الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤيد عبد الستار : المدينة السومرية .. البيت السومري
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ما أن نذكر اسم او مصطلح المدينة يتبادر الى ذهننا البيت والقرية والناحية والقضاء ومن ثم المدينة،لان الوحدة الاساسية للمدينة هي البيت ومن ثم تأتي المميزات الاخرى التي تضفي على الموقع السكني مصطلح (مدينة) وهي أكبر من قرية لا بعدد البيوت فقط وانما بالميزات التي تمتاز بها،مثل الخدمات وتلبية احتياجات مجموعة كبيرة من الناس الذين يقيمون بموقع محدد بحاجة الى عدة مرافق وخدمات مثل الطرق،والمدارس للاطفال،ودورالعبادة لعدد كبيرنسبيا من الناس الذين يقيمون بموقع واحد،والادارة -البلدية- التي تنظم الشؤون العامة مثل الحراسة من اللصوص والاعداء والحماية من هجوم الحيوانات الوحشية،وخدمات رفع القمامة والازبال،وانشاء قنوات ومجاري لتصريف مياه الامطار والمياه المستخدمة لمستلزمات البيوت من غسيل ملابس واستخدام مياه الصرف الصحي،وايصال المياه الى الساكنين بالبيوت والتي كانت مستخدمة حتى اواسط القرن العشرين في العراق وهي نقل الماء عن طريق السقاء الذي ينقل المياه اما عن طريق حملها بقرب محمّلة على ظهور الحميرأو ينقلها بنفسه على ظهره.ورغم صعوبة تقديرعدد سكان المدينة السومرية،الا انه يتراوح بين عشرة الاف وخمسين الفا،ونستطيع التخمين من خلال الساحات وبعض الطرقات معرفة ان شوارع المدن كانت ضيقة،متعرجة وغير منتظمة،الجدران العارية العالية تنـتصب على جانبيها،وهي غير معبدة وغير مستوية ولا توجد فيها مجاري تصريف مياه،والسير فيها اما على الاقدام أو على الحمير.البيت السومري بيت صغير يتكون من طابق واحد ، مشيد من الطين - اللبن - ومن عدة غرف حول فناء الدار .أما أغنياء السومريين،فعلى الاغلب يسكنون في بيوت ذات طابقين،ويشتمل على مجموعة من الغرف ، مشيد بالطابوق المفخور ، ومطلي الجدران بالجص الابيض من الداخل والخارج .يتكون الطابق الارضي من غرفة استقبال ، مطبخ ، حمام ، غرفة أو قاطع لاقامة العبيد ، واحيانا معبد خاص .أما اثاث البيت السومري فيتكون من مناضد واطئة ( تختة )،وكراسي ذات ظهر(مسند عالي)،وسرير له اطار من الخشب .الاواني مصنوعة من الطين والحجروالنحاس والبرونز. السلال والحقائب مصنوعة من القصب والخشب،وتفرش الارض بحصران من القصب ،والجدران تغطى بالجلود والافرشة الصوفية .مدفن الأسرة عادة مايكون مدفن الأسرة تحت المسكن،مع إنه في عصر مبكر كانت هناك مقبرة خاصة للموتى خارج المدينة.يعتقد السومريون إن روح الميت ترحل الى العالم السفلي،وتستمر الحياة هناك بشكل ما كما هي فوق الارض،لذلك دفنوا مع الموتى لوازمهم،مثل الاواني والاسلحة والمجوهرات،كما دفنوا مع بعض الملوك رجالهم وعبيدهم ومحظياتهم وعرباتهم.المعابد والفنونعُرف السومريون بمنحوتاتهم التي كانت منذ عصور مبكرة (حوالي 2600 قبل الميلاد) تجريدية وانطباعية،وتظهر تماثيل المعابد لتلك العصورالقوة العاطفية والروحية،ولكنها تفتقر الى المهارة في الشكل. أما المنحوتات في العصور المتأخرة فهي متطورة جدا من الناحية التقنية ولكنها تفتقر الى التعبير والالهام الذي تمتكله التماثيل الاصلية،كما أظهر الفنان السومري قدرة في نقش الاشكال على الالواح والجرار والاواني.من تلك المنحوتات والنقوش استطعنا معرفة قدر كبير من المعلومات عن هيئة السومريين وملابسهم،فالرجل إما حليق اللحية أو له لحية كثة وشعر طويل مفروق من الوسط ويرتدي تنورة تغطيها احيانا عباءة طويلة،فيما بعد أخذت الدشداشة ( القميص الطويل ) مكان التنورة وفوقها شال طويل يُحمل على الكتف الايسر ليترك الذراع اليمنى حرة . أما النساء فيرتدين ملابس طويلة تغطيهن من الرأس الى القدم ويتركن الكت ......
#المدينة
#السومرية
#البيت
#السومري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741754
علي احمد : التنور بين السومرية والاكدية والعربية
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد بينما تشد حرب اوكرانيا اهتمام الناس بما لها من علاقة بعالم الجنوب وخاصة بالخبز ، انتقلت في رحلة للماضي السحيق وراحة خبز الطابون تداعب خياشيمي. نبشت اوارقي وتوقفت عند اوائل المصطلحات التي اطلقها اجدادنا فيما قبل التاريخ، وقد اكتشفوا زراعة القمح في سهول شمال سوريا وجنوب تركيا قبل معرفتهم للخبز. في السومرية تعني كلمة DILIM3 فرن، وترادف في الاكدية تنور tin&#363-;-ru. وكلا الكلمتين نعثر عليهما في العربية التي احتفظت بهما معا ،ولكن بابدال اللام راء، حيث يرد في لسان العرب تحت بند طرم : الطُّرْمَةُ وَالطُّرْمُ : الْكَانُونُ . وايضا يرد تحت طلم: الطُّلْمة، بالضم: الخُبْزةُ وهي التي تُسَمِّيها الناس المَلَّةَ، وإِنما المَلَّةُ اسمُ الحُفْرةِ نفْسِها. أَصلُ الطَّلْمِ: الضرْبُ ببَسْطِ الكَفِّ، وقيل: الطُّلْمةُ صفيحةٌ من حجارة كالطابَقِ يُخْبَزُ عليها.الطُّلْمَةُ هي الخُبْزةُ تُجْعَل في المَلَّة، وهي الرَّمادُ الحارُّ. اخذ ابن فارس في مقاييس اللغة قياسا خاطئا لأن الاصل للفرن أو الخبز وليس لصناعته حيث يرد الطاء واللام والميم أصلٌ صحيحٌ، وهو ضَربُ الشَّيءِ بِبَسْط الشيء المبسوط. مثال ذلك الطَّلْم، وهو ضَربُكَ خُبْزَة المَلَّة بيدك تنفُضُ ما عَليها من الرَّماد. وما أقرَبَ ما بين الطّلْم واللَّطْم. ولما كان التنور والخبز وخاصة الاول من اهم ادوات الانسان وبقاءه فنجد في السومرية ايضا كلمة DURUNA بمعنى فرن، وتنور -في الاكدية tinûru. والكلمة السومرية توحي بأن ما سبقها لفظا هو كلمة تنور ككلمة مركبة من طين كمضاف ويحرق مضاف اليه-قارن في الاكدية ariru كنعت للنار وايضا استخدامها في اللعن لضراوتها-. ويبدو أن مصطلح DILIM درج ايضا على الادوات المنزلية المصنعة من الطين بعد شيه بالنار. فمثلا DILIM والتي من بين صور كتابتها تأتي صورة DILIM3 - الرمز كما اراه مصدر ناري داخل مربع او حوض- تعني ملعقة، وطست للتوزين والكيل. واما الاكدية فرادفت ذلك بـ إتقُرُitq&#363-;-ru. واحتفظت العربية بما يخص الاكدية في تغر: تَغَرَتِ القِدْرُ تَتْغَرُ، بالفتح فيهما: لغة في تَغِرَتْ تَتْغَرُ تَغَراناً إِذا غلت. التِّيغارُ، كقِيفالٍ: الإِجَّانَةُ.دغر: الدَّغْرُ أَيضاً: الخلط. والدَّغْرَةُ أَخذ الشيء اختلاساً، وأَصل الدَّغْرِ الدفْعُ.