الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيثم بن محمد شطورو : أي اشتراكية نريد؟
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو لماذا نفكر في الاشتراكية وأي اشتراكية نريد؟هل يمكن أن تنفتح الاشتراكية وبالتالي تخرج من مربع الصراع الطبقي بين البروليتاريا والبورجوازية بمثل ما حدد ماركس اشتراكيته "العلمية"؟والسؤال الأهم في هذا الإطار كيف يمكننا أن نفكر في الاشتراكية في تونس اليوم وفي الوطن العربي وفي العالم؟لماذا كانت الاشتراكية في العالم العربي مطلبا ثوريا عاما، لم يشتغل عليه الشيوعيون فقط وإنما الحركة القومية العربية، بل بعض الأنظمة المائلة للغرب وفرنسا تحديدا مثل تونس بورقيبة في الفترة الأولى بعد الاستقلال، في فترة حكومة احمد بن صالح؟ لماذا كانت الاشتراكية برغم كل نقائص التطبيق وبرغم الاقتصار في بعض مناحيها من بناء القطاع العام وبعض الصناعات العامة والإصلاح الزراعي خاصة في مصر عبد الناصر، دون البناء الثقافي الاشتراكي ودون التركيز على البناء الثقافي العلمي الثوري ودون خلق مساواة فعلية بين الناس، ودون حتى خلق حالة من التقارب الطبقي، ودون شمول الفعل الحكومي لمختلف مناطق البلاد، ودون الاعتماد على اشتراكيين يؤمنون بالاشتراكية في البناء القاعدي الذي كان بإمكانه أن يكون صلبا وبإمكانه خلق حالة تحررية شعبية فعلية؟ هل هو ضيق أفق أم نمط حكم قائم على الاستـفراد بالسلطة والرأي والإرتجالية وانعدام العلمية؟على كل، لا يفيدنا النقاش في هذه المسألة إلا من حيث تسليط الضوء على حقيقة حضور الفكرة الاشتراكية وحقيقة سحرها في العالم العربي وحقيقة نضالها سواء في المعارضة اليسارية أو في الحكم من خلال تجارب حزب البعث في سوريا والعراق وتجربة الحكم الناصري في مصر وتجربة هواري بومدين في الجزائر وتجربة اليمن الديمقراطي التقدمي في جنوب اليمن والتي تم إجهاضها بقوة السلاح في حركة رجعية لازالت آثارها إلى اليوم، بمثل الحركة الرجعية الانقلابية للسادات على الناصرية والحركة الرجعية لبورقيبة/ نويرة، على التجربة الاشتراكية التي بنت الأسس الاقتصادية المتينة لتونس في عهد حكومة احمد بن صالح..واليوم يبدو بشكل واضح أن الثورة العربية الشعبية التي انطلقت من تونس، هي ثورة ذات مضمون اشتراكي تحرري ديمقراطي، ولكنها محاصرة بمؤامرات تـزيـيفها و تحييدها عن مسارها التاريخي هذا، من جهة، ومن جهة أخرى فهي تخضع إلى عملية تغيير جذري، هذا التغيير ابتدأ بدحر الرجعية السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وبروز البديل الشعبي الذي يُعبر عنها بالمطلب الأخلاقي السياسي ومطلب العدالة الاجتماعية ومطلب التنوير وإصلاح التعليم والغضب من الإعلام الذي في غالبيته يتمعش من واقع الرجعية في زمن ثوري يطلب نخب حقيقية وحرية مسئولة..اليسار المعمي عن رؤية هذا المطلب الأخلاقي الواضح عند الغالبية من الشعب والمتجسد بشكل غامض في شعار "الشعب يريد" ومحاربة الفساد وتطهير البلاد من اللصوص الناهبين لثروة الشعب. الفكر الذي يغيب ما وراء هذه الشعارات هو فكر قاصر معيب يعاني من خلل اتضح انه مزمن. هذه الشعارات واضحة الدلالة في تعبيرها حول مطلب واضح ولكن الشعب لا يعيه نظريا نظرا لقصور اليسار وأمراضه وزيفه في كثير من وجوهه وخاصة زعاماته. المهم، ألا تعني هذه الشعارات بناء اشتراكي ديمقراطي شعبي؟ حين تحمس الشعب لمقولة تغيير المنظومة ومقولة البناء القاعدي وسحب الوكالة وشعار الشعب يريد، أليست كل هذه التعبيرات ذات دلالة اشتراكية؟ الشعب يريد في كليته وهنا يعني برنامج اقتصادي وسياسي شعبي. قلب المنظومة أي منظومة اقتصاد التمييز والراسمالوية الفوضوية الاحتكارية، وهنا تـتـنـزل منعوتات التطهير من اللصوص. من الأكيد أن "الشعب يريد" لا يمكن تعقلها بمنطق أن الد ......
