حمدي سيد محمد محمود : أسباب الأزمات التنظيمية وكيفية مواجهته؟
#الحوار_المتمدن
#حمدي_سيد_محمد_محمود يتميز عصرنا بالعديد من الأزمات التي اتخذت بعدا استراتيجيا، لكونها تمثل تهديداً مباشراً لحاضر المنظمات ومستقبلها، والتي قد تؤدي إلى كارثة إذا لم يتم التعامل معها بالأسلوب والطريقة الأمثل، ومن هنا بات من الصعوبة بمكان إدارة مثل هذه الأزمات إذا لم يتم تحديد أسبابها تحديدا دقيقا، ولا يمكن تشخيص أسباب الأزمة إلا بالوقوف على أدق التفاصيل وأصغرها، حتى يتمكن مديروا الأزمة من الخروج منها بأقل قدر ممكن من الخسائر، بل وتحويل الأزمة إلى فرصة في بعض الأحيان. وتعتبر الأزمات أحداثًا مهمة ومؤثرة في حياة الإنسان؛ سواء تعلق الأمر بالأفراد أو المنظمات أو البلدان ، فقد أصبحت الأزمة جزءًا لا يتجزأ من الحياة وتشكل مصدر قلق للقيادة والمسؤولين والأشخاص العاديين على حد سواء بسبب التغيرات الحادة والمفاجئـة فـي البيئـة الـسياسية والاقتصادية ولاجتماعية من جهة؛ أو عدم قدرة الإدارة المسئولة على تبنـي نموذج يتناسب مع التغيرات الناشئة عن الأزمة من ناحية أخرى.وكما نعلم فلكل أزمة مقدمات تدل عليها، وشواهد تشير إلى حدوثها، وأسباب حدوث الأزمات كثيرة و متعددة، وعلى الباحث المدقق والإداري الناجح أن يكشف هذه الأسباب وأن يحدد جوانبها وأبعادها ويشخصها تشخيصاً جيداً حتى يتمكن من التعامل معها وإدارة الأزمة بنجاح، وأيا ما كان فإن هناك أسباباً مختلفة لنشوء الأزمات كالتالي:1- سوء الفهم: يمثل سوء الفهم أحد أهم أسباب نشؤ الأزمات ويعود ذلك لسببين أولهما:المعلومات المبتورة وثانيهما: التسرع في إصدار القرارات أو الحكم على الأمور قبل إيضاح حقيقتها وفي مثل هذه الأزمات يكون الحل سهلا بمجرد الحصول على المعلومات كاملة غير منقوصة أو مبتورة وأن يعطي لنفسه الوقت الكافي لإتخاذ قراره بنضج وروية.2- سوء الإدراك: الإدراك يعد أحد مراحل السلوك الرئيسية حيث يمثل مرحلة استيعاب المعلومات التي أمكن الحصول عليها والحكم التقديري على الأمور من خلالها، فإذا كان هذا الإدراك غير سليم نتيجة للتشويش الطبيعي أو المتعمد يؤدي بالتالي إلى انفصام العلاقة بين الأداء الحقيقي للكيان الإداري وبين القرارات التي يتم اتخاذها، مما يشكل ضغطاً من الممكن أن يؤدي إلى انفجار الأزمة .3- سوء التقدير والتقييم: وينشأ سوء التقدير الأزموي من خلال جانبين أساسيين هما:- المغالاة والإفراط في الثقة سواء في النفس أو في القدرة الذاتية على مواجهة الطرف الآخر والتغلب عليه.- سوء تقدير قوة الطرف الآخر والاستخفاف به .4- الإدارة العشوائية: ويطلق عليها مجازاً إدارة، ولكنها ليست إدارة، بل هي مجموعة من الأهواء والأمزجة التي تتنافى مع أي مبادئ علمية، وتتصف بالصفات الآتية:- عدم الاعتراف بالتخطيط وأهميته وضرورته للنشاط.- عدم الاحترام للهيكل التنظيمي.- قصور التوجيه للأوامر والبيانات والمعلومات وعدم وجود التنسيق.- عدم وجود متابعة أو رقابة علمية وقائية وعلاجية. ويعد هذا النوع من الإدارة الأشد خطراً لما يسببه للكيان الإداري من تدمير لإمكانياته وقدراته،ولعل هذا ما يفسر لنا أسباب أزمات الكيانات الإدارية في دول العالم الثالث التي تفتقر إلى الرؤية المستقبلية العلمية والتي لا تستخدم التخطيط العلمي الرشيد في إدارة شئونها وتطبق أنماطاً إدارية عشوائية شديدة التدمير والخراب .5- الرغبة في الابتزاز: تقوم جماعات الضغط، وأيضاً جماعات المصالح باستخدام مثل هذا الأسلوب وذلك من أجل جني المكاسب غير العادلة من الكيان الإداري، وأسلوبها في ذلك هو صنع الأزمات المتتالية في الكيان الإداري، وإخضاعه لسلسلة متوالية من الأزمات التي تجبر م ......
#أسباب
#الأزمات
#التنظيمية
#وكيفية
#مواجهته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767348
#الحوار_المتمدن
#حمدي_سيد_محمد_محمود يتميز عصرنا بالعديد من الأزمات التي اتخذت بعدا استراتيجيا، لكونها تمثل تهديداً مباشراً لحاضر المنظمات ومستقبلها، والتي قد تؤدي إلى كارثة إذا لم يتم التعامل معها بالأسلوب والطريقة الأمثل، ومن هنا بات من الصعوبة بمكان إدارة مثل هذه الأزمات إذا لم يتم تحديد أسبابها تحديدا دقيقا، ولا يمكن تشخيص أسباب الأزمة إلا بالوقوف على أدق التفاصيل وأصغرها، حتى يتمكن مديروا الأزمة من الخروج منها بأقل قدر ممكن من الخسائر، بل وتحويل الأزمة إلى فرصة في بعض الأحيان. وتعتبر الأزمات أحداثًا مهمة ومؤثرة في حياة الإنسان؛ سواء تعلق الأمر بالأفراد أو المنظمات أو البلدان ، فقد أصبحت الأزمة جزءًا لا يتجزأ من الحياة وتشكل مصدر قلق للقيادة والمسؤولين والأشخاص العاديين على حد سواء بسبب التغيرات الحادة والمفاجئـة فـي البيئـة الـسياسية والاقتصادية ولاجتماعية من جهة؛ أو عدم قدرة الإدارة المسئولة على تبنـي نموذج يتناسب مع التغيرات الناشئة عن الأزمة من ناحية أخرى.وكما نعلم فلكل أزمة مقدمات تدل عليها، وشواهد تشير إلى حدوثها، وأسباب حدوث الأزمات كثيرة و متعددة، وعلى الباحث المدقق والإداري الناجح أن يكشف هذه الأسباب وأن يحدد جوانبها وأبعادها ويشخصها تشخيصاً جيداً حتى يتمكن من التعامل معها وإدارة الأزمة بنجاح، وأيا ما كان فإن هناك أسباباً مختلفة لنشوء الأزمات كالتالي:1- سوء الفهم: يمثل سوء الفهم أحد أهم أسباب نشؤ الأزمات ويعود ذلك لسببين أولهما:المعلومات المبتورة وثانيهما: التسرع في إصدار القرارات أو الحكم على الأمور قبل إيضاح حقيقتها وفي مثل هذه الأزمات يكون الحل سهلا بمجرد الحصول على المعلومات كاملة غير منقوصة أو مبتورة وأن يعطي لنفسه الوقت الكافي لإتخاذ قراره بنضج وروية.2- سوء الإدراك: الإدراك يعد أحد مراحل السلوك الرئيسية حيث يمثل مرحلة استيعاب المعلومات التي أمكن الحصول عليها والحكم التقديري على الأمور من خلالها، فإذا كان هذا الإدراك غير سليم نتيجة للتشويش الطبيعي أو المتعمد يؤدي بالتالي إلى انفصام العلاقة بين الأداء الحقيقي للكيان الإداري وبين القرارات التي يتم اتخاذها، مما يشكل ضغطاً من الممكن أن يؤدي إلى انفجار الأزمة .3- سوء التقدير والتقييم: وينشأ سوء التقدير الأزموي من خلال جانبين أساسيين هما:- المغالاة والإفراط في الثقة سواء في النفس أو في القدرة الذاتية على مواجهة الطرف الآخر والتغلب عليه.- سوء تقدير قوة الطرف الآخر والاستخفاف به .4- الإدارة العشوائية: ويطلق عليها مجازاً إدارة، ولكنها ليست إدارة، بل هي مجموعة من الأهواء والأمزجة التي تتنافى مع أي مبادئ علمية، وتتصف بالصفات الآتية:- عدم الاعتراف بالتخطيط وأهميته وضرورته للنشاط.- عدم الاحترام للهيكل التنظيمي.- قصور التوجيه للأوامر والبيانات والمعلومات وعدم وجود التنسيق.- عدم وجود متابعة أو رقابة علمية وقائية وعلاجية. ويعد هذا النوع من الإدارة الأشد خطراً لما يسببه للكيان الإداري من تدمير لإمكانياته وقدراته،ولعل هذا ما يفسر لنا أسباب أزمات الكيانات الإدارية في دول العالم الثالث التي تفتقر إلى الرؤية المستقبلية العلمية والتي لا تستخدم التخطيط العلمي الرشيد في إدارة شئونها وتطبق أنماطاً إدارية عشوائية شديدة التدمير والخراب .5- الرغبة في الابتزاز: تقوم جماعات الضغط، وأيضاً جماعات المصالح باستخدام مثل هذا الأسلوب وذلك من أجل جني المكاسب غير العادلة من الكيان الإداري، وأسلوبها في ذلك هو صنع الأزمات المتتالية في الكيان الإداري، وإخضاعه لسلسلة متوالية من الأزمات التي تجبر م ......
#أسباب
#الأزمات
#التنظيمية
#وكيفية
#مواجهته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767348
الحوار المتمدن
حمدي سيد محمد محمود - أسباب الأزمات التنظيمية وكيفية مواجهته؟