رائد الحواري : الرؤية المتقدمة في كتاب -دراسات من الأسر- للكاتب الأسير أمجد عواد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري في نهاية العقد السابع وبداية العقد الثامن من القرن الماضي، وقبل انهيار الاتحاد السوفييتي بسنوات قليلة، ظهرت أصوات تطالب بالإصلاح الثوري، فظهر بعض المفكرين العرب طرقوا أبوابا كانت محظورة في السابق، منها إعادة النظر بالاعتراف بقرار التقسيم التي جاءت كمقدمة لإعادة النظر بمجمل قضايا تهم الأحزاب الشيوعية العربية، فكان الحزب الشيوعي اللبناني أول المبادرين، معترفا بخطأ الاعتراف بالتقسم وبدولة الاحتلال، فكان هناك مجموعة من المفكرين الذين حللوا وباستفاضة طبيعة حركة التحرر العربية، وبينوا جوانب من المشاكل التي تعاني منها، وكان أبرزهم مهدي عامل، حسين مروة، كريم مروة، كما ظهر من الشام الطيب تيزيني الذي كان له دور فعل في توضيح علاقة التراث بالثورة، وبرهان غليون الذي حلل وفصل مشكلة المجتمعات العربية وخاصة النخب المثقفة، كما ظهر من فلسطين هشام شرابي وإدوارد سعيد اللذان تناولا تحليل بنية المجتمع العربي وطبيعة ودور الاستعمار.وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي، وتغول الامبريالية الأمريكية، تراجعت دور حركة التحرر العربية، وبدأت تظهر قوة التيار الإسلام السياسي التي تغذى بالمال الخليجي، وكبر في الدول الرجعية، فانبثقت القاعدة من تنظيم الإخوان في أفغانستان التي تحولت إلى داعش وجبهة النصرة واخواتها، وفعلت ما فعلت في العراق وسورية واليمن وليبيا ونيجيريا والصومال، وبطبيعة الحال قل عدد المفكرين والباحثين في مشاكل المنطقة العربية، ويمكن أن أقول إنهم (اختفوا).من هنا يأتي أهمية كتاب "دراسات من الأسر" فالباحث "أمجد عواد"، قدم مجموعة قضايا تهم حركة التحرر الفلسطينية خاصة والعربية عامة، من خلال تناوله بالتحليل لمجموعة قضايا: الاغتيالات، "الشباك والموساد نظرية الاحباط المركز، الصهيونية تدفع بالغرب لتبني المحرقة، اليسار الفلسطيني أسباب وعوامل التراجع، الإسلام والغرب التحدي الحضاري، أهمية المعرفة الثقافية، العلم في تغيير النظرة للمرة" نلاحظ أن الباحث أنصف الجانب الفلسطيني والجانب العربي، فمسألة الاغتيالات ومشاكل اليساري الفلسطيني متعلقة بالمسألة الفلسطينية أساسا، لكنها تفيد الباحثين العرب في معرفة طبيعة دولة الاحتلال وممارساتها، وجاء محول "الصهيونية تدفع بالغرب لتبني المحرقة، تهم الفلسطيني والعربي في الوقت ذاته، أما الإسلام والغرب والتحدي الحضاري فهي متعلقة بالجانب العربي أكثر من الفلسطيني، ومسألة المرأة ومشاكلها تشمل الجانب العربي والفلسطيني، وهذا ما يجعل محاور الدراسة موضع اهتمام لكل من يريد أن يعرف طبيعة الصراع مع دولة الاحتلال ودورها في المنطقة العربية.عادة ما تأتي كتب الدراسات (جافة/ ناشفة) تتعب القارئ، لكن طريقة تقديم "أمجد عواد" تتميز بالسهولة والسلاسة، فيوصل الفكرة/ المعلومة بطريقة مقنعة وممتعة للقارئ، وهذا وحده كاف لجعل الجمهور يتقدم من الكتاب لمعرفة ما فيه من مباحث.سنحاول إضاءة المحاور الخمس التي تناولها الباحث بشيء من التفصيل، في المحور الأول "الاغتيالات، الشاباك والموساد ، نظرية الاحباط المركز. يتناول "أمجد عواد،" جوانب الردع التي يستخدمها العدو لتصفية المقامة، فيستشهد بما جارى في سيرلانكا بقوله: "... فنمور التاميل في سيرلانكا صفيت، ولكن ليس بشكل يردع هؤلاء الثوار، وإنما باتفاق سلام، لأن الردع هو رديف السحق الذي فيه يستمر الصراع حتى ينهي أحد الطرفين الآخر" ص17، يمكن للقارئ أن يسقط هذا النموذج على فلسطين وعلى أي منطقة يجري فيها صراع، فحال التقهقر في فلسطين، أحد أسببها ناتج عن اتفاقية أوسلو الذي أصبح عبئاً على الشعب الفلسطيني، ولذي فتح أبواب التطبيع لل ......
