الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غانم عمران المعموري : الحَبْكة الدِّراميَّة في - قناديل باب الدروازة- للروائية هدى محمد الطائي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تبقى الذكرى هائمة في فضاء الروح تهب مثل رياح حارة تحرق الفؤاد وتتصاعد من الأعماق مع كل شهيق وزفير ولا سيما أنها تركت أثراً لا يندمل في كل جزء من الجسد وذابت مع الدماء التي تجري في الشرايين .. طيب سأروي.. هذا ما استهلت به الروائية العراقية هدى محمد الطائي روايتها " قناديل باب الدروازة " التي هي من منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بطبعتها الأولى لعام 2022 ..كشف لنا الاستهلال عن ضمير المتكلم وبروز الأنا ( أنا الراوي ) وهو المؤلف الضمني والمشارك في سلسلة الأحداث من خلال جمل استهلالية تعطي شحنات ايمائية وتكوّن أجزاء الخطاب السرّدي وأبعاده الفلسفية والاجتماعية وخفاياه الدالة على محتوى النص وأيديولوجياته التي جاءت من خلال خطاب الأنا الفردية المتشظّية إلى الأنا الجمعية .. لم تردْ الكاتبة من ضمير المتكلم وحديث ( الأنا ) الفردانية وإنما تقصد من ذلك تشظّي تلك الصورة إلى صور ما لا نهاية لها لتشّمل كل السجينات السياسيات اللاتي تعرضن إلى شتى أنواع التعذيب .." قناديل باب الدروازة " عنونة رمزيّة ايحائية تتعالق مع النّص الرّوائي دلالياً وتثير أحاسيس المتلقي وتدفعه دون شعور للتفكير ورسم خطوط أولية عن الرّواية وإن كانت العنونة رمزيّة ومُشَّفرة لا تهديه إلى طريق الإنارة للإمساك بخيوط الأحداث .. عنونة جاءت بجملةٍ اسميّةٍ غير كاشفة وهي أولى العتبات المتناسقة والمنسجمة مع لوحة الغلاف التي تشير إلى وجود قناديل مُعلقة في طريق فرعي ضيق قديم إلا أنها تستنهض وتثير شهيّة المتلقي..يُجسّد الإهداء البُعد التواصلي بين الأنا والآخر الرَّحمي والعلاقة الحميّمة بين أفراد العائلة الواحدة ويشَّكل بؤرة مهمة في معرفة خوالج ودواعي العمل السرّدي وارتباطه فيه فإنه لم يأتي اعتباطاً وإنما يُمثّل نقطة انطلاقه وصرخة تتعالى من كيان الكاتبة لتتفجر كالبركان بخطابٍ سرّديٍّ يتخذ من الأنا والحوار المنولوج عنصراً أساسياً ..يكشف لنا حوار المنولوج ( أنا الراوي ) عن خطابٍ سرّدي يدخل ضمن أدب السيّرة فيكون فيها الراوي ( الراوي الضمني ) هو البطل المشارك في المعترك والصراع الفكري والاجتماعي والسياسي التي تؤسس عليه فكرة الأحداث ( كنت أشعر بهاجس ينازعني في العودة, أفكار مشتتة تداعب مخيلتي وتطبق فم ذكرى الطفولة ... ) ص17 من الرواية .. تدخل الكاتبة بأسلوب فلسفي إلى عمق الذات الإنسانية والتفاعلات البيولوجية والنفسية التي تتصاعد من أعماقها نتيجة التأزم الأيديولوجي والاجتماعي والسياسي الذي يحيط بها خلال مسيرة وتحرك الشخصية الرئيسة ( ثائرة ) من لحظة وصولها إلى المطار واقتيادها من قبل رجال أمن المطار وبدأ حفلة الاستفزاز والتحقير للنفس البشريّة التي نقلتها لنا البطلة بأدق التفاصيل ..الأرخنة وعنصر الزمناستطاعت الكاتبة بتقنية حداثوية بأسلوب فني ابداعي توظيف عنصر الزمن وأرخنة الأحداث وتداخلها بين الماضي والحاضر وبيان الصراعات السياسية والتأزم النفسي والاجتماعي من خلال صوت وايدلوجية الشخصية الرئيسة التي تُحرّك الأحداث واشتراك الشخصيات الفرعية فيها بما تحمّله كل شخصية من رأي وفكر واتجاه تؤمن به خلال المعترك والصراع والضغط النفسي والتعذيب الجسدي التي تتعرض له البطل ( الراوي, الشاهد ) مع بقية المعتقلات السياسيات .. وظفت الروائية الزَّمَن في كل موقف وكل مكان وأشارت إليه من خلال الألفاظ والعبارات والأمكنة وطبيعة التعامل مع السجين السياسي وأنواع العقوبات والشتائم والسب والقذف والتجريح الذي يرجع إلى حقبة الحكم الدكتاتوري وتعرض شريحة كبيرة من المجتمع العراقي إلى الاضطهاد ......
