الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ساطع هاشم : صورة قرية بالفحم
#الحوار_المتمدن
#ساطع_هاشم حاولت تذكر وأنشاء منظرًا طبيعيًا واقعياً في ذهني لقرية كردية دمرها جيش البعثيين أواسط السبعينات، وقد زرتها قبل أربعين سنة لأستعيد رسمها بأقلام الفحم، بدت بخيالي وكأنها قلعة قبل ان تدمرها القنابل، حيث البيوت المتراصة والناس في حركة دائبة وقطعان الغنم تستعد لتُحلَب، ودجاجات تبحث عن طعام بمخالبها الحادة، وماعز مربوط الى شجرة، وعدة خراف في حظيرة، ونهيق حمار، وكلاب متحفزة للنباح تراقبنا من على الصخور الرطبة في ريح باردة، وعجائز تدخن التبغ الملفوف وتفرك أكتافها قبل ان تستحم بالحمام المبني على صخور الحجر الجيري تحت سماء زرقاء. كنت اتخيل شعرهم الرمادي بدلاً من الأسود، وقليل من الصلع في أعلى رؤوسهم وخطوط أعمق مقطوعة في وجوههم، وظللت أرى الشباب والعجائز والاطفال مركبين في صورة واحدة في ازقة ذلك الوادي الذي كان يوماً ما طافحاً بالحياة.وهكذا استمر مسار نبشي في ذكرياتي في النزول مع البغال عبر غابة من أشجار البلوط، وكانت جذوعها القديمة محاطة بالشتلات الصغيرة، حتى وصلنا الى جسر خشبي فوق جدول يؤدي الى مدخل قرية او بقايا قرية، كانت المنازل في معظمها مهدمة والقليل منها قد اعيد بنائه حديثاً وبرداءة ومازال في حالة يرثى لها بعد انسحاب الجيش منها، وأبوابها مغلقة ببضع اغصان يابسة بينما النوافذ مفتوحة، وهي تقع على قمة جرف صخري شبه عمودي، محاطا بمزارع خضراوات تبدو من بعيد مثل السجاد الصغير على حافة المنحدر، وعلى اطراف القرية مقبرة مسورة وقد تهدم سورها بجرافات عسكرية، وكنا نسير على طول طريق ضيق مرصوف بالحجارة عندما توقفت امرأة في الاربعينات من عمرها، وقد قطعت طريقنا، ولم ندري من أي جهة جاءت، وسألتنا عن وجهتنا ثم سارت معنا. قالت إن هذه القرية منزل طفولتها وانها ولدت في الجهة الأخرى منها، وقد هجّر الجيش اهلها وقتل زوجها وهي تأتي الى هنا كلما استطاعت، للنظر حولها وجني بعض الخضروات والفواكه. قالت: (كانت هذه قرية عامرة) وكان عدد سكانها في السابق الف نسمة، ولكن الآن هناك أربعة رجال فقط من كبار السن يتواجدون هنا معظم أيام السنة، في الصيف نأخذ الأغنام والماعز إلى المراعي المرتفعة وعندما يقترب الشتاء ننزلهم إلى الوديان، نحن معتادين على الذهاب إلى كل مكان سيرًا على الأقدام.لم يكن هناك هذا الطريق وأشارت الى طريق عسكري يمتد إلى نهاية الوادي، حتى جاء جيش البعثيين واجبرنا على الرحيل وهدم منازلنا ومقابر أهلنا واجدادنا وقتل ازواجنا وابنائنا، وشق القرية الى نصفين بالمتفجرات والجرافات، وكانت هناك قريتين صغيرتين ليس بعيدا من هنا وقد دمرها الجيش ايضاً وأنشأ فوقها معسكرا، وكان هناك العديد من الشباب الذين قتلوا في الأشهر الأخيرة من الحرب ولم نستطيع دفنهم هنا ولاندري اين مقابرهم الان والعديد من الرجال والنساء الكبار في السن الذين بلغوا عقدهم الثمانين او التسعين قد تركوا يواجهون مصيرهم واخر ساعات حياتهم بعذاب شديد، ومنهم والدي ثم حدثتنا كيف مات وقالت:كان يوماً دامياً من أيام رمضان وقصف المدافع والطائرات الهليكوبتر لم تتوقف ولا دقيقة، وكنت مع ابنائي والمئات من العوائل الأخرى نقطع الطريق لعبور الحدود التركية، وجاءني ابن عمتي وكان بيشمه رگة (مقاتلاً) مسرعاً يطلب مني مرافقته بسرعة لان والدي في وضع صعب فتركت ابنائي مع اختي ورافقته، وعندما وصلت وجدته قد مات منذ خمسة ساعات، وكان ممددا تحت شجرة ومغطى بشرشف خفيف بانتظار نقله الى المغسلة ثم الى مكان قريب من مقبرة ليدفن، قال الرجل الذي ساعده في النزوح من القرية في اليومين الأخيرة بأنه كان يمشي بنشاط وكان صامتاً طوال الوقت ......
