شكيب كاظم : فاطمة المحسن في الرحلة الناقصة رصد حيوات المثقفين العراقيين
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابها التوثيقي السِيَري (الرحلة الناقصة) الذي تهديه إلى فالح عبد الجبار؛ رفيق هذه الرحلة، والذي ناف على المئتين وعشرين صفحة، تنقل الأديبة والباحثة العراقية المغتربة الدكتورة فاطمة المحسن، قراءها في رحلة طويلة ومضنية، امتدت عقوداً من الزمن، منذ الطفولة المبكرة في الجنوب العراقي ومدينتَيْ سوق الشيوخ والناصرية تحديداً، ثم انتقال أبيها وظيفيا إلى بغداد، وكانت قد بلغت العاشرة من عمرها، واشتغالها في مجلة (الإذاعة والتلفزيون) صحفية والتي كان يترأس تحريرها الشاعر زهير الدجيلي، وفيها تلتقي بثلة من الصحفيين العراقيين؛ زهير الجزائري، ومخلص خليل، وجمال العتابي، وسهيل سامي نادر، والصاخب ذي الضحكة المجلجلة التي تكون بمثابة تنفيس عن الأسى المخيّم في الروح؛ رياض قاسم، ومن ثم فالح عبد الجبار، وتالياً الانتقال للعمل في جريدة (طريق الشعب) محررة ومندوبة، أواسط عقد السبعين من القرن العشرين وحتى أواخره، واشتداد العصف الأمني واضطرارها إلى التخفي ولبس العباءة للتمويه، وزيارة زميلها في الجريدة الشاعر، يوسف الصائغ، تزوره في بيته صحبة زوجته، كي تنقل له هواجسها، حاثة إياه على المغادرة، لكن تجده قد وطّنَ النفس على البقاء، تزوره مودعة بعد أن أطلق سراحها من التوقيف، متذكرة تلك الأيام القاسية والمضمخة بعنفوان الشباب واندفاعاته التي تقترب من التهور، تستذكرها وتعاتب ذاتها لأنها جعلتها تدفع الضريبة الباهظة، هم ما كانوا يطلبون سوى توقيعها، أو إعلان التخلي أو البراءة من تنظيمها، تناجي نفسها بعد أن مضى قطار العمر سراعاً نحو اللا أين، الذي لا ينتظر أحدا، وما الضير لو وقعتُ وخرجتُ مبكراً من هذا الجحيم، لأن خارطة تنظيمهم المحلي كانت أمام رجال الأمن، بعد اعتقال العديد من ذوي المراتب المتقدمة فيه، تلك الأيام القاسية المريرة التي ظلت تبهظ كاهلها وتؤذيها نفسيا، ولا تريد أن تتذكرها، لكن زوجها المفكر والمترجم والباحث الدكتور فالح عبد الجبار يحثها على كتابتها، كي تتخلص من كابوسيتها؛ قائلا لها تخلصي منها بالكتابة؛ بكتابتها، لكن تكتشف الحقيقة بعد فوات الأوان وضياع سنوات العمر التي لا تستعاد، فأمس الذي مر على قربه يعجز أهل الأرض عن رده، كما يقول المعري العظيم، مؤكدة أن الديمقراطية والدستور والقوانين مفردات لم تشغل أدبياتنا، بل شغلها نموذج واحد هُرِعنا إليه (..) الإتحاد السوفيتي؛ وهو أسوأ نظام طبقت فيه الاشتراكية، وكان في السبعينات قد وصل ذروة فساده وتفسخه، ولكن الإيمان الأعمى كان جزءا من طقوس العمل في الأحزاب الشمولية؛ والشيوعية فكرة شمولية، لا بد أن تدفعنا إلى تناسي عطوبها كلها، وهكذا كنت أنا التي لم أحظ بزيارة الإتحاد السوفيتي إلى اليوم، أرى نظامه مثال العدالة والتقدم! تراجع ص١-;-١-;-٢-;-.بعد أن ضاقت بها السبل، تقرر المغادرة، وكان يوما عصيباً، ولاسيما لامرأة شابة، وركوبها البغال والسير في طرق نيسمية ضيقة في تلك الجبال الشاهقة، كانت تلمح من خلال قمة جبل قنديل؛ تلمح النهر منسابا مثل أفعى، وتتسمع إلى همهمات البغال، وهمسات تأتيها من بعيد، ثمة حزن مخيّم كالنعي، في رحلة لم تك تحسب أنها ستكون عمرا كله، لكن أمل العودة الذي ما خبا بين جوانحها، ظل يراودها في أحلامها وقتا طويلاً، وظلت معها مفكرتها المحشوة بأرقام الهواتف؛ دفترها الصغير، المتورم بالمواعيد والإشارات التي لا يفك رموزها سواها، والتي يتطلبها عملها الحزبي والطلابي، تضع خطوطا حمرا وخضرا وسودا، وإذ تقول إنها رمت هذا الدفتر في مكب للزبالة في بودابست، تستدرك أن ربما ضاعت تلك المفكرة بين حقائب ارتحالها، ولكن المؤكد أن فقدانها قد جرى ......