#الحَبْكة
#الدِّراميَّة
#قناديل
#الدروازة-
#للروائية
#محمد
#الطائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755065
غانم عمران المعموري : الهاجس الفلسفي في قصيدة - أعترف بكامل تلفي- للناقد والشاعر حيدر الأديب
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري مغامرٌ تخييلي اتخذ من الفلسفةِ سبيلاً لانتقاء المفردات المجردة والحاقها بجملٍ شعريّة دالةٍ بأسلوبٍ لغويٍّ وبتقنيةِ الإثارة والصدم وتنامي الخيال الخصب وتجاوز الثبات والركود والسير نحو حركة الحداثة للتحرر من القوالب التقليدية الجاهزة والأطر الضيقة والانطلاق إلى فضاءاتٍ رحبةٍ تستوعب كافة التحولات الاجتماعية والفكرية والسياسية من خلال فلسفته الشخصية وادراكاته الحسيّة ومرجعياته الثقافية ورؤاه التي تأتي بفعل الطاقة الحدسية الكامنة في داخله وبفرشةِ فنان يرسم لنا عنونة شعريّة بمنولوجٍ داخليٍّ يحمل في طياته بعداً نفسيّاً يكشف عن تأزم الذات الشاعرة وما يعتريها من صراع داخلي فهو ( يحتل موقع البؤرة كمفتاح للنصوص وموحيّاً لها, يعبر فيه عن ذاكرة وفيوضات الأمكنة تكاد أنامله تحرك الهاجس السردي بجمالية شعرية ... )1. خطاب الأنا في " أعترف بكامل تلفي" بانزياحٍ لغويٍّ شعريٍّ .. تُمثّل العنونة الوهج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالاتٍ ومعانٍ وكنمطٍ ابداعي يعكس الحالة الشعورية كما أنه المعري لمساحته المغمورة ..ابتدأ قصيدته بلا الناهية التي تجزم الفعل المضارع ( لا أقترح اصغاء, لا أريد توريط الوقت بالكلام) وبتقنية السرّد في تعابيرِه الّتي تشّد القارئ منذ الوهلة الأولى عن طريق الصدمةِ والإثارةِ والمشهد الحرَكيّ في تتابع الأحداث وتوشجها ضمن علاقة ترابطية نابعة من وجدان مفعم بالأحاسيس .. يكمن التلاعب بالألفاظ والاستعارة والتشبيه في تلك القصيدة بالجمل الفنيّة ( لا أقترح اصغاء, لا أريد توريط الوقت, منبهات الأسئلة, أضبط ظلالي, نسيت الذبول على أصابعي, أغسلها بالقصائد, أترك للندم لباقته, أقاطعه بالسقطات, فضيحة النقص, أصابعي حزمة مجانين, تنتبه الأوقات, قصائدي مجهدة, شهد كلماتي, لم يكتبها الوقت بعد ..) .. الانزياح الّذي لجأ إليه النّاص في صياغة وبلوّرة مفرداته المنتقاة وفق خياله وتجربته العميقة ومعرفته بالأجناس الأدبية أعطى للجملة الشعريّة وصورها إيقاعاً موسيقيّاً متجانساً .. يُعدُّ الانزياح خروج النّاص عن المعتاد والتمرد على المألوف من القول العادي والابتعاد عن الخطاب المباشر والتخلي عن المعنى المجرد للمفردة عن طريق التلاعب بالألفاظ بالتقديم والتأخير أو الحذف ضمن دائرة وأطار اللغة وجمالياتها بأسلوب بلاغي دلاليّ كالتّشبيه أو المجاز أو تركيبيٍّ مرتبطٍ بتركيبِ المفردات والجمل حيث أن المفردة لا تدل على شيء قبل الحاقها في سياق جملة مفيدة ..