#الرؤية
#المتقدمة
#كتاب
#-دراسات
#الأسر-
#للكاتب
#الأسير
#أمجد
#عواد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741452
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري في نهاية العقد السابع وبداية العقد الثامن من القرن الماضي، وقبل انهيار الاتحاد السوفييتي بسنوات قليلة، ظهرت أصوات تطالب بالإصلاح الثوري، فظهر بعض المفكرين العرب طرقوا أبوابا كانت محظورة في السابق، منها إعادة النظر بالاعتراف بقرار التقسيم التي جاءت كمقدمة لإعادة النظر بمجمل قضايا تهم الأحزاب الشيوعية العربية، فكان الحزب الشيوعي اللبناني أول المبادرين، معترفا بخطأ الاعتراف بالتقسم وبدولة الاحتلال، فكان هناك مجموعة من المفكرين الذين حللوا وباستفاضة طبيعة حركة التحرر العربية، وبينوا جوانب من المشاكل التي تعاني منها، وكان أبرزهم مهدي عامل، حسين مروة، كريم مروة، كما ظهر من الشام الطيب تيزيني الذي كان له دور فعل في توضيح علاقة التراث بالثورة، وبرهان غليون الذي حلل وفصل مشكلة المجتمعات العربية وخاصة النخب المثقفة، كما ظهر من فلسطين هشام شرابي وإدوارد سعيد اللذان تناولا تحليل بنية المجتمع العربي وطبيعة ودور الاستعمار.وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي، وتغول الامبريالية الأمريكية، تراجعت دور حركة التحرر العربية، وبدأت تظهر قوة التيار الإسلام السياسي التي تغذى بالمال الخليجي، وكبر في الدول الرجعية، فانبثقت القاعدة من تنظيم الإخوان في أفغانستان التي تحولت إلى داعش وجبهة النصرة واخواتها، وفعلت ما فعلت في العراق وسورية واليمن وليبيا ونيجيريا والصومال، وبطبيعة الحال قل عدد المفكرين والباحثين في مشاكل المنطقة العربية، ويمكن أن أقول إنهم (اختفوا).من هنا يأتي أهمية كتاب "دراسات من الأسر" فالباحث "أمجد عواد"، قدم مجموعة قضايا تهم حركة التحرر الفلسطينية خاصة والعربية عامة، من خلال تناوله بالتحليل لمجموعة قضايا: الاغتيالات، "الشباك والموساد نظرية الاحباط المركز، الصهيونية تدفع بالغرب لتبني المحرقة، اليسار الفلسطيني أسباب وعوامل التراجع، الإسلام والغرب التحدي الحضاري، أهمية المعرفة الثقافية، العلم في تغيير النظرة للمرة" نلاحظ أن الباحث أنصف الجانب الفلسطيني والجانب العربي، فمسألة الاغتيالات ومشاكل اليساري الفلسطيني متعلقة بالمسألة الفلسطينية أساسا، لكنها تفيد الباحثين العرب في معرفة طبيعة دولة الاحتلال وممارساتها، وجاء محول "الصهيونية تدفع بالغرب لتبني المحرقة، تهم الفلسطيني والعربي في الوقت ذاته، أما الإسلام والغرب والتحدي الحضاري فهي متعلقة بالجانب العربي أكثر من الفلسطيني، ومسألة المرأة ومشاكلها تشمل الجانب العربي والفلسطيني، وهذا ما يجعل محاور الدراسة موضع اهتمام لكل من يريد أن يعرف طبيعة الصراع مع دولة الاحتلال ودورها في المنطقة العربية.عادة ما تأتي كتب الدراسات (جافة/ ناشفة) تتعب القارئ، لكن طريقة تقديم "أمجد عواد" تتميز بالسهولة والسلاسة، فيوصل الفكرة/ المعلومة بطريقة مقنعة وممتعة للقارئ، وهذا وحده كاف لجعل الجمهور يتقدم من الكتاب لمعرفة ما فيه من مباحث.سنحاول إضاءة المحاور الخمس التي تناولها الباحث بشيء من التفصيل، في المحور الأول "الاغتيالات، الشاباك والموساد ، نظرية الاحباط المركز. يتناول "أمجد عواد،" جوانب الردع التي يستخدمها العدو لتصفية المقامة، فيستشهد بما جارى في سيرلانكا بقوله: "... فنمور التاميل في سيرلانكا صفيت، ولكن ليس بشكل يردع هؤلاء الثوار، وإنما باتفاق سلام، لأن الردع هو رديف السحق الذي فيه يستمر الصراع حتى ينهي أحد الطرفين الآخر" ص17، يمكن للقارئ أن يسقط هذا النموذج على فلسطين وعلى أي منطقة يجري فيها صراع، فحال التقهقر في فلسطين، أحد أسببها ناتج عن اتفاقية أوسلو الذي أصبح عبئاً على الشعب الفلسطيني، ولذي فتح أبواب التطبيع لل ......
