الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة الزهراء المرابط : -عبور- إصدار قصصي للقاصة المغربية آمال الحرفي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة" بطنجة، صدرت للقاصة المغربية آمال الحرفي، مجموعة قصصية بعنوان: "عبور"، تقع المجموعة في 81 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم 10 قصص قصيرة، هي على التوالي: "اختلف الآمر"، "شربة ماء"، "عبور"، "شيء ما تحت الطاولة"، "اختيار صعب"، "عرس الذيب"، "فوضى"، "حمام على غير المعتاد"، "انقطاع"، "كأنه هو". تتصدر غلافها لوحة تشكيلية للفنان المغربي الراحل عبد اللطيف العمراوي. و"عبور" –حسب تقديم القاص محمد الشايب- نصوص تسافر بنا في عالم الطفولة حيث تهطل الدهشات الأولى، وتبدأ مختلف التجارب الإنسانية..، ثم تعرج بنا على مختلف مناطق المعاناة والهموم والتناقضات، وتتوقف كثيرا عند ما تعيشه المرأة من آلام ومكابدات جسدية ومجتمعية.. والكاتبة آمال الحرف قاصة من بني ملال، نشرت مجموعة من الإبداعات بمنابر ورقية وإلكترونية، خريجة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي سنة 1998، تعمل مهندسة إحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط منذ 1999. فاعلة جمعوية بجهة بني ملال خنيفرة. شاركت في العديد من الكتب الجماعية منها: "الكلام المباح" (2019)، "عندما ينطق الحرف" (2019)، "إضافة قصصية" (2019). ......
#-عبور-
#إصدار
#قصصي
#للقاصة
#المغربية
#آمال
#الحرفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740568
محمد هالي : قراءة لنص قصصي-الحاف- للقاصة الزهراء وزيك
#الحوار_المتمدن
#محمد_هالي النص:الحافةألقى بجسده النحيف إلى الأرض، وقد كسته أسمال رثة حتى كاد يتلاشى تحتها، اتكأ إلى جدران المتجر خلفه ، كادت ملامح وجهه تختفي خلف شعيرات لحية كثة ، وشعره الأشعث قد كساه البياض يخالط سواده فاستحال كثلة من رماد . وضع صندوقا من الكرطون وهو يصيح بين الفينة والأخرى بأسماء سجائر رخيصة :- سجاير .....سجايرطفق يطرق بيده الصندوق طرقات خفيفة إيذانا بحلول بائع السجائر بالشارع الرئيسي على مقربة من محطة القطار وسط المدينة ، وعيناه تتابعان خطوات الأقدام أمامه .فجأة وقعت عيناه الغائرتان في عينيها البريئتين النابضتين بالحياة ، توقف فجأة عن الطرق، فلمعت عيناه كما لم تلمعا من قبل ، انفرجت أسارير وجهه ونثرت تلك الشعيرات بعيدا لتكشف عن ابتسامة مجهدة وكأنها كانت عالقة بحافة بئر عميقة ، تحرك قليلا وهو يعتدل في جلسته ثم وقف أمامها منتصبا ، ومد يده نحو جيب ذاك المعطف الضخم الذي يكسو جميع جسمه ، ليخرجها أخيرا ممدّدة نحو الصغيرة بعلبة بسكويت مغلفة ومحكمة الإغلاق ، أومأ إليها برأسه مشيرا أن تأخذها ، وألح في ذلك إلى أن تحركت بخطواتها الصغيرة نحوه ومدت يدها الصغيرة نحوه فأمسكتها من طرفها .احتلت الابتسامة كامل وجهه ، فتدفقت نضارة تغزو أساريره، تبدّت أسنانه التي كستها صفرة داكنة ، وهو يتأمل حركتها الخفيفة استولى على كامل كيانه رائحة عطر طفولي ، لتحلق به على بساط الذكريات وتنتفض في ذهنه صورة ابنته الصغيرة ، في نفس حجمها وحركتها ونظرتها وبنفس العبق الطفولي الذي لا يكاد يبرح جوارحه ، تذكر قفزاتها حوله ، ولا تزال رنات ضحكاتها في مسمعيه ، ضم أصابع يديه على بعض وكأن يدها لا تزال في يده .اتّقدت الذكريات في مخيلته إلى أن داهمت مخيلته ذكرى هزّت كيانه وقلبت حياته ، حين استيقظ ليتفاجأ باختفاء زوجته وابنته ذات الأربع سنوات .ليعيش الحيرة والضياع تنهشه أقاويل الناس وهو في رحلة البحث عنهما . رماه اليأس في أحضان الوحدة والكحول والضياع ، فقد وظيفته وأهله ونفسه ، ودّع وعيه الذي يغادره لأيام ويحضره ليوم أو ثلاثة ، يقتات من بيع السجائر بالتقسيط إلى أن يستسلم للضياع مرة أخرى .غرق في ذكرياته السحيقة ، وهي واقفة أمامه تتأمله في وداعة ، وقد علت وجهه نظرة شاردة مريبة ، إلى أن كسر خيطَ هذا التواصل صوتُ أمها صارخة :- هدى ، ماذا تفعلين ؟!فكانت صرختها في وجه الصغيرة كسكين حاد غرزت في قلب الرجل .تسمرت الطفلة في مكانها، توارت بسمتها خلف شفتيها الرقيقتين ، وحل الهلع محلها ، وهي تنظر إلى أمها المتحفّزة نحوها مؤنبة مزمجرة ، وانتزعت علبة البسكويت من يدها لتلقي بها في وجه الرجل وقد جذبت ابنتها إليها تجرها بعيدا ، وقدماها الصغيرتان تتعثران وسط حذائها الوردي الصغير ، مخلفا وقعا ينهش صدره.عاد إلى عالمه وتكوّر داخل معطفه الكبير ، وتاهت نظراته في الفراغ وألقى بجسده على الأرض يغالب دمعة حارقة و يدفع الصندوق بقدمه بعيدا ، تناثرت السجائر تملأ جوانب الرصيف .القراءة:في المجتمعات الغير المسؤولة على مواطنيها، حيث الفقر، و الأمية، و الجهل، مجتمعات ينخرها التخلف من كافة النواحي، و نتيجة لهذا الانحطاط تجد الكثير من الصور المؤلمة، تتبدى في كل الدروب و الاحياء و الشوارع، إذ كل واحد يسبح في همومه، و مشاكله، ويبحث عن قوت عيشه في اعمال هشة و مهترئة ، و هذا يصدق على نص "الحافة" للقاصة الزهراء وزيك الذي يحاكي صورا من الواقع فتكون شخصية بائع السجائر نموذجا لها، و الذي تجسدت شخصيته من خلال مجتمع موبوء بالعقد النفسية المستعصية عن الحل، هو بالفعل يجسد كلمة الحافة بامتياز، فاله ......