الانزياح الّذي اتخذه الأديب هو ( اختراق مثالية اللغة ولتجرؤ عليها في الأداء الابداعي, بحيث لا يفضي هذا الاختراق إلى انتهاك الصياغة التي عليها النسق المألوف والمثالي أو العدول, فمستوى اللغة الصوتي والدلالي عما عليه هذا النسق )2.وتكون اللغة الشعرية لغة مجازية ناتجة عن تشابك الدلالات وتعالقها لتوليد دلالات جديدة في بنيتها وتركيبها عن طريق الانتقال من اللغة بوظيفتها العادية إلى الوظيفة الشعرية ..تكشف تجربة النّاص في تلك القصيدة عن مخاض حقيقي للذات الشاعرة والتي تمثل الفكر والأحاسيس من خلال حوارها مع كل ما يحيط بها من مؤثرات خارجية وداخليه وبذلك تكون الذات هي المنبع الرئيسي الذي تدور حوله الجمل الشعريّة وكل ما يتشظى من صورٍ شعريةٍ يكون أساسها الذات المنفردة ويدور حولها فضاء الجمل وبنيتها الشعرية .. كما يتخلل الصور الشعرية جمل فلسفية تفتح باب ......
#الهاجس
#الفلسفي
#قصيدة
#أعترف
#بكامل
#تلفي-
#للناقد
#والشاعر
#حيدر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757238
غانم عمران المعموري : التكثيف والإيجاز في المجموعتين الشعريتين شدّة ورد مالم يقله نخل السماوة للشاعر العراقي حميد يحيى السراب
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري اتجه الأدباء إلى المغايرةِ والتجديدِ في صياغةِ نصوصِهم الأدبية ومخالفة السائد من الاتجاهاتِ والميولِ الفكرية القديم ليتبنوا أساليب ومفاهيم حديثة لخلقِ توجه جديد ووعيٍّ يتناسب مع تطور الوعي الجمعي الّذي يسير إلى كسرِ وهدمِ الرتابة والمألوف من القول والتوجه نحو نهضةٍ فكريةٍ تنسجم مع ذائقة المتلقي في ظلِ التطوراتِ التكنولوجية وعالم المعلوماتية الواسع لذا انطلق الشاعر حميد يحيى السراب إلى التجريب في مجموعتيه ( شدّة ورد, مالم يقله نخل السماوة ) الصادرتين من دار ليندا للطباعة والنشر – سوريا – السويداء لعام 2020 والاتجاه إلى النصوصِ الوجيزةِ الّتي تتسم بالتكثيف والايجاز وتركيز المعنى بلغةٍ شعريّةٍ بسيطةٍ تنطلق من الّذات الشاعرة وحديث الأنا نحو ال أنتِ ويدخلنا إلى عالمٍ مليءٍ بالدهشةِ والمفارقة ولذة التمتع بالألفاظ ابتداءً بالعنونةِ الرئيسةِ للكتابين ( شّدة ورد, مالم يقله نخل السماوة ) اللذين يعتبرن نقطة الدهشة والوميض الّذي يُلاقي بصر المتلقي ويأخذه إلى أقاصٍ بعيدةٍ من الفلكلور والتراث الشعبي والمثل والاسطورة ويجعله يعيش ويستمتع بالماضي في ظل حاضر يستهوي الايقاع السريع والوجيز من الكلمات الّتي تؤثر في ذائقته ومزاجه لذا كانت ذاته حاضرة في كل صورة شعرية بل هي ( عبارة عن هالة مُشعة بالأنوار تغذي روحه بوعي أو بلا وعي, تدخل له بإستئذان أو دون استئذان لتتزاوج مع موهبته وثقافته المتنوعة لتسيل مع روحه على بياض الورق بموسيقى حزينة أو كأنها تراتيل قُدسيّة من نوعٍ خاص من عالم أسسه بنفسه ...)1.. تضمنت المجموعتين عناوين فرعية لنصوص وجيزة بلغةٍ مكثفةٍ تعتمد الصورة الحسيّة وتصوير المشهد الدرامي