الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمير الأسعد : قصة قصيرة بعنوان -صاروخ الحظ-
#الحوار_المتمدن
#سمير_الأسعد صاروخ الحظّبطّارية القبّة الحديدية احتضنت صاروخاً أشعلها ولوى هيكلها وحوّلها لكومة خردة غير متناسقة. صفّاراتُ الإنذار تعوي وتشقّ بضجيجها عنانَ السماء وأديم الأرض.. ارتعشت ركبتاي وأنا أختبىء خلف حاويةٍ للقمامة، قلبي يتسارع بشدّة ويقذف بالدّم الحارّ كحممٍ بركانيةٍ يشعل جسدي المرتجف. هدوءٌ يسبق توقّع الموت كلّ لحظة والذي قد يأتي بسرعةٍ تفوق سرعة إدراكي بمقدمه، وتنتهي مسيرة حياتي في هذا المكان التّعس، بعد أن سقطت خرافة الشهد والعسل أمام حضرة الموت القادم من الأرض الملعونة.أزلتُ القناع عن وجهي وجهّزت نفسي للانطلاق اتجاه الملجأ القريب في تلك البناية أمامي والتي تبعد عني حوالي المائتا متر فقط. وفجأة انطلقت دفعة من الصواريخ منطلقة من القطاع، فانكمشتُ في موقعي في الوقت الذي بدأت مضادّاتنا الأرضية المنتشرة في المكان تطلق صواريخها من القبّة الحديدية، ورأيت إحداها يصيب صاروخاً مهاجماً ويفجّره في الجو. وفي نفس الوقت تقريباً انطلقت طائراتنا على ارتفاعات عالية وهي تشنّ الغارة تلو الأخرى لتصنع انفجارات وأعمدة دخان حوّلت النّهار إلى ليل، وتدمّر ما تستطيع تدميره دون تفريق. توقّف إطلاق الصواريخ التي اختفت وكأنه لم يكن لها وجود. حرب المدن كما أسميها ضحاياها المدنيّون من الجانبين، لكنّ خسائرنا باهظة على كافّة المستويات، فدولة مستقلّة كدولتنا تضطر إلى إدخال ملايين من سكّانها إلى الملاجئ ووقف حركة القطارات بين مدن وسط وجنوب البلاد، وتعليق هبوط وإقلاع الرحلات الجويّة لفترات بمطار بن غوريون الدولي وغيرها من الخسائر.عندما وصلت من بولندا قبل عشر سنوات، اقتادوني إلى مركز استقبال وأجلسوني داخل قاعة فسيحة مع عشراتٍ من المهاجرين الآخرين من دولٍ مختلفة. بادَرَنا شخص يقف متأنّقاً قائلاً بكبرياء مصطنعة:- مرحباً بكم في جنّة إسرائيل الكبرى. أنتم اليوم في دولة الأمان والديموقراطية، في الأرض المقدسة. وقد تحقّقت بوصولكم نبوءات من آلاف السنين بعد أن دفع أجدادنا ثمناً باهظاً من دمائهم وعرقهم على مدى أجيالٍ طويلة. هنا ثمرة الكفاح والفداء والتّضحية.كنت أتوق لإكمال تعليمي العالي في علم الفيزياء، لكنّ انهيار الإتحاد أجبرنا على الرّحيل إلى بلاد الأمان والطمأنينة المكتظّة بالخيرات الحسان هرباً من الفتن وخطر البطش بالأقليات. وشجّعني عادتي في اتخاذ قراراتي بوجها عملة معدنية أحملها في جيبي باستمرار والتي جاءت متوافقة مع القرار بالرّحيل. واليوم يأتي من يطلعنا على الحقيقة الزّائفة. حقيقة جيش الورق والشّعب الذي يختفي خلف جدار الجيتو الكبير. صدّقنا كل ما قيل لنا إلى أن تبيّن لنا أنّ هذا البلد لا يختلف كثيراً عن غيره، واضطررت للعمل والكدّ كي أحصل على لقمة العيش المرة. مع أنهار بديلة من العنصريّة ضدّ كلّ شيء.حروبٌ متواصلة أنجبت فأر الخوف وعدم الاستقرار، وأركبتنا متن قارب الرّعب الذي يهرول بلا توقف داخل سرداب معتم. ولكن فيما أن عادت الشمس إلى الإشراق، قد أعمل على مراجعة الاحتمالات ووجهي قطعة العملة. إمّا الموت القريب أو الحياة البعيدة. ولكنّ كفة الرّحيل قد تميل إن بقي من العمر فسحة.انقطع سيل أفكاري حين ظهر ذلك الشّاب من خلف شجرة على الرّصيف المقابل وقد شجّعه توقّف القصف على الرّكض اتّجاهي وهو يرتجف خوفاً وهلعاً، فارتمى إلى جانبي وقد انخرطَ في البكاء، وبعد تشنّجات وتقطيعات استطاع بعدها الحديث بصوتٍ متهدّجٍ قائلاً:- أنا خائفٌ جداً وأريد أمي !أجبته وأنا أتفقّد السماء بتوتّر:- هل تظن أنّ أمّك تهتمّ بك بهذه الأجواء؟- لا أظنّ ذلك.تفاجأت من ......