دقر: دَقِرَ الرجلُ دَقَراً إِذا امتلأَ من الطعام.ودَقِرَ أَيضاً: قاء من المَلْءِ. الدُّقْرُورُ فَأْسٌ تحتفر بها الأَرض. واما ما يخص الكلمة السومرية فقد انزاح المعنى العربي بافتراض ان موروثه في كلمة تلم: التَّلَمُ: مشَقُّ الكِراب في الأَرض، بلغة أَهل اليمن. التِّلامُ الصاغة. -قارن علاقة الصياغة بالفرن، وقارن ايضا الترادف بين الدقرور والتلم كفكرة واحدة اساسها نبش الارض وهو ما يدفع للتساؤل عما اذا استخدمت الفخاريات في الحراثة البدائية-. وما يعطي الانطباع بصلة DILIM بالفخاريات ايضا أن DILIMBANDA تعني زبدية وطاسة وترادف في الاكدية tannu. وفي العربية دنن: الدَّنّ: ما عَظُم من الرَّواقِيد، وهو كهيئة الحُبّ إلا أَنه أَطول مُسْتَوي الصَّنْعة في أَسفله كهيئة قَوْنَس البيضة، والجمع الدِّنان وهي الحِباب، وقيل: الدَّنُّ أَصغر من الحُبّ، له عُسْعُس فلا يقعد إلا أَن يُحْفَر له. -للاشارة BANDA السومرية تعني طفل وصغير-. واما DILIMGAL فتعني صحن او زبدية مسطحة -الكلمة مركبة وعادة GAL تعني كبير وعظيم-. وترادف في الاكدية ماكلتُ m&#257-;-kaltu- قارن مأكلة بالعربية بمعنى للاكل-. الكلمة الاكدية tannu والتي ليست سوى دن العربية توحي بأنها اكثر بداءة من DILIM وربما توحي باستخدام الط ......
#التنور
#السومرية
#والاكدية
#والعربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751628
علي احمد : السحاب في الالسنة السومرية الاكدية العربية
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد يشكل ما له علاقة بالمناخ والطقس أهمية كبيرة في تكوين اللسان حيث تشغل المسميات البدئية ذات الصلة مساحات كبيرة من المفردات الفرعية التي نشأت خلال صراع الإنسان مع الطبيعة. وقد عرف الانسان بمختلف أصقاع الأرض الغيم، وأطلق عليه مسميات لها صلة قياسا في اغلب الاحوال بالطقس وبالظل او العتمة. وللدلالة على عمق القرابة بين السومرية والعربية في فجر اللسان وبيئتهما، نتطرق هنا لمفهوم الغيم بين اللسانين من خلال البحث في القاموس السومري لجامعة بنسلفانيا، فعند البحث عن كلمة غيمة cloud يعطيك القاموس ستة مخرجات بالترتيب وهي: dungu [CLOUD] wr. dungu "cloud" Akk. erpetu upûIMUD [CLOUD?] wr. IM.UD "cloud?"muru [RAINSTORM] wr. muru9 muru3 "rainstorm mist drizzle" Akk. imbaru murû&#353-;-u&#353-;- [COVER] wr. &#353-;-u&#3532-;- &#353-;-u&#353-;-- &#353-;-u&#3535-;- "to sink down to cloud over to cover, to spread over to envelop, overwhelm covering surface to raise (clothes)" Akk. a&#353-;-&#257-;-ru er&#275-;-pu kat&#257-;-mu sah&#257-;-pu sehpu &#353-;-aqû &#353-;-a lub&#353-;-itilhar [CLOUD] wr. tilhar "cloud" Akk. upûzela [CLOUD] wr. ze2-la "cloud" Akk. erpetu1-دُنْقُ (دُنْجُ) dungu تعني غيمة، وتتكون من ثلاثة رموز:الرمز الاول هو إم IM، واكثر ما يرتبط بالمطر، والعاصفة المطرية، وبالطمي (الطين او الحمأ) وبالالواح الطينية. وعندما يقرأ في السومرية بصورة تُمُ tumu فيعني الريح. وبتقديري ان جذر IM يوحي بأن الموطن السومري له علاقة بامطار مع الحر، وربما المنطقة الممتدة من عمان وصولا لشمال العراق لتعرض الأولى لامطار صيفية وطبيعة جنوب العراق بوفرة الحمأ اوالطمي او الصلصال واما الشمال فهو سابق للزحف جنوبا من جنوب الاناضول في نهاية العصر الجليدي الاصغر قبل 12900-11700، وهي المنطقة التي تعرضت نهاية العصر الجليدي الاخير قبل 12 الف سنة لفترة من الجفاف وانخفاض درجات الحرارة، وارتفاع منسوب الغبار في الجو بسبب الصحاري، وانتقال النطوفيين في بلاد الشام لهجر مستوطناتهم واعتماد التنقل مصدرا للحياة، وهي الفترة التي انطلقت فيها الثورة الزراعية شمال سورية وما يعرف بالعصر الخجري الحديث. وحول صلة IM اختصارا لا يسع سوى الاشارة الى:حمم: الحَمِيمُ: المطر الذي يأْتي في الصيف حين تَسْخُن الأرض.همم: الهَمِيمةُ: المطرُ الضعيف: سحابة هَمومٌ: صَبوبٌ للمطر. الهَماهِم من أَصوات الرعد -في الاكدية راادُ r&#257-;-du تعني رعد، عاصفة مطرية - نحو الزَّمازِم. سحابة هَمومٌ: صَبوبٌ للمطر. الانْهِمامُ في ذَوَبانِ الشيء واسْتِرْخائه بعد جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ.حوم: حَوْمةُ الماء: غَمْرَتُهُ. الحَوْمةُ أَكثر موضع في البحر ماءً وأَغْمَرُه، وكذلك في الحوض. الحَوْم: الماء الكثير. الحَوَمانُ دَومانُ الطائر يُدَوِّم ويَحُومُ حول الماء-قياس من العاصفة قارن ايضا tumu مع دوم والترادف مع حوم-. وكي لا نطيل لن نغوص في المرادفات الاكدية الاقرب للعربية بما يخص IM. الرمز الثاني si اكثر ما يعني قرن او اصبع أوابهام، وبصورة قراءة sig9 يعني يضع أو يسكن أو ينزل ارضا بمرادف هو &#353-;-ak&#257-;-nu .الرمز الثالث A ويعني غالبا ماء الرموز الثلاثة توحي بأن القارئ يعرف ان الغيم هو : IM العاصفة او الحوام الذي يضع او ينزل ارضا SIG9 ماء A .لا نستطيع الجزم بصلة دنق ودجن بأنهما ما وصلنا من هذا المصطلح الا من جانب تداخلهما مع مصطلح العتمة والليل والغؤور- قارن قي( ايضا باحرف غ ونغ ونق) &#285-;-i6 -g ......