#فاطمة
#المحسن
#الرحلة
#الناقصة
#حيوات
#المثقفين
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735160
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابها التوثيقي السِيَري (الرحلة الناقصة) الذي تهديه إلى فالح عبد الجبار؛ رفيق هذه الرحلة، والذي ناف على المئتين وعشرين صفحة، تنقل الأديبة والباحثة العراقية المغتربة الدكتورة فاطمة المحسن، قراءها في رحلة طويلة ومضنية، امتدت عقوداً من الزمن، منذ الطفولة المبكرة في الجنوب العراقي ومدينتَيْ سوق الشيوخ والناصرية تحديداً، ثم انتقال أبيها وظيفيا إلى بغداد، وكانت قد بلغت العاشرة من عمرها، واشتغالها في مجلة (الإذاعة والتلفزيون) صحفية والتي كان يترأس تحريرها الشاعر زهير الدجيلي، وفيها تلتقي بثلة من الصحفيين العراقيين؛ زهير الجزائري، ومخلص خليل، وجمال العتابي، وسهيل سامي نادر، والصاخب ذي الضحكة المجلجلة التي تكون بمثابة تنفيس عن الأسى المخيّم في الروح؛ رياض قاسم، ومن ثم فالح عبد الجبار، وتالياً الانتقال للعمل في جريدة (طريق الشعب) محررة ومندوبة، أواسط عقد السبعين من القرن العشرين وحتى أواخره، واشتداد العصف الأمني واضطرارها إلى التخفي ولبس العباءة للتمويه، وزيارة زميلها في الجريدة الشاعر، يوسف الصائغ، تزوره في بيته صحبة زوجته، كي تنقل له هواجسها، حاثة إياه على المغادرة، لكن تجده قد وطّنَ النفس على البقاء، تزوره مودعة بعد أن أطلق سراحها من التوقيف، متذكرة تلك الأيام القاسية والمضمخة بعنفوان الشباب واندفاعاته التي تقترب من التهور، تستذكرها وتعاتب ذاتها لأنها جعلتها تدفع الضريبة الباهظة، هم ما كانوا يطلبون سوى توقيعها، أو إعلان التخلي أو البراءة من تنظيمها، تناجي نفسها بعد أن مضى قطار العمر سراعاً نحو اللا أين، الذي لا ينتظر أحدا، وما الضير لو وقعتُ وخرجتُ مبكراً من هذا الجحيم، لأن خارطة تنظيمهم المحلي كانت أمام رجال الأمن، بعد اعتقال العديد من ذوي المراتب المتقدمة فيه، تلك الأيام القاسية المريرة التي ظلت تبهظ كاهلها وتؤذيها نفسيا، ولا تريد أن تتذكرها، لكن زوجها المفكر والمترجم والباحث الدكتور فالح عبد الجبار يحثها على كتابتها، كي تتخلص من كابوسيتها؛ قائلا لها تخلصي منها بالكتابة؛ بكتابتها، لكن تكتشف الحقيقة بعد فوات الأوان وضياع سنوات العمر التي لا تستعاد، فأمس الذي مر على قربه يعجز أهل الأرض عن رده، كما يقول المعري العظيم، مؤكدة أن الديمقراطية والدستور والقوانين مفردات لم تشغل أدبياتنا، بل شغلها نموذج واحد هُرِعنا إليه (..) الإتحاد السوفيتي؛ وهو أسوأ نظام طبقت فيه الاشتراكية، وكان في السبعينات قد وصل ذروة فساده وتفسخه، ولكن الإيمان الأعمى كان جزءا من طقوس العمل في الأحزاب الشمولية؛ والشيوعية فكرة شمولية، لا بد أن تدفعنا إلى تناسي عطوبها كلها، وهكذا كنت أنا التي لم أحظ بزيارة الإتحاد السوفيتي إلى اليوم، أرى نظامه مثال العدالة والتقدم! تراجع ص١-;-١-;-٢-;-.بعد أن ضاقت بها السبل، تقرر المغادرة، وكان يوما عصيباً، ولاسيما لامرأة شابة، وركوبها البغال والسير في طرق نيسمية ضيقة في تلك الجبال الشاهقة، كانت تلمح من خلال قمة جبل قنديل؛ تلمح النهر منسابا مثل أفعى، وتتسمع إلى همهمات البغال، وهمسات تأتيها من بعيد، ثمة حزن مخيّم كالنعي، في رحلة لم تك تحسب أنها ستكون عمرا كله، لكن أمل العودة الذي ما خبا بين جوانحها، ظل يراودها في أحلامها وقتا طويلاً، وظلت معها مفكرتها المحشوة بأرقام الهواتف؛ دفترها الصغير، المتورم بالمواعيد والإشارات التي لا يفك رموزها سواها، والتي يتطلبها عملها الحزبي والطلابي، تضع خطوطا حمرا وخضرا وسودا، وإذ تقول إنها رمت هذا الدفتر في مكب للزبالة في بودابست، تستدرك أن ربما ضاعت تلك المفكرة بين حقائب ارتحالها، ولكن المؤكد أن فقدانها قد جرى ......
#فاطمة
#المحسن
#الرحلة
#الناقصة
#حيوات
#المثقفين
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735160
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - فاطمة المحسن في(الرحلة الناقصة ) رصد حيوات المثقفين العراقيين
كاظم الخليلي : الرحلة الطولى
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الخليلي ثملٌ .. أبطئ القلبُ خطاه في أولى المحطات وتأخرت قافلة ُالعشاق عن شباك التذاكر ولم يصل القطار ... غطت أمطارٌ غامقة ٌ وجه طريق هجرات الغاضبين وأستحضرَ الحريرُ دواويناً خطها التقبيلُ والدمعُ وتمادى الأنتظار .. عبرَ القاربُ بالمهزومين وأستبشرَ المخلوعون عن شمسِ الربيع بهلال ٍ ظَلَّ طريق العيد فهوى مستسلما ً عند أقدام جبال حكيمة ٍ لم تنبئ الشعبَ بهمس ثعالب ٍ أعلنوا السطو قبيل منحدر النهار ، توهجت أشواقُ القلوب الساذجة وأنتظرَ الجيشُ المهزوم من أمل ٍ وعادت الريحُ الى باحة الغروب ِ بلا أخبار .. تلكأ المسيرُ بأقدام الضحايا المغدورين وتعثرت أذيالُ سبايا المنصورين بأطراف ِ زوايا واد ٍ ما حالفهُ الحظ منذ سنين .. لقاء الأمطار ، هربَ العدلُ مع الدخان ِ في سرب حمام ٍ وأصطدم التفكيرُ بسد ٍ كلامي ٍ ألقى به الهاربون الى أعماق أخاديد غيوم ٍ مهترئة ٍ ففاضت أسواق المنكوبين من الجوع ِ شرار ، هاجَ حنينُ الحقل ِ بصدر الأوراق الى لون ٍ ليس له لون وأشتبكَ الطينُ مع النحل ِ وأحمر خجولا ً من وحدته ِ الصبار ، ترك الثائرُ خفقاتٍ من النهر ِ حـُفِرت على ظهر صخور ٍ تتمددُ في أرض ِ سجان ٍ غابت عن عين البوم ِ فتناءى نزيفُ الأنفاس الى كبت ٍ وبعينيه تغطى الانفجار ، سقطَ البردُ بعين الصبح ِ وأرتجفَ الخوفُ بأشلاء ِ بيوتٍ قضت الليلَ على باب الجامعِ وأرتدت أسمالَ شحاد ٍ قائدة ُ الإعصار ، تغزلَ الجرحُ بريشاتٍ لطائرٍ حرٍ نكث العهدَ مع المألوفِ في الجمع ِ وتململَ النومُ بمنتصف السهرةِ الكبرى وأشتهى كللُ الكتفِ من الدفئ إزار ، دارت الأحلامُ في تيه ٍ وأستدلَ نعاسُ الرمشِ الى درب أرتعاش الشفة ِ وتناوب الصحو دوار ، دثرَ الفاهُ حروفا ً لم يقلها بسعال ٍ خافت ٍ وأرتدت العينُ وشاحا ً صامتا ً صارَ الطريق الى الحب ِ فرار ، نهضَ الليلُ مع الأغنيةِ النائحة ِ وأرتدى الفجرُ رداء الرحلة الطولى فتركتُ أمتعتي تـَعـِبا ً .. وحملتُ الإنكسار ، مشت الأنفاسُ خادشة ً نومَ الطيور ِ وتقبلت الأقدامُ صلافة الخطوِعلى إيقاع تغيير المسار ، كان الظلامُ غزيراً ولن يدرك متساهلٌ لم يرتكب الخطوة الأولى بأنهُ قد عقد الصلح مع الانتحار . ......
