محمد عبد حسن : جماعة البصرة أواخر القرن العشرين البيان الأول - عربيًا- في القصة القصيرة جدًا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن (*): تعد جماعة (البصرة أواخر القرن العشرين) من أطول الجماعات الأدبية في العراق وأغزرها إنتاجًا.. هذا إنْ لم تكن الأولى في كليهما. تأسستْ هذه الجماعة في مدينة في مدينة البصرة/ جنوب العراق في أيار 1991 بعد حرب الخليج الثانية، وأصدرتْ خلال مسيرتها التي استمرتْ عقدًا من الزمن (11) إصدارًا قصصيًا بطريقة الاستنساخ (الفوتوكوبي).. حيث يحسب لها ريادة هذا النوع من النشر في العراق. وقد ختمت الجماعة مشروعها بإصدار (قصص 11) عام 2000. وقد تم طبعتْ جميع إصدارات الجماعة في كتاب قصصي واحد حمل عنوان (البصرة أواخر القرن العشرين.. ريادة أدب الاستنساخ) صدرتْ طبعته الأولى عام 2018 عن دار شهريار وبدعم كامل من القاص والروائي (علي عباس خفيف).. أحد أعضاء الجماعة. ومع أنّ هذه الجماعة قد "سحبت السرد في تلك السنوات إلى أقصى الجنوب واعتكفتْ عليه عند ضفاف شط العرب"(1) كما يرى الأستاذ محمد خضير.. مع ذلك لم تحظَ هذه الجماعة، بحدود علمنا، بأي دراسة جادة لمشروعها كاملا، حيث أن ما صدر من دراسات وقراءات متزامنا مع صدور بعض أعدادها.. أو تلك التي كتبت بعد توقف المشروع كانت إما مكتفية بالنصوص المنشورة في العدد المعني.. أو تحدثت ضمن السياق التاريخي للمشروع مبتعدة عن الجوانب الفنية فيه باستثناء إشارات تصلح لأنْ تكون مدخلًا لدراسة هذا المشروع مستقبلًا. أمّ عن أسباب هذا التجاهل.. فمعنية بالإجابة عنه الحركة النقدية في العراق وبالأخص نلك المعنية بالقصة العراقية.(*):خصصتْ (جماعة البصرة) إصدارين من إصداراتها للقصة القصيرة جدًا.. هما العددين (5-7)، إضافة إلى إفراد جزء من العدد الثالث تحت عنوان ( كتاب الأرضة: نصوص التراكم). وهنا نجد من الضروري الإشارة إلى أن الجماعة لم تجنّس هذه النصوص الأخيرة (ضمن العدد 3) كقصص قصيرة جدا مكتفية باعتبارها "تجارب حداثوية"(2).. تحاول تحسس موطئ أقدامها للقص القصير جدًا؛ ولذلك فهي "نصوص تأكلها الأرضة/ نصوص يأكلها الورق/ نصوص تأكل الأرضة وتأكل الورق/ نصوص يبصقها الزمن/ نصوص يمتصها الفراغ/ نصوص خنثوية/ نصوص الفحولة/ نصوص لأجل المشاركة/ نصوص لأجل التجربة/ لكنّها نصوص/ نصوص/ نصوص...."(3)(*): يعتبر العدد (5) أول عدد تصدره الجماعة مجنّسًا كعدد خاص بالقصة القصيرة جدًا. وقد نشرته، في حينه، جريدة (العراق) بتاريخ 26/ آذار/ 1994.. مشتملًا على عدد من القصص القصيرة جدًا مع بيان قصصي حمل عنوان: "مختبر جماعة البصرة أواخر القرن العشرين/ أنساق القصة القصيرة جدًا- إضاءات الرحلة- وهواجس التجربة".يقول الناقد الدكتور جميل حمداوي، في تقديمه للطبعة الثانية من كتاب (القصة القصيرة جدًا في العراق) للأستاذ هيثم بعنام بردى، ما نصّه: "ويتبيّن لنا بأنّ هذا البيان –في رأيي- أول بيان عربي للقصة القصيرة جدًا، ويعني هذا أنّ فترة التسعينيات أنضج فترة إبداعية في العراق."(4)(*):نص البيان :"مختبر جماعة البصرة أواخر القرن العشرينأنساق القصة القصيرة جدًا – إضاءات الرحلة – وهواجس التجربةلكأننا ندخل رحم الأقصوصة بهلام اللا شكل ونخرج مدججين بسلاح الشكل.. كل الذي نرتجيه من عذاب الرحلة وأفقها المظلم سرعة الطواف على جليد الكلمات بأقصر الطرق وصولًا لإلوهية الإنسان المعمّد بتراب الأرض العراقية (العراق أولًا- والجنوب ثانيًا/ جدلية الكتابة بالماء الثقيل لدينا الظاهرة أولًا -فعلها الحي- ولا شيء غير الظاهرة أمّا الموهبة الفردية النزقة فهي كينونة متلاشية ولا صلة لها بدرب الرحلة الحضارية العميقة، عنقاء الكتابة عندنا هي مغادرة الأرض إلى الأرض البيضاء/ وكلّ رثّ في الواق ......
