صبحي مبارك مال الله : من وراء إنقلاب 8شباط الدموي 1963 ؟ الحلقة الثانية والأخيرة لمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين على الإنقلاب المشؤوم
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله بينّا في الحلقة الأولى كيف تضافرت جهود قوى الثورة المضادة لغرض إسقاط نظام ثورة الرابع عشر من تموز58 والتنسيق مع قوى داخلية متأمرة وإقليمية ودولية ووضع الخطط بمساعدة المخابرات الدولية وفي المقدمة الأمريكية وهذا التآمر تطلب حشد القوى المضادة حيث كان حجم مؤامرة (8شباط)أكبر من قوى ثورة الرابع عشر من تموز والقوى المساندة للتآمر تعدت العراق إلى دول عظمى مستفيدين من الوقت المناسب للمشهد الإجرامي القادم من خلال الإستفادة من إنقسام القوى الوطنية والديمقراطية، وعزل وإقالة المخلصين لثورة تموز، الحرب في كوردستان، التدخل وإثارة قضية الكويت، العلاقات العربية الصراع مع شركات النفط فالمقدمات كثيرة لتمهيد الطريق أمام الإنقلاب و بعد أن توقفت الثورة عن العطاء و حصلت الإنتكاسة التي عزلت القيادة الوطنية عن الشعب .لقد قيّم الشهيد سلام عادل (سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ) الإنقلاب في رسالة وجهها إلى الحزب ذكر فيها (إن إنقلاب شباط قد بدأ فكرياً وسياسياً وإقتصادياً منذ أواسط 1959 حينما تصرف قاسم بما يشبه الإستسلام للقوى السوداء التي أخذت تسترجع المواقع، واحداً بعد الآخرفي الجيش والدولة وفي الحياة الاقتصادية والمجتمع ومنذ ذلك الحين فأن الخط البياني لتفاقم التهديد الرجعي وتفاقم أخطار الردة قد تموج لعدة فترات صعوداً ونزولاً ولكن كخط عام بقي يتصاعد، وفي 8شباط 1963 أسقطت الرجعية الفاشية السوداء ، حكم قاسم وأستولت على الحكم ) ص550 من الجزء الثاني من كتاب عقود ..عزيز سباهي (أعلاه جزء من التقييم) لقد جرت عدة محاولات لغرض تنفيذ الإنقلاب على الحكم الوطني وبأشكال مختلفة وعددها 38 محاولة ونجحت المحاولة 39 حيث كان التخطيط والتنسيق بين القوى المضادة أكثر تنظيماً ووضع الخطط بمساعدة المخابرات الأجنبية .وذكر الدكتور كاظم حبيب ( يتحمل عبد الكريم قاسم الجزء الأساسي من مسؤولية تدهور الوضع السياسي في العراق وإنعدام الحياة البرلمانية الديمقراطية القائمة على أساس دستور ديمقراطي ومدني حديث ) كما كتب الأستاذ الراحل أبراهيم كبة بشأن دور حكومة قاسم في سقوط الجمهورية الأولى مؤكداً أن حكم قاسم مرًّ بمرحلتين ، المرحلة الأولى التي تميزت في السنة الأولى للثورة ، ثم المرحلة الثانية التي شهدت الإنتكاسة حيث كان الفكر الرجعي يحاول طمسها ويؤكد الأستاذ أبراهيم كبة (...تبذل كل المحاولات لطمس الجوهر الحقيقي للإنحراف القاسمي في سنواته الأخيرة المتمثل في الدكتاتورية الفردية ومعاداة الديمقراطية وتمزيق الوحدة الوطنية وإطلاق العنان لليمين البرجوازي والقوى الوسطية والبيروقراطية المتفسخة والمساومة المكشوفة مع الطبقات الرجعية وأصحاب المصالح المركزة والفئات الإنتهازية ....) لقد كانت هذه الأجواء السياسية المشبعة بالأحباط والتوتر وتلبد غيوم التآمر الذي يستهدف الشعب وتمكين قوى الردة تنفيذ مخططها لإسقاط الحكم الوطني والإجهاز على مكتسبات وإنجازات الثورة والعودة بالعراق إلى عهد ماقبل تموز .من هي القوى التي شاركت في تحالف القوى المضادة ؟من الناحية الطبقية : 1- فئات البرجوازية التجارية الكبيرة والبرجوازية العقارية وأوساط غير قليلة من البرجوازية البيروقراطية والتي كانت ثورة تموز 58 قد وجهت لها ضربات سياسية وإقتصادية وإجتماعية شملت مواقعها ونفوذها ومصالحها وأجهزت على نظام حكمها الملكي الإقطاعي . 2-فئات الأقطاعيين وكبار ملاكي الأراضي الزراعية التي أصابت الثورة مصالحها الاقتصادية في الصميم فصادرت مساحات واسعة جداً من تلك الأراضي واضعفت نفوذها وتأثيرها السياسي والإجتماعي ولكن في عام 1961 إستطاعت هذه ......