#الرحلة
#الطولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744466
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الخليلي ثملٌ .. أبطئ القلبُ خطاه في أولى المحطات وتأخرت قافلة ُالعشاق عن شباك التذاكر ولم يصل القطار ... غطت أمطارٌ غامقة ٌ وجه طريق هجرات الغاضبين وأستحضرَ الحريرُ دواويناً خطها التقبيلُ والدمعُ وتمادى الأنتظار .. عبرَ القاربُ بالمهزومين وأستبشرَ المخلوعون عن شمسِ الربيع بهلال ٍ ظَلَّ طريق العيد فهوى مستسلما ً عند أقدام جبال حكيمة ٍ لم تنبئ الشعبَ بهمس ثعالب ٍ أعلنوا السطو قبيل منحدر النهار ، توهجت أشواقُ القلوب الساذجة وأنتظرَ الجيشُ المهزوم من أمل ٍ وعادت الريحُ الى باحة الغروب ِ بلا أخبار .. تلكأ المسيرُ بأقدام الضحايا المغدورين وتعثرت أذيالُ سبايا المنصورين بأطراف ِ زوايا واد ٍ ما حالفهُ الحظ منذ سنين .. لقاء الأمطار ، هربَ العدلُ مع الدخان ِ في سرب حمام ٍ وأصطدم التفكيرُ بسد ٍ كلامي ٍ ألقى به الهاربون الى أعماق أخاديد غيوم ٍ مهترئة ٍ ففاضت أسواق المنكوبين من الجوع ِ شرار ، هاجَ حنينُ الحقل ِ بصدر الأوراق الى لون ٍ ليس له لون وأشتبكَ الطينُ مع النحل ِ وأحمر خجولا ً من وحدته ِ الصبار ، ترك الثائرُ خفقاتٍ من النهر ِ حـُفِرت على ظهر صخور ٍ تتمددُ في أرض ِ سجان ٍ غابت عن عين البوم ِ فتناءى نزيفُ الأنفاس الى كبت ٍ وبعينيه تغطى الانفجار ، سقطَ البردُ بعين الصبح ِ وأرتجفَ الخوفُ بأشلاء ِ بيوتٍ قضت الليلَ على باب الجامعِ وأرتدت أسمالَ شحاد ٍ قائدة ُ الإعصار ، تغزلَ الجرحُ بريشاتٍ لطائرٍ حرٍ نكث العهدَ مع المألوفِ في الجمع ِ وتململَ النومُ بمنتصف السهرةِ الكبرى وأشتهى كللُ الكتفِ من الدفئ إزار ، دارت الأحلامُ في تيه ٍ وأستدلَ نعاسُ الرمشِ الى درب أرتعاش الشفة ِ وتناوب الصحو دوار ، دثرَ الفاهُ حروفا ً لم يقلها بسعال ٍ خافت ٍ وأرتدت العينُ وشاحا ً صامتا ً صارَ الطريق الى الحب ِ فرار ، نهضَ الليلُ مع الأغنيةِ النائحة ِ وأرتدى الفجرُ رداء الرحلة الطولى فتركتُ أمتعتي تـَعـِبا ً .. وحملتُ الإنكسار ، مشت الأنفاسُ خادشة ً نومَ الطيور ِ وتقبلت الأقدامُ صلافة الخطوِعلى إيقاع تغيير المسار ، كان الظلامُ غزيراً ولن يدرك متساهلٌ لم يرتكب الخطوة الأولى بأنهُ قد عقد الصلح مع الانتحار . ......
#الرحلة
#الطولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744466
الحوار المتمدن
كاظم الخليلي - الرحلة الطولى
عماد ابو حطب : الربع الأخير من الرحلة
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب مع اقتراب الربع الأخير من الرحلة*عندما تصاب بالعنانة يقفز السؤال المسكوت عنه علنا :"ماذا تتوقع حياتك بعد الخامسة والستين،اهو انسحاب من مجتمع لا يرى الذكورة إلا من بين الفخذين،"قبيل هذ التاريخ كنت دوما اتسائل وكانت هي تسأل:"ما الداعي من وجودك هنا،خيالا للمآتة، فلترحل وجودك أصبح معرقلا لحياة الاخرين،لم أكن افهم الجواب على السؤال الأبدي:تكون أو لا تكون ؟"،الآن أدرك أنني لم أكن موجودا ابدا،فمن يحتاج لظل لا يهش ولا ينش،حتى في السرير لا يستطيع قيام الليل. ......
#الربع
#الأخير
#الرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750752
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب مع اقتراب الربع الأخير من الرحلة*عندما تصاب بالعنانة يقفز السؤال المسكوت عنه علنا :"ماذا تتوقع حياتك بعد الخامسة والستين،اهو انسحاب من مجتمع لا يرى الذكورة إلا من بين الفخذين،"قبيل هذ التاريخ كنت دوما اتسائل وكانت هي تسأل:"ما الداعي من وجودك هنا،خيالا للمآتة، فلترحل وجودك أصبح معرقلا لحياة الاخرين،لم أكن افهم الجواب على السؤال الأبدي:تكون أو لا تكون ؟"،الآن أدرك أنني لم أكن موجودا ابدا،فمن يحتاج لظل لا يهش ولا ينش،حتى في السرير لا يستطيع قيام الليل. ......
