الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله محمد ابو شحاتة : كيف نشأ الشرف الأنثوي ؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة الشرف الأنثوي من المواضيع التي تثير العديد من الجدالات والتساؤلات في ميادين وجهات متعددة، ولقد راودتني فكرة تقديم تحليل للأصل التطوري للشرف الأنثوي مستنداً على ما بين يدي من تحليلات وقراءات انثربيولوجية واجتماعية وفلسفية. وبالرغم من أني لا يغيب عني أبداً أن ما سأطرحه من بعض جوانبه لا يتجاوز تحليلاً شبه نظرياً، إلا أن هذه هي معضلتنا في العلوم الاجتماعية وبخاصة الانثروبولوجيا. ولذلك وجب علي أن أنوه على أن ما ستحمله الأسطر القادمة بالرغم من أن بعض خطوطه العريضة على درجة كبيرة من العلمية، إلا أن الطرح في المجمل لن يتعدى كونه فرضيات يوجد ما يساندها ويوجد ما يعارضها.عليّ أيضاً وبشكل استباقي أن أجيب على سؤال قد يُطرح حول الهدف الذي يمكن أن يرجى من طرح كهذا، فيمكنني قبلاً أن أوجز هدفين بجانب طبعاً رغبتي المجردة في إثارة الطرح، ألا وهما، تدريب نوعين من المثالية ذو منطلقين مختلفين ولكنهما يصبان في ذات البوتقة. النوع الأول هو مثالية الأخلاق الميتافيزيقية والتي تفترض أن الأخلاق هي معطى ثابت معلق في الفراغ وهو النموذج الذي يشكل المجتمع، أي تلك الافلاطونية التي تنطلق من الفكرة لتشكل الواقع؛ فهذا الاسطراد التاريخي الانثروبولوجي عليه أن يُظهر الأخلاق على واقعها كمعطى تطوري تشكلها الوقائع المادية عبر ديالكتيك صاعد من المادة للفكرة وليس العكس، فالاخلاق تشكلت في علاقة جدلية مع المجتمع، وليس المجتمع هو الذي يتشكل وفق نموذج أخلاقي مسبق.السقوط المثالي الآخر هو سقوط بعض النسويات، ممن تغلبت عليهن مشاعر نقم وعداء أتفهمها، ولكن وجب عليّ أن أنوه على ما تسببت فيه تلك المشاعر من سقوط في العبث الميتافيزيقي. فليس الأمر هو صراع جندري يقف في طرفيه جيشان يبحث كلاهما عن الكيفية التي يمكنه من خلالها أن يُجهز على الآخر ويسطو على حقوقه، فتلك النظرة لا يمكنها أن تثير شيئاً إلا مجرد جدال فارغ. فإن كانت الأبوية قد تطورت كنظام مجتمعي وأخلاقي فليس لشيء إلا لكون سير التطور التاريخي قد أحدث ذلك، وليس بالطبع لأن جنساً ما تآمر على آخر حول طاولة مستديرة.الأصل التاريخي لجذور الشرف الأنثوي.دائماً ما يرتبط مفهوم الشرف بالعصور الوسطى الأوروبية، سواء أكان الشرف الأنثوي أو الشرف الفروسي. ولقد تناول شوبينهاور بالتحليل مفاهيم الشرف طارحاً إياها كإشكالية على الدولة الحديثة تجاوزها.[1] ولكننا سنتجاوز العصور الوسطى نحو الجذور الأولى، ثم سنعود للعصور الوسطى لاحقاً. أما الآن فإننا نستهدف تلك الفترة من حياة الصيادين الجامعين حيث لم يكن للغيرة قوة كالتي نراها الآن، وحيث لم يكن للشرف الأنثوي أي معنى يذكر. أي تلك المرحلة التي تميزت بالجنس المتعدد والرعاية المشتركة للأطفال.بالرغم من أن عديد الانثروبولوجيين حاولو إنكار تلك المرحلة التاريخية كنوع من الحفاظ على سمعة الجنس البشري من التدنيس، إلا أن قبائل السكان الأصليين في استراليا والأميركتين وغيرها من المناطق والتي مثلت حفريات اجتماعية حية دأب على دراستها عديد الانثروبولوجيين كجيمس فريزر ولويس مورجن وغيرهم. وقد اعطتنا تلك الجماعات تصورا واضحاً عن ماضينا، وبعض تلك الجماعات ظلت موجودة حتى عهد قريب، كجماعة الآتشي التي عاشت في براغواي حتى ستينات القرن العشرين وعُرف عنها التحرر والتسامح الكبير في العلاقات[2]، كما لازالت توجد حتى وقتنا هذا جماعات تمارس الجنس المتعدد مثل جماعات بانو وكيولينا وباري في أمريكا الجنوبية[3]. كما أن هذا الافتراض تدعمه أيضاً سلوكيات أقرب الكائنات إلينا كشامبانزي والبنوبو. وقد يفسر تاريخنا الطويل مع الجنس ا ......