#وراء
#إنقلاب
#8شباط
#الدموي
#1963
#الحلقة
#الثانية
#والأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747909
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله بينّا في الحلقة الأولى كيف تضافرت جهود قوى الثورة المضادة لغرض إسقاط نظام ثورة الرابع عشر من تموز58 والتنسيق مع قوى داخلية متأمرة وإقليمية ودولية ووضع الخطط بمساعدة المخابرات الدولية وفي المقدمة الأمريكية وهذا التآمر تطلب حشد القوى المضادة حيث كان حجم مؤامرة (8شباط)أكبر من قوى ثورة الرابع عشر من تموز والقوى المساندة للتآمر تعدت العراق إلى دول عظمى مستفيدين من الوقت المناسب للمشهد الإجرامي القادم من خلال الإستفادة من إنقسام القوى الوطنية والديمقراطية، وعزل وإقالة المخلصين لثورة تموز، الحرب في كوردستان، التدخل وإثارة قضية الكويت، العلاقات العربية الصراع مع شركات النفط فالمقدمات كثيرة لتمهيد الطريق أمام الإنقلاب و بعد أن توقفت الثورة عن العطاء و حصلت الإنتكاسة التي عزلت القيادة الوطنية عن الشعب .لقد قيّم الشهيد سلام عادل (سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ) الإنقلاب في رسالة وجهها إلى الحزب ذكر فيها (إن إنقلاب شباط قد بدأ فكرياً وسياسياً وإقتصادياً منذ أواسط 1959 حينما تصرف قاسم بما يشبه الإستسلام للقوى السوداء التي أخذت تسترجع المواقع، واحداً بعد الآخرفي الجيش والدولة وفي الحياة الاقتصادية والمجتمع ومنذ ذلك الحين فأن الخط البياني لتفاقم التهديد الرجعي وتفاقم أخطار الردة قد تموج لعدة فترات صعوداً ونزولاً ولكن كخط عام بقي يتصاعد، وفي 8شباط 1963 أسقطت الرجعية الفاشية السوداء ، حكم قاسم وأستولت على الحكم ) ص550 من الجزء الثاني من كتاب عقود ..عزيز سباهي (أعلاه جزء من التقييم) لقد جرت عدة محاولات لغرض تنفيذ الإنقلاب على الحكم الوطني وبأشكال مختلفة وعددها 38 محاولة ونجحت المحاولة 39 حيث كان التخطيط والتنسيق بين القوى المضادة أكثر تنظيماً ووضع الخطط بمساعدة المخابرات الأجنبية .وذكر الدكتور كاظم حبيب ( يتحمل عبد الكريم قاسم الجزء الأساسي من مسؤولية تدهور الوضع السياسي في العراق وإنعدام الحياة البرلمانية الديمقراطية القائمة على أساس دستور ديمقراطي ومدني حديث ) كما كتب الأستاذ الراحل أبراهيم كبة بشأن دور حكومة قاسم في سقوط الجمهورية الأولى مؤكداً أن حكم قاسم مرًّ بمرحلتين ، المرحلة الأولى التي تميزت في السنة الأولى للثورة ، ثم المرحلة الثانية التي شهدت الإنتكاسة حيث كان الفكر الرجعي يحاول طمسها ويؤكد الأستاذ أبراهيم كبة (...