سعود سالم : روسيا-أوكرانيا وحرب التضليل الإعلامي
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم شراسة الدعاية الأوروبية والأمريكية ضد بوتين ورورسيا، أخذت تكتسح تدريجيا جميع المجالات الحيوية من التبادل بين الأمم، من الرياضة إلى والسينما والأدب ووصلت هذه الداعية والمقاطعة إلى المجالات الثقافية والفنية، حيث ألغيت العديد من المشاريع الثقافية والمهرجانات السينمائية أو المسرحية الروسية في أغلب أوروبا الغربية. ومؤخرا استقال من منصبه قائد ألأوركسترا الروسي الجنسية Tugan Sokhiev من منصبه ككقائد لأوركسترا الكابيتول في تولوز نتيجة الضغوط التي كان يعانيها من قبل عميد البدية والمجمع السياسي التابع لماكرون.الدعاية الحربية الأوروبية والأمريكية المطبقة على الصراع الأوكراني الروسي، تتلخص في إلقاء المسؤولية، كل المسؤولية على الطرف الآخر، أي على بوتين وروسيا، دون فحص عواقب السياسات التي سبقته في المعسكر الغربي وبالذات سياسة الحلف الأطلسي والإتحاد الأوروبي التوسعية، ووكذلك سياسة الدولة الأوكرانية الموالية لأمريكا. إن شيطنة الخصم وجعله يبدو وكأنه لا ينتمي للبشرية، هي وسيلة بدائية لإلغاء الخصم وتعديمه وعدم محاولة فهم وجهة نظره وإلغاء إمكانية الحوار، وهذا يزيد من حدة الصراع ومن صعوبة فهم تطوراته المختلفة. البروباقاندا الأوروبية دخلت مرحلة لا مجال فيها للاختلافات، أغلبية ساحفة من وسائل الدعاية تدق طبول الحرب وتدعوا للمزيد من الدماء والحرائق والأنقاض. الرئيس النائم جو بايدن، استيقظ من غفوته ليدعو بوتين بالجزار والدكتاتور وغير ذلك من النعوت السوقية والتي لا تساهم سوى في زيادة قوة الحريق. وتجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تمتلك ترسانة ضخمة من ألأسلحة، وهذه الأسلحة لم تأت من السماء، ولم تصنع في أوكرانيا، لقد تم تسليح أوكرانيا منذ عام 2014 من قبل أمريكا وفرنسا وبقية أوروبا، وتطلق الحكومة الأوكرانية بانتظام أسلحتها ضد "المشاغبين" في ما يسمى الأراضي "الموالية لروسيا".لدى أوروبا كما هو معروف معايير مزدوجة صارخة. تخيلوا لو أن بلاد الباسك أو كاتالونيا أو جزيرة كورسيكا أو كاناكي أعلنوا إستقلالهم الذاتي. فما الذي سيحدث، بالتأكيد لن يصفق أحد، وسترسل فرنسا وأسبانيا قواتهم العسكرية لقمع إرادة هذه الشعوب المحتلة والتي ترفض حتى اليوم أن تكون فرنسية أو إسبانية، وهذه هي نفس السياسة ونفس المنطق الذي يريدون تطبيقه في أوكرانيا. متناسين موقفهم المخزي عندما فككت دولة يوغسلافيا وانفصلت عنها أراض مثل كرواتيا وكوسوفو، صفق الجميع لذلك. الدول الغربية أيدت مباشرة ما سمى في ذلك الوقت بإستقلال هذه الأراضي. واعترفت ألمانيا والفاتيكان على الفور باستقلال كرواتيا مساهمين بذلك في تقسيم جثة دولة كانت حتى ذلك الحين موحدة. لكن عندما يكون الأمر عكس ذلك، كما هو الحال هنا مع عدو أمريكا الرئيسي، الذي يدعم الحكم الذاتي لبعض الأراضي التي كانت تتبع أوكرانيا، فإنها الفضيحة والإنفصال والخيانة والإحتلال.ليس من الواضح ما الذي دفع روسيا لمهاجمة أوكرانيا، باستثناء اعتبار أن بوتين رجل مجنون يريد الهيمنة على العالم. وهناك رسالة من وكالة فرانس برس، الغير محايدة، نقلتها العديد من وسائل الإعلام الأخرى، تثير ما تلومه موسكو على كييف : إبادة جماعية للناطقين بالروسية في دونباس، ووجود جماعات فاشية متطرفة ونازيين جدد في الجيش الأوكراني وطموح زيلينسكي لإمتلاك أسلحة ذرية ... لكن وكالة فرانس برس أكدت بإصرار على أن هذه "اتهامات مجنونة". فهل حقا هي إتهامات مجنونة؟تشويه صورة العدو هو مبدأ أساسي مستمر إلى حد ما في الدعاية الحربية. كان نابليون مجنونًا، وكان القيصر وصدام حسين وميلوسوفيتش والأسد والقذافي كلهم مجانين، و ......
#روسيا-أوكرانيا
#وحرب
#التضليل
#الإعلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751845
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم شراسة الدعاية الأوروبية والأمريكية ضد بوتين ورورسيا، أخذت تكتسح تدريجيا جميع المجالات الحيوية من التبادل بين الأمم، من الرياضة إلى والسينما والأدب ووصلت هذه الداعية والمقاطعة إلى المجالات الثقافية والفنية، حيث ألغيت العديد من المشاريع الثقافية والمهرجانات السينمائية أو المسرحية الروسية في أغلب أوروبا الغربية. ومؤخرا استقال من منصبه قائد ألأوركسترا الروسي الجنسية Tugan Sokhiev من منصبه ككقائد لأوركسترا الكابيتول في تولوز نتيجة الضغوط التي كان يعانيها من قبل عميد البدية والمجمع السياسي التابع لماكرون.الدعاية الحربية الأوروبية والأمريكية المطبقة على الصراع الأوكراني الروسي، تتلخص في إلقاء المسؤولية، كل المسؤولية على الطرف الآخر، أي على بوتين وروسيا، دون فحص عواقب السياسات التي سبقته في المعسكر الغربي وبالذات سياسة الحلف الأطلسي والإتحاد الأوروبي التوسعية، ووكذلك سياسة الدولة الأوكرانية الموالية لأمريكا. إن شيطنة الخصم وجعله يبدو وكأنه لا ينتمي للبشرية، هي وسيلة بدائية لإلغاء الخصم وتعديمه وعدم محاولة فهم وجهة نظره وإلغاء إمكانية الحوار، وهذا يزيد من حدة الصراع ومن صعوبة فهم تطوراته المختلفة. البروباقاندا الأوروبية دخلت مرحلة لا مجال فيها للاختلافات، أغلبية ساحفة من وسائل الدعاية تدق طبول الحرب وتدعوا للمزيد من الدماء والحرائق والأنقاض. الرئيس النائم جو بايدن، استيقظ من غفوته ليدعو بوتين بالجزار والدكتاتور وغير ذلك من النعوت السوقية والتي لا تساهم سوى في زيادة قوة الحريق. وتجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تمتلك ترسانة ضخمة من ألأسلحة، وهذه الأسلحة لم تأت من السماء، ولم تصنع في أوكرانيا، لقد تم تسليح أوكرانيا منذ عام 2014 من قبل أمريكا وفرنسا وبقية أوروبا، وتطلق الحكومة الأوكرانية بانتظام أسلحتها ضد "المشاغبين" في ما يسمى الأراضي "الموالية لروسيا".لدى أوروبا كما هو معروف معايير مزدوجة صارخة. تخيلوا لو أن بلاد الباسك أو كاتالونيا أو جزيرة كورسيكا أو كاناكي أعلنوا إستقلالهم الذاتي. فما الذي سيحدث، بالتأكيد لن يصفق أحد، وسترسل فرنسا وأسبانيا قواتهم العسكرية لقمع إرادة هذه الشعوب المحتلة والتي ترفض حتى اليوم أن تكون فرنسية أو إسبانية، وهذه هي نفس السياسة ونفس المنطق الذي يريدون تطبيقه في أوكرانيا. متناسين موقفهم المخزي عندما فككت دولة يوغسلافيا وانفصلت عنها أراض مثل كرواتيا وكوسوفو، صفق الجميع لذلك. الدول الغربية أيدت مباشرة ما سمى في ذلك الوقت بإستقلال هذه الأراضي. واعترفت ألمانيا والفاتيكان على الفور باستقلال كرواتيا مساهمين بذلك في تقسيم جثة دولة كانت حتى ذلك الحين موحدة. لكن عندما يكون الأمر عكس ذلك، كما هو الحال هنا مع عدو أمريكا الرئيسي، الذي يدعم الحكم الذاتي لبعض الأراضي التي كانت تتبع أوكرانيا، فإنها الفضيحة والإنفصال والخيانة والإحتلال.ليس من الواضح ما الذي دفع روسيا لمهاجمة أوكرانيا، باستثناء اعتبار أن بوتين رجل مجنون يريد الهيمنة على العالم. وهناك رسالة من وكالة فرانس برس، الغير محايدة، نقلتها العديد من وسائل الإعلام الأخرى، تثير ما تلومه موسكو على كييف : إبادة جماعية للناطقين بالروسية في دونباس، ووجود جماعات فاشية متطرفة ونازيين جدد في الجيش الأوكراني وطموح زيلينسكي لإمتلاك أسلحة ذرية ... لكن وكالة فرانس برس أكدت بإصرار على أن هذه "اتهامات مجنونة". فهل حقا هي إتهامات مجنونة؟تشويه صورة العدو هو مبدأ أساسي مستمر إلى حد ما في الدعاية الحربية. كان نابليون مجنونًا، وكان القيصر وصدام حسين وميلوسوفيتش والأسد والقذافي كلهم مجانين، و ......