بكل الأحاسيس النابعة من عمق الوجدان وقد جاءت العناوين الفرعية من كلمة أو كلمتين دالتين موحيتين وبمواضيعٍ مختلفةٍ ومتنوعةٍ ( وضوء, عليّ المرتضى, حمي الوطيس, بهجة, كربلائي, غياب, عناق, مفارقة, خيال جاحد, قلق ... تعالي, لعب, طين, هاجس, جفوة, هاجس الجذور, استقامة, صورة, أنتِ, ما زلتُ بخير, ملمّع حلّي,...) .. تنفتح نصوص المجموعتين على بنيَّةٍ نصيّةٍ تقترب من ( الهايكو ) في كثير منها التي اعتمدت التكثيف الشديد والإيجاز واللغة الدالة وبثيماتٍ متعددةٍ اتخذت من الّذات المُلهمة والمعذبة مصدر بث المشاعر والاحاسيس وطرح الأسئلة والشكوك وعلامات الاستفهام ومناجاة الآخر كما في : ( شدّة ورد: ولأنّكِ زاويتيسأشدّ رحالي منكِلأحطّ رحالي فيكِوأقولُ سلاماً للآتينولأنكِ قاتلتيسأغادر هذا الوطن/ المنفىوأقول وداعاً للماشين )2..حيرة: تحيّرتُ القصيدةُ بالسؤالِأوجهكِ كانَ أن نسقُ الهلالِ ؟فمبتدأ الهلالِ له انحناءٌووجهكِ مشرقٌ يطوي الليالي ؟3..ورد في نصوص الشاعر بكلتا المجموعتين مواضيع شتى تمثَّلُ رؤية حقيقية للواقع بكل أبعاده سواء أكانت اجتماعية أو سياسية بطريقة توظيف وحشد أكبر قدر من الصور الشعريّة ذات المضامين الفكرية والدلالات المنفتحة بتكثيف موجز بعيداً عن الاسراف والاطالة الّتي تسبب الملل لدى القارئ بأسلوب الاستفهام وطرح التساؤلات دون الاجابة عنها ليُدخل القارئ في حلبةِ التفكير والمشارك لما لأسلوب الاستفهام من خاصية مهمة في خلق دلالات في النّصوص الأدبية وانفتاحها على دلالات أخرى ترتكز في خيال المتلقي وتخلق نوعاً من التفاعل بين السائل والقارئ كما في:هاجس: لمْ تعطني ناياً حتى أغنّي ...؟ و قصيدة هاجس الجذور التي تضمنت العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام: سيّدتيوكيف لي أن أقصّر خطوات الحزن ......
#التكثيف
#والإيجاز
#المجموعتين
#الشعريتين
#شدّة
#مالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762004
غانم عمران المعموري : التنّاص ودلالته في القصة القصيرة - قناديل الموت - للكاتب العراقي أركان القيسي.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري يُشَّكل الموروث الديني والفلكلور الشعبي وعادات الشعوب وتقاليدهم وأعرافهم مادة غنية يستطيع الكاتب من خلالها استثمار فكرة أو مثل أو قصة وردت في آية من آيات القرآن الكريم ووضعها في قالبٍ سرّديٍّ يستند في صياغته على أسسٍ وشروطٍ للقص القصير لذا جاءت عنونة القصة القصيرة للقيسي " قناديل الموت " بجملةٍ اسميَّةٍ تتكون من مضاف ومضاف إليه لتعطي انطباع أولي يرتكز عليه خيال المتلقي ويأثث استنتاجاته ..وذلك ( بأنَّ العنوان رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية وتحدّد مضمونها وتجذب القارئ إليها وتغريه بقراءتها وهو الظّاهر الّذي يدلّ على باطن النّص ومحتواه )1..