هانا بيريخودا : البلاشفة وأوكرانيا الشرقية 1917-1918
#الحوار_المتمدن
#هانا_بيريخودا الكاتبة: هانا بيريخودا- نشرت الورقة في مجلة CONNEXE العدد 7 عام 2021المقدمة:مع ثورة شباط/فبراير، دخلت الامبراطورية الروسية في مرحلة الانحلال، في أوكرانيا، باتت الحركة الوطنية أكثر نشاطاً وطالبت بالاستقلال السياسي، وسرعان ما أصبح تحديد الأراضي مسألة مهمة. وخاصة انتماء الجزء الشرقي من أوكرانيا(1) المليء بالمواد الأولية والمصانع الكبيرة، والذي بات يثير الجدل. لم تكن القضية فقط حجر عثرة خلال عملية التفاوض بين الاستقلاليين الأوكران والحكومة المؤقتة، ولكن حتى قادة البلاشفة في أوكرانيا لم يتمكنوا من الوصول إلى اتفاق عندما وصل الأمر إلى تحديد انتماء هذه المنطقة. وبالتالي، إن مستقبل أراضي أوكرانيا لم يكن نتيجة معروفة مسبقاً. يهدف هذا المقال إلى تحليل إحدى اللحظات الأساسية في تاريخ تحديد النطاق الإقليمي لهذا البلد طوال الفترة الممتدة بين ثورة شباط/فبراير عام 1917 وصولاً إلى الاجتياح الألماني عام 1918.يحمل تاريخ شرقي أوكرانيا بصمات عميقة للمواجهة بين سرديتين قوميتين، الأولى متعلقة بأوكرانيا والثانية بروسيا (Wilson 1995). وإدراكاً منهم للطبيعة الهشة لسيطرة الدولة على هذا المجال، سعى المؤرخون الأوكران إلى إضفاء الطابع الشرعي للحدود الحالية من خلال مناقشة الرسو التاريخي للسكان الأوكران على تلك الأراضي. في حين تبنى المؤرخون الروس رؤية وحدوية ونيو-امبريالية للتاريخ الروسي وتحدثوا عن شرقي أوكرانيا، وأصروا على ارتباط مزعوم لتلك الأراضي بالأراضي الروسية (К-;-а-;-с-;-ь-;-я-;-н-;-о-;-в-;- 2019). أكثر من ذلك، منذ عام 2014 عانت أوكرانيا من انتهاكات روسية لوحدة أراضيها، وبالتالي بات الجزء الشرقي من البلاد مسرحاً للمعارك العسكرية والرمزية حيث أصبح الاستخدام السياسي التاريخ يأخذ شكلاً حاسماً. لهذا السبب كان تحديد النطاق الإقليمي لأوكرانيا، وخاصة تحديد حدودها الشرقية، مسألة مشحونة سياسياً. من المفارقات، أن المعرفة العلمية حول هذا الموضوع لا أثر لها على الإطلاق.أنتج المؤرخون الأكثر تنوعاً عدداً كبيراً من الكتابات (2) حول الاستراتيجيات التي طورتها السلطات السوفياتية بهدف تعزيز قوتها من خلال تحقيق امبراطورية متعددة القوميات. مع ذلك، فإن الخلافات حول انتماء أوكرانيا الشرقي لم يكتب عنه أو ظهر فقط على نحو هامشي، ولم تطرح بالتالي كموضوع بحثي بحد ذاته. الانتماء “الغامض” لهذه المنطقة لا يمكن أن يفرّ من يد الاختصاصيين في التاريخ الإقليمي لمنطقة الدونباس- مثل هيرواكي كوروميا وتيودور ه. فريدغوت. يتفق الكاتبان على التأكيد على الطبيعة “المعادية للقومية” لهذه المنطقة الحدودية المتعددة الأعراق والتي يتم تهميشها، بل وحتى المعادية لأي مقاربة قومية. أوليس أن ضم منطقة الدونباس إلى أوكرانيا السوفياتية قد حصل من دون مقاومة واضحة؟ الغريب، حتى بالنسبة لكوروميا وفريدغوت اللذين يسلطان الضوء على فرادة هذه المنطقة، فإن دمج الدونباس بالجمهورية الأوكرانية من قبل البلاشفة بدا بديهياً إلى حد ما. ظاهرة RSDKR (جمهورية دونيتس-كريفوي روغ السوفياتية)(3) تطرق إليها بشكل موجز كوروميا حيث خصص لها صفحة واحدة من كتابه “الحرية والإرهاب في الدونباس” (Kuromiya 2002, 150–151). في حين أجرى فريدغوت، في الجزء الثاني من كتابه يوزوفكا والثورة، تحليلاً تفصيلياً لهذه الفترة (Friedgut 1994, 352–359)، من دون أن يوضح أسباب ظهور هذا المشروع الاستقلالي وخاصة زواله. من دون شك أن الكتابات الحديثة للكتاب الأوكران والسويسريين (Б-;-о-;-й-;-к-;-о-;- 2008 Є-;-&# ......