#اشتراكية
#نريد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745604
هيثم بن محمد شطورو : في تأصيل فكرة الإشتراكية
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو يقول تشي غيفارا:" لن يكون للاشتراكية معنى، وبالتالي لن يتم انجازها إلا إذا طرحت حضارة وأخلاق اجتماعية ونمطا لمجتمع يقف كلية على النقيض من قيم الفردانية التافهة والأنانية والمزاحمة وحرب الكل ضد الكل التي تتسم بها الحضارة الرأسمالية، أي ضد هذا العالم حيث يأكل الإنسان أخاه الإنسان."ويبدو بشكل واضح أن هذه الكلمات تتجه إلى تضمين الاشتراكية بمضمون إنساني وروحي شامل. ففي النهاية ما تعنيه هذه الكلمات أن الاشتراكية بهذا المعنى تهدف إلى تحقيق الخير الإنساني وتبني قاعدته الواقعية من حيث الإنجاز والتـوعية والتربية و التثـقيف إلى خلق مجتمع إنساني خير يعطي الأولوية للحياة الجماعية والمصلحة الجماعية على حساب المصالح الفردية إن كانت تـتعارض مع المصلحة الجماعية. "تشي غيفارا" يضع الغاية من النضال لأجل الاشتراكية في خط مضاد للرأسمالية وبالتالي للامبريالية، ومن هنا يتضح الصراع ضد الرأسمالية بكونه صراع ضد الشر، وبالتالي يتـنـزل صراع الاشتراكية في إطار الصراع الإنساني منذ ظهور الإنسان بين الخير والشر. هذا الصراع من داخل الفرد حيث يصارع شره أو أنانيته في الثورة على قبح الواقع بما هو واقع الأنانيات الضيقة. من هنا فالاشتراكية وفق هذه الرؤية الأخلاقية الحضارية لا تخرج عن مضمون محتوى الرسالات النبوية الرسولية، وبمضمون التسامي نحو الذات الالاهية لأجل رفع الإنسان درجات نحو الالوهية، أو هي الصراع الذاتي والواقعي لأجل فك غربة الإنسان عن نفسه وأعماقه بمحاولة اتحاده مع الذات الإلاهية الخيرة في نفسه وفي أعمق أعماقه. ألم يقل ربك في القرآن " أن الله أقـرب إليك من حبل الوريد".هل يـبدو هذا التضمين الروحي لفكرة الاشتراكية معقدا؟ لا أتصور ذلك بتاتا. جل ما يعتمر في ذهني من خلال هذا التضمين هو التـنـزه والركض بين الثنايا الفردوسية لمختلف المعاني والكلمات التي تشكل أرضية روحية فردوسية تـشعل الروح وتعطيها معنى وجوديا متضخما، بل معنى عظيم يملؤها بمختلف اليقينيات لأحقية الوجود الإنساني باعتباره صراعا لأجل تحقيق الخير في العالم. الإنسان يحتاج إلى اليقين ويحتاج إلى المعنى الروحي في الحياة. أما وأن يكون هذا المعنى متصلا باللانهاية ومتصلا بفكرة الله الواحد الأحد فتلك لعمري شطحة الروح المثلى لعقل عربي مسلم يتمحور جل تفكيره لقرون حول هذه الفكرة. الله الموجود في كل