#الرؤية
#المتقدمة
#كتاب
#-دراسات
#الأسر-
#للكاتب
#الأسير
#أمجد
#عواد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741452
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الرؤية المتقدمة في كتاب -دراسات من الأسر- للكاتب الأسير أمجد عواد
مناف الحمد : عودة عواد
#الحوار_المتمدن
#مناف_الحمد في طريق عودته اليومي من مقر شعبة الحزب على دراجته النارية كان عواد يحرص على التوقف عند مطعم الكباب الواقع في منتصف المسافة بين منزله في القرية وبين مقر الشعبة. كانت علاقته بالكباب غريبة فهو يأكله في الصباح وفي الظهيرة وقبل النوم من دون أن يصل إلى حالة إشباع.وكان ثمة محطة أخرى لا بد من أن تستوقفه قبل الوصول إلى البيت هي منزل الآنسة ربا الفتاة الساحلية التي تقضي فترة مؤقتة في مدرسة القرية قبل أن تنقلها واسطتها في الوزارة إلى منطقتها.كانت ربا قد شغفت عواد حبًا، فهي عدا عن قدها الممشوق وصوتها الرقيق الذي ينساب كالموسيقا على الرغم من ثقل قافاته التي تبدو كالمصدات في طريق انسيابه، ابنة خالة زوجة العريف اسماعيل المتطوع في فرع الأمن العسكري.في مروره على ديار ربا كان يكتفي بسؤالها فيما إذا كانت بحاجة إلى شيء في شهامة متكلفة تفضح زيفها نظراته الشبقة التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة فيهاوعادة ما كانت ربا تطلب علبة دخان وطني قبل أن تمنح ثقة أكبر لعواد ويصبح طلبها المعتاد هو زجاجة عرق من النوع الرديء على أن يأتي بها في سواد الليل.زوجتا عواد من بنات عمومته لم تكونا غافلتين عن انشغاله بربا ولكن نمط تقسيم العمل الذي فرض عليهما لم يكن يترك فسحة للتفكير سوى بإنجاز المهمات الثقيلة التي لا تكاد ساعات اليوم تكفي لإنجازها، فهما تعملان في الأرض التي لا تسمح انشغالات عواد السياسية في شعبة الحزب ومحاولاته الجادة التي لم تنجح ولم تتوقف للفوز بمكان في المجلس المحلي بالاهتمام بها، كما أنهما مسؤولتان عن كل ما يخص الأولاد ما عدا المصروف الشهري الذي يحتكر عواد طريقة التصرف به.مرت عشر سنوات عجاف هزت منطقة عواد وما حولها هزة عنيفة وقد اختفى عواد خلالها ولم يعد يراه أحد في المناطق التي كان يرتادها يوميًا، بحثت عنه زوجتاه في شعبة الحزب وسألتا عنه في مطعم الكباب ولم تسألا ربا لأنها كانت قد غادرت، ولم تستطيعا الوصول إلى العريف اسماعيل لأن عواد نفسه لم يحقق طموحه بالوصول إليه بعد ما منّته ربا الأماني بإمكانية تحقيق هذه النقلة النوعية.يقال إن عواد عاود الظهور منذ فترة وفي الأمكنة نفسها ولم يتغير تعلقه المرضي بالكباب ولا تزال فتيات الساحل يزلزلن كيانه بسهولة، ولكن التغير النوعي الملحوظ لدى عواد أنه لم يعد يأبه بالعريف اسماعيل فقد أصبح يجالس رئيسه المساعد الأول حيدر ولا يعرف أحد كيف استطاع عواد أن يحرق المراحل خلال تلك السنوات العشر.ولكن تغير عواد لم يكن بلا ثمن فقد أصاب بنية الأسرة تغير مهم فزوجتا عواد انتسبتا إلى منظمة تطالب بمزيد من حقوق المرأة وفقد عواد جزءًا مهمًا من سطوته، التي ساعد في تراجعها فقدان جزء من فحولته بسبب الزمن، كما أن أبناءه ركبوا البحر إلى بلاد بعيدة وصاروا يقضّون مضجعه برسائل شتم حزبه العتيد وكان مضطرًا لكظم الغيظ مقابل ما يحولونه من العملة الخضراء.يبذل اليوم المساعد أول حيدر الوعود لعواد بأن يعرّفه على النقيب علي ويتناول الكباب على حساب عواد كلما شاء مقابل هذا الوعد. ......