#البلاشفة
#وأوكرانيا
#الشرقية
#1917-1918
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750537
#الحوار_المتمدن
#هانا_بيريخودا الكاتبة: هانا بيريخودا- نشرت الورقة في مجلة CONNEXE العدد 7 عام 2021المقدمة:مع ثورة شباط/فبراير، دخلت الامبراطورية الروسية في مرحلة الانحلال، في أوكرانيا، باتت الحركة الوطنية أكثر نشاطاً وطالبت بالاستقلال السياسي، وسرعان ما أصبح تحديد الأراضي مسألة مهمة. وخاصة انتماء الجزء الشرقي من أوكرانيا(1) المليء بالمواد الأولية والمصانع الكبيرة، والذي بات يثير الجدل. لم تكن القضية فقط حجر عثرة خلال عملية التفاوض بين الاستقلاليين الأوكران والحكومة المؤقتة، ولكن حتى قادة البلاشفة في أوكرانيا لم يتمكنوا من الوصول إلى اتفاق عندما وصل الأمر إلى تحديد انتماء هذه المنطقة. وبالتالي، إن مستقبل أراضي أوكرانيا لم يكن نتيجة معروفة مسبقاً. يهدف هذا المقال إلى تحليل إحدى اللحظات الأساسية في تاريخ تحديد النطاق الإقليمي لهذا البلد طوال الفترة الممتدة بين ثورة شباط/فبراير عام 1917 وصولاً إلى الاجتياح الألماني عام 1918.يحمل تاريخ شرقي أوكرانيا بصمات عميقة للمواجهة بين سرديتين قوميتين، الأولى متعلقة بأوكرانيا والثانية بروسيا (Wilson 1995). وإدراكاً منهم للطبيعة الهشة لسيطرة الدولة على هذا المجال، سعى المؤرخون الأوكران إلى إضفاء الطابع الشرعي للحدود الحالية من خلال مناقشة الرسو التاريخي للسكان الأوكران على تلك الأراضي. في حين تبنى المؤرخون الروس رؤية وحدوية ونيو-امبريالية للتاريخ الروسي وتحدثوا عن شرقي أوكرانيا، وأصروا على ارتباط مزعوم لتلك الأراضي بالأراضي الروسية (К-;-а-;-с-;-ь-;-я-;-н-;-о-;-в-;- 2019). أكثر من ذلك، منذ عام 2014 عانت أوكرانيا من انتهاكات روسية لوحدة أراضيها، وبالتالي بات الجزء الشرقي من البلاد مسرحاً للمعارك العسكرية والرمزية حيث أصبح الاستخدام السياسي التاريخ يأخذ شكلاً حاسماً. لهذا السبب كان تحديد النطاق الإقليمي لأوكرانيا، وخاصة تحديد حدودها الشرقية، مسألة مشحونة سياسياً. من المفارقات، أن المعرفة العلمية حول هذا الموضوع لا أثر لها على الإطلاق.أنتج المؤرخون الأكثر تنوعاً عدداً كبيراً من الكتابات (2) حول الاستراتيجيات التي طورتها السلطات السوفياتية بهدف تعزيز قوتها من خلال تحقيق امبراطورية متعددة القوميات. مع ذلك، فإن الخلافات حول انتماء أوكرانيا الشرقي لم يكتب عنه أو ظهر فقط على نحو هامشي، ولم تطرح بالتالي كموضوع بحثي بحد ذاته. الانتماء “الغامض” لهذه المنطقة لا يمكن أن يفرّ من يد الاختصاصيين في التاريخ الإقليمي لمنطقة الدونباس- مثل هيرواكي كوروميا وتيودور ه. فريدغوت. يتفق الكاتبان على التأكيد على الطبيعة “المعادية للقومية” لهذه المنطقة الحدودية المتعددة الأعراق والتي يتم تهميشها، بل وحتى المعادية لأي مقاربة قومية. أوليس أن ضم منطقة الدونباس إلى أوكرانيا السوفياتية قد حصل من دون مقاومة واضحة؟ الغريب، حتى بالنسبة لكوروميا وفريدغوت اللذين يسلطان الضوء على فرادة هذه المنطقة، فإن دمج الدونباس بالجمهورية الأوكرانية من قبل البلاشفة بدا بديهياً إلى حد ما. ظاهرة RSDKR (جمهورية دونيتس-كريفوي روغ السوفياتية)(3) تطرق إليها بشكل موجز كوروميا حيث خصص لها صفحة واحدة من كتابه “الحرية والإرهاب في الدونباس” (Kuromiya 2002, 150–151). في حين أجرى فريدغوت، في الجزء الثاني من كتابه يوزوفكا والثورة، تحليلاً تفصيلياً لهذه الفترة (Friedgut 1994, 352–359)، من دون أن يوضح أسباب ظهور هذا المشروع الاستقلالي وخاصة زواله. من دون شك أن الكتابات الحديثة للكتاب الأوكران والسويسريين (Б-;-о-;-й-;-к-;-о-;- 2008 Є-;-&# ......
