الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : هل مصدرالقيم والأخلاق هو الدين ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس في بعض الأحيان .. نجد أن هناك من يعبر عن ما يجول برأسك أفضل منك ..(ول ديورانت في كتابة قصة الحضارة ) كتب حول خمسنيات القرن الماضي ..في المجلد الثامن 15 / 16 ما يشكل جزء اساسيا من قناعاتي حول نشأة قيم و أخلاق الإنسان.. و التهذيب المستمر بين الغرائز الأولية للهومو إركتوس( منذ خمسين الف سنة ) .. و ما يحدث لإنسان الزمن الحديث القادر علي إخضاع إحتياجاته الأولية لنظم المجتمع الفترة التي يتحدث عنها مستر ديورانت (العصور الوسطي في أوروبا ) كانت في حقيقتها صراع بين القبائل البدائية التي عجت بها القارة .. و تعاليم المسيحية الرومانية التي قادتها الكنيسة الكاثوليكية ..لتهذيب الهمج حتي أصبحوا ما نراهم عليه في أوروبا كبشر متحضرين . الباب الثلاثون (( الأخلاق و الأداب في العالم المسيحي من عام 700 – 1300 )) الفصل الأول ((القانون الأخلاقي المسيحي )) أنقله كما جاء بالكتاب ((كان لابد للإنسان في مرحلة سكني الغاب أو الصيد أن يكون شرها - حريصا في بحثه عن الطعام.. نهما في بلعه - لأنه إذا جاءه الطعام مرة فهو لا يدرى متي سيأتية مرة أخرى .. و كان لابد له أن يكون شديد الحساسية الشهوانية ..يطلق العنان كثيرا لشهواته فلا يتقيد بزواج ..لان إرتفاع نسبة الوفايات تحتم إرتفاع نسبة المواليد.. فكل إمرأة يجب أن تصير أما كلما كان هذا مستطاع و لابد أن تكون وظيفة الذكر الحماية علي الدوام.. و لابد أن يكون مشاكسا دائم الإستعداد للقتال من أجل طعامة و رفيقته .لقد كانت الرزائل في وقت ما فضائل لا غني عنها للمحافظة علي البقاء فلما وجد الإنسان أن أحسن سبيلا إلي البقاء – بقاء الفرد و النوع - هي التنظيم الإجتماعي.. وسع نطاق عصبة الصيد فجعلها هيئة من النظام الإجتماعي لابد فيها من كبح جماح الغرائز- التي كانت عظيمة النفع في مرحلة الصيد عند كل خطوة يخطوها الإنسان - حتي يستطاع بذلك قيام المجتمع . فليست كل حضارة إلا توازنا و تجاذبا بين غرائز ساكن الغابة و قيود القانون الأخلاقي فإذا وجدت الغرائز دون قانون قضي علي الحضارة .. و إذا وجدت القيود دون الغرائز قضي علي الحياة.. فالمشكلة التي تواجهها الأخلاق هي أن تنظم القيود بخيث تحمي الحضارة دون أن توهن الحياة .و كانت بعض الغرائز - و أكثر ما تكون غرائز إجتماعية - هي صاحبة السبق في تهدئة العنف البشرى و الإختلاط الجنسي الطليق و الشره.. و كانت هي أساسا حيويا للحضارة فقد خلق الحب الأبوى في الحيوان و الإنسان نظام الأسرة الإجتماعي الفطرى و ما فيها من تأديب تعليمي و مساعدة متبادلة ..و نقل السلطة الأبوية (التي ) هي مزيج من الحب و متعة الإستبداد، إلي الطفل صاحب النزعة الفردية و أحاطت هذه القوة و زاحت إلي حد كبير قوة الأفراد غير المنظمة و أخضع حب الإستحسان النفس البشرية إلي إرادة الجماعة و هدت العادة و المحاكاة من حين إلي حين المراهق و المراهقة إلي السبل التي إرتضاها الناس بعد تجاربهم و أخطائهم و أرهب القانون الغرائز بشبح العقاب وذلل الضمير الشاب بطائفة لا حصر لها من الموانع و المحرمات .و إعتقدت الكنيسة أن هذه المنابع الطبيعية أو الزمنية للأخلاق لا تكفي وحدها للسيطرة علي الدوافع التي تحفظ الحياة في الغابة بل تقضي علي النظام في المجتمع.. و قالت أن هذه الدوافع أقوى من أن تكبحها أى سلطة لا تكون لها في كل مكان و في كل وقت قوة مانعة رهيبة ولهذا فإن القانون الأخلاقي شديد الوقع علي الجسم لابد له أن يكون مؤيدا بقوة إلهية و ذا مكانة فوق المكانة الأدمية تحترمها النفس في غياب كل سلطة.. و في أثناء لحظات الح ......