#قصيرة
#بعنوان
#-صاروخ
#الحظ-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749882
عبير خالد يحيي : رواية مدينة الحظ للأديب العراقي عبد الجبار الحمدي انفلات من اللاوعي وتجوال حر بين الخيال والواقع دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالديحيي بإسناد تعضيدي ذرائعي للمنظر عبد الرزاق عوده الغالبي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي مقدمة إغنائية : الرواية : هي الجنس الأدبي الحديث الأقدر على التقاط الأنغام المتباعدة, المتنافرة, المركبة, المتغايرة, فهي تبدأ بالعنصر الذي يوافق خصوصيتها, والذي يتمثل في الذات الإنسانية: فهي تنسج السيرة الذاتية لإنسان ما, باستدعاء التاريخ الاجتماعي, ففيها قد نقابل شخصًا واحدًا, وقد نقابل عشرات الأشخاص, ونسمع إلى وجهة نظرهم في الحياة وأنينهم وشكواهم . والرواية كما يعرفها ميلان كونديرا: " ليست الرواية اعترافًا من اعترافات المؤلف, بل هي سبر ماهية الحياة الإنسانية في الفخ الذي استحاله العالم" وفن الرواية يمتاز عن غيره من الفنون الأدبية بأنه الأكثر قدرة على التطور ومواكبة التغيرات والتحولات الكبرى وتسجيل الأحداث الهامة في تاريخ الشعوب والأفراد, مهمته الأساسية الغوص في أعماق الذات الفردية والجمعية, وعن ذلك يقول احمد أبو مطر : " يقوم بدور المؤرخ والعالم النفسي, والمجلل الاجتماعي في آن واحد" الرواية عند الغرب : مصطلح الرواية عند الغرب قابل الكثير من الصعوبة في تقديم تعريف شامل واستقصائي له, ومرد ذلك حسب جون كابرياس: " تستطيع أن تستخدم جميع الأجناس للخطاب, وبالخصوص أغلب لغات مجتمع في عصر معين, وتستطيع أن تقوم على أية بنية اجتماعية ونفسية " وعلى ذلك تعددت التعريفات حسب الاتجاهات الفلسفية والفنية للمنظرين, بينما قدم هيغل ( ( Hegel تنظيرًا للرواية ربط فيها شكل ومضمون الرواية بالتحولات البنيوية التي شهدها المجتمع الغربي الأوروبي تحديدًا أثناء صعود البرجوازية وقيام الدولة الحديثة في القرن التاسع عشر, فإن جورج لوكاتش (Lukatcsh) قد تابع نفس الاتجاه الفلسفي التاريخي ليرى الرواية " ضرورة التعبير عن العالم الحديث, وأنها ليست فقط مجرد أشكال وأجناس تعبيرية منحدرة من التجريب والممارسة, بل هي أشكال كبرى تتوفر على فلسفة تاريخية تستجيب لبنيات اجتماعية وفكرية تشترطها وتحدد فعاليتها" أما (باختين) فقد انطلق من خلفية لسانية سيميائية, متخليًا عن ذلك الربط بين الرواية والطبقة البرجوازية, وتبنى معطيات التحليل التاريخي للمجتمع, معتبرًا الرواية مجالًا لتوليد المعاني الجديدة, وهي جزء من ثقافة المجتمع, والثقافة مثل الرواية مكونة من خطابات تعيها الذاكرة الجماعية, وعلى كل واحد في المجتمع أن يحدد موقعه وموقفه من تلك الخطابات. وهذا ما يفسر حوارية الثقافة وحوارية الرواية القائمة على تنوع الملفوظات واللغات. مثلت هذه الإشارات المقتضبة البدايات