#صورة
#قرية
#بالفحم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736889
ساطع هاشم : مسيرة جبلية
#الحوار_المتمدن
#ساطع_هاشم أخترت اليوم صدفة في سوق السبت، عددًا قليلاً من الفاكهة الحمراء الصغيرة والتي وجدتها تشبه في حلاوتها طعم الحنين الى الماضي، اذا كان من الممكن القول أن للحنين طعم، فقد ذكرتني بالعديد من أشجار التفاح البرية، على الرغم من أنها ربما ليست برية، لكنها زرعت على اطراف القرية، وهناك أيضًا أشجار التين والكرز والجوز، وكلها متناثرة ومهملة والقسم الأكبر منها محروقة ومدمرة بفعل القصف الوحشي، بين الجبال النائمة والقائمة العظيمة، والقشرة الرمادية للصخور الحادة وضبابية الأشجار والنباتات البرية تغطيها.كان صباحا قاتما رغم ان السماء صافية ولكنها عديمة اللون، والأرض تبدو وكأنها بلا ظلال كما لو أن هناك نافذة مزججة تعلوها اتربة صفراء بينك وبين ماتراه امامك، او مثل سماء بحالة كسوف، وفي هذا الجو المغبر وصلنا الى صخور عمودية عبارة عن قطع حاد في جبل كبير يشبه إلى حد ما عمارة عالية، وتميل هذه الصخرة (العمارة) قليلا فوقنا وكأنها كتلة بناء فضفاضة يمكن أن تسقط علينا في اية لحظة إذا أعطيتها ركلة سريعة، وهناك لوح بارز من الحجر الناعم المائل إلى الحمرة مع العديد من النقوش التي حفرتها الطبيعة في اسفل هذا القطع الصخري.مشينا بمحاذاة تلك النقوش، ونحن نكافح للوصول الى القمة، وليس لدينا فكرة عما يبدو امامنا فهل هي أسطح منازل بين الأشجار او نوافذ داخل مساحة واسعة من هذا الجدار الأصفر المغبر، كل واحد منا حاول في ذهنه التخلص من ازدحام الافكار في رأسه عن ماهية هذه الجمادات التي تحيط بنا، وقام بالتركيز على الطريق الذي نمشي به والشجيرات والأشجار المحيطة بنا فقط، حتى لا يكون هناك أي خطأ غير مقصود ويسقط احدنا او جميعنا في أعماق الوادي.ومع اقترابنا من المكان الذي نقصده، واذا بضجيج ركض مفاجئ لخنزيرة برية ضخمة تجري خلال الشجيرات القريبة منا، وتتبعها أطفالها الثلاثة الصغار وهم يتزحلقون على العشب الندي، وبعد ذلك اختفت تلك المخلوقات وكل شيء حولها مثل السراب ووجدنا أنفسنا نقفز صعودًا وهبوطًا في الأجزاء شديدة الوعورة والتي تؤدي إلى المزيد من القطع شديد الانحدار، وشجيرات الجبل تستمر في اعاقتنا، وبحثنا عن طريق الخنزيرة عسى ان ينفعنا، ولم نجده، ولم تكن هناك علامات أو أصوات أخرى للحياة على الإطلاق ما عدا تلك الخنزيرة، ولا حتى النمل والبرغوث لأنها لا تزال شديدة البرودة.الذي نعرفه هو إنه اذا تهنا في المناطق التي لم نطرقها سابقا فيمكننا أن نأخذ المسار العلوي للطريق في كل مرة ينقسم فيها الطريق الى عدة تفرعات، وبعد ذلك يقودنا الطريق نفسه بالاتجاه الصحيح وتصبح العملية مجرد استمرار.واستغرقنا الأمر وقتًا طويلاً الى ان نجحنا في تطبيق هذه القاعدة، فوجدنا بوابة خشبية ملقاة لتكون معبراً فوق جدول ماء ضيق، ولابد ان كان لهذا الجدول قوة مائية كبيرة في السابق، لأنه قد نحت الصخور على جانبيه بسلاسة مع جريانه الهادر لكنه الآن لا يحمل سوى القليل من الماء.ومن هناك تتبعنا خطواتنا باتجاه القمة الاخيرة، عبر سجادة من حشائش نسير عليها فتبدو الأرض تحت اقدامنا مستوية والطريق معبد بعناية بحيث يمكن حتى للبغال وقوافل المهربين المشي فوقها وفي أي مكان عليها بدون ازعاج.وفي تلك الليلة لم نرغب بالمزيد من المتاعب، فنمنا على العشب الجاف، في مكان بين الأشجار، وكانت معنا نار مشتعلة من جذوع الأشجار الكبيرة تتكدس أمامنا وتحترق ويبدو سطحها أحمر/برتقالي وتتناثر منها شرارات اللهب في سماء الليل، وعتمة الجبل وقد اندمجت مع عتمة السماء بحيث لم تعد تفرق بينهما, فقد تلاشت الحدود تماما، وكان بعض الرعاة قد اشعلوا نيرانا مثل ......
#مسيرة
#جبلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739801
ساطع هاشم : پورتريه
#الحوار_المتمدن
#ساطع_هاشم امامي الان على الجدران من السقف إلى الأرض رسومات سريعة (سكيجات) معلقة, لأشخاص رسمتها في فترات ماضية، لوجوه بشر حقيقين، بالمواد الفحمية المظلمة او بالحبر الاسود. على واحدة منها هناك كتابة بدون تاريخ تقول: اذا كان فنا حقيقيا فسيتم اكتشافه عاجلاً أم آجلاًهل يقرأ ذلك الوجه المرسوم على تلك الورقة ما كتبته؟ وهل تراني هذه الوجوه الان مثلما اراها؟ وهل يجلب وجودي معها اليوم اهتمامها لتتذكرني؟ البعض يناديني بأصوات ناعمة، وآخرون غارقون بصمتهم وشوقهم الموحى، كأنهم ممسكين بشموع او فوانيس او مصابيح يدوية في اياديهم حتى اتمكن من ملاحظتهم بشكل أكثر وضوحًا، وانا اتخيلهم كالقلب النابض داخل كائن حي، بينما تضيء ألسنة اللهب الصغيرة المنبعثة من بضع مصابيح هنا وهناك على هذه الوجوه التي تنظر نحوي، وتجعل انوارها الخافتة ملامحهم تتغير وتتغير لتبدو مثل رسوم شبحية متحركة.