#الربع
#الأخير
#الرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750752
الحوار المتمدن
عماد ابو حطب - الربع الأخير من الرحلة
فاطمة ناعوت : الرحلةُ المقدّسةُ في أرضِ مصرَ
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت بعد غدٍ، ١-;- يونيو، تتجددُ ذكرى حدثٍ تاريخيٍّ مشهود من تاريخ مصرَ الثريّ. هو اليوم الذي دخلت فيه مصرَ السيدةُ العذراءُ، مريمُ المُطهّرة، حاملةً على ذراعيها طفلَها السيد المسيح عليهما السلام، هربًا من هيرودس الروماني، ملك فلسطين آنذاك، الذي تعهد بقتل كل طفل يولد، خوفًا من أن يصير الطفلُ ملكًا ينازعُه الحكم، كما أخبرته النبوءاتُ. ولم يدرِ هيرودس أن الملك الذي تقصده النبوءة، ملكٌ روحيٌّ رسولُ سلام، زاهدٌ في نِعم الدنيا، لا يعبأ بالذهب والياقوت والقصور، لأن مملكته ليست من هذا العالم. احتضنت مصرُ الطيبةُ بين ذراعيها هذا الطفل المبارك لتحميه من القتل في فلسطين، ولم تتركه يمضي مع والدته إلا بعد موت السفاح هيرودس، فعاد ووالدتُه ورفيقُ الرحلة "القديس يوسف النجار" إلى فلسطين من جديد، بعدما مكثوا في مصر أعوامًا ثلاثة، باركوا كل شبر فيها.رحلة العائلة المقدسة لأرض مصر، هو امتيازٌ روحي وتاريخي لبلدنا العظيم دونًا عن سائر بلاد العالم. فأيُّ أرضٍ سوى أرض مصر الطيبة استقبلت ذاك الوليد الجليل، وأمَّه أطهر نساء العالمي؟! طوته مصرُ بين جناحيها، وحماه اللهُ ليكبُرَ ويغدو رسولَ السلام للإنسانية كافة، "يجول يصنع خيرًا"، بعدما طوّبه اللُه في القرآن الكريم بالسلام عليه: "يومَ وُلِد ويومَ يموتُ ويم يُبعثُ حيّا". أرضُنا الطيبةُ كانت لتلك العائلة: “ربوةً ذات قرار ومعين". جالت في أرضنا المصرية سيدةُ الفضيلة البتول؛ فتفجّرت تحت قدميها عيونُ الماء، وشقشقت في كل بقعةٍ وطئتها زهورُ البيلسان، فامتلأت أرضُنا بخصب لا يبور، وإن بارت بقاع الأرض، وبركةٍ لا تنفد، ونور ساطع لا يذوي.فقط أرضُ مصرَ، من بين أراضي الكون الشاسعات، اختارتها العائلةُ المقدسة ملجأً وسكنًا، فأحسنتْ أرضُنا الدافئةُ استقبال ذلك الوفدَ الكريم، وضمّت بين شغاف قلبها طفلاً قدسيًّا، لتحميه من قاتل الأطفال. طافت العائلةُ المطوّبة من شرق مصر إلى غربها إلى جنوبها ثم عادت من حيث أتت. دخلوا مصرَ من باب "رفح"، ثم "العريش". ومن سيناء" الشريفة، دخلوا "تل بسطا" بالزقازيق. وظمأ الطفلُ ولم ينجدهم أحدٌ بشربة ماء، وبكت الأمُّ الصغيرةُ، فتفجّرت بئرُ ماء تحت قدمي الشجرة، وارتووا. واستأنفوا الرحلةَ إلى "مُسطرد" ثم "بلبيس" ثم شمالا نحو "سمنّود"، ثم غربًا نحو "البُرّلس"، ثم "سخا"، ثم "وادي النطرون". بعدها دخلوا منطقة "المطرية" و"عين شمس". بعد ذلك ارتحلوا إلى "الفسطاط"/بابليون، بمصر القديمة فاختبئوا في مغارة، محلُّها الآن كنيسة "أبو سرجة" الأثرية. بعدها دخلوا "المعادي"، ثم سافروا جنوبًا نحو صعيد مصر ومكثوا برهةً في قرية "البهنسا". ومن بعدها ارتحلت العائلةُ المقدسة جنوبًا نحو “سمالوط” ومنها عبرت النيل شرقًا حيث "جبل الطير" ودير السيدة العذراء. ثم عبروا من جديد من شرق النيل إلى غربِه إلى حيث بلدة "الأشمونيين" التي شهدت بركاتٍ عديدةً للسيد المسيح. ثم ساروا جنوبًا نحو"ديروط" ثم "القوصية" ثم غربًا حيث قرية "مير". إلى أن دخلت العائلةُ الطيبةُ منطقةَ "دير المحرّق"، في قلب مصر، وهي أهم محطّات الرحلة المقدسة، حيث استقرّت بها الأسرةُ قرابة النصف عام؛ وشُيّدت فيما بعد أقدمُ كنيسة في التاريخ في المكان الذي شهد طفولةَ المسيح عليه السلام. بعدها كانت محطتّهم الأخيرة بمغارة صغيرة جميلة في "جبل درنكة" بأسيوط، لتبدأ بعدها رحلة العودة إلى أرض فلسطين. طوال تلك الرحلة الشاقة، كانت أرضُنا تذوبُ رحمةً تحت قدمي الفتاة التي اصطفاها الُله لتحملَ في خِصرها الرسولَ المُطّوب؛ فكان وأمُّه آيةً. تفجرت عيونُ الماء في الصحراء القواحل، ونبتت زهورٌ ......