اعتمد القيسي في بنائه الفني للقصة القصيرة على التنّاص الديني بحبْكةٍ ابداعيةٍ من خلال تحويل المباشرة في التسلسل السرّدي إلى عملٍ أدبيٍّ بشروطه الفنيّة والموضوعية لذلك كانت قصة النمرود هي نقطة الانطلاق والارتكاز في صياغةِ حكايته ونسجها بأسلوب أدبي بطريقة غرائبية من خلال خياله الخصب وثقافته الأدبية مما يجعل المتلقي يستذكر قصة قابعة في خياله ويحاول أن يجد نقطة ترابط أو تشابه بين القصتين, وهل جاءت بأسلوب آخر مُغاير؟ وما هو الهدف من تلك الحكاية ؟ وما علاقة النمرود بالشخصية الرئيسة في قصة ( قناديل الموت ) ؟ وهل الموت هو ثيمةٍ اساسيةٍ في هذا العمل الأدبي ؟ ولماذا لم يجعل الكاتب العنونة من كلمةٍ واحدةٍ غامضةٍ غير موحية ؟ جاءت العنونة بثنائية تضادية أراد الكاتب من خلالها أن يثير فضول المتلقي ويجعله أمام مقارنة ومعادلة صعبة ؟ تساؤلات عديدة تتولد أيهما ينتصر الخير أم الشر ؟ ومن يبقى النور أم الظلمة في عالمٍ مُخيف تتصارع فيه قوى الخير وقوى الشر على مصالح دنيوية..استثمر القيسي الرمز الميثولوجي في صياغة حكايته بأسلوبٍ غرائبيٍّ يعتمد تنامي الخيال بمشهديةٍ حركيةٍ والدخول المفاجئ إلى البنية الرئيسية للحدث كما في ( ركبنا البحر ليلاً على متن قارب صغير بعدما أحرق النمرود البلاد وقال أنا ربكم الأعلى, لكن جشع صاحب القارب زاد من حمولته حتى انتفخت وتورمت بطن مركبنا ...) هنا استطاع الكاتب التحول من المباشرة ( قصة النمرود ) والدخول في منعطف آخر بأسلوب فني دون أن يشعر القارئ بذلك الانعطاف ويستهويه ويثير فضوله في تتابع القراءة حتى النهاية ليتعرف على العلاقة الترابطية بين قصة النمرود بموروثها الديني المعروف لدى العامة من الناس وبين مقاصد الكاتب وما يرمي إليه ..تحدث لنا عن مغامرة الشخصية الرئيسة الّتي جاءت بلسان أنا السارد وما جرى عليها من محن في تلك الجزيرة التي نجى فيها من الغرق ومطاردة الذئب والحيوانات المفترسة برحلة طويلة قضاها بين الخوف والقلق والجوع والعطش والموت يحيطه من كل جانب حتى لاح له الأمل بوصول مجموعة من الصيادين كما في ( فإذا بشباك صياد تخنقني, تفاجأ الصيادون وتفاجأت أنا ولكن فرحت أخيرا أبناء جلدتي ولا وحوش الصحراء أخذوني إلى السيارة ... ) .. يطغو الصوت الواحد في سرّد أحداث مكثفة في زمانٍ ومكانٍ واحد دون أن يضع حواريه على لسان شخوص ثانوية وبيان آرائهم الضدية وتوجهاتهم الفكرية ليضع القارئ بمقارنة والميل إلى جانب من الجوانب التي يراها أكثر انطباقاً مع أفكاره وإنما كان صوت المؤلف هو المهيمن على كل الأصوات( أخذوني إلى السيارة سقوني ماء واطعموني وعرفوا بقصتي كلها ... ) .. ولكن بتقنيةٍ سرّدية استطاع الكاتب كسر أفق التوقع لدى القارئ من خلال التحول المفاجئ في أحداث العمل الأدبي والدخول في ثيمةٍ جديدةٍ تختلف عن العنونة الّتي اعطت للمتلقي انطباع أولي عن الموت تجلت بالخيانة والخبث والقذارة الّتي يُمارسها بعض البشر ......