#قراءة
#قصصي-الحاف-
#للقاصة
#الزهراء
#وزيك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746302
عماد نوير : قراءة في نص قصصي ماذا لو؟ للقاص محمد البنا
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير النصماذا لو؟استيفظ فزعًا إثر صراخها- إنسان..إنسان!- أين ؟..أين ؟أشارت له بأصبع يدٍ مرتجفة:- هناك..هناك..اختبأ خلف الخزانةهرول للمطبخ وعاد وبيده مكنسة خشبية، لمحه مقرفصًا مذعورًا وبيده كسرة خبز يتشبث بها، هوى على رأسه فأرداه قتيلا، بينما على الطرف الآخر من المدينة، أطفالًا يتطلعون للأفق انتظارًا لعودة أبيهم.______________________________القراءةقد لا نضيف إلى نصّ مقروء إلّا استحقاق قراءة و وقفة، و لا نقول إشادة إنصافا لمبدأ التّجرّد.السّخرية الجادةرحلة فلسفية مقتضبة، مشهد فنتازي يحيل السوداوية الواقعية إلى كاريكاتورية ساخرة، الجنوح إلى رصد الواقع بمخيلة عاكسة، رسم الانقلاب الحضاري في لوحة الانحدار و التّقهقر الفكري إلى ما دون الإنسانية.كل ذلك في نصّ قصير فضح لنا وحشية الإنسان، أو تنصّل الإنسان عن دوره الحقيقي في هذه الحياة، فالتّوحش صفة فطرية للوحش نفسه، و هي لن تضفي عليه سبغة سلبية، و الحال نفسه ينطبق على وجود الإنسان الممتلئ بمشاعر الحب و الرقة و العطف و الرحمة و العدالة، فإن اختلّت و أرجفت هذه المكونات فسيصبح الإنسان شيئا قبيحا و لا شك.النصّ يبعث رسالة مهمة جدا إلى الكائن الذي يسمّى إنسانا، الرسالة مفادها "لنعكس الأدوار" في الحياة و لنرى أي رخاء و نعمة نعيش، و أي قدرة مُنحت لنا، و أي أفضلية صارت من حقنا.لنرى كيف يعيش العالم الضعيف معنا، و لماذا نعامله بقسوة لا تليق بصفاة الإنسان الشفافة.النص ينسخ لنا مشهدا متكررا في الحياة اليومية، لا تقوى المخيلة إلّا أن تتصوّره مشهدا مألوفا، يحصل كل يوم بين شخصين، أحدهما امرأة رقيقة لا تقوى على قتل فأر، تستنجد برجل و هو يغط بنومه ليستيقظ فزعا على صراخها الذي خلقه وجود فأر مسكين.يبدو أن هناك تصنيفا في النص للكائن البشري، فهناك صراخها، و هناك استيقاظه و فزعه، و كلاهما على نقيض من الثاني، من ناحية القدرة على القتل و إنهاء المواقف الصعبة، على الأقل في نظر الضعيف أو الرقيق، خلافا للقوي أو الخشن.قد يكون هذا التّصنيف محل بحث طويل، و من ناحية و زاوية أخرى، كي لا يُظلم صاحب الحسم دوما، فقد تكون المسؤولية و القوانين التي وضعت على عاتقه أن يكون فزعا لكل تأوّه أو صراخ، و لا يعني بالضرورة أنه كائن أكثر وحشية من شريكه.و نبقى في بوتقة الفكرة التي رسمت لنا حالة وحشية، سواء بالتّنفيذ من قبل المستيقظ، أو بالتّحريض من قبل المستنجد، فبكل حال هناك موضع قسوة و تجبّر و أنانية، ففي حين يعتبر الكائن البشري أن اعتداء الفأر على قمامته اعتداءا على ممتلكاته و خرقا و تجاوزا لحقوقه، ناهيك عن تعليله لما تسببه له القوارض من أمراض و فوضى قذره في المكان، يرى الفأر أن الحياة منحته المشاركة بهذه الصيغة مع الإنسان، بهذه الطريقة الذليلة و الخطرة، فهو بذلك يمارس حقه بالعيش لا أكثر، و قد يسوق لنا دليلا عن مسالمته و اختبائه حين ظهور هذا الكائن الكبير أمامه، و قطعا لن يفكر في توجيه أي عملية عدائية أو انتقامية أو استباقية ضده، عدا محاولة السطو البريء على قوت، لا تفرّق قدرته العقلية إن كان ذلك فضلات أم طعاما أساسيا للبشر.و أداة الاستفهام و بعدها الـ لو في عتبة النص تقلق العقل و تجره نحو التّعمّق في المفهوم، و عكس المصداق، أو تخيّله بطريقه محرجة للضمير.حاول القارئ أن يرى بعين الخيال فارا كبيرا أزاء إنسان صغير جدا، يطارد الفأرُ الإنسان&#1619-;-، فتخفق المخيلة، أو تضحك من غرابة المنظر، لكن الخيال خصب و ممتد إلى أفق بعيدة جدا، و هو بالوقت نفسه يحاول أن يربط الا ......
#قراءة
#قصصي
#ماذا
#للقاص
#محمد
#البنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762284