#البلاشفة
#وأوكرانيا
#الشرقية
#1917-1918
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750537
الحوار المتمدن
هانا بيريخودا - البلاشفة وأوكرانيا الشرقية (1917-1918)
فواد الكنجي : أهمية تواصل الحوار للوحدة بين الكنيسة الشرقية القديمة و المشرق الاشورية لمستقبل الأمة الاشورية
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي منذ أيام الرسل ما بعد المسيح انبثقت الكنيسة كمفهوم تبشيري جامع للمؤمنين بالمسيحية دون إن تخص بأمة ما أو عرق أو قومية أو جنس هكذا كانت وهكذا ستكون، والأمة (الاشورية) كباقي الأمم – إن لم نقل – كانت من أوائل الأمم التي أمنت بالمسيحية وظلت هذه الأمة موحدة في كنيسة موحدة جامعة لحين إن انشطرت عام 1964 إلى جناحين الأول جاء تحت اسم (كنيسة المشرق الاشورية) والثاني تحت اسم (الكنيسة الشرقية القديمة)، وهنا لا ادخل في تفاصيل وأسباب الانشقاق بقدر ما يهما اليوم إن نقدم رؤية مستقلة عن أهمية الوحدة الكنسية في تاريخ الأمة لبناء حاضرها بما يرتقي لمستوى حضارتهم العريقة (الحضارة الاشورية)؛ بعد إن تمت مبادرة من لدن قداسة (البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم) لتوحيد الكنيستين؛ وقد استجاب قداسة (..غبطة المطران مار يعقوب دانيل راعي أبرشية استراليا ونيوزيلندا للكنيسة والوكيل البطريركي العام؛ وقد جاءت وكالته على كرسي البطريركية بعد وفاة البطريرك مار ادي الثاني بطريرك كنيسة الشرقية القديمة) على طلبة، ومن المتأمل إن ينعقد اجتماع والبدء بالمحاور موسعة لتباحث عن كيفية تذليل المعوقات والمضي قدما للوحدة ولم شمل الكنيستين بعد انشطارهما؛ ويأتي أجماع الكنيستين في (التاسع من الشهر الجاري أيار 2022 ) وقد تستمر الاجتماعات والمداولات بين الطرفين لفترة من الزمن لحين التوصل إلى اتفاق الوحدة أو من عدمه . فالوحدة كمفهوم عام له قيمة عاليا في تحقيق أهداف نبيلة لنمو وازدهار وتقدم وبناء ومواجه التحديات سواء في التاريخ القديم أو المعاصر، فبالوحدة يتم تذليل الصعاب وتحقيق النصر على أعداء الأمة؛ وبالفرقة تذوق الأمة مرارة الفشل والانهزام والإحباط والفشل والتراجع والإذلال، لندرك مدى أهمية الوحدة في ثقافة أبناء الأمة لتجسيد نهضتهم وبناء مستقبلهم التي جمعتهم لغة مشتركة هي (اللغة الاشورية) التي ربطت ثقافة أبناء الأمة مع بعضهم البعض؛ وهي التي تحفزهم في امتلاك الوعي والإرادة وتمكنهم على تحقيق استقلالهم والإسهام في تذليل الصعاب لمواجهة تحديات الحاضر؛ ليتم تهيئة لمستقبل مشرق لنهضة الأمة (الاشورية) التي تلازم الوحدة مع كل طموحاتهم الأخرى، لان كل الروابط التي يحملها الفرد (الاشوري) من قيم ومشاعر هي روابط تدفعهم للوحدة لتغلق نوافذ التشرذم.. والانعزال.. والفرقة؛ لان هناك مبادئ ومصالح تفرض لأبناء الأمة إلى وحدة الكنسية التي تربطهم بها بروابط عقائدية من صعوبة تفريط بها، لان (المجتمع الاشوري) مجتمع مؤمن؛ ولكن هذا الإيمان يجب إن يكون موازيا مع تطلعات الأمة في الوحدة؛ لا إن تكون (الكنيسة) سببا للفرقة ومحرضة عليه؛ بل يجب إن تكون (الكنيسة) مشجعة وسببا للوحدة الجامعة لتمضي الأمة قدما لتحقيق طموحاتهم في الحرية وحق تقرير المصير؛ لان الوحدة بين تنوع العشائر والقبائل المتنوعة في جسد الأمة (الاشورية) حالة سليمة لان آلية الديمقراطية لا تكتمل في الأمة إلا بمشاركة الجميع؛ لان الوحدة بين هذه المكونات التي تسكن في جسد الأمة هي في ذاتها متكاملة بهذا التنوع؛ وعدا هذا المبدأ فإننا نسهم لإشعال الفتن وانشقاقات داخلية – داخلية؛ والتي ستذكي نيرانها أعداء الأمة؛ ولكن مدى كانت الأمة موحدة؛ فان تأثير هذه الإطراف الخارجية سيكون محدود إن لم نقل معدوما، لان خيار الحر للأمة – إن توفرت الإرادة الديمقراطية الحقيقية لهم – هو خيار وحدة الكنيسة؛ بأي صيغة عمل كانت؛ طالما إن خيار الأمة اليوم هو خيار الوحدة؛ وهذا سيكون جليلا إذ ما تم أعطاء حق التعبير الشعبي في ممارسة حقوق أبناء الأمة (الاشورية) في المشاركة لأداء أرائ ......