#التنّاص
#ودلالته
#القصة
#القصيرة
#قناديل
#الموت
#للكاتب
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762196
غانم عمران المعموري : الاقتراب الفنيّ من المتلازمة   في نصوص   من أقوال الحكيم الحافي للأديب حميد الحريزي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري عرفت الساحة الأدبية في الآونة الأخير مغامرات جريئة في صياغة وخلق نصوص جديدة والخروج عن المألوف والسائد من القول بلغةٍ سليمةٍ تتماشى وتنسجم مع ذائقة القارئ الذي بات يبحث عن التغير والتجديد بأنماط تثيره وتحرك خيالة في ظل التطورات الحاصلة بكل مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية رغم توجس العديد من الأدباء الخيفة من الوقوع في جنس غريب ومشوهه إلا أن الملاحظ في أدباء عراقيين وعرب قد كسروا  الرتابة ودخلوا في لعبة المغامرة الحرة من خلال ثقافتهم الواسعة في مختلف الفنون الأدبية ومنهم الأديب حميد الحريزي في نصوصه الّتي أطلق عليها اسم ( نصوص عراقكو ) الصادرة من دار رؤى للطباعة والنشر في طبعتها الأولى لعام 2021 والّتي جاءت ب 162 صفحة ..تُشّكل لوحة الغلاف كعتبةٍ نصيّةٍ دالةٍ لعنونةٍ مغريّةٍ غير كاشفةٍ لكنها مُثير للجدل وتُدخل القارئ في دوامة التفكير وتخلق في داخله العديد من الأسئلة وهذه لعبة المراوغة والفن والابداع الّتي تميز بها الحريزي فإنه عارف بأدواته الفنيّة وكيفية استدراج القارئ وايقاعها في شَرك التفكير ..وضع لنا الحريزي طبخة خاصة به فهو كالطباخ الماهر الّذي يُجرب العديد من الخلطات ليُخرج لنا أجود الأكلات فإن نظرت إلى نصوص عرقكو لوجدتها تتشابه كثيراً مع المتلازمة الأدبية التي تمخضت من الومضة القصصية لأنَّ جميع النصوص ابتدأت ب (  لأنَّها: المكونة من لام التعليل وحرف التوكيد ثم اسم لحرف التوكيد بضميرٍ متصل ) لكن النصوص تختلف عن المتلازمة حيث أن المتلازمة تتكون من العنوان والصدر والعجز أي سبب ونتيجة بالإضافة إلى الجملة الفعلية يكون فعلها مضارع لتسرع الحدث ونقطتان يستخدما في الربط بين السبب والنتيجة إلا أن الحريزي لم يُردْ المتلازمة بشروطها المعروفه كما في: لأنَّهاخاليةُ الدّسَمَأحبَّها عمالُ المطاعمصحونَالفُقراء1..لم يجعل من العنونةِ عتبَةٍ تعريفية توجيهية وإنما وضعها في نهاية النصوص وبذلك فإن تلك النصوص تخرج كونها متلازمة منشقة من الومضة القصصية لافتقادها شروط المتلازمة المتعارف عليها  لكنها تقترب منها و أرد بذلك الخروج عن المعتاد وخلق نصوص نثرية تثير الأسئلة والفضول في مخيلة القارئ من خلال تجربته الواسعة في كافة  أنواع الأجناس الأدبية وثقافته استطاع بأسلوب متحرر من كل القيود, وضع بصمة خاصة به.. استمد في صياغة نصوصه من الواقع اليومي والحياة الاجتماعية والصراعات السياسية والأزمات النفسية باعتباره عنصراً فعالاً في المنظومة الانسانية الّتي تُحتم عليه مُحاربة الفساد والرذيلة وكل مظاهر التخلف والظلم المجتمعي بحروفه اللاذعة لكل خائن وفاسد وظالم ومن خلال نصوص التي  تتضمن أبعاداً وأهداف نبيلة أراد من خلالها تحريك مشاعر القارئ واثارة عواطفه واشراكه في التأمل في كل المضامين الّتي تظهر من خلال أسلوب السخرية والتهكم والنقد وعلامات الاستفهام بقلمٍ  مثقفٍ حكيمٍ ثوري  في المراوغة واللعب بالمفردات وتوجيهها الوجه الصحيحة وهي بذلك تنسجم من العنونة الرئيسة للكتاب ( من أقوال الحكيم الحافي ) فإن تلك النصوص عبارة عن ضربةٍ موجعةٍ من كاتبٍ يُنادي بأعلى صوته لكي يوقظ النائمين والساكتين على الفساد والظلم والجور  بصورٍ شعريّةٍ  وأسلوب مشهدي دراميّ يتسم بالتكثيف والايجاز الشديد فهي كالسهم الّذي يصيب الهدف برميَّةٍ واحدةٍ ..كما أنه اتخذ من الرموز المثيويوجية والفلكلور والتراث والمثل الشعبي واسماء لشخصيات خلدها التاريخ   والعبارات المتداولة بين الناس مادة خامة استخلص منها بخيالة الخصب وقدرته الابداعية والاستنباطية نصوص تُحاكي الواقع بكل مج ......
#الاقتراب
#الفنيّ
#المتلازمة  
#نصوص  
#أقوال
#الحكيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762532