زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ 8 ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي - العاطفة - اللذة - العقلفي إعتقادي إنّ مُحاربة الإنسان لمصارع هواه ، هو نزاعٌ مستمرٌ، قائمٌ ومستعرٌ في مرجل النفس ذاتها، و له علاقة متينة بمتدرجات الوعي، و بقوة أثر البيئة الحاسم، في تشكيل بنى الفهم المتعددة لدى المرء ذاته، ولا علاقة -في تقديري - لأيّة قوى غيبية - سفلية كانت أم علوية - بأمر هذا الصراع..و أزعم أنَّ أيّ قسر جديد (سواء أكان ذاتيا أم موضوعيا) ، قد تواجهه تلك النفس الانسانية الصائرة، و المُتمردة على شديد رغباتها، أو جذب لذائذها ، إنما يُجبرها على ابتكار طرق جديدة، ومتناقضة، نحو إلتماس الشر ومحاربته معاً في الوقت عينه ..لا محالة...ومن ناحية أخرى ، أرى أن وعي الإنسان - كما أفكر - لا يسير في بعدٍ واحد كما العجماوات، وإنّما هو - في تقديري - وعيٌ مركبٌ و معقدٌ، يحملُ إنطباعات حسية متداخلة ومتصارعة في ذات اللحظة، و هي تعبر عن جُمْلة من بصمات الدهشة والتساؤلات المتناقضة في ذات الوقت والآن ، و كذلك عند إدراكه لأي موضوع للتو.. وأنا أظنه، هكذا كان، ومازال، و ربما سيبقى ..الآن ، ربّما لا يوجد لديَّ كلمات دقيقة، تُعبر تماماً، عن حال التفكير لدى الكائن العاقل، أو تصفه بشكل صحيح، أكثر من عبارة : أنّ حال التفكير هو بؤرة دوامة التناقضات الصائرة ، التي نعيها معاً ، في عين الآن واللحظة والتو .. وأن ما يسمى عند كثيرين بـ "العقل" ، ( بينما أنا أُفضل أنْ اسميه مع هيغل " "الفهم ") ليس هو القدرة على الاحاطة فحسب، و المقدرة على التنسيق والربط بين العمليات الذهنية من إنتباه -إدراك - تذكر ..الخ فقط، بل أنا أضيف أنّ العقل (وأقصد الفهم ) ما هو إلا موهبة التوازن المُستمر، بين النوازع والميول والاتجاهات، و هو المقدرة على توجيه العواطف، وضبط الانفعالات والتحكم في شطط اللّذات على اختلاف أنواعها..(اللذات الجسدية - النفسية - العقلية ).وهنا - بالمناسبة - أكاد أجزم أنّ اللذة العقلية - دونٍٍ عن كل اللّذات - هي اللذة الوحيدة التي لها أبقى الأثر في نفوسنا،لكونها - كما أظن - الخير الوحيد الذي لايرتهن في وجوده على من سواه ، ولا يتطلّب أية شروط خارجية كي يتحقق.,ولهذا كنت -ومازلت- أقول : مخطئ منْ ظنَّ أنّ اللذّة مَوفورة فقط في جنون العواطف، أو عبر أتون الانفعال وحسب.. ﻷ-;-ن لذة الحواس - في زعمي - إذا قَدمَتْ لوحدها تجلب الملام، بينما إذا أضيفت إليها لذّة العقل ، فهي تأتي بالمسرَّة على الدوام ، و رُبما السّر في تذوق لذّة السعادة الحقيقية، يكمنُ في الاقتراب منْ جوهر التوازن في مفاعيل حياة الكائن كافة، من عقل وعاطفة..فلا يُعقل أنْ تنضجَ شخصية المرء، دون المُثابرة بحكمةٍ مُتّقدةٍ، على ترويض رغباته و كبح جماح انفعالاته..نظراً ﻷ-;-نّ الفضيلة أولاً وأخيراً ، هي الحد الوسط بين رذيلتين، الإفراط والتفريط- على حد تعبير المعلم الأول "أرسطو -فالعقل بلا دفء العواطف، هو -بلا أدنى شك- صنمٌ أخرسٌ بارد، والعواطف بلا رشاد العقل، هي مُجرّد لغو صاخب، لا معنى له ..لذلك ، فلا أحسنَ منْ أنْ تنعمَ شخصية المرء السويّة بحكمةِ العقل وجلال العاطفة.zakariakurdi ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749941
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي - العاطفة - اللذة - العقلفي إعتقادي إنّ مُحاربة الإنسان لمصارع هواه ، هو نزاعٌ مستمرٌ، قائمٌ ومستعرٌ في مرجل النفس ذاتها، و له علاقة متينة بمتدرجات الوعي، و بقوة أثر البيئة الحاسم، في تشكيل بنى الفهم المتعددة لدى المرء ذاته، ولا علاقة -في تقديري - لأيّة قوى غيبية - سفلية كانت أم علوية - بأمر هذا الصراع..و أزعم أنَّ أيّ قسر جديد (سواء أكان ذاتيا أم موضوعيا) ، قد تواجهه تلك النفس الانسانية الصائرة، و المُتمردة على شديد رغباتها، أو جذب لذائذها ، إنما يُجبرها على ابتكار طرق جديدة، ومتناقضة، نحو إلتماس الشر ومحاربته معاً في الوقت عينه ..لا محالة...ومن ناحية أخرى ، أرى أن وعي الإنسان - كما أفكر - لا يسير في بعدٍ واحد كما العجماوات، وإنّما هو - في تقديري - وعيٌ مركبٌ و معقدٌ، يحملُ إنطباعات حسية متداخلة ومتصارعة في ذات اللحظة، و هي تعبر عن جُمْلة من بصمات الدهشة والتساؤلات المتناقضة في ذات الوقت والآن ، و كذلك عند إدراكه لأي موضوع للتو.. وأنا أظنه، هكذا كان، ومازال، و ربما سيبقى ..الآن ، ربّما لا يوجد لديَّ كلمات دقيقة، تُعبر تماماً، عن حال التفكير لدى الكائن العاقل، أو تصفه بشكل صحيح، أكثر من عبارة : أنّ حال التفكير هو بؤرة دوامة التناقضات الصائرة ، التي نعيها معاً ، في عين الآن واللحظة والتو .. وأن ما يسمى عند كثيرين بـ "العقل" ، ( بينما أنا أُفضل أنْ اسميه مع هيغل " "الفهم ") ليس هو القدرة على الاحاطة فحسب، و المقدرة على التنسيق والربط بين العمليات الذهنية من إنتباه -إدراك - تذكر ..الخ فقط، بل أنا أضيف أنّ العقل (وأقصد الفهم ) ما هو إلا موهبة التوازن المُستمر، بين النوازع والميول والاتجاهات، و هو المقدرة على توجيه العواطف، وضبط الانفعالات والتحكم في شطط اللّذات على اختلاف أنواعها..(اللذات الجسدية - النفسية - العقلية ).وهنا - بالمناسبة - أكاد أجزم أنّ اللذة العقلية - دونٍٍ عن كل اللّذات - هي اللذة الوحيدة التي لها أبقى الأثر في نفوسنا،لكونها - كما أظن - الخير الوحيد الذي لايرتهن في وجوده على من سواه ، ولا يتطلّب أية شروط خارجية كي يتحقق.,ولهذا كنت -ومازلت- أقول : مخطئ منْ ظنَّ أنّ اللذّة مَوفورة فقط في جنون العواطف، أو عبر أتون الانفعال وحسب.. ﻷ-;-ن لذة الحواس - في زعمي - إذا قَدمَتْ لوحدها تجلب الملام، بينما إذا أضيفت إليها لذّة العقل ، فهي تأتي بالمسرَّة على الدوام ، و رُبما السّر في تذوق لذّة السعادة الحقيقية، يكمنُ في الاقتراب منْ جوهر التوازن في مفاعيل حياة الكائن كافة، من عقل وعاطفة..فلا يُعقل أنْ تنضجَ شخصية المرء، دون المُثابرة بحكمةٍ مُتّقدةٍ، على ترويض رغباته و كبح جماح انفعالاته..نظراً ﻷ-;-نّ الفضيلة أولاً وأخيراً ، هي الحد الوسط بين رذيلتين، الإفراط والتفريط- على حد تعبير المعلم الأول "أرسطو -فالعقل بلا دفء العواطف، هو -بلا أدنى شك- صنمٌ أخرسٌ بارد، والعواطف بلا رشاد العقل، هي مُجرّد لغو صاخب، لا معنى له ..لذلك ، فلا أحسنَ منْ أنْ تنعمَ شخصية المرء السويّة بحكمةِ العقل وجلال العاطفة.zakariakurdi ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749941
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ ( 8 ) ..
زكريا كردي : آراءٌ بسيطة غير مُلزمة لأحد .. 9
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------هناك عدة أسباب تقف وراء احتضار العقل المعرفي لدى جماعة ما ، و عدة سبل نحو إضمحلال الثقافة عند شعب من الشعوب. لعل منْ أهمها :- أنْ تُقدّم هذه الثقافة من قبل عقول عارفة ومتعلمة، لكن لا تملك أي منهج أو هدف أو مشروع ثقافي أو فلسفي حقيقي و واضح المعالم ...- أن يُروج لها مثقف مُتنطع كذوب، ذو قيم جامدة، وذات باردة، سطحيُ الفهم ومشتت العلمْ، - أو مثقفٌ أديب لعوب ، لا منهج منطقي لديه، و لا أسلوب نقدي يمشي عليه، وكلّ أفكاره المُنجزة، تقوم على رقص اللغة في شعر النغم، و هذر الأدب وترصيف الكلم، ولا ديدنَ له سوى تغييب الحقائق لصالح الغيب وحسن الرجم.- أو مثقفٌ إنتهازي لديه حماسة التغيير، وصنعة التأثير، يأخذ بالمعرفة ليهوي بها إلى درك السياسة وأضاليل أهلها اللئام، فيحولها في أذهان الناس إلى رطانة الوعود و رغوة الكلام، و يجعل جلّ أهدافها تنساق وراء فكر الغوغاء وأسافل العوام .- أو يُمثلها مفوه مُتعلم، وموهوب أخرق متكلم، يُبدع في ابتكار الخطب الرنانة والشعارات المرنانة، التي يمكنها أن تسوق قطيع الجماهير، تحت باب الحَميّة أو التقوى أو الوطنية ...وربما أخطرها المفازات الدينية والنفسية ( كما يحدث في شَرَك الاعلام مثلاً.. . و لا بأس أنْ يعرف المرء قبل كل شيء المزيد عما هي كينونة الثقافة .. أنا أزعم بأن الثقافة هي ثورة صدق مستمرة على الذات أولاً ، و هي - في تقديري - تنهض بالضرورة على أسس جوهرية :دهشة لا تنقطع .. ودُربة مستمرة للفهم، على تعلّم فنِّ الإصغاء ( وليس مُجرد السمع )، وفهمٍ متأنٍ ..وفعل جرأة .. وموقف ذهني جلي ..وهدف مرن ،.. وإضافة مستمرة. ...عدا ذلك.. فلن تكون مايسمى بالثقافة بيننا.. سوى مُجرّد قرعٍ صوتي مُزعج لآذان الأنام قبل الأفهام.للحديث بقية.. ......
#آراءٌ
#بسيطة
#مُلزمة
#لأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752700
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------هناك عدة أسباب تقف وراء احتضار العقل المعرفي لدى جماعة ما ، و عدة سبل نحو إضمحلال الثقافة عند شعب من الشعوب. لعل منْ أهمها :- أنْ تُقدّم هذه الثقافة من قبل عقول عارفة ومتعلمة، لكن لا تملك أي منهج أو هدف أو مشروع ثقافي أو فلسفي حقيقي و واضح المعالم ...- أن يُروج لها مثقف مُتنطع كذوب، ذو قيم جامدة، وذات باردة، سطحيُ الفهم ومشتت العلمْ، - أو مثقفٌ أديب لعوب ، لا منهج منطقي لديه، و لا أسلوب نقدي يمشي عليه، وكلّ أفكاره المُنجزة، تقوم على رقص اللغة في شعر النغم، و هذر الأدب وترصيف الكلم، ولا ديدنَ له سوى تغييب الحقائق لصالح الغيب وحسن الرجم.- أو مثقفٌ إنتهازي لديه حماسة التغيير، وصنعة التأثير، يأخذ بالمعرفة ليهوي بها إلى درك السياسة وأضاليل أهلها اللئام، فيحولها في أذهان الناس إلى رطانة الوعود و رغوة الكلام، و يجعل جلّ أهدافها تنساق وراء فكر الغوغاء وأسافل العوام .- أو يُمثلها مفوه مُتعلم، وموهوب أخرق متكلم، يُبدع في ابتكار الخطب الرنانة والشعارات المرنانة، التي يمكنها أن تسوق قطيع الجماهير، تحت باب الحَميّة أو التقوى أو الوطنية ...وربما أخطرها المفازات الدينية والنفسية ( كما يحدث في شَرَك الاعلام مثلاً.. . و لا بأس أنْ يعرف المرء قبل كل شيء المزيد عما هي كينونة الثقافة .. أنا أزعم بأن الثقافة هي ثورة صدق مستمرة على الذات أولاً ، و هي - في تقديري - تنهض بالضرورة على أسس جوهرية :دهشة لا تنقطع .. ودُربة مستمرة للفهم، على تعلّم فنِّ الإصغاء ( وليس مُجرد السمع )، وفهمٍ متأنٍ ..وفعل جرأة .. وموقف ذهني جلي ..وهدف مرن ،.. وإضافة مستمرة. ...عدا ذلك.. فلن تكون مايسمى بالثقافة بيننا.. سوى مُجرّد قرعٍ صوتي مُزعج لآذان الأنام قبل الأفهام.للحديث بقية.. ......
