رقية كنعان : حروف ومشاعر - شعر
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان حاءٌ وراءٌ وشدّدْ قبل تأنيث ٍ إن رمتَ وصفاً يحاكي عاليَ القمم ِحاءٌ وباءٌ وشدّدْ، علِّ صرختها من ذروة ِ المجد ِ ترمي بائعَ الذّمم ِ فاءٌ ولامٌ وسينٌ طينُ عزّتنامن شامخ ِ الرأس ِحتى أخمص ِالقدم ِ ......
#حروف
#ومشