الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غسان ابو نجم : شعار الدوله الواحدة :رد على ملاحظات د.غانيه مليحس
#الحوار_المتمدن
#غسان_ابو_نجم وجهت د. غانية ملحيس عدة ملاحظات على مقالتي (شعار الدولة الواحد ومرحلة التحرر الوطني لزوم ما لا يلزم)؛ مو&#1620-;-كدة اتفاقها مع معظم ما جاء في المقالة، ولكن؛ ولكن هذه هي نقطة الافتراق في الرو&#1620-;-ية بين من يطرح شعار الدولة الواحدة كرو&#1620-;-ية مستقبلية ما بعد إنجاز مرحلة التحرر، تكون فيه الدولة الديمقراطية الاشتراكية جزء من الوطن العربي، وبين طرحها كشعار التقاء خلال وضمن مرحلة التحرر الوطني، وتكون شعار لاستجداء الوطن من غاصبيه، وشعار تكتيكي نلوح به في وجه العدو، في حال رفضه حل الدولتين. والفرق بين الفهمين عميق وخطير؛ فالفهم الأول: قائم على أساس مشروع نضالي تحرري مقاوم؛ يفضي إلى الانتصار وبناء الدولة الواحدة الديموقراطية الاشتراكية بعمقها العربي، بعد دحر الاحتلال وكيانه الاحلالي الاستيطاني وإعادة الحقوق لأصحابها الأصليين واستيعاب كل من يود العيش ضمن هذه الدولة؛ شريطة استعادة كل ما تم اغتصابه في عهد الكيان المُغتصِب (وإلا ما الفائدة من بقائه مواطن في هذه الدولة مع احتفاظه بكل ما اغتصبه في عهد الكيان المُغتصِب)، أي استعادة الملكية العامة والخاصة، إلى عهدة الدولة وأصحاب الملكية الخاصة الأصليين (أرض/منزل/وسيلة إنتاج)، وهذا الفهم يختلف، بل ويتعارض مع الفهم الآخر. الثاني: فهم الدولة الواحدة التي يتم الترويج لها ضمن مشاريع سياسية، قائم على أساس إقامة دولة واحدة؛ يعيش فيها المُغتصِب الصهيوني مع أصحاب الأرض الأصليين (الشعب القلسطيني)، دون توضيح الآلية لتحقيق هذه الدولة؛ هل هي نتيجة مشروع كفاحي مقاوم أم مفاوضات؟ ودون تحديد الكيفية التي سيتم تفكيك هذا الكيان الصهيوني بها؛ هل بقرار طوعي منه أم نتيجة مفاوضات أم تحت إشراف الأمم المتحدة مثلًا؟ وماذا عن المستوطنات القائمة والمستوطن الغاصب؟ وكيفية حل مسا&#1620-;-لة الاغتصاب للملكية الخاصة أم أن المُغتصِب الصهيوني سيحتفظ بما اغتصبه حتى في ظل هذه الدولة العتيدة؟ وهنا استذكر مقالة رزينة للأستاذة حياة ربيع (الدولة الفلسطينية الواحدة استقواء بالضعف)؛ فندت بها فهم جماعة صرخة من الأعماق للدولة الواحدة. أما طرح شعار الدولة كشعار إنساني؛ يظهر مدى تمسكنا بالقيم الإنسانية، ورد المفهوم الخاطئ الذي تشكل لدى الرا&#1620-;-ي العام العالمي، حول أننا نود رمي اليهود في البحر وزاد عليها ظهور تنظيم داعش ودوره، في تلويث السمعة عن العرب والفلسطينيين واستغلال حكومة الكيان لهذا التشويه، كما أوردت الدكتورة غانية ملحيس؛ فإنني أستغرب من د.غانية ملحيس كيف تدير المفاهيم وتصيغ مشروعًا لدولة قائم على تسويق قيم إنسانية مع عدو يفتقد لأبسط قواعد الإنسانية؛ عدو لا يسمع ويفاوض من أجل التفاوض فقط، بينما على الأرض يقتل ويعتقل وينهب مزيدًا من الأراضي ويحول الكائن البشري لديه، والذي مفترض أن يكون إنسانًا إلى مُغتصِب قاتل مدجج بالسلاح؛ يغتصب الأرض ويقتل الفلسطيني بدم بارد، ويقتل الشجر والحجر، كذلك ليس من المنطق السياسي والنضالي أن أطرح مشروعًا لاستجداء دولة من عدو احلالي استيطاني يطرح مشاريع طرد الفلسطينيين إلى البلاد العربية المجاورة، ويطرح مشروع لضم الجولان، أي عدو هذا الذي نطرح استجداء دولة منه ونغلفها بأطر وأغلفة إنسانية، هو لا يعترف أن الفلسطيني إنسان أصلًا.نعم نحن ضد رمي اليهود في البحر، ومع وجود أي فرد عاش ضمن سلطة الكيان المُغتصِب على أرض فلسطين؛ شريطة أن يتخلى تمامًا عن كل ما اغتصبه لصالح الفلسطيني؛ صاحب الحق الأصلي والشرعي لهذا الحق، حتى لو كان هذا الفرد ضمن الأصدقاء المساهمين في إنجاز مشروعنا التحرري. أما طرح الدولة الواحدة ......
#شعار
#الدوله
#الواحدة
#ملاحظات
.غانيه
#مليحس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741815
ماهر الشريف : في ظل إخفاق -عملية السلام-، يكثر الحديث عن خيار -الدولة الواحدة-
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف يبدو أن خيار الدولة الواحدة صار يطرح نفسه على الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء، ويتداوله بصورة متزايدة في مقالاتهم وتحليلاتهم عدد من الصحافيين والمحللين السياسيين الإسرائيليين، الذين يحذرون من أن هذا الخيار قد يهدد، في نظرهم، "الطابع اليهودي والديمقراطي" لدولة إسرائيل، وخصوصاً في ظل استمرار رفض الأوساط الحاكمة في إسرائيل "حل الدولتين"، وامتناعها عن تنفيذ مشاريع الانفصال عن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.خيار الدولة الواحدة ليس جديداًوالواقع أن عدداً من الصحافيين والمحللين الأجانب طرح خيار الدولة الواحدة منذ سنوات عديدة. فقبل أن يطرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري مبادرته لإحياء "عملية السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي أُعلن عن فشلها في سنة 2014، لاحظت الصحافية كريستل بيرنو في مقال نشرته في 3 أيلول/سبتمبر 2012 بعنوان: "إسرائيل / فلسطين: عودة فكرة الدولة الواحدة"، أنه "في مواجهة الجمود في عملية السلام، يطفو حل الدولة الواحدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جديد"، معتبرة أن هذا الحل يعود إلى بساط البحث من جديد كلما واجهت "عملية السلام" جموداً، وأن دعاة هذا الحل يزكون خيارهم هذا بعدد من الحجج، ومنها المساحة الصغيرة للأرض المتنازع عليها بين الشعبين والواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، والتشابك المكاني بين المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني، والعدد الكبير من المستوطنات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية. وإذ بدأ حل "دولة واحدة لشعبين" يتردد صداه بين الإسرائيليين، إلا أن معظمهم –كما تتابع- لا يزال يتخوف من هذا الحل الذي ينطوي على تهديد ديموغرافي للأغلبية اليهودية، وحتى على نهاية إسرائيل كدولة يهودية. وتستشهد الصحافية نفسها بالتحذير الذي أطلقه رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت في مؤتمر أنابوليس الدولي سنة 2007، والذي ورد فيه: "إذا جاء يوم ينهار فيه حل الدولتين، سيكون علينا أن نواجه نموذج جنوب أفريقي من أجل المساواة في الحقوق المدنية، وبمجرد حدوث ذلك، ستنتهي دولة إسرائيل". كما تستشهد بالكتاب الذي أصدره باللغة الفرنسية في آذار/مارس 2012 كلٌ من إيريك حزان وإيال سيفان بعنوان: "دولة مشتركة بين نهر الأردن والبحر"، والذي اعتبرا فيه أن "تقسيم فلسطين التاريخية إلى دولتين ليس حلاً بل مجرد خطاب"، تتبناه إسرائيل والسلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي والدول العربية، إذ هو يسمح للقيادة الإسرائيلية "بإضفاء الشرعية على سياسة الاستيطان في الضفة الغربية"، بينما يبرر استمرار وجود السلطة الفلسطينية في رام الله، والتي "ستفقد سبب وجودها إذا اختفى مشروع الدولة الفلسطينية"، خصوصاً وأن المساعدة المالية التي تتلقاها السلطة من المجتمع الدولي "مشروطة بالبحث عن سلام دائم"[1].أما المؤرخ والصحافي الفرنسي دومينيك فيدال، فقد قدّر في مقال نشره في مجلة "أوريان 21" الإلكترونية، في 24 نيسان/أبريل 2017، بعنوان: "إسرائيل-فلسطين: نحو دولة واحدة؟"، أن الأوضاع في إسرائيل-فلسطين قد تتجه نحو الدولة الواحدة، لكن معظم القادة الإسرائيليين يستبعدون "منح عرب الضفة الغربية حقوق التصويت التي يتمتع بها اليهود؛ بعبارة أخرى، هم يتصورون نسخة إسرائيلية من الفصل العنصري في جنوب أفريقيا"، وهذا يعني أن الدولة الواحدة التي قد تلوح في الأفق "لا تشترك في أي شيء مع فلسطين العلمانية والديمقراطية التي نادت بها منظمة التحرير الفلسطينية في بداياتها، ولا مع الاتحاد اليهودي العربي الذي حلم به ثنائيو القومية اليهود في فلسطين في ثلاثينيات القرن الماضي، ولا يمكن للمجتمع الدو ......
#إخفاق
#-عملية
#السلام
#يكثر
#الحديث
#خيار
#-الدولة
#الواحدة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742161
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-دعاة الدّولة الواحدة
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت حسب القاموس السّياسيّ فإنّ "السّياسة هي فنّ الممكن"، ولمن يتحدّثون عن حلّ القضيّة الفلسطينيّة من خلال إقامة دولة واحدة يعيش فيها الفلسطينيّون واليهود جنبا إلى جنب، ولن يكون السّيّد محمد دحلان زعيم "الجناح الإصلاحيّ" المنشقّ عن حركة فتح الأخير الذي يتحدّث عن هكذا حلّ، تماما مثلما لم يكن هو أوّل من قال ذلك، لكنّ من تحدّثوا عن هذا الموضوع، عبّروا عنه ببساطة وسلاسة وكأنّه أمر مفروغ منه وجاهز للتّطبيق، معتمدين على سياسة الأمر الواقع التي فرضتها اسرائيل بقوّة السّلاح من خلال مصادرة الأراضي واستيطانها، لفرض وقائع وحقائق ديموغرافيّة على الأرض تجعل إقامة الدّولة الفلسطينيّة على الأراضي المحتلة في حرب حزيران 1967م أمرا مستحيلا، مع أنّ مساحة هذه الأراضي لا تتجاوز 22% من مساحة فلسطين التّاريخيّة، والأمر الغريب في هكذا طروحات أنّها تقفز عن حقيقة الموقف الإسرائيلي المتمثّل بمواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينيّة واستيطانها، وتتعامل مع السّلطة الفلسطينيّة كسلطة إدارة مدنيّة على السّكان وليس على الأرض، وتتحكّم بالإقتصاد الذي هو جزء من اقتصاد الاحتلال وملحق به، وأنّ الحلول التي يطرحها الاحتلال حلولا اقتصاديّة لتحسين الوضع الإقتصادي لفلسطينيّي الأراضي المحتلة عام 1967م، الذين سيقتصر دورهم "كحطّابين وسقّائين" حسب التّعبير التّوراتي، وهذا ما ارتضاه من تضخّموا وتكرّشوا برشاوي بترول الخليج وبتعليمات وضغوطات أمريكيّة؛ لتنفيذ ما يسمّى "صفقة القرن" أو "السّلام الإبراهيمي"، وقد عبّر أحد الأكّاديميّين المعروفين في رواية كتبها والتي جاء فيها ما معناه في حوار بين مهندس ومحام عندما سأل المحامي المهندسَ: ما هو الوطن؟ فأجابه: الوطن رقعة جغرافيّة لها حدود معيّنة وتسكنها مجموعة بشريّة تشترك في اللغة والتّاريخ والثّقافة..إلخ. فعاد المهندس يسأل: وهل يوجد وطن بلا مواطنين؟ليعود ويؤكّد أنّ الوطن هو من يوفّر لمواطنيه السّكن والدّخل المحترم، بغضّ النّظر عمّن يحكم هذا الوطن ومواطنيه.وهذه دعوة صريحة لقبول الإدارة المدنيّة على السّكّان وليس على الأرض، وإلا فإنّ البديل هو طرد الفلسطينيّين من ديارهم ومن وطنهم!ومن يطرحون حلّ الدّولة الواحدة بهذه البساطة وعن قصد وسبق إصرار يعلمون أنّ سياسة الاحتلال تتعامل مع الصّراع كصراع وجود وليس صراع حدود، وقد شرّعوا في الكنيست قوانين تحمي هذه السّياسة ومنها قانون القوميّة وقانون يهوديّة الدّولة وغيرها. ويعلمون أنّ اسرائيل التي تملك القّوّة العسكريّة تبني سياستها على "ما لا يمكن حلّه بالقوّة يمكن حلّه بقوّة أكبر". لأنّهم يدركون بأنّ حلّ الدّولة الواحدة سيجعل اليهود فيها أقلّيّة، وهذا ما يمنعهم من ضمّ الأراضي المحتلّة، ولو فعلوا ذلك ومنعوا الفلسطينيين من حقوقهم الإنتخابيّة "كناخبين وكمرشّحين" سيظهرون على حقيقتهم العنصريّة التي يحاولون إخفاءها عن الرّأي العامّ العالميّ. وإذا كان قادة الاحتلال يرفضون إقامة دولة فلسطينيّة على الأراضي المحتلّة عام 1967 ومساحتها حوالي 22% من مساحة فلسطين التّاريخيّة، فهل سيسمحون بإقامتها على فلسطين التّاريخيّة كاملة خصوصا وأنّهم يملكون أوراق القوّة كاملة، ويحظون بتأييد أمريكا والمتصهينين من القادة العرب والمسلمين، ومن المتصهينين الفلسطينيّين أصحاب القضيّة وبضغوط أمريكيّة؟!وإذا كانت أهداف الحركة الصّهيونيّة طويلة المدى، فإنّ أحلام قادتها بأرض خالية من "الغوييم" غير اليهود لا يزال قائما، وسيطبّقونه مستقبلا عندما تحين لهم الفرصة المناسبة. والحديث يطول.30 ديسمبر 2021 ......
#بدون
#مؤاخذة-دعاة
#الدّولة
#الواحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742409
فاخر جاسم : الإرهاب الدولي ومفهومه في ظل نظام القطبية الواحدة
#الحوار_المتمدن
#فاخر_جاسم الإرهاب الدولي ومفهومه في ظل نظام القطبية الواحدة ( 1ـ 3) مقدمات أولاً، يلاحظ بعد إنتهاء الحرب الباردة ونشوء نظام القطبية الواحدة، اللجوء إلى إرهاب الدولة كأحد وسائل الاستراتجية الأمريكية، لإحداث تغييرات في النظام الدولي، من خلال تفكيك نظام العلاقات الدولية واعادة تشكليه بما يخدم استراتيجتها الكونية في الهيمنة على العالم. تختلف طبيعة هذه المحاولات، وتتنوع أساليبها، فتارة تكون مكشوفة، إصدار قانون تحريرالعراق من قبل الكونغرس الامريكي، 1999، أو نظام العقوبات المنفردة التي فرضتها على كثير من دول العالم لاجبارها للخضوع لسياستها، وتارة أخرى تلجأ إلى الغزو العسكري، لاسقاط الأنظمة، كما حصل للعراق وأفغانستان، أو التدخل العسكري، تحت غطاءات أطلسية، كما حصل في يوغسلافيا 1991، وليبيا 2011، وتارة أخرى تكون المحاولات " مستورة" مثل مشروع "كارتر" لتصدير الديمقراطية، والاحتواء المزدوج للعراق وإيران، والفوضى الخلاقة، التي طبقت مضامينها في البلدان العربية، خلال الاحتجاجات الشعبية التي حدثت في الآونة الاخيرة. لقد حققت الإستراتيجية الأمريكية، نتائج ملموسة، على سبيل المثال، تفكيك الاتحاد اليوغسلافي وأثيوبيا والسودان، واسقاط نظامين، العراق وأفغانستان.ثانياً، إن اللجوء إلى العقوبات الاقتصادية، تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، يؤشر على إصرار الولايات المتحدة على الإنفراد بقيادة هذا النظام الدولي وفق رويتها الخاصة، ورفضها تنسيق النشاط الدولي المشترك لمكافحة الإرهاب الذي يتم من خلال المنظمات الدولية التي تمتلك الولايات المتحدة نفوذها وتأثيرها على توجهاتها في الظروف الراهنة. وقد أكدت تجربة مكافحة " داعش" في سوريا والعراق، هذا التوجه حين رفضت الولايات المتحدة مشاركة روسيا الإتحادية ودول أخرى، في النشاطات الدولية، على الرغم من تأسيس تحالف دولي يضم أكثر من خمسين دولة، ومن ضمنها دول متهمة بدعم منظمات السلفية الجهادية الإسلامية، ولكنها تنسجم مع رؤيتها الخاصة بمكافحة الإرهاب، خوفاً من كشف موقفها المزدوج من الإرهاب على الصعيد الدولي. ثالثاً، اعطاء القوانين الوطنية الأمريكية صفة دولية، يعتبرأحد الأشكال الجديدة لإرهاب الدولة في ظروف العولمة الرأسمالية. ومن الأمثلة البارزة على ذلك قانون " جاستا " المعروف بقانون ( العدالة ضد رعاة الارهاب ـ جاستا ) الذي أصدره الكونغرس الأمريكي 2016، الذي يمثل تحدياً للقانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول منذ معاهدة وستفاليا 1648، التي كانت الأساس لاتفاقية الحصانة السيادية للدول التي صادقت عليها الأمم المتحدة ووقعتها الولايات المتحدة عام 1977، وتم تطويرها لاحقاً، باتفاقية جديدة عام 2004. كما ان تنفيذه يؤدي إلى تخريب العلاقات الدولية القائمة على القواعد والأعراف الدولية والتي تطورت " أي العلاقات الدولية " على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. رابعاً، كثيراً ما يتم الخلط بين الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المنظمات والأشخاص خارج حدود الدولة التي يقومون بها أو ضد المؤسسات الدولية واعتباره إرهاباً دولياً وبين إرهاب الدولة الذي تمارسه دولة ما على دولة أخرى بهدف ابتزاز تلك الدولة واجبارها على تقديم تنازلات. وبناء على ذلك يهدف البحث إلى القاء الضوء على إرهاب الدولة وأشكاله ولماذا يتم تجاهل الأسباب الحقيقية للإرهاب؟ ونقد الأساليب المعتمدة لمكافحته. خامساً، إن تنامي ظاهرة أرهاب الدولة الذي ترعاه الدول الغربية ، خاصة الولايات المتحدة، ادى إلى تفكيك عدد من الدول والذي اتخذ " أي إر ......
#الإرهاب
#الدولي
#ومفهومه
#نظام
#القطبية
#الواحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748930
فاخر جاسم : ارهاب الدولة في ظل نظام القطبية الواحدة 2 3
#الحوار_المتمدن
#فاخر_جاسم ارهاب الدولة في ظل نظام القطبية الواحدة ( 2ـ 3 ) القسم الثاني: علاقة الولايات المتحدة بالإرهاب الدولي فاخر جاسميحتل موقف موقف الولايات المتحدة من الإرهاب أهمية كبيرة، نظرا لانها من أكثر الدول المتهمة بدعم الإرهاب، وإرهاب الدولة، بشكل خاص، على الرغم من تزعمها الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب في الظروف المعاصرة وكثرة تعرضها للأعمال الإرهابية والتي كانت ذروتها أحداث 11 سبمتر 2001 ولكي يتم تفكيك هذه الإشكالية سيتم التطرق الأسباب التي أدت إلى ذلك من خلال استعراض علاقة الدول الغربية الكبرى والولايات المتحدة بشكل خاص، باهم الأعمال الإرهاب الدولي التي ارتكبت من في مجموعة من الدول. سأل الرئيس الامريكي السابق جورج بوش" لماذا يكرهوننا؟" ويضيف متسائلاً : استيائهم من حريتنا وحبنا للديمقراطية، أو في فشل ثقافتهم الذي تعود إلى قرون عديدة، أو في عدم قدرتهم للمشاركة في شكل العولمة الذي يمكن لهم ان يشاركوا فيه بسعادة( ). وبالعودة إلى تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية ـ الإسلامية، فان أسباب كره الشعوب العربية ـ الإسلامية يعود إلى السياسة الأمريكية نفسها وقد عبر ذلك، الرئيس الأمريكي السابق، إيزنهاور، الذي قال في تصريح له عام 1958، لفت فيه نظر الإدارة الأمريكية، عن أسباب كراهية المسلمين للغرب والولايات المتحدة بشكل خاص، يقول " المشكلة في العالم العربي تتمثل في وجود حملة كراهية ضدنا وهي حملة لا توجهها الحكومات، بل تؤججها الشعوب، التي تؤيد الإستقلال الوطني العلماني "( ). وهذا القول هو تأكيد لرأي مجلس الامن القومي الأمريكي، الصادر بالعام نفسه، الذي علل أسباب كراهية العرب والمسلمين للولايات المتحدة، حيث ورد فيه:" تبدو الولايات المتحدة في أعين الأكثرية العربية كانها تعارض تحقيق أهداف القومية العربية، من خلال سعيها لحماية مصالحها النفطية في الشرق الاوسط عن طريق تأييد إبقاء الحال على ما هو عليه ومعارضة التقدم السياسي والاقتصادي"( ). وهذا التحليل دقيق حيث استمرت السياسية الأمريكية، بتحقيق مصالحها الاقتصادية والثقافية من خلال إقامة علاقات وثيقة بالنخب في المنطقة التي تترابط مصالها بمصالح مشتركة مع الغرب، أي ضامنة للمصالح الغربية على حساب مصالح شعوبها وبلدانها. وهذه السياسية هي السائدة في علاقة الغرب مع الشعوب العربية الإسلامية ، وهي السبب الأساس في تصاعد عداء الشعوب العربية الإسلامية وغيرها من شعوب البلدان النامية للسياسة الغربية. ولتأكيد هذه الأطروحة، ومن أجل إعطاء مصداقية لخطورة إرهاب الدولة، بالمقارنة مع الإرهاب الفردي او الذي تقوم به منظمات او أحزاب، بهدف بث الرعب لتحقيق أهداف خاصة ذات طبيعة سياسية أو اجتماعية او دينية، وارهاب الدولة الخارجي، الذي يهدف إلى " إحداث التدمير وايقاع الخسائر الكبيرة بالخصم بهدف التأثير على القرار القرار السياسي لدولة "( ). نستعرض بعض الممارسات الإرهابية التي قامت بها الدول الغربية في بلدان العالم الثالث بنقاط مكثفة. • أبرز أوجه الإرهاب المعاصر هو استخدام الولايات المتحدة، اللإسلحة النووية خلال الحرب العالمية الثانية ضد مدينتي هيروشيما ونجازاكي التي راح ضحيتها مئات الآلاف من المواطنين.• أدى إرهاب الدولة لجنوب أفريقيا العنصرية، إلى وفاة حوالي مليون ونصف إنسان، وكذلك إرهاب دولة الخمير الحمر في كمبوديا الذي قتل ، حوالي 3 مليون إنسان، كما ان فضائع الحرب الأمريكية في الهند الصينية، فيتنام وكبوديا ولاوس، خلال السبعينيات، ادت ......
#ارهاب
#الدولة
#نظام
#القطبية
#الواحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749792
فاخر جاسم : ارهاب الدولة في ظل نظام القطبية الواحدة 2 3
#الحوار_المتمدن
#فاخر_جاسم القسم الثاني: علاقة الولايات المتحدة بالإرهاب الدولي فاخر جاسميحتل موقف موقف الولايات المتحدة من الإرهاب أهمية كبيرة، نظرا لانها من أكثر الدول المتهمة بدعم الإرهاب، وإرهاب الدولة، بشكل خاص، على الرغم من تزعمها الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب في الظروف المعاصرة وكثرة تعرضها للأعمال الإرهابية والتي كانت ذروتها أحداث 11 سبمتر 2001 ولكي يتم تفكيك هذه الإشكالية سيتم التطرق الأسباب التي أدت إلى ذلك من خلال استعراض علاقة الدول الغربية الكبرى والولايات المتحدة بشكل خاص، باهم الأعمال الإرهاب الدولي التي ارتكبت من في مجموعة من الدول. سأل الرئيس الامريكي السابق جورج بوش" لماذا يكرهوننا؟" ويضيف متسائلاً : استيائهم من حريتنا وحبنا للديمقراطية، أو في فشل ثقافتهم الذي تعود إلى قرون عديدة، أو في عدم قدرتهم للمشاركة في شكل العولمة الذي يمكن لهم ان يشاركوا فيه بسعادة( ). وبالعودة إلى تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية ـ الإسلامية، فان أسباب كره الشعوب العربية ـ الإسلامية يعود إلى السياسة الأمريكية نفسها وقد عبر ذلك، الرئيس الأمريكي السابق، إيزنهاور، الذي قال في تصريح له عام 1958، لفت فيه نظر الإدارة الأمريكية، عن أسباب كراهية المسلمين للغرب والولايات المتحدة بشكل خاص، يقول " المشكلة في العالم العربي تتمثل في وجود حملة كراهية ضدنا وهي حملة لا توجهها الحكومات، بل تؤججها الشعوب، التي تؤيد الإستقلال الوطني العلماني "( ). وهذا القول هو تأكيد لرأي مجلس الامن القومي الأمريكي، الصادر بالعام نفسه، الذي علل أسباب كراهية العرب والمسلمين للولايات المتحدة، حيث ورد فيه:" تبدو الولايات المتحدة في أعين الأكثرية العربية كانها تعارض تحقيق أهداف القومية العربية، من خلال سعيها لحماية مصالحها النفطية في الشرق الاوسط عن طريق تأييد إبقاء الحال على ما هو عليه ومعارضة التقدم السياسي والاقتصادي"( ). وهذا التحليل دقيق حيث استمرت السياسية الأمريكية، بتحقيق مصالحها الاقتصادية والثقافية من خلال إقامة علاقات وثيقة بالنخب في المنطقة التي تترابط مصالها بمصالح مشتركة مع الغرب، أي ضامنة للمصالح الغربية على حساب مصالح شعوبها وبلدانها. وهذه السياسية هي السائدة في علاقة الغرب مع الشعوب العربية الإسلامية ، وهي السبب الأساس في تصاعد عداء الشعوب العربية الإسلامية وغيرها من شعوب البلدان النامية للسياسة الغربية. ولتأكيد هذه الأطروحة، ومن أجل إعطاء مصداقية لخطورة إرهاب الدولة، بالمقارنة مع الإرهاب الفردي او الذي تقوم به منظمات او أحزاب، بهدف بث الرعب لتحقيق أهداف خاصة ذات طبيعة سياسية أو اجتماعية او دينية، وارهاب الدولة الخارجي، الذي يهدف إلى " إحداث التدمير وايقاع الخسائر الكبيرة بالخصم بهدف التأثير على القرار القرار السياسي لدولة "( ). نستعرض بعض الممارسات الإرهابية التي قامت بها الدول الغربية في بلدان العالم الثالث بنقاط مكثفة. • أبرز أوجه الإرهاب المعاصر هو استخدام الولايات المتحدة، اللإسلحة النووية خلال الحرب العالمية الثانية ضد مدينتي هيروشيما ونجازاكي التي راح ضحيتها مئات الآلاف من المواطنين.• أدى إرهاب الدولة لجنوب أفريقيا العنصرية، إلى وفاة حوالي مليون ونصف إنسان، وكذلك إرهاب دولة الخمير الحمر في كمبوديا الذي قتل ، حوالي 3 مليون إنسان، كما ان فضائع الحرب الأمريكية في الهند الصينية، فيتنام وكبوديا ولاوس، خلال السبعينيات، ادت إلى قتل مئات الآلاف من السكان، تعتبر أحد أشكال إرها ......
#ارهاب
#الدولة
#نظام
#القطبية
#الواحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749792
فهد المضحكي : انتهاك لمبدأ «الصين الواحدة»
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في الأيام القلية الماضية، استجابة لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، اخذت الصين تدابير للدفاع عن النفس وأجرت تدريبات عملية مشتركة وتدريبات بالأسلحة الحية في المناطق البحرية والجوية في محيط جزيرة تايوان. في الوقت ذاته، استجاب المجتمع الدولي بشكل مكثف لذلك أيضا حيث أعربت أكثر من 160 دولة عن دعمها للصين. للكاتب والباحث الصيني وو ييهونج مقالا نشر في صحيفة «الاتحاد» الفلسطينية، يذكر فيه ان لدى المسؤولة الأمريكية درجة عالية من الحساسية السياسية عندما ذهبت إلى تايوان للقيام بأنشطة بأي شكل ولأي سبب، على الرغم من أن إدراكها بأن زيارتها ما هي إلا استفزاز سياسي كبير للصين لرفع التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان وتعتبرها الصين خيانة للالتزامات السياسية للولايات المتحدة، وخروجا خطيرا عن مبادئ «بيان شنغهاي» الصيني الأمريكي. ظاهريًا، يبدو أن بيلوسي قد نجحت، لكن هذا النجاح يشكل في أفضل الأحوال مكسبًا سياسيًا شخصيا قصير المدى فقط، إلا أنها ستؤدي إلى عواقب التأثير الخطير لذلك على مبدأ الصين الواحدة، وأحكام البيانات الصينية المشتركة الثلاثة، والأساس السياسي للعلاقات الصينية الامريكية.ويذكر هنا أنه في عام 1972، وعدت الولايات المتحدة صراحة في «بيان شنغهاي» بأن الولايات المتحدة تعترف بأن جميع الصينيين على جانبي مضيق تايوان هي صين واحدة وأنها تلتزم بعدم إثارة أي اعتراض على أن تايوان جزء من الصين. في عام 1979، وعدت الولايات المتحدة صراحة في البيان الخاص بإقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة بان الولايات المتحدة تعترف بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين. في عام 1982، قدمت الولايات المتحدة التزامًا واضحًا في بيان بأنها اعترفت بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة، وأن هناك صينا واحدة فقط، وأن تايوان جزء من الصين. والسؤول الذي يطرحه يبهونج هو، هل البيت الأبيض خارج عن السيطرة أم أنه يلعب دورًا مزدوجًا؟ ويمكن استخلاص رأيه بإيجاز، عندما أوضح الرئيس جو بايدن لبيلوسي أن الأمر يعتمد على قرارها وأن البيت الأبيض لا يمكنه أن يحكم الكونغرس، مما يعني أن هذا في الواقع نوع من الإذعان والتسامح واللعب المزدوج. وبالتالي ليس غريبًا على الولايات المتحدة اللعب على الوجهين، من خلال الاستفادة القصوى من النظام الوطني الذي يجعل السلطة التشريعية للكونغرس مختلفة عن بعضها البعض بينما في الحقيقية هما وجهان لعملة واحدة. فمن ناحية هم يتحدثون عن التعاون والصداقة مع حكومات الدول التي لها علاقة دبلوماسية، ومن ناحية اخرى، يتواطؤون مع معارضة الدول ذات العلاقة الدبلوماسية، واستخدام حقوق الإنسان والديمقراطية لممارسة الضغط، وحتى توفير السلاح والمال. عندما زار بايدن إسرائيل في يوليو الماضي، تم الكشف عن هذا النهج المزدوج في التعامل مع ال&#1649خرين بشكل كامل.وفي المؤتمر الصحفي اللاحق أعلن بايدن «التزامه بحل الدولتين» لكنه شدد على أن هذا الحل «بعيد جدا».على مدى العقود القليلة الماضية، اختلق الناتو بقيادة الولايات المتحدة تهديدات وذرائع مختلفة، مثل أسلحة الدمار الشامل، وشن معركة كبيرة ضد دول ذات سيادة وشن حربًا حتى بدون سبب. وهنا نسأل كم عدد الم&#1649سي الإنسانية التي حدثت في العراق وليبيا وسوريا وأفغانستان وأماكن أخرى؟ وكم عدد الضحايا المدنيين الأبرياء الذين سقطوا ؟ وكم عدد العائلات التي تشتت افرادها وتفككت؟ ومع ذلك، لم يشعروا بتأنيب الضمير الإنساني بسبب العواقب الخطيرة والكوارث التي تسببوا ......