#آراءٌ
#بسيطة
#مُلزمة
#لأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752700
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطة غير مُلزمة لأحد ..(9)
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غير ملزمة لأحد .. 10
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي و في تقديري ، يجب على المرء العاقل صاحب الفهم الحي ، إذا ما أراد أن يكون مثقفاً حقيقياً، وناشداً صادقاً للحقيقة بشكل أصح وأفضل . أنْ يقرأ و يهتم بتلك الكتب التي تخالف ما يعتقد بالضرورة، وأن يسعى -قدر المستطاع- إلى الاقتراب بشجاعة من تلك الكراسات المخالفة لرأي الأغلبية، و المذمومة عند العامة من الناس، ( أولها كراسات وكتب الفلسفة)، والتي تحتضن الدهشة، وتحرض على السؤال ، وتحتوي على أكثر الأفكار الإشكالية ، التي تخالف ما يثق و يوقن .لإنَّ القراءة على ائتلاف، كشربِ الماء ، لا يَلذُّ إلا لظامئ .أمّا القراءة على اختلاف، فهي كقدحِ الشرر في هشيم يابس ،فالهمّة في إكتشاف معرفة الآخر المُختلف، تُوسّع المدارك ، وتُنشّط الخيال ، وتُحفّز الفهْم على التبصّر والاستزادة..كما تجعل الروعَ الحصيفِ مُتميزاً عن أفهام أقرانه ، بخاصة إذا ما كانتْ لديه القدرة على المُثابرة، و مُداورة تلك الأفكار المُختلفة تماماً، عما يُوقنُ أو يعتقد ..قصارى القول :إذا لم يحصّن المتعلم الأديب موهبته القصصية أو الشعرية بمزيد من التعمّق الفكري والقراءات الفلسفية والمعرفية المتنوعة ..سيظهر إنتاجه الأدبي - أيّاً يكنْ ( من شعر أو قصة أو رواية ).. مجرّد هشيم من الكلمات الفارغة، وهراء رخيص ومقيت، ولعب لغوي هش ، وتشكيل قصير العمر، ورصف أنيق لتعابير مُرَكّبة خاوية من الفائدة، ومزقات أفكار خيالية ممجوجة، نائية عن الجدّة ، تفسد بعضها بعضاً .. و ظني ، أنه مهما أجادَ في صنعة النحو، أو تحصّف بأسريات البلاغة، فلن يضيف إنتاجه -مع مرور الزمن- إلى الغبار الذي يتكدّس فوقه ، سوى تدرج باهتٍ مألوفٍ في اللون الأصفر لذاك الهُراء ..وستكنسه الذاكرة المعرفية للانسانية عاجلاً أو آجلاً ، بلا أدنى صخب أو ذكر ، أو حتى رثاء غريب.. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#ملزمة
#لأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752828
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي و في تقديري ، يجب على المرء العاقل صاحب الفهم الحي ، إذا ما أراد أن يكون مثقفاً حقيقياً، وناشداً صادقاً للحقيقة بشكل أصح وأفضل . أنْ يقرأ و يهتم بتلك الكتب التي تخالف ما يعتقد بالضرورة، وأن يسعى -قدر المستطاع- إلى الاقتراب بشجاعة من تلك الكراسات المخالفة لرأي الأغلبية، و المذمومة عند العامة من الناس، ( أولها كراسات وكتب الفلسفة)، والتي تحتضن الدهشة، وتحرض على السؤال ، وتحتوي على أكثر الأفكار الإشكالية ، التي تخالف ما يثق و يوقن .لإنَّ القراءة على ائتلاف، كشربِ الماء ، لا يَلذُّ إلا لظامئ .أمّا القراءة على اختلاف، فهي كقدحِ الشرر في هشيم يابس ،فالهمّة في إكتشاف معرفة الآخر المُختلف، تُوسّع المدارك ، وتُنشّط الخيال ، وتُحفّز الفهْم على التبصّر والاستزادة..كما تجعل الروعَ الحصيفِ مُتميزاً عن أفهام أقرانه ، بخاصة إذا ما كانتْ لديه القدرة على المُثابرة، و مُداورة تلك الأفكار المُختلفة تماماً، عما يُوقنُ أو يعتقد ..قصارى القول :إذا لم يحصّن المتعلم الأديب موهبته القصصية أو الشعرية بمزيد من التعمّق الفكري والقراءات الفلسفية والمعرفية المتنوعة ..سيظهر إنتاجه الأدبي - أيّاً يكنْ ( من شعر أو قصة أو رواية ).. مجرّد هشيم من الكلمات الفارغة، وهراء رخيص ومقيت، ولعب لغوي هش ، وتشكيل قصير العمر، ورصف أنيق لتعابير مُرَكّبة خاوية من الفائدة، ومزقات أفكار خيالية ممجوجة، نائية عن الجدّة ، تفسد بعضها بعضاً .. و ظني ، أنه مهما أجادَ في صنعة النحو، أو تحصّف بأسريات البلاغة، فلن يضيف إنتاجه -مع مرور الزمن- إلى الغبار الذي يتكدّس فوقه ، سوى تدرج باهتٍ مألوفٍ في اللون الأصفر لذاك الهُراء ..وستكنسه الذاكرة المعرفية للانسانية عاجلاً أو آجلاً ، بلا أدنى صخب أو ذكر ، أو حتى رثاء غريب.. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#ملزمة
#لأحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752828
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غير ملزمة لأحد ..(10)