#جماعة
#البصرة
#أواخر
#القرن
#العشرين
#البيان
#الأول
#عربيًا-
#القصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744927
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن (*): تعد جماعة (البصرة أواخر القرن العشرين) من أطول الجماعات الأدبية في العراق وأغزرها إنتاجًا.. هذا إنْ لم تكن الأولى في كليهما. تأسستْ هذه الجماعة في مدينة في مدينة البصرة/ جنوب العراق في أيار 1991 بعد حرب الخليج الثانية، وأصدرتْ خلال مسيرتها التي استمرتْ عقدًا من الزمن (11) إصدارًا قصصيًا بطريقة الاستنساخ (الفوتوكوبي).. حيث يحسب لها ريادة هذا النوع من النشر في العراق. وقد ختمت الجماعة مشروعها بإصدار (قصص 11) عام 2000. وقد تم طبعتْ جميع إصدارات الجماعة في كتاب قصصي واحد حمل عنوان (البصرة أواخر القرن العشرين.. ريادة أدب الاستنساخ) صدرتْ طبعته الأولى عام 2018 عن دار شهريار وبدعم كامل من القاص والروائي (علي عباس خفيف).. أحد أعضاء الجماعة. ومع أنّ هذه الجماعة قد "سحبت السرد في تلك السنوات إلى أقصى الجنوب واعتكفتْ عليه عند ضفاف شط العرب"(1) كما يرى الأستاذ محمد خضير.. مع ذلك لم تحظَ هذه الجماعة، بحدود علمنا، بأي دراسة جادة لمشروعها كاملا، حيث أن ما صدر من دراسات وقراءات متزامنا مع صدور بعض أعدادها.. أو تلك التي كتبت بعد توقف المشروع كانت إما مكتفية بالنصوص المنشورة في العدد المعني.. أو تحدثت ضمن السياق التاريخي للمشروع مبتعدة عن الجوانب الفنية فيه باستثناء إشارات تصلح لأنْ تكون مدخلًا لدراسة هذا المشروع مستقبلًا. أمّ عن أسباب هذا التجاهل.. فمعنية بالإجابة عنه الحركة النقدية في العراق وبالأخص نلك المعنية بالقصة العراقية.(*):خصصتْ (جماعة البصرة) إصدارين من إصداراتها للقصة القصيرة جدًا.. هما العددين (5-7)، إضافة إلى إفراد جزء من العدد الثالث تحت عنوان ( كتاب الأرضة: نصوص التراكم). وهنا نجد من الضروري الإشارة إلى أن الجماعة لم تجنّس هذه النصوص الأخيرة (ضمن العدد 3) كقصص قصيرة جدا مكتفية باعتبارها "تجارب حداثوية"(2).. تحاول تحسس موطئ أقدامها للقص القصير جدًا؛ ولذلك فهي "نصوص تأكلها الأرضة/ نصوص يأكلها الورق/ نصوص تأكل الأرضة وتأكل الورق/ نصوص يبصقها الزمن/ نصوص يمتصها الفراغ/ نصوص خنثوية/ نصوص الفحولة/ نصوص لأجل المشاركة/ نصوص لأجل التجربة/ لكنّها نصوص/ نصوص/ نصوص...."