#روسيا-أوكرانيا
#وحرب
#التضليل
#الإعلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751845
الحوار المتمدن
سعود سالم - روسيا-أوكرانيا وحرب التضليل الإعلامي
امال قرامي : «أهل الهشاشة» بين التناول الدرامي والتعاطي الإعلامي
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي تحوّل شهر رمضان في العشريات الأخيرة، إلى مناسبة لتكريس ثقافة الاستهلاك في مختلف أبعادها: استهلاك كمّ هائل من المسلسلات التي تُلهي الناس عن التفكير في قضايا شائكة تتصل بتحصيل القوت والدواء واسترجاع الحقوق المنهوبة والعبادة والنقاش حول الديمقراطية، والانقلاب، والشرعيات، والنظام الانتخابي والاستشارة، والفكر والثقافة...فتتحوّل وجهة النقاش ويغدو الزواج العرفي، وتعدّد الأزواج حديث الناس. ومرّة أخرى تكون «قضايا النساء» في الصدارة إذ كلّما ضاق الحال وتأزّمت الأوضاع لاذ القوم بمعين عزيز عليهم يغترفون منه ما لذّ وطاب(العري، الخيانة، الانحطاط الأخلاقي...).ولا يستقيم عرض المسلسلات بالطبع،دون فيض من الإعلانات التي تدعوك إلى إشباع البطن والإسراف والتبذير مع أنّ السياق يستدعي التعبّد والروحنة، وترشيد الاستهلاك لمواجهة الأزمة الاقتصادية وغلاء المعيشة. وما إن تنتهي «وصلة الإعلانات والمسلسلات» أو حصّة تخدير وتنويم الحسّ والضمير والعقل والوعي حتى تنطلق المقاهي في استقبال الزبائن ليستهلك كلّ واحد/ة ما لذّ وطاب... «وكلّ قدير وقدرو».وعندما تتأزّم الأوضاع يكون أهل الهشاشة أوّل فئة مستهدفة قابلة للتوظيف والكسب فيتنافس البعض لتحقيق السبق الصحفي أو الإثارة buzz ولا عجب في ذلك فالمبدأ الراسخ لدى بعض منتجي المسلسلات ومنشطّي البرامج الإذاعية والتلفزية هو: أنّ «تعاسة البعض تصنع سعادة الآخرين». ويترتّب عن ذلك تحويل الاستثمار في مآسي شرائح من التونسيين/ات إلى تجارة مربحة ‘حلال’ بل هي عمل يثاب عليه المرء. وليس بين تجّار الدين والمتاجرين بقضايا المهمّشين والمنسيين واللامرئيين في اعتقادنا، فرق.لاشكّ عندنا أنّ طرح قضايا أهل الهشاشة ضرورة لا غنى عنها وهو شكل من أشكال الانخراط في الشأن العامّ بلفت الانتباه إلى معاناة الفئات التي لا تملك صوتا. غير أنّ الإشكال هو في طريقة ‘المعالجة الفنية’ والتعاطي الإعلامي والأهداف المرسومة (المعلن عنها والمضمرة) والفئة المستفيدة من إثارة مسائل معبّرة عن هشاشة النساء وكلّ الفئات التي سحقتها بنى الهيمنة والمناويل الاقتصادية المرتبطة بالنيوليبرالية.إن تحوّل «البرباشة» إلى موضوع عمل درامي يتطرّق إلى معاناتهم ويصف مشاعرهم أو إلى موضوع «حوار إذاعيّ» يبني صورة لهم/نّ باعتبارهم/نّ فئة ‘غريبة’ تمّ’ اكتشافها’’ ووظّفت لإحداث صدمة لدى المجتمع معناه أنّك تنصهر في نسق تمثيل الآخر(représentation)وتتكلّم نيابة عنه «مناسباتيا». أمّا إذا أعنى أحدهم موضوع التهميش فدعا ‘برباش أو برباشة’ للحديث عن نفسه فإنّ الدعوة تكون في الغالب،مسيّجة بأهداف ومحكومة بخطّ تحريري يجعل الأسئلة موجهة لخدمة مصلحة المستجوِب لا المستجوَب.وانطلاقا من هذا التناول البرغماتي والسطحيّ أحيانا حُقّ لنا أن نتساءل ماذا جنى أهل الهشاشة من وراء هذه المشهدية أو العرض؟ هل أنّ طرح قضاياهم بهذه الطرائق ساهم في إثارة نقاش مجتمعيّ معمّق والدفع باتجاه مساءلة واضعي السياسات ومحاسبة من فرض مناويل اقتصادية حوّلت الآلاف إلى ضحايا بنى الهيمنة؟ وكيف لنا أن نفهم حيوات أهل الهشاشة بمعزل عن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومناهج التربية والتعليم والنظام الصحي ؟ وإلى أيّ مدى ساهم هذا التناول لقضايا أصحاب/ات الهشاشة في الكشف عن التقاطع بين الفقر والطبقة والسنّ والجندر والإعاقة والدين؟ وما علاقة «البرباشة» بأزمة كوفيد19 تلك التي جعلتنا نعي أنّ سلامة كلّ فرد متصلة بسلامة الآخرين وأن لا نجاة إلاّ بالتفاني في رعاية الآخرين والتطوع لخدمتهم؟ وهل نجحت هذه المعالجة الدرامية /الإع ......
