الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة الثانية عشر
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول مضت تسعة اشهر على التحاق ياسين بالمعارضين داخل الاهوار كان ياسين الوجه المميز خلال كل المعارك الضارية التي تندلع بين اونه وأخرى ، كانت والدته خلال تلك الشهور تتصل بأخيها الحاج دواي وهي تكررطلبها منه في ضرورة الاستماع لصوت ولدها ، إلا انه كان يختلق لها الحجج والأعذار ويقول لها بان عيون الرفاق والجواسيس منتشرة في كل إرجاء المدينة لذلك عليها ان تصبر قليلا فهي ستستمع لصوت ولدها عاجلا أم أجلا ، إما جميلة فكانت تعيش على ذكرى أول رجل دخل قلبها دون استئذان كانت تذرف الدموع بغزارة وهي تتوسط صويحباتها كلما ممرن بالقرب من النهر الذي كان ياسين يقضي وسطه بعض الوقت في السباحة ونصب الشباك .وصلت إنباء مؤكدة للثوار داخل الهور عن استعدادات كبيرة للجيش العراقي لمهاجمتهم ، وذكرت تلك الإنباء بان طيران الجيش من مقاتلات حربية ومروحية سوف يشترك في الهجوم المرتقب الذي يراد منه استئصال شافة المعارضين داخل الاهوار ، اتخذ الثوار كافة الاستعدادات اللازمة لصد الهجوم المرتقب كان ياسين ومجموعته يتخذون موقعا متقدما وسط الهور ، بعد أيام قلائل كانت المدفعية تدك مواقع الثوار وسط اعواد القصب والبردي ، كان القصف مكثفا ودقيقا وكان ذلك إيذانا ببدء الهجوم الموسع الذي بدأ مع ساعات الفجر الاولى في يوم تموزي قائظ حلقت المقاتلات العراقية وهي تلقي بحممها على مواقع الثوار، ما ان ألقت الطائرات كامل بمقذوفاتها حتى حتى بدا زحف إفراد الجيش العراقي عبر عدد عشرات الزوارق الحربية وقد ثبتت في مقدمتها المدافع الرشاشة ، كانت معركة ضارية تكبد فيها الثوار أعداد غير قليلة من الشهداء ، إما الطائرات المروحية فقد كانت تهاجم بمستوى منخفض وهي تصوب نيرانها اتجاه الثوار كان ياسين يحمل بندقيته وقد ثبت ثلاثة مخازن للاعتدة على صدره تحركت مجموعته اتجاه اليابسة التي كانت تتخلل مياه الهور لغرض التصدي لإحدى الزوارق التي أراد طاقمها الترجل منها ومن ثم مهاجمة ياسين ومجموعته ، وإذا بمروحية (سمتية) تصوب نيرانها اتجاههم مما تسبب في استشهد عدد من رفاق ياسين ، صوب ياسين رشاشه نحو الطائرة التي كانت تحلق بمستوى منخفض وإذا بالطائرة تسد] صاروخ أخر اتجاه ، والذي انفجر بالقرب منه فكان ان أصيب ياسين إصابات بليغة ، أما الشظايا فقد توزعت على جسده النحيل كما تتوزع أشجار النخيل على خارطة الوطن ، سارع عدد من رفاقه لحمله وهم يصيحون بأعلى أصواتهم : ياسين استشهد ياسين استشهد. وضعوه في زورق صغير وانطلقوا به مسرعين نحو مفرزة طبية في الخطوط الخلفية ، تم نقله بعد ذلك الى إحدى المستشفيات داخل الأراضي الإيرانية بعد ان قدمت له الإسعافات الأولية قضى ياسين داخل المستشفى تسعة شهور ، فقد كانت هناك كسور في عظم الترقوه وكسور في الساقين ، أما الشظايا فقد تم استخراجها من سائر جسده .