(3)(*): يعتبر العدد (5) أول عدد تصدره الجماعة مجنّسًا كعدد خاص بالقصة القصيرة جدًا. وقد نشرته، في حينه، جريدة (العراق) بتاريخ 26/ آذار/ 1994.. مشتملًا على عدد من القصص القصيرة جدًا مع بيان قصصي حمل عنوان: "مختبر جماعة البصرة أواخر القرن العشرين/ أنساق القصة القصيرة جدًا- إضاءات الرحلة- وهواجس التجربة".يقول الناقد الدكتور جميل حمداوي، في تقديمه للطبعة الثانية من كتاب (القصة القصيرة جدًا في العراق) للأستاذ هيثم بعنام بردى، ما نصّه: "ويتبيّن لنا بأنّ هذا البيان –في رأيي- أول بيان عربي للقصة القصيرة جدًا، ويعني هذا أنّ فترة التسعينيات أنضج فترة إبداعية في العراق."(4)(*):نص البيان :"مختبر جماعة البصرة أواخر القرن العشرينأنساق القصة القصيرة جدًا – إضاءات الرحلة – وهواجس التجربةلكأننا ندخل رحم الأقصوصة بهلام اللا شكل ونخرج مدججين بسلاح الشكل.. كل الذي نرتجيه من عذاب الرحلة وأفقها المظلم سرعة الطواف على جليد الكلمات بأقصر الطرق وصولًا لإلوهية الإنسان المعمّد بتراب الأرض العراقية (العراق أولًا- والجنوب ثانيًا/ جدلية الكتابة بالماء الثقيل لدينا الظاهرة أولًا -فعلها الحي- ولا شيء غير الظاهرة أمّا الموهبة الفردية النزقة فهي كينونة متلاشية ولا صلة لها بدرب الرحلة الحضارية العميقة، عنقاء الكتابة عندنا هي مغادرة الأرض إلى الأرض البيضاء/ وكلّ رثّ في الواق ......
#جماعة
#البصرة
#أواخر
#القرن
#العشرين
#البيان
#الأول
#عربيًا-
#القصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744927
الحوار المتمدن
محمد عبد حسن - جماعة البصرة أواخر القرن العشرين البيان الأول - عربيًا- في القصة القصيرة جدًا
محمد عبد حسن : إطلالة شمس إطلالة أولى لمعن الموسوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن (*): في تاريخية العلاقة مع معن الموسويتعود علاقتي بالصديق الشاعر معن الموسوي إلى عام 1991 حين جمعنا سجن البصرة المركزي على خلفية أحداث الانتفاضة الشعبانية في آذار من ذلك العام. كنتُ وقتها منقولًا، مع آخرين كثر، من محل احتجازنا الأول في معهد البتروكيمياويات في منطقة حمدان إلى سجن البصرة المقابل للمستشفى الجمهوري والذي لم يعد له أثر الآن؛ الأمر الذي يفرض عليك، والحالة هذه، فتح عينيك على اتساعهما للتعرف على المكان الجديد وموجوداته. هناك رأيته.. وراقبته كيف يتحرك، بخفّة طائرٍ، لينهي خلافًا هنا أو خصومة هناك قبل أن ينهي يومه باستحداث مساحات وأماكن كان يخلقها لتكفي المحتجزين جميعًا قبل أنْ يحمل نفسه إلى باب القاعة الحديد. ولا أدري كمْ كان يبقى واقفًا هناكٍ قبل أنْ يجد لنفسه فسحة بين أجسادٍ كانت تتمدد وتتداخل ربما حتى قبل أنْ تغمض أعينها.