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ 11 ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ---------------------------- بتُّ أعتقد بحق، أنّ الناس - بعامّة - لا يتشاكلون مع الله ، بل مع فهمِ منْ يتكلم بالنيابة عن الله، أو بالأحرى ، مع منْ يؤمن يقيناً ، جازماً ، حازماً ، أنه يحتكر السبيل الأصوب والطريق الأوحد إليه.. ومن ثم يحاول - بكل ما أوتيَّ منْ قوة بيان أو سطوة عيان - أنْ يفرضُ على الناس - جهلاً - إطلالة النظر -فقط - من نافذة عقيدته الضيقة، والسير قدماً على ممشى أوهام نصوص أسلافه وحسب ، ويدأبُ في أنْ يقدمها لهم باستمرار، على أنّها البحبوحة الوحيدة، التي يُمكن لهم من خلالها فقط ، التقوى والسكينة الروحية او العبادة، او التواصل مع الروح الكلية المطلقة للوجود (الله ) ..- وأمّا عن الرأي الحق في أولئك العقلاء - عبر التاريخ الفكري - المُتسائلين، القلقين الدائمين، الذين بحثوا بجدّية – ومازالوا - في كينونة الله ( العقل الكلّي الحي ) وماهيته أو ذاته، إثباتاً أو نفياً، فقد كانوا على مرِّ التاريخ هادئين في خطابهم ، مُحترَمين جداً في تساؤلاتهم، ومُتفقين تماماً ، على الإصغاء الجاد للنداء العقلي الإلهي في مناحي التفكير الرصين ، والتفكر العميق، الذي يقوم في فحواه ومرامه ، على احترام سبل الحقيقة المتعددة وغموضها، و الالتزام بآداب مسالكها الوعرة ، بكل أمانة و صدق مع الذات، و إنسانية واحترام مع جوهر الموضوع .. أيّاً كان مسراه أو توجهه. ولهذا أرى أن الفهم الحصيف هو من تأنى في أحكامه ، وأحكم مقاد الشطط في سدول أوهامه، و عمل جاهداً على مقارعة رزية التطرف في فهمه، أو التعصب لوجهة نظره، وعلم في قرار سريرته أن الانسان لا يتطرف الا للأوهام ، لأن الحقيقة في حد ذاتها ، لاتحتاج لمن يتطرف لها .. كما يقال .وأدرك جيداً ، أن الحقيقة ليست هدفاً كلياً، سيتحقق بالضرورة، أو فعلا محدداً متناه، أو منجز بعيداً عن سطوة الزمان و الصيرورة ..قصارى القول :الحقيقة - في زعمي البسيط - هي دربٌ وعر، ومسلك خطر، واسلوب يقظ ، وطريق لا متناه ، تحفّه الاسئلة الجريئة، وتسكنه الإجابات الموحشة، وأحياناً الموضوعية المؤذية,,,الحقيقة منهج بحث مستمر ، وطريق طويل سرمدي ، لا وصول فيه، الا الى طرق جديدة فيها و لها ..وعند أي يقين مظنون في إمتلاكه ، يجب على الفهم العاقل أن يكون حذر للغاية، عندما يقترب من حياضه، وأن يمتلك آداب التصريح و فنون التلميح في التعبير والتوصيل والتناول،و أن يكن على دراية تامة، أنه جزء من كلّ، و أن ذاك الكلّ ، لم و لن يكون له في يوم من الأيام . رحم الله رهين المحبسين حين قال : إذا قلت المحال رفعت صوتي وإن قلت اليقين أطلت همسي..للحديث بقية .. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#مُلزمة
#لأحدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756196
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ---------------------------- بتُّ أعتقد بحق، أنّ الناس - بعامّة - لا يتشاكلون مع الله ، بل مع فهمِ منْ يتكلم بالنيابة عن الله، أو بالأحرى ، مع منْ يؤمن يقيناً ، جازماً ، حازماً ، أنه يحتكر السبيل الأصوب والطريق الأوحد إليه.. ومن ثم يحاول - بكل ما أوتيَّ منْ قوة بيان أو سطوة عيان - أنْ يفرضُ على الناس - جهلاً - إطلالة النظر -فقط - من نافذة عقيدته الضيقة، والسير قدماً على ممشى أوهام نصوص أسلافه وحسب ، ويدأبُ في أنْ يقدمها لهم باستمرار، على أنّها البحبوحة الوحيدة، التي يُمكن لهم من خلالها فقط ، التقوى والسكينة الروحية او العبادة، او التواصل مع الروح الكلية المطلقة للوجود (الله ) ..- وأمّا عن الرأي الحق في أولئك العقلاء - عبر التاريخ الفكري - المُتسائلين، القلقين الدائمين، الذين بحثوا بجدّية – ومازالوا - في كينونة الله ( العقل الكلّي الحي ) وماهيته أو ذاته، إثباتاً أو نفياً، فقد كانوا على مرِّ التاريخ هادئين في خطابهم ، مُحترَمين جداً في تساؤلاتهم، ومُتفقين تماماً ، على الإصغاء الجاد للنداء العقلي الإلهي في مناحي التفكير الرصين ، والتفكر العميق، الذي يقوم في فحواه ومرامه ، على احترام سبل الحقيقة المتعددة وغموضها، و الالتزام بآداب مسالكها الوعرة ، بكل أمانة و صدق مع الذات، و إنسانية واحترام مع جوهر الموضوع .. أيّاً كان مسراه أو توجهه. ولهذا أرى أن الفهم الحصيف هو من تأنى في أحكامه ، وأحكم مقاد الشطط في سدول أوهامه، و عمل جاهداً على مقارعة رزية التطرف في فهمه، أو التعصب لوجهة نظره، وعلم في قرار سريرته أن الانسان لا يتطرف الا للأوهام ، لأن الحقيقة في حد ذاتها ، لاتحتاج لمن يتطرف لها .. كما يقال .وأدرك جيداً ، أن الحقيقة ليست هدفاً كلياً، سيتحقق بالضرورة، أو فعلا محدداً متناه، أو منجز بعيداً عن سطوة الزمان و الصيرورة ..قصارى القول :الحقيقة - في زعمي البسيط - هي دربٌ وعر، ومسلك خطر، واسلوب يقظ ، وطريق لا متناه ، تحفّه الاسئلة الجريئة، وتسكنه الإجابات الموحشة، وأحياناً الموضوعية المؤذية,,,الحقيقة منهج بحث مستمر ، وطريق طويل سرمدي ، لا وصول فيه، الا الى طرق جديدة فيها و لها ..وعند أي يقين مظنون في إمتلاكه ، يجب على الفهم العاقل أن يكون حذر للغاية، عندما يقترب من حياضه، وأن يمتلك آداب التصريح و فنون التلميح في التعبير والتوصيل والتناول،و أن يكن على دراية تامة، أنه جزء من كلّ، و أن ذاك الكلّ ، لم و لن يكون له في يوم من الأيام . رحم الله رهين المحبسين حين قال : إذا قلت المحال رفعت صوتي وإن قلت اليقين أطلت همسي..للحديث بقية .. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#مُلزمة
#لأحدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756196
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ (11) ..