مثل ما رأيت في الصيف الماضي وكأنه شبح امرأة شابة كانت تستلقي تحت اشعة الشمس على جانبها بجانب رجل، ورأسها مستند على فخذه، واحدى ذراعيها مثنية بحيث تلمس كفها ذقنها، بينما تحمل اليد الأخرى والمثنية أيضا زهرة ذابلة، ولا هي ولا هو منزعجين من الذباب الذي يتطاير حولهم ويقومون بضربه باستخدام مضرب الذباب عندما تهبط على أذرعهم وأرجلهم، وكان شعرها كستنائي وهي متوسطة الطول مع معصمين رقيقين واكتاف ضيقة وترتدي ملابس صيف شفافة.وغير بعيد عنهما هناك صبي في سن المراهقة يرقد ورأسه على يده اليسرى تحت ذقنه وعلى الجانبين من ركبته اليسرى اغصان يابسة ممدودة وفي متناول يده اليمنى متى شاء لكش الذباب.وإذا نظرت الى الخلف منهما يمكنك رؤية بقايا مجزأة لدراجة هوائية مربوطة بحجر اسمنتي كانت تقف في طريق ممر للمشاة يؤدي الى بناية، والبناية بها ممر يقسمها الى نصفين بثمانية غرف، أربعة غرف على كل جانب من الممر، والغرف متوسطة الحجم وبها شبابيك ومكان للمدفأة وهي خالية من الأثاث ما عدى افرشة بسيطة على الأرض.وقد قيل لنا بانه في الأيام الخوالي كان حارس البناية وعائلته يقيمون في احدى هذه الغرف ودائمًا على استعداد للمساعدة لكنهم قد هاجروا منذ سنة ربما لأنهم يعرفون أنهم لا يستطيعون التحرك بشكل سريع فيما لو تم اجبارهم على اخلاء المكان، فهم مهاجرون هاربون وبانتظار تصريحات الاقامة.وقد هاجروا مرة أخرى الى بلد آخر، وهم من جديد بانتظار تصريحات أخرى بالإقامة في مكان ما، وربما هم الان في غرفتهم الجديدة وقد تكون شبيهة بما في هذه البناية، بدون اثاث ما عدى افرشة بسيطة على الأرض.لكن نادل المقهى المجاور قال بان الحارس كان قلقاً، ويعاني من ضجر الليالي، وحتى عندما يخلد إلى النوم، فان أحلامه أكثر إرهاقًا من يقظته، مقتنعًا بأن المنزل به شبح يتسلل عبر حيطانه ويحاول الدخول الى غرفتهم، ويشكو من أنه يظل مستيقظًا في الليل على صوت العديد من السواح الذين يتزاوجون مع عشيقاتهم، او زوجاتهم الجدد، أو البغايا اللاتي يمكن ادخالهن بالخفاء، ويقول له صاحب المبنى ان هذا المكان ليس ديرًا، وإلا فكيف يُفترض بالناس أن يرفهوا عن أنفسهم؟هذا بلد السياحة وانفاق المال.ومرة قال للنادل، لا أعرف ماذا أفعل بالحزن الجاثم على كتفي مثل طائر، وهو يمسكني بقوة ويغير ثقله من هنا الى هناك بينما أتحرك للخلاص منه دون فائدة.وفي ليلة شتائية ظلماء معتمة اجتمع عليه الغضب واليأس مع المطر والريح، اخذ عائلته واشباحه وهرب. ......