#أهمية
#تواصل
#الحوار
#للوحدة
#الكنيسة
#الشرقية
#القديمة
#المشرق
#الاشورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755603
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي منذ أيام الرسل ما بعد المسيح انبثقت الكنيسة كمفهوم تبشيري جامع للمؤمنين بالمسيحية دون إن تخص بأمة ما أو عرق أو قومية أو جنس هكذا كانت وهكذا ستكون، والأمة (الاشورية) كباقي الأمم – إن لم نقل – كانت من أوائل الأمم التي أمنت بالمسيحية وظلت هذه الأمة موحدة في كنيسة موحدة جامعة لحين إن انشطرت عام 1964 إلى جناحين الأول جاء تحت اسم (كنيسة المشرق الاشورية) والثاني تحت اسم (الكنيسة الشرقية القديمة)، وهنا لا ادخل في تفاصيل وأسباب الانشقاق بقدر ما يهما اليوم إن نقدم رؤية مستقلة عن أهمية الوحدة الكنسية في تاريخ الأمة لبناء حاضرها بما يرتقي لمستوى حضارتهم العريقة (الحضارة الاشورية)؛ بعد إن تمت مبادرة من لدن قداسة (البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم) لتوحيد الكنيستين؛ وقد استجاب قداسة (..غبطة المطران مار يعقوب دانيل راعي أبرشية استراليا ونيوزيلندا للكنيسة والوكيل البطريركي العام؛ وقد جاءت وكالته على كرسي البطريركية بعد وفاة البطريرك مار ادي الثاني بطريرك كنيسة الشرقية القديمة) على طلبة، ومن المتأمل إن ينعقد اجتماع والبدء بالمحاور موسعة لتباحث عن كيفية تذليل المعوقات والمضي قدما للوحدة ولم شمل الكنيستين بعد انشطارهما؛ ويأتي أجماع الكنيستين في (التاسع من الشهر الجاري أيار 2022 ) وقد تستمر الاجتماعات والمداولات بين الطرفين لفترة من الزمن لحين التوصل إلى اتفاق الوحدة أو من عدمه . فالوحدة كمفهوم عام له قيمة عاليا في تحقيق أهداف نبيلة لنمو وازدهار وتقدم وبناء ومواجه التحديات سواء في التاريخ القديم أو المعاصر، فبالوحدة يتم تذليل الصعاب وتحقيق النصر على أعداء الأمة؛ وبالفرقة تذوق الأمة مرارة الفشل والانهزام والإحباط والفشل والتراجع والإذلال، لندرك مدى أهمية الوحدة في ثقافة أبناء الأمة لتجسيد نهضتهم وبناء مستقبلهم التي جمعتهم لغة مشتركة هي (اللغة الاشورية) التي ربطت ثقافة أبناء الأمة مع بعضهم البعض؛ وهي التي تحفزهم في امتلاك الوعي والإرادة وتمكنهم على تحقيق استقلالهم والإسهام في تذليل الصعاب لمواجهة تحديات الحاضر؛ ليتم تهيئة لمستقبل مشرق لنهضة الأمة (الاشورية) التي تلازم الوحدة مع كل طموحاتهم الأخرى، لان كل الروابط التي يحملها الفرد (الاشوري) من قيم ومشاعر هي روابط تدفعهم للوحدة لتغلق نوافذ التشرذم.. والانعزال.. والفرقة؛ لان هناك مبادئ ومصالح تفرض لأبناء الأمة إلى وحدة الكنسية التي تربطهم بها بروابط عقائدية من صعوبة تفريط بها، لان (المجتمع الاشوري) مجتمع مؤمن؛ ولكن هذا الإيمان يجب إن يكون موازيا مع تطلعات الأمة في الوحدة؛ لا إن تكون (الكنيسة) سببا للفرقة ومحرضة عليه؛ بل يجب إن تكون (الكنيسة) مشجعة وسببا للوحدة الجامعة لتمضي الأمة قدما لتحقيق طموحاتهم في الحرية وحق تقرير المصير؛ لان الوحدة بين تنوع العشائر والقبائل المتنوعة في جسد الأمة (الاشورية) حالة سليمة لان آلية الديمقراطية لا تكتمل في الأمة إلا بمشاركة الجميع؛ لان الوحدة بين هذه المكونات التي تسكن في جسد الأمة هي في ذاتها متكاملة بهذا التنوع؛ وعدا هذا المبدأ فإننا نسهم لإشعال الفتن وانشقاقات داخلية – داخلية؛ والتي ستذكي نيرانها أعداء الأمة؛ ولكن مدى كانت الأمة موحدة؛ فان تأثير هذه الإطراف الخارجية سيكون محدود إن لم نقل معدوما، لان خيار الحر للأمة – إن توفرت الإرادة الديمقراطية الحقيقية لهم – هو خيار وحدة الكنيسة؛ بأي صيغة عمل كانت؛ طالما إن خيار الأمة اليوم هو خيار الوحدة؛ وهذا سيكون جليلا إذ ما تم أعطاء حق التعبير الشعبي في ممارسة حقوق أبناء الأمة (الاشورية) في المشاركة لأداء أرائ ......