#«أهل
#الهشاشة»
#التناول
#الدرامي
#والتعاطي
#الإعلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752879
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي تحوّل شهر رمضان في العشريات الأخيرة، إلى مناسبة لتكريس ثقافة الاستهلاك في مختلف أبعادها: استهلاك كمّ هائل من المسلسلات التي تُلهي الناس عن التفكير في قضايا شائكة تتصل بتحصيل القوت والدواء واسترجاع الحقوق المنهوبة والعبادة والنقاش حول الديمقراطية، والانقلاب، والشرعيات، والنظام الانتخابي والاستشارة، والفكر والثقافة...فتتحوّل وجهة النقاش ويغدو الزواج العرفي، وتعدّد الأزواج حديث الناس. ومرّة أخرى تكون «قضايا النساء» في الصدارة إذ كلّما ضاق الحال وتأزّمت الأوضاع لاذ القوم بمعين عزيز عليهم يغترفون منه ما لذّ وطاب(العري، الخيانة، الانحطاط الأخلاقي...).ولا يستقيم عرض المسلسلات بالطبع،دون فيض من الإعلانات التي تدعوك إلى إشباع البطن والإسراف والتبذير مع أنّ السياق يستدعي التعبّد والروحنة، وترشيد الاستهلاك لمواجهة الأزمة الاقتصادية وغلاء المعيشة. وما إن تنتهي «وصلة الإعلانات والمسلسلات» أو حصّة تخدير وتنويم الحسّ والضمير والعقل والوعي حتى تنطلق المقاهي في استقبال الزبائن ليستهلك كلّ واحد/ة ما لذّ وطاب... «وكلّ قدير وقدرو».وعندما تتأزّم الأوضاع يكون أهل الهشاشة أوّل فئة مستهدفة قابلة للتوظيف والكسب فيتنافس البعض لتحقيق السبق الصحفي أو الإثارة buzz ولا عجب في ذلك فالمبدأ الراسخ لدى بعض منتجي المسلسلات ومنشطّي البرامج الإذاعية والتلفزية هو: أنّ «تعاسة البعض تصنع سعادة الآخرين». ويترتّب عن ذلك تحويل الاستثمار في مآسي شرائح من التونسيين/ات إلى تجارة مربحة ‘حلال’ بل هي عمل يثاب عليه المرء. وليس بين تجّار الدين والمتاجرين بقضايا المهمّشين والمنسيين واللامرئيين في اعتقادنا، فرق.لاشكّ عندنا أنّ طرح قضايا أهل الهشاشة ضرورة لا غنى عنها وهو شكل من أشكال الانخراط في الشأن العامّ بلفت الانتباه إلى معاناة الفئات التي لا تملك صوتا. غير أنّ الإشكال هو في طريقة ‘المعالجة الفنية’ والتعاطي الإعلامي والأهداف المرسومة (المعلن عنها والمضمرة) والفئة المستفيدة من إثارة مسائل معبّرة عن هشاشة النساء وكلّ الفئات التي سحقتها بنى الهيمنة والمناويل الاقتصادية المرتبطة بالنيوليبرالية.إن تحوّل «البرباشة» إلى موضوع عمل درامي يتطرّق إلى معاناتهم ويصف مشاعرهم أو إلى موضوع «حوار إذاعيّ» يبني صورة لهم/نّ باعتبارهم/نّ فئة ‘غريبة’ تمّ’ اكتشافها’’ ووظّفت لإحداث صدمة لدى المجتمع معناه أنّك تنصهر في نسق تمثيل الآخر(représentation)وتتكلّم نيابة عنه «مناسباتيا». أمّا إذا أعنى أحدهم موضوع التهميش فدعا ‘برباش أو برباشة’ للحديث عن نفسه فإنّ الدعوة تكون في الغالب،مسيّجة بأهداف ومحكومة بخطّ تحريري يجعل الأسئلة موجهة لخدمة مصلحة المستجوِب لا المستجوَب.وانطلاقا من هذا التناول البرغماتي والسطحيّ أحيانا حُقّ لنا أن نتساءل ماذا جنى أهل الهشاشة من وراء هذه المشهدية أو العرض؟ هل أنّ طرح قضاياهم بهذه الطرائق ساهم في إثارة نقاش مجتمعيّ معمّق والدفع باتجاه مساءلة واضعي السياسات ومحاسبة من فرض مناويل اقتصادية حوّلت الآلاف إلى ضحايا بنى الهيمنة؟ وكيف لنا أن نفهم حيوات أهل الهشاشة بمعزل عن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومناهج التربية والتعليم والنظام الصحي ؟ وإلى أيّ مدى ساهم هذا التناول لقضايا أصحاب/ات الهشاشة في الكشف عن التقاطع بين الفقر والطبقة والسنّ والجندر والإعاقة والدين؟ وما علاقة «البرباشة» بأزمة كوفيد19 تلك التي جعلتنا نعي أنّ سلامة كلّ فرد متصلة بسلامة الآخرين وأن لا نجاة إلاّ بالتفاني في رعاية الآخرين والتطوع لخدمتهم؟ وهل نجحت هذه المعالجة الدرامية /الإع ......
#«أهل
#الهشاشة»
#التناول
#الدرامي
#والتعاطي
#الإعلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752879
الحوار المتمدن
امال قرامي - «أهل الهشاشة» بين التناول الدرامي والتعاطي الإعلامي
عليان عليان : الشهيدة -شيرين أبو عاقلة- أنموذج في الالتزام الإعلامي المهني الكفاحي ضد الاحتلال الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان الشهيدة "شيرين أبو عاقلة" أنموذج في الالتزام الإعلامي المهني الكفاحي ضد الاحتلال الصهيوني بقلم : عليان عليانارتقت مراسلة فضائية الجزيرة "شيرين أبو عاقلة" إلى العلا، بعد أن نسفت رصاصة غادرة لقناص إسرائيلي دماغها المسكون ب فلسطين القضية والشعب والحرية، في محاولة بائسة من العدو الصهيوني لطمس الحقيقة، حقيقة ما دبر وما كان سيدبر لمخيم جنين، وفي ذاكرة قيادة الأركان الصهيونية، أن هذه الأيقونة الفريدة في العمل الصحفي الميداني عاشت ملحمة مخيم جنين عام 2002، وأمضت إحدى عشر يوماً تتحرك في أزقة المخيم بين المقاتلين، وفي منازل المخيم بين أهله، تنقل خبر صمودهم وأخبار بطولاتهم التي جرى وصفها من قبل العديد من المراقبين العسكريين ببطولات المقاتلين الروس دفاعاً عن مدينة ستالينجراد، وأطلقوا عليها مسمى "جنينجراد".لقد اختار العدو الصهيوني اللحظة السياسية لاغتيالها، حين علم أنها قدمت للمدينة والمخيم قبل عدة أيام حتى توثق جرائمه مجدداً، بعد أن أدركت بوعيها الوطني وذكائها السياسي وبخبرتها الصحفية الميدانية، أن العدو بصدد إشعال معركة جديدة في المخيم لرفع معنويات المستوطنين، بعد أن صال وجال رجال المقاومة في عمق الكيان الصهيوني في بئر السبع وبني براك والخضيرة وتل أبيب والمزيرعة وتمكنوا من صرع 19 مستوطناً وكسروا هيبة أجهزة الأمن الصهيونية ومرغوا هذه الهيبة في الوحل. ولا نبالغ إذ نقول أن أيقونة فلسطين "شيرين أبو عاقلة" شكلت أنموذجاً في النضال الإعلامي، الذي استند إلى العلم والمهنية، وإلى مراكمة الخبرة، وفي الجرأة اللامتناهية في الذهاب إلى المناطق الملتهبة، التي يمكن أن تشكله خطراً على حياتها، أيماناً منها أن ميدان الإعلام ميدان أساسي في مقارعة العدو، إذ رأيناها في أزقة مخيم جنين وفي بيتونيا وفي سلواد والشيخ جراح والمسجد الأقصى وفي كل أماكن المواجهة مع الاحتلال، ولم تكتف بدورها الميداني، بل سعت إلى توظيف تجربتها الإعلامية كمدرسة في جامعة بيرزيت.لقد اعتقد العدو الصهيوني أنه باغتيال "شيرين أبو عاقلة" سيرهب المراسلين الفلسطينيين ويمنعهم عن ممارسة دورهم الميداني في كشف جرائم الاحتلال، لكنه فوجئ بأن رحيل شيرين أذكى نار الحمية والاقتدار لدى المراسلين الفلسطينيين، إذ رأينا المراسلين والمراسلات الفلسطينيات، من هناء محاميد، إلى نسرين سلمي، إلى جيفارا البديري، إلى إلياس كرم ، إلى علي السمودي، إلى شذا حنايشة، إلى بقية مراسلي الميادين وفلسطين اليوم والمنار، ومراسلي وكالات الأنباء العالمية يعلنون بأعلى صوتهم أنهم سيواصلون مسيرة "شيرين أبو عاقلة" في كشف جرائم الاحتلال وتغطية صمود الأهل ونضال الشعب الفلسطيني، بعد أن أكدوا بتواضع أنهم تلاميذ في مدرسة أبو عاقلة.كما فوجئ العدو الصهيوني بحجم الحراك الجماهيري الممتد في كل شبر من فلسطين غضباً على جريمة الاحتلال باغتيال أيقونة فلسطين الإعلامية، وهو يرى (أولاً) جنازة جماهيرية غير مسبوقة في تاريخ فلسطين، بدأت على شكل مظاهرات بالألوف في جنين المخيم والمدينة، وعلى شكل استقبال جماهيري من قبل جماهير عشرات القرى والمخيمات على الطريق بين جنين ونابلس وبين نابلس ورام الله، وهم يلقون بالورود على الجنازة وسط إطلاق الزغاريد، ناهيك عن الجنازة العسكرية والشعبية بعشرات الألوف في رام الله والبيرة التي رافقت الجنازة حتى مداخل القدس ، وموكب التشييع المشتبك مع الاحتلال في القدس أثناء تشييعها إلى مثواها الأخير ، ناهيك عن الاعتصامات التي عمت مختلف مدن الضفة والقطاع ومناطق 1948... وفوجئ (ثانياً) بهذا التنديد العالمي غير المسبوق من أوساط ......