#السحاب
#الالسنة
#السومرية
#الاكدية
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754105
سنان سامي الجادر : الكُنية المندائيّة السومريّة “إكوما – أسوَد”
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كُنّا قد بينّا في بحوث سابق دلائل كبيرة على الأصول الرافدينيّة للمندائيين (مصدر1) وكذلك كشفنا أكاذيب نظريّة الأصول الغربيّة (اليهوديّة) للمندائيين (مصدر2), ونعود اليوم لكي نُبيّن بأن إحدى العوائل المندائيّة العريقة لاتزال تحتفظ بكُنيتها السومريّة إلى اليوم.حيث كان السومريون يُطلقون على أنفسهم كشعب كُنية ذوي الرؤوس السوداء ومفردها رأس أسوَد أو أسوَد , وهي تعني أنهم من سواد الناس هُناك أي أنهم أبناء البلد الأصليين وليسوا مهاجرين (مصدر3) ومن تلك التسميّة كان العراق يُسمّى بأرض السواد وبقي كذلك لغاية اليوم.أنّ المُتتبّع للمخطوطات الدينيّة المندائيّة القديمة, سوف يجد في نهايتها قائمة طويلة من النُسّاخ الذين نسخوا تلك المخطوطات, وهُم يُذيلونها بقائمة من أنسابهم وسلالاتهم الدينيّة المُتوارثة التي تذهب بعيداً في الزمن ويختمونها باللّقب ومن ثُمّ بالكنيانة (الكُنية), وحيث أنّ اللّقب والذي هو في الغالب يعود إلى الصِفة التي تُطلق من قبل الشخص نفسه أو من غيره عليه وليس لها دلالة للأصول ولا للتاريخ فهي قابلة للتغيير, ولكنّ الكنيانة هي ذات دلالة على الأصول ولاتتغيّر وهي أقدم وأهم بكثير من اللّقب والذي هو أحدث منها.ولو عدنا إلى تلك المخطوطات مرّة أخرى فسوف نجد بأن واحدة من أقدم وأكبر سُلالات الشيوخ المندائيين كانوا يحملون كُنية “إكوما” وتعنى أسوَد الذي هو من أرض السواد, أي أنهم ينتمون إلى نفس الكُنية السومريّة والتي بقيت مُلاصقة لهم لآلاف السنين.أنّ كلمة “إكوما” تعنى أسوَد بالمندائيّة وبجميع الآراميات الأخرى, وهي كلمة ذات معنى مُحدد ولا تقبل التأويل أو الأجتهاد في ترجمتها بصورة مُختلفة."الكنزبرا الربي رام يهانا أبن الربي يهيا زهرون أبن الربي زهرون أبن الربي آدم أبن الربي يهيا آدم أبن الربي شيتل أبن الربي رام أبن الربي زكي أبن الربي يهيا أبن الربي زكي أبن الكنزبرا الربي مهتم أبن الربي سام اللّقب مندوي الكنيانة إكوما" من كنزا ربا الشيخ بهرام خفاجي دراجي عام 1812 (الأصلية مصدر 4)وأمّا مَن يقول بوجود مندائيين آخرين لهم كُنية مُختلفة, فهذا لأن المندائيين قد أصبحوا طائفة والتي هي قطعة متبقيّة من شيء أكبر, وهذه الطائفة هي متكوّنة من مجموعة من الطوائف, وحيث أصبحوا أقليّة بعد أن كانوا أغلبيّة كبيرة ومنتشرة من جنوب بلاد الرافدين وتشمل الكويت إلى شمالها في الرها وحرّان ومن غرب العراق إلى الأهواز وشوشتر شرقاً, وكان المندائيون يتنقّلون بين مُعظم تلك المُدن عبر الملاحة في الأنهار وخاصّة بين شمال وجنوب نهر الفُرات المُقدّس لدى المندائيين والذي قامت على ضفافه الحضارات الرافدينيّة, ولأن الأنهار كانت صالحة للملاحة وليس فيها سدود ولا جسور تُقطّعها وفيها فروع كثيرة وتفيض بالماء.وكان البابليون وأوائل الآشوريون في بدايات الألف الثاني قبل الميلاد يتبعون الدين الصابئي المندائي, كما يقول عالم الآشوريات هنري لايارد (1817-1894) في كتابه نينوى وبقاياها (مصدر5).والنقود كانت تُكتب بالمندائيّة في مملكة ميسان في القرون القليلة السابقة واللاحقة للميلاد, بسبب الأغلبيّة المندائيّة هناك برغُم وجود المستعمرين السلوقيين -اليونانيين وبعدهم الفُرس (مصدر6).أنّ السبب الذي أدى إلى إنحسار الدين المندائي في بلاد الرافدين هو الإحتلالات الخارجيّة ودخول الديانات التبشيريّة التي يكون للدين فيها أسباب هيمنة سياسيّة أيضاً ولهذا فهي ترفض التعددية الدينيّة, ولذلك فقد قاموا بتحويل السُكان إلى تلك الأديان بالترغيب والترهيب, وفي القرون الأخيرة تعرّض المن ......
#الكُنية
#المندائيّة
#السومريّة
#“إكوما
#أسوَد”

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758155