#أهمية
#تواصل
#الحوار
#للوحدة
#الكنيسة
#الشرقية
#القديمة
#المشرق
#الاشورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755603
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - أهمية تواصل الحوار للوحدة بين الكنيسة الشرقية القديمة و المشرق الاشورية لمستقبل الأمة الاشورية
حسين محمود التلاوي : الاحتلال البريطاني للهند وشركة الهند الشرقية
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي يعود الوجود البريطاني في الهند إلى القرن السادس عشر؛ وهو الوجود الذي بدأ لأسباب تجارية؛ إذ بدأ الإنجليز في إقامة علاقات تجارية مع المناطق المختلفة في الهند. ولأجل هذا الغرض أسسوا شركة الهند الشرقية لتنظيم عملهم التجاري ومواجهة الهيمنة الهولندية على التجارة الداخلية في شبه القارة الهندية، وكذلك على تجارة تلك المنطقة مع أوروبا.الراج البريطاني؟وبعد أن تطور وجود بريطانيا في الهند من خلال شركة الهند الشرقية التي كانت تعد دولة مستقلة لها سلاحها وجيشها وقواعدها العسكرية، بدأ الإنجليز يجعلون وجودهم السياسي في الهند أكثر تنظيمًا ووضوحًا إلى أن وقعت ثورة 1857 ضد الوجود البريطاني في الهند وكانت إنجلترا وقتها تسيطر على ثلثي الهند إما عن طريق شركة الهند الشرقية أو عن طريق تعيين الحكام في المناطق المختلفة؛ فحلت إنجلترا شركة الهند الشرقية في العام نفسه، وأعلنت تبعية الهند السياسية لها، وعينت حاكمًا بريطانيًّا للهند سُمِّيَ "نائب الملك"، وبذلك تأسس ما يعرف بـ"الراج البريطاني"؛ أي الحكم الإنجليزي في الهند.اشتعلت في الهند العديد من الثورات الرافضة للوجود البريطاني بأشكاله المختلفة سواءً الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية، ومن بينها ثورة 1857 المشار إليها سابقًا، وكذلك ثورة 1905 إثر إعلان إنجلترا تقسيم إقليم البنغال قسمين؛ وهو الإقليم الذي كان يبلغ تعداده وقتها نحو 50 مليون نسمة، وكان من نتيجة تلك الثورة أن أعادت إنجلترا وحدة الإقليم بعد ست سنوات. ونالت الهند استقلالها عن بريطانيا في 15 أغسطس 1947.شركة الهند الشرقية EECشركة بريطانية تأسست عام 1600 للتجارة بين بريطانيا والهند في إطار محاولة بريطانيا لتنظيم جهدها التجاري في الهند والأقاليم المحيطة لمواجهة هولندا التي كانت تسيطر تمامًا على التجارة بين تلك الأقاليم وبين أوروبا وبين تلك الأقاليم بعضها ببعض عن طريق شركة الهند الهولندية VOC. ومنذ تأسيس إنجلترا للشركة، سعت إلى تسليح سفنها، وتشييد قواعد خاصة بالوكالات التابعة لها، وأنشأت القاعدة الأولى في إقليم جاوة (بإندونيسيا حاليًّا)؛ حيث أجاز سلطان الإقليم للإنجليز إنشاء وكالة خاصة بهم. وأعقب ذلك تأسيس الشركة للمزيد من الوكالات في سلطنة المغول الهندية وعلى وجه الخصوص في سورات، وماسوليباتنام، المطلة على ساحل كورومانديل جنوب الهند. ونجحت الشركة كذلك في الحصول على حق تشييد حصن وقلعة في مدينة مدراس؛ وهي القلعة التي سوف تتطور فيما بعد إلى مرفأ آمن وقاعدة مهمة للمتاجرة مع جنوب الهند.وعلى الرغم من أن بريطانيا حصلت على جزيرة بومباي (تغير الاسم بعد ذلك إلى مومباي) الهندية كمهر في زيجة ملكية بين بريطانيا وهولندا وعلى الرغم من أن الكثيرين قللوا من أهمية هذه الجزيرة ومينائها لدرجة أن أطلقوا عليها "الجزيرة الصغيرة البائسة"، فإن هذه الجزيرة وميناءها لعبا دورًا كبيرًا في وجود بريطانيا داخل الهند؛ حيث أصبحت بومباي قاعدة مستديمة لشركة الهند الشرقية فتحت الطريق أمام المزيد من التوسع. وفي المقابل زودت الشركة بومباي بهياكل إدارية ومؤسسات قضائية دعمت سلطان الشركة في تلك الجزيرة. وفي القرن الثامن عشر، أصبحت شركة الهند الشرقية هي الآمر الناهي في البنغال. ومن ناحية أخرى كانت علاقاتها مع السكان المحليين والتجار الإنجليز العاملين لحسابهم الخاص قد أسهمت بشكل قوي في هامش الربح الذي تحققه الشركة، وكذلك احتكرت الشركة لنفسها حق المتاجرة مع أقاليم جنوب شرق آسيا.آسام نموذجًاآسام منطقة تاريخية تقع في الشمال الشرقي من الهند عند نهر البراهمابوترا أحد أهم أنه ......