#مصدرالقيم
#والأخلاق
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743891
حسن العاصي : الفلسفة والأخلاق لدى تولستوي
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي عُرف "تولستوي" في المقام الأول ككاتب – لكن أعماله الأخلاقية والفلسفية أثرت ـ ولا تزال ـ في العالم.وكُتب "ليف نيكولايفيتش تولستوي" (1828-1910) في قوائم المؤلفين العظام. لكن تولستوي لم يكن فناناً فحسب - بل كان أيضًا فيلسوفاً. في الوقت الذي ترتبط فيه اليوم كلاسيكيات "الحرب والسلام" (1869) و"آنا كارنينا" (1877) معظمها باسم تولستوي، كانت أفكاره حول السلام والحياة الزهدية، والمعروفة أيضاً باسم تولستويانيزم، هي التي ألهمت المهاتما "غاندي"، حركة "الكيبوتس"، و"مارتن لوثر كينج". ومع ذلك، فإن تلك الأفكار مرتبطة بتولستوي، ويتم التعبير عن فلسفته ليس فقط في كتاباته الأخلاقية، ولكن أيضاً في أعماله الخيالية. عندما يقرأ المرء أحد أشهر عملان، فسيكون قادراً على العثور على آثار غير مباشرة لأفكار تولستوي الفلسفية الأخلاقية.تعد كل من "آنا كارنينا" و"الحرب والسلام" من الكتب الضخمة والثقيلة التي يعرفها الجميع، ولكن القليل منهم قرأها. الكتابان يتضمنان قصتين رائعتين وفلسفة للحياة تثير التفكير - وهو أمر ينطبق أيضاً على أجزاء أخرى من كتابات تولستوي الشاملة.الحياة والمعيشةولد تولستوي عام 1828 في عزبة "جاسناجا بولانيا" كان ينتمي لعائلة نبيلة، وأصبح تولستوي مالكاً للأرض وإقطاعياً. في سن السادسة عشرة، بدأ في دراسة القانون واللغات الشرقية، لكنه فشل في الدراسة لصالح حياة أكثر استرخاءً بين الأرستقراطيين في روسيا. في عام 1851، تخلى تولستوي عن الحياة الحلوة وانضم إلى الجيش. خلال مسيرته العسكرية نشر تولستوي كتبه الأولى، "الطفولة" عام 1852 و"سنة البنين" عام 1854، وهي ثلاثية انتهت بـ "شباب" عام 1857. لكن فترة الخدمة العسكرية قدمت أيضاً شيئاً آخر غير الإلهام الأدبي. في عام 1854 شارك في حرب القرم - وهي تجربة أثرت عليه بشدة. هذا هو المكان الذي يجد فيه المرء خلفية الأفكار حول مصادفة الحرب، والتي نراها في "حكايات وتصورات من سيفاستوبول" (1855-1856) وتكشفت بالكامل في الحرب والسلام.بعد حرب القرم، استقال تولستوي من الجيش وسافر في جميع أنحاء أوروبا لبعض الوقت. في عام 1862 عاد إلى المنزل، وتزوج من "صوفيا أندريجيفنا بيرس" الأصغر منه سناً بستة عشر عاماً، واستقر في ملكية طفولته. كتب على مدى السنوات العشر التالية روائعه، وفي نفس الوقت بدأ يدرك الأفكار التي طالما شغلته. لقد تخلص من الامتيازات التي كانت ملكاً له، وحارب من أجل تنوير الفلاحين، ومن أجل نظام أكثر عدلاً لتوزيع الأراضي. يعتقد تولستوي أن الفلاحين صُنعوا من مادة مختلفة، وهم أفضل من الطبقة النبيلة التي ينتمي إليها هو نفسه - وجهة نظره هذه كانت واضحة في أعمال مثل "موت إيفان إيليتش" (1895) و"الزوج والعامل" (1895).ومع ذلك، فإن موقف تولستوي لا ينطبق على الفلاحين فقط. بل قام بانتقاد المجتمع القائم طوال حياته، ونشر قدراً كبيراً من الكتابات الأخلاقية. على الرغم من أن هذه الكتب خيبت آمال أولئك الذين كانوا يأملون في المزيد من الأعمال على غرار أسلوب "الحرب والسلام" أو "آنا كارنينا"، إلا أن كتبه المهمة زودته بالعديد من المتابعين الجدد، الذين قاموا جميعاً بالحج إلى منزله في "جاسناجا بولانجا".لم يكن عمل تولستوي الأخلاقي والنقدي اجتماعياً بدون تكلفة، على الرغم من أن شدة هذه التكاليف لا تصمد أمام المقارنة مع أولئك الذين أصبحوا فيما بعد كتاباً روس تحت الحكم السوفيتي. في عام 1882 تم حظر "الكتاب المقدس" وفي عام 1901 تم طرد تولستوي من الكنيسة الأرثوذكسية. حدث ذلك على أساس هجوم وجهه ضد نفس الك ......
#الفلسفة
#والأخلاق
#تولستوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743903
عماد نصر ذكرى : خواطر حول الدين والأخلاق والعقل فى بر مصر
#الحوار_المتمدن
#عماد_نصر_ذكرى نحن شعب متدين. مقولة كثيراً مانرددها كمصريين بإعتبارها حقيقة لاتقبل الجدل ، نتباهى إننا أمة الفضيلة والقيم الروحية الرفيعة التى تثير حنق وحقد العالم الغربى المنحل، لهذا هو يتكاتف ضدنا ويحاربنا ليهدم قيمنا وتقاليدنا الأصيلة لكى نصبح قشة هشة مترنحة لاحول لها ولاقوة. فهل حقاً نحن أمة من المتقين؟ إن النظرة المتسرعة لظاهر الأشياء قد تجعلنا نجيب بالإيجاب على هذا السؤال ولكن بقدر قليل من التروى يمكن أن أقول إننا أمة من الممثلين ، نقول مالانفعل دون أن نشعر بأى تناقض أو خلل بشكل يندر أن يكون له وجود. لقد تحول التدين منذ سبعينات القرن الماضى إلى إهتمام مرضى بالمظهر بعد أن ساندت القيادة السياسية فى ذلك الوقت التيار الإسلامى الراديكالى لتقاوم به الماركسيين ، وهاجر كثيرون إلى بلاد النفط وعادوا حاملين معهم الفكر والمظهر الوهابى وشاعت شعارات مثل دولة العلم والإيمان وسادت مصطلحات مثل الصحوة الإسلامية والإسلام هو الحل ومما يؤسف له إن إهمالاً كبيراً لجوهر وروح التدين صاحب هذا الإهتمام الدقيق بالمظهر لدرجة إنى أرى أن مايعتبره الكثيرون تديناً ماهو إلا أحد أعراض الأمراض الإجتماعية والأزمات الإقتصادية الطاحنة التى يزرح المصريون تحت وطأتها ولايلمحون أى نقطة ضوء فى نفق طويل مظلم لايبدو له نهاية. سيادة المظهر الدينىإرتدت الغالبية العظمى من الفتيات والنساء المسلمات الحجاب وبدأ النقاب فى الإنتشار وربما يصبح الزى الشعبى السائد قريباً ويتم تكفير المحجبة (اللى زنوا على ودنها طويلاً لتتحجب) التى ترفضه. والزبيبة تعلو جباه الرجال المسلمين والدبلة الفضة تزين أصابعهم. الكل يتفنن فى إظهار تدينه وديانته بكافة السبل. فمذيعة التليفزيون جاسمين ذكى أضافت إلى إسمها إسم طه وإقتدت بها المذيعة رولا مصطفى خرسا. وقد حكى يوماً الدكتور يوسف إدريس فى إحدى مقالاته أن قارئة أرسلت له خطاباً تسأله فيه عن ديانته ورغم إنه إستنكر السؤال إلا إنه أجاب فى النهاية " مسلم يا ستى إرتحتى بقى" أما الدكتور سيد القمنى فلم يشأ أن يريح من سأله السؤال نفسه فأجاب ما أنا إلا مواطن مصرى والدين شأن خاص بينى وبين ربى. ومن المظاهر المنتشرة للتدين الزائف التشبت بلزمات معينة فى الكلام ، فحين تقول لأحدهم صباح الخير تجده يرد عليك متجهماً بقوله وعليكم السلام ليشعرك بالذنب. ونقرأ تصريحاً للأستاذ مهدى عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المحظورة (بالمناسبة هى إزاى محظورة ومرشدها يظهر ويتحدث فى وسائل الإعلام، نفسى قبل ماأموت حد يحل لى الفزورة) يؤكد فيه إنه إذا إعتلى عرش مصر سيكون حريصاً على المظهر الإسلامى للدولة أما الجوهر فعلى مايبدو لم يعد يهتم به أحد. إن الإمام المجدد محمد عبده الذى عنى بالجوهر لاالمظهر رأى فى أخلاق الفرنسيين إسلاماً لم يجده فى المصريين المسلمين، فأى إسلام يريده المصريون أو أى إسلام يراد بمصرنا ؟ إنحسار جوهر الدين وتراجع الحس الأخلاقىنسى الجميع أن الدين المعاملة وأن العمل عبادة، فإذا حان موعد الصلاة يتركون أعمالهم ولتذهب مصالح العباد إلى الجحيم، فالصلاة وسائر الفروض والنوافل – فى ظن كثيرين – تغفر ماتقدم من الذنب و ما تأخر وتضمن النعيم الأبدى ولو مارسوا كل الآثام والموبقات. ولهذا – على سبيل المثال – يقبل المرتشى الرشوة وهو مرتاح الضمير وقرير العين. حين يستهل أحدهم كلامه بصلى على النبى كثيراً ماينوى أن يدبر لك مكيدة وتخرج منه الأكاذيب بغزارة فالكذب أصبح سيد الأخلاق. وألفاظ السباب تختلط بآيات القرآن المنبعثة من المحلات والمركبات أغلب ساعات الليل و ......
#خواطر
#الدين
#والأخلاق
#والعقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743920
ادهم ابراهيم : اشكالية التدين والأخلاق في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم اشكالية التدين والاخلاق في مجتمعناكان كثير من الناس يربطون اخلاق المرء بمقدار تدينه، ويفترضون أن التدين ملازم بالضرورة لحسن الخلق والعدل .ولكننا الان نشاهد اشخاصا" يدعون التدين ويقيمون الشعائر الدينية المختلفة، "واحيانا المبالغة فيها" في العلن ، ولكنهم في الخفاء يخونون الامانة ويبتزون الفقير ولايكفون الاذى عن الناس اوالطريق، وحتى عدم مراعاة الطهارة والنظافة التي يؤكد عليها الدين ، ناهيك عن انتشار الفساد بهذا الشكل المخيف .كما نلاحظ كثرة السؤال عن الحلال والحرام في المأكل والملبس ، دون السؤال عن مكارم الاخلاق او السلوك الحسن المكمل للدين ، حيث يقول الرسول الكريم (إنَّما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق) .ويخاطب رب العزة نبيه الكريم وانك لعلى خلق عظيم .تعتبر القيم الأخلاقية أساس الدين والتدين . ولايمكن تصور الالتزام بالدين دون اخلاقياته . والاديان كافة تضع قواعد اخلاقية صارمة لتنظيم العلاقات الانسانية . وتكون مترافقة مع الطقوس والشعائر الدينية .ولذلك كانت علاقة الدين بالأخلاق  متشابكة ومتداخلة الى حد كبير . . ولكننا الان لانستطيع القول إن الأخلاق البشرية الحالية مترادفة او مرافقة للدين او التدين .حيث اصبح كثير من الناس في عالم اليوم يعتقدون أن الدين ليس ضروريا لأخلاق الإنسان ، فالدين علاقة الانسان بخالقه ، والاخلاق علاقة الانسان باخيه الانسان او بمحيطه .وبالتالي فليس من الضروري ان يتبنى الانسان دين معين من أجل الحصول على القيم الأخلاقية . فاخلاق الانسان بدأت بالدين حتى اصبحت الزامية من خلال ربط الدين بالاخلاق ، وجاء العقاب والثواب على وفقها . ولكن تطور الاخلاق جرى بمعزل عن الدين .حتى اصبحت الاخلاق غير مرتبطة بالدين وجودا وعدما .فالأخلاق من المنظور العلمي أو العقلاني هي سلوك انساني واجتماعي متطور ومتحضر . اما التدين والطقوس الدينية بشكلها الحالي فقد اصبحت نتاج تراكمي للعادات والتقاليد اكثر منها ايمانا بالدين اوبالقيم الأخلاقية ، بل كثيرا من هذه الطقوس ابتعدت عن الدين الذي كان وسيلة اصلاح اجتماعية ، فتحول في كثير من الأحيان الى وسيلة سلطوية لتنفيذ مهمات واهداف سياسية واقتصادية لاعلاقة لها بالاخلاق . الابتعاد عن القيم الدينيةان مانراه اليوم من عدم الالتزام بالمبادئ والقيم الدينية الحقة والاقتصار على الطقوس والشكليات ومارافقها من انحطاط القيم الاخلاقية لدى بعض المتدينين في مجتمعاتنا يعود اما الى ضعف الايمان الحقيقي بالدين ، او اتخاذ الدين وسيلة لخداع الناس والاحتيال عليهم ، وهي بالتالي ادوات نصب وتضليل .أننا نعيش الان في ازمة فعلية في التدين وفي الاخلاق معا" ، فجاء التدين الظاهري في كثير من الاحيان كغطاء لغمط حقوق الناس أو الاستيلاء على المال العام .اين مدعي التدين من مكارم الاخلاق التي يزخر بها التراثِ الإسلامي مثل العفة، والرضى، والبر والإحسان، والصدق، والأمانة، والحِلم ، والكرم، والإيثار، والعدل، والعرفان ، والوَفاء، ، والتواضع ، والتعاون، والتسامح، وفعل الخير، واجتناب الشبهات وغيرها . وهكذا انقطعت العلاقة بين التدين الظاهري والأخلاق، حتى اخذنا نشاهد حالات مؤلمة من الاستيلاء على الاموال العامة والخاصة وضياع الحقوق ،  واستغلال حاجة الناس لكسب المال او الصعود الى السلطة باي ثمن ، واكثر هذه الممارسات تصدر من اناس يتمظهرون بمظاهر دينية مخادعة .وهكذا اصبحنا نشاهد "مع الاسف" أن الافراد والمجتمعات الأكثر تديناً، أو التي تدعي التدين على الأصح، ......
#اشكالية
#التدين
#والأخلاق
#مجتمعنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750697
محمد بقوح : مسألة الملك والأخلاق والكتابة عند عبد الرحمن بن خلدون
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح 1 - ضرورة الاجتماع الإنسانييعتبر عبد الرحمن بن خلدون (1332-1406)، كرائد لفكر الاجتماع، حياة التجمع المدني المنظم بقواعد، أساس الوجود الطبيعي للأشياء والأحياء. وهو ما يسميه بالعمران الذي يعني عند ابن خلدون الوضع الطبيعي المدني للإنسان بالضرورة. لهذا، دافع صاحب المقدمة عن أطروحته الفكرية بخصوص مسألة الاجتماع الإنساني، اعتمادا على ثلاث مرجعيات أساسية، تتناغم في فكره ونظرته للأشياء بشكل متكامل، إلى درجة تكاد تشكل مجتمعة هوية فكرية وفلسفية موحدة، نعني بهذه المرجعيات:&#1633 المرجعية العلمية والفلسفية التي تحظى بقيمة كبرى في طرحه، كما تبدو متجلية من خلال تحليله المنطقي وتصوره الفلسفي و لغته العلمية المفهومية الواضحة.&#1634 المرجعية الدينية المرتبطة عند صاحبنا باستكمال المعنى الفلسفي حول قضية تحليله بالتفسير الديني، كنعته مثلا للإنسان بالكائن المنظم الذي خلقه الله ليكون خليفة له على الأرض، وأيضا، على صورة ما يحتاج إليه، وما يتطلبه الواقع الطبيعي للوجود حوله. أي وصفه للإنسان ولقدرته على الفعل والعمل وفق إرادة الله ومشيئته. &#1635 المرجعية الواقعية المادية التي غالبا ما يختم بها الرجل تحليله العلمي و الفلسفي، دعما وتأكيدا و دفاعا عن أطروحته الفكرية كقضية الاجتماع البشري. ومن تم، فابن خلدون هنا يفكر ويحلل بطريقة محايثة لا تختلف كثيرا عن طريقة اسبينوزا (1632-1677)، خاصة فيما يتعلق بمفهوم الضرورة و المشترك الطبيعي للأشياء والأحياء.. رغم اختلاف الرجلين على جميع المستويات.. نفسيا واجتماعيا و تاريخيا، لكن يبقى الجانب الفكري قابلا دوما أن يقرأ هنا، من منظور ما يمكن نعته بوضعية ديمومة الأفكار وتلاقح الرؤى الفكرية والفلسفية بعيدا عن شروط عصورها، تلك التي تتميز بقدرتها الكبيرة على اختراق الأمكنة و الأزمنة..هكذا، يختم ابن خلدون طرحه وتحليله لقضية الاجتماع الإنساني، فضلا عن المرجعيات السابقة، باستحضار ذكي لمنظومة القيم التي لا بناء وتأسيس لأية حياة طبيعية، دون اعتمادها كأساس للوضع البديهي المأمول، وينصح ذلك حين يربط الرجل بين ضرورة الانطلاق من التعاون والتفاعل الإيجابي بين الأفراد والجماعات لتحقيق التعايش، ومن تم، تطور وتقدم النوع البشري باعتباره امتداد طبيعي لكل أنواع تجليات الحياة..2- وازع الملكيعني الملك عند عبد الرحمن بن خلدون السلطة، وفعل القيادة، والحكم الذي يحتاج إلى حاكم يخضع اتباعه لحكمه.وقد تحدث صاحب المقدمة عن مفهوم الملك، باعتباره نزعة طبيعية مشتركة بين الحيوان والإنسان. فالميل إلى السلطة والسيطرة طلبا للغلبة و الهيمنة، من مواصفات النوع الحيواني، كالنمل والنحل والأسد مثلا، وذلك بمقتضى الفطرة والطبيعة، عكس الوضع بالنسبة للنوع البشري الذي يحضر عنده هاجس الملك وحب السلطة وقيادة الجماعة، بفعل دهاء الفكر و فعل السياسة.يفسر ابن خلدون حضور مسألة الملك كنزعة حب قيادة الجماعة وحكمها، بضرورة الاستجابة للقانون الطبيعي في عالم الغابة، بالنسبة للجنس الحيواني، و للنظام الإجتماعي المتضمن في إطار القانون الطبيعي، بعالم العمران والحضارة بخصوص الجنس البشري، دفعا للظلم و العدوان في حياة الأفراد والجماعات. 3- مسألة الأخلاق إذا كان المتن الفلسفي النيتشوي يقر بأن الإنسان هو صانع قيمه وأخلاقه، بل ويتحكم فيها كما يريد وفق طبيعة قوته وقدراته، فإن الطرح النظري الخلدوني يفكر في مسألة الأخلاق من مظور مختلف ومضاد تماما. بحيث ينظر صاحب المقدمة إلى عنصر الطبيعة، بمختلف تجلياتها كأصل وحيد للأخلاق والقيم الإنسانية. فالشجاعة مثلا ناتجة حسب تحليله ......
#مسألة
#الملك
#والأخلاق
#والكتابة
#الرحمن
#خلدون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753025
عبد المجيد السخيري : قوس فلسفي 3 : الحرب بين السياسة والأخلاق
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري للحرب "فلسفتها" الخاصة، أعني منطقها الذي يشمل الأسباب المولدة لها، وطرق خوضها ووسائل تصريف أفعالها، بما في ذلك ما يتعلق بالاستراتيجية والتكتيك العسكريين. كما للحرب "أخلاقها" الخاصة، أي كل ما يتصل بقواعد أو مبادئ الصراع والمواجهة على أرض المعركة، من الوسائل المشروعة لخوضها، واحترام أوقات الهدنة، ومعاملة وتبادل الأسرى، وغيرها من الشروط التي تكون أطراف حرب ما مدعوة لاحترامها في ظل القوانين أو الاتفاقيات الدولية، خاصة إذا كانت حربا كلاسيكية تجري بين دول معترف بها من قبل الأمم المتحدة، كما في عصرنا، رغم أن "أخلاق الحرب" تطورت عبر التاريخ دونما حاجة لوجود هيئات دولية منظمة، وهي التي أفضت، مع اجتهادات الفلاسفة والمنظرين، إلى إرساء المبادئ التي نعرفها اليوم في هذا المجال. وما يعنينا الإشارة إليه في عجالة ضمن هذا القوس، هو ما عمّدته الفلسفة السياسية منذ العصر الحديث بخصوص تفسير وتحليل طبيعة الحرب وأفرجت عنه من نظريات في هذا الباب. الحرب بين السياسة والأخلاق أثارت قضية الفصل القسري للسياسة عن الأخلاق نقاشا مستمرا في الفكر المعاصر. فهناك من وجد هذا الفصل ضروريا ومنسجما مع سيرورات العلمنة في المجتمعات الحديثة، الغربية منها على وجه الخصوص، وبالتالي رأى أن الفصل بين الفعل السياسي والمرجعيات والمنظومات الأخلاقية هو بالنتيجة استكمال للفصل بين الدين والسياسة/ أو الدولة، وأنه لا مجال للتراجع عن هذ المكسب التاريخي، بينما يعتقد آخرون أن الأمر يختلف تماما ما بين الفصل بين الدين والسياسة، والفصل بين هذه الأخيرة والأخلاق، إذ لا تحتكر الأديان منظومات الأخلاق، حيث ثمة أخلاق إنسانوية تأسّست على مبادئ وضعية أو علمانية، فسنّت تصورات للتعايش والتسامح بين الأفراد والجماعات والأمم، وهو ما يعني أن الفصل القسري بين السياسة والأخلاق يفتح الطريق للمقامرة بمصير الإنسانية ويشرعن للحروب إلى حد قد يبلغ مستوى من التهديد بالفناء الجماعي مع حرب نووية محتملة، مادام العقل السياسي لا يجد حرجا في تدبير الأزمات والخلافات بتجرّد من أي مبادئ أو قيم سامية أو مشتركة، ويكتفي بحسابات المصالح والقوة، وفي أحسن الأحوال يأخذ بعين الاعتبار السياقات الجيو- سياسية لتفادي توسيع نطاق المواجهات، كما يحدث اليوم مع الحرب الروسية -الأوكرانية. وإذا كان من المثالية بمكان أن نطالب بتجرّد العقل السياسي من حسابات المصالح والتناقضات والانتماءات الإيديولوجية، فإنه ليس من المثالية في شيء أن ندعو إلى التشبث بمبادئ ومُثل أخلاقية عُليا تحفظ كرامة الانسان، وتحمي النوع البشري من الانقراض والفناء، وتؤسس لقواعد التعايش السلمي. فليست وظيفة العقل السياسي أن يُشرّح ويقيس ويستنتج فقط، بل من واجبه أن يُسهم في وضع أسس أخلاقية للفعل والتدخل.غير أن ما يثير حفيظة البعض أكثر هو الحديث عن "أخلاق الحرب" في حد ذاتها، إذ لا يتصور هؤلاء وجود شيء اسمه الأخلاق أصلا متى بدأ العد العكسي للهجوم على الغير وإطلاق العنان للعنف ولعلعة الرصاص والفتك بالأرواح الإنسانية، فبالأحرى أن تكون لحرب شاملة تطال الأخضر واليابس أخلاقا تحتاج لمناقشة. بينما يرى فريق آخر أنه إذا لم يكن من سبيل لتفادي الحرب، أي أنها شر لا بد منه، فإن ذلك يدعو للتفكير الجدي فيما إذا كان يجوز لأي نظرية أخلاقية أن تمسح باقتراف الفظاعات والأفعال الوحشية والتمادي في القتل والتدمير دون تمييز.حرب عادلة وحرب جائرة تبلورت في سياق تطور الفلسفة السياسة المعاصرة نظريات عدة حول الحرب، لعل من أبرزها نظرية الحرب العادلة والحرب غير العادلة. وفي إطار هذه النظ ......
#فلسفي
#الحرب
#السياسة
#والأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754375
سلوى فاروق رمضان : المصلحة والأخلاق
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان المصلحة الإنسانية والأخلاق الأخلاق لها طابع تطوري ، مرتبطة تقدمها بتطور وعي العقل البشري؛ ففي وقت من الأوقات كان ضمير العالم يطمئن لفكرة العبودية ثم تطور الوعي فأصبحت العبودية أمر غير أخلاقي، جزء أصيل من تطور الوعي هو المصلحة ثم يأتي الإحساسة أو الضمير ثم يأتي العقل المنطقي ويضع قوانين؛ كمثال إضطهاد أي فئة في المجتمع فتجني الدولة والمجتمع ثمرة الكراهية التي قد تصل إلي حرب أهلية فيلتفت المجتمع إلي ضرورة المصالحة، إذن وعي المجتمع أنتج فكرة إنسانية نتيجة المصلحة لوقف مشاكل الكراهية ثم الخطوة التي بدأت بالمصلحة تليها مع مرور الوقت إحساس وضمير وبالتالي قانون يعلوا بالمجتمع ليصبح أفراده يرفضون الإضطهاد، فيتحولوا من خوفآ من أي ضرر سيتعرضوا له إلي خوفاً علي ألا يصيب غيرهم ضرر، فيأتي الرجل مدافعآ عن المرأة فقط لكونها إنسان مثله، ويأتي الأبيض يدافع عن الإسود أو الأجنبي يدافع عن حق شعب فلسطين في أرضه أو صاحب وطن يدافع عن لاجئ، فبمفهوم المصالح نحن نتطور؛ لذا أتمنى أن نمتع عن وصف الأنانيين والغدارين أنهم يريدون مصالحهم، هم فقط أنانيين أو غدارين لإن المصلحة دافع تطوري عظيم وليست سبة، فأفضل طالب يتعامل معه معلموه هو من يريد مصلحته، وأفضل طبيب يتعامل معه مرضاه هو الذي يريد مصلحته وأفضل علاقة زوجية أو صداقة هم لأناس يريدون مصالحهم؛ لإنهم سيجتهدوا حين إذ في تطوير ذواتهم وتقديم أفضل ما لديهم، وبالتالي يحترمون مصالح غيرهم، وبذلك تتطور الأمور واخص بالذكر هنا تطوير الاخلاق .المصالح الدوجمائية والأخلاق ورد سابقاً أن الأخلاق تطورية ليست نابعة من إتفاق المجتمع مثلآ بل إتفق المجتمع بعد أن عانى ويلات مالم يكن يعرفه من الأخلاق، هذا الأمر الطبيعي للمجتمعات، في هذه الجزئية أتحدث عن التطور الغير طبيعي الذي ممكن أن يحدث للمجتمعات في حالة (الدوجمائية) وهي تأخذ منحنى من القيم والأخلاق ليست متكونة بالطريقة الطبيعية المشار إليها بل تكونت بالمصالح فعلآ ولكنها مصالح غير إنسانية، هذا النوع من المصالح معطل لمفهوم الأخلاق لصالح المحافظة لفئة معينة على إمتيازات عن طريق تقيد غيرها بأمور لا تتقيد هي بها فتصبح الأخلاق حين إذ مظهرية إزدواجية؛ كالأخلاق التي نشرها السادة قديمآ ليفرضوها علي العبيد مثل مفاهيم الطاعة، لإن مصالحهم حين إذ تقتضي هذا الأمر أو الأخلاق التي تتقيد بها النساء دون الرجال لمصلحة المجتمع الذكوري، أو الأخلاق التي يجب أن يلتزم بها الأقلية في المجتمع المسلم مثل فرض الصوم في رمضان علي المسيحيين وإعتبار أن ذلك ذوقآ ومراعاة شعور غيرهم دون أن يتقيد بهذا ما يقال عليه الذوق الأغلبية، أو كما يهيمن رجال الدين علي السواد الأعظم بخلق فكرة أنهم العلماء الموكول لهم فهم كلام الله ولحومهم مسمومة، حين إذ تعطل المجتمع وتمنعه من فرصة تطوره وتصويب مساره إذا وجد ما واقف عليه لا يطوره مهما سبب له ضرر، حيث أن الأخلاق هنا ليست في المسار الطبيعي لتطورها بل هي معطلة بمصالح الفئة التي تشكلها علي حسب إمتيازتها.كيف تسير الأخلاق في المجتمع الدوجمائي الدوجمائية بطبيعة الحال لها قدسيتها، فلا هي قابلة للنقاش أو التعديل لإنها ليس لها أساس منطقي في الأصل، هل تظن أن أحدهم يحرق بالنار ثم يريد أن يكرر التجربة مرة أخري لا، وحدهم الدوجمائين من يفعلون ذلك، يروا السوء من ما يفرضوه علينا فيفرضوه علينا فرضآ ويلون الحقائق لتناسب إيمانهم، نعم تصبح الدوجما إيمان بعد أن ينسوا تمامآ أن سبب وجودهم كانت مصلحة ولكنها مصلحة غير إنسانية، فنرى الأزمة التي يحدثها الطلاق الشفهي وعدم عدالته ولك ......