#عودة
#عواد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742473
#الحوار_المتمدن
#مناف_الحمد في طريق عودته اليومي من مقر شعبة الحزب على دراجته النارية كان عواد يحرص على التوقف عند مطعم الكباب الواقع في منتصف المسافة بين منزله في القرية وبين مقر الشعبة. كانت علاقته بالكباب غريبة فهو يأكله في الصباح وفي الظهيرة وقبل النوم من دون أن يصل إلى حالة إشباع.وكان ثمة محطة أخرى لا بد من أن تستوقفه قبل الوصول إلى البيت هي منزل الآنسة ربا الفتاة الساحلية التي تقضي فترة مؤقتة في مدرسة القرية قبل أن تنقلها واسطتها في الوزارة إلى منطقتها.كانت ربا قد شغفت عواد حبًا، فهي عدا عن قدها الممشوق وصوتها الرقيق الذي ينساب كالموسيقا على الرغم من ثقل قافاته التي تبدو كالمصدات في طريق انسيابه، ابنة خالة زوجة العريف اسماعيل المتطوع في فرع الأمن العسكري.في مروره على ديار ربا كان يكتفي بسؤالها فيما إذا كانت بحاجة إلى شيء في شهامة متكلفة تفضح زيفها نظراته الشبقة التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة فيهاوعادة ما كانت ربا تطلب علبة دخان وطني قبل أن تمنح ثقة أكبر لعواد ويصبح طلبها المعتاد هو زجاجة عرق من النوع الرديء على أن يأتي بها في سواد الليل.زوجتا عواد من بنات عمومته لم تكونا غافلتين عن انشغاله بربا ولكن نمط تقسيم العمل الذي فرض عليهما لم يكن يترك فسحة للتفكير سوى بإنجاز المهمات الثقيلة التي لا تكاد ساعات اليوم تكفي لإنجازها، فهما تعملان في الأرض التي لا تسمح انشغالات عواد السياسية في شعبة الحزب ومحاولاته الجادة التي لم تنجح ولم تتوقف للفوز بمكان في المجلس المحلي بالاهتمام بها، كما أنهما مسؤولتان عن كل ما يخص الأولاد ما عدا المصروف الشهري الذي يحتكر عواد طريقة التصرف به.مرت عشر سنوات عجاف هزت منطقة عواد وما حولها هزة عنيفة وقد اختفى عواد خلالها ولم يعد يراه أحد في المناطق التي كان يرتادها يوميًا، بحثت عنه زوجتاه في شعبة الحزب وسألتا عنه في مطعم الكباب ولم تسألا ربا لأنها كانت قد غادرت، ولم تستطيعا الوصول إلى العريف اسماعيل لأن عواد نفسه لم يحقق طموحه بالوصول إليه بعد ما منّته ربا الأماني بإمكانية تحقيق هذه النقلة النوعية.يقال إن عواد عاود الظهور منذ فترة وفي الأمكنة نفسها ولم يتغير تعلقه المرضي بالكباب ولا تزال فتيات الساحل يزلزلن كيانه بسهولة، ولكن التغير النوعي الملحوظ لدى عواد أنه لم يعد يأبه بالعريف اسماعيل فقد أصبح يجالس رئيسه المساعد الأول حيدر ولا يعرف أحد كيف استطاع عواد أن يحرق المراحل خلال تلك السنوات العشر.ولكن تغير عواد لم يكن بلا ثمن فقد أصاب بنية الأسرة تغير مهم فزوجتا عواد انتسبتا إلى منظمة تطالب بمزيد من حقوق المرأة وفقد عواد جزءًا مهمًا من سطوته، التي ساعد في تراجعها فقدان جزء من فحولته بسبب الزمن، كما أن أبناءه ركبوا البحر إلى بلاد بعيدة وصاروا يقضّون مضجعه برسائل شتم حزبه العتيد وكان مضطرًا لكظم الغيظ مقابل ما يحولونه من العملة الخضراء.يبذل اليوم المساعد أول حيدر الوعود لعواد بأن يعرّفه على النقيب علي ويتناول الكباب على حساب عواد كلما شاء مقابل هذا الوعد. ......