#الشهيدة
#-شيرين
#عاقلة-
#أنموذج
#الالتزام
#الإعلامي
#المهني
#الكفاحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755949
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان الشهيدة "شيرين أبو عاقلة" أنموذج في الالتزام الإعلامي المهني الكفاحي ضد الاحتلال الصهيوني بقلم : عليان عليانارتقت مراسلة فضائية الجزيرة "شيرين أبو عاقلة" إلى العلا، بعد أن نسفت رصاصة غادرة لقناص إسرائيلي دماغها المسكون ب فلسطين القضية والشعب والحرية، في محاولة بائسة من العدو الصهيوني لطمس الحقيقة، حقيقة ما دبر وما كان سيدبر لمخيم جنين، وفي ذاكرة قيادة الأركان الصهيونية، أن هذه الأيقونة الفريدة في العمل الصحفي الميداني عاشت ملحمة مخيم جنين عام 2002، وأمضت إحدى عشر يوماً تتحرك في أزقة المخيم بين المقاتلين، وفي منازل المخيم بين أهله، تنقل خبر صمودهم وأخبار بطولاتهم التي جرى وصفها من قبل العديد من المراقبين العسكريين ببطولات المقاتلين الروس دفاعاً عن مدينة ستالينجراد، وأطلقوا عليها مسمى "جنينجراد".لقد اختار العدو الصهيوني اللحظة السياسية لاغتيالها، حين علم أنها قدمت للمدينة والمخيم قبل عدة أيام حتى توثق جرائمه مجدداً، بعد أن أدركت بوعيها الوطني وذكائها السياسي وبخبرتها الصحفية الميدانية، أن العدو بصدد إشعال معركة جديدة في المخيم لرفع معنويات المستوطنين، بعد أن صال وجال رجال المقاومة في عمق الكيان الصهيوني في بئر السبع وبني براك والخضيرة وتل أبيب والمزيرعة وتمكنوا من صرع 19 مستوطناً وكسروا هيبة أجهزة الأمن الصهيونية ومرغوا هذه الهيبة في الوحل. ولا نبالغ إذ نقول أن أيقونة فلسطين "شيرين أبو عاقلة" شكلت أنموذجاً في النضال الإعلامي، الذي استند إلى العلم والمهنية، وإلى مراكمة الخبرة، وفي الجرأة اللامتناهية في الذهاب إلى المناطق الملتهبة، التي يمكن أن تشكله خطراً على حياتها، أيماناً منها أن ميدان الإعلام ميدان أساسي في مقارعة العدو، إذ رأيناها في أزقة مخيم جنين وفي بيتونيا وفي سلواد والشيخ جراح والمسجد الأقصى وفي كل أماكن المواجهة مع الاحتلال، ولم تكتف بدورها الميداني، بل سعت إلى توظيف تجربتها الإعلامية كمدرسة في جامعة بيرزيت.لقد اعتقد العدو الصهيوني أنه باغتيال "شيرين أبو عاقلة" سيرهب المراسلين الفلسطينيين ويمنعهم عن ممارسة دورهم الميداني في كشف جرائم الاحتلال، لكنه فوجئ بأن رحيل شيرين أذكى نار الحمية والاقتدار لدى المراسلين الفلسطينيين، إذ رأينا المراسلين والمراسلات الفلسطينيات، من هناء محاميد، إلى نسرين سلمي، إلى جيفارا البديري، إلى إلياس كرم ، إلى علي السمودي، إلى شذا حنايشة، إلى بقية مراسلي الميادين وفلسطين اليوم والمنار، ومراسلي وكالات الأنباء العالمية يعلنون بأعلى صوتهم أنهم سيواصلون مسيرة "شيرين أبو عاقلة" في كشف جرائم الاحتلال وتغطية صمود الأهل ونضال الشعب الفلسطيني، بعد أن أكدوا بتواضع أنهم تلاميذ في مدرسة أبو عاقلة.كما فوجئ العدو الصهيوني بحجم الحراك الجماهيري الممتد في كل شبر من فلسطين غضباً على جريمة الاحتلال باغتيال أيقونة فلسطين الإعلامية، وهو يرى (أولاً) جنازة جماهيرية غير مسبوقة في تاريخ فلسطين، بدأت على شكل مظاهرات بالألوف في جنين المخيم والمدينة، وعلى شكل استقبال جماهيري من قبل جماهير عشرات القرى والمخيمات على الطريق بين جنين ونابلس وبين نابلس ورام الله، وهم يلقون بالورود على الجنازة وسط إطلاق الزغاريد، ناهيك عن الجنازة العسكرية والشعبية بعشرات الألوف في رام الله والبيرة التي رافقت الجنازة حتى مداخل القدس ، وموكب التشييع المشتبك مع الاحتلال في القدس أثناء تشييعها إلى مثواها الأخير ، ناهيك عن الاعتصامات التي عمت مختلف مدن الضفة والقطاع ومناطق 1948... وفوجئ (ثانياً) بهذا التنديد العالمي غير المسبوق من أوساط ......
#الشهيدة
#-شيرين
#عاقلة-
#أنموذج
#الالتزام
#الإعلامي
#المهني
#الكفاحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755949
الحوار المتمدن
عليان عليان - الشهيدة -شيرين أبو عاقلة- أنموذج في الالتزام الإعلامي المهني الكفاحي ضد الاحتلال الصهيوني
محمد المحسن : هل أن الآوان لتخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل،والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي الكوني..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.(الكاتب)أسئلة لجوجة تقضّ مضجعي :هل يمكن القول إنّ الدولة العربية وضعت خططا إعلامية واضحة،سواء على المستوى القطري أو القومي؟أم أنّ ما نلحظه مجرّد توجيه استثماري،أو تخطيط برنامجي قصير الأمد؟وفي سؤال مغاير: هل فكّر القادة العرب في وضع خطّة إعلامية دقيقة، من شأنها الرد على الحملات الغربية، في محاولة لتغيير اتجاهات الرأي العام العالمي المضادة للعرب،ليس تجاه قضايا سياسية معينة،وإنّما حيال الصور العربية إجمالا،ليكون ذلك أساساً لتغيير اتجاهات الغرب حيال القضايا العربية السياسية، فيما بعد؟هذه التساؤلات،"البريئة"،يمكن أن تطرح على المستويين،القُطري والعربي،فإلى جانب التخطيط الإعلامي في كل قطر عربي،فإنّ التخطيط الإعلامي في عالمنا الراهن الذي تزداد فيه الفجوة الإعلامية بين الدول المتقدّمة والنامية، وحيث يختلّ فيه التوازن في تبادل الأنباء والأفكار فيما بينها، يحتاج إلى أن يرتفع إلى المستوى الإقليمي،حتى يتمكّن من الوقوف في مواجهة التسلّط الجديد لوسائل الاتصال في الدولة المتقدّمة.في ضوء هذه النقطة،فإنّ الدعوة إلى تخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل، والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي الكوني،ليست مقصورة على هذا القطر،أو ذاك،بقدر ما هي دعوة قومية شاملة، فالإعلام القطري،وإن نادى بعضه بشعارات قومية،لا يحقّق الوعي القومي،أي أنّنا على صعيد الأقطار العربية مجتمعة،وعلى صعيد جامعة الدّول العربية،نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.والآن أقول-دون خجل من أحد-: هناك شعب عربيّ كامل مسيّج بالأكفان،داخل أسوار عالية، هو الشعب الفلسطيني،يتعرّض لحملة دموية مرعبة،تستهدف مسخ هويته وسلخه من جلده. ولأوّل مرّة،هناك تراجع وانحسار للفكر القومي نفسه،حتى أنّه يتخذ، في أحسن الحالات،موقفا دفاعيا، يصل بالمواطن العادي إلى حافة الإحباط. لذلك،نحن جميعا في منعطف تاريخي حاسم ومحفوف بالمخاطر،حيث يرقى الإعلام إلى درجة قصوى من الأهمية، لا باعتباره جزءا تقليدياً من مهام الدّولة، أية دولة، بل باعتباره جيشاً حقيقياً في أشرس المعارك.وإسرائيل تحاربنا بجيش إعلامي يستهدف اقتلاع جذور الهوية القومية العربية من أعماق النّفس البشرية، من خلال إرباك خط الدّفاع الأوّل،العقل العربي،ثم إنهاكه وتركيعه خارج حدودنا العربية أيضا،والولايات المتحدة،والغرب كله معها،حاربنا بجيش إعلامي يصوغ الأحداث السالفة والآنية،عبر تغطية كاملة،تستند إلى خلفيات تاريخية مغلوطة، وتحليلات سياسية مغرضة،من شأنها تشويه صورة العرب وتمجيد العنصرية الصهيونية..!ولعلّ أبرز مثال لذلك الصورة الأميركية عن العرب التي تضعنا جميعاً في نمط جامد في أذهان الشعب الأميركي، تماهياً مع أهداف الصهيونية، وقد تجلّى هذا، بوضوح، إثر حرب 1973 حين صوّر العربي"بالنفطي" الذي يوظّف ماله "لابتزاز الغرب"، كما صوّر العربي الفلسطيني"بالإرهابي" الذي يزعج العالم بسلوكه العنيف!نقاط الالتقاء والاتفاق بين الإعلام الأميركي ونظيره الغربي جدّ متشابهة،ولا اختلاف بينها،إلا من ......