تبذل كل المحاولات لطمس الجوهر الحقيقي للإنحراف القاسمي في سنواته الأخيرة المتمثل في الدكتاتورية الفردية ومعاداة الديمقراطية وتمزيق الوحدة الوطنية وإطلاق العنان لليمين البرجوازي والقوى الوسطية والبيروقراطية المتفسخة والمساومة المكشوفة مع الطبقات الرجعية وأصحاب المصالح المركزة والفئات الإنتهازية ....) لقد كانت هذه الأجواء السياسية المشبعة بالأحباط والتوتر وتلبد غيوم التآمر الذي يستهدف الشعب وتمكين قوى الردة تنفيذ مخططها لإسقاط الحكم الوطني والإجهاز على مكتسبات وإنجازات الثورة والعودة بالعراق إلى عهد ماقبل تموز .من هي القوى التي شاركت في تحالف القوى المضادة ؟من الناحية الطبقية : 1- فئات البرجوازية التجارية الكبيرة والبرجوازية العقارية وأوساط غير قليلة من البرجوازية البيروقراطية والتي كانت ثورة تموز 58 قد وجهت لها ضربات سياسية وإقتصادية وإجتماعية شملت مواقعها ونفوذها ومصالحها وأجهزت على نظام حكمها الملكي الإقطاعي . 2-فئات الأقطاعيين وكبار ملاكي الأراضي الزراعية التي أصابت الثورة مصالحها الاقتصادية في الصميم فصادرت مساحات واسعة جداً من تلك الأراضي واضعفت نفوذها وتأثيرها السياسي والإجتماعي ولكن في عام 1961 إستطاعت هذه ......
#وراء
#إنقلاب
#8شباط
#الدموي
#1963
#الحلقة
#الثانية
#والأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747909
الحوار المتمدن
صبحي مبارك مال الله - من وراء إنقلاب 8شباط الدموي 1963 ؟ الحلقة الثانية والأخيرة/ لمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين على الإنقلاب…
جعفر المظفر : 14 تموز ثورة كانت أم إنقلاب
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر الرابع عشر من تموز : ثورة كانت أم انقلاب (1)إن التقييم السياسي والفكري لأي حدث تاريخي كبير غالباً ما يتعرض إلى أخطاء قد تؤسس لنتائج معاكسة واستنتاجات ضدية فيما لو لم يتبع طريقة تقسيم التاريخ إلى مراحل ومن ثم دراسة كل مرحلة على حدة بما فيها من أحداث أساسية وعلى ضوء وحدة أو ترابط أو جدلية السبب والنتيجة.وإذا كان الإيمان ب ( تمرحل ) التاريخ هو مسألة هامة فإن القدرة على اصدار أحكام صائبة ستتأسس حتما على قابلية رسم الحدود الجغرافية لكل مرحلة, ونرى إن مرحلة الحكم الملكي تبدأ من العام الذي تلى ثورة العشرين إلى يوم تأسيس الجمهورية, وإن ما حدث بعد تأسيس الجمهورية إنما يؤسس لمرحلة مستقلة سيكون من الحق تعريفها على اساس مجموعة من العوامل المركزية المتناوبة بين ما هو إجتماعي وثقافي وبين ما هو سياسي وإقتصادي. وسوف سيساعدنا ذلك على أن نفترض أن التاريخ السياسي المعاصر للعراق كان بدأ بعد ثورة العشرين مباشرة, أي عام تأسيس الدولة الجديدة وإلى يومنا هذا. لكن هذا التاريخ المعاصر لم يكن ذا طبيعة سياقية واحدة ولذا فهو مقسم إلى مراحل بفعل الظروف المركزية التي تميز كل مرحلة وتحدد حركيتها واتجاه الحركة.