الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر رفاعية : الرد على القرآنيين في مسألة الزنى - أحمد صبحي منصور أنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية طالما أنّك ستأتي وفي موقع "الحوار المتمدن" ,أكبر معاقل التنوير الناطقة بالعربية لتشتم المولود الذي يأتي لأبوين دون موافقة شريعة محمد بن آمنة على زواج والديه وتقول عنه أنّه ابن زنا ويستحق والديه الجلد والتشهير, فيسعدني على ذات الموقع أن أخبرك بأنَ الزواج وفق الشريعة المحمّدية ما هو في كثير من جوانبه سوى دعارة قسرية واستعباد جنسي. وإن كنت ستأتي وتغلّف سمومك الاجتماعيّة المستندة على كتاب الجريمة المقدّسة المسمّى بالقرآن تحت غطاء الحفاظ على مصلحة الطفل والأسرة, فأودّ إخبارك بأنّه ما من شرعة اجتماعيّة ظلمت الطفل والمرأة أكثر من شريعة محمّد الذي تتباهى بها أمامنا . تأتون هنا في الحوار المتمدن وباسم الإصلاح الإسلامي تبررون للمجتمع المسلم في الدول العربية ملاحقة الناس في فراشهم, وتطالبون بنشر رذيلة الحدود الإسلاميّة وتسوّغون التعدي على حقوق الناس وحرياتهم وتشتمونهم في شرفهم وتطالبون بفضحهم والتشهير بهم وضربهم أمام الملأ وتطلقون على مولودهم اسم ابن الزنا, كل ذلك فقط لأنّهم لم يأخذوا رأي محمّد في هذه العلاقة الجنسيّة, ثم تطلقون على أنفسكم المستنيرون, وتظنّون أنكم تحملون للناس مشاعل النور! كل الذي ذكرته يا أحمد صبحي منصور في مقالك المليء بغبار صحراء محمد بن آمنة حول مفهوم "ابن الزنا" ينطبق على اللقيط مجهول الأبوين وليس على ابن العلاقة الجنسية بين بالغين راشدين عاقلين قاما بفعل جنسي دون أخذ رأي محمد ورأي والد الفتاة -يعني دون زواج إسلامي - ثم نتج عن هذه العلاقة أطفال فقاموا بتربيتهم وكوّنوا فيما بينهم أسرة. أما الزواج الإسلامي فما هو إلّا عقد نكاح ووطئ المرأة بإذن والدها أو بأمره مقابل مبلغ من المال يدفعه الناكح للزوجة مقابل استحلال فرجها. كنت أودّ هنا إجراء مقارنة بين هذا الزواج وبين الدعارة, ولكن احتراماً لكل الناس الذين لهم مكان في القلب أنأى أن أحملهم جريمة كتاب لا يحفظون منه سوى الفاتحة. قال محمد: وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ &#1754-;---------------- وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم &#1754-;---------------- بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ &#1754-;---------------- فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ. يعني لو مش معاك مال كافي تشتري بيه ابنة رجل مسلم حر, فاذهب واشتر بالقليل من المال ابنة أحد الملحدين من سوق النخاسة ومتع نفسك بيها. هذا هو تفسير الآية يا أهل الترقيع. قال محمد: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا}تبتغوا بأموالكم يا شيخ أحمد .. نكاح وملكات يمين... عادي ده شرع ربنا.. لو معاك فلوس تبقى تروح تشتري امرأة ابنة رجل حر لم ينكحها من قبلك أحد غير معروف, اما لو مش معاك فلوس فبتروح تشتري وحدة جعلها المسلمون لك ولغيرك سبيلاً جنسيّاً لمن شاء أن ينكحها متى شاء. ثم تسألون من أين اتتكم داعش, ومن أين أتت داعش بتعاليمها! بينما الجنس بالتراضي خارج مؤسسة الرضا الذكوري المحمدي فهو زنا ويستحق التشهير والجلد, حتى لو كان طرفي العلاقة بالغين راشدين وبكامل الأهليّة. مش ك ......
