جواد كاظم غلوم : هكذا هو وعد الإنسان - الأب - الحقيقي
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم في أواخر سنة / 1988 ؛ بُعيد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية يوم كنا نرقص فرحا بانتهاء الحرب التي أكلت الأخضر واليابس واليانع بين البلدين الجارين .. حدث حادث مفجع ومدمّر لكنه لم يلفت الأنظار عندنا كثيرا بسبب انشغالنا بالبهجة الغامرة ونحن نضع أوزار تلك الحرب ؛ كنت ألازم المذياع وأراقب شاشة التلفزيون متتبعا أخبار بلادي بسعادة فائقة يوم وضعت الحرب أوزارها ، لكن خبرا كان طارئا أشغلني وردَ في الأخبار أثّر فيّ وأغرقني في فجيعة مؤلمة ؛ وهو حدوث تدمير هائل مدمّر وقتذاك اذ حصل زلزال عنيف وكارثي بقوة تسع درجات على مقياس ريختر في دولة ارمينيا أسموه " زلزال سبيتاك " دمّر البلاد والعباد والمنشآت التحتية ومعظم عمران الدولة حيث توفي بسببه أكثر من ثلاثين ألف نسمة ومائة وثلاثين ألف معوّق ومصاب .في خضم غضب الطبيعة والأرض التي لم تحتمل سكّانها ؛ هناك قصة مؤثرة حصلت لأبٍ معنّى فقد ابنه المسمّى ( آرماند ) حينما سارع الى مدرسته التي يدرس فيها لغرض الاطمئنان عليه ولم يرَه بين الناجين فأصابه الهلع الشديد وركض نحو أكوام الأنقاض وبدأ يزيحها طوال أكثر من ثمان وثلاثين ساعة متواصلة بلا كللٍ او مللٍ دون ان يعبأ بتوسلات مواطنيه بالكفّ عن جهده المضني بسبب حالة اليأس من الحياة لمن هم تحت الأنقاض ؛ وظل يجهد بعمله بما يمتلك من أدوات متاحة له من معول ومجرفة يدوية بجهود عضلية وبلا آليات ولا أدوات مكْننة يستعين بها وبدأ يحفر ويزيل ما استطاع من الأنقاض والركام الهائل وحده متذكرا الوعد الذي كان يحزّ في ضميره وعنقه ؛ وعدٌ بينه وبين ابنه :" مهما كان الأمر سأكون الى جانبك ومنقذك يا ولدي "بعد جهودٍ مضنية رأى أكثر من عشرين حجرا ضخما مُعيقا وقام بإزاحتها بعد جهد جهيد فانكشف أمامه تجويف في الأرض فبدأ يصيح من فتحة التجويف بعلوّ صوته وهو بغاية الهلع :--- آرماند آرماند ، هل تسمعني أتاه صوت ابنه من أسفل عاليا :--- أنا هنا يا بابا ، لقد أخبرتُ زملائي ووعدتهم بأنك ستأتي حتما مهما كان الأمر ، اعرف يقينا انك ستكون بجانبي في أقصى وأحلك الظروف .ناداه الأب صارخا :هيا اخرج عاجلا ، كن حريصا نابهاً حينما تتسلق .ردّ الابن :لا يا أبي فليخرج زملائي وأصدقائي أولا ، أنا واثق انك ستخرجني مهما كانت الكارثة ولا أنسى ما حييت وعدك لي بأنك ستقف الى جانبي وتُعينني في أحلك الأوقات . رضخ الأب لطلب ابنه وسارع بقية زملاء آرماند للتسلق الى الأعلى وتم إنقاذ ستة وعشرين طالبا ربما حسبهم أهلوهم أنهم قد صاروا في عداد الأموات .خرج آرماند بعد خروج زملائه متربا غائم الوجه لكن سعادته غمرت كل قلبه وعقله رغم كل وعث التراب والخدوش البسيطة التي احتوته ونالت من جلدهِ .تذكرني هذه القصة الحقيقية بما قاله قبلا الروائي الانكليزي تشارلز ديكنز بان الوعد لا يصدر صوتا حينما ينكسر لكن كم يتبعه من الآلام والمآسي والانكسارات العاطفية والمشاعر الإنسانية إذا أُخلفَ .تلك هي بطولة الآباء وتفانيهم لو يعلم البنون والخلَف . جواد غلوم ......
#هكذا
#الإنسان
#الأب
#الحقيقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748295
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم في أواخر سنة / 1988 ؛ بُعيد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية يوم كنا نرقص فرحا بانتهاء الحرب التي أكلت الأخضر واليابس واليانع بين البلدين الجارين .. حدث حادث مفجع ومدمّر لكنه لم يلفت الأنظار عندنا كثيرا بسبب انشغالنا بالبهجة الغامرة ونحن نضع أوزار تلك الحرب ؛ كنت ألازم المذياع وأراقب شاشة التلفزيون متتبعا أخبار بلادي بسعادة فائقة يوم وضعت الحرب أوزارها ، لكن خبرا كان طارئا أشغلني وردَ في الأخبار أثّر فيّ وأغرقني في فجيعة مؤلمة ؛ وهو حدوث تدمير هائل مدمّر وقتذاك اذ حصل زلزال عنيف وكارثي بقوة تسع درجات على مقياس ريختر في دولة ارمينيا أسموه " زلزال سبيتاك " دمّر البلاد والعباد والمنشآت التحتية ومعظم عمران الدولة حيث توفي بسببه أكثر من ثلاثين ألف نسمة ومائة وثلاثين ألف معوّق ومصاب .في خضم غضب الطبيعة والأرض التي لم تحتمل سكّانها ؛ هناك قصة مؤثرة حصلت لأبٍ معنّى فقد ابنه المسمّى ( آرماند ) حينما سارع الى مدرسته التي يدرس فيها لغرض الاطمئنان عليه ولم يرَه بين الناجين فأصابه الهلع الشديد وركض نحو أكوام الأنقاض وبدأ يزيحها طوال أكثر من ثمان وثلاثين ساعة متواصلة بلا كللٍ او مللٍ دون ان يعبأ بتوسلات مواطنيه بالكفّ عن جهده المضني بسبب حالة اليأس من الحياة لمن هم تحت الأنقاض ؛ وظل يجهد بعمله بما يمتلك من أدوات متاحة له من معول ومجرفة يدوية بجهود عضلية وبلا آليات ولا أدوات مكْننة يستعين بها وبدأ يحفر ويزيل ما استطاع من الأنقاض والركام الهائل وحده متذكرا الوعد الذي كان يحزّ في ضميره وعنقه ؛ وعدٌ بينه وبين ابنه :" مهما كان الأمر سأكون الى جانبك ومنقذك يا ولدي "بعد جهودٍ مضنية رأى أكثر من عشرين حجرا ضخما مُعيقا وقام بإزاحتها بعد جهد جهيد فانكشف أمامه تجويف في الأرض فبدأ يصيح من فتحة التجويف بعلوّ صوته وهو بغاية الهلع :--- آرماند آرماند ، هل تسمعني أتاه صوت ابنه من أسفل عاليا :--- أنا هنا يا بابا ، لقد أخبرتُ زملائي ووعدتهم بأنك ستأتي حتما مهما كان الأمر ، اعرف يقينا انك ستكون بجانبي في أقصى وأحلك الظروف .ناداه الأب صارخا :هيا اخرج عاجلا ، كن حريصا نابهاً حينما تتسلق .ردّ الابن :لا يا أبي فليخرج زملائي وأصدقائي أولا ، أنا واثق انك ستخرجني مهما كانت الكارثة ولا أنسى ما حييت وعدك لي بأنك ستقف الى جانبي وتُعينني في أحلك الأوقات . رضخ الأب لطلب ابنه وسارع بقية زملاء آرماند للتسلق الى الأعلى وتم إنقاذ ستة وعشرين طالبا ربما حسبهم أهلوهم أنهم قد صاروا في عداد الأموات .خرج آرماند بعد خروج زملائه متربا غائم الوجه لكن سعادته غمرت كل قلبه وعقله رغم كل وعث التراب والخدوش البسيطة التي احتوته ونالت من جلدهِ .تذكرني هذه القصة الحقيقية بما قاله قبلا الروائي الانكليزي تشارلز ديكنز بان الوعد لا يصدر صوتا حينما ينكسر لكن كم يتبعه من الآلام والمآسي والانكسارات العاطفية والمشاعر الإنسانية إذا أُخلفَ .تلك هي بطولة الآباء وتفانيهم لو يعلم البنون والخلَف . جواد غلوم ......