مهدي شاكر العبيدي : عن آراءِ مصطفى بنُ إسماعيل
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي يضطلع الأديب السوري محمد كامل الخطيب بإعداد سلاسل ودوريات تتناول موضوعات تبحث في شؤون الحضارة والتقدم وعلاقة الشرق بالغرب لكـُتـابٍ برزوا في الزمن الماضي منذ مبتدأ النهضة وحتى الوقت الراهن الذي شهد تطوراً ملحوظاً في آدابنا من ناحية الشكل والمضمون والقالب والمحتوى على يد الأدباء التالينَ لهم ممن تكيفوا هم ومستجدات العصر وتفهموا مقتضياته ، فبداهة أن تختلف كتاباتهم في أساليبها وطرائق تناولها لموضوعاتها ومدى شغفهم واهتمامهم بها بعض الاختلاف عن سابقيهم ممن غبروا قبل وقت قصير ، ولا يدع الخطيب هذه النتاجات الفكرية والأدبية والتي تدنو من الشأن السياسي وتمسه عن كثب دون مراجعة وتدقيق في توجهها ونزوعها إن لم يجل ِ جدواها وفائدتها لتجميل حياتنا وتشذيب ما يلابسها أحياناً من أدران وعواسج ، فيعرف بها من خلال تقديماته لها ما وسعه من إحاطة وإلمام بمعارف ثرة وجوانب ذات صلة بها ، مبيناً مدى احتياجنا لها ونحن نسلك طريق النهضة ونتوق إلى التغيير واللحاق بركب الإنسانية كصوى ومعالم نستهدي بها ونستدل على الصواب فلا نحيد أو ننحرف بعيداً عنه ، وكل ذلك نلحظه على شاكلة تبعث على الإعجاب بموسوعيته وانفتاحه وسعة أفقه ونشاطه المعرفي الجمّ عن أدبيات رواد الثقافة الأوائل في القرن التاسع عشر أمثال : أديب اسحق ، ونجيب الحداد ، وسعيد الشرتوني مثلاً والأخير لم يسمع به الأدباء الجدد على الرّغم من أهمية دوره في التعجيل بنهضتنا وسوقنا لتجديد طرائقنا الكتابية وهدينا للأسلوب الصحيح والمطبوع والخالي من التقعر والركاكة والإسفاف والتبذل وليس ما يزينه غير الترسل ونقاوة العبارة والتعبير عن الغرض والقصد بأوفى ما يكون من السلاسة والعفوية ، إلى كتابات المتأخرينَ عنهم كسلامة موسى ، وإسماعيل مظهر ، ومحمد حسين هيكل ، ومصطفى صادق الرافعي ، والأخير تشي عنوانات موضوعاته في أغلبها بتحفظه وانكماشه وتردده المطلق عن قبول الجديد مما دخل حياتنا نتيجة تأثرنا بالغربيين ، وكأنـه - أي الخطيب - يبغي بهذا التباين في اختياراته من ناحية التوجهات والنوازع حمل قارئه على التدبر أن للحقيقة أكثر من وجهٍ وأكثر من لون ، وانـه حر فيما يؤثر ويختار وعليه أن يطرح عنه رداء التعصب والانغلاق والتحجر والجمود على رأي أو فكرة.أطرف ما يستهوي مشرب المرء المجبول على التفكه والتظرف من اختياراته لكتاب (الشرق والغرب) ج / 1 ـ من سلسلة (قضايا وحوارات النهضة العربية) مقالة بعنوان (تغيير الزي الأوربي) كتبها من يدعى مصطفى بن إسماعيل منقولة عن كتاب (الهدية الأولى للملوك والأمراء في الداء والدواء) وهي تسمية غريبة والأغرب منها تعريفه لنفسه بأنـه مصريٌ مولداً ، وأباضيٌ مذهباً ، ومن ثم إعلانه كونَ هذا السفر مطبوع بالمطبعة البارنية بالجودرية بمصر ولكن بدون تاريخ ، والمقالة لا توحي منذ استهلالها بأن صاحبها غير عارف بمقومات الكتابة وشرائطها ومكونات المقالة الأدبية التي تعالج موضوعاً وتعنى بدقائقه وتحيط بعناصره وأسبابه ، وإفراغه في قالب لفظي وصياغته ببيان آسر ، بحيث يشوق القارئ ويجتني المتعة بما يزدان به من طلاوة العبارة وسحر البيان ، فضلاً عن الرغبة في الأداء بطواعية وتلقائية ملموستين ِ دلالة الاستيعاب الذهني لشَياتِ هذا الموضوع وملابساته ، لا فسياق هذه المقالة يشي بانفتاحها على المعاصرة والحداثة وأخذه منها بأوفر نصيبٍ من ناحية صياغتها وتجردها عن التنميق والتكلف واستكراه اللفظ على أن يقر في موضع من المقال لا يوائمه ويجانسه ويتصل بشكله.ولي أن أزُج به في عداد أعلام النثر في القرن التاسع عشر أمثال : عبد الله النديم ، ونجيب الحداد ، وسليم ا ......
#آراءِ
#مصطفى
#إسماعيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759315
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي يضطلع الأديب السوري محمد كامل الخطيب بإعداد سلاسل ودوريات تتناول موضوعات تبحث في شؤون الحضارة والتقدم وعلاقة الشرق بالغرب لكـُتـابٍ برزوا في الزمن الماضي منذ مبتدأ النهضة وحتى الوقت الراهن الذي شهد تطوراً ملحوظاً في آدابنا من ناحية الشكل والمضمون والقالب والمحتوى على يد الأدباء التالينَ لهم ممن تكيفوا هم ومستجدات العصر وتفهموا مقتضياته ، فبداهة أن تختلف كتاباتهم في أساليبها وطرائق تناولها لموضوعاتها ومدى شغفهم واهتمامهم بها بعض الاختلاف عن سابقيهم ممن غبروا قبل وقت قصير ، ولا يدع الخطيب هذه النتاجات الفكرية والأدبية والتي تدنو من الشأن السياسي وتمسه عن كثب دون مراجعة وتدقيق في توجهها ونزوعها إن لم يجل ِ جدواها وفائدتها لتجميل حياتنا وتشذيب ما يلابسها أحياناً من أدران وعواسج ، فيعرف بها من خلال تقديماته لها ما وسعه من إحاطة وإلمام بمعارف ثرة وجوانب ذات صلة بها ، مبيناً مدى احتياجنا لها ونحن نسلك طريق النهضة ونتوق إلى التغيير واللحاق بركب الإنسانية كصوى ومعالم نستهدي بها ونستدل على الصواب فلا نحيد أو ننحرف بعيداً عنه ، وكل ذلك نلحظه على شاكلة تبعث على الإعجاب بموسوعيته وانفتاحه وسعة أفقه ونشاطه المعرفي الجمّ عن أدبيات رواد الثقافة الأوائل في القرن التاسع عشر أمثال : أديب اسحق ، ونجيب الحداد ، وسعيد الشرتوني مثلاً والأخير لم يسمع به الأدباء الجدد على الرّغم من أهمية دوره في التعجيل بنهضتنا وسوقنا لتجديد طرائقنا الكتابية وهدينا للأسلوب الصحيح والمطبوع والخالي من التقعر والركاكة والإسفاف والتبذل وليس ما يزينه غير الترسل ونقاوة العبارة والتعبير عن الغرض والقصد بأوفى ما يكون من السلاسة والعفوية ، إلى كتابات المتأخرينَ عنهم كسلامة موسى ، وإسماعيل مظهر ، ومحمد حسين هيكل ، ومصطفى صادق الرافعي ، والأخير تشي عنوانات موضوعاته في أغلبها بتحفظه وانكماشه وتردده المطلق عن قبول الجديد مما دخل حياتنا نتيجة تأثرنا بالغربيين ، وكأنـه - أي الخطيب - يبغي بهذا التباين في اختياراته من ناحية التوجهات والنوازع حمل قارئه على التدبر أن للحقيقة أكثر من وجهٍ وأكثر من لون ، وانـه حر فيما يؤثر ويختار وعليه أن يطرح عنه رداء التعصب والانغلاق والتحجر والجمود على رأي أو فكرة.أطرف ما يستهوي مشرب المرء المجبول على التفكه والتظرف من اختياراته لكتاب (الشرق والغرب) ج / 1 ـ من سلسلة (قضايا وحوارات النهضة العربية) مقالة بعنوان (تغيير الزي الأوربي) كتبها من يدعى مصطفى بن إسماعيل منقولة عن كتاب (الهدية الأولى للملوك والأمراء في الداء والدواء) وهي تسمية غريبة والأغرب منها تعريفه لنفسه بأنـه مصريٌ مولداً ، وأباضيٌ مذهباً ، ومن ثم إعلانه كونَ هذا السفر مطبوع بالمطبعة البارنية بالجودرية بمصر ولكن بدون تاريخ ، والمقالة لا توحي منذ استهلالها بأن صاحبها غير عارف بمقومات الكتابة وشرائطها ومكونات المقالة الأدبية التي تعالج موضوعاً وتعنى بدقائقه وتحيط بعناصره وأسبابه ، وإفراغه في قالب لفظي وصياغته ببيان آسر ، بحيث يشوق القارئ ويجتني المتعة بما يزدان به من طلاوة العبارة وسحر البيان ، فضلاً عن الرغبة في الأداء بطواعية وتلقائية ملموستين ِ دلالة الاستيعاب الذهني لشَياتِ هذا الموضوع وملابساته ، لا فسياق هذه المقالة يشي بانفتاحها على المعاصرة والحداثة وأخذه منها بأوفر نصيبٍ من ناحية صياغتها وتجردها عن التنميق والتكلف واستكراه اللفظ على أن يقر في موضع من المقال لا يوائمه ويجانسه ويتصل بشكله.ولي أن أزُج به في عداد أعلام النثر في القرن التاسع عشر أمثال : عبد الله النديم ، ونجيب الحداد ، وسليم ا ......