#المصلحة
#والأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758859
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تحول التدين الفطري أو الإحساس الفطري بالغيب والتعامل معه بحدي الخوف والاتقاء إلى ما يشبه اليقين الراسخ يمهد للإنسان أن يقبل الشرح لهذه الظاهرة التي يبحث عن أسرارها دوما باعتباره كائن فضولي أصلا، وإلا كيف نفسر اهتمامه بما وراء الإدراك واهتمامه بالغيب في الوقت الذي يمكنه أن يغادر هذه الدائرة دون أن تلامس بسوء المتطلب المادي المتمثل بثنائية العمل والغذاء، الإنسان بالتفكير أصبح فضوليا يريد أن يفكك كل العلاقات الما حولية مرة واحدة، يتجه بذلك إلى التفسيرات البسيطة ثم ينقلب عليها كلما أعاد النظر بهذه التفسيرات حتى أصبح لديه منهج جدلي حواري مع البيئة والطبيعة وصولا إلى الذات الداخلية، يظن أن الإجابة ستريح عقله ليكتشف في الأخر أن مجموع الإجابات تفتح عليه مصارع أبواب أكبر وأوسع فيستغرق ويغرق بهذه الإشكاليات، ليتجه مرة أخرى ليسمع من خارج وجوده من رسل وأنبياء وكتب ورسالات عن طريق وحي خارجي، فيؤمن بها ويسارع بالإيمان على أنها تغنيه عن التعمق أكثر، وقد يسمع بإجابات لم يكن ينتظرها أو يتوقع سماعها، فيزداد تعلقا بالغيب والسماء لينخرط كليا بالتسليم للدين.من تأثيرات هذا التفكير أن أتخذ مجموعة من نتائج التفكر والتأمل الذي يمنحه جزءا من هوية سلوكية لتكون أيضا جزء من وجوده الخارجي، البعض يتخذها معرفة والبعض يتخذها قيم، والبعض الأخر يجعلها تسمو في واقعه مثل أي عقيدة أو منهج، من هذه السلوكيات التي تستقر في ضمير الإنسان وتعيش معه على أنها ذات تقييم وأحترام نفسي وعقلي هي قيم الأخلاق والمثل، أو ما يعرف بالمحددات الضابطة الذاتية التي تقنن وتنمذج سلوكه الخارجي مع الأخر، فالقيم الأخلاقية هي نتاج تجربة ووعي وإيمان لا يمكن فصلها أو فرضها من الخارج، أو تطبيقها على الأخر طالما أنها لا تعبر عن جزء من هويته الفردية، إذا الأخلاق وإن أشتركت مع المعرفة أو الدين بأنها أكتساب ذاتي أو لها دور في ضبط السلوك الفردي، لكنها كقيم تختلف عنهما كون الأخلاق ليس لها هوية أخرى غير الهوية الذاتية، فالدين مثلا دوما ما يرتبط بالعالم الفوقي والقداسة والعالم الأخر، كما يرتبط بالموت والحياة والحق والباطل وصراع الخير والشر، أما المعرفة فأنها ترتبط بالوجود وبالحاجات الملحة والتي تفرض على الإنسان البحث عنها وتطويرها، الأخلاق ذاتية المنشأ تعيش في وجدان الإنسان تتحرك فيه يمينا وشمالا، لكنها في جميع الأحوال تتحرك داخل وعيه بها فقطالبحث الأخر الذي كثيرا ما تناقضت فيه الآراء هو التساؤل الآتي، هل أن الأخلاق هي التي تقود للدين والتدين؟ أم أن التدين هو من يصنع الأخلاق أولا؟ ويجذرها في السلوكيات الحسية والنفسية الإنسانية ؟ والحقيقة الأهم هي التي تكشف من هو صاحب المقدرة على ضبط حركة المجتمع وتوجيه التصرفات البينية هو الذي يمكن نسبة السبق له، الأخلاق كمفهوم لم يتخذ طابعا مستقلا عن الفطرة الطبيعية ومنتجها الأول وهو الرغبة في التعايش بسلام مع الأخر، سواء أكانت هذه الرغبة من مصدرية الخوف أو من مصدرية الحاجة الفعلية للتكامل بين بني الإنسان، هذه الفطرة تقود العقل الإنساني في مراحله الطفولية لأن يتماهى مع الرغبتين رغبة العيش بسلام ودفع الخوف من خلال التكتل أو الرغبة بالبقاء قرب النظير المشابه والاستئناس به دفعا للإحساس بالوحدة ، هاتان الرغبتان فرضتا على الكائن الإنساني أن يمنح الأخر بعض الخيوط والمسارات التي تعزز وتقوي تلك الرغبات المشتركة، وبالتجربة أثبت الإنسان لنفسه أن تفعيل وتجذير والإيمان بهذه الخطوط والمسارات هي حلا ناجحا وموفقا للبقاء بعيدا عن الشر المحيط بوجوده، لذا عزز موقفه منها وأحترمها وحاول بكل ما يمكن ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768037
