الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد محمد الزنتاني : الطريق إلى ماريوبل
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني بدأ الصراع الإنساني بثنائية النصر والهزيمة ثم تطور وقَسٌم الناس إلى سادة وعبيد ومع تعقيدات الحياة البشرية تحول إلى صراع طبقات إستخدمه الماركسيون أداة لتفسير حركة التاريخ، وظل على هذا الحال يتفاعل ويتطور منذ فجر التاريخ وكان أول من عثر على مفهوم لمسببات هذا الصراع أفلاطون فأطلق عليه مسمى (ثيموس) Thymus قبل ان يأتي هيجل بعبقريته الفذة ويطلق عليه (الرغبة في الإعتراف) مفسرا كيف أصبح هذا الثيموس هو الدافع وراء كل صراعات والحروب الدموية. للثيموس قوة سحرية عجيبة في فتح شهية الجيوش نحو التوسع والهيمنة وإكتساح الآخر وسحقه لنيل شرف الإعتراف والإحتفاء بالكبرياء الوطنية. هذه الروح المدمرة والمصرة على نيل هذا الإعتراف الممزوج برائحة الدم أنهكت الإنسان فكانت سببا في ظهور سؤال يستنطق الأحداث من جديد : ماذا بعد ومن يتحكم في توجيه حركة التاريخ؟ وهل سيأتي يوم تنتهي فيه المعاناة ويتمكن بني الإنسان من إرساء قواعد نظام تتمتع فيه كل دولة بثيموسها الخاص دون عنف وشرور وإراقة دماء؟ هنا سنفحص إجابتان :الأولى أوصى بها الألماني (إيمانويل كانط) عندما أشرنا إليه في وقت سابق كيف دعى جميع الشعوب إلى توحيد دساتيرها كشرط لجلب الإستقرار والأمن للوصول إلى الجمهورية العالمية الفاضلة!بينما جاءت الإجابة الأخرى على يد فيلسوف معاصر يدعى فرانسيس فوكوياما قدم رؤية جديدة تقول ان نهاية مآسي وأحزان البشرية ستتحقق عند إعتراف الجميع بالجميع دون قيد أو شرط وهذا الإعتراف لن يصبح ممكنا إلا بقيام مشروع عالمي تقوده قيم (الليبرالية الغربية) وتُطبق من خلاله الديمقراطية على جميع البشر دون إستثناء حتى يصبح النظام السياسي السائد في كل دول العالم مطابق للنظام الأمريكي وقال أن هذا هو أكثر نظام مناسب لبناء المجتمعات الحديثة لإحتوائه على ميكانيزم لم يظهر في أي نظام سياسي إجتماعي من قبل أسماه (آلية التصحيح الذاتي) يرعى مصالح هذه الامم بشكل متناغم دون عنف او فوضى وهو نظام عادل لا يوجد فيه غالب ولا مغلوب ويكفل تحقيق المساواة ويضع حد للنزاعات والحروب. قد تكون الإجابتان متشابهتان وكلاهما يشترط صبغ العالم بلون واحد الاولى مقرونة بشرط لم يتحقق، بينما الرأي الثاني لايزال الأقرب لأنه لم يظهر على الأقل حتى الآن ما يفنده وعن نفسي كمواطن من مواطني دول العالم الفالت إنحاز للرأي الثاني وأرى عقلانية طرح الأستاذ فوكوياما تتضح في جانبين :الأول – أن النظرية الليبرالية لم تغلق الباب نهائيا أمام باب الإجتهاد بل جعلت الفكرة منفتحة على التفاعل مع كل أنواع المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية المحتملة، فهي نظرية لا تدعي الحقيقة الكاملة وتجنبت كثير من أخطاء النظريات السابقة التي نسبت لنفسها نماذج عقائدية جامدة لا تخرج عنها مما تسبب في تخلفها عن الركب الحضاري للمجتمعات ومن ثم تجاوزها.الجانب الثاني والأهم - هو أن النظرية الليبرالية الغربية ليست نتاج مجهود فردي وإنما تظافر على تأسيسها جملة من التجارب الإنسانية ومساهمات لعشرات ومئات المفكرين عبر العصور من أفلاطون إلى فوكوياما وهو ما يمنحها مصداقية أكثر بحيث لن تجد من يستميت في الدفاع عنها طلبا لمصالح وأسباب شخصية وتبرير أخطائها بحجج واهية مثل عدم اهلية الإنسان ونضجه وقصور المجتمع عن فهمها أو وصفها بمثالية زائدة كونها لا تتحقق إلا بنوع ملائكي من البشر! ومع توالي إنتصارات الليبرالية وتقدمها الصفوف منذ ظهورها على المسرح العالمي وتفوقها علميا وإقتصاديا وعسكريا وحضاريا وتصفية كل منافسيها وبروزها كقوة عظم ......