#الشرف
#الأنثوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732288
عبدالله محمد ابو شحاتة : طرح نفعية الدين في الميزان
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة من المحبط كون أفضل طريقة دائماً لكشف المغالطات تكمن في استعمال ذات المغالطات، تلك هي أقصر الطرق وأكبرها نجاحاً. فبعكس المغالطة على الخصم يمكننا أن نُظهر تهافت ادعاءاته وبذلك نضعها في مكانها الصحيح. منذ بضعة أعوام ظهر اتجاه متنامي في الجدال حول الدين لا ينطلق من قاعدة إثبات صحة الدين كبناء عقائدي، وبدلاً من ذلك يحول أن يعالج الدين من منظور برجماتي. فيبدأ بتساؤل هل الدين نافع لنا ام لا، ثم يخلص من بضع دراسات منتقاه إلى أن الدين جيد ونافع على الصعيدين الفردي والجماعي. ولا شك في أن الدين في له دوراً في تعقد وتطور البناء النفسي والاجتماعي للإنسانية، و لكن تأثيراته في كل مرحلة تختلف عن أخرى، وفي كل مكان تختلف عن الآخر، فالدين كأي نسق اجتماعي يمكنه أن يلعب أدواراً متعددة، بعضها تقدمياً وبعضها تحللياً، فالأمر يختلف باختلاف الخصوصيات الثقافية لكل دين ومدى توافقه مع السياق المادي الاقتصادي والسياسي أو حتى مع باقي أجزاء النسق الثقافي.ولكن أصحاب تلك النظرة البرجماتية، أو لنكون واضحين مدعوها، لكونهم في الواقع لا ينطلقون من البرجماتية بل من الدين، أي أنهم برجماتيون مزيفون. يرتكبوا دائماً مجموعة من المغالطات، فهم أساساً يبنون ادعاءاتهم على أوراق وتجارب في علمي النفس والاجتماع، بينما يغفلون تماماً الجانب التاريخي والواقع الموضوعي المُشاهد. وفي الحقيقة فإن علم الاجتماع في أساسه لا يزال علم قائم على المناهج التاريخية والوصفية والمقارنه، بينما يحبو في خطواته الأولى في اتجاه المنهج التجريبي، فمن العبث أن نعتمد في تقييمنا للحقائق الاجتماعية الكلية على المنهج التجريبي أو الدراسات الجزئية دون أن ننظر للتحليل التاريخي والمعالجة الاجتماعية الشاملة.فلو جئتني على سبيل المثال بمئة دراسة تقول أن التدين الإسلامي بشكله الأصولي الشائع لا يتعارض مع العلم. فيمكنني ببساطة أن أبطل ادعاءاتك عبر قراءة مبسطة للوقائع تخبرنا أن نسب الأمية في العالم الإسلامي تتجاوز &#1637-;-&#1632-;-&#1642-;-، و أن عدد الحاصلين على نوبل في العلوم من المسلمين بتعدادهم الذي يتجاوز المليار هم اثنين فقط. أو يمكننا أن ننظر أيضاً لحجم الكتلة العظمى من المسلمين التي لا تزال ترفض تدريس التطور البيولوجي لكونه يتعارض مع الدين حسب رأيهم. ويمكنك أن تظل تدعي أن تلك المؤشرات ناتجه عن عوامل متعددة، ولكن رغم ذلك سيكون من العبث أن نتجاهل دور نمط التدين في هذا الوضع المزري لكونه عامل ثابت وسط عوامل أخرى متغيرة بتغير المجتمع المُلاحظ. علينا أيضاً أن نوضح كون تلك الفئة التي تدعي البرجماتية ترتكب مغالطات في استشهادها بتلك الدراسات، فهي في الواقع تمارس انتقاء الكرز بجانب بجانب الاحتكام للقاموس بأن تضفي على استشهاداتها موثوقية غريبة ليس لها مكان في مجال العلوم الإجتماعية. وتلك هي المغالطات التي أود قلبها عبر تلك المقالة وبذات الطريقة التي تعمد لأستشهادات بتجارب ودراسات وحشوها لتأييد موقف بعينه دون آخر. ولنبدأ في رحلة قصيرة عبر مجموعة الدراسات المنتقاه بعايير مخالفة نوعاً ماالدين والسلوك الأخلاقي. توجد العديد من الدراسات والتجارب التي تربط بين الدين والسلوك الأخلاقي، ولكن من الخلل في المنهجية أنها أولاً تقيم التدين بناء على معايير شكلية وتقيم أيضاً السلوك الأخلاقي على معايير شكلية كذلك. تقدم الدراسة التالية، نقداً لتلك المنهجية لتخرج لنا بنتيجة مفادها أن المتدين يمكن أن يكون فقط أكثر حرصاً على مظهره الأخلاقي لا أكثر، وليس الأمر علاقة بسلوك أخلاقي جوهري. The Origin an ......