#عودة
#عواد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742473
الحوار المتمدن
مناف الحمد - عودة عواد
آمال عوّاد رضوان : “أسطرةُ الأسطورة في شعر آمال عواد رضوان” كتابٌ نقديٌّ للكاتبة سماح خليفة
#الحوار_المتمدن
#آمال_عوّاد_رضوان صدرَ للكاتبةِ الفلسطينيّةِ سماح خليفة كتابٌ نقديّ عن دار “نور للنشر” العالميّة، بعنوان “أسطرةُ الأسطورة في شعر آمال عواد رضوان”/ ديوان “أُدَمْوزُكِ وتتعشترين” أنموذجًا، ويقع الكتاب النقديّ هذا في 92 صفحة من القطع المتوسّط، ويتقصّى أثرَ “دموزي” و “عشتار”، في الدّيوان الشّعريّ (أُدَمْوزُك وَتَتَعَشْتَرين) للشّاعرة آمال عوّاد رضوان، للكشفِ عن البُعدِ الـ (ما بعد) أسطوريّ في شِعرِها، وفقَ منهجِ التّفكير الأسطوريّ الذّي ما انفكَّ يتلبّسُ الإنسانَ، منذ بدءِ الخلقِ إلى عصرنا الحاليّ.وأيضًا، في ظِلِّ أسطورةٍ جديدةٍ مُبتكَرةٍ، تَجنحُ إلى أسطرةِ أسطورة، تكشفُ عن المؤثّراتِ الّتي بلورَتْ شخصيّةَ الشّاعرةَ آمال عوّاد رضوان الفنّيّة، وسبرَ أغوارِ نفسِها.كما اتُّخذَ مِن ديوان “أُدَمْوزُك وَتَتَعَشْتَرين” المُؤثَّثِ بالوعي الإدراكيِّ جسرًا، للعبورِ إلى عالمِ الأسطورةِ بشخوصِها ودلالاتِها، أو أطيافِها وتأويلاتِها، والتّعالقاتِ الكاشفةِ للخيطِ السّحريّ الذّي يربطُهما، للخروجِ بأسطورةٍ مُؤسطَرةٍ تربطُ الماضي بالحاضرِ وبالمستقبل.لقد أصبحَ توظيفُ الأسطورة – في النّصِّ المُعاصر- قضيّةً محوريّة، يجبُ الالتفاتُ إليها، وكشفُ النّقاب عنها وعن أسباب توظيفِها، فصِلةُ الشِّعر بالأسطورة قديمة.إنَّ الشّاعرَ الحديثَ عادَ للأساطيرِ القديمةِ ووظّفَها في شِعرِهِ، للتّعبيرِ عن تجاربهِ تعبيرًا غير مباشر، فذوّبَ الأسطورةَ في بُنيةِ القصيدة، لتصبحَ مِن صميم تركيبِها، ممّا يَمنحُها كثيرًا مِنَ السّماتِ الفاعلةِ في بقائها، وإنقاذها من المباشرة، والتّقرير والخطابيّة. ......