#الاحتلال
#البريطاني
#للهند
#وشركة
#الهند
#الشرقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760409
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي يعود الوجود البريطاني في الهند إلى القرن السادس عشر؛ وهو الوجود الذي بدأ لأسباب تجارية؛ إذ بدأ الإنجليز في إقامة علاقات تجارية مع المناطق المختلفة في الهند. ولأجل هذا الغرض أسسوا شركة الهند الشرقية لتنظيم عملهم التجاري ومواجهة الهيمنة الهولندية على التجارة الداخلية في شبه القارة الهندية، وكذلك على تجارة تلك المنطقة مع أوروبا.الراج البريطاني؟وبعد أن تطور وجود بريطانيا في الهند من خلال شركة الهند الشرقية التي كانت تعد دولة مستقلة لها سلاحها وجيشها وقواعدها العسكرية، بدأ الإنجليز يجعلون وجودهم السياسي في الهند أكثر تنظيمًا ووضوحًا إلى أن وقعت ثورة 1857 ضد الوجود البريطاني في الهند وكانت إنجلترا وقتها تسيطر على ثلثي الهند إما عن طريق شركة الهند الشرقية أو عن طريق تعيين الحكام في المناطق المختلفة؛ فحلت إنجلترا شركة الهند الشرقية في العام نفسه، وأعلنت تبعية الهند السياسية لها، وعينت حاكمًا بريطانيًّا للهند سُمِّيَ "نائب الملك"، وبذلك تأسس ما يعرف بـ"الراج البريطاني"؛ أي الحكم الإنجليزي في الهند.اشتعلت في الهند العديد من الثورات الرافضة للوجود البريطاني بأشكاله المختلفة سواءً الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية، ومن بينها ثورة 1857 المشار إليها سابقًا، وكذلك ثورة 1905 إثر إعلان إنجلترا تقسيم إقليم البنغال قسمين؛ وهو الإقليم الذي كان يبلغ تعداده وقتها نحو 50 مليون نسمة، وكان من نتيجة تلك الثورة أن أعادت إنجلترا وحدة الإقليم بعد ست سنوات. ونالت الهند استقلالها عن بريطانيا في 15 أغسطس 1947.شركة الهند الشرقية EECشركة بريطانية تأسست عام 1600 للتجارة بين بريطانيا والهند في إطار محاولة بريطانيا لتنظيم جهدها التجاري في الهند والأقاليم المحيطة لمواجهة هولندا التي كانت تسيطر تمامًا على التجارة بين تلك الأقاليم وبين أوروبا وبين تلك الأقاليم بعضها ببعض عن طريق شركة الهند الهولندية VOC. ومنذ تأسيس إنجلترا للشركة، سعت إلى تسليح سفنها، وتشييد قواعد خاصة بالوكالات التابعة لها، وأنشأت القاعدة الأولى في إقليم جاوة (بإندونيسيا حاليًّا)؛ حيث أجاز سلطان الإقليم للإنجليز إنشاء وكالة خاصة بهم. وأعقب ذلك تأسيس الشركة للمزيد من الوكالات في سلطنة المغول الهندية وعلى وجه الخصوص في سورات، وماسوليباتنام، المطلة على ساحل كورومانديل جنوب الهند. ونجحت الشركة كذلك في الحصول على حق تشييد حصن وقلعة في مدينة مدراس؛ وهي القلعة التي سوف تتطور فيما بعد إلى مرفأ آمن وقاعدة مهمة للمتاجرة مع جنوب الهند.وعلى الرغم من أن بريطانيا حصلت على جزيرة بومباي (تغير الاسم بعد ذلك إلى مومباي) الهندية كمهر في زيجة ملكية بين بريطانيا وهولندا وعلى الرغم من أن الكثيرين قللوا من أهمية هذه الجزيرة ومينائها لدرجة أن أطلقوا عليها "الجزيرة الصغيرة البائسة"، فإن هذه الجزيرة وميناءها لعبا دورًا كبيرًا في وجود بريطانيا داخل الهند؛ حيث أصبحت بومباي قاعدة مستديمة لشركة الهند الشرقية فتحت الطريق أمام المزيد من التوسع. وفي المقابل زودت الشركة بومباي بهياكل إدارية ومؤسسات قضائية دعمت سلطان الشركة في تلك الجزيرة. وفي القرن الثامن عشر، أصبحت شركة الهند الشرقية هي الآمر الناهي في البنغال. ومن ناحية أخرى كانت علاقاتها مع السكان المحليين والتجار الإنجليز العاملين لحسابهم الخاص قد أسهمت بشكل قوي في هامش الربح الذي تحققه الشركة، وكذلك احتكرت الشركة لنفسها حق المتاجرة مع أقاليم جنوب شرق آسيا.آسام نموذجًاآسام منطقة تاريخية تقع في الشمال الشرقي من الهند عند نهر البراهمابوترا أحد أهم أنه ......