#الرحلةُ
#المقدّسةُ
#أرضِ
#مصرَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758632
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت بعد غدٍ، ١-;- يونيو، تتجددُ ذكرى حدثٍ تاريخيٍّ مشهود من تاريخ مصرَ الثريّ. هو اليوم الذي دخلت فيه مصرَ السيدةُ العذراءُ، مريمُ المُطهّرة، حاملةً على ذراعيها طفلَها السيد المسيح عليهما السلام، هربًا من هيرودس الروماني، ملك فلسطين آنذاك، الذي تعهد بقتل كل طفل يولد، خوفًا من أن يصير الطفلُ ملكًا ينازعُه الحكم، كما أخبرته النبوءاتُ. ولم يدرِ هيرودس أن الملك الذي تقصده النبوءة، ملكٌ روحيٌّ رسولُ سلام، زاهدٌ في نِعم الدنيا، لا يعبأ بالذهب والياقوت والقصور، لأن مملكته ليست من هذا العالم. احتضنت مصرُ الطيبةُ بين ذراعيها هذا الطفل المبارك لتحميه من القتل في فلسطين، ولم تتركه يمضي مع والدته إلا بعد موت السفاح هيرودس، فعاد ووالدتُه ورفيقُ الرحلة "القديس يوسف النجار" إلى فلسطين من جديد، بعدما مكثوا في مصر أعوامًا ثلاثة، باركوا كل شبر فيها.رحلة العائلة المقدسة لأرض مصر، هو امتيازٌ روحي وتاريخي لبلدنا العظيم دونًا عن سائر بلاد العالم. فأيُّ أرضٍ سوى أرض مصر الطيبة استقبلت ذاك الوليد الجليل، وأمَّه أطهر نساء العالمي؟! طوته مصرُ بين جناحيها، وحماه اللهُ ليكبُرَ ويغدو رسولَ السلام للإنسانية كافة، "يجول يصنع خيرًا"، بعدما طوّبه اللُه في القرآن الكريم بالسلام عليه: "يومَ وُلِد ويومَ يموتُ ويم يُبعثُ حيّا". أرضُنا الطيبةُ كانت لتلك العائلة: “ربوةً ذات قرار ومعين". جالت في أرضنا المصرية سيدةُ الفضيلة البتول؛ فتفجّرت تحت قدميها عيونُ الماء، وشقشقت في كل بقعةٍ وطئتها زهورُ البيلسان، فامتلأت أرضُنا بخصب لا يبور، وإن بارت بقاع الأرض، وبركةٍ لا تنفد، ونور ساطع لا يذوي.فقط أرضُ مصرَ، من بين أراضي الكون الشاسعات، اختارتها العائلةُ المقدسة ملجأً وسكنًا، فأحسنتْ أرضُنا الدافئةُ استقبال ذلك الوفدَ الكريم، وضمّت بين شغاف قلبها طفلاً قدسيًّا، لتحميه من قاتل الأطفال. طافت العائلةُ المطوّبة من شرق مصر إلى غربها إلى جنوبها ثم عادت من حيث أتت. دخلوا مصرَ من باب "رفح"، ثم "العريش". ومن سيناء" الشريفة، دخلوا "تل بسطا" بالزقازيق. وظمأ الطفلُ ولم ينجدهم أحدٌ بشربة ماء، وبكت الأمُّ الصغيرةُ، فتفجّرت بئرُ ماء تحت قدمي الشجرة، وارتووا. واستأنفوا الرحلةَ إلى "مُسطرد" ثم "بلبيس" ثم شمالا نحو "سمنّود"، ثم غربًا نحو "البُرّلس"، ثم "سخا"، ثم "وادي النطرون". بعدها دخلوا منطقة "المطرية" و"عين شمس". بعد ذلك ارتحلوا إلى "الفسطاط"/بابليون، بمصر القديمة فاختبئوا في مغارة، محلُّها الآن كنيسة "أبو سرجة" الأثرية. بعدها دخلوا "المعادي"، ثم سافروا جنوبًا نحو صعيد مصر ومكثوا برهةً في قرية "البهنسا". ومن بعدها ارتحلت العائلةُ المقدسة جنوبًا نحو “سمالوط” ومنها عبرت النيل شرقًا حيث "جبل الطير" ودير السيدة العذراء. ثم عبروا من جديد من شرق النيل إلى غربِه إلى حيث بلدة "الأشمونيين" التي شهدت بركاتٍ عديدةً للسيد المسيح. ثم ساروا جنوبًا نحو"ديروط" ثم "القوصية" ثم غربًا حيث قرية "مير". إلى أن دخلت العائلةُ الطيبةُ منطقةَ "دير المحرّق"، في قلب مصر، وهي أهم محطّات الرحلة المقدسة، حيث استقرّت بها الأسرةُ قرابة النصف عام؛ وشُيّدت فيما بعد أقدمُ كنيسة في التاريخ في المكان الذي شهد طفولةَ المسيح عليه السلام. بعدها كانت محطتّهم الأخيرة بمغارة صغيرة جميلة في "جبل درنكة" بأسيوط، لتبدأ بعدها رحلة العودة إلى أرض فلسطين. طوال تلك الرحلة الشاقة، كانت أرضُنا تذوبُ رحمةً تحت قدمي الفتاة التي اصطفاها الُله لتحملَ في خِصرها الرسولَ المُطّوب؛ فكان وأمُّه آيةً. تفجرت عيونُ الماء في الصحراء القواحل، ونبتت زهورٌ ......