بعد ان تماثل ياسين للشفاء التام قررت القيادات العليا للثوار ان يتفرغ للإعمال والمهام التعبوية او الإدارية ، لم يقبل ياسين بالقرار الجديد فقد كانت رغبته ان يعود للقتال مجددا لكنه قبل على مضض بعد مرور أشهر عاد ياسين ليطلب من قياداته ان يلتحق بالثوار لكن هذه المرة ليس من داخل الاهوار بل عبر جبال كردستان حيث جبهة الأنصار حيث يتواجد المئات من خريجي الجامعات وأصحاب الشهادات ممن هجروا مقاعدهم الدراسية لتلبية نداء الوطن والإنسانية . كانت جبهة الأنصار قد شكلت بعد الحملة الشرسة التي شنتها أجهزة النظام القمعي ضد أعضاء الحزب الشيوعي عام 1978 عندما تم توجيه اقسى الضربات لكوادر الحزب وأعضائه ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737727
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة الثانية عشر
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول مضت تسعة شهور على التحاق ياسين بالمعارضين داخل الاهوار كان ياسين الوجه المميز خلال كل المعارك الضارية التي تندلع بين اونه وأخرى ، كانت والدته خلال تلك الشهور تتصل بأخيها الحاج دواي وهي تكررطلبها منه في ضرورة الاستماع لصوت ولدها ، إلا انه كان يختلق لها الحجج والأعذار ويقول لها بان عيون الرفاق والجواسيس منتشرة في كل إرجاء المدينة لذلك عليها ان تصبر قليلا فهي ستستمع لصوت ولدها عاجلا أم أجلا ، إما جميلة فكانت تعيش على ذكرى أول رجل دخل قلبها دون استئذان كانت تذرف الدموع بغزارة وهي تتوسط صويحباتها كلما ممرن بالقرب من النهر الذي كان ياسين يقضي وسطه بعض الوقت في السباحة ونصب الشباك .وصلت إنباء مؤكدة للثوار داخل الهور عن استعدادات كبيرة للجيش العراقي لمهاجمتهم ، وذكرت تلك الإنباء بان طيران الجيش من مقاتلات حربية ومروحية سوف يشترك في الهجوم المرتقب الذي يراد منه استئصال شافة المعارضين داخل الاهوار ، اتخذ الثوار كافة الاستعدادات اللازمة لصد الهجوم المرتقب كان ياسين ومجموعته يتخذون موقعا متقدما وسط الهور ، بعد أيام قلائل كانت المدفعية تدك مواقع الثوار وسط اعواد القصب والبردي ، كان القصف مكثفا ودقيقا وكان ذلك إيذانا ببدء الهجوم الموسع الذي بدأ مع ساعات الفجر الاولى في يوم تموزي قائظ حلقت المقاتلات العراقية وهي تلقي بحممها على مواقع الثوار، ما ان ألقت الطائرات كامل بمقذوفاتها حتى حتى بدا زحف إفراد الجيش العراقي عبر عدد عشرات الزوارق الحربية وقد ثبتت في مقدمتها المدافع الرشاشة ، كانت معركة ضارية تكبد فيها الثوار أعداد غير قليلة من الشهداء ، إما الطائرات المروحية فقد كانت تهاجم بمستوى منخفض وهي تصوب نيرانها اتجاه الثوار كان ياسين يحمل بندقيته وقد ثبت ثلاثة مخازن للاعتدة على صدره تحركت مجموعته اتجاه اليابسة التي كانت تتخلل مياه الهور لغرض التصدي لإحدى الزوارق التي أراد طاقمها الترجل منها ومن ثم مهاجمة ياسين ومجموعته ، وإذا بمروحية (سمتية) تصوب نيرانها اتجاههم مما تسبب في استشهد عدد من رفاق ياسين ، صوب ياسين رشاشه نحو الطائرة التي كانت