#پورتريه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740439
ساطع هاشم : امرأة
#الحوار_المتمدن
#ساطع_هاشم غادرنا الطرق السريعة حول المطار ودخلنا في ضاحية معزولة، ارصفتها عريضة والمنازل بعيدة عن الشارع الاسفلتي، وعلى طول الطريق علقت بوسترات ودعايات إعلانية مختلفة، منها لشركات امن خاصة ومنها للازياء وأخرى للسيارات الحديثة او لباصات نقل البضائع، وهناك بنايات منفردة بين كل كيلومتر وآخر ومحاطة باسيجة عالية، وقد انعكست اشعة الشمس في منتصف النهار على جدران سطوحها البيضاء كما لو كانت أضواء كاشفة مسلطة عليها.متسلق الجبال بحاجة الى قمم مغطاة بالثلوج، اما هنا فما الذي احتاجه؟ كنت اعرف ان عليَّ النهوض فبعد ساعة عندي موعد مهم، لكني كنت مرتاحاً بالاستلقاء على الوسادة الزرقاء وبنعومة السرير وعندي انترنيت وطعام واغمضت عيني، وهنا لا يوجد مكان آمن بعد حلول الظلام، وبعد جهد واجهاد أجبرت نفسي واستيقضت من قيلولة منعشة لا طامعاً بالنهوض ولكن لان الوقت قد حان للنهوض، وقبل ان يتلاشى ضوء النهار.وجدتها تنتظرني، امراة قصيرة من الصعب تحديد عمرها ترتدي زياً تقليدياً بعض الشيء، سروالاً اسود وقميصاً احمر عليه زخارف بنفسجية وقد ساعدها على إخفاء شخصيتها، انفها حاد وفمها واسع وجميل وشفتها السفلية بها تجاعيد قليلة وخطوط، عيونها زرقاء قلقة برموش سوداء وكأنها مكحلة تومض وتغلق مثل البرق وتحدق مثل الحارس كانها تبحث عن شيء، ووجهها بيضوي طويل، وخمنت انها انجبت ثلاثة أطفال.ثم راجعت الرأي السريع، فلا المظهر ولا الشكل الجسدي ولا اللون ينفع هنا في تخمين هذه الشخصية، بل بحاجة الى من يفهم بالبحث بعمق في الاحداث الدامية الغامضة والدسائس والمكائد السرية للأشخاص مجهولين الهوية الذي جعلها تبدو على ما هي عليه، وهنا سيقال اليك ان تترك هذه السفسطة، وما عليك الا ان تختار كما فعل قدماء اهل اليونان بين عالمين احترام المرأة او السيطرة على المرأة.لكن من المعروف ان الاحداث الدامية لها تأثير على الذاكرة وجاذبية مغناطيسية على الناس، فاذا شاهدوا حادث سير مروع ذهب الجميع لرؤيته ولن ينسوا ما شاهدوا مدى الحياة، واذا صادفتهم حفلة اعدام أبرياء بالشوارع او جثث معلقة بالساحات، سترى تجمع الغوغاء من كل حدب وصوب حولها.وهكذا وجدت نفسي افكر بهذه المغناطيسية امام هذه الشخصية الغريبة التي عندي موعد معها الان، محاولاً اكتشاف الاحداث الدامية في تقاطيع وجهها، وبالتاكيد ساختار احترامها.ذهبنا الى مكان عام وقد جلس الجميع جنباً الى جنب وأكتافهم تلامس بعضها بعضا، وكان بينهم من يدخن بشراهة سيجارة بعد أخرى يرتدي بدلة مليئة بالثقوب نتيجة حروق السجائر، وكانت بالكاد تتكلم وعندما تتحدث كان صوتها خافتاً جداً وكانه يأتي من مكان بعيد، ثم سمعنا دوياً قوياً مثلما تضرب معدناً على معدن، وهرع الجميع لمعرفة ما حدث، اما هي فقد ظلت ساكنة في مكانها، ووضعت يدها بيدي واجبرتني على الجلوس بلا انفعال وتمتمت بشيء ما، اعتقد انها قالت:لا تكن واحداً من الغوغاءلكن فضولي كان اقوى مني، فسرت وراء الغوغاء، (وكانوا وكنا في الضلال نعومُ) وعندما عدت اليها كانت قد اختفت تماماً مثلما ظهرت، وفي الفندق ابلغني النادل وهو يسلمني مفتاح الغرفة بان علي اخلاء الفندق غداً في الساعة الحادية عشر صباحاً، بدون ان يوضح لي الأسباب.حملت حقيبتي وخرجت الى الشارع وانا أثرثر كالارملة مع نفسي:لقد عملها الغوغاء ......
#امرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741162