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في كل مجتمع بشري هناك عوامل مهمة تقود حركته نحو الأمام أو البقاء في حالة الجمود والتوقف وهي العوامل الأولى المحركة المادية الذاتية، وعوامل التوجيه والتأشير وضبط الإيقاع الحركي للعوامل الأولى، العامل الأول يتميز بغلبة الوصف المادي وارتباطه بالحاجات المادية الغريزية للإنسان ومتطلبات الاستمرارية الوجودية، وهي التي تفعل أو بإمكانها الفعل والتفاعل أو لديها القوة والقدرة على العمل الذاتي تلبية للضرورة وليس خيارا متاحا دوما، وتتمثل تلك العوامل بالثلاثية ( العمل _ الغذاء _ التفكر) ،هذه الأساس الذي لا يمكن للمجتمع أن يتحول منه للعامل الثاني ما لم يتم تأمين القدر الأدنى منه للحفاظ على الوجود، ليأتي بعده العامل المثالي التوجيهي الرابط والمؤشر للحركة الأولى ويتمثل بثلاثة عناصر، الأول والثاني يولدان وينتجان الثالث فيقوم الثالث بضبط حركة المجتمع أستنادا لرؤية المرتكزين الأولين ويمثلان غريزة الإيمان والتدين بالفطرة، والقيم الطبيعية التي تشكل مادة الأخلاق وتنتج من كيفية فهم الوجود لدى الإنسان وتسمى القيم الأخلاقية الخلقية، بعدها يأت القانون ومن نتاجهما ليولد لنا ضوابط أخلاقية تحاول أن تثبت أو تتثبت أيضا بمعونة العقل والدين.هذه المحددات الثلاث لا تأتي هكذا من فراغ ولا هي من نتاج الوضع الفيما حولي، وإنما هي من إفرازات الوجود الاجتماعي ومن نتاج التعامل البيني الذي تفرضه تحكمات المثلث العمل الغذاء التفكر، وأحد أهم مظاهر الوجود ونتائجه من خلال تفاعل معطيات الذات الإنسانية، ومن معطيات التعامل مع البيئة ومن اختلاف هذه المعطيات يمكننا فهم الاختلافات الشخصية والمظهرية والآسية للأخلاق والدين والقانون بين المجتمعات المختلفة، فهي لا تنشأ على شكلية واحدة ولا من قاعدة واحدة ثابتة، لكن المشترك الكلي بينهما جميعا دور العقل في الإنسان الفرد والإنسان المجتمع في تحوله المستمر إلى مجتمع المجموع الإنسان والمجموع المجتمع، يلعب العقل هنا دور القائد المسيطر على خريطة يعرف من أين تبدأ ولكن بقية التفاصيل سوف يتعرف عليها أثناء المسيرة، فهو يوجه العمل والغذاء والتفكر وفقا لمعطيات كل مرحلة ووفق نتائج المسيرة السابقة دون أن يلتزم بما هو مقرر لديه، لأنه لا زال يعيش الفطرة الأخلاقية أو ما يسمى الأخلاقية الخلقية التي يشترك بها مع الحيوان، لكنه يفترق عنه أنه يسعى للأفضل حتى تكتمل لديه الملزمات الدينية والأخلاقية والقانونية التي سرعان ما يحول العقل أما أن يتجاوزها إن كان ذلك ممكنا ليخترع غيرها، أو يقع تحت سطوتها إذا فشل في المحاولة.التحول الأبرز في مسيرة التحولات الكبرى في حياة الإنسان عندما نجح في تغيير شكلية الدين والأخلاق من حلول لحاجات آنية تراكمت وتكررت حتى أصبحت حلول جاهزة، ومن ثم صارت حلول وفقيه ممكنة التغيير حسب الظروف والمعطيات، ثم تحولها التالي إلا أن تستخدم كحلول توافقية أستقرت في التعامل لتنتهي على يد أجيال أخرى إلى ما يشبه النظرية من كثرة أستخدامها الناجح، وقدرتها دوما على تلبية مطالبه العقلية والحسية في آن واحد، لتستقر في ذهنه ركن من أركان وجوده، لكنه لم ينجح في أن يوحدها في نمطية ونسقيه مركبة ومتشابكة لكنه أمن بها هكذا، تحولت حلوله الإسترجاعية والتي فرضتها تحولات العقل وتحولات نظام القبول لديه إلى دين مقدس لا يمكن أن يقبل له أن يجري مرة أخرى مجرى النشأة الأولى، الغرور الإنساني ومحاولة التوقف والأعتياد على التمتع هجر التجريب وهجر من محاولة إنضاج هذه النظرية وأكتفى بالحد الأدنى من الصورة.هذا العيب ليس حكرا على نظرية واحدة ولا على مجتمع واحد طالما أنها بنيت على ردة فعل ونت ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768036