تحلق بمستوى منخفض وإذا بالطائرة تسد] صاروخ أخر اتجاه ، والذي انفجر بالقرب منه فكان ان أصيب ياسين إصابات بليغة ، أما الشظايا فقد توزعت على جسده النحيل كما تتوزع أشجار النخيل على خارطة الوطن ، سارع عدد من رفاقه لحمله وهم يصيحون بأعلى أصواتهم : ياسين استشهد ياسين استشهد. وضعوه في زورق صغير وانطلقوا به مسرعين نحو مفرزة طبية في الخطوط الخلفية ، تم نقله بعد ذلك الى إحدى المستشفيات داخل الأراضي الإيرانية بعد ان قدمت له الإسعافات الأولية قضى ياسين داخل المستشفى تسعة شهور ، فقد كانت هناك كسور في عظم الترقوه وكسور في الساقين ، أما الشظايا فقد تم استخراجها من سائر جسده .بعد ان تماثل ياسين للشفاء التام قررت القيادات العليا للثوار ان يتفرغ للإعمال والمهام التعبوية او الإدارية ، لم يقبل ياسين بالقرار الجديد فقد كانت رغبته ان يعود للقتال مجددا لكنه قبل على مضض بعد مرور أشهر عاد ياسين ليطلب من قياداته ان يلتحق بالثوار لكن هذه المرة ليس من داخل الاهوار بل عبر جبال كردستان حيث جبهة الأنصار حيث يتواجد المئات من خريجي الجامعات وأصحاب الشهادات ممن هجروا مقاعدهم الدراسية لتلبية نداء الوطن والإنسانية . كانت جبهة الأنصار قد شكلت بعد الحملة الشرسة التي شنتها أجهزة النظام القمعي ضد أعضاء الحزب الشيوعي عام 1978 عندما تم توجيه اقسى الضربات لكوادر الحزب وأعضائه ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737726
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة الثالثة عشر
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول ا في التاسع من نيسان سقط نظام البعث الفاشي ، فكان ان اختلف العراقيون كعادتهم إزاء هكذا حدث ، فمنهم من سماه باليوم الأسود ومنهم من سماه بيوم التحرير ، وكان ذلك الاختلاف نواة كل خلاف نشب بين الفريقين لاحقا ، ولو أنهم حكموا عقولهم لا يقنوا بان التاسع من نيسان كان يوما للتحرير والاحتلال في آن واحد . تحقق حلم ياسين في نيل شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة موسكو ، كما تحقق حلمه في زوال حقبة البعث السوداء ، فقد زهد بأجمل سنوات عمره من اجل ان يرى عراقا ديمقراطيا تعدديا ، ليس فيه للحروب وللسجون والمعتقلات والملاحقات والإعدامات وأحواض (التيزاب) والتهجير مكانا ، انه عراق جديد يتنفس فيه الجميع نسيم الحرية ويستنشق فيه الكل عبير الانعتاق من الظلم والعبودية .بعد عام على سقوط النظام ، قرر ياسين ان يعود لوطنه وقد حلق به الخيال بعيدا ، فهناك وطن سوف يحتضنه مجددا بعد مرور أربعة ساعات عبر أول طائرة سوف تنطلق من طار موسكو الى مطار بغداد، هبطت الطائرة في مطار العاصمة ، نزل ياسين اخذ نفسيا عميقا وكأنه يريد ان يمتلىء صدره بذلك الهواء الذي أصبح له طعما مميزا داخل بلاده ، أقلته سيارة أجرة الى جانب الكرخ لم يكن يحمل بيده سوى وبيد حقيبة صغيرة فيها بعض الملابس والمستلزمات . كان ياسين يرى مقدار ذلك التغيير ، الذي طرأ على الشوارع