#الرحلةُ
#المقدّسةُ
#أرضِ
#مصرَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758632
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - الرحلةُ المقدّسةُ في أرضِ مصرَ
عذري مازغ : الرحلة إلى وليلي، تتمة لموضوع الحمار والكلب والقطط
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ عادة لا أحب أن أؤلم الحمار وهو بفضل فطنته يعرف هذا، يعرف أن يدي غير مؤلمة ويعرف أيضا ان يد النساء غير مؤلمة وحين اركبه يكون متكاسلا أكثر مما حين يركبه والدي وهنا الحكاية المؤلمة في حياتي الشبابية: في منتصف الثمانينات كان هناك إضراب عمالي بجبل عوام، أعتقد كنت في القسم الثالث إعدادي (لا اتذكر جيدا). كان العمال من أصول قروية عادة لا يشترون القمح مثل العمال المهاجرين إلى المنجم: العمال المحليين لهم اراضي زراعية وينتجون تقريبا، وسنويا ما يكفيهم من القمح مثل والدي وكانت الشركة المنجمية توفر لنا خدمات في النقل: تضع حافلات لتنقل العمال وذويهم لأغراض التسويق وقضاء حدمات اجتماعية وصحية، الذهاب غلى المستشفى المنجمي بتيغزا، الذهاب للتسويق، الذهاب لطحن القمح وغيرها من الخدمات (هذه الأمور النفعية لم تعد موجودة الآن وانا هنا اتكلم عن المرحلة الذهبية لجبل عوام)، في منتصف الثمانينات من القرن الماضي كان العمال المنجميين في إضراب عام، وحين يضرب العمال تتوقف هذه الخدمات ليأتي دور الحمار في التنقل: ارغمني والدي على ان اذهب لمريرت لطحن القمح وان استعمل حمارنا الموهوب، وعادة اعصي والدي في مثل هذه الخدمات، واقضل استعمال البغل على استعمال الحمار، لكن والدي له راي آخر، وقيمة البغل اكثر نفعا من الحمار كما ذكرت سابقا، اكثر من ان يستعمل في سخرة طحن القمح، و حينها كنت مراهقا وعاشقا متيم بفتاة كانت تدرس معي ولا أقبل ان تراني فوق حمار، حينها كانت تنتشر أغنية جميلة لبلبل الأطلس محمد مغني تقول: "الزين إيرا طاكسي ذو مالو" "نكين إبي ربي غيفي إجلوبا"(الجميل يحب العربة والظل، وانا مزق الله (أو الزمن) علي جلبابي )وكانت محبوبتي الافتراضية غنية، من عائلة تملك البغل والفرس وكذا العربة وكنت لا احب ان تراني على حمار، وهي تقطن في شبه فيلا بأحد مداخل المدينة، وعموما لم تكن بيني ومحبوبتي هذه أية علاقة، كنت احبها ولا أدري هل كانت هي تبادلني الحب، كنا نتبادل النظرات الخجولة لكن لا أحد منا يستطيع البوح، ومن العلامات التي ربما جعلتني أكثر متيما بها هو حصول أمر ما في مادة التاريخ بالثانوية: قبل ان يدخل الأستاذ في شرح الدرس الجديد طرح علينا أسئلة حوله وكنت حينها ملما بقراءة الأحداث التاريخية، كنت اقرأ مقرر التاريخ كاملا من باب الفضول، وكان لي سبق في المعلومات على أقراني في الفصل واكثر من ذلك كن قرأت روايات جورجي زيدان كاملة وهي عموما تتناول تاريخ الإسلام في أسلوب روائي يتناسب مع مراهقتي تماما، واعترف ان المشوق في الرواية هي قصص الحب فيها، لكن بشكل أعتقد أنه رائع، كان جورجي زيدان فيها قد عكس الكثير من الأحداث التي سنصادفها في المقررات الدراسية في مواد أخرى، مثل الجرعات الأولى في علم الكلام (مادة الفلسفة) وجرعات أخرى في الادب العربي والشعر العربي وحتى في علوم الدين، في تلك الروايات قرات عن معركة الجمل، وعن عائشة وعلاقاتها الشائكة أو عن العباسية وعلاقتها بأبي العتاهية وغير ذلك من الأمور التي تناقش حاليا حول تاريخ العرب.كان الدرس الجديد حول الدولة العباسية وطرح الأستاذ اسئلة علينا ليفتتح الدرس، كانت أسئلة في متناولي واجبته عنها بشكل أضاف لي نقطتين كتشجيع منه وهو امر حرك في اعماقي هرمون الأدرينالين، قبلها كان قد طرح بأن الثانوية ستنظم رحلة إلى مدينة وليلي التاريخية وطلب من الراغبين في الرحلة التسجيل ولم اكن من المسجلين، لكن بعد اسئلته التي فتح بها درس العباسيين وبعد اجوبتي سالني لماذا لم أتسجل في الرحلة، وهو سؤال ادخلني في تناقضات نفسية، وكان سؤالا محرجا، ليس لدي ثمن الرحلة ولم أستطع أن أشر ......
#الرحلة
#وليلي،
#تتمة
#لموضوع
#الحمار
#والكلب
#والقطط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760678
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ عادة لا أحب أن أؤلم الحمار وهو بفضل فطنته يعرف هذا، يعرف أن يدي غير مؤلمة ويعرف أيضا ان يد النساء غير مؤلمة وحين اركبه يكون متكاسلا أكثر مما حين يركبه والدي وهنا الحكاية المؤلمة في حياتي الشبابية: في منتصف الثمانينات كان هناك إضراب عمالي بجبل عوام، أعتقد كنت في القسم الثالث إعدادي (لا اتذكر جيدا). كان العمال من أصول قروية عادة لا يشترون القمح مثل العمال المهاجرين إلى المنجم: العمال المحليين لهم اراضي زراعية وينتجون تقريبا، وسنويا ما يكفيهم من القمح مثل والدي وكانت الشركة المنجمية توفر لنا خدمات في النقل: تضع حافلات لتنقل العمال وذويهم لأغراض التسويق وقضاء حدمات اجتماعية وصحية، الذهاب غلى المستشفى المنجمي بتيغزا، الذهاب للتسويق، الذهاب لطحن القمح وغيرها من الخدمات (هذه الأمور النفعية لم تعد موجودة الآن وانا هنا اتكلم عن المرحلة الذهبية لجبل عوام)، في منتصف الثمانينات من القرن الماضي كان العمال المنجميين في إضراب عام، وحين يضرب العمال تتوقف هذه الخدمات ليأتي دور الحمار في التنقل: ارغمني والدي على ان اذهب لمريرت لطحن القمح وان استعمل حمارنا الموهوب، وعادة اعصي والدي في مثل هذه الخدمات، واقضل استعمال البغل على استعمال الحمار، لكن والدي له راي آخر، وقيمة البغل اكثر نفعا من الحمار كما ذكرت سابقا، اكثر من ان يستعمل في سخرة طحن القمح، و حينها كنت مراهقا وعاشقا متيم بفتاة كانت تدرس معي ولا أقبل ان تراني فوق حمار، حينها كانت تنتشر أغنية جميلة لبلبل الأطلس محمد مغني تقول: "الزين إيرا طاكسي ذو مالو" "نكين إبي ربي غيفي إجلوبا"(الجميل يحب العربة