#نفعية
#الدين
#الميزان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733278
عبدالله محمد ابو شحاتة : جمهورية البؤس
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة علامات البؤس ها هنا تعلن عن نفسها عبر كل شيء، عبر وجوه الناس، عبر ملابسهم المتحفظة صيفاً وشتاءً، عبر النكات التي يسخرون فيها من أنفسهم، عبر الطرقات الضيقة والشوارع ذات التخطيط السيء، وعبر القمامة والقذارة في الشوارع وفي النفوس. عبر تدين مسموم ووطنية هزلية وروح متداعية. إن الحياة هنا ليس لها أي طابع يميزها سوى اللاطابع، إن أولها كآخرها، فلا فرق هنا أن تكون شاباً أو شيخاً، فلا الشاب ينعم بحيوية الشباب وشهواته ولا الشيخ ينعم بهدوء الشيخوخة وصفاء الذهن. الجميع هنا يعيش ذات الحياة البائسة الخاوية من كل شيء. إن جميع الاوضاع هنا في جمهورية البؤس تصبح سواء، ويصبح الفرق بين الطفل والشاب والشيخ ليس إلا فارقاً حسابياً، والفارق بين المدني والعسكري ليس إلا بدلة مموهة يرتديها المرء لعام ثم يخلعها. إن هذا الشعب البائس لم ينجح في تحقيق أي متع من أي نوع، فلا هو نجح في أن يكون روحانياً ولا هو نجح في أن يكون شهوانياً، إنه لا يملك لا متع الروح ولا متع الجسد. فلا تذوق ديني تصوفي حقيقي ولا تذوق موسيقي وفني ولا مشاعر حية، بل إن كل ما سبق ليس عندهم سوى هامشيات تشكل مادة للتهكم والتندر. أما المتع الدينيسيوسية من جنس وسكر وحب وتقدير للجسد فهي ها هنا من علامات الانحطاط يجب أن يبتعد عنها المرء طوعاً أو كرهاً. فالجنس هنا ليس إلا أمراً هامشياً يقتصر دوره في كونه محفزاً ثانوياً مع الزواج والانجاب، وبمجرد قدوم الاطفال فإن طلب الجنس بين الأزواج يصبح نوعاً من الصبيانية يترافق مع بعض المناسبات.تلك النظرة الدونية للجنس تترافق ونظرة دونية للجسد، فالجسد عار، وظهوره جريمة، والملابس أكثر أهمية من مرتديها. كل هذا الانحطاط الروحي والجسدي يترافق والفقر والفاقة ليحدث مثلثاً من حديدياً يستوطن من خلاله البؤس تلك البقعة ولا يتركها. لقد حكى أحد الأصدقاء ذات مرة عن زيارته لكوبا في فترات الحصار، وأبدى لي عجبه من السعادة التي كان يعيشها البسطاء من الشعب في ظل فقر مدقع وظروف غير إنسانية. إن الشعب الكوبي وإن نهشه الفقر فإنه لم يخسر روحه وجسده، فالأرواح مليئة بالمشاعر والاجساد الحرة بملابسها الخفيفة لا تكف عن الرقص. وقد تخسر بعض الشعوب اجسادها وتكسب ارواحها، وقد تخسر أخرى ارواحها وتكسب اجسادها، وقد تخسر أخرى الاثنين بينما تنعم برفاهية مادية كما هو الحال في الخليج العرب. ولكني لم أرى شعباً خالي الوفاض من كل شيء مثلنا. إننا فقراء جبناء بلا مشاعر ومتزمتون، نكره مرح الأطفال وعنفوان الشباب وهدوء الشيخوخة، نكره كل ما هو ممتع ونحرم منه أنفسنا ثم نحسد عليه الآخرين، إنه نوعاً غريبا د من المازوخية ورغبة خفية في تعذيب الذات. إن كل شيء ها هنا أصبح يصيبني بالاختناق، الوجوه العابثة والمزاح الذي يخفي وراءه البؤس، الغرائز السجينة التي تصرخ بحثاً عن محرر أو ضحية. إن رائحة الموت هنا تفوح من الأحياء أكثر من الأموات، ولعل أكثر ما تدب فيه الحياة هنا لهى الشمس والصخور والرمال لا البشر. لقد أصابتني كل تلك المظاهر بعسر الهضم فلم أعد أتمثلها دون أن أشعر بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ، ولكنها لا مهرب منها، فهي تحيط بي من كل حدباً وصوب. ولكن احياناً اجد اماكن لم تفقد عافيتها وأُجالس أشخاصاً اصحاء ترى من خلالهم الحياة كما يجب أن تكون، ولربما أتنفس حتى اليوم بفضل تلك اللحظات القليلة مع بعض الامل في تكرارها والاستزادة منها. إن الحلم الحقيقي هنا لم يعد سوى أن تتمكن من أن تحيا حراً كإنسان لا يضطر لأن يتنكر لأوثق متعه ورغباته. إن دواء تلك البقعة التعيسة يبدو بسيطاً بقدر ما هو معقد ( أن يتوقف الإنسان عن لع ......