هذه ليست مقدمة تعريفية، ولا هي كل ما يجمعني والأستاذ معن الموسوي.. إلا أنها كانت الأكثر حضورًا في ذهني وأنا أقلّب ما جمعه من محاولاته في إطلالة شمسه.. باحثا عنه، أو عن بعض منه، وعن إجابة لسؤالي: لماذا الآن؟!كمتلقٍ يحب البقاء في منطقته دون التجاوز على مساحات الآخرين المعرفية؛ أرى أنّ قراءة متأنية لنصوص الكتاب كفيلة بالإجابة. فالشاعر هنا يكتب تجربته في الحب بموازاة تجربته في العمل السياسي. هذا التوازي يتقارب أحيانًا حد التقاطع.. ويتباعد دون تحقيق الافتراق الكلّي بين عالمين لا يمكن فصلهما؛فكلاهما حب.. ليس "لامرأة ما فقط، بل للأرض والناس والأوطان والأهل وغيرهم".. كما يرى الشاعر عبد السادة البصري في تقديمه للإصدار ص7.. الأمر الذي يجيب عن تساؤلنا: لماذا الآن.. بعد أن آلت الأوضاع إلى ما آلتْ إليه في الوطن، وما يتركه ذلك في وجدان شاعر، لتكون هذه المحاولة بديلًا وموقفًا شخصيًا رافضًا كل تلك الخيبات.(**): بين العنونة والمتلقيأول تواصل بين المتلقي والكاتب يأتي عبر العنوان، وهو يد الكاتب الممدودة للإمساك بالقارئ وسحبه إليه.. وسيكون العنوان ناجحًا إن استطاع إيقاف خطو قارئ متعجل.(إطلالة شمس)(*) عنوان مركب من المضاف والمضاف إليه، ومع ذلك.. فهو لا يوفر، كما أرى، بعدًا معرفيًّا لاكتشاف نصوصه؛ فإضافة النكرة إلى النكرة لا تحقق معرفة بقدر ما تثير فضولًا لمعرفة ما قبل، أو ما بعد، هذا التركيب اللفظي والذي هو ضروري لاكتمال المعنى.. وقد ترك الشاعر ذلك للقارئ.ولذلك.. أرى أنّ على قارئ معن الموسوي، في إصداره البكر هذا، أنْ لا يكتفي بانطباعه الأول عن النصوص أو بعضها على الأقل فهو إذ يجد أنّ:" الحبّ في البصرةله طعم البرحي وخدر السويكة....زاهٍ كهاشميات فتياتهاحارٌ كقيظها .. لكنّه يُثلج القلب " / البصرة والحب ص21سيجد أيضًا انزياحًا في الحديث عن الحب من الظاهر إلى المضمر.. فهو حبّ مقتول رغم كلّ محاولات إبقائه حيًّا:" النجوم التي اخترتها قلادة تزين عنقكِتحوّلتْ دموعًاوسرايا من جيوشٍ أدمنت الحروب " الوهم والمقبرة ص57حبّ الإنسان فيه مفعول به أكثر منه فاعل:" ترسمني الخطوطمثل دوائر لا تعرف كيف تكتمل " ذات الشعر الذهبي ص60 .ورقتي القصيرة هذه ربما تكون نواة لقراءة منتجة تأتي لاحقًا لإطلالة شمس الصديق الشاعر معن الموسوي التي أتمنى أن تكون قادرة، بإشراقها ودفئها، على بعث الحياة فينا.. وإيقاف الموت الزاحف إلينا من كلّ الاتجاهات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(*): إطلالة شمس – قصائد / معن الموسوي – الطبعة الأولى 2022 – ......