#انتهاك
#لمبدأ
#«الصين
#الواحدة»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765938
يعقوب بن افرات : السلام الاقتصادي والدولة الواحدة
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات بقلم – 03/09/2022صدرانتخابات 2021, حزب دعم, سياسةمع اقتراب الانتخابات العامة في إسرائيل، المقررة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لا يزال المشهد السياسي الإسرائيلي بعد أربع جولات انتخابية في أقل من ثلاث سنوات ونصف، يدور في فلك يعكسه الجدل الداخلي ما بين “نعم لنتنياهو أو لا لنتنياهو”.نهج نتنياهو غني عن التعريف وهو الذي تولى منصب رئاسة الحكومة لمدة 15 سنة، 12 سنة كانت متواصلة، أسس خلالها لحكم الفرد مستأثراً بالسلطة بدعم من اليمين المتطرف وضخ الخطاب الشعبوي.ولكن المهم هنا ما الذي يحمله معسكر “لا لبيبي”، لا سيما بعد مرور أكثر من سنة على إزاحته عن الكرسي من قبل تحالف هجين يطلق على نفسه اسم “حكومة التغيير”، ولكنه لا يحمل من اسمه شيء، لأن برنامجه الحكومي لم يختلف عن نهج نتنياهو، مع العلم أنها الحكومة الحالية جمعت في تشكيلتها طيفاً واسعاً من أقصى اليمين مروراً بالليبراليين وصولاً إلى اليسار الصهيوني، إضافة لتيار الإسلام السياسي.حكومة “التغيير” لم تغير شيئاًلم تحمل السنة الأخيرة أي جديد على المستوى السياسي، ولم تأت حكومة التغيير بالتغيير، وكان نهجها هو نهج نتنياهو ذاته، ولكن بأسلوب مختلف نوعاً ما، أقل شعوبيةً وأقل تحريضاً علماً بأن رئيسي الحكومة المتناوبين بينيت ولابيد لم يكونا من أصحاب السجلات القضائية أو تلاحقهم تهم الفساد مثل نتنياهو.نهج نتنياهو مبني على سياسة اقتصادية نيو ليبرالية تفضل القطاع الخاص على القطاع العام، وسياسة خارجية مبنية على مواجهة إيران باعتبارها خطرًا وجوديًا لإسرائيل، ويتعاطى مع القضية الفلسطينية على أساس إلغاء الآخر والرفض المطلق لقيام الدولة الفلسطينية.تاريخياً، كان المشهد السياسي الإسرائيلي ينقسم بين يمين ويسار على أساس الموقف السلبي أو الإيجابي من الدولة الفلسطينية، أما اليوم فالانقسام الجديد هو على أساس الموقف من شخصية “بيبي”، أي ما بين أنصار نتانياهو ومناهضه.الموضوع الفلسطيني اختفى تماماً من النقاش السياسي العام في اسرائيل وذلك باتفاق كل الأطراف حيث أصبح الملف الفلسطيني من اختصاص وزارة الدفاع الإسرائيلية بإشراف وزير الدفاع الجنرال المتقاعد بيني غانتس. وتحولت القضية الفلسطينية من موضوع سياسي إلى موضوع أمنى تتم معالجته من منظور عسكري فقط، مما يعني أن السلطة الفلسطينية لم تعد تشكل شريكاً لأي حل سياسي مستقبلي، بل مجرد شريك في عملية الحفاظ على الأمن والاستقرار في الضفة الغربية لكي تبقى تحت السيطرة الفعلية الإسرائيلية.السلطة الفلسطينية مجرد مقاول محليإن النتيجة المباشرة لهذا التطور الخطير يعني شطب أي دور سياسي للسلطة الفلسطينية، ما يعني نسفاً لمكانتها ودورها، باعتبارها قد فقدت وظيفتها الأساسية التي كانت في الأصل، عند نشوئها بعد اتفاق اوسلو، محطة مرحلية تمهد الطريق لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات السيادة.ومع تراجع دور السلطة الفلسطينية السياسي تراجعت شعبيتها ومصداقيتها أيضاً أمام الجمهور الفلسطيني العام، الذي يرى في موظفي السلطة وقواتها الأمنية والشرطة وأصحاب المصالح المرتبطين بها عبء على كاهل الشعب، لا بل أنه وبقدر تراجع مصداقيتها (السلطة) وازدياد الاستياء من أدائها وأسلوبها تزداد أيضاً مظاهر القمع لكل صوت منتقد لأسلوبها حتى أصبحت أشبه بطغمة منبوذة ومنعزلة عن الشعب. وقد أدى هذا التطور إلى نوع من الانفلات الأمني في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وخاصة في منطقتي جنين ونابلس.وأمام هذا الواقع المعقد من الانفلات السلطوي النابع من عدم ......
#السلام
#الاقتصادي
#والدولة
#الواحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767387