#“أسطرةُ
#الأسطورة
#آمال
#عواد
#رضوان”
#كتابٌ
#نقديٌّ
#للكاتبة
#سماح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766066
#الحوار_المتمدن
#آمال_عوّاد_رضوان صدرَ للكاتبةِ الفلسطينيّةِ سماح خليفة كتابٌ نقديّ عن دار “نور للنشر” العالميّة، بعنوان “أسطرةُ الأسطورة في شعر آمال عواد رضوان”/ ديوان “أُدَمْوزُكِ وتتعشترين” أنموذجًا، ويقع الكتاب النقديّ هذا في 92 صفحة من القطع المتوسّط، ويتقصّى أثرَ “دموزي” و “عشتار”، في الدّيوان الشّعريّ (أُدَمْوزُك وَتَتَعَشْتَرين) للشّاعرة آمال عوّاد رضوان، للكشفِ عن البُعدِ الـ (ما بعد) أسطوريّ في شِعرِها، وفقَ منهجِ التّفكير الأسطوريّ الذّي ما انفكَّ يتلبّسُ الإنسانَ، منذ بدءِ الخلقِ إلى عصرنا الحاليّ.وأيضًا، في ظِلِّ أسطورةٍ جديدةٍ مُبتكَرةٍ، تَجنحُ إلى أسطرةِ أسطورة، تكشفُ عن المؤثّراتِ الّتي بلورَتْ شخصيّةَ الشّاعرةَ آمال عوّاد رضوان الفنّيّة، وسبرَ أغوارِ نفسِها.كما اتُّخذَ مِن ديوان “أُدَمْوزُك وَتَتَعَشْتَرين” المُؤثَّثِ بالوعي الإدراكيِّ جسرًا، للعبورِ إلى عالمِ الأسطورةِ بشخوصِها ودلالاتِها، أو أطيافِها وتأويلاتِها، والتّعالقاتِ الكاشفةِ للخيطِ السّحريّ الذّي يربطُهما، للخروجِ بأسطورةٍ مُؤسطَرةٍ تربطُ الماضي بالحاضرِ وبالمستقبل.لقد أصبحَ توظيفُ الأسطورة – في النّصِّ المُعاصر- قضيّةً محوريّة، يجبُ الالتفاتُ إليها، وكشفُ النّقاب عنها وعن أسباب توظيفِها، فصِلةُ الشِّعر بالأسطورة قديمة.إنَّ الشّاعرَ الحديثَ عادَ للأساطيرِ القديمةِ ووظّفَها في شِعرِهِ، للتّعبيرِ عن تجاربهِ تعبيرًا غير مباشر، فذوّبَ الأسطورةَ في بُنيةِ القصيدة، لتصبحَ مِن صميم تركيبِها، ممّا يَمنحُها كثيرًا مِنَ السّماتِ الفاعلةِ في بقائها، وإنقاذها من المباشرة، والتّقرير والخطابيّة. ......
#“أسطرةُ
#الأسطورة
#آمال
#عواد
#رضوان”
#كتابٌ
#نقديٌّ
#للكاتبة
#سماح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766066
الحوار المتمدن
آمال عوّاد رضوان - “أسطرةُ الأسطورة في شعر آمال عواد رضوان” كتابٌ نقديٌّ للكاتبة سماح خليفة!
محمود شاهين : جميل عواد يرصد نذر الخراب في - رماد الأحلام -
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين 1 – فرس البحر!رحل المبدع المتميّز جميل عواد عن عالمنا وهو في أوج عطائه الفني ، بين تمثيل وإخراج وكتابة وتشكيل وهندسة ديكور ، غير أن أدواره في التمثيل التلفزيوني والمسرحي التي زادت على المائتي عمل بين تلفزيون وسينما ومسرح هي ما جعله يتألق شهرة. ورغم كلّ هذا العطاء أصرّ جميل وهو يتهيّأ في سن الرابعة والثمانين لمواجهة خالقه، على أن يكتب رواية يودع بها العالم .. وقد حقق ذلك بإرادة لا تقهر وهو على فراش المرض . وشرع في كتابة رواية أخرى ، كتب منها قرابة عشرين صفحة حسب ما علمت من رفيقة دربه الفنانة المبدعة جولييت عواد. فلماذا الرواية وهو في الرابعة والثمانين