الأولى لتعريف الجنس الروائي وإدخاله مجال الحداثة والمعاصرة. تشكلت الرواية في جنوب أوروبا, مع انبثاق فجر الأزمة الحديثة, وكانت تمثل كيانًا تاريخيًا قائمًا بذاته, فكانت الروايات الأوروبية في بداياتها تسلية. فقد بدأت في بدايات القرن التاسع عشر , وانتصبت على قدميها , وفرضت نفسها, وأخذت أهميتها تتزايد في المجتمع الغربي . وأنجزت الروايات البريطانية, الفرنسية, الروسية, وحتى الأمريكية أهم مساراتها الواقعية, بتوجهاتها المختلفة ( التاريخية والاجتماعية والنفسية), وخاضت أهم معاركها الحداثية في العقود الأولى من القرن العشرين, ومن أهم أعلامها الأمريكي وليم فوكنز( 1897م- 1962م), والإنجليزية فيرجينيا وولف ( 1882م- 1941م) وغيرهم من الروائيين والروائيات أما الرواية عند العرب: فقد وصلت إلى الوطن العربي متأخرة, في مطلع القرن العشرين, عن طريق التبادل المعرفي والثقافي مع الحضارة الغربية, فقد اكتشف المجتمع العربي الرواية وهو يكتشف الغرب, وكانت الرواية العربية أقرب من الأوروبية في أشكالها ومضامينها, لأن الفلسفة ال ......
#رواية
#مدينة
#الحظ
#للأديب
#العراقي
#الجبار
#الحمدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762491
كمال التاغوتي : الحَظُّ
#الحوار_المتمدن
#كمال_التاغوتي أبْحَثُ عَنْهُ بَيْنَ أَثْوَابِيفِي غُرَفِ الدَّارِ وأَوْرَاقِي وَزَوَايَا المَكْتَبِ والأدْرَاجِوأَوَانِي المَطْبَخِ والأَكْوَابِوعَلَى حَبْلِ الغَسِيلِ الدَّانِيوسَرِيرِي الحَافِلِ بالأَشْبَاحِأبْحَثُ عَنْهُ فِي قَوَارٍيرِ العِطْرِ وأَحَادِيثِ الفَرَاشَاتِ المَرْقُومَةِ فِي جَبِينِ الوَرْدِأبْحَثُ عَنْهُ فِي صَدَى أَسْمَارٍ مَبْثُوثَةٍ بَيْنَ طَوَاحِينِ اللَّيْلِ أبْحَثُ عنْهُ فِي أَجْرَاسِ الكَنَائِسِوَدُمُوعِ النَّائِحَاتِ عَلَى قَبْرِ إلَهٍ مَغْدُورٍأبْحَثُ عَنْهُفَوْقَ سُطُـوحِ المَنَازِلِوَرَصِيفِ الطُّرُقَــاتِ المَخْنُوقِوعَلَى طَاوِلَةِ اللاَّعِبِينَ: فِي اجْتِيَاحِ الطَّمَعِ الجَامِحِ مِلْحَ القَلْبِوحَنَايَا الصُّدُورِفِي ارْتِحَالِ التِّبْغِ المَيَّادِ فِي العُيُونِأبْحَثُ عنْهُفِي دُخَانِ المِبْخَرَةِ الخَضْرَاءِوضَرِيحِ الزَّاهِدِ فِي أحْلاَمِنَــا وسَبِيلِ الجَسَدِ الهَائِمِ حَوْلَ الدّفِّإلى خَــارِطَةِ السَّمَاءِ حَيْثُ تُرَبِّي النُّجُومُ إنْجِيلاً آخَرَ لِلزَّمَــانِ أبْحَثُ عَنْهُفِي الأرْقَــامِفِي صَفَحَاتِ الصُّحُفِ المَخْمُورَةِفِي الحَصَى المَغْسُولِ بِالشَّمْسِفِي نُبُوءَاتِ الرَّمْلِ الطَّازَجِوالوَرَقِ المَسْحُورِأبْحَثُ عنْهُفِي سُدُورِ النَّرْدِ عَنْ آلامِي كمْ أَطَعْتُ الوَعْدَ مِنْهُوحَمْلْتُ العِشْقَ عَلَى كَاهِلٍمِنِّي نَحْوَ أَقَالِيمَ الحَنِينِ عَلَّهُ يُدْنِي عَنَـــاقِيدَ وَعْدِهِوظَلَلْتُ الدَّهْرَ عَنْهُ أبْحَثُفِي جَبِينِ الفَجْرٍ وخَاصِرَةِ الأَشْجَــارِ ... ......
#الحَظُّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763897
هاشم معتوق : نظرة الحظ
#الحوار_المتمدن
#هاشم_معتوق البقاء..بظني تتشكل الإرادة من جوهر الصفاءمثل اللحظة غير المرئيةالنادرة كونها تتشكل كالغيمةاللحظة لا تنتمي لمقالأو مقامبل لحلم طويل الأجلبل لتلك العيون الطاعنة في السفر اللانهايةأنا كالغريب الذي تلاشى في الوحدة والعزلةأسأل الكثير من الشموسالإجابة تأتي من شمس واحدةمن كأس دافئةاللحظة غيمة ممطرةمستحيلة لربماتصنعها قيم صعبةمثل حياة اسطوريةغير قابلة للفناءالصباحات..أنا دائما أترك خيباتي في الصفوف الأولى للذين يجلسونكي يشاهدوا مسرح الحياةأنا دمعتي لربما هي الأملهي بيتي الصغير النائيخارج المدينةفماذا لو تكاملت المدينة والصخب والعنفأين سنهرب وقتهاالخوف ينسيني كل أمنياتيمن الفضائل النسيانمن الفضائل الغياب والإختفاء خلف الأفكارهذه الواحة غير المجردةالجنة المخزونة بالحور العين والجرذان والحشراتلا أشبه الخيبة التي تنضج كالثمرةمن ثم يقضمها الوقتويسرع في دفنها الإنقراضلهذا تتجدد الدمعةالحزن قطرة الندى التي تتلاشىنحن هكذانحيي أنفسناالجهاد والاتجاهات..ليست أكثر من دعابةعليك أن تتقن الموت والحياة قدر ما تستطيعبالقدر الكافي من الهروببلعبة الرضا التي تجعل الحياة تستمربلا ثوب عندما تكون مع اللهبلا تسميات ناعمة أو صاخبةليست أكثر من دعابةليست غالية الثمنليست رخيصةالأديان مثل قربة مثقوبة لا يشبعها المال السحت الحرامليست أكثر من دعابةأن تقصر الحياةأو تطولالمهم وهو الأساس أن تكون الرحلة خالية من الألمليست أكثر من دعابةعندما تكون دوامة الخيالخالية من الواقعيةاليد القويةأيضا الكلمات القويةالمواسم الانسيابية..جميل أن تمشي الروح وإياك عندما يبدأ السفرجميل أنك كالأيام بلا عودةأيهذا الصباح كالندى ذات العيون البريئةالشمس التي يجعلها الحزن أكثر تركيزا في العطاءجميل أن تتذكر السنوات كالحبل السري المقطوع والمدفون في الذاكرةجميل هذا الليل بكل مآسية كالغيمة يقطر بالمعنىجميل هو الصدق الذي هو الأساس في كل الأبنيةجميل الهدف كالسفينة التي تقاوم الرياح والعواصف من خلال الأشرعةجميل الضمير الذي هو الخيط الإنساني الرفيع والرقيق تحاول أن لا يقطعجميل التخاطر الذي هو الملائكة التي تتجول في الغيبأو البعيدمن خلال التواضع نلتقي نحن البشرنكون الطبيعة في كل تفاصيلها بصحوها وغيمهانكون الوطننسترجع كل أصولنا المغيبةجميل هذا الإتحاد بين الأنا والجسدكالشجر والثمر بعد النضوج التخلص من بعضهمايبدأ الاثنان بنكران الذاتالقناعة والرضا..عندما لا يبقى في غرفة العقل غير اللغز والحيرة والتفسيرعندما تبدأ الإجابةتكون قد ابتعدت من الأسفالنسيان الرحمة والرأفةلربما الغفرانلربما التسامحمثل زلات الأصدقاء نجتازهاكي نبدأ الحياة من جديدلكن من أين كل هذا الدفءكل هذا الجهدهذا التورط الخالي من المعنىالأدهى أننا نمارس الطقوس الدينيةنرقص تحت المطرلكي ندير الزخم والعنفوان والدم في عروق الحياةهذا اللاوجودالذكريات تبقى عزيزة وغاليةالعواطف العذبة..مخالفة كبيرة هذه الحياةلو تأملت النهايةسوف تحاسب عليهاأو تدفع الثمن لأجلهاهذه الحياة مثل القصائدالتي تكتب بثقة واطمئنانوفي أوانهاهذه الحياة لاتحتمل ......
#نظرة
#الحظ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767156