إن إهمال المرحلية وغياب القدرة على تعريف كل مرحلة وتحديد الحدود الزمنية والحركية التي تفصلها عن سابقتها أو لاحقتها سيؤدي دو أدنى شك إلى غياب المعايير التقيمية الصحيحة وسيؤسس كما قلت إلى استنتاجات غير موضوعية على الإطلاق. وأجد أن فرص الحكم الملكي للتطور الميكانيكي والسياقي كانت قليلة وحتى معدومة.ولسنا الآن بصدد البحث عن هوية المنتفعين من تغييره وصلات القائمين بعملية التنفيذ, سواء كانوا على علاقة بأمريكا أم لا بقدر ما نحن بصدد الإجابة على تساؤل مفاده هل كان ممكنا للعراق أن يخرج سياقياً من ورطته الملكية لكي ينتقل من عالم قديم بدوله واتجاهاته ونظمه (إنكلترة وفرنسا) وهي الدول التي صنعت عالم ما بعد الحرب العالمية الأولى إلى عالم آخر مختلف هو عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية التي صنعته الإمبراطويتان (الأمريكية والسوفيتية).. ؟فإذا كان الجواب : كلا لم يكن بإمكانه أن يفعل ذلك, فإن التغيير الذي حدث في الرابع عشر من تموز كان تغييراً حتمياً لنظام عجز عن أن ينقذ نفسه بنفسه وبضغط من أسياده أو حلفاءه البريطانيين الذين بدوا هم أيضا عاجزين عن إنقاذ إمبراطوريتهم التي لم تكن تغيب عنها الشمس. وإذ بدأت الشمس البريطانية الكبيرة بالغياب فقد غابت بغيابها الشموس الصغيرة المتناثرة هنا وهناك, وما عاد بإمكان الشمس الملكية العراقية أن تضيء لوحدها.وأجزم أن الإقرار بعمق وكثافة الكوارث التي حلت بالعراق في المراحل التي تلت سقوط الحكم الملكي لا يمكن أن تكون دليلا على أن النظام الملكي كان رائعاً, لكنها تصلح للتأكيد على أن المراحل التي تلته كانت سيئة. وفي كل الأحوال لا يمكن مطلقا لمرحلة ما أن تصبح جيدة لمجرد أن المرحلة التي تلتها كانت سيئة.وأرى أن الحكم على الحدث التموزي كونه إنقلابا عسكرياً وليس ثورة إنما تأسس على حسابات نمطية كانت قد أهملت الكثير من المشاهد التي لا بد من الوقوف أمامها وتأشيرها وجعلها أيضا مقاييس للأحكام, فالنظرية السياسية لا تُبنى على عامل واحد وإنما يجري تأسيسها وفقاً لحصيلة تفاعل عدة عوامل في وقت واحد. وحيث لا يجوز مطلقا تأسيس نظرية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية إعتمادا على عامل أو عاملين وإنما على جملة من العوامل ذات العلاقة التفاعلية الجدلية التي لا تقبل الفصل أو التجزئة لذلك فإن الاعتماد على نزاهة الحكم الملكي المالية وكذلك على رحمة قلبه وإغفال جوانب ......