#آراءِ
#مصطفى
#إسماعيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759315
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - عن آراءِ مصطفى بنُ إسماعيل
شكيب كاظم : آراء يجمعها غبط المكانة. الجواهري متنبي زماننا الذي انتظرناه عشرة قرون
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابه النقدي(الجواهري كلاسيكي ضد الكلاسيكية) ألذي نشرت(طبعة بغداد) منه دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة ٢٠٢١؛ الكتاب المرّكز المكثف، ألذي أضاف إليه مؤلفُه الباحث السوري محمد علاء الدين عبد المولى؛ عيّنات متألقات من شعر الجواهري الكبير، ينقل الباحث بعضا من آراء كبار الشعراء والنقاد العرب، في شعر الجواهري الخالد(تموز ١٩٩٧) ويناقشها ولاسيما مصطلح (الكلاسيكية) ألذي يأتي رديفا لمفهوم القديم، لكن الناقد محمد علاء الدين يبسط رأيه المغاير في هذا المصطلح، مدونا رأي الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش(آب ٢٠٠٨) بالجواهري واصفا إياه: بأنه آخر وأكبر الكلاسيكيين على الإطلاق، إنه آخر العظماء دون شك، برحيله أخذ معه الكلاسيكية جميعها "ص١٦.كما أن درويش يقرن شاعرية الجواهري بشاعرية الشاعر المصري المعروف أحمد شوقي (١٩٣٢) إذ يراه إلى جانب شوقي أهم شاعر كلاسيكي في القرن العشرين، ولا أقبل بالمقارنة البسيطة التي تواجهه بعمر أبي ريشة وبدوي الجبل على سبيل المثال. أرى قامته أعلى وأراه أكثر ديناميكية في حضوره وفي صلة الشعر بالناس " ص١٦.مردفا رأي درويش برأي الشاعر اللبناني الشاهق سعيد عقل (١䀛٢٢٠١٤) الذي يصف شعر الجواهري لا يكمل الخط الكلاسيكي فقط إنما يعطي جديدا أيضاً من ضمن هذا الخط. وهو في هذا العصر بين أكبر الشعراء " ص١٧.أما نزار القباني (١٩٩٨) فيصفه بالمعمار السومري، البابلي، العباسي، الذي اثبت فقرات القصيدة العربية، ولولاه لبقي ظهر القصيدة العربية مكسورا حد اليأس "ص١٧هذه الآراء أطلقت غبّ رحيل الجواهري الكبير، وفيها من الطابع الاحتفالي في حضرة الموت، ما يلجم العقول عن إظهار الرأي الصراح؛ فللموت سطوته وقتامته.يحاول الباحث محمد علاء الدين نفي الصلة بين شعر الجواهري، وشعر شوقي، فالبون شاسع بينهما، لأنه يرى أن تجربة شوقي الفنية كانت إحيائية بدائية تتوسل أسسها الفنية والفكرية والأدواتية في تجارب السلف الشعري، وكان دورها مقتصراً على إتباع سبل الأقدمين كما ابتدعوها هم أنفسهم " ص١٨.وأرى أن شوقي ابن زمانه، فليس من العدل والدقة أن نسقط آراءنا الحداثية الآنية على شعره، وثمة قرن من الزمان يفصل بيننا وبينه، وستكون آراؤنا تقليدية وقديمة وربتما كلاسيكية بعد عقود من الزمان، فلكل زمن دولته ورجاله، وأعني هنا أن لكل زمان أفكاره وتوجهاته وآراءه. آراء في شعر الجواهرييقف الناقد محمد علاء الدين طويلا عند رأي الشاعر والناقد والباحث السوري السامق أدونيس؛ رأيه الصادم بشاعرية الجواهري، إذ يرى أن الجواهري فكرياً ثوري ولكنه فنيا إتباعي يكتب بطريقة أسلافه رابطاً ذلك بظاهرة عربية تفيد أن العرب قد يقبلون التغيير في الحياة السياسية الاجتماعية، غير أنهم لا يقبلون أبداً بتغير أشكال الكتابة الشعرية ويصرون على بقائها كما ورثوها، وأن ليس في ديوانه فنيا ما يدل على كونه معاصرا، كما أن شعر الجواهري بناء خليلي- كلاسيكي في القلب من عمود الشعر، وأخيرا يفجر أدونيس قنبلته الدخانية الصوتية المنافية لوقائع النقد والدرس والبناء الشعري قائلا: إن بدوي الجبل وسعيد عقل وأمين نخلة وأبا ريشة يفوقونه في النسيج الشعري. ص٢١وأرى أن هذه الآراء المجافية لمناهج الدرس الرصين، قد جاءت لجلب الانتباه ومحاولة مخالفة المألوف، لا بمعنى التقوقع والصنمية، بل مخالفة الحقائق الجلية الباهرة ا ......
#آراء
#يجمعها
#المكانة.