والساحات والبيوت ، لقد غادر ياسين المنطقة وهي تزدان بتلك الساحات الرحبة والفضاءات الواسعة والحدائق الغناء ، حيث أشجار النخيل وورود الدفلى والشبوي ، لكنه اليوم إزاء بيوت مقطعة لا وجود فيه لشذى الزهور وشدو الطيور. شعر ياسين بالغربة فلا يوجد من يلقي عليه بالتحية ولا يستطيع هوان يتعرف على احد ليلقي عليه بالسلام ، هو اليوم لا يعرف أي من الوجوه التي تصادفه ، دخل الى (الدربونه) التي لم يهتد الى موقع دارهم وسطها داهمه الحزن وراح شريط الذكريات يجرفه كالسيل الى الماضي ، وقف أمام احد الدور طرق الباب خرج له صبي راح يسأله عن بيت أبو ياسين الصبي بأنه لا يعرف شيئا عنهم لكنه سيخبر والده خرج والد الصبي فلما سأله ياسين رد عليه بأنهم قد اشتروا تلك الدار قبل عامين فقط ، لكن هناك أناس من أهالي ( الدربونة ) الذين لم يغادروا دارهم منذ أكثر من أربعة عقود ، وأشار بيده نحو البيت الذي يقع قبالة دارهم وقال : بس كول بيت ابو كامل .ـ ها بيت أبو كامل أي وصلت ذول صدك جوارين العمر. ـ الحمد لله .ـ شكرا عزيزي .كان كامل اقرب صديق لياسين فكانا لا يفترقان وهم يلعبان الكره او لعبة (الغميضان) و(بلبل حاح) توجه ياسين مسرعا طرق الباب بقوه كلمته أمراه من خلفه ـ العفو أختي هذا بيت أبو كامل .ـ أي تفضل ـ كامل موجود ـ اكله منو . ـ كليله صديقك وجاركم القديم ياسين .دخلت الزوجة مسرعة وإذا بزوجها ينزل عبر السلم وقد سمع كل شي ـ ـ معقولة ياسين . التفت كامل الى داخل الدار وراح يخاطب والدته المقعدة ـ حجية حجية ياسين ابن صاحبتج المرحومة (كميلة ) بالباب .ـ يمه تصدك أتجذب ياسين يا رحمتك يلله . وجد كامل صديق طفولته وقد نحل جسده واخذ التعب منه كل مأخذ وقد اشتعل الرأس منه شيبا . ـ اخوية ياسين تعانقا والدموع تنهمر من أعينهما ، دخل ياسين وجد عمته ام كامل على سريرها اخذ يقبل رأسها ويديها وهي تمسح على وجهه ويديه .ـ هله يمه هله هله بابن الإعزاز احنه بحلم بعلم .جيء بالماء والشاي لياسين وراح يسال عن والدته وأ ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#الثالثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737925
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة الاخيرة
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول كان أول شيء قام به ياسين بعد ان اجتمع مع أخواته وأبناءهن ان استأجر له بيتا صغيرا ، له بالقرب من بيت أخته أم محمد وقد باشر بوظيفته الجديدة كمدير لأحد الأقسام في وزارة الثقافة ، قرر ياسين بعد أيام من مزاولة عمله الجديد ، ان ييمم وجهه نحو قبر والديه ، بصحبة زكية وام محمد وأبناءهن ، حيث مقبرة وادي السلام .وقف ياسين أمام قبر والده ووالدته، وراح يكلمهما وكأنهم إحياء وهو يبكي كالطفل وسط نحيب زكية وانتصار الذي رحن يصبرن عليه خوفا عليه ، اخذ ياسين يكفكف دموعه بمنديله ثم انطلق مع محمد صوب احد المكاتب المسؤولة عن حفر القبور وبناءها ، للاتفاق على بناء القبور من جديد وإحاطتهما بسور من الطابوق وقد دفع لصاحب المكتب مبلغا ماليا سخيا .