#الآوان
#لتخليص
#الخطاب
#الإعلامي
#العربي
#قيود
#الترهّل،والارتقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756157
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.(الكاتب)أسئلة لجوجة تقضّ مضجعي :هل يمكن القول إنّ الدولة العربية وضعت خططا إعلامية واضحة،سواء على المستوى القطري أو القومي؟أم أنّ ما نلحظه مجرّد توجيه استثماري،أو تخطيط برنامجي قصير الأمد؟وفي سؤال مغاير: هل فكّر القادة العرب في وضع خطّة إعلامية دقيقة، من شأنها الرد على الحملات الغربية، في محاولة لتغيير اتجاهات الرأي العام العالمي المضادة للعرب،ليس تجاه قضايا سياسية معينة،وإنّما حيال الصور العربية إجمالا،ليكون ذلك أساساً لتغيير اتجاهات الغرب حيال القضايا العربية السياسية، فيما بعد؟هذه التساؤلات،"البريئة"،يمكن أن تطرح على المستويين،القُطري والعربي،فإلى جانب التخطيط الإعلامي في كل قطر عربي،فإنّ التخطيط الإعلامي في عالمنا الراهن الذي تزداد فيه الفجوة الإعلامية بين الدول المتقدّمة والنامية، وحيث يختلّ فيه التوازن في تبادل الأنباء والأفكار فيما بينها، يحتاج إلى أن يرتفع إلى المستوى الإقليمي،حتى يتمكّن من الوقوف في مواجهة التسلّط الجديد لوسائل الاتصال في الدولة المتقدّمة.في ضوء هذه النقطة،فإنّ الدعوة إلى تخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل، والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي الكوني،ليست مقصورة على هذا القطر،أو ذاك،بقدر ما هي دعوة قومية شاملة، فالإعلام القطري،وإن نادى بعضه بشعارات قومية،لا يحقّق الوعي القومي،أي أنّنا على صعيد الأقطار العربية مجتمعة،وعلى صعيد جامعة الدّول العربية،نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.والآن أقول-دون خجل من أحد-: هناك شعب عربيّ كامل مسيّج بالأكفان،داخل أسوار عالية، هو الشعب الفلسطيني،يتعرّض لحملة دموية مرعبة،تستهدف مسخ هويته وسلخه من جلده. ولأوّل مرّة،هناك تراجع وانحسار للفكر القومي نفسه،حتى أنّه يتخذ، في أحسن الحالات،موقفا دفاعيا، يصل بالمواطن العادي إلى حافة الإحباط. لذلك،نحن جميعا في منعطف تاريخي حاسم ومحفوف بالمخاطر،حيث يرقى الإعلام إلى درجة قصوى من الأهمية، لا باعتباره جزءا تقليدياً من مهام الدّولة، أية دولة، بل باعتباره جيشاً حقيقياً في أشرس المعارك.وإسرائيل تحاربنا بجيش إعلامي يستهدف اقتلاع جذور الهوية القومية العربية من أعماق النّفس البشرية، من خلال إرباك خط الدّفاع الأوّل،العقل العربي،ثم إنهاكه وتركيعه خارج حدودنا العربية أيضا،والولايات المتحدة،والغرب كله معها،حاربنا بجيش إعلامي يصوغ الأحداث السالفة والآنية،عبر تغطية كاملة،تستند إلى خلفيات تاريخية مغلوطة، وتحليلات سياسية مغرضة،من شأنها تشويه صورة العرب وتمجيد العنصرية الصهيونية..!ولعلّ أبرز مثال لذلك الصورة الأميركية عن العرب التي تضعنا جميعاً في نمط جامد في أذهان الشعب الأميركي، تماهياً مع أهداف الصهيونية، وقد تجلّى هذا، بوضوح، إثر حرب 1973 حين صوّر العربي"بالنفطي" الذي يوظّف ماله "لابتزاز الغرب"، كما صوّر العربي الفلسطيني"بالإرهابي" الذي يزعج العالم بسلوكه العنيف!نقاط الالتقاء والاتفاق بين الإعلام الأميركي ونظيره الغربي جدّ متشابهة،ولا اختلاف بينها،إلا من ......
#الآوان
#لتخليص
#الخطاب
#الإعلامي
#العربي
#قيود
#الترهّل،والارتقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756157
الحوار المتمدن
محمد المحسن - هل أن الآوان لتخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل،والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي…
نهاد ابو غوش : في الأداء الإعلامي خلال المعارك
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش في الحروب والمعارك ومهما كانت طبيعتها ومشروعيتها وأهدافها، لا يمكن فصل الأداء الإعلامي للمعركة عن جوانبها الأخرى سواء ما يدور في ساحات القتال المباشر، أو ما يستند إليه المحاربون من جبهات داخلية، وعوامل لوجستية وإدارية واقتصادية وثقافية. ولدينا شواهد كثيرة عن معارك لعب فيها الإعلام دورا مركزيا سواء في تعظيم الانتصارات أو في تقليصها وتبديدها، وكذلك في تبرير المعارك وإضفاء الشرعية على ما هو عدواني آثم ومخالف للقانون الدولي، وما هو ليس شرعيا بالضرورة.لدينا كثير من الأمثلة والنماذج التي تؤكد أهمية الأداء الإعلامي خلال المعارك والذي قد يؤدي إلى تعزيز الأداء العسكري أو إلى قلب النتائج، أو تبرير الجرائم. ففي حرب حزيران 1967، والتي كانت من أبشع الهزائم التي تعرضت لها أمّة في التاريخ الحديث وما زلنا حتى اليوم ندفع ثمنها دما ودموعا ومعاناةً يومية وياسا وإذلالا، أدت المبالغة الإعلامية والتضخيم الكلامي لقدرات العرب العسكرية من قبيل "تجوّع يا سمك" و"في البحر حنرميهم"، وأساطير صواريخ القاهر والظافر، إلى إخفاء الأهداف العدوانية والتوسعية الإسرائيلية والتي كانت معروفة وواضحة لكل متابع جادّ. كما أدى خطاب المعركة الإعلامي إلى تصوير دولة الاحتلال على عكس حقيقتها، وإلى إظهارها وكأنها دولة مظلومة وبريئة محاطة بعدد من الجيوش المتعطشة للدماء والوحوش الشرسة التي تتأهب لافتراسها والقضاء عليها. وهذه الصورة الزائفة والمضللة خلقت جوا واسعا من التعاطف مع إسرائيل في الغرب، وساهمت خلال العقود اللاحقة في تبرير النزعة التوسعية لإسرائيل من قبيل ادعائها بأنها تواجه خطرا وجوديا، وحاجتها إلى "حدود آمنة ومعترف بها" وبالتالي تمسكها بدوام السيطرة على الحدود مع الأردن وضم هضبة الجولان.مثال آخر هو ما فعله الغرب العدواني في التضخيم المتعمد لقدرات العراق العسكرية خلال حربي الخليج الأولى والثانية، وهذا التضخيم والتهويل لقي هوىً عند صدام حسين وحكام العراق، فعمدوا لترداده واعتمدوا خطابا محليا وعربيا وعالميا يصوّر العراق قادرا على مواجهة الحلف الثلاثيني والانتصار عليه في "أم المعارك"، وهو ما تكشف عن أكبر كذبة في التاريخ الحديث عندما انهار الجيش والبلد بأسره خلال ايام معدودة، ومني العراق ومعه العرب بهزيمة مُرّة ما تزال تنيخ بكلكلها على العراق وعلى العرب حتى الآن ولسنوات قادمة.ولدينا مثال جديد من تجربتنا ذو أهمية كبيرة، وهو ما فعلته دولة الاحتلال بعد معركة سيف القدس التي اسمتها "حارس الأسوار" ، حيث شكلت حكومة الاحتلال نحو خمس عشرة لجنة لدراسة جوانب الإخفاق والقصور في مجالات عديدة مرتبطة بالمعركة، ومن بينها مجالات عسكرية مثل نجاعة القبة الحديدية وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ، وكفاءة أجهزة الاستخبارات، ومستوى التنسيق بين الأسلحة المختلفة، ومنها كذلك متانة الجبهة الداخلية، وسبب الإخفاقات الإعلامية التي مكّنت الفلسطينيين من توحيد صفوفهم ونقل روايتهم للعالم بأسره، مما ساهم في استقطاب الدعم العالمي وانطلاق المسيرات الهائلة في مختلف عواصم العالم ومدنه الكبرى، على الرغم من أن المقاومة الفلسطينية كانت هي البادئة في إطلاق الصواريخ ردا على انتهاكات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى.من المسائل التي برزت في هذا السياق قدرة الفلسطينيين وأنصارهم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ومن بينها (تيك توك) و (انستغرام) في نقل روايتهم في الزمن الحقيقي كما فعلت الناشطة منى الكرد من حي الشيخ جراح، والتقرير المذهل الذي بثته الطفلة نادين عبد الكريم (10 أعوام) من غزة، وسمعه العالم بأسره، ......