مكان، والله الذي يرعى جميع أقدارنا الخيرة والله واهب الحياة والقادر على كل شيء، والمسلم المجاهد في سبيل الله للاه في سبيل الله، هي غاية الحياة الإسلامية المتوترة بفعل الحضور الالاهي الدائم في الوعي والذي يجعل تـقبل الحياة بمثل ما هي كامتداد زمني نهائي أمرا غير معقول، ولانهائيتها في عالم ما بعد الموت هو وحده الذي يمنح للحياة الدنيا معقوليتها، ولكن لأجل الفوز بالجنة، فيتوجب إذن طاعة الله، وطاعة الله في النهاية فيما يكون؟ ألا يكون في النضال لأجل العدالة ونصرة المستضعفين وتحقيق السلام في العالم وإعلاء كلمة الله؟ من هنا، ألم يكن الأمر بسيطا جدا عند الاشتراكيين العرب في تضمين الروح الاشتراكية بتأويل إسلامي مبدئي، فيحقق بذلك اتصالا بالقرآن ويحقق اتصالا بكينونة شعبه الثقافية المتكونة عبر القرون الفائتة، وفي الوقت نفسه يحقق حتى انسجامه الذاتي مع عقل الشعب الذي يعيش بينه وبالتالي يحقق انسجامه الذاتي كعنصر فاعل وفق وعي الشعب وتاريخه؟العكس تماما هو الذي اتجه فيه الاشتراكي العربي الماركسي الشيوعي أساسا، بحيث كرس بكل غباء انفصاله عن الواقع الحي ليؤسس لاغترابه عنه في الوعي والممارسة وبالتالي أسهم بشكل أساسي في تكفير الاشتراكية، برغم كون ......
#تأصيل
#فكرة
#الإشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746380
هيثم بن محمد شطورو : في تهنئة رئيس الجمهورية - قيس سعيد- بعيد الفطر
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو من زاوية نظر الديالكتيك التاريخي لخط سير الحرية في التاريخ، فالحرية كفكرة كلية تغترب عن نفسها في الواقع لكي تعود إلى ذاتها من جديد في طور أكثر تجسيدا وتشكيلا لها في التاريخ، وكل نفي إنما هو في حقيقته لا يعني فسخ المرحلة السابقة كلها وإنما يحمل بعضها في الطور الجديد من التوحد و التـشكل الجديد، وكل تلك الخطوات من سير الحرية في التاريخ من نفي لنفسها وعودة إلى ذاتها من جديد، هو عملية انتساخ ضرورية لتتجسد الحرية في الواقع أكثر ما يمكن، لأن الحرية في التاريخ ليست مطلقة وجل ما يحكم الصيرورة التاريخية ما هي إلا عملية تحرر. وبالتالي ومن وجهة النظر التاريخية الواقعية، لا يمكن إلا تتـفيه المقولات المجردة حول الحرية التي تبدو كقوالب جاهزة وإنما فاقدة لكل حيوية وواقعية فتجدها كالأحجار الصماء وإن كانت تظهر لك كتمثيل لفكرة جميلة وإنما في النهاية فهي مجرد تمثال ومنحوتة فنية قد ترضي الذائقة الفنية ولكن لا حقيقة لها واقعيا في التاريخ ولا فاعلية لها فعلية ولا حتى أن تكون لها أي مشروعية تاريخية..