#إطلالة
#إطلالة
#أولى
#لمعن
#الموسوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750316
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن (*): في تاريخية العلاقة مع معن الموسويتعود علاقتي بالصديق الشاعر معن الموسوي إلى عام 1991 حين جمعنا سجن البصرة المركزي على خلفية أحداث الانتفاضة الشعبانية في آذار من ذلك العام. كنتُ وقتها منقولًا، مع آخرين كثر، من محل احتجازنا الأول في معهد البتروكيمياويات في منطقة حمدان إلى سجن البصرة المقابل للمستشفى الجمهوري والذي لم يعد له أثر الآن؛ الأمر الذي يفرض عليك، والحالة هذه، فتح عينيك على اتساعهما للتعرف على المكان الجديد وموجوداته. هناك رأيته.. وراقبته كيف يتحرك، بخفّة طائرٍ، لينهي خلافًا هنا أو خصومة هناك قبل أن ينهي يومه باستحداث مساحات وأماكن كان يخلقها لتكفي المحتجزين جميعًا قبل أنْ يحمل نفسه إلى باب القاعة الحديد. ولا أدري كمْ كان يبقى واقفًا هناكٍ قبل أنْ يجد لنفسه فسحة بين أجسادٍ كانت تتمدد وتتداخل ربما حتى قبل أنْ تغمض أعينها.هذه ليست مقدمة تعريفية، ولا هي كل ما يجمعني والأستاذ معن الموسوي.. إلا أنها كانت الأكثر حضورًا في ذهني وأنا أقلّب ما جمعه من محاولاته في إطلالة شمسه.. باحثا عنه، أو عن بعض منه، وعن إجابة لسؤالي: لماذا الآن؟!كمتلقٍ يحب البقاء في منطقته دون التجاوز على مساحات الآخرين المعرفية؛ أرى أنّ قراءة متأنية لنصوص الكتاب كفيلة بالإجابة. فالشاعر هنا يكتب تجربته في الحب بموازاة تجربته في العمل السياسي. هذا التوازي يتقارب أحيانًا حد التقاطع.. ويتباعد دون تحقيق الافتراق الكلّي بين عالمين لا يمكن فصلهما؛فكلاهما حب.. ليس "لامرأة ما فقط، بل للأرض والناس والأوطان والأهل وغيرهم".. كما يرى الشاعر عبد السادة البصري في تقديمه للإصدار ص7.. الأمر الذي يجيب عن تساؤلنا: لماذا الآن.. بعد أن آلت الأوضاع إلى ما آلتْ إليه في الوطن، وما يتركه ذلك في وجدان شاعر، لتكون هذه المحاولة بديلًا وموقفًا شخصيًا رافضًا كل تلك الخيبات.(**): بين العنونة والمتلقيأول تواصل بين المتلقي والكاتب يأتي عبر العنوان، وهو يد الكاتب الممدودة للإمساك بالقارئ وسحبه إليه.. وسيكون العنوان ناجحًا إن استطاع إيقاف خطو قارئ متعجل.(إطلالة شمس)(*) عنوان مركب من المضاف والمضاف إليه، ومع ذلك.. فهو لا يوفر، كما أرى، بعدًا معرفيًّا لاكتشاف نصوصه؛ فإضافة النكرة إلى النكرة لا تحقق معرفة بقدر ما تثير فضولًا لمعرفة ما قبل، أو ما بعد، هذا التركيب اللفظي والذي هو ضروري لاكتمال المعنى.. وقد ترك الشاعر ذلك للقارئ.ولذلك.. أرى أنّ على قارئ معن الموسوي، في إصداره البكر هذا، أنْ لا يكتفي بانطباعه الأول عن النصوص أو بعضها على الأقل فهو إذ يجد أنّ:" الحبّ في البصرةله طعم البرحي وخدر السويكة....زاهٍ كهاشميات فتياتهاحارٌ كقيظها .. لكنّه يُثلج القلب " / البصرة والحب ص21سيجد أيضًا انزياحًا في الحديث عن الحب من الظاهر إلى المضمر.. فهو حبّ مقتول رغم كلّ محاولات إبقائه حيًّا:" النجوم التي اخترتها قلادة تزين عنقكِتحوّلتْ دموعًاوسرايا من جيوشٍ أدمنت الحروب " الوهم والمقبرة ص57حبّ الإنسان فيه مفعول به أكثر منه فاعل:" ترسمني الخطوطمثل دوائر لا تعرف كيف تكتمل " ذات الشعر الذهبي ص60 .ورقتي القصيرة هذه ربما تكون نواة لقراءة منتجة تأتي لاحقًا لإطلالة شمس الصديق الشاعر معن الموسوي التي أتمنى أن تكون قادرة، بإشراقها ودفئها، على بعث الحياة فينا.. وإيقاف الموت الزاحف إلينا من كلّ الاتجاهات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(*): إطلالة شمس – قصائد / معن الموسوي – الطبعة الأولى 2022 – ......
#إطلالة
#إطلالة
#أولى
#لمعن
#الموسوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750316
الحوار المتمدن
محمد عبد حسن - ( إطلالة شمس ) إطلالة أولى لمعن الموسوي