#الجواهري
#متنبي
#زماننا
#الذي
#انتظرناه
#عشرة
#قرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764292
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابه النقدي(الجواهري كلاسيكي ضد الكلاسيكية) ألذي نشرت(طبعة بغداد) منه دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة ٢٠٢١؛ الكتاب المرّكز المكثف، ألذي أضاف إليه مؤلفُه الباحث السوري محمد علاء الدين عبد المولى؛ عيّنات متألقات من شعر الجواهري الكبير، ينقل الباحث بعضا من آراء كبار الشعراء والنقاد العرب، في شعر الجواهري الخالد(تموز ١٩٩٧) ويناقشها ولاسيما مصطلح (الكلاسيكية) ألذي يأتي رديفا لمفهوم القديم، لكن الناقد محمد علاء الدين يبسط رأيه المغاير في هذا المصطلح، مدونا رأي الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش(آب ٢٠٠٨) بالجواهري واصفا إياه: بأنه آخر وأكبر الكلاسيكيين على الإطلاق، إنه آخر العظماء دون شك، برحيله أخذ معه الكلاسيكية جميعها "ص١٦.كما أن درويش يقرن شاعرية الجواهري بشاعرية الشاعر المصري المعروف أحمد شوقي (١٩٣٢) إذ يراه إلى جانب شوقي أهم شاعر كلاسيكي في القرن العشرين، ولا أقبل بالمقارنة البسيطة التي تواجهه بعمر أبي ريشة وبدوي الجبل على سبيل المثال. أرى قامته أعلى وأراه أكثر ديناميكية في حضوره وفي صلة الشعر بالناس " ص١٦.مردفا رأي درويش برأي الشاعر اللبناني الشاهق سعيد عقل (١䀛٢٢٠١٤) الذي يصف شعر الجواهري لا يكمل الخط الكلاسيكي فقط إنما يعطي جديدا أيضاً من ضمن هذا الخط. وهو في هذا العصر بين أكبر الشعراء " ص١٧.أما نزار القباني (١٩٩٨) فيصفه بالمعمار السومري، البابلي، العباسي، الذي اثبت فقرات القصيدة العربية، ولولاه لبقي ظهر القصيدة العربية مكسورا حد اليأس "ص١٧هذه الآراء أطلقت غبّ رحيل الجواهري الكبير، وفيها من الطابع الاحتفالي في حضرة الموت، ما يلجم العقول عن إظهار الرأي الصراح؛ فللموت سطوته وقتامته.يحاول الباحث محمد علاء الدين نفي الصلة بين شعر الجواهري، وشعر شوقي، فالبون شاسع بينهما، لأنه يرى أن تجربة شوقي الفنية كانت إحيائية بدائية تتوسل أسسها الفنية والفكرية والأدواتية في تجارب السلف الشعري، وكان دورها مقتصراً على إتباع سبل الأقدمين كما ابتدعوها هم أنفسهم " ص١٨.وأرى أن شوقي ابن زمانه، فليس من العدل والدقة أن نسقط آراءنا الحداثية الآنية على شعره، وثمة قرن من الزمان يفصل بيننا وبينه، وستكون آراؤنا تقليدية وقديمة وربتما كلاسيكية بعد عقود من الزمان، فلكل زمن دولته ورجاله، وأعني هنا أن لكل زمان أفكاره وتوجهاته وآراءه. آراء في شعر الجواهرييقف الناقد محمد علاء الدين طويلا عند رأي الشاعر والناقد والباحث السوري السامق أدونيس؛ رأيه الصادم بشاعرية الجواهري، إذ يرى أن الجواهري فكرياً ثوري ولكنه فنيا إتباعي يكتب بطريقة أسلافه رابطاً ذلك بظاهرة عربية تفيد أن العرب قد يقبلون التغيير في الحياة السياسية الاجتماعية، غير أنهم لا يقبلون أبداً بتغير أشكال الكتابة الشعرية ويصرون على بقائها كما ورثوها، وأن ليس في ديوانه فنيا ما يدل على كونه معاصرا، كما أن شعر الجواهري بناء خليلي- كلاسيكي في القلب من عمود الشعر، وأخيرا يفجر أدونيس قنبلته الدخانية الصوتية المنافية لوقائع النقد والدرس والبناء الشعري قائلا: إن بدوي الجبل وسعيد عقل وأمين نخلة وأبا ريشة يفوقونه في النسيج الشعري. ص٢١وأرى أن هذه الآراء المجافية لمناهج الدرس الرصين، قد جاءت لجلب الانتباه ومحاولة مخالفة المألوف، لا بمعنى التقوقع والصنمية، بل مخالفة الحقائق الجلية الباهرة ا ......
#آراء
#يجمعها
#المكانة.
#الجواهري
#متنبي
#زماننا
#الذي
#انتظرناه
#عشرة
#قرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764292
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - آراء يجمعها غبط المكانة. الجواهري متنبي زماننا الذي انتظرناه عشرة قرون
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ .. 13
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------كثيرا ما أسألُ نفسي، عنْ مصير هذا اللغو الهائل، الذي باتتْ تغصُّ به جَنَبات وسائل الاتصال الاجتماعي، وأتأمل مطولاً ، في جدوى ما تقذفهُ إلينا بحورها المُتلاطمة، من فرائس الجهل، وسراخس الغفلة , ومروجي الابتذال و دعاة الاسفاف ..وأرقبُ عنْ كثب، حالةَ الفوضى المَشاعرية والقيمية، التي يحياها البشر حالياً ، من جرّاء الانفجار المعلوماتي الراهن، وكيف تمضي بهم سياقاته الغامضة، بعيداً عنْ أيّ مألوف، و في دورة اتساع، لا سابقة لها ، ولا نظير... حيث الانتقال الادراكي اللحظي، بين المنشورات المختلفة، والمعلومات المُتناقضة في محتواها.. وحيث اللهاث الأبله وراء الشهرة والأضواء على أشده ، و الهرولة العمياء ، وراء سيلان صرعات العبارات وتنازع مغزاها، و جريان الأخبار المتعاكسة تماماً في فحواها ومبتغاها.. فمن النعي إلى التهنئة ، ومنْ مُباركة النجاح إلى فاجعة الموت ، ومن هناءة الشراء ، إلى مَساءة الوباء ، و من ألم الفقد والحرب إلى وجْد الغياب و الشوق و لهيب الحب , ومن , و ..و الخ وقد تقرأ شذرةً جادّة، فتدفعك للشرود والتأمّل، ثم يليها مباشرةً نثرة تافهة وحادّة ،فتسخط بسببها أشدّ السخط ، و بعد قليل تلتقي مرة ثانية بنهفة هنا، فترضى كل الرضى وتنفرج اساريرك ، ثم فجأة تصدمك نعوة عزيز أو رحيل ابن أو فراق حبيب هناك، فتوجم وانت تُملي عزاءك للانسان، وتدعو بالترحم أو ترجو للفاقد الصبر و السلوان.. و. وهكذا دواليك . كما أرى ، فإن كل هذا الذي سبق ،أنجز لدى كثير من الناس ، أنواعاً متعددة من البلادة في المشاعر الغريبة المُتنازعة، وأشهر اعتلالاً في مناحي الأنفس والأذهان المتصارعة، ودلّ على سقامةٍ داكنة ومتعاظمة في أنماط التفكير السائدة ..