من خلال زاوية النظر هذه، فاللحظة السياسية التونسية الحالية التي أعلن فيها الرئيس الاستثنائي " قيس سعيد" بحكم صلاحياته الاستـثـنائية في الحدث السياسي الاستـثـنائي، ليلة عيد الإفطار الأخير وبمناسبة تهنئة الشعب التونسي بالعيد، وهو يزف له بشرى تتمثل في قراره بتـشكيل لجنة لأجل بناء الجمهورية الثالثة، أي دستور جديد ونظام سياسي جديد يمكن من التعبير الأمثل عن الطور الجديد لصيرورة الحرية في تونس، والذي سيتم عرضه للاستفتاء الشعبي يوم 25 جويلية القادم. وهنا يتضمن ما يُطلق عليه بالاستثنائي معنى الفعل المُسرع في التاريخ، والذي كان من الممكن له أن يتـشكل في ثورة شعبية عارمة إرهابية دموية بدأت فعليا بحرق مقرات حزب النهضة الاسلاموي في تونس، وتلك الهبة الإعصارية الشعبية كانت ستتحول إلى العنف الذي قد يصل حتى إلى سحل الإسلاميين في الشوارع وهؤلاء بطبيعة الأمر سيمارسون إرهابهم وربما كنا سنرى عمليات تفجير للأسواق والمغازات الكبرى ولمحطات الوقود لإرهاب الشعب الذي لا يرتهب بدوره وبالتالي كانت ستتحول البلد إلى ساحة دموية خارقة يخرج فيها ذاك الوحش الكامن في الأعماق من عقاله ويتحرر من كل محمول ثقافة السلم التي طُبع بها، والتي يرتكز عليها كثيرون والى اليوم في استهداف هذا الشعب. في النهاية ففي لحظة تهديد الكيان في ذاتها فإنه يفجر كل طاقة العنف التي لديه. ساعتها كان العالم سيتعرف على التوحش العظيم للشعب المُسالم. وبالتالي فاللحظة الاستثنائية سياسيا والمتمثلة في قرار رئيس الجمهورية بتجميد البرلمان ومن ثم حله والذي يعني تحديدا وأساسا من الناحية السياسية إزاحة الحركة الإسلاموية من الحكم والسلطة، كان في حقيقته الخط المتوافق ضمنيا مع إرادة الشعب ولكن بمحمول ثقافته في تجسيد الاتجاه السلمي في التغيير. ومن خلال هذا المسار فإن تهنئة رئيس الجمهورية بعيد الفطر هي في النهاية تهنئة بتعبير الكيان التونسي عن نفسه سلميا عن لحظة التغيير الواجبة والضرورية في صيرورة حريته تاريخيا والتي هي لحظة متـقدمة في مسار تحرره...صورة التوحش التي ذكرناها في النهاية تصور حقيقة الصراع الذي بلغته اللحظة التاريخية والمتمثلة في حسم الشعب مع الإسلام السياسي، ولكن في تونس هناك مؤسسات حاملة للسلاح قوية والتي كانت ستتحرك لحسم المسألة حتى وإن لم يحسم رئيس الجمهورية الأمور. الجيش التونسي لا يمكن أن يبقى متـفرجا والبلد مشتعلا، فهو المسئول عن حماية الوطن وهي المهمة المقدسة لكل جيش لكل دولة. في تونس هناك مؤسسة الاتحاد العام التونسي للشغل وال ......