بعد ايام قلائل طلب ياسين من أخته ام محمد ان تصطحبه الى النهروان حيث أخواله الذين كان لهم اكبر الفضل وأعظمه في إيوائه وحمايته عندما عرضوا أنفسهم للخطر دونه أيام الثمانينيات خلال الحرب العراقية الإيرانية . انطلقت بهم السيارة عند الساعة التاسعة صباحا من يوم الجمعة كان الطريق غير مألوفا بالنسبة لياسين فقد تغيرت ملامح الطريق والبيوت ومداخل المدينة لم يكن هناك وجود للنهر الذي كان ياسين يقضي فيه بعض أوقات الظهيرة في السباحة ونصب شباك الصيد، والذي كان يلتف حول المدينة كما يلتف العقد على جيد الفتاة ، أما السبتان الذي كان يتوسطه مخبأ ياسين فقد تم ردمه عندما تم تجريف العديد من أشجاره لغرض بناء عدد من الدور .وصل ياسين لأخواله فوجد خاله الحاج دواي قد توفاه الله كما توفي خاله زاير ولم يبق سوى عبد ومسلم وهما اصغر أخواله عمرا ، إما حميد وعقيل وأبناء أخواله الآخرين فقد وجدهم قد تقدم بهم العمر وصار لهم أولاد كثر ، التف الجميع حول ياسين وكأن على رؤوسهم الطير فهم لا يصدقون بأن ياسين ما يزل على قيد الحياة بعد كل تلك السنوات .سأل ياسين ابن خاله حميد عن حبيبته ( جميلة ) فكان ان اخبره ان جميلة قد تزوجت بعد ان التحق بالاهوار بعامين من ابن عمتها وقد سمت ولده البكر على اسمه .في صباح يوم الأربعاء 22/2/2006 فجر مسلحون مجهولون قبتي ضريحي الإمامين العسكريين في سامراء مما أسفر عن هدم أجزاء كبيرة منهما ، فكان العراقيون مع أسوء وأبشع فصل من فصول تاريخهم القديم والحديث ، حيث قتل الأخ أخاه ، والجار جاره ، والصديق صديقه تحت تأثير تلك الدوافع الطائفية المقيتة . كان ياسين يحلم بوطن أخر غير الذي غادره قبل عقدين من الزمن وطن حر وشعب سعيد ، ينعم فيه الجميع بالعز والرفاهية وتحقيق العدالة الاجتماعية ، إلا انه تفاجأ بأنه عاد مجددا يبحث عن ذلك الوطن الذي ليس له وجود سوى في مخيلته ، بل انه صار اليوم يشعر بغربة اقسي من ذي قبل ، فهل هو هذا العراق الذي كان ينتظر بزوغ فجره بفارغ الصبر وهو يحمل بندقيته داخل اهوار الجنوب ومن على قمم جبال كردستان ؟ هل هذا هو العراق الذي ضحى من اجله المضحون من قادة ونخب وكتاب وثوار من أبناء العراق الشجعان فمنهم من صار طعما للأسماك ومنهم من تطايرت أشلائه فوق سفوح الجبال الشاهقة .خرج ياسين ذات يوم عند الصباح ليأتي بالقيمر والخبز الحار من الفرن القريب على داره لتناول إفطاره عند بيت أخته ام محمد واذا به يسمع صوت عدة أطلاقات نارية ، نظر الى يساره وإذا بسيارة ( اوبل) تقف قبالة إحدى المدارس الابتدائية وقد خرج ثلاثة أشخاص من داخلها كانت مسدساتهم بأيديهم بينما تعالى الصراخ من داخل المدرسة .كان الثلاثة قد قتلوا ابو رشا الرجل الوديع ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#الاخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738174
احمد عبدول : شيعة العراق بين مطرقة التعجيم ... وسندان الشيطنة.
