الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زيد شحاثة : الإنتخابات العراقية.. وما بعدها
#الحوار_المتمدن
#زيد_شحاثة الإنتخابات العراقية.. وما بعدها.كان يفترض بنتائج الإنتخابات العراقية, أن تكون نقطة فاصلة في حسم كل الصراعات السياسية, وتحدد الفائزين من الخاسرين, ومن تقبل الجمهور مشاريعهم وبرامجهم, ومن لم يفعل معهم ذلك.. فهكذا هو حال الديمقراطية كما كان يفترض أن تكون عليه, ونتيجتها الديمقراطية في معظم دول العالم..كانت نتائج إنتخاباتنا مغايرة تماما لذلك, فرغم أنها أفرزت طرفا له عدد مقاعد كبير نسبيا, مقارنة ببقية منافسيه الأخرين, لكنها أيضا أنتجت إعتراضات كبيرة جدا, نتيجة لشكوك وشكاوى بعظها كان منطقيا, لوجود مؤشرات كبيرة على حصول تلاعب بشكل ما, ووجود تقارب في عدد ما ناله كل حزب منهم من أصوات الجمهور, رافقه وجود تباين واضح وكبير في عدد ما نالوه من مقاعد!رافق كل ذلك, تصعيد سياسي غريب, من معظم الأطراف فائزة كانت أو خاسرة, وكأننا في وسط لعبة, يقودها "مراهقون" لا يفقهون حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم, ولا يدركون أن ما يتنافسون عليه هو مصير بلد, له تاريخ كبير وعريق وله مكانة وأهمية كبيرة, لا لشعبه فقط ولكن للإقليم والعالم.. وتسود علاقات تلك القوى عدم ثقة عظيمة, ناهيك عن تقلب في المواقف, ونهم وتلهف" لإبتلاع" المناصب الحكومية, مع لعب دور المعارض لها, وبشكل متكرر حتى صارت مواقفهم أقرب للنكتة السمجة!ورغم أن الفوز لطرف بعينه كان واضحا عدديا, لكنه لم ولن يتيح له الإنفراد بقرار البلد ولا حتى مكونه في الأقل.. فتعقيد الوضع السياسي العراقي, وطريقة سير الأمور تبعا لما أسسه المحتل من نظام حكم, ووجود عوامل إقليمية ودولية مؤثرة, لن تسمح لأي جهة بذلك, على الأقل في المدى القريب المنظور.. رغم أن هذا خلاف ما يتمناه الجميع من حكم للأغلبية, بإفتراض أننا نعيش وضعا ديمقراطيا!وبعيدا عن كل تلك الضوضاء, والتشتت والحيرة والإرتباك, والتهجم والتصعيد المقلق والساذج الذي يسود المشهد, فمن المؤكد أن هناك ممن يملكون شيئا من حكمة وتعقل ووسطية, سيكون لهم تحركات في "الأروقة الخلفية" سيقربون المطالب للفرقاء, وسينزلون أصحاب السقوف العالية في المطالب, من أبراجهم الوهمية ويجلسونهم معا, عند أرض الواقع الحقيقي.. والنتائج لن تكون مرضية, لكنها ستكون ضمن المتاح وبأقل خسائر ممكنة..ما بعد نتائج إنتخابات, هو أهم واخطر من عملية الإنتخابات نفسها, هذا ما أثبته واقعنا وتجاربنا السابقة.. ولازلنا كمجتمع لم نبلغ مرحلة كافية من النضوج السياسي, لندرك كل تفاصيل لعبة الحكم والأمم, ودور كل طرف فيها, ولازلنا نخدع بقضايا ساذجة أو خطابات فارغة إنفعالية, ولا نميز بين من يحمل مشروعا لبناء دولة, وأخر يخدعنا بمواقف وأحاديث لا تغني ولا تسمن.. وسنحتاج لوقت ليس قصيرا لنزداد وعيا ونفهم أكثر, لكننا سنصل لذلك يوما.لن يخسر الساسة المتنافسون في تلك اللعبة كثيرا, فمن يدفع ثمن صراعهم وتقاتلهم على السلطة, هو الشعب والوطن.. وكلما تأخرنا في فهم الأمور, و لم نتعلم كيف نميز بين من يحمل مشروعا, ومن يخدعنا بشعارات أو تاريخ أو أرث أو منجزات مكذوبة وهمية لا قيمة لها, سيزيد مقدار ما ندفعه من عمرنا ثمنا للوصول لما نحلم به, من عيش كريم وحقوق واجبة للإنسان. ......
#الإنتخابات
#العراقية..