الأمر الذي كرّس فيها - في زعمي - أنماطاً غريبة عجيبة من التفاهة غير المعهودة في التفاعل الانساني العام، وشجّع على الثرثرة ، و عدم الاكتراث بحضور أية قيمة إنسانية ، أو الاهتمام باستمرار قيمتها بين علاقات الناس الى حين، و كذلك ساعد على إفراغ هيابة كثير من اللذات من نعمائها . والاستهانة بكل ما عرفنا عن رتب الإنسانية العليا، أو صفاء فضائها الانساني والأخلاقي السامي .. حيث نلاحظ بوضوح، كيف قستْ القلوب، وهانت عظائم الخطوب، وتكاثرت الهمم نحو الوقاحة الممدوحة، و السذاجة المشروحة ، و تسيّد الاستهتار بمشاق الحياة، أو فهم منجزاتها .. فأصبح كلّ شيء عادي، مهما بلغ هذا الشيء أو الحدث من الجمال شأواً ، أو نال من رذيل القبح سهواً ، أو قبض من الحق نسكاً و زهواً، أو حظيَّ من حضيض السوء دركاً وبهواً . للأسف ، لقد فتحتْ وسائل الإتصال البوابات على مصراعيها ، فدخلت قوافل الأغبياء ، وأقيمت مجالس الأدعياء في كل شيء ، و نصبت سرادق عكاظ جديدة، للإمعات الأدبية والبلهاء ، يدلون بما يشتهون من ظلال الرأي وغبار الحقائق الميتة.. وصار كل من هبّ ودبّ جهينة اليقين، يتكلّم وكأنّه منْ أفصح الفصحاء وأعلم العلماء. واضحت غالبية الأفهام المُتابعة ، ترضى عما لا تعرف وتُعجب بما لا ترى ..فهذا يغلو في اكبار نفسه في شذرة منسوخة أو مقالة ممسوخة ، و ذاك يستعذب الاستسهال بالقص واللصق أو بالإنتحال ، وهؤلاء في صفحة جماعية بعنوان رنان، يوزعون الشهادات على بعضهم البعض، ويمنحون الالقاب العلمية المجانية، على كلّ من وافق هوى أقنعتهم ، فيتداولون فيما بينهم، مجاجة الأجوبة المتماثلة، وسخافة الاحداث الحاصلة.. ويكررون - المرة تلو المرة - ذات التعجب ونفس السؤال حول كل القضايا المعرفية القديمة ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765891
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------كثيرا ما أسألُ نفسي، عنْ مصير هذا اللغو الهائل، الذي باتتْ تغصُّ به جَنَبات وسائل الاتصال الاجتماعي، وأتأمل مطولاً ، في جدوى ما تقذفهُ إلينا بحورها المُتلاطمة، من فرائس الجهل، وسراخس الغفلة , ومروجي الابتذال و دعاة الاسفاف ..وأرقبُ عنْ كثب، حالةَ الفوضى المَشاعرية والقيمية، التي يحياها البشر حالياً ، من جرّاء الانفجار المعلوماتي الراهن، وكيف تمضي بهم سياقاته الغامضة، بعيداً عنْ أيّ مألوف، و في دورة اتساع، لا سابقة لها ، ولا نظير... حيث الانتقال الادراكي اللحظي، بين المنشورات المختلفة، والمعلومات المُتناقضة في محتواها.. وحيث اللهاث الأبله وراء الشهرة والأضواء على أشده ، و الهرولة العمياء ، وراء سيلان صرعات العبارات وتنازع مغزاها، و جريان الأخبار المتعاكسة تماماً في فحواها ومبتغاها.. فمن النعي إلى التهنئة ، ومنْ مُباركة النجاح إلى فاجعة الموت ، ومن هناءة الشراء ، إلى مَساءة الوباء ، و من ألم الفقد والحرب إلى وجْد الغياب و الشوق و لهيب الحب , ومن , و ..و الخ وقد تقرأ شذرةً جادّة، فتدفعك للشرود والتأمّل، ثم يليها مباشرةً نثرة تافهة وحادّة ،فتسخط بسببها أشدّ السخط ، و بعد قليل تلتقي مرة ثانية بنهفة هنا، فترضى كل الرضى وتنفرج اساريرك ، ثم فجأة تصدمك نعوة عزيز أو رحيل ابن أو فراق حبيب هناك، فتوجم وانت تُملي عزاءك للانسان، وتدعو بالترحم أو ترجو للفاقد الصبر و السلوان.. و. وهكذا دواليك . كما أرى ، فإن كل هذا الذي سبق ،أنجز لدى كثير من الناس ، أنواعاً متعددة من البلادة في المشاعر الغريبة المُتنازعة، وأشهر اعتلالاً في مناحي الأنفس والأذهان المتصارعة، ودلّ على سقامةٍ داكنة ومتعاظمة في أنماط التفكير السائدة ..الأمر الذي كرّس فيها - في زعمي - أنماطاً غريبة عجيبة من التفاهة غير المعهودة في التفاعل الانساني العام، وشجّع على الثرثرة ، و عدم الاكتراث بحضور أية قيمة إنسانية ، أو الاهتمام باستمرار قيمتها بين علاقات الناس الى حين، و كذلك ساعد على إفراغ هيابة كثير من اللذات من نعمائها . والاستهانة بكل ما عرفنا عن رتب الإنسانية العليا، أو صفاء فضائها الانساني والأخلاقي السامي .. حيث نلاحظ بوضوح، كيف قستْ القلوب، وهانت عظائم الخطوب، وتكاثرت الهمم نحو الوقاحة الممدوحة، و السذاجة المشروحة ، و تسيّد الاستهتار بمشاق الحياة، أو فهم منجزاتها .. فأصبح كلّ شيء عادي، مهما بلغ هذا الشيء أو الحدث من الجمال شأواً ، أو نال من رذيل القبح سهواً ، أو قبض من الحق نسكاً و زهواً، أو حظيَّ من حضيض السوء دركاً وبهواً . للأسف ، لقد فتحتْ وسائل الإتصال البوابات على مصراعيها ، فدخلت قوافل الأغبياء ، وأقيمت مجالس الأدعياء في كل شيء ، و نصبت سرادق عكاظ جديدة، للإمعات الأدبية والبلهاء ، يدلون بما يشتهون من ظلال الرأي وغبار الحقائق الميتة.. وصار كل من هبّ ودبّ جهينة اليقين، يتكلّم وكأنّه منْ أفصح الفصحاء وأعلم العلماء. واضحت غالبية الأفهام المُتابعة ، ترضى عما لا تعرف وتُعجب بما لا ترى ..فهذا يغلو في اكبار نفسه في شذرة منسوخة أو مقالة ممسوخة ، و ذاك يستعذب الاستسهال بالقص واللصق أو بالإنتحال ، وهؤلاء في صفحة جماعية بعنوان رنان، يوزعون الشهادات على بعضهم البعض، ويمنحون الالقاب العلمية المجانية، على كلّ من وافق هوى أقنعتهم ، فيتداولون فيما بينهم، مجاجة الأجوبة المتماثلة، وسخافة الاحداث الحاصلة.. ويكررون - المرة تلو المرة - ذات التعجب ونفس السؤال حول كل القضايا المعرفية القديمة ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765891
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ ..(13)