الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي قاسم مهدي : قصة قصيرة امنية وحلم
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي أمنية وحلملم يخطر على بالي البتة بأنني سأحصل في يوم من الأيام، على أموال كثير، من تجارة أو حظ تهيئه السماء لي ، لأني اعرف حظي لا يشبه حظوظ الآخرين. سألني احد معارفي ذات يوم وكنا مجتمعين جَمْعَتُ محبة دون مصالح : ماذا ستفعل لو امتلكت أموال لا تعد ولا تحصى؟ ابتسمت بوجهه بصدق، وشكرته لأمنية الرائعة، بامتلاكي أموال كثيرة : قلت لا اعرف. وعند انتهاء جلسة سمرنا رجعت إلى البيت، بدأت أفكر، ماذا لو أصبح لديّ أموال كثيرة، ماذا سأفعل .. ضحكت في قرارة نفسي، وبدأت احلم بعد استلقائي على السرير، احلم فيما قاله لي صاحبي ،وبامتلاكي أموال لا تعد ولا تحصى.وبقدرة القادر لمعت أمامي اموال كثيرة، لها رائحة تشبه عبق الدفء، رحت أكدسها بانتظام، واحسب دون ملل. نسيت نفسي، وأهلي وصحبي وانشغلت برزمها وترتيبها بعناية. وبقيت هكذا إلى أن نَمَت لديّ رغبة بان أضل احسب، شعرت بلذة امتلاك المال، لكنني فقدت لذة أن أعيش بأمان. صرت أخاف عليها حتى من نفسي، ولا انفق قرشا منها، نسيت رغباتي بان اكتب وأقرا وأُسافر وأعيش دون قيود، أصبح همي الوحيد أن احسب نقودي بلا كلل أو ملل، وانظر إليها بحب. إلى أن صرت انفر من اقرب الناس أولادي زوجتي أصدقائي معارفي أخواتي أخوتي . وبت لا اعرف كم مضى من الوقت على ذلك . تهدلت جفوني ورقد جسدي من كثرة السهر والخوف على أموالي العزيزة . أصبحت شخصا مجنونا مريضا بأوهام لا يستطيع فرويد وعلمه بان يفك رموزها تحول كل شيء حولي إلى نقود. تحولت إلى مستر صلطع أينمى اذهب أصيح نقود نقود . كل شيء حولي تحول إلى عُمل نقدية. الناس أرى حجم كل منهم مجرد نقود،وكذلك المباني السيارات وكل أشيائي احسبها بالنقود. هوس المال سيطر عليّ بالكامل . نفذت مني مشاعر الحب، والأفكار التي كانت تشغل فكري بالتحرر والسعادة التي يجلبها لي الأمان، وفقدت متعة العيش بمحبة مع الآخرين، تملكني خوف رهيب.. وهكذا مضت السنين دون حب، دون سعادة، وسرق الزمن مني أحلى أيام حياتي . إلى أن حلت لحظة لا يتمناها كل من يعيش على سطح الكرة الأرضية بما فيهم أنا جاءني الموت،الموت الحتمي. توسلت بملكه أن يمهلني بعض الوقت لأنفق مالي وأعيش، نظر إليّ بشفقة.وأضنني كسبت وده. واوحت له السماء استجابة لرغبتي بان يتمهل بقبض روحي، بشرط أن أنفق أموالي كلها. قلت: عليك أن تمنحني عمرا جديدا أطول من عمري. وبعد مشاورات واتصالات أجراها مع السماء، وافق على شرطي. وبدت محنتي الجديدة، وهي من أين أبدا. أنا الذي أفنيت عمري بتكديس المال، كيف لي أن أنفقه . ورحت احسب من جديد وأُجل يوم الإنفاق إلى يوم آخر مضت شهورا ولم اصرف فلسا واحدا، تملكني شعورا بان حياتي لا تستمر إلا بمال كثير أضيفه إلى أموالي. وهكذا إلى أن نبهني ملك الموت بإعطائي إشارة واضحة، صرت لا أقوى على الحركة، مما اضطر أهلي بإحضار طبيب لفحصي قال: منذ متى وهو في نفس المكان . ضحك الجميع، وقالت زوجتي :هو لا يعرف سوى هذا المكان. هنا قرب نقوده. قال: عليكم أن تنقلوه إلى مكان آخر. صرخت بوجهه : - اغرب عني أيها الحسود، تريد أن تسرق مالي، لا أريد أن أغادر هذا المكان، لا أريد احد معي، اخرجوا جميعا .هذا ما آل إليه الأمر برمته. أنا مريض لا أقوى على فعل شيء كيف سأنفق أموالي وأين. بدأت قواي تنخرها الأفكار، وأحاطني أسى موجع اجهل جوهره .عادة اليّ بعض صفات روحي السابقة، وبدأت تساؤلاتها- غداة رحيلنا إلى ماذا نصير- حزن، وحشة، ذكريات، ألفة، نبضا، لا اعرف .اخبر الطبيب عائلتي عليهم بأقصر مدة نقلي إلى إحدى دول الجوار ،هناك علاجات متطورة لحالتي، ولا يمكن علاجها هنا. ما نفع أموالي إن لم تكن تشفي مرضي ما نفع الحي ......