والظل، وانا مزق الله (أو الزمن) علي جلبابي )وكانت محبوبتي الافتراضية غنية، من عائلة تملك البغل والفرس وكذا العربة وكنت لا احب ان تراني على حمار، وهي تقطن في شبه فيلا بأحد مداخل المدينة، وعموما لم تكن بيني ومحبوبتي هذه أية علاقة، كنت احبها ولا أدري هل كانت هي تبادلني الحب، كنا نتبادل النظرات الخجولة لكن لا أحد منا يستطيع البوح، ومن العلامات التي ربما جعلتني أكثر متيما بها هو حصول أمر ما في مادة التاريخ بالثانوية: قبل ان يدخل الأستاذ في شرح الدرس الجديد طرح علينا أسئلة حوله وكنت حينها ملما بقراءة الأحداث التاريخية، كنت اقرأ مقرر التاريخ كاملا من باب الفضول، وكان لي سبق في المعلومات على أقراني في الفصل واكثر من ذلك كن قرأت روايات جورجي زيدان كاملة وهي عموما تتناول تاريخ الإسلام في أسلوب روائي يتناسب مع مراهقتي تماما، واعترف ان المشوق في الرواية هي قصص الحب فيها، لكن بشكل أعتقد أنه رائع، كان جورجي زيدان فيها قد عكس الكثير من الأحداث التي سنصادفها في المقررات الدراسية في مواد أخرى، مثل الجرعات الأولى في علم الكلام (مادة الفلسفة) وجرعات أخرى في الادب العربي والشعر العربي وحتى في علوم الدين، في تلك الروايات قرات عن معركة الجمل، وعن عائشة وعلاقاتها الشائكة أو عن العباسية وعلاقتها بأبي العتاهية وغير ذلك من الأمور التي تناقش حاليا حول تاريخ العرب.كان الدرس الجديد حول الدولة العباسية وطرح الأستاذ اسئلة علينا ليفتتح الدرس، كانت أسئلة في متناولي واجبته عنها بشكل أضاف لي نقطتين كتشجيع منه وهو امر حرك في اعماقي هرمون الأدرينالين، قبلها كان قد طرح بأن الثانوية ستنظم رحلة إلى مدينة وليلي التاريخية وطلب من الراغبين في الرحلة التسجيل ولم اكن من المسجلين، لكن بعد اسئلته التي فتح بها درس العباسيين وبعد اجوبتي سالني لماذا لم أتسجل في الرحلة، وهو سؤال ادخلني في تناقضات نفسية، وكان سؤالا محرجا، ليس لدي ثمن الرحلة ولم أستطع أن أشر ......
#الرحلة
#وليلي،
#تتمة
#لموضوع
#الحمار
#والكلب
#والقطط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760678
الحوار المتمدن
عذري مازغ - الرحلة إلى وليلي، تتمة لموضوع الحمار والكلب والقطط
أحمد فاروق عباس : مدينة الذكريات ، الإسكندرية .. الرحلة الأولى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس الإسكندرية هى أول مدينة أسافر إليها بمفردى خارج مدينتنا ، إذا استثنينا رحلات الطفولة وبدايات الصبا مع والدى ، مرة او مرتين إلى الأقصر فى الشتاء ، ومرتين أو ثلاث مرات إلى مصايف البحر الأحمر .. الغردقة وسفاجا .كان ذهابى إلى الإسكندرية للمرة الأولى فى أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر سنة ١٩٩٣ ، وكان لدى وقتها ١٦ سنة ..ذهبت إلى الإسكندرية فى فوج من أفواج رحلات الشباب التى كانت تنظمها وزارة الشباب والرياضة ، وكان معسكرنا في أبو قير بشرق الإسكندرية ، وكانت الرحلة لمدة أسبوع ..اعجبتنى الإسكندرية بالطبع ، ومنذ الزيارة الأولى لم ينقطع حبى لها وتعلقى بها ، ومازلت أراها - على الرغم من زيارتى لمدن مصرية كثيرة وسكنى في القاهرة - اجمل مدن مصر ..زرت الإسكندرية قبل ذهابى إلى القاهرة بثلاث سنوات ، حيث دخلتها - القاهرة - للمرة الأولى فى صيف ١٩٩٦ زائراً ، ثم فى خريف نفس العام طالبا جامعيا بها ..اعجبنى في الإسكندرية روحها المتوسطية ومرحها وانطلاقها ، التى لا توجد في القاهرة بصرامتها ، أو فى مدن الصعيد بوقارها وتحفظها ..لعبنا كشباب في بحرها ، وكنا كل يوم فى شاطئ مختلف ، وتسكعنا ليلا في شوارعها وعلى كورنيشها ، وزرنا أغلب معالمها ..وشاهدت مساء أحد الأيام مسرحية الواد سيد الشغال في سينما ريالتو بمحطة الرمل مع ابن خالتى ، وكانت المسرحية الشهيرة تعرض فى السينمات فى صيف ذلك العام بعد أن مُثلت لسنوات طويلة على المسارح ..كان رواد السينما يقفون خارجها انتظارا لبدء العرض ، وكأثنين صعايدة يتمتعان بالذكاء الصعيدى المعتاد ، لم نطق الانتظار أمام مدخل السينما مع جموع المنتظرين ، بل قررنا الدخول إلى كافيتريا السينما الفخمة - أيامها - ولم يكن بها كثيرون ، وعندما جاءنا النادل يسألنا ماذا نشرب ، احسسنا بالورطة التى وقعنا فيها ، ولم يكن معنا - بعد ثمن تذاكر السينما والعشاء والمواصلات - الكثير ..طلبت من الرجل أن يذكر لنا ما عنده من مشروبات ، وسمى الرجل أسماء لمشروبات كثيرة ، بعضها نعرفه والبعض الآخر لا نعرفه ، فقررت اختيار الأضمن - والأرخص - وطلبنا ٢ عصير ليمون .. وبسبب تعبنا لوجودنا في البحر طيلة الصباح والظهيرة ، وبسبب التكييف المنعش فى قاعة السينما نمنا على مقاعدنا بعد بدء العرض بنصف ساعة ، ولم نحس بوجودنا إلا وأحد العاملين يحاول ايقاظنا لانتهاء العرض !!وفى معسكر أبو قير كنا نستمع أحيانا إلى محاضرات سياسية عن أحوال البلد ، يلقيها علينا سياسيين أو أساتذة جامعات ، وأحيانا كنا نشاهد التلفزيون ، وأتذكر اننى شاهدت فيلم واحدة بواحدة لعادل إمام وميرفت أمين لأول مرة هناك ..وليلا كنا نتمشى على كورنيش المدينة وفي شوارعها ، تلفت انظارنا السيارات الفارهة ، ومن بها ممن يستمتعون بإقبال الحياة عليهم ، وكشباب فى مقتبل العمر كان لكل منا احلامه الطبقية أو العاطفية أو الاجتماعية ..أعجبت بنمط العمارة فى شوارع الإسكندرية القديمة فى غرب المدينة أكثر من شوارعها الحديثة في شرقها ..ومازلت أحس بنفس النشوة القديمة عندما أمر فى شوارع سعد زغلول والنبى دانيال وصلاح سالم وصفية زغلول وشارع فؤاد ....ومن أحد باعة الصحف والكتب فى محطة الرمل اشتريت كتاب د مصطفى محمود ٥٥ مشكلة حب ، وهو عبارة عن ردود مصطفى محمود على رسائل العاشقين وأصحاب المشاكل الزوجية في بابه بمجلة صباح الخير فى الخمسينات والستينات ، وقبل أن يتحول بصورة دراماتيكية الى الكتابة الديني ......