وفي هذا الوضع . يقول في مقدمته لروايته ".. إن القلم لا تكتمل دورته إلا في حقل الرواية " لكن " انشغالي بالتمثيل على خشبة المسرح ، وخلف مايكرفون الاذاعة ،وأمام كاميرات التلفزيون والسينما ، وممارسة الرسم بوتيرة متقطعة ، حالت دون تجربة الخوض بعالم الرواية" تعرفت إلى جميل أوائل سبعينيات القرن الماضي في دمشق ، حين كان يعمل في المسرح الفلسطيني ، غير أنه ما لبث أن عاد إلى عمان ، لتنقطع لقاءاتنا ، ولم نلتق بعد ذلك في دمشق إلا مرة واحدة ، حين جاء للعمل في فلم سوري ، فالتقينا في سهرة مطولة برفقة الصديق حسن سامي يوسف الروائي وكاتب السيناريوهات التلفزيونية المميزة . والتقينا مرة أخرى في عمان حين جئت لأجدد جواز سفري ، لتجمعنا سهرة مطولة في بيت جميل وجولييت برفقة الصديق المبدع الراحل مصطفى أبو علي. كما التقينا مرة ثانية على العشاء برفقة زوجتي الألمانية .. وبعد أن غادرت سوريا على أثر الأحداث الجارية هناك ، أصبحنا نلتقي بين فترة وأخرى في رابطتي التشكيليين والكتاب. وزارني أول ما جئت برفقة الصديق الراحل داود جلاجل الفنان المتميز أيضاً، وأهديتهما لوحتين من أعمالي. سمعت عن مرض جميل متأخراً، وحين علمت أن الصديق رشاد أبوشاور وبعض الكتاب زاروه ، اتصلت برشاد لأسأله لماذا لم يخبروني لأذهب معهم ، فوعدني أن يخبروني في الزيارة اللاحقة ، لكن للأسف كان القدر أسرع منّا ، فسبقنا ليصطحب جميل معه.الغريب أنني لم أسمع عن صدور رواية جميل وإقامة حفل توقيع لها في دار خطوط ، فأنا منهمك دائما في أعمالي ودخولي على النت يقتصر على المهم الذي يعنيني ، ولدقائق معدودة .إلى أن فوجئت بها حين أهدتني إياها جولييت في معرض الكتاب. ولتخبرني فيما بعد حين اتصلت بها لأعرف ما إذا كانت الرواية قد صدرت في حياة جميل ، لتقول لي أنها صدرت في حياته وجرى لها حفل توقيع . وهذا ما أفرحني قليلاّ وجعلني أشكر القدر الذي أمهل جميل إلى أن يرى روايته منشورة وليقوم بتوقيعها لمن يرغب. رغبة الكاتب في أن يرى آخر أعماله منشوراً قبل رحيله عن الدنيا، رغبة تراود الجميع رغم أنهم ليسوا مرضى أو مسنين ، وأنا الآن أرجو القدر وأنا في السادسة والسبعين أن يمهلني حتى أرى رواية "سعيد وزبيدة " التي دفعت بها إلى الناشر ليلة أمس - منشورة ! ولا شك أن رغباتنا ككتاب وكفنانين ليس لها حدود ، وقد تقتصر على ما هو ممكن ومتيسر فقط . فما الكلمة الأخيرة التي أراد جميل عواد أن يقولها في هذه الرواية اليتيمة التي ودع بها العالم. تبدأ الرواية بمشهد عام لحشود وفئات بشرية تنطلق في اتجاهات مختلفة عبر الشوارع أو تتجمع في ميدان كبير تنطلق منه الحافلات والبشر : " سيارات عامة تحمل أشخاصاً من الجنسين .. الميدان يعج بأشخاص تجمعوا ليعودوا ويتفرقوا باتجاهات متضاربة وأحلام متباينة غامضة ..أموا ج أطفال من الجنسين تتدفق إلى الميدان .. كل يتأبط أحلامه في طيات كتبه الملونة وكراريسه الصغيرة .. ش ......