#جمهورية
#البؤس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741098
عبدالله محمد ابو شحاتة : جنون المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة الحد الفاصل بين العقل والجنون ليس في الواقع سوى مسألة تحديد اجتماعي صرف، فالجنون في تعريفة الاجتماعي هو كل ما يخرج على عقلانية الجماعة، والتي بدورها قد لا تمثل سوى جنوناً عند ذاك المارق أو إذا ما قسناها بعقلانية جماعات أخرى أو عصور مختلفة. فقد ذكر ميشيل فوكو على سبيل المثال في كتاب " تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي" كيف أن امرأة اعتبرت مجنونة فقط لكونها أعلنت أنها لا تحب زوجها ولا ترغب في العيش معه، لتوضع في مصحة عقلية بقية حياتها. فلا شك أن حكم القارئ اليوم سيكون لا بجنون المرأة، بل بجنون المجتمع الذي صنفها كجنونة، فالحكم بالعقلانية والجنون يرجع دائماً لوضع من يحكم في الصيرورة الإجتماعية. إن تلك النسبية والتي لا يدركها مثقفينا المثاليين تجعلهم واقفون في ذهول مُطبق أمام فئات تلقي بلوم مقتل إنسان على مظهره الشخصي الغير ملائم حسب رؤيتهم. ولكن كيف يكون مجرد مظهر انسان الشخصي سبباً حقيقياً في تعرضه لأذي بالغ ! إنه ولا شك جنون واضح بالنسبة لمثاليينا. ولكن لا مكان في الصيرورة الاجتماعية تقف فيه العقلانية والجنون كنقيدين، فتاريخ التطور الاجتماعي دائماً ما يبدل الأدوار بين الجنون والعقل. ولو أننا نظرنا للحالة الراهنة للمجتمع العربي وعايشناها بعيداً عن مفاهيمنا المثالية المجردة عن الحق والحرية والعدالة لكف الأمر عن أن يكون غريباً، ففي مجتمع يعيش على هامش الرأسمالية ويعايش تخلف اقتصادي ومنظومة ثقافية رجعية بالتبعية، فإنه حتماً ستكون له عقلانيتهالخاصة التي تتوافق وموضعة من الصيرورة الإجتماعية.ففي مجتمعا تفرض عليه خصوصياته الثقافية كبتاً فعالاً لابد وأن يصبح الجمال ملعون وإبرازه جريمة، وسيصبح الجنون ذاته هو أن تسير امرأة في شوارعنا كما تسير متحررات لندن وباريس.إن وجود عقول قد ترى أن زي المرأة سببا وجيهاً ومبرراً حقيقيا في تهديد أمنها الشخصي أمراً لا يمثل جنوناً شاذاً أو وقتياً، بل هو صورة للواقع الاجتماعي القائم ونتاجاً منطقياً للحالة الثقافية المُعاشة.إن ما يقوم به البعض من التأكيد المستمر على أنه يحق للإنسان كذا وكذا بينما تلك الكذا والكذا مستنسخة استنساخاً بليداً من مجتمعات ذات درجة مختلفة تماماً من التطور الاجتماعي ، ثم هم يتوقعون أن مجرد التشديد على تلك الحقوق وترديدها في كل مكان كافي بأن يجبر المجتمع على الإقرار بمشروعيتها، ولكن الحقوق الاجتماعية يلزمها في الواقع أساس مادي بعيدا عن مثالية الفكرة التي تخلق الواقع. فالصيرورة الاجتماعية لا تعرف الحق المطلق ولاالشر المطلق، والأدانة التاريخية لا يعرفها علم التاريخ المادي، فالعبودية شر ولكنها حق عند المجتمع العبودي والاقطاع شر ولكنه حق لدى المجتمع الاقطاعي، كذلك فالملكية برمتها هي حق، بل هي ام الحقوق، ولكنها في الصيرورة الاجتماعية قد تصبح ام الشرور،.إن الأمر يحتاج إلى أن ننعتق قليلا من المنطق الارسطي وأن نلقي نظرة مادية على الواقع لعل هذا يساهم في فهم أفضل للواقع وبالتالي قدرة افضل على تغييره. ......
#جنون
#المجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760635