#الطريق
#ماريوبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749239
خالد محمد الزنتاني : المتنبي الكبير - المهدي المنجرة
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني مع إندلاع الإحتجاجات في العالم العربي في ربيع 2011 كانت اكثر فكرة خادعة تناقلها الناس بكثرة وأنتشرت بينهم كالنار في الهشيم عبارة تقول "أن ثورة فرنسا استمرت 10 سنوات قبل أن تنجح وينعم الفرنسيين بالحرية والإزدهار! كانت العبارة تنزل على الأرواح الخائفة والمترقبة آنذاك بردا وسلاما وكأنها تطمئنهم عن المستقبل المجهول الذي ظهر امامهم فجأة كالسراب لكنها كانت في نفس الوقت تحجب عنهم رؤية عما كان ينتظرهم من نوازل وخطوب وأوقات عصيبة قادمةكنا نسمعها من الكبير والصغير المتعلم والأمي من الليبي والمصري والسوري حتى أني سمعتها مرة من شخص بسيط جدا لم يقرأ في حياته كتاب واحد ولا يعلم شيء عن أسماء فولتير وروبسبير ولماذا إنتقلت فرنسا من جمهورية أولى إلى ثانية وثالثة؟ مجرد عبارات هلامية رماها الإعلام المحرض كالقنبلة وسط أمواج من الغاضبين لتعمل عمل السحر وتتلقفها جماهير سعيدة راضية ترتجي من ورائها أيام فرح وسعادة ببركة النوايا الطيبة بعد أن تنتهي من إلتهام سندوتشات الفاصوليا وطاسات الشاهي بالكاكاوية في ساحة المحكمة، بلورها ترهونينا العظيم فيما بعد بالحكمة الشهيرة "الخير جاي" حتى أصبحت نذير شؤم ونادرة يتهكم بها الليبيين إلى يومنا هذا. لكن هناك داخل عالم الفكر، ذلك البئر السحيق المظلم في بيئتنا العربية من كان له رأي آخر مخالف تماما عما كانت تردده الجموع من أهازيج الفرح والبهجة في شوارع بنغازي وطرابلس والقاهرة وتونس وصنعاء والشام، كان ذلك هو العالم الموسوعي المغربي الراحل (المهدي محمد المنجرة) الذي وضع تصور عن الأوضاع التي ستكون عليها البلدان العربية حال تفجر ثورات فيها فكتب قبل ذلك بسنوات يقول :"أي ثورة في الشوارع لا تسبقها ثورة فكرية في العقول ستكون كارثة، وسيكون مآلها الفشل الذريع، وستنتهي بتحولها إلى وسيلة عنف إقصائية تعمل على زيادة الشرخ داخل المجتمع، وتدمير مقدرات الدولة، وتلجأ بعد ذلك إلى التناحر فيما بينها".!! قدرة الرجل على التفكير المنهجي وإستخلاص العبر جعلته يستشرف الأوضاع ويصورها لنا في أقل من ثلاث سطور بدقة متناهية وكأنه يطالع أمامه مشاهد حية من المستقبل أو كأنه معلق رياضي ماهر يصف مباراة في كرة قدمكم منا سمع بهذا الرجل أو قرأ كتبه؟ وكم قناة فضائية أجرت معه مقابلة؟ وكم حاكم عربي طلب إستشاراته؟ حتى ملك المغرب الذي زامله في الدراسة ضاق به ذرعا ومنعه من ألقاء المحاضرات مع نشوب أول خلاف فكري معه، كنت مثل الكثيرين أجهل كل شيء عنه ولم أعثر على كتاباته ومنشوراته إلا بعد أن قرأت خبر نعيه بطريق الصدفة عام 2014. ساهم بتنظيم لقاء دولي كبير عن مشروع النهضة عام 90 وخرج بنتيجة تقول أن "المسلمين لم يصلوا إلى هذا الدرك إلا بعد أن سجنوا انفسهم في الماضي وابتعدوا عن الإجتهاد برغم أن الإسلام دين شديد الإرتباط بالمستقبل" غير ان قرارات هذا المؤتمر ذهبت أدراج الرياح كغيرها من المؤتمرات والندوات التي تعقدها الحكومات العربية للمفاخرة والظهور والدعاية تخبرنا سيرته الكثير فهو خبير علاقات من الطراز الأول إهتم بعلوم المستقبل مع أنه تخصص في البيولوجيا والكيمياء في أمريكا ولعل أكبر شهادة في حقه هي إعتراف الكاتب الأمريكي الشهير صامويل هنتينغتون أن المنجرة هو صاحب فكرة (صراع الحضارات) التي دفعته لاحقا إلى تأليف كتابه ذائع الصيت وأنه أول من طرح الموضوع من البداية المشكلة أننا دائما لا ننتبه إلا بعد حلول الكارثة ! وكلما قرأت عن منجزات هذا العالم أكثر شعرت بأن جهل الأمم بمواطن ضعفها وقصورها يكلفها أثمان باهظة ومصا ......