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول لو انك اليوم سألت احد المواطنين الشيعة عن سر تعثر العملية السياسية الجارية في العراق منذ العام 2003 حتى هذه الساعة لقال لك وبدون ادنى تردد ان الشيعة كانوا وراء اسباب ذلك الفشل والتردي ، بل زاد على ذلك بأن الشيعة ليسوا بأهل للحكم والقيادة والادارة ، وما عليهم سوى ان يتنازلوا عن الحكم لأهله ، ولعل هكذا رد يحفزنا للتوقف والمراجعة فمن اين جاءت تلك القناعة ؟ وكيف تبلورت ؟ وما هي الاسباب التي تقف خلفها ؟ ومما لا شك فيه ان تلك القناعة لم تترسخ دون وجود اسباب وعوامل شتى الا ان اهم وابرز واخطر تلك الاسباب والعوامل هو ما لعبه الاعلام الموجه ضد الشيعة داخل العراق لتشكل الاسباب الاخرى اسبابا جانبية وثانوية .ان السبب الرئيس والفاعل والذي اوصل الشيعي لتلك القناعة هو ما تمثل بتلك الحرب الناعمة التي استهدفت قناعاته وثوابته وضربه من الداخل فضلا عن تشكيكه بقدراته ورموزه وقياداته . لقد اتسم حكم العثمانيون لشيعة العراق لمدة 4 قرون بالإقصاء والتهميش والازدراء فلم يعين واليا عثمانيا شيعيا واحدا خلال تلك القرون العجاف في ظل تمذهب الدولة فقد كان مذهب الدولة هو المذهب الحنفي المتشدد وعلى الرغم مما لاقاه الشيعة من إقصاء وتهميش الا إنهم قاوموا الاحتلال الانكليزي حينما قررت المملكة المتحدة إنشاء كيان يجمع الولايات الثلاث (بغداد ـ البصرة ـ الموصل) بعد نهاية الحرب العالمية الاولى فكانت المعارك تندلع بين وقت وآخر بين أبناء القبائل في وسط وجنوب العراق والقوات البريطانية وصولا لثورة العشرين وهي الثورة التي تكبدت فيها .بريطانيا خسائر فادحة في المعدات والأرواحلقد ورث الانكليز من العثمانيين مشروع اقصاء الشيعة من التعليم والتوظيف الرسمية فكانت المس بيل تنعتهم بالإغراب وكان اغلب رجالات العهد الملكي كالجادردجي والسعدون وغيرهم يلتقون مع المس بيل في توصيفاتها وكراهيتها ولم يشذ من تلك القاعدة سوى الملك فيصل الأول رحمه الله الذي أراد ان يضع حلا جذريا لمشكلة استبعاد الشعية من الوظائف العامة محذرا من مغبة الاستمرار بتلك السياسات العنصرية الضيقة الا ان الموت سرعان ما قطع على فيصل مشروعه التاريخي الهادف ليبلغ مشروع تعجيم الشيعة أوجه في عهود البعث المظلمة على يد عبد السلام محمد عارف وصدام حسين الذي كان يطرح نفسه كرجل عروبي وعلماني الا انه راح يدعم التوجهات المذهبية والطائفية بعد ضعف سطوته وتراجع مقبوليته داخل الاوساط الشعبية والجماهيرية بل راح يرسخ واقع التجزئة داخل المجتمع العراقي عبر التشكيك بولاء مراجع الشيعة ومقلديهم واتهامهم في أنسابهم وأصولهم .وهو ما شجع نجله المقبور عدي في الإيعاز لأحد كتاب جريدة الجمهورية بالطعن والتشكيك بأصول الشيعة عبر سلسلة من الأعمدة الصحفية .إما مشروع الشيطنة فاني اذهب الى انه ابتدأ مع ولوجنا العراق الأميركي عبر الماكينة العربية المدعومة من قبل أميركا وحلفائها وإذا كان مشروع التعجيم يقوم على أساس الطعن بأصول وانساب شيعة العراق فان مشروع الشيطنة يقوم على إلصاق كل ما هو سلبي ورجعي وظلامي ولا أخلاقي ولا وطني بالشيعي حصرا على ان لا يكون للآخرين أي حظ من كل تلك الصفات الذميمة شيء يذكر وكان الشيعي مخلوق لا يخضع لما يخضع له الآخرون من الصواب والخطأ . وهكذا نسي الشيعي بفضل الإعلام الموجة والحرب الناعمة ان أجداده قاتلوا الأتراك عندما كانت القوات التركية في الشعيبة تقدر ب بسبعة ألاف وستمائة جندي بينما كان عدد المجاهدين يبلغ ثمانية عشر الفا تحت قيادات دينية وعلمائية كان ابرزها مهدي الحيد ......
#شيعة
#العراق
#مطرقة
#التعجيم
#وسندان
#الشيطنة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746707