#الأداء
#الإعلامي
#خلال
#المعارك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765457
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش في الحروب والمعارك ومهما كانت طبيعتها ومشروعيتها وأهدافها، لا يمكن فصل الأداء الإعلامي للمعركة عن جوانبها الأخرى سواء ما يدور في ساحات القتال المباشر، أو ما يستند إليه المحاربون من جبهات داخلية، وعوامل لوجستية وإدارية واقتصادية وثقافية. ولدينا شواهد كثيرة عن معارك لعب فيها الإعلام دورا مركزيا سواء في تعظيم الانتصارات أو في تقليصها وتبديدها، وكذلك في تبرير المعارك وإضفاء الشرعية على ما هو عدواني آثم ومخالف للقانون الدولي، وما هو ليس شرعيا بالضرورة.لدينا كثير من الأمثلة والنماذج التي تؤكد أهمية الأداء الإعلامي خلال المعارك والذي قد يؤدي إلى تعزيز الأداء العسكري أو إلى قلب النتائج، أو تبرير الجرائم. ففي حرب حزيران 1967، والتي كانت من أبشع الهزائم التي تعرضت لها أمّة في التاريخ الحديث وما زلنا حتى اليوم ندفع ثمنها دما ودموعا ومعاناةً يومية وياسا وإذلالا، أدت المبالغة الإعلامية والتضخيم الكلامي لقدرات العرب العسكرية من قبيل "تجوّع يا سمك" و"في البحر حنرميهم"، وأساطير صواريخ القاهر والظافر، إلى إخفاء الأهداف العدوانية والتوسعية الإسرائيلية والتي كانت معروفة وواضحة لكل متابع جادّ. كما أدى خطاب المعركة الإعلامي إلى تصوير دولة الاحتلال على عكس حقيقتها، وإلى إظهارها وكأنها دولة مظلومة وبريئة محاطة بعدد من الجيوش المتعطشة للدماء والوحوش الشرسة التي تتأهب لافتراسها والقضاء عليها. وهذه الصورة الزائفة والمضللة خلقت جوا واسعا من التعاطف مع إسرائيل في الغرب، وساهمت خلال العقود اللاحقة في تبرير النزعة التوسعية لإسرائيل من قبيل ادعائها بأنها تواجه خطرا وجوديا، وحاجتها إلى "حدود آمنة ومعترف بها" وبالتالي تمسكها بدوام السيطرة على الحدود مع الأردن وضم هضبة الجولان.مثال آخر هو ما فعله الغرب العدواني في التضخيم المتعمد لقدرات العراق العسكرية خلال حربي الخليج الأولى والثانية، وهذا التضخيم والتهويل لقي هوىً عند صدام حسين وحكام العراق، فعمدوا لترداده واعتمدوا خطابا محليا وعربيا وعالميا يصوّر العراق قادرا على مواجهة الحلف الثلاثيني والانتصار عليه في "أم المعارك"، وهو ما تكشف عن أكبر كذبة في التاريخ الحديث عندما انهار الجيش والبلد بأسره خلال ايام معدودة، ومني العراق ومعه العرب بهزيمة مُرّة ما تزال تنيخ بكلكلها على العراق وعلى العرب حتى الآن ولسنوات قادمة.ولدينا مثال جديد من تجربتنا ذو أهمية كبيرة، وهو ما فعلته دولة الاحتلال بعد معركة سيف القدس التي اسمتها "حارس الأسوار" ، حيث شكلت حكومة الاحتلال نحو خمس عشرة لجنة لدراسة جوانب الإخفاق والقصور في مجالات عديدة مرتبطة بالمعركة، ومن بينها مجالات عسكرية مثل نجاعة القبة الحديدية وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ، وكفاءة أجهزة الاستخبارات، ومستوى التنسيق بين الأسلحة المختلفة، ومنها كذلك متانة الجبهة الداخلية، وسبب الإخفاقات الإعلامية التي مكّنت الفلسطينيين من توحيد صفوفهم ونقل روايتهم للعالم بأسره، مما ساهم في استقطاب الدعم العالمي وانطلاق المسيرات الهائلة في مختلف عواصم العالم ومدنه الكبرى، على الرغم من أن المقاومة الفلسطينية كانت هي البادئة في إطلاق الصواريخ ردا على انتهاكات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى.من المسائل التي برزت في هذا السياق قدرة الفلسطينيين وأنصارهم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ومن بينها (تيك توك) و (انستغرام) في نقل روايتهم في الزمن الحقيقي كما فعلت الناشطة منى الكرد من حي الشيخ جراح، والتقرير المذهل الذي بثته الطفلة نادين عبد الكريم (10 أعوام) من غزة، وسمعه العالم بأسره، ......