#مدينة
#الذكريات
#الإسكندرية
#الرحلة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766197
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس الإسكندرية هى أول مدينة أسافر إليها بمفردى خارج مدينتنا ، إذا استثنينا رحلات الطفولة وبدايات الصبا مع والدى ، مرة او مرتين إلى الأقصر فى الشتاء ، ومرتين أو ثلاث مرات إلى مصايف البحر الأحمر .. الغردقة وسفاجا .كان ذهابى إلى الإسكندرية للمرة الأولى فى أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر سنة ١٩٩٣ ، وكان لدى وقتها ١٦ سنة ..ذهبت إلى الإسكندرية فى فوج من أفواج رحلات الشباب التى كانت تنظمها وزارة الشباب والرياضة ، وكان معسكرنا في أبو قير بشرق الإسكندرية ، وكانت الرحلة لمدة أسبوع ..اعجبتنى الإسكندرية بالطبع ، ومنذ الزيارة الأولى لم ينقطع حبى لها وتعلقى بها ، ومازلت أراها - على الرغم من زيارتى لمدن مصرية كثيرة وسكنى في القاهرة - اجمل مدن مصر ..زرت الإسكندرية قبل ذهابى إلى القاهرة بثلاث سنوات ، حيث دخلتها - القاهرة - للمرة الأولى فى صيف ١٩٩٦ زائراً ، ثم فى خريف نفس العام طالبا جامعيا بها ..اعجبنى في الإسكندرية روحها المتوسطية ومرحها وانطلاقها ، التى لا توجد في القاهرة بصرامتها ، أو فى مدن الصعيد بوقارها وتحفظها ..لعبنا كشباب في بحرها ، وكنا كل يوم فى شاطئ مختلف ، وتسكعنا ليلا في شوارعها وعلى كورنيشها ، وزرنا أغلب معالمها ..وشاهدت مساء أحد الأيام مسرحية الواد سيد الشغال في سينما ريالتو بمحطة الرمل مع ابن خالتى ، وكانت المسرحية الشهيرة تعرض فى السينمات فى صيف ذلك العام بعد أن مُثلت لسنوات طويلة على المسارح ..كان رواد السينما يقفون خارجها انتظارا لبدء العرض ، وكأثنين صعايدة يتمتعان بالذكاء الصعيدى المعتاد ، لم نطق الانتظار أمام مدخل السينما مع جموع المنتظرين ، بل قررنا الدخول إلى كافيتريا السينما الفخمة - أيامها - ولم يكن بها كثيرون ، وعندما جاءنا النادل يسألنا ماذا نشرب ، احسسنا بالورطة التى وقعنا فيها ، ولم يكن معنا - بعد ثمن تذاكر السينما والعشاء والمواصلات - الكثير ..طلبت من الرجل أن يذكر لنا ما عنده من مشروبات ، وسمى الرجل أسماء لمشروبات كثيرة ، بعضها نعرفه والبعض الآخر لا نعرفه ، فقررت اختيار الأضمن - والأرخص - وطلبنا ٢ عصير ليمون .. وبسبب تعبنا لوجودنا في البحر طيلة الصباح والظهيرة ، وبسبب التكييف المنعش فى قاعة السينما نمنا على مقاعدنا بعد بدء العرض بنصف ساعة ، ولم نحس بوجودنا إلا وأحد العاملين يحاول ايقاظنا لانتهاء العرض !!وفى معسكر أبو قير كنا نستمع أحيانا إلى محاضرات سياسية عن أحوال البلد ، يلقيها علينا سياسيين أو أساتذة جامعات ، وأحيانا كنا نشاهد التلفزيون ، وأتذكر اننى شاهدت فيلم واحدة بواحدة لعادل إمام وميرفت أمين لأول مرة هناك ..وليلا كنا نتمشى على كورنيش المدينة وفي شوارعها ، تلفت انظارنا السيارات الفارهة ، ومن بها ممن يستمتعون بإقبال الحياة عليهم ، وكشباب فى مقتبل العمر كان لكل منا احلامه الطبقية أو العاطفية أو الاجتماعية ..أعجبت بنمط العمارة فى شوارع الإسكندرية القديمة فى غرب المدينة أكثر من شوارعها الحديثة في شرقها ..ومازلت أحس بنفس النشوة القديمة عندما أمر فى شوارع سعد زغلول والنبى دانيال وصلاح سالم وصفية زغلول وشارع فؤاد ....ومن أحد باعة الصحف والكتب فى محطة الرمل اشتريت كتاب د مصطفى محمود ٥٥ مشكلة حب ، وهو عبارة عن ردود مصطفى محمود على رسائل العاشقين وأصحاب المشاكل الزوجية في بابه بمجلة صباح الخير فى الخمسينات والستينات ، وقبل أن يتحول بصورة دراماتيكية الى الكتابة الديني ......
#مدينة
#الذكريات
#الإسكندرية
#الرحلة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766197
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - مدينة الذكريات ، الإسكندرية .. الرحلة الأولى