الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة حاكم المدينة المقدسة
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة حاكم المدينة المقدسة ـــــــــــــــــــــــــــــــ خرج حاكم المدينة المقدسة ، سيف الدين ، ليلا ، من قصره الفخم ، متخفبا في زي مواطن فقير ، ليتفقد أحوال الرعية ، في طريقه ، شاهد بأم عينيه ، أطفالا صغارا ، نائمين على الأرصفة العارية وفي الحدائق المهجورة ، وشحاذين يتسولون أمام الجوامع القديمة ، وسكارى يعربدون في الأزقة الضيقة ، وعاهرات يعرضن لحمهن بثمن بخس في الشوارع الخلفية ، ومجانين يشاركون الكلاب والقطط المشردة القمامة ، و.. ، تذكر كلام أبيه نور الدين الكبير : جوّع كلبك يتبعك ، لكن إذا جوّعته كثيرا فسوف يفترسك ، في طريق عودته إلى القصر مهموما ، أوقفته دورية العسس الوطنية في شارع مظلم ، لعدم حمله البطاقة الوطنية للتعريف ، وجواز التلقيح ، في أقبية المخفر الكبير ، ساموه سوء المعاملة ، نام ليلته مع المساجين البؤساء ، الذين اعتدوا عليه واغتصبوه ، في الصباح لم يجد في الإفطار كافيارا وعسلا وحلوى وجبنا و.....، وجد فقط خبزة جافة صغيرة قرب رأسه كبيرة . ......
#أقصوصة
#حاكم
#المدينة
#المقدسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740736
محمد عبد الشفيع عيسى : جولة قصيرة في عالَم -الجراثيم الدولية-.. شبه أقصوصة من الفانتازيا الأدبية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى قد تفكّرتُ في الواقع الراهن للعلاقات الدولية على المستويين العالمي والإقليمي، من زاوية "علاقات القوة"، معّرفة باعتبار القوة الشاملة، بأبعادها الاقتصادية – الاجتماعية، و السياسية – العسكرية، والثقافية – الإيديولوجية، فوجدتُ عجبا .و فكرتُ أن أصوغ مقولة "غرائبية الطابع" حول الموضوع في قالب هجين، بالطريقة التى كان يسميها بعض معلمى اللغة العربية "الأسلوب العلميّ المتأدب"، لأَنْحُو بالصّوْغ بعيداً نسبياً عن طريقة الدرس الأكاديمى المحض لهذا الفرع من فروع علم "السياسية" أو "العلوم السياسية"، أيْ "العلاقات الدولية" .ثم أنّى جنحت، في لحظة من لحظات "التداعى الذهنى الحر"، إلى تفضيل الطريقة الأدبية الخالصة، من قالب السرد، على النحو الذى اتبعه أحد أدباء ونقّاد الأدب العربي القدامى، هو أحمد ابن المقفّع، (من العصر العباسيّ الأول)، والذى دفع حياته ثمناً للرأى حول زمانه ومكانه، معبراً عن ذلك خلال كتابيْه "الأدب الكبير" و "الأدب الصغير" و مجموعة "كليلة ودمنة" وغيرها .. غير أنّى وجدت أن كِلا الأسلوب الأدبى لابن المقفع، و "الأسلوب العلمى المتأدب"، ربما يكونان غير وافيين بالغرض، و من ثمّ وجدتُني أرغب في العوْد إلى ما اعتدت عليه، من محاولة المعالجة العلمية فى حقل "العلاقات الدولية". و قد نظرت في ذلك، فارتأيت أنّي كتبت من هذا الباب كثيراً، فما أروت كتابتي الغليل، ولم تصل إلا إلى القليل. وهكذا عدت مرة أخرى إلى تفضيل محاولة "الطريقة العلمية المتأدبة"، حيث يمتزج العلم بغير العلم، أي بالأدب، رغم صعوبة الفصل بين ما يكون علماً وما يكون أدباً. هنا يتمازج الرأي مع الرؤية، وإن شئت فقل "الرؤيا" – و لِمَ لا؟ فما أقرب الواقع إلى شطحات الخيال أو إلى الأحلام في ساعات اليقظة و في المنام. وهل يشفى الغليل أكثر من التصوير غير الواقعى للواقع ، ومن تحليق "الأكاديميّ" في الفضاء الرؤياوىّ و "الفانتازيا"، إن رغب..؟وهكذا أردت أن أُسمّي الأشياء بأسمائها المستعارة من المدركات الذاتية و "الشعورية" وربما اللاشعورية أيضا، دون مواربة أوْ وَجَل، و أن أخوض في الموضوعات التي يدرسها العلم ولكن في قالب تصويري أو حِكائي، لا تثريب عليه من قيود تفرضها المعايير المصطلح عليها في مناهج البحث .و ما دام ذلك كذلك، فلم أجد غضاضة فى أن أنظر شذراً إلى كيان سياسي معين من بين تلك الكيانات الصغيرة الطافية هذه الأيام على سطح الإقليم الذى نعيش فيه، ولكنها ذات أثر ظاهر في اتجاهات عديدة، وأن أصِفَ ذلك الكيان الخاصّ بأنه "جرثومة". وهذه "الجرثومة" تجمع بين الصفات المختلفة للجراثيم، بين أنها "فيروس" أو كائن حىّ مجهرىّ ، ولكنه ذو خطر بالغ على الجسم الذى يخترقه غصْبا ويعيش فيه؛ و بين أنها من قبيل "البكتيريا" التى تلتصق بالجلد أو الأمعاء أو غيرها وتُعْمِل فيها تشويهاً و تُحْدِث ألماً. و هذا الكيان الجرثومي ليس ذلك فقط، ولكنه أيضا بمثابة "خلية سرطانية" أو ما يشبهها، تعيش على دواخل الكائن الحى وتنتقل بين أجزائه لتدمرها ببطء إن لم تواجهها، على الضدّ منها، وبرغمها، قوة قاهرة. ثم أن هذا الكيان الدخيل على الجسم، والذي هو ميكروبيّ الطابع بوجه عام، و فتّاك الأثر على نحو خاص، يتلفّت يمْنةً ويسرةً، بحثاً عن موارد للقوة من خارجه، بوصفه كائناً طفيلياً خالصا، يأخذ ولا يعطى، أو هو يأخذ ماء الحياة من حوله، ويعطى بالسلب الكثير مما يدرسه "علم الأمراض" و "الميكروبيولوجيا" وغيرها .و فوق كون هذا الكيان من طبيعة جرثومية ، فيروسية-بكتيرية معاً، وطفيلية بطبيعة الحال، فإن من يصاب به قد تلحق به أعر ......
#جولة
#قصيرة
#عالَم
#-الجراثيم
#الدولية-..
#أقصوصة
#الفانتازيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761344