#الأداء
#الإعلامي
#خلال
#المعارك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765457
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - في الأداء الإعلامي خلال المعارك
حمدي سيد محمد محمود : البعد الإعلامي للعولمة ... السمات والتأثير والمخاطر
#الحوار_المتمدن
#حمدي_سيد_محمد_محمود يُعد مفهوم العولمة من المفاهيم الشائكة؛ والتي يصعب تحديدها أو وضعها في إطار منهجي محدد ، وتعني العولمة ببساطة إزالة الحواجز بين الدول على صعيد التجارة وحركة رؤوس الأموال وغيرها.. وهي في تقدير الكثيرين طغيان ثقافة عالمية واحدة على الثقافات القومية والمحلية المتعددة، كما أن العولمة لها مدلولات جديدة ترتبط بظروف مغايرة نشأت في عالم أحادي القطبية، وكما تنبأ مارشال ماكلوهان الكاتب والفيلسوف الكندي أصبح العالم أشبه بقرية صغيرة؛ تترابط أجزائه بالأقمار الصناعية والاتصالات الفضائية، وقنوات التلفزيون وكل وسائل البث والاتصال الإعلامي والثقافي.وتعني العولمة أيضاً تسريع الانفتاح على السوق العالمي بطرق تدفع نحو إزالة الحواجز أمام التجارة الدولية للسلع والخدمات.. والغاء القيود على الاستثمار الأجنبي المباشر مع تحرير التدفقات المالية والنقدية في القرية المالية العالمية، وهي خطوة كبيرة في طريق الانخراط في الاقتصاد العالمي.فالعولمة منطقتها الأساسية عالم بلا حدود ثقافية أو إعلامية أو بيئية أو اقتصادية.. قاطرتها الشركات العابرة للقومية.. أيديولوجيتها الليبرالية الجديدة، وشبكة المنظمات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية المهنية غير الحكومية، والتي تتكامل أخيراً في محاولة إبراز المنظمات غير الحكومية ككيان مؤسس عالمي لا يزيد من سلطة الدولة القومية.. ولكن ينتقص منها باستمرار ويضعها في زوايا للدفاع عن وظائفها السيادية.ويُقصد بالعولمة الإعلاميّة سيادة قيم ومفاهيم الدَّولة القوية والفعَّالة عبر وسائل الإعلام، وللعَوْلمة الإعلامية جذور قديمة مُرتبطة بتغطية الأخبار العالَميَّة، وقد بدأت في منتصف القرن التَّاسع عشر عندما أنشأ شارل هافس مكتبة الأخبار في فرنسا في عام 1832م والتي أصبحت تُدعى وكالة هافس، ومنذ ذلك الوقت أصبح للإعلام دور كبير وفاعل في المُجتمع في كافة الميادين، وإذا نظر الفرد إلى الوقت الذي كان يتطلبه وصول خبر من مكان إلى مكان آخر مقارنة بالوقت الحالي فعندئذٍ سوف يُدرك دور الإعلام في عصر العَولمة الحالية.ويُشار إلى العولمة كعملية كلية مندمجة الأبعاد والآليات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، ومن الصعب تناولها من زاوية واحدة، فثمة تداخل وترابط بين كل أبعادها، لكن من الواضح أن هناك تركيز على البعد الاقتصادي في العولمة بوصفه المحرك الرئيسي لعملياتها، وبالتالي التقليل من أهمية الأبعاد الثقافية والإعلامية، واعتبارها من توابع وأثار العولمة الاقتصادية.وبفضل التقنيات الإعلامية لم يعد ينظر إلى التكنولوجيا على أنها مجرد أدوات ووسائل معزولة عن سياقها الاجتماعي والبيئي، ومقطوعة الصلة بالقيم الأخلاقية، وكما كان يحصل تقليدياً، بل ينظر إليها على أنها وسيلة تنتج أدوات ومفاهيم وقيماً تعمل على حل مشاكل الإنسانية في أوقات السلم والحرب. وهذا ما يمنح الإعلام صفة الحتمية التاريخية التي تحمل التقدم والتغير المستمرين بشكل مستقل عن المجتمعات والدول التي تبدو عاجزة أحياناً كثيرة عن توجيهه أو إبطائه أو توقيفه. وتصبح مقاييس تطور المجتمعات في مدى تبعيتها وتكلفهـا مع المتغيرات التكنولوجية والإعلامية التي تفرزها آليات المجتمع الدولي، وهكذا تبدو البشرية، بالمعنى الإعلامي، تجتاز معبراً مفصلياً يؤدي إلى الانخراط في العولمة.وفي سبيل وضع تحديد لمفهوم العولمة الإعلامية ناقش جيدنز Giddens عولمة وسائل الإعلام Media Globalization على أنها ضغط للزمان والمكان، وهي سمة رئيسية في العالم المعاصر، وأشار إلى أن عولمة الإعلام هي الامتداد أو ......
#البعد
#الإعلامي
#للعولمة
#السمات
#والتأثير
#والمخاطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767374
#الحوار_المتمدن
#حمدي_سيد_محمد_محمود يُعد مفهوم العولمة من المفاهيم الشائكة؛ والتي يصعب تحديدها أو وضعها في إطار منهجي محدد ، وتعني العولمة ببساطة إزالة الحواجز بين الدول على صعيد التجارة وحركة رؤوس الأموال وغيرها.. وهي في تقدير الكثيرين طغيان ثقافة عالمية واحدة على الثقافات القومية والمحلية المتعددة، كما أن العولمة لها مدلولات جديدة ترتبط بظروف مغايرة نشأت في عالم أحادي القطبية، وكما تنبأ مارشال ماكلوهان الكاتب والفيلسوف الكندي أصبح العالم أشبه بقرية صغيرة؛ تترابط أجزائه بالأقمار الصناعية والاتصالات الفضائية، وقنوات التلفزيون وكل وسائل البث والاتصال الإعلامي والثقافي.وتعني العولمة أيضاً تسريع الانفتاح على السوق العالمي بطرق تدفع نحو إزالة الحواجز أمام التجارة الدولية للسلع والخدمات.. والغاء القيود على الاستثمار الأجنبي المباشر مع تحرير التدفقات المالية والنقدية في القرية المالية العالمية، وهي خطوة كبيرة في طريق الانخراط في الاقتصاد العالمي.فالعولمة منطقتها الأساسية عالم بلا حدود ثقافية أو إعلامية أو بيئية أو اقتصادية.. قاطرتها الشركات العابرة للقومية.. أيديولوجيتها الليبرالية الجديدة، وشبكة المنظمات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية المهنية غير الحكومية، والتي تتكامل أخيراً في محاولة إبراز المنظمات غير الحكومية ككيان مؤسس عالمي لا يزيد من سلطة الدولة القومية.. ولكن ينتقص منها باستمرار ويضعها في زوايا للدفاع عن وظائفها السيادية.ويُقصد بالعولمة الإعلاميّة سيادة قيم ومفاهيم الدَّولة القوية والفعَّالة عبر وسائل الإعلام، وللعَوْلمة الإعلامية جذور قديمة مُرتبطة بتغطية الأخبار العالَميَّة، وقد بدأت في منتصف القرن التَّاسع عشر عندما أنشأ شارل هافس مكتبة الأخبار في فرنسا في عام 1832م والتي أصبحت تُدعى وكالة هافس، ومنذ ذلك الوقت أصبح للإعلام دور كبير وفاعل في المُجتمع في كافة الميادين، وإذا نظر الفرد إلى الوقت الذي كان يتطلبه وصول خبر من مكان إلى مكان آخر مقارنة بالوقت الحالي فعندئذٍ سوف يُدرك دور الإعلام في عصر العَولمة الحالية.ويُشار إلى العولمة كعملية كلية مندمجة الأبعاد والآليات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، ومن الصعب تناولها من زاوية واحدة، فثمة تداخل وترابط بين كل أبعادها، لكن من الواضح أن هناك تركيز على البعد الاقتصادي في العولمة بوصفه المحرك الرئيسي لعملياتها، وبالتالي التقليل من أهمية الأبعاد الثقافية والإعلامية، واعتبارها من توابع وأثار العولمة الاقتصادية.وبفضل التقنيات الإعلامية لم يعد ينظر إلى التكنولوجيا على أنها مجرد أدوات ووسائل معزولة عن سياقها الاجتماعي والبيئي، ومقطوعة الصلة بالقيم الأخلاقية، وكما كان يحصل تقليدياً، بل ينظر إليها على أنها وسيلة تنتج أدوات ومفاهيم وقيماً تعمل على حل مشاكل الإنسانية في أوقات السلم والحرب. وهذا ما يمنح الإعلام صفة الحتمية التاريخية التي تحمل التقدم والتغير المستمرين بشكل مستقل عن المجتمعات والدول التي تبدو عاجزة أحياناً كثيرة عن توجيهه أو إبطائه أو توقيفه. وتصبح مقاييس تطور المجتمعات في مدى تبعيتها وتكلفهـا مع المتغيرات التكنولوجية والإعلامية التي تفرزها آليات المجتمع الدولي، وهكذا تبدو البشرية، بالمعنى الإعلامي، تجتاز معبراً مفصلياً يؤدي إلى الانخراط في العولمة.وفي سبيل وضع تحديد لمفهوم العولمة الإعلامية ناقش جيدنز Giddens عولمة وسائل الإعلام Media Globalization على أنها ضغط للزمان والمكان، وهي سمة رئيسية في العالم المعاصر، وأشار إلى أن عولمة الإعلام هي الامتداد أو ......