#الرد
#القرآنيين
#مسألة
#الزنى
#أحمد
#صبحي
#منصور
#أنموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734662
زاهر رفاعية : رواية سالم من الجنوب الحلقة الخامسة عشرة
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية صحا الطبيب من نومه على صوت جلبة أهل القرية, و كأي طبيب أقسم على شرف المهنة أمر الجميع بإخلاء المستوصف فاصطفّ الجميع في الخارج, و كان أول نبأ تسرّب لهم عن لسان الطبيب بعد دقائق هو أنّ الجنديين قد فارقا الحياة بالفعل. أما سالم, فينتظره الموت أو جراحة عاجلة تعيد أحشاءه حيث يجب أن تكون, لذا فالطبيب ينشد معونة أهل القرية, واحداً لمناولته آلات الجراحة أثناء القيام بالمهمة وآخر يتبرّع بجزء من دمه لسالم الّذي فقد الكثير منه. وبالفعل اختار الطبيب شابّاً هو ابن بائع الحليب الّذي تعلّم شيء من طب الحيوانات بحكم مساعدته لأبيه في رعاية الأبقار وتوليدها, أما المتبرّع بالدّم فلم يكن إيجاده سهلاً, لأنّ الطبيب فحص كل بطاقات الجمع المحتشد فلم يجد زمرة دم تلائم دم سالم, فأصيب الجميع بخيبة أمل, قبل أن يسأل الطبيب إن كان ثمّة من في القرية يمكن أن يعطي سالماً بعضاً من الدّماء, فأخبره الجمع أنّ جمعاً آخر من الناس يرابطون عند المفوّضية و الّتي تبعد عن المستوصف خمس دقائق على متن عربة الحصان, فلم يتأخر الطبيب ثانية واحدة قبل أن يمتطي العربة ويحثّ الحصان على الرّكض باتجاه المفوّضية, ولكن خيبة أمله كانت كبيرة حين لم يجد هناك أيضاً من بمقدوره بذل دماءه لابن قريته.في غمرة يأسهم سمعوا مقترحاً من طبّال القرية يذكّرهم أنّ القوّاد لا زال يشخر في فراشه, عند عريشة المومسات في آخر الطريق المؤدّي للقرية, وكاد ابن سالم أن يفتك بالطّبال قبل ان يتنبه إلى أنّ القوّاد قد يكون بالفعل آخر أمل لأبيه في الحياة, إذا ما شاءت المصادفة أن يكون دمه مماثلاً لدماء سالم.(معاذ الله أن يختلط دم أبي بدم القوّاد, ولكني أرجو أن يكون دم القوّاد مناسباً) قالها ابن سالم في سرّه. حين وصلوا هناك لم يكن القوّاد نائماً ولا مومستاه, إلّا أنّ دماء القوّاد بعكس دماء المومس البدين لم تكن ملائمة لمنح سالم منها شيئاً, فالتمعت عينا القوّاد وكأنّه وقع على كنز, لأنّ عشرة دراهم كانت كفيلة أن يأمر القوّاد مومسه بإنقاذ روح تائهة من الحزن في أفضل الأحوال, أمّا الآن وهو يملك سلطة الحياة و الموت من خلال الدماء التي تجري في عروق المومس, فالمبلغ كان حاسماً حين نطق به القوّاد (أريد طوق الذّهب الّذي على جيد زوجة سالم) .لم يكن للطبيب أن يتفاوض مع القوّاد فحملهما كليهما -القوّاد والمومس- في عربته وعاد للمستوصف مروراً بالمفوّضية. حين رأى ابن سالم وجه القوّاد صاح بأعلى صوته (الموت خيرٌ لأبي من أن يعيش بدم قوّاد في عروقه) هدّأ الطبيب من روعه و أخبره أن دماء المومس من ستسري في عروق أبيه لا دماء القوّاد, فبصق الشاب بحنق على الأرض لأنّه لن يتسنّ له بعد اليوم أن يستمني بمخيلة تجتاحها تلك المومس كما هو الحال الآن, ذلك أنّه سيشعر وكأنّه يستمني على أبيه, ولم يكن هناك من خيار آخر فهبّ من فوره وفكّ العربة عن الحصان واعتلاه قاصداً بيتهم كي يجلب الذّهب للقوّاد, وانتصاراً على الوقت أمر الطبيب المومس وقوّادها بالسير ناحية المستوصف. حين وصل ابن سالم لبيتهم كانت نسوة القرية قد سمعن صوت الأعيرة النّارية القادم من جهة المفوّضية ولكن واحدة منهنّ لم تجرؤ على الخروج من بيتها, كما انّ ابن سالم لم يكلّف نفسه عناء شرح ما جرى للنسوة بل اخبر أمّه على عجل أنّ زوجها يأمرها بفكّ الطوق لأنّه يحتاجه, ولم تتلكّأ زوجة سالم في فكّ هدية عرسها والدّفع بها لابنها الّذي بدا لها أكثر من مجرد قنّاص بالبول لاسيّما من فوق الحصان الأشهب, ولكنّها سألته على عجل لمَ يحتاج سالم للذهب؟ فأخبرها ابنها ما ظنّته هذر أطفال (سيدفع به للمومس يا أمّاه!) ولم ينتظر ......
#رواية
#سالم
#الجنوب
#الحلقة
#الخامسة
#عشرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734885