#تموز
#ثورة
#كانت
#إنقلاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762078
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر الرابع عشر من تموز : ثورة كانت أم انقلاب (1)إن التقييم السياسي والفكري لأي حدث تاريخي كبير غالباً ما يتعرض إلى أخطاء قد تؤسس لنتائج معاكسة واستنتاجات ضدية فيما لو لم يتبع طريقة تقسيم التاريخ إلى مراحل ومن ثم دراسة كل مرحلة على حدة بما فيها من أحداث أساسية وعلى ضوء وحدة أو ترابط أو جدلية السبب والنتيجة.وإذا كان الإيمان ب ( تمرحل ) التاريخ هو مسألة هامة فإن القدرة على اصدار أحكام صائبة ستتأسس حتما على قابلية رسم الحدود الجغرافية لكل مرحلة, ونرى إن مرحلة الحكم الملكي تبدأ من العام الذي تلى ثورة العشرين إلى يوم تأسيس الجمهورية, وإن ما حدث بعد تأسيس الجمهورية إنما يؤسس لمرحلة مستقلة سيكون من الحق تعريفها على اساس مجموعة من العوامل المركزية المتناوبة بين ما هو إجتماعي وثقافي وبين ما هو سياسي وإقتصادي. وسوف سيساعدنا ذلك على أن نفترض أن التاريخ السياسي المعاصر للعراق كان بدأ بعد ثورة العشرين مباشرة, أي عام تأسيس الدولة الجديدة وإلى يومنا هذا. لكن هذا التاريخ المعاصر لم يكن ذا طبيعة سياقية واحدة ولذا فهو مقسم إلى مراحل بفعل الظروف المركزية التي تميز كل مرحلة وتحدد حركيتها واتجاه الحركة.إن إهمال المرحلية وغياب القدرة على تعريف كل مرحلة وتحديد الحدود الزمنية والحركية التي تفصلها عن سابقتها أو لاحقتها سيؤدي دو أدنى شك إلى غياب المعايير التقيمية الصحيحة وسيؤسس كما قلت إلى استنتاجات غير موضوعية على الإطلاق. وأجد أن فرص الحكم الملكي للتطور الميكانيكي والسياقي كانت قليلة وحتى معدومة.ولسنا الآن بصدد البحث عن هوية المنتفعين من تغييره وصلات القائمين بعملية التنفيذ, سواء كانوا على علاقة بأمريكا أم لا بقدر ما نحن بصدد الإجابة على تساؤل مفاده هل كان ممكنا للعراق أن يخرج سياقياً من ورطته الملكية لكي ينتقل من عالم قديم بدوله واتجاهاته ونظمه (إنكلترة وفرنسا) وهي الدول التي صنعت عالم ما بعد الحرب العالمية الأولى إلى عالم آخر مختلف هو عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية التي صنعته الإمبراطويتان (الأمريكية والسوفيتية).. ؟فإذا كان الجواب : كلا لم يكن بإمكانه أن يفعل ذلك, فإن التغيير الذي حدث في الرابع عشر من تموز كان تغييراً حتمياً لنظام عجز عن أن ينقذ نفسه بنفسه وبضغط من أسياده أو حلفاءه البريطانيين الذين بدوا هم أيضا عاجزين عن إنقاذ إمبراطوريتهم التي لم تكن تغيب عنها الشمس. وإذ بدأت الشمس البريطانية الكبيرة بالغياب فقد غابت بغيابها الشموس الصغيرة المتناثرة هنا وهناك, وما عاد بإمكان الشمس الملكية العراقية أن تضيء لوحدها.وأجزم أن الإقرار بعمق وكثافة الكوارث التي حلت بالعراق في المراحل التي تلت سقوط الحكم الملكي لا يمكن أن تكون دليلا على أن النظام الملكي كان رائعاً, لكنها تصلح للتأكيد على أن المراحل التي تلته كانت سيئة. وفي كل الأحوال لا يمكن مطلقا لمرحلة ما أن تصبح جيدة لمجرد أن المرحلة التي تلتها كانت سيئة.وأرى أن الحكم على الحدث التموزي كونه إنقلابا عسكرياً وليس ثورة إنما تأسس على حسابات نمطية كانت قد أهملت الكثير من المشاهد التي لا بد من الوقوف أمامها وتأشيرها وجعلها أيضا مقاييس للأحكام, فالنظرية السياسية لا تُبنى على عامل واحد وإنما يجري تأسيسها وفقاً لحصيلة تفاعل عدة عوامل في وقت واحد. وحيث لا يجوز مطلقا تأسيس نظرية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية إعتمادا على عامل أو عاملين وإنما على جملة من العوامل ذات العلاقة التفاعلية الجدلية التي لا تقبل الفصل أو التجزئة لذلك فإن الاعتماد على نزاهة الحكم الملكي المالية وكذلك على رحمة قلبه وإغفال جوانب ......
#تموز
#ثورة
#كانت
#إنقلاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762078
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - 14 تموز ثورة كانت أم إنقلاب