#البعد
#الإعلامي
#للعولمة
#السمات
#والتأثير
#والمخاطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767374
الحوار المتمدن
حمدي سيد محمد محمود - البعد الإعلامي للعولمة ... السمات والتأثير والمخاطر
حمدي سيد محمد محمود : تأثيرات العولمة على التدفق الإعلامي الدولي
#الحوار_المتمدن
#حمدي_سيد_محمد_محمود في ورقة علمية متميزة للدكتور مجذوب بخيت؛ تناول فيها تأثيرات العولمة على التدفق الإعلامي الدولي، و مما ذكره في هذا الموضوع:إن ظاهرة التدفق الإعلامي الحر Free Flow of Information بدأت تأخذ مكانهما دولية خلال الحرب العالمية الثانية، وهو الوقت الذي برزت فيه الولايات المتحدة الأمريكية كقوة مؤثرة في العالم ، وقد انعكست تلك القوة على ما تم إبرامه من معاهدات بين الدول أثناء وبعد الحرب ، مما أدى إلى صبغ تلك المعاهدات بالصبغة الغربية , ومن مركز القوة هذا استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تفرض نظامها الحر لتدفق المعلومات، ليصبح أساسا لتدفق المعلومات على المستوى الدولي ، وفي عام 1946م أصدرت الأمم المتحدة الإعلان الخاص بحرية تدفق المعلومات. "Declaration on Freedom of Information" تدفق المعلومات أحادي الاتجاه:في ظل طموح الدول الغربية عامة ، والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص ، ورغبتها في بث ثقافتها و أيديولوجيتها ومراميها الاقتصادية، وفي ظل امتلاكها للآلة الإعلامية الحديثة، وتقنياتها المساعدة المتمثلة في الأقمار الاصطناعية وغيرها، ومن ثم ظهور القنوات الفضائية التلفزيونية، فإن كل هذه المعطيات جعلت المعلومات تسير في اتجاه واحد، من الشمال إلى الجنوب ، ومن الغرب إلى الشرق ، أي من الدول الغنية باتجاه الدول النامية، ومن ثم فإن إعلان حرية تدفق المعلومات قد صار أحادي الاتجاه.وقد أكدت اليونسكو UNESCO أن المعلومات تتدفق في اتجاه واحد، وذلك في تقريرها الذي جاء فيه " إننا نعتقد أن ما يعرف باسم التدفق الحر للإعلام هو في حقيقة الأمر تدفق في اتجاه واحد، وليس تبادلا حقيقيا للمعلومات".وتتعرض الدول العربية كغيرها من دول العالم الثالث إلى ذلك التدفق أحادي الاتجاه ، خاصة وأن للدول الغنية طموحات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والجزيرة العربية تملي عليها الآن يسير هذا التدفق صوب المنطقة على وجه الخصوص.الاختلال في تدفق المعلومات : إنه رغم هذا التدفق الهائل للمعلومات ، هناك عدم توازن في انسيابها ، ليس بين الدول الغنية من جهة والدول النامية من جهة أخرى فحسب ، إنما أيضا بين الدول ذات الأفكار والأيديولوجيات ، مثل ما حدث بين الدول الرأسمالية والاشتراكية، وهناك اختلال بين الدول النامية نفسها، حسب التفاوت بينها في القوة والمصالح و السياسات. كذلك هناك اختلال کمي بين الدول النامية في المواد الإعلامية ، كالاختلال بين الأنباء السياسية من جهة، والأنباء الاجتماعية والثقافية والاقتصادية من جهة أخرى ، حيث يظهر طغيان الأنباء السياسية على غيرها.كما أن هناك اختلال نوعي بين ما يطلق عليه الأنباء السارة والأنباء السيئة، إذ تغطي أنباء الدول الغنية الإنجازات والابتكارات ومظاهر التطور والتقدم، بينما تظهر أنباء الدول النامية من بوابة الأزمات، أو ما يسمى بأخبار الأزمات Crisis News ، كالحروب والانقلابات والمجاعات والفيضانات والزلازل ... الخ .أما عن تدفق المعلومات على نطاق الدول العربية ، فهناك إمكانية لتدفق المعلومات بينها بشكل متوازن، فمن المفترض أن يشكل انتشار القنوات الفضائية فيها أرضا خصبة تحول دون أن يكون ذلك التدفق محليا ، لأن القرب الجغرافي بين هذه الدول ، والصلات الثقافية والدينية بينها ، واللغة، وحجم السكان ، كلها عوامل تؤهل لعدم الاختلال في تدفق المعلومات. لكن عدم الاستقرار السياسي ، والتبعية الإعلامية ، والسياسية ، والثقافية ، والاقتصادية للغرب . في معظم الدول العربية . تجعل ذلك التوازن أمرا صعب المنال.وختاما فإن التأثير الهائ ......
#تأثيرات
#العولمة
#التدفق
#الإعلامي
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767641
#الحوار_المتمدن
#حمدي_سيد_محمد_محمود في ورقة علمية متميزة للدكتور مجذوب بخيت؛ تناول فيها تأثيرات العولمة على التدفق الإعلامي الدولي، و مما ذكره في هذا الموضوع:إن ظاهرة التدفق الإعلامي الحر Free Flow of Information بدأت تأخذ مكانهما دولية خلال الحرب العالمية الثانية، وهو الوقت الذي برزت فيه الولايات المتحدة الأمريكية كقوة مؤثرة في العالم ، وقد انعكست تلك القوة على ما تم إبرامه من معاهدات بين الدول أثناء وبعد الحرب ، مما أدى إلى صبغ تلك المعاهدات بالصبغة الغربية , ومن مركز القوة هذا استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تفرض نظامها الحر لتدفق المعلومات، ليصبح أساسا لتدفق المعلومات على المستوى الدولي ، وفي عام 1946م أصدرت الأمم المتحدة الإعلان الخاص بحرية تدفق المعلومات. "Declaration on Freedom of Information" تدفق المعلومات أحادي الاتجاه:في ظل طموح الدول الغربية عامة ، والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص ، ورغبتها في بث ثقافتها و أيديولوجيتها ومراميها الاقتصادية، وفي ظل امتلاكها للآلة الإعلامية الحديثة، وتقنياتها المساعدة المتمثلة في الأقمار الاصطناعية وغيرها، ومن ثم ظهور القنوات الفضائية التلفزيونية، فإن كل هذه المعطيات جعلت المعلومات تسير في اتجاه واحد، من الشمال إلى الجنوب ، ومن الغرب إلى الشرق ، أي من الدول الغنية باتجاه الدول النامية، ومن ثم فإن إعلان حرية تدفق المعلومات قد صار أحادي الاتجاه.وقد أكدت اليونسكو UNESCO أن المعلومات تتدفق في اتجاه واحد، وذلك في تقريرها الذي جاء فيه " إننا نعتقد أن ما يعرف باسم التدفق الحر للإعلام هو في حقيقة الأمر تدفق في اتجاه واحد، وليس تبادلا حقيقيا للمعلومات".وتتعرض الدول العربية كغيرها من دول العالم الثالث إلى ذلك التدفق أحادي الاتجاه ، خاصة وأن للدول الغنية طموحات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والجزيرة العربية تملي عليها الآن يسير هذا التدفق صوب المنطقة على وجه الخصوص.الاختلال في تدفق المعلومات : إنه رغم هذا التدفق الهائل للمعلومات ، هناك عدم توازن في انسيابها ، ليس بين الدول الغنية من جهة والدول النامية من جهة أخرى فحسب ، إنما أيضا بين الدول ذات الأفكار والأيديولوجيات ، مثل ما حدث بين الدول الرأسمالية والاشتراكية، وهناك اختلال بين الدول النامية نفسها، حسب التفاوت بينها في القوة والمصالح و السياسات. كذلك هناك اختلال کمي بين الدول النامية في المواد الإعلامية ، كالاختلال بين الأنباء السياسية من جهة، والأنباء الاجتماعية والثقافية والاقتصادية من جهة أخرى ، حيث يظهر طغيان الأنباء السياسية على غيرها.كما أن هناك اختلال نوعي بين ما يطلق عليه الأنباء السارة والأنباء السيئة، إذ تغطي أنباء الدول الغنية الإنجازات والابتكارات ومظاهر التطور والتقدم، بينما تظهر أنباء الدول النامية من بوابة الأزمات، أو ما يسمى بأخبار الأزمات Crisis News ، كالحروب والانقلابات والمجاعات والفيضانات والزلازل ... الخ .أما عن تدفق المعلومات على نطاق الدول العربية ، فهناك إمكانية لتدفق المعلومات بينها بشكل متوازن، فمن المفترض أن يشكل انتشار القنوات الفضائية فيها أرضا خصبة تحول دون أن يكون ذلك التدفق محليا ، لأن القرب الجغرافي بين هذه الدول ، والصلات الثقافية والدينية بينها ، واللغة، وحجم السكان ، كلها عوامل تؤهل لعدم الاختلال في تدفق المعلومات. لكن عدم الاستقرار السياسي ، والتبعية الإعلامية ، والسياسية ، والثقافية ، والاقتصادية للغرب . في معظم الدول العربية . تجعل ذلك التوازن أمرا صعب المنال.وختاما فإن التأثير الهائ ......
#تأثيرات
#العولمة
#التدفق
#الإعلامي
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767641
الحوار المتمدن
حمدي سيد محمد محمود - تأثيرات العولمة على التدفق الإعلامي الدولي