#الاحتلال
#البريطاني
#للهند
#وشركة
#الهند
#الشرقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760409
الحوار المتمدن
حسين محمود التلاوي - الاحتلال البريطاني للهند وشركة الهند الشرقية
إبراهيم اليوسف : كردستان الشرقية وانتفاضة- جينا أميني-
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف كردستان الشرقيةوانتفاضة" جينا أميني"1-لم تكن الشابة جيانا أميني لتعرف أن صباح يوم الثالث عشر، من شهر أيلول الجاري2022، الذي حطت وأسرتها: والديها وبعض أهلها الرحال في طهران. عاصمة بلدها المفروض، وعاصمته المفروضة، أو المفترضة، سوف يكون أكثر من حدث ليس على بال أحد، ولا على بالها هي، أو أسرتها الصغيرة التي تعيش بأحلامها البسيطة التي شقت لها مساراتها في بلد تعاقبت فيه الدكتاتوريات: الشاهنشاية والملوية، فما كادت الأسرة تنتهي للتو من تناول طعام إفطارها البسيط في مطعم صغير، وانطلاقها لتنفيذ برنامج زيارتها، وهو برنامج أية أسرة تزور عاصمة بلدها، باعتبار أن مدينتها التاريخية العريقة التي لايزيد عدد سكانها عن المائتي ألف نسمة تعد مجرد نقطة في بحر أية مدينة كبرى، ومنها هذه المدينة المزارة!كانت جينا أميني- وهو اسمها الكردي باعتبار مهسا الاسم الفارسي المفروض- بلباسها الكردي، المحتشم، التراثي، من جهة:الإيشارب، أو المنديل، والمتأثر ببصمات الدين الجديد الذي دخله أكثر الكرد- طواعية- ودخله سواهم من الأغيار، مكرهين، تسير وسط أحد شوارع المدينة المضيفة شامخة، أبية، بما يليق بكردية حالمة بالغد. تتباهى بتاريخ ذويها. بجبالهم. بتشبثهم بكرامتهم، وكبريائهم، وهو ما ستشرع هي ذاتها، بعد ساعات، فحسب، بإعادة التذكير به، كله: نفصيلاً تفصيلاً، بعد أن استوقفها- حرس. أو رجال شرط- يسمون بشرطة- الأخلاق- وهم نتاج ثقافة سلطوية جاهلة. غبية. دموية. عديمة الأخلاق، لتتفاجأ بإيقافها، وتوقيفها، وسوقها، إلى المخفرالقريب، واستجوابها، عما ارتكبته" وما الذي ارتكبته هي؟" لتتعرض للتعنيف المعنوي، والرعب، والتعذيب، لتخرَّ أرضاً، ويدخل الذعر مركز التعذيب- اللاأخلاقي- ويتم إسعاف هذه الفتاة البريئة، ليظل قلبها خفاقاً، بينما يتوقف دماغها غير المصدق لما تم، عن العمل، وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ويتمّ تسريب صور ملتقطة لها، وهي في كامل لباسها، وكأنها، مغمضة العينين، خجلى، كما عروس في يوم عرسها!وإذا كان ملالي الفتاوى الكاذبة قد أبدعوا طرائق لتعليق الشباب الكردي، أو الإيراني الثائر، على أعواد المشانق، على نحو يكاد لايتم إلا لدى نظام آخر-في دمشق- هوأيضاً- قيد الانقراض- فإنهم في هذه المرة وجدوا ذواتهم أمام مواجهة غيرعادية. أمام ما يهدد نظام- إبراهيم رئيسي- بالسقوط، إذ إن كردروجهلات- إيران- الذين أسسووا دولتهم، بقيادة القاضي محمد و رفاقه، ما كان لأركانها أن تتداعى لولا- تآمرالغرب- وهذا ما جعل أوضاع- كردستان- أشبه بقنبلة، فلم تستطع الأنظمة المتعاقبة محو الهوية الكردستانية:عن هذا المكان وكائنه، وما فتىء الكردي، بين التقاطة أنفاس وأخرى، يقول كلمته، ويصرعلى وجوده، رغم تآمر دول الاحتلال: سوريا- تركيا- بغداد- إيران، عبر رابطة التربص بالكرد، ومحاولة اجتثاثهم، من جذورهم، والتسابق قيما بينهم لتسجيل سبق الأولوية، فكان لكل محتل طرائقه وأساليبه في محاولات طمس الهوية الكردية، وهوما لم يكن ليتحقق لولا ابتلاء العالم عامة، والكرد، بخاصة، بأسرة دولية داعمة لهذا الصنف من الجينوسايد! بعد أن طال التحقيق مع الشابة، أو لأقل: الطفلة البريئة جينا، أو جيان، مفرسة الاسم، ومفترسة الوطن، ومفترسة الحرية، على أيدي هؤلاء الوحوش اللاآدمية، باسم الدين، ما دعا ذويها للتساؤل، من كل خارج من هذا المركز اللاأخلاقي، عن مصير فلذة كبدهم، ليصارحهم بعضهم:لقد سقطت الشابة بين أيديهم، وها هم قد أسعفوها إلى أحد المستشفياتأغمي عليهالربما ماتت إلخفما كان منهم إلا أن أسرعوا صوب ذلك المسشتفى، وهم واثقون مما تم، لأن ......