#المتنبي
#الكبير
#المهدي
#المنجرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752637
خالد محمد الزنتاني : إجماع دولة السويدان
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني كنت أظن أن سلسلة طارق السويدان (الدولة التي أحلُم بها) ستجيب عن أسئلة مهمة حول مفهوم الدولة الإسلامية التي يدعو إليها وبالتالي سنستفيد منها في تحريك عربة فكر جماعات الإسلام السياسي المعطلة منذ أكثر من نصف قرن لتدشين حقبة من الواقعية السياسية تشتبك مع العصر وتنخرط في تفاعل حضاري بشكل أكثر صراحة ودينامية. لكن خيبة الأمل تكشف لنا كل مرة أننا أمام واقع لا يمكن تجاوزه، واقع يستمر فيه اللعب على المصطلحات ويظهر إهتمام هذه الجماعات بالشكليات والإنتصار للمفردات اللغوية أكثر من التركيز على لب المشروع الحقيقي وهو صياغة وعي إسلامي يتخطى فكرة الوكالة الحصرية للدين ويقدم مشروع حكم بشري يتصالح مع المفاهيم السياسية الحديثة للديمقراطية وتداول الحكم دون إقحام التجربة الإسلامية الأولى وشخوصها بإعتبارها حالة إستثنائية لا يمكن تكرارها أو العودة إليها عندما يتكلم طارق السويدان المعروف بقربه من تنظيم الإخوان فهو لا يعبر فقط عن وجهة نظر شخصية وإنما يقدم حصيلة لما تم بلورته والإتفاق عليه داخل سراديب هذا التنظيم، وأعتبره شخصيا أحد الذين يُوكل اليهم طرح مايعتقدونه مبادرات ومراجعات عقائدية بسبب ما يحوز عليه من إعجاب وتأثير على عقول الشباب العربي. يُعرٌف السويدان الدولة الإسلامية التي يحلم بها بأنها "دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية!!" ويتابع : (هي الدولة التي يحكمها الناس، ويختار حكامها الشعب، وتدار بالفكر البشري، لكن هناك جزء هو الذي يجعلها إسلامية هذا الجزء هو إحترامها للإجماع ! لكنها في نفس الوقت لا تجبر الناس على دين ! ولا على فكر! في ظل إحترام الإسلام لحرية العقيدة) !إنتهى الإقتباس ..أولا :بغض النظر عما تحمله كلمة (إجماع) في سياق الحديث إلا أنها كلمة فضفاضة لا تشترط التقيد بأي عدد أو تفرض مواصفات معينة يمكن على أساسها تفريق الثوابت المُجمع عليها من غيرها، لكن يظل هناك سؤال أهم يفرض نفسه : أي نوع من الإجماع يقصده السويدان لبناء الدولة الإسلامية الحديثة؟ هل نبنيها على إجماع السُنة أم إجماع الشيعة؟ وإذا إخترنا إجماع السُنة بإعتبارنا مسلمين سُنة فهل يعني هذا إجماع الأشاعرة ام إجماع الماتردية؟ إجماع السلفية ام إجماع المرجئة؟ إجماع المعتزلة ام الجهمية؟ إجماع الإخوان ام الصوفية؟ ومع أن البعض قد يقلل من أهمية بعض هذه الطوائف في الوقت الحاضر فنحن نمتلك من التجارب التاريخية مايكفي للتأكيد على أن وحدة الإجماع عند دولة الصحابة الأولى رضي الله عنهم لم يمنعها من الإنجراف وراء صراع دموي على السلطة رفعت فيه المصاحف على أسن الرماح نسميه حتى اليوم بالفتنة الكبرى! حدث هذا وجماعة المسلمين لديهم مرجعية واحدة ولم تظهر بعد الطوائف والمذاهب والفرق والمصالح السياسية فمنذ أول حادثة إنتقال للسلطة في التاريخ الإسلامي إنقسمت جماعة المسلمين ذات الإجماع الواحد إلى دولتين واحدة في الشام وأخرى في المدينة ومن يومها كل تجارب نقل السلطة في عالمنا الإسلامي تسبقها مذابح وفظاعات تقشعر لها الأبدان (الحالة العربية الراهنة ومنها الحالة الليبية أقرب مثال) ثانيا :ماذا لو قال الشيعة نحن لا نتفق مع إجماع دولة السُنة ونريد إجماع نخص به دولتنا الإسلامية الشيعية فهل يقوم الإجماع الشيعي على الشيعة الإمامية ام على الشيعة الإسماعيلية؟ الشيعة الزيدية ام العلوية؟ ام بإجماع طائفة الدروز؟تبقى نقطة أخرى لا تقل أهمية وهي ماذا إذا توفق العالم الإسلامي في الوصول إلى إجماعين واحد سُني وآخر شيعي، ونتج عن هاذان الإجماعان، دولتان إسلاميتان، فعل ......
#إجماع
#دولة
#السويدان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753151