#جميل
#عواد
#يرصد
#الخراب
#رماد
#الأحلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769104
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين 1 – فرس البحر!رحل المبدع المتميّز جميل عواد عن عالمنا وهو في أوج عطائه الفني ، بين تمثيل وإخراج وكتابة وتشكيل وهندسة ديكور ، غير أن أدواره في التمثيل التلفزيوني والمسرحي التي زادت على المائتي عمل بين تلفزيون وسينما ومسرح هي ما جعله يتألق شهرة. ورغم كلّ هذا العطاء أصرّ جميل وهو يتهيّأ في سن الرابعة والثمانين لمواجهة خالقه، على أن يكتب رواية يودع بها العالم .. وقد حقق ذلك بإرادة لا تقهر وهو على فراش المرض . وشرع في كتابة رواية أخرى ، كتب منها قرابة عشرين صفحة حسب ما علمت من رفيقة دربه الفنانة المبدعة جولييت عواد. فلماذا الرواية وهو في الرابعة والثمانين وفي هذا الوضع . يقول في مقدمته لروايته ".. إن القلم لا تكتمل دورته إلا في حقل الرواية " لكن " انشغالي بالتمثيل على خشبة المسرح ، وخلف مايكرفون الاذاعة ،وأمام كاميرات التلفزيون والسينما ، وممارسة الرسم بوتيرة متقطعة ، حالت دون تجربة الخوض بعالم الرواية" تعرفت إلى جميل أوائل سبعينيات القرن الماضي في دمشق ، حين كان يعمل في المسرح الفلسطيني ، غير أنه ما لبث أن عاد إلى عمان ، لتنقطع لقاءاتنا ، ولم نلتق بعد ذلك في دمشق إلا مرة واحدة ، حين جاء للعمل في فلم سوري ، فالتقينا في سهرة مطولة برفقة الصديق حسن سامي يوسف الروائي وكاتب السيناريوهات التلفزيونية المميزة . والتقينا مرة أخرى في عمان حين جئت لأجدد جواز سفري ، لتجمعنا سهرة مطولة في بيت جميل وجولييت برفقة الصديق المبدع الراحل مصطفى أبو علي. كما التقينا مرة ثانية على العشاء برفقة زوجتي الألمانية .. وبعد أن غادرت سوريا على أثر الأحداث الجارية هناك ، أصبحنا نلتقي بين فترة وأخرى في رابطتي التشكيليين والكتاب. وزارني أول ما جئت برفقة الصديق الراحل داود جلاجل الفنان المتميز أيضاً، وأهديتهما لوحتين من أعمالي. سمعت عن مرض جميل متأخراً، وحين علمت أن الصديق رشاد أبوشاور وبعض الكتاب زاروه ، اتصلت برشاد لأسأله لماذا لم يخبروني لأذهب معهم ، فوعدني أن يخبروني في الزيارة اللاحقة ، لكن للأسف كان القدر أسرع منّا ، فسبقنا ليصطحب جميل معه.الغريب أنني لم أسمع عن صدور رواية جميل وإقامة حفل توقيع لها في دار خطوط ، فأنا منهمك دائما في أعمالي ودخولي على النت يقتصر على المهم الذي يعنيني ، ولدقائق معدودة .إلى أن فوجئت بها حين أهدتني إياها جولييت في معرض الكتاب. ولتخبرني فيما بعد حين اتصلت بها لأعرف ما إذا كانت الرواية قد صدرت في حياة جميل ، لتقول لي أنها صدرت في حياته وجرى لها حفل توقيع . وهذا ما أفرحني قليلاّ وجعلني أشكر القدر الذي أمهل جميل إلى أن يرى روايته منشورة وليقوم بتوقيعها لمن يرغب. رغبة الكاتب في أن يرى آخر أعماله منشوراً قبل رحيله عن الدنيا، رغبة تراود الجميع رغم أنهم ليسوا مرضى أو مسنين ، وأنا الآن أرجو القدر وأنا في السادسة والسبعين أن يمهلني حتى أرى رواية "سعيد وزبيدة " التي دفعت بها إلى الناشر ليلة أمس - منشورة ! ولا شك أن رغباتنا ككتاب وكفنانين ليس لها حدود ، وقد تقتصر على ما هو ممكن ومتيسر فقط . فما الكلمة الأخيرة التي أراد جميل عواد أن يقولها في هذه الرواية اليتيمة التي ودع بها العالم. تبدأ الرواية بمشهد عام لحشود وفئات بشرية تنطلق في اتجاهات مختلفة عبر الشوارع أو تتجمع في ميدان كبير تنطلق منه الحافلات والبشر : " سيارات عامة تحمل أشخاصاً من الجنسين .. الميدان يعج بأشخاص تجمعوا ليعودوا ويتفرقوا باتجاهات متضاربة وأحلام متباينة غامضة ..أموا ج أطفال من الجنسين تتدفق إلى الميدان .. كل يتأبط أحلامه في طيات كتبه الملونة وكراريسه الصغيرة .. ش ......
#جميل
#عواد
#يرصد
#الخراب
#رماد
#الأحلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769104
الحوار المتمدن
محمود شاهين - جميل عواد يرصد نذر الخراب في - رماد الأحلام -