#تهنئة
#رئيس
#الجمهورية
#سعيد-
#بعيد
#الفطر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755012
هيثم بن محمد شطورو : مشروع دسترة الثورة التونسية
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو إن معركة الاستـفتاء على دستور جديد للجمهورية التونسية، والذي هو الدستور الثالث منذ دستور 1959، مرورا بدستور 2014، يمثل محطة سياسية محورية وهامة جدا تاريخيا. إنها محطة انطلاق لمسار سياسي جديد.الدستور بكل ما يحف به من ظروف نشأته هو تعبير سياسي لمرحلة تاريخية. هذه المرحلة بما هي من أفكار وقوى سياسية، وبما هي توجه سياسي عام للشعب. دستور 1959 وهو دستور تأسيس الجمهورية التونسية أي الدولة التونسية الحديثة، كانت روحه السياسية هي روحية الاستقلال والتحرر من الاحتلال العسكري الفرنسي للبلاد التونسية. هذه التحررية تجاوزت في نفس الوقت ما قبل الاستعمار، بحيث في ضل النضال ضد الاستعمار الفرنسي تركزت فكرة الوطنية التونسية التي لم تكن تمثل فكرة رئيسية بل لم تكن موجودة أصلا كتعبير استقلالي وهوي سياسي واجتماعي، وبالتالي فالجمهورية التي تأسست أعادت البلاد إلى أهلها، بل أكثر من ذلك فإنها حددت بوضوح ما هم أهلها وهو عنصر جوهري جديد، ظهر كإحدى النقاط الايجابية الهامة في الصراع ضد الاستعمار الفرنسي، والفكرة الوطنية هي أصلا تكشفت بذاك الوضوح من خلال الفكر السياسي الغربي. ومن هنا، تأسس الشرط الأساسي لحاكم تونس والدولة التونسية أن يكون تونسيا من أب وجد تونسي، وبالتالي تم الحسم القاطع ليس مع الاستعمار الفرنسي فقط بل كل استعمار سابق له أو لاحق له، وتكرست مقولة الوطنية التونسية كمقولة مقدسة ليس عند كاتبي دستور الدولة الحديثة فقط بل في عمق الثقافة السياسية الشعبية التي عبر عنها الدستور كذلك. إذن ففكرة الوطنية التونسية المستـقلة هي الفكرة السياسية الجوهرية للدستور والشعب في تلك المرحلة التاريخية، وهي فكرة تـقدمية تاريخيا وذات بعد أصيل وجوهري لازالت حية إلى اليوم وفاعلة برغم ذهاب تلك الحماسة الشديدة لها التي كانت في الخمسينات من القرن العشرين. وهذه الفكرة كانت موجودة بوضوح في دستور 2014 وهي كذلك موجودة بشكل أوضح في مشروع الدستور الذي عرضه رئيس الجمهورية للإستـفتاء الشعبي عليه يوم 25 جويلية القادم.نقول، أنه قد تأسست على دستور 1959 الدولة التونسية الحديثة، من إدارة تونسية مستقلة واقتصاد مستـقل نسبيا وروح تونسية مستقلة بشكل عام. ذلك وغيره صحيح ولكن تجزييئيا فقط لفكرة تاريخية جوهرية هي الروح المعاصرة للوعي الذاتي بالذات. وهنا تبدو صراعات الأجيال السابقة التي تعود حتى إلى قرطاج ومن ثم المحطة الجوهرية الهامة جدا والتي تبدو خالدة هي مرحلة العروبة والإسلام لهذه البلاد إلى غاية الاستعمار الفرنسي واستهدافه لهوية الشعب ومحاولة فرنسته، فقد تولدت وتكشفت الفكرة التاريخية التي كانت غامضة ومبهمة وهي فكرة الكيانية التونسية المستقلة التي لها الآن وعي بذاتها وتجسيد لها في التاريخ تحت ضوء الشمس بعدما خرجت من الظلمات إلى النور. لأجل ذلك يقول التونسي اليوم بكل اعتزاز أنه تونسي، ويحافظ بل يحاول أن يبدع أساليب وأشكال مختلفة في ربط بعضه ببعض وفي إبداع معطى جديد يُعرب عن أحقيته بالوجود و عن فرادته ولونه الخاص سواء ضمن الانتماء العام للعروبة والإسلام، أو ضمن انتمائه للمتوسطية وانفتاحه التاريخي على أوربا، أو من خلال انتمائه إلى القارة الإفريقية التي سميت وفق تسمية إفريقيا للبلاد التونسية في فترة تاريخية سابقة، وهو ما نص عليه مشروع الدستور الحالي المعروض للاستـفتاء بكل وضوح. الفكرة الوطنية التونسية حين تحولت بشكل واضح إلى استبداد أقلية محدودة تمارسه على الأغلبية أضاعت البلاد من تملكها عند مواطنيها برغم كل المحاولات المختلفة وبرغم نسبية إحساس اغتراب المواطن عن بلده بفعل الاستبداد السياسي الذي بلغ أش ......
#مشروع
#دسترة
#الثورة
#التونسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761808