#كردستان
#الشرقية
#وانتفاضة-
#جينا
#أميني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769070
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف كردستان الشرقيةوانتفاضة" جينا أميني"1-لم تكن الشابة جيانا أميني لتعرف أن صباح يوم الثالث عشر، من شهر أيلول الجاري2022، الذي حطت وأسرتها: والديها وبعض أهلها الرحال في طهران. عاصمة بلدها المفروض، وعاصمته المفروضة، أو المفترضة، سوف يكون أكثر من حدث ليس على بال أحد، ولا على بالها هي، أو أسرتها الصغيرة التي تعيش بأحلامها البسيطة التي شقت لها مساراتها في بلد تعاقبت فيه الدكتاتوريات: الشاهنشاية والملوية، فما كادت الأسرة تنتهي للتو من تناول طعام إفطارها البسيط في مطعم صغير، وانطلاقها لتنفيذ برنامج زيارتها، وهو برنامج أية أسرة تزور عاصمة بلدها، باعتبار أن مدينتها التاريخية العريقة التي لايزيد عدد سكانها عن المائتي ألف نسمة تعد مجرد نقطة في بحر أية مدينة كبرى، ومنها هذه المدينة المزارة!كانت جينا أميني- وهو اسمها الكردي باعتبار مهسا الاسم الفارسي المفروض- بلباسها الكردي، المحتشم، التراثي، من جهة:الإيشارب، أو المنديل، والمتأثر ببصمات الدين الجديد الذي دخله أكثر الكرد- طواعية- ودخله سواهم من الأغيار، مكرهين، تسير وسط أحد شوارع المدينة المضيفة شامخة، أبية، بما يليق بكردية حالمة بالغد. تتباهى بتاريخ ذويها. بجبالهم. بتشبثهم بكرامتهم، وكبريائهم، وهو ما ستشرع هي ذاتها، بعد ساعات، فحسب، بإعادة التذكير به، كله: نفصيلاً تفصيلاً، بعد أن استوقفها- حرس. أو رجال شرط- يسمون بشرطة- الأخلاق- وهم نتاج ثقافة سلطوية جاهلة. غبية. دموية. عديمة الأخلاق، لتتفاجأ بإيقافها، وتوقيفها، وسوقها، إلى المخفرالقريب، واستجوابها، عما ارتكبته" وما الذي ارتكبته هي؟" لتتعرض للتعنيف المعنوي، والرعب، والتعذيب، لتخرَّ أرضاً، ويدخل الذعر مركز التعذيب- اللاأخلاقي- ويتم إسعاف هذه الفتاة البريئة، ليظل قلبها خفاقاً، بينما يتوقف دماغها غير المصدق لما تم، عن العمل، وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ويتمّ تسريب صور ملتقطة لها، وهي في كامل لباسها، وكأنها، مغمضة العينين، خجلى، كما عروس في يوم عرسها!وإذا كان ملالي الفتاوى الكاذبة قد أبدعوا طرائق لتعليق الشباب الكردي، أو الإيراني الثائر، على أعواد المشانق، على نحو يكاد لايتم إلا لدى نظام آخر-في دمشق- هوأيضاً- قيد الانقراض- فإنهم في هذه المرة وجدوا ذواتهم أمام مواجهة غيرعادية. أمام ما يهدد نظام- إبراهيم رئيسي- بالسقوط، إذ إن كردروجهلات- إيران- الذين أسسووا دولتهم، بقيادة القاضي محمد و رفاقه، ما كان لأركانها أن تتداعى لولا- تآمرالغرب- وهذا ما جعل أوضاع- كردستان- أشبه بقنبلة، فلم تستطع الأنظمة المتعاقبة محو الهوية الكردستانية:عن هذا المكان وكائنه، وما فتىء الكردي، بين التقاطة أنفاس وأخرى، يقول كلمته، ويصرعلى وجوده، رغم تآمر دول الاحتلال: سوريا- تركيا- بغداد- إيران، عبر رابطة التربص بالكرد، ومحاولة اجتثاثهم، من جذورهم، والتسابق قيما بينهم لتسجيل سبق الأولوية، فكان لكل محتل طرائقه وأساليبه في محاولات طمس الهوية الكردية، وهوما لم يكن ليتحقق لولا ابتلاء العالم عامة، والكرد، بخاصة، بأسرة دولية داعمة لهذا الصنف من الجينوسايد! بعد أن طال التحقيق مع الشابة، أو لأقل: الطفلة البريئة جينا، أو جيان، مفرسة الاسم، ومفترسة الوطن، ومفترسة الحرية، على أيدي هؤلاء الوحوش اللاآدمية، باسم الدين، ما دعا ذويها للتساؤل، من كل خارج من هذا المركز اللاأخلاقي، عن مصير فلذة كبدهم، ليصارحهم بعضهم:لقد سقطت الشابة بين أيديهم، وها هم قد أسعفوها إلى أحد المستشفياتأغمي عليهالربما ماتت إلخفما كان منهم إلا أن أسرعوا صوب ذلك المسشتفى، وهم واثقون مما تم، لأن ......
#كردستان
#الشرقية
#وانتفاضة-
#جينا
#أميني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769070
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - كردستان الشرقية وانتفاضة- جينا أميني-