#بعدها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740658
حكمة اقبال : قبل الإنتخابات المبكرة و بعدها .. أسئلة تلد اخرى
#الحوار_المتمدن
#حكمة_اقبال بعد أن أطلقتها إنتفاضة تشرين البطلة عام 2019، عادت الدعوة الى الإنتخابات المبكرة من جديد بعد الإنسداد السياسي الذي نتج عن الإنتخابات المبكرة التي جرت في 10 تشرين الأول 2021، ولم تسفر عن حكومة بعد عشرة أشهر من إجرائها والسبب معروف للجميع، وهو الصراع بين القوى المتنفذة، أولها فكرة الأغلبية السياسية هي التي تشكل الحكومة وثانيها الفكرة القديمة لإعادة نظام المحاصصة الأثنية والطائفية، وجاء قرار المحكمة الإتحادية بايجاد مفهوم الثلث المعطل ليصب الزيت على نار الخلافات السياسية. وتواصل التردي في الأداء السياسي الى الخشية من التصادم المسلح بعد اقتحام اتباع الصدر لمبنى مجلس النواب لإعتراضهم على ترشيح محمد شياع السوداني، وسيعترضون على كل مرشح يقدمه الإطار، انها معركة كسر العظم، كما يقال، وهل سينجح قاآني في تصالحهم؟من الواضح ان مقتدى الصدر يسعى الى إنتخابات مبكرة، وان لم يطالب بها صراحةً لحد الآن، يأمل من خلالها زيادة عدد مقاعد التيار في البرلمان ليصل الى الأكثرية المطلوبة، ولكن بعض القوى المدنية تتبنى نفس الفكرة، والسؤال هو هل تتوفر مستلزمات تحقيق الإنتخابات المبكرة؟ وهي: وجود حكومة تقدم مشروع حل البرلمان، وموافقة البرلمان على حل نفسه.كلاهما، التيار الديمقراطي العراقي والحزب الشيوعي العراقي أعلنا الدعوة الى إنتخابات مبكرة من خلال تشكيل حكومة تنظّم ذلك، التيار الديمقراطي قال: تشكيل حكومة محايدة من وزراء مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة تحظى بقبول عام وتتمتع بصلاحيات كاملة. والحزب الشيوعي العراقي قال: حكومة مؤقتة، مستقلة فعلاً، تحظى بقبول وطني.كيف يمكن تحقيق هذا الكلام الجميل على أرض الواقع؟ تشكيل الحكومة يتم عبر البرلمان، وهل سيوافق البرلمان على حكومة محايدة؟ او حكومة مستقلة فعلا؟ وكيف يتحقق القبول الوطني؟ هذه الأسئلة الأربعة تحتاج الى إجابات واضحة وليست إنشائية عمومية.لن يوفر البرلمان الحالي قانون إنتخابي عادل، وتجربة الإنتخابات السابقة منذ 2005 تثبت ذلك. والمفوضية غير المستقلة للإنتخابات لن تعمل كما يجب عليها في القانون، أما الدعم الدولي الذي حصل في إجراءات انتخابات العام الماضي لن يتكرر بنفس المستوى، بسبب حالة الإنسداد السياسي التي يمر بها العراق.وعلى افتراض تمت الإنتخابات عبر منح تمديد لحكومة الكاظمي لإجرائها، وبغض النظر عن النتائج التي ستسفر عنها، فسيبقى الخلاف قائماً بين التيار والإطار، وسيعترض الطرف الخاسر ويشكك بنزاهتها، وسيتكرر نفس السيناريو كما جرى في الإنتخابات الأخيرة، وتقدم طعون للمحكمة الإتحادية وتظاهرات امام المنطقة الخضراء، وسنحتاج الى اشهر لتشكيل الحكومة، وخلال ذلك سيبقى العراق بدون موازنة، ومعروف ما يترتب على ذلك من تدهور في حياة فئات الشعب المتوسطة والفقيرة.السؤال الأول هو هل ستربط القوى المدنية مشاركتها بقانون إنتخابي عادل، أم ستشترك بقانون إنتخابي غير عادل كما حدث سابقاً أم ستقاطع؟ والسؤال الثاني هل تراجع القوى المدنية مواقفها من الإنتخابات السابقة وما أثمرت عنه المقاطعة أو المشاركة؟ نتائج الإنتخابات الأخيرة، رغم تدني نسبة المشاركة فيها فقد أفرزت ان الأصوات التي حصل عليها "المدنيين والمستقلين" كانت عالية بحيث تمكنهم من الحصول على عدد أكبر من المقاعد لو أحسنوا توزيع مرشحيهم على الدوائر الصغيرة في المحافظة الواحدة، وهذا ما نجح به التيار الصدري.ان دعوة القوى المدنية الى الإنتخابات المبكرة، وهي إنتخابات لن تتغير عن سابقتها في العام الماضي، ستصب في اتجاه خدمة القوى المتنفذة، التي قد تجدها حلاً ......
#الإنتخابات
#المبكرة
#بعدها
#أسئلة
#اخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763771