#قصيرة
#امنية
#وحلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738715
علي قاسم مهدي : انجيلا قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي انجيلانسمات الليل على الرغم من برودتها كانت منعشة، اتنفسها بعمق، تجدد استحضار الماضي كلما كنت وحدي ،الشيء الذي يعيد اتزاني ويرفدني بطاقة متجددة من أمل ، بأن اعيد لحظة احْتِضان أُمي حين الوداع الأخير. قطعت سيرا نصف المسافة الفاصلة بين مكان البار الذي اكرع به كؤوس البيرة، والمكان الذي اسكن فيه.ادفع إيجاره من عملي بمطعم المستر هاف. رجل متمكن استطعت أن احصل على عمل في مطعمه عن طريق انجيلا التي تعرفت عليها في نفس المطعم. مطعم مكون من طابقين الأول يقدم المشروب مع بعض السلطات الغريبة، رواده من المعتدلين. أما الطبقة الثانية للأكلات البلجيكية الشعبية.. إنجيلا دعوني أعرفكم عليها. كنت على موعد شاب سوري من أصل كردي اسمه قادر جذبني اليه حبه لشعر سليم بركات وعشقي لقصائد سركون بولص وسوريالية نصيف الناصري. كان اللقاء في من المطعم، عند دخولي، لمحت امرأة تصرخ بقوة تجمع حولها عمال المطعم، حشرت نفسي بينهم لأتبين ما الأمر وارضي فضولي وتطفلي، لان الناس هنا تعودوا على أن لا يحشروا أنفسهم مهما حصل. كانت ثملة ولا تملك نقود لدفع حسابها. وتردد بقوة : سأخبر مستر هاف عنكم أيها الأوغاد.. هنا حلت حميتي وأخرجت كل ما في جيبي ووضعته على الطاولة . تفرق العمال وقلت لها: لا عليك.. أجهشت في بكاء وصراخ عالي .حاولت أن أهدئ من رَوْعها ، ارتمت في حضني امتنانا وتعبيرا عن موقفي . وأخرجت مفتاحا من حقيبتها . وقالت : أكمل جميلك وادفع لي أجرة العودة إلى شقتي . خرجنا معا توقفت تاكس قربنا فتحت الباب حاولت أن اركبها سحبت يدي وقالت للسائق بعد استقراري جنبها:وسط البلدة شارع /45 ..وصلنا شقتها كانت في الدور الثالث من البناية. ما إن دخلنا سحبتني إلى الفراش .وبت عندها. وعند الصباح حال استيقاظي تذكرت موعدي مع الرجل لقد نسيته، وحاولت الاتصال به ولم يرد. دخلت إلى المطبخ وفتحت الثلاجة سحبت طبق كان من بلح البحر المقلي، أعدته وأخرجت عبوة حليب مبستر شربت منها على عجل.. وتركت لها مبلغ بسيط من المال وورقة عليها رقم نقالي . خرجت مسرعا .كانت هذه الحادثة سببا لعملي في المطعم.. مررت بمجموعة من المشردين انهوا ليلتهم مع الصقيع دون نوم ، نظروا اليّ ،أظنهم حسدوني على الجسد الذي نعمت به وما منحني من نشوة ودفء. ما رأيكم أن ننتقل إلى وسط المدينة، سحر من التشافي، تمنحني وتجعلني انهض من جديد بعد كل سقوط . على الرغم من اعتقادي بأنني سأتعفن لا محالة بسبب بردها وما بها من جوع، لكن مكنونات روحي تجعلني أقول إنني اسعد المخلوقات. وعليّ أن أستمر واتحدى جميع الظروف.. هنا تحول الإنسان إلى روبوت. وهي أغبى المحاولات التي تمارسها مراهقة العلم كما يقول المستنير امجد الطيار. وصلت مكان عملي، حيث أعمل عامل لبيع الزهور في محل تملكه امرأة بلجيكية. تجاوزت الخمسين. اعمل معها منذ ما يقرب 7 أشهر تسميني اللولب لأنني احشر نفسي في كثير في أمور لا تعنيني.. شارفت الساعة على السابع إلا سبع دقائق. لدي أكثر من ساعتين لا قوم بترتيب الأزهار، وإعادة تنظيم بعض الفوضى التي تتركها صاحبة المحل لتصب جَامَ غضبها علينا في حالة بقائها على حالها عندما تأتي إلى العمل، لرغبة داخلها أدركتها بعد حين. سأخبركم عنها في حينها.. مضت ألان ساعة أخذت نفس من سجارتي خارج المحل . وبينما أنا كذلك نادى عليّ بيلين - شاب ذو بشرة خلاسية مفتول العضلات قوي البنية يعمل معي في محل الزهور، بلجيكي أمه إفريقي. كاثوليكي متعصب - للدخول. عادة هو لا يأتي بهذا الموعد . طلب مني أن اخبر إيما صاحبة المحل بأنه اتصل بها لأكثر من مرة البارحة ولم ترد كونه يريد اخذ استراحة لهذا اليوم. ......
#انجيلا
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764990