#هكذا
#الإنسان
#الأب
#الحقيقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748295
الحوار المتمدن
جواد كاظم غلوم - هكذا هو وعد الإنسان - الأب - الحقيقي
سيد القمني : القمر الأب أو الضلع الأكبر في الثالوث
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الأسطورة والتراث(١-;-) التأسيستأسيس (١-;-)في صباه، وهو يصبو إلى الفهم والتفسير، اتجه العقل البشري نحو ظواهر الطبيعة النافعة، والغضوب الباطشة، واللينة السلسة، والمزجرة المدمرة، يرجو بينه وبينها تواصلًا، يبغي به نفعًا، وتوقيًا لعصف العاصف منها وزلزلته، فسجد لها عابدًا، وتقرب منها بما رآه أهلًا لها، متزلفًا، راغبًا للخير، ودافعًا للشر … فكان أن تصور الكون كله مليئًا بالحياة.وجنح به الخيال إلى تأليه المظاهر الكبرى في الوجود، من الشمس إلى القمر إلى الكواكب إلى النجوم إلى البرق والرعد، حتى النهر والصخر والخصب والجدب، فجعل لكل حالة في الطبيعة آلهة معينة بها، تستحق منه العبادة، والتقرب إليها بأثمن ما لديه، ضمانًا لعطفها ودرءًا لغضبها.وإبان ذلك أو ربما قبله، قدَّس الإنسان — فيما رآه جديرًا بالقدسية — آباءه وأسلافه الغابرين، وكان لظاهرة الأحلام دورها في تقديس الأسلاف، فلم يكن لدى الإنسان في مبتدأ أمره تفسير واضح لأحداث المنام وأحواله. وهذا المبتدأ لم يكن إلا مرحلة الطفولة في التطور البشري، فكان كالطفل واضح الحلم جليه، فكان لا يفرق بين حدث الحلم وحدث الواقع، وفي المنام كان الأسلاف الراحلون أحياء فاعلين، فخرج بنتيجة مؤداها أن أباه الراحل لم يزل موجودًا وحيًّا ومؤثرًا، وإن كان مَخفيًّا بطريقة ما.ومن هنا سوغ اعتقاده في أرواحية الطبيعة وصبغها بالحياة، أن سلفه الراحل هو حالة من حالات الطبيعة، أو هو في واحدة من ظواهرها، فربما كان في هذه الشجرة أو تلك النبتة، أو في هذا الحيوان النافع، أو في تلك المياه الجارية.وهي تلك المرحلة المسماة — اصطلاحيًّا — بالطوطمية، التي تم فيها تقديس الكائنات الأرضية، واعتبارها محلًّا لسكنى السلف الراحل، مع الأخذ بالحسبان أن الطوطمية من كلمة «أوطوطيمان» من العهد الكونكي، وتعني «هذا من قرابتي».وفي مرحلة تالية، وعندما أخذت العشائر البدائية تتجمع في قبائل، واتصلت القبائل مكونة مجتمعًا أكبر وأكثر رحابة واتساعًا، لم يعد ممكنًا فرض روح السلف المعبود، الحالَّة في حيوان طوطمي مقدس لدى قبيلة، على قبيلة أخرى تقدس طوطمًا آخر، فكان أن تم تمثل السلف في ظاهرة ترضي جميع الأطراف المتجاورة أو المتحدة، فارتفع العقل بسلفه المعبود عن التمثل في حيوان على الأرض، إلى تمثله في مظهر كوني أكبر، فكانت عبادته المخلصة للكواكب والنجوم إن هي إلا للأسلاف المقدسين.تأسيس (٢-;-)على ناتج البحوث الأركيولوجية، افترض الباحثون أن المجتمع الإنسان قد مر بمرحلتين شكَّلا نظامين اجتماعيين مختلفين: مجتمع سادته المرأة، إذ كانت تستقر إلى جوار أطفالها، بينما يخرج الذكور للقنص، وكانت المرأة فيه للجميع، لم يكن هناك نظام زواج بالمعنى المعروف بعد، ومجتمع ساده الذكور، بما في الذكورة من قسوة وخشونة، وقد اختلف العلماء حول أي المجتمعين كان سابقًا للآخر، بينما افترضنا في طرح خاص سبق لنا وضعه في دراستنا «أضحية للذكر، قربان للأنثى»١-;- أن اختلاف النظامين: الذكري والأنثوي، ليس اختلافًا زمانيًّا، إنما هو اختلاف مكاني. ودللنا على أن المجتمع الذكري الأبوي كان مجتمعًا رعويًّا بدويًّا عبد آلهة ذكورًا، إلى جوار المجتمع الأنثوي الأمومي الذي سادته المرأة، وعبد إلهات نساء يمثلن القدرة على الميلاد والخصوبة ومنح الحياة، تأسيسًا على فرضنا أن المجتمع الأنثوي الأمومي كان مجتمعًا زراعيًّا، شكَّل فيه الخصب ظاهرة أساسية؛ مما جعلها أس الاعتقاد والعبادة، الممثلة في إلهة خصبة ولود، كانت أمًّا أولى مقابل عبادة الأب الأول في المجتمع الرعوي ......
#القمر
#الأب
#الضلع
#الأكبر
#الثالوث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748367
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الأسطورة والتراث(١-;-) التأسيستأسيس (١-;-)في صباه، وهو يصبو إلى الفهم والتفسير، اتجه العقل البشري نحو ظواهر الطبيعة النافعة، والغضوب الباطشة، واللينة السلسة، والمزجرة المدمرة، يرجو بينه وبينها تواصلًا، يبغي به نفعًا، وتوقيًا لعصف العاصف منها وزلزلته، فسجد لها عابدًا، وتقرب منها بما رآه أهلًا لها، متزلفًا، راغبًا للخير، ودافعًا للشر … فكان أن تصور الكون كله مليئًا بالحياة.وجنح به الخيال إلى تأليه المظاهر الكبرى في الوجود، من الشمس إلى القمر إلى الكواكب إلى النجوم إلى البرق والرعد، حتى النهر والصخر والخصب والجدب، فجعل لكل حالة في الطبيعة آلهة معينة بها، تستحق منه العبادة، والتقرب إليها بأثمن ما لديه، ضمانًا لعطفها ودرءًا لغضبها.وإبان ذلك أو ربما قبله، قدَّس الإنسان — فيما رآه جديرًا بالقدسية — آباءه وأسلافه الغابرين، وكان لظاهرة الأحلام دورها في تقديس الأسلاف، فلم يكن لدى الإنسان في مبتدأ أمره تفسير واضح لأحداث المنام وأحواله. وهذا المبتدأ لم يكن إلا مرحلة الطفولة في التطور البشري، فكان كالطفل واضح الحلم جليه، فكان لا يفرق بين حدث الحلم وحدث الواقع، وفي المنام كان الأسلاف الراحلون أحياء فاعلين، فخرج بنتيجة مؤداها أن أباه الراحل لم يزل موجودًا وحيًّا ومؤثرًا، وإن كان مَخفيًّا بطريقة ما.ومن هنا سوغ اعتقاده في أرواحية الطبيعة وصبغها بالحياة، أن سلفه الراحل هو حالة من حالات الطبيعة، أو هو في واحدة من ظواهرها، فربما كان في هذه الشجرة أو تلك النبتة، أو في هذا الحيوان النافع، أو في تلك المياه الجارية.وهي تلك المرحلة المسماة — اصطلاحيًّا — بالطوطمية، التي تم فيها تقديس الكائنات الأرضية، واعتبارها محلًّا لسكنى السلف الراحل، مع الأخذ بالحسبان أن الطوطمية من كلمة «أوطوطيمان» من العهد الكونكي، وتعني «هذا من قرابتي».وفي مرحلة تالية، وعندما أخذت العشائر البدائية تتجمع في قبائل، واتصلت القبائل مكونة مجتمعًا أكبر وأكثر رحابة واتساعًا، لم يعد ممكنًا فرض روح السلف المعبود، الحالَّة في حيوان طوطمي مقدس لدى قبيلة، على قبيلة أخرى تقدس طوطمًا آخر، فكان أن تم تمثل السلف في ظاهرة ترضي جميع الأطراف المتجاورة أو المتحدة، فارتفع العقل بسلفه المعبود عن التمثل في حيوان على الأرض، إلى تمثله في مظهر كوني أكبر، فكانت عبادته المخلصة للكواكب والنجوم إن هي إلا للأسلاف المقدسين.تأسيس (٢-;-)على ناتج البحوث الأركيولوجية، افترض الباحثون أن المجتمع الإنسان قد مر بمرحلتين شكَّلا نظامين اجتماعيين مختلفين: مجتمع سادته المرأة، إذ كانت تستقر إلى جوار أطفالها، بينما يخرج الذكور للقنص، وكانت المرأة فيه للجميع، لم يكن هناك نظام زواج بالمعنى المعروف بعد، ومجتمع ساده الذكور، بما في الذكورة من قسوة وخشونة، وقد اختلف العلماء حول أي المجتمعين كان سابقًا للآخر، بينما افترضنا في طرح خاص سبق لنا وضعه في دراستنا «أضحية للذكر، قربان للأنثى»١-;- أن اختلاف النظامين: الذكري والأنثوي، ليس اختلافًا زمانيًّا، إنما هو اختلاف مكاني. ودللنا على أن المجتمع الذكري الأبوي كان مجتمعًا رعويًّا بدويًّا عبد آلهة ذكورًا، إلى جوار المجتمع الأنثوي الأمومي الذي سادته المرأة، وعبد إلهات نساء يمثلن القدرة على الميلاد والخصوبة ومنح الحياة، تأسيسًا على فرضنا أن المجتمع الأنثوي الأمومي كان مجتمعًا زراعيًّا، شكَّل فيه الخصب ظاهرة أساسية؛ مما جعلها أس الاعتقاد والعبادة، الممثلة في إلهة خصبة ولود، كانت أمًّا أولى مقابل عبادة الأب الأول في المجتمع الرعوي ......
#القمر
#الأب
#الضلع
#الأكبر
#الثالوث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748367
الحوار المتمدن
سيد القمني - القمر الأب أو الضلع الأكبر في الثالوث
صلاح الدين محسن : اليوم العالمي للمرأة .. غيرة الرجل الأب من مكانة المرأة الأم
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 8-3-2022اثنان من معارفي - مصريان - أحدهما في كندا , والآخر في أمريكا ..كل منهما , في حديثه معي , كان في حالة فضفضة دارت حول موضوع واحد .. وكان لي تعليق ..الأول : عندما كان في مصر , عمل محاسباً بأحد البنوك .. وفي كنداً يعمل حراً .. قال لي - بنبرة فيها حزن وأسي - عن ابنه الوحيد - وقتها كان عمره 12 سنة - : " يقول لأمه عن كل شيء .. ولا يقول لي .. " ..فقلت له : تلك كانت مشكلة أبيك أيضاً. ولكنه لم يصرِّح لك بها .الثاني : طبيب في أمريكا , يشكو لي من ابنه الطالب الجامعي الذي يُشغِل نفسه بهواية فنية أكثر من انشغاله بدراسته .. والعلاقة بينهما متوترة لكثرة ما ينصحه الأب بالاهتمام بدراسته أولاً .. ولكن علاقة الابن بأمه جيدة .. أحياناً يحدث شجاراً بينهما , ولكن بعد دقائق يجدهما - الابن والأم - يتهامسان ويتودودان .. ! وكأن شجاراً لم يحدث بينهما منذ دقائق .. !( لاحظت أن الأب غيران , وحزين .. لأنه لا يحظي مع ابنه بمثل تلك العلاقة كما الأم .. ) .كان تعقيبي لكل منهما : نحن الرجال .. لأننا نعطي لأبنائنا أقصي ما نستطيعه , وأكثر مما نستطيع .. فاننا نطمع .. ( نطمع ) في أن تكون لنا مكانة عندهم مثل ما للمرأة .. للأم .. من مكانة.. !لكن هيهات أن يحدث ذلك ! فالمرأة تحبل وتلد , وترضع , و تربَّي .. ... فكيف لنا نحن الرجال - الآباء - أن نتساوي بالمرأة !؟يوم سعيد علي كل إمرأة .. و ليت دستور كل دولة ينص علي أن منصب الرئيس يجب أن تشغله إمرأة .. لو حدث .. فالأرجح أن النتيجة ستكون أفضل , وخاصة بالنسبة للسلام العالمي .. ففي الغالب , المرأة تقدِّر أكثر من الرجل أهوال الحروب , وما يتبعها من نزوح جماعي وتشرد , ودمار وخراب - كما نري في أوكرانيا الآن من جراء حرب روسيا ضدها - ..فلو كان من يرأس روسيا وأوكرانيا امرأتان .. فأغلب الظن أن الحرب ما كانت لتقوم .. ولو قامت وشاهدت رئيسة روسيا , نساء أوكرانيات يحملن أطفالهن ويهرولن مذعورات باكيات هرباً من قصف المدافع .. لأمرت بوقف الحرب علي الفور ..بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .. لكل إمرأة - أم , أو أخت , أو ابنة , أو زوجة , أو حبيبة , أو صديقة , أو عشيقة - حالية أو سابقة - نقول لهن جميعاً : يوم سعيد , وعمر مديد..----- من مدونتي , اليوم 8-3-2022 :https://salah48freedom.blogspot.com/2022/03/blog-post_12.html ......
#اليوم
#العالمي
#للمرأة
#غيرة
#الرجل
#الأب
#مكانة
#المرأة
#الأم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749367
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 8-3-2022اثنان من معارفي - مصريان - أحدهما في كندا , والآخر في أمريكا ..كل منهما , في حديثه معي , كان في حالة فضفضة دارت حول موضوع واحد .. وكان لي تعليق ..الأول : عندما كان في مصر , عمل محاسباً بأحد البنوك .. وفي كنداً يعمل حراً .. قال لي - بنبرة فيها حزن وأسي - عن ابنه الوحيد - وقتها كان عمره 12 سنة - : " يقول لأمه عن كل شيء .. ولا يقول لي .. " ..فقلت له : تلك كانت مشكلة أبيك أيضاً. ولكنه لم يصرِّح لك بها .الثاني : طبيب في أمريكا , يشكو لي من ابنه الطالب الجامعي الذي يُشغِل نفسه بهواية فنية أكثر من انشغاله بدراسته .. والعلاقة بينهما متوترة لكثرة ما ينصحه الأب بالاهتمام بدراسته أولاً .. ولكن علاقة الابن بأمه جيدة .. أحياناً يحدث شجاراً بينهما , ولكن بعد دقائق يجدهما - الابن والأم - يتهامسان ويتودودان .. ! وكأن شجاراً لم يحدث بينهما منذ دقائق .. !( لاحظت أن الأب غيران , وحزين .. لأنه لا يحظي مع ابنه بمثل تلك العلاقة كما الأم .. ) .كان تعقيبي لكل منهما : نحن الرجال .. لأننا نعطي لأبنائنا أقصي ما نستطيعه , وأكثر مما نستطيع .. فاننا نطمع .. ( نطمع ) في أن تكون لنا مكانة عندهم مثل ما للمرأة .. للأم .. من مكانة.. !لكن هيهات أن يحدث ذلك ! فالمرأة تحبل وتلد , وترضع , و تربَّي .. ... فكيف لنا نحن الرجال - الآباء - أن نتساوي بالمرأة !؟يوم سعيد علي كل إمرأة .. و ليت دستور كل دولة ينص علي أن منصب الرئيس يجب أن تشغله إمرأة .. لو حدث .. فالأرجح أن النتيجة ستكون أفضل , وخاصة بالنسبة للسلام العالمي .. ففي الغالب , المرأة تقدِّر أكثر من الرجل أهوال الحروب , وما يتبعها من نزوح جماعي وتشرد , ودمار وخراب - كما نري في أوكرانيا الآن من جراء حرب روسيا ضدها - ..فلو كان من يرأس روسيا وأوكرانيا امرأتان .. فأغلب الظن أن الحرب ما كانت لتقوم .. ولو قامت وشاهدت رئيسة روسيا , نساء أوكرانيات يحملن أطفالهن ويهرولن مذعورات باكيات هرباً من قصف المدافع .. لأمرت بوقف الحرب علي الفور ..بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .. لكل إمرأة - أم , أو أخت , أو ابنة , أو زوجة , أو حبيبة , أو صديقة , أو عشيقة - حالية أو سابقة - نقول لهن جميعاً : يوم سعيد , وعمر مديد..----- من مدونتي , اليوم 8-3-2022 :https://salah48freedom.blogspot.com/2022/03/blog-post_12.html ......
#اليوم
#العالمي
#للمرأة
#غيرة
#الرجل
#الأب
#مكانة
#المرأة
#الأم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749367
Blogspot
اليوم العالمي للمرأة .. غيرة الرجل الأب من مكانة المرأة الأم
ثقافة ، صحافة ، نقد , فن ، فِكر ، علوم ،
كتب صلاح الدين محسن
، مقالات ، كتابات ، اشعار
كتب صلاح الدين محسن
، مقالات ، كتابات ، اشعار
منى حلمي : الأم المثالية هى منْ تتحمل الأب غير المثالى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الأم المثالية مَنْ تتحمل الأب غير المثالى------------------------------------------------- يقولون أن شهر مارس ، هو شهر المرأة ، محليا ، وعالميا . عالميا هناك يوم 8 مارس ، يوم المرأة العالمى . محليا ، يوم المرأة المصرية فى 16 مارس ، وعيد الأم فى 21 مارس . كل سنة فى شهر مارس ، تتردد كلمات مستهلكة عن نفع النساء فى البيت والمجتمع ، وضرورة تحسين الظروف التى تمكن المرأة ، وتقويها ، فى أداء جميع أدوارها، بسلاسة وكرامة ومثالية . المشكلة الواضحة المزمنة التى نعانى منها ، هى أن هذا كلام من مؤسسات الدولة، لا غبار عليه . لكنه لا يترجم الى واقع فعلى فى الحياة اليومية المعاشة ، وهذا أمر مفهوم نتيجة أن قطاعات كبيرة من الشعب المصرى، ما زالت تحت تأثير التأسلم المزيف والتطرف الدينى والتعصب المذهبى والطائفى، وأيضا العنصرية الذكورية.يهمنى هنا، ونحن على مقربة من اختيار الأم المثالية ، مثل كل عام فى 21 مارس ، أن أطالب بتغيير النظرة إلى الأمهات المثاليات. معايير الأمهات المثاليات أصابها الصدأ من عدم التحرك مع الزمن. وأصبحت نوعًا من الشعارات المحفوظة، لا تضيف شيئًا، يرتقى بحال المرأة، ويرفع من معاناة الأم. لا أدرى منْ يضع هذه المعايير؟. أهى وزارة التضامن الاجتماعى، أم المؤسسات الثقافية؟. أم الاجماع الشعبى السلفى الذى اخترق كل مؤسسات الدولة ؟؟. أنا لست ضد تكريم الأمهات، ولست ضد لقب «الأم المثالية»، ولكننى أطالب بتغيير النظرة إلى الأمومة المثالية. إذا تغيرت مقاييس الأمهات المثاليات، فسوف نجد أن القائمة بالفعل سوف تطول، وأننا سنحقق ما نرجوه من إعطاء الكرامة، والإنسانية الكاملة، لنصف المجتمع، ونصف الحياة.«تربية الأبناء.. عطاء بلا حدود.. تضحية لا نهائية.. إنكار الذات.. حفاظ على تماسك الأسرة» هذه معايير ترسخ كيان الأم التى تضحى وتتحمل كل شىء، وتعانى من أجل الأطفال، وتنسى نفسها كإنسانة لها حريتها وكرامتها وحقوقها، التى لا بد أن يحترمها الزوج، الأب، والأطفال أنفسهم، وقوانين الدولة، والعرف، وحقوق البشر. إن «العطاء بلا حدود»، معناه مباشرة أن هناك طرفًا أو أطرافًا «تأخذ بلا حدود».و«العطاء دون حدود»، معناه أن تتقبله الأم وتتحمله صابرة، راضية، بقضاء الزوج الأنانى، والأب المتهرب من مسئولياته، مستخدما سُلطته المطلقة التى يعطيها له الشرع، والقانون، والعرف. تنتظر الأمهات «المقهورات» على أبواب المحاكم، و«تتبهدل»، وتدفع دم قلبها، وصحتها، وسنوات عمرها، من أجل أن تحظى بكلمة عدل واحدة، ضد الأب الخائن، أو المزواج، أو المتهرب من نسب أطفاله، أو الخاطف أطفاله من حكم الرؤية، أو المزور بياناته الشخصية حتى لا يدفع النفقة.تضطر الأمهات إلى العمل بأدنى أجر، أو حتى العمل خادمات فى البيوت، لكى تحفظ كرامتها، وحقوقها المهدورة من آباء لا يهتمون إلا بنزواتهم الجنسية العابرة أو غير العابرة، ولكى تعول أطفالها وتحميهم من التشرد، والجوع، والبهدلة، وحتى «تحافظ على الأسرة»، التى يبيعها الأب فى لحظة. «الحفاظ على الأسرة»، مهمة الأم وحدها، ومسئولية الأم وحدها، تقوم بها، لأن الأب ليس من اهتماماته «الحفاظ على الأسرة» على الإطلاق. هى «تحمى الأسرة»، وهو «يدمرها فى لحظة»، ينطق بها بالطلاق الشفوى، أو غير الشفوى، حتى لو كان فى أنصاص الليالى، وليس هناك ملجأ للأم هى وأطفاله. هى «تفعل المستحيل»، للحفاظ على الأسرة. وهو «لا يفعل الممكن» للحفاظ على مصير الأسرة. أى منطق هذا؟. وأى عدل هذا؟ . وأى أخلاق هذه؟.إنها الأخلاق الذكورية، التى ترى المرأة «ممسح ......
#الأم
#المثالية
#تتحمل
#الأب
#المثالى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749685
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الأم المثالية مَنْ تتحمل الأب غير المثالى------------------------------------------------- يقولون أن شهر مارس ، هو شهر المرأة ، محليا ، وعالميا . عالميا هناك يوم 8 مارس ، يوم المرأة العالمى . محليا ، يوم المرأة المصرية فى 16 مارس ، وعيد الأم فى 21 مارس . كل سنة فى شهر مارس ، تتردد كلمات مستهلكة عن نفع النساء فى البيت والمجتمع ، وضرورة تحسين الظروف التى تمكن المرأة ، وتقويها ، فى أداء جميع أدوارها، بسلاسة وكرامة ومثالية . المشكلة الواضحة المزمنة التى نعانى منها ، هى أن هذا كلام من مؤسسات الدولة، لا غبار عليه . لكنه لا يترجم الى واقع فعلى فى الحياة اليومية المعاشة ، وهذا أمر مفهوم نتيجة أن قطاعات كبيرة من الشعب المصرى، ما زالت تحت تأثير التأسلم المزيف والتطرف الدينى والتعصب المذهبى والطائفى، وأيضا العنصرية الذكورية.يهمنى هنا، ونحن على مقربة من اختيار الأم المثالية ، مثل كل عام فى 21 مارس ، أن أطالب بتغيير النظرة إلى الأمهات المثاليات. معايير الأمهات المثاليات أصابها الصدأ من عدم التحرك مع الزمن. وأصبحت نوعًا من الشعارات المحفوظة، لا تضيف شيئًا، يرتقى بحال المرأة، ويرفع من معاناة الأم. لا أدرى منْ يضع هذه المعايير؟. أهى وزارة التضامن الاجتماعى، أم المؤسسات الثقافية؟. أم الاجماع الشعبى السلفى الذى اخترق كل مؤسسات الدولة ؟؟. أنا لست ضد تكريم الأمهات، ولست ضد لقب «الأم المثالية»، ولكننى أطالب بتغيير النظرة إلى الأمومة المثالية. إذا تغيرت مقاييس الأمهات المثاليات، فسوف نجد أن القائمة بالفعل سوف تطول، وأننا سنحقق ما نرجوه من إعطاء الكرامة، والإنسانية الكاملة، لنصف المجتمع، ونصف الحياة.«تربية الأبناء.. عطاء بلا حدود.. تضحية لا نهائية.. إنكار الذات.. حفاظ على تماسك الأسرة» هذه معايير ترسخ كيان الأم التى تضحى وتتحمل كل شىء، وتعانى من أجل الأطفال، وتنسى نفسها كإنسانة لها حريتها وكرامتها وحقوقها، التى لا بد أن يحترمها الزوج، الأب، والأطفال أنفسهم، وقوانين الدولة، والعرف، وحقوق البشر. إن «العطاء بلا حدود»، معناه مباشرة أن هناك طرفًا أو أطرافًا «تأخذ بلا حدود».و«العطاء دون حدود»، معناه أن تتقبله الأم وتتحمله صابرة، راضية، بقضاء الزوج الأنانى، والأب المتهرب من مسئولياته، مستخدما سُلطته المطلقة التى يعطيها له الشرع، والقانون، والعرف. تنتظر الأمهات «المقهورات» على أبواب المحاكم، و«تتبهدل»، وتدفع دم قلبها، وصحتها، وسنوات عمرها، من أجل أن تحظى بكلمة عدل واحدة، ضد الأب الخائن، أو المزواج، أو المتهرب من نسب أطفاله، أو الخاطف أطفاله من حكم الرؤية، أو المزور بياناته الشخصية حتى لا يدفع النفقة.تضطر الأمهات إلى العمل بأدنى أجر، أو حتى العمل خادمات فى البيوت، لكى تحفظ كرامتها، وحقوقها المهدورة من آباء لا يهتمون إلا بنزواتهم الجنسية العابرة أو غير العابرة، ولكى تعول أطفالها وتحميهم من التشرد، والجوع، والبهدلة، وحتى «تحافظ على الأسرة»، التى يبيعها الأب فى لحظة. «الحفاظ على الأسرة»، مهمة الأم وحدها، ومسئولية الأم وحدها، تقوم بها، لأن الأب ليس من اهتماماته «الحفاظ على الأسرة» على الإطلاق. هى «تحمى الأسرة»، وهو «يدمرها فى لحظة»، ينطق بها بالطلاق الشفوى، أو غير الشفوى، حتى لو كان فى أنصاص الليالى، وليس هناك ملجأ للأم هى وأطفاله. هى «تفعل المستحيل»، للحفاظ على الأسرة. وهو «لا يفعل الممكن» للحفاظ على مصير الأسرة. أى منطق هذا؟. وأى عدل هذا؟ . وأى أخلاق هذه؟.إنها الأخلاق الذكورية، التى ترى المرأة «ممسح ......
#الأم
#المثالية
#تتحمل
#الأب
#المثالى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749685
الحوار المتمدن
منى حلمي - الأم المثالية هى منْ تتحمل الأب غير المثالى
اسعد الامارة : أسم الأب وبراءة الطفل رؤية في تشكل الشخصية – شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة عندما نطرح موضوع من موضوعات التحليل النفسي يتبادر إلى الذهن صراع الكلمات والأفكار وما ينطقه اللسان ، كثيرة هي الافكار ولكن تجميعها في رؤية محددة تكاد أن نختزلها في أضيق معاني هذه الأفكار، فما نطرحه في السطور القادمة هي محاولة إجتهادية لدخول عالم "جاك لاكان" مع أفكار التحليل النفسي التي تعلمناها من مدرسة عين شمس العريقة أواسط السبعينات من القرن الماضي بسمتها الفرويدية الكلاسيكية ولكن التعاشق في الافكار يخلق بُعد جديد في الرؤية وهي أراء وأفكار عسى وإن تكون إضافة جديدة في التخصص في التحليل النفسي بالتعليم والثقافة العامة والفنون والعلاج النفسي التحليلي. من المسلمات الأساسية للتحليل النفسي هو أن الإنسان يختار طريقته في الحياة، وهو مسؤول بطريقة أو أخرى عما يحدث له، وهو يدفع ثمن اختياره بان يمرض ويزداد مرضًا، أو هو يختار اسلوب حياته، ونمط شخصيته، فالفصامي شكل تفكيره بعمق إدراكه للاشياء والواقع وأمن بما رأه هو صحيح، وكذلك العصابي مثل الوسواسي، أو الشخصية المرضية القلقة، أو السيكوباثي، أو السيكوسوماتي الذي بَدل أن يُسقط الانفعالات الدفينه على الخارج جعلها ترتد إلى داخله فتمزق احشاءه برضاه، وهو صاغر ينظر لقرحة معدته، أو قولونه العصبي يتمزق، وغيرها من الاضطرابات الجسمية ذات الأصل النفسي، وفي هذا الصدد ونحن نحاول أو ندخل لعالم الطفولة ومصادرة براءة الطفل أن نرى طفل الإنسان عاجز بيولوجيًا ويحتاج إلى الاعتماد العضوي على أبويه لكي يعيش، فهو لا يستطيع أن يطعم نفسه، أو يحمي نفسه من المخاطر إلا بوساطة الكبار وهو لهذا تحت رحمتهم واختياره محدود فكيف إذن يتحمل نتائج اخطاء أبويه؟ نحن نعرف أن الطفل يتمتع بقدر من التلقائية والقرب من طبيعته التي تجعل مشاعره وسلوكه أصدق من مشاعر أبويه بصفته الطرف الأضعف في العلاقة فهو يقتل هذه البراءة والتلقائية ويبيع نفسه لكي يتجنب شر الكبار ويسعى إلى ارضائهم ويقتل هذه التلقائية كما يقول "الدكتور محمد شعلان" وهو يرتكب أول مخالفة لإحساسه الصادق، أي اول عصيان. يرى "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي إن الأب يُعد المؤسس لقانون الآخر الكبير، ويمد الأرضية لبزوغ الرغبة وتطورها كما يقول Saman Zoleikhaei وإن الأسم الخاص بالـ - أب لا يقوم فحسب بتكسير الثنائي الأم والطفل، وإنما أيضًا بتأسيس الفالوس باعتباره دال نقصان في الآخر الكبير. وقول "فان هوت" ايضا إن للأب دورًا مؤثرًا في تكوين النفس الإنسانية في كل فرد. أما " كريك Grigg " يرى إن وظيفة الأب باعتباره المالك للفالوس *" الفالوس" كما تقول المحللة النفسية مرسيليا شعبان حسن عند جاك لاكان هو رمز للحيوية التي تميز القضيب في حالة الانتصاب، على هذا الأساس أصبح الفالوس الرمز لكل القدرة اللبيدية – الجنسية، والمرحلة الفالوسية تتميز في مواجهة هذا النقصان، أي عدم امكانية تحقيق الرغبة المحرمة عبر كبتها، سواء عنده، أو عند الآخر الذي يشكل موضوع طلبه. الفالوس بنظر "لاكان" ايضا هو الدال الاول الذي يطاله الكبت الاولي، ويحل بديلًا عنه دال ثاني. ونحن بأزاء هذه المتداولة في المعلومات ما زلنا بصدد براءة الطفل حيث أننا كأباء وامهات نصادر دون أن ندري براءة الطفل وعفويته وندفعه إلى أن يلجا إلى ارتكاب الأخطاء وهو بذلك مارس حريته وهي حرية الخطأ ويظل يدفع ثمن هذه الخطيئة بقية عمره، أي نحن ساهمنا في تشكيل نمط شخصيتة بطريقة أو بأخرى، فالطفل لكي يحافظ على استمرار وجوده بين الأبوين فإنه باع نفسه للكبار بان تركهم يفرضون عليه ما يخالف طبيعته. وسنعود إلى هذه الفكرة بعد قليل كيف تخلق منه هذه المخالفة لطبيعة الطفل حا ......
#الأب
#وبراءة
#الطفل
#رؤية
#تشكل
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753334
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة عندما نطرح موضوع من موضوعات التحليل النفسي يتبادر إلى الذهن صراع الكلمات والأفكار وما ينطقه اللسان ، كثيرة هي الافكار ولكن تجميعها في رؤية محددة تكاد أن نختزلها في أضيق معاني هذه الأفكار، فما نطرحه في السطور القادمة هي محاولة إجتهادية لدخول عالم "جاك لاكان" مع أفكار التحليل النفسي التي تعلمناها من مدرسة عين شمس العريقة أواسط السبعينات من القرن الماضي بسمتها الفرويدية الكلاسيكية ولكن التعاشق في الافكار يخلق بُعد جديد في الرؤية وهي أراء وأفكار عسى وإن تكون إضافة جديدة في التخصص في التحليل النفسي بالتعليم والثقافة العامة والفنون والعلاج النفسي التحليلي. من المسلمات الأساسية للتحليل النفسي هو أن الإنسان يختار طريقته في الحياة، وهو مسؤول بطريقة أو أخرى عما يحدث له، وهو يدفع ثمن اختياره بان يمرض ويزداد مرضًا، أو هو يختار اسلوب حياته، ونمط شخصيته، فالفصامي شكل تفكيره بعمق إدراكه للاشياء والواقع وأمن بما رأه هو صحيح، وكذلك العصابي مثل الوسواسي، أو الشخصية المرضية القلقة، أو السيكوباثي، أو السيكوسوماتي الذي بَدل أن يُسقط الانفعالات الدفينه على الخارج جعلها ترتد إلى داخله فتمزق احشاءه برضاه، وهو صاغر ينظر لقرحة معدته، أو قولونه العصبي يتمزق، وغيرها من الاضطرابات الجسمية ذات الأصل النفسي، وفي هذا الصدد ونحن نحاول أو ندخل لعالم الطفولة ومصادرة براءة الطفل أن نرى طفل الإنسان عاجز بيولوجيًا ويحتاج إلى الاعتماد العضوي على أبويه لكي يعيش، فهو لا يستطيع أن يطعم نفسه، أو يحمي نفسه من المخاطر إلا بوساطة الكبار وهو لهذا تحت رحمتهم واختياره محدود فكيف إذن يتحمل نتائج اخطاء أبويه؟ نحن نعرف أن الطفل يتمتع بقدر من التلقائية والقرب من طبيعته التي تجعل مشاعره وسلوكه أصدق من مشاعر أبويه بصفته الطرف الأضعف في العلاقة فهو يقتل هذه البراءة والتلقائية ويبيع نفسه لكي يتجنب شر الكبار ويسعى إلى ارضائهم ويقتل هذه التلقائية كما يقول "الدكتور محمد شعلان" وهو يرتكب أول مخالفة لإحساسه الصادق، أي اول عصيان. يرى "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي إن الأب يُعد المؤسس لقانون الآخر الكبير، ويمد الأرضية لبزوغ الرغبة وتطورها كما يقول Saman Zoleikhaei وإن الأسم الخاص بالـ - أب لا يقوم فحسب بتكسير الثنائي الأم والطفل، وإنما أيضًا بتأسيس الفالوس باعتباره دال نقصان في الآخر الكبير. وقول "فان هوت" ايضا إن للأب دورًا مؤثرًا في تكوين النفس الإنسانية في كل فرد. أما " كريك Grigg " يرى إن وظيفة الأب باعتباره المالك للفالوس *" الفالوس" كما تقول المحللة النفسية مرسيليا شعبان حسن عند جاك لاكان هو رمز للحيوية التي تميز القضيب في حالة الانتصاب، على هذا الأساس أصبح الفالوس الرمز لكل القدرة اللبيدية – الجنسية، والمرحلة الفالوسية تتميز في مواجهة هذا النقصان، أي عدم امكانية تحقيق الرغبة المحرمة عبر كبتها، سواء عنده، أو عند الآخر الذي يشكل موضوع طلبه. الفالوس بنظر "لاكان" ايضا هو الدال الاول الذي يطاله الكبت الاولي، ويحل بديلًا عنه دال ثاني. ونحن بأزاء هذه المتداولة في المعلومات ما زلنا بصدد براءة الطفل حيث أننا كأباء وامهات نصادر دون أن ندري براءة الطفل وعفويته وندفعه إلى أن يلجا إلى ارتكاب الأخطاء وهو بذلك مارس حريته وهي حرية الخطأ ويظل يدفع ثمن هذه الخطيئة بقية عمره، أي نحن ساهمنا في تشكيل نمط شخصيتة بطريقة أو بأخرى، فالطفل لكي يحافظ على استمرار وجوده بين الأبوين فإنه باع نفسه للكبار بان تركهم يفرضون عليه ما يخالف طبيعته. وسنعود إلى هذه الفكرة بعد قليل كيف تخلق منه هذه المخالفة لطبيعة الطفل حا ......
#الأب
#وبراءة
#الطفل
#رؤية
#تشكل
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753334
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - أسم الأب وبراءة الطفل رؤية في تشكل الشخصية – شيء من التحليل النفسي
مختار سعد شحاته : عيد الأب الوحيد
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته يجلس وحيدًا، ينام وحيدًا، يأكل ويشرب وحيدًا، كأبي ذر يمشي وحيدًا، ويسافر وحيدًا، وينتظر الموت كذلك في غربته وحيدًا... في كل يوم، يخايله السؤال، متى أراه؟! كيف يكون لون خدّيها متى أراها في صحبة صديقها أول مرة؟ هل يسمحان لي بوقت أطول يسمح لذاكرتي المخربة عمدا بأدوية مضادات الاكتئاب، وتحسين أعراض الذهان، أن تحفظ ملامحهما الجديدة؟ أو حين يسألاني عن غرابة اسميهما، ومن أين جئتُ بهما؟! أنا مستعد لتمثيل لحظة ارتباك أبوي، أو لحظة حرج لا يفلح الآباء الوحيدون في إتقانها... أنتَ اسمك مأخوذ من النور الذي منحتني إياه بميلادك السعيد، وأنتِ، وآه يا أنتِ، كأن فردوس الذين ظلوا على ثقة في الإله، يُشبه وجهك حين رأيتك خلف الصندوق الزجاجي لأول مرة، فصرتي جنة الأب الذي يأكل وحيدًا، وينام وحيدًا، وفي آخر الليل يجفف الدمع وحيدًا، أملا أن ينام... اليوم مرَّ عيد جديد ككل عيد منذ ملايين الدقائق وآلاف الساعات ومئات الأيام، وعشرات السنين، وأنا مصلوب في المسافة بيننا وحدي، أحاول تخيل صوتكما بعد البلوغ، فربما تأتيان في الحلم لتقولا: عيد سعيد أيها الأب الغريب، عيد سعيد أيها الأب الوحيد... كل عام وكل الآباء الغرباء الوحيدين بخير، وفي فسحة الأمل وقليلا من صحبة مضادات الاكتئاب وتحسين أعراض الذهان. #عيد_الأب ......
#الأب
#الوحيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759784
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته يجلس وحيدًا، ينام وحيدًا، يأكل ويشرب وحيدًا، كأبي ذر يمشي وحيدًا، ويسافر وحيدًا، وينتظر الموت كذلك في غربته وحيدًا... في كل يوم، يخايله السؤال، متى أراه؟! كيف يكون لون خدّيها متى أراها في صحبة صديقها أول مرة؟ هل يسمحان لي بوقت أطول يسمح لذاكرتي المخربة عمدا بأدوية مضادات الاكتئاب، وتحسين أعراض الذهان، أن تحفظ ملامحهما الجديدة؟ أو حين يسألاني عن غرابة اسميهما، ومن أين جئتُ بهما؟! أنا مستعد لتمثيل لحظة ارتباك أبوي، أو لحظة حرج لا يفلح الآباء الوحيدون في إتقانها... أنتَ اسمك مأخوذ من النور الذي منحتني إياه بميلادك السعيد، وأنتِ، وآه يا أنتِ، كأن فردوس الذين ظلوا على ثقة في الإله، يُشبه وجهك حين رأيتك خلف الصندوق الزجاجي لأول مرة، فصرتي جنة الأب الذي يأكل وحيدًا، وينام وحيدًا، وفي آخر الليل يجفف الدمع وحيدًا، أملا أن ينام... اليوم مرَّ عيد جديد ككل عيد منذ ملايين الدقائق وآلاف الساعات ومئات الأيام، وعشرات السنين، وأنا مصلوب في المسافة بيننا وحدي، أحاول تخيل صوتكما بعد البلوغ، فربما تأتيان في الحلم لتقولا: عيد سعيد أيها الأب الغريب، عيد سعيد أيها الأب الوحيد... كل عام وكل الآباء الغرباء الوحيدين بخير، وفي فسحة الأمل وقليلا من صحبة مضادات الاكتئاب وتحسين أعراض الذهان. #عيد_الأب ......
#الأب
#الوحيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759784
الحوار المتمدن
مختار سعد شحاته - عيد الأب الوحيد
عماد عبد اللطيف سالم : في عيد الأب
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الآباءُ "المؤسِّسون"مُخطِئونمنذُ آدمبـ "حوّاءهِ" الوحيدةو"تُفّاحتهِ" الواحدة.الآباءُ "اللاحِقون"مُخطِئونَ كذلكحتّى وإن لم يحصَلوا من جميعِ "التُفّاح"على "قَضْمةٍ" واحدة.الآباءُ "الحاليّون"يَقْضِمونحتّى وإن لم يجدوا في جميع "البساتين""تُفّاحةً" واحدة. ......
#الأب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759839
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الآباءُ "المؤسِّسون"مُخطِئونمنذُ آدمبـ "حوّاءهِ" الوحيدةو"تُفّاحتهِ" الواحدة.الآباءُ "اللاحِقون"مُخطِئونَ كذلكحتّى وإن لم يحصَلوا من جميعِ "التُفّاح"على "قَضْمةٍ" واحدة.الآباءُ "الحاليّون"يَقْضِمونحتّى وإن لم يجدوا في جميع "البساتين""تُفّاحةً" واحدة. ......
#الأب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759839
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - في عيد الأب
فاطمة ناعوت : عيد الأب … العيد المنسيّ
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت أهدي هذا المقال لأبي المتصوّف الجميل الذي علّمني أن أحبَّ جميعَ خلق الله، دون قيدٍ أو شرط. لأن حبَّ الخلقِ فرعٌ من/ ودليلٌ على، حبِّ الخالق. هذا المقال أُهديه إلى "أجمل أبٍ في الدنيا". وأعلمُ أن العديدَ ممن يقرأون الآن هذه العبارة سوف يهمسون سرًّا أو يهتفون جهرًا: “بابا هو أجمل أب في الدنيا!” وبهذا فهو مُهدًى لكل هؤلاء وأولئك. أمس الأحد، كان "عيد الأب". جميعُ الأدبيات في ثقافات العالم "دلّلت" الأمَّ ووضعتها دُرّةً على تاج العلاقات الإنسانية. والأديانُ جميعُها كرّمت "الأمَّ" وأسكنتها المكانة الأعلى بين البشر. وقصائدُ الشعراء، وروايات السُّرّاد، والأغنيات، والأمثال الفولكلورية، والدراما، وغيرها من همسات البشر في آذان البشر، أوسعتِ الأمَّ كتابةً وتصويرًا وتخليدًا. وهي دون شكّ تستحق كل هذا وأكثر. فالأمُّ صنوُ العطاء منذورةٌ لأعسر وأشقّ وأنبل مهمة بيولوجية وإنسانية يؤديها كائنٌ حي. أن يَخلُصَ من جسدها جسدٌ، ومن نفسِها نفسٌ، ومن قبلها قلبٌ، مثلما تُشرق برعمةُ زهرة من طمي الأرض الطيبة. ثم لا تكتفي بهذه المُعجزة، بل تُكملُ دورَها القدسيَّ في إنبات ورعاية براعمها؛ حتى تستوي الزهورُ على أغصانها.ويُنسَى الأبُ. وقلّما يتذكرُ أنه يُنسى. يتواضعُ عن معرفه مكانه ومكانته. فقد كان هذا الأبُ طفلا يحبُّ أمَّه ويرتمي في حضنها إن غاضبه طفلٌ مشاكس، أو نهره الأبُ، أو عنّفه المعلم. علّمته الحياةُ مبكرًا أن يأتي بعد الأم، حين يصبح أبًا. الأم هي "الكلّ في الكل" في البيت وفي قلوب الصغار. وكلما تذكّر أنه يُنسى، وقف حائلاً بينه وبين التذكّر حديثٌ شريف يقول: “أمُّك، ثم أمُّك، ثم أمُّك، ثم أبوك.” والشاهدُ أن الأبَ الحقيقي لا يعبأ بالتكريم، بل يعبأ بتكريم الزوجة والأم التي أنشأت أطفاله، ويكفيه الفرحُ في عيون الصغار. الأبُ الكريمُ لا يشعرُ بالأبوّة لصغاره وحسب، بل كذلك للجميلة التي جعلته أبًا، وصارت لصغاره أمًّا. هذا العيدُ للآباء الحقيقيين الذين يستحقُّون التكريم، لا الآباء الذين ينجبون عديد الأطفال، كأي كائن حي، ثم ينسون صغارَهم فيما ينسون، ويتركون عبئهم للدولة. أهدي هذا المقال مع باقة زهر لكل أب يرعى صغاره حتى يصيروا رموزًا يفخر بهم هذا الوطن الطيب، ويحبُّ ويحترم زوجته، تلك الجميلة التي حملها إلى بيته صبيةً صغيرة، فصارت على يديه أُمًّا يلتفُّ حولها صغارُه. دعوني أحكي لكم قصة "عيد الأب". صبيةٌ أمريكية طيبة اسمها "سونورا لويس سمارت دود" عاشت في أوائل القرن الماضي، كانت تستمع في أحد الآحاد من عام ١٩٠٩ إلى عظة دينية عن "عيد الأم”. وكانت أمّها قد رحلت عنها وهي تلد طفلها السادس، ولم تكمل سونورا بعد عامها السادس عشر. فكرّس أبوها، المزارع البسيط، حياته لتربيتها مع أشقّائها الذكور الخمسة. لم تعرف "سونورا" غير حنان أبيها حنانًا، ولم تجرّب غير حضنه حضنًا، ولم تسمع غير وجيب قلبه على أطفاله، وما شهدت غير سهره على مرضها وصحوها واستذكارها دروسها. فما كان منها إلا أن كتبت عريضة مطولة تكلمت فيها عن مكانة الأب في حياة أطفاله، وأوصت في نهاية عريضتها بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، أسوةً بعيد الأم العالمي الخالد، العابر للجغرافيات والأزمان. واقترحت عيد ميلاد والدها ليوافق هذا العيد. قدمت الفتاةُ العريضة للائتلاف الحكومي لمدينة سبوكين، فأيدت فكرتَها بعضُ الفئات المجتمعية في ولايتها. وفي العام التالي احتفلت مدينة "سبوكين" بولاية واشنطن بأول عيد أب في العالم يوم ١٩ يونيو ١٩١٠. ثم جاء عام ١٩٦٦ ليصدر الرئيس الأمريكي "لي ......
#الأب
#العيد
#المنسيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759999
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت أهدي هذا المقال لأبي المتصوّف الجميل الذي علّمني أن أحبَّ جميعَ خلق الله، دون قيدٍ أو شرط. لأن حبَّ الخلقِ فرعٌ من/ ودليلٌ على، حبِّ الخالق. هذا المقال أُهديه إلى "أجمل أبٍ في الدنيا". وأعلمُ أن العديدَ ممن يقرأون الآن هذه العبارة سوف يهمسون سرًّا أو يهتفون جهرًا: “بابا هو أجمل أب في الدنيا!” وبهذا فهو مُهدًى لكل هؤلاء وأولئك. أمس الأحد، كان "عيد الأب". جميعُ الأدبيات في ثقافات العالم "دلّلت" الأمَّ ووضعتها دُرّةً على تاج العلاقات الإنسانية. والأديانُ جميعُها كرّمت "الأمَّ" وأسكنتها المكانة الأعلى بين البشر. وقصائدُ الشعراء، وروايات السُّرّاد، والأغنيات، والأمثال الفولكلورية، والدراما، وغيرها من همسات البشر في آذان البشر، أوسعتِ الأمَّ كتابةً وتصويرًا وتخليدًا. وهي دون شكّ تستحق كل هذا وأكثر. فالأمُّ صنوُ العطاء منذورةٌ لأعسر وأشقّ وأنبل مهمة بيولوجية وإنسانية يؤديها كائنٌ حي. أن يَخلُصَ من جسدها جسدٌ، ومن نفسِها نفسٌ، ومن قبلها قلبٌ، مثلما تُشرق برعمةُ زهرة من طمي الأرض الطيبة. ثم لا تكتفي بهذه المُعجزة، بل تُكملُ دورَها القدسيَّ في إنبات ورعاية براعمها؛ حتى تستوي الزهورُ على أغصانها.ويُنسَى الأبُ. وقلّما يتذكرُ أنه يُنسى. يتواضعُ عن معرفه مكانه ومكانته. فقد كان هذا الأبُ طفلا يحبُّ أمَّه ويرتمي في حضنها إن غاضبه طفلٌ مشاكس، أو نهره الأبُ، أو عنّفه المعلم. علّمته الحياةُ مبكرًا أن يأتي بعد الأم، حين يصبح أبًا. الأم هي "الكلّ في الكل" في البيت وفي قلوب الصغار. وكلما تذكّر أنه يُنسى، وقف حائلاً بينه وبين التذكّر حديثٌ شريف يقول: “أمُّك، ثم أمُّك، ثم أمُّك، ثم أبوك.” والشاهدُ أن الأبَ الحقيقي لا يعبأ بالتكريم، بل يعبأ بتكريم الزوجة والأم التي أنشأت أطفاله، ويكفيه الفرحُ في عيون الصغار. الأبُ الكريمُ لا يشعرُ بالأبوّة لصغاره وحسب، بل كذلك للجميلة التي جعلته أبًا، وصارت لصغاره أمًّا. هذا العيدُ للآباء الحقيقيين الذين يستحقُّون التكريم، لا الآباء الذين ينجبون عديد الأطفال، كأي كائن حي، ثم ينسون صغارَهم فيما ينسون، ويتركون عبئهم للدولة. أهدي هذا المقال مع باقة زهر لكل أب يرعى صغاره حتى يصيروا رموزًا يفخر بهم هذا الوطن الطيب، ويحبُّ ويحترم زوجته، تلك الجميلة التي حملها إلى بيته صبيةً صغيرة، فصارت على يديه أُمًّا يلتفُّ حولها صغارُه. دعوني أحكي لكم قصة "عيد الأب". صبيةٌ أمريكية طيبة اسمها "سونورا لويس سمارت دود" عاشت في أوائل القرن الماضي، كانت تستمع في أحد الآحاد من عام ١٩٠٩ إلى عظة دينية عن "عيد الأم”. وكانت أمّها قد رحلت عنها وهي تلد طفلها السادس، ولم تكمل سونورا بعد عامها السادس عشر. فكرّس أبوها، المزارع البسيط، حياته لتربيتها مع أشقّائها الذكور الخمسة. لم تعرف "سونورا" غير حنان أبيها حنانًا، ولم تجرّب غير حضنه حضنًا، ولم تسمع غير وجيب قلبه على أطفاله، وما شهدت غير سهره على مرضها وصحوها واستذكارها دروسها. فما كان منها إلا أن كتبت عريضة مطولة تكلمت فيها عن مكانة الأب في حياة أطفاله، وأوصت في نهاية عريضتها بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، أسوةً بعيد الأم العالمي الخالد، العابر للجغرافيات والأزمان. واقترحت عيد ميلاد والدها ليوافق هذا العيد. قدمت الفتاةُ العريضة للائتلاف الحكومي لمدينة سبوكين، فأيدت فكرتَها بعضُ الفئات المجتمعية في ولايتها. وفي العام التالي احتفلت مدينة "سبوكين" بولاية واشنطن بأول عيد أب في العالم يوم ١٩ يونيو ١٩١٠. ثم جاء عام ١٩٦٦ ليصدر الرئيس الأمريكي "لي ......
#الأب
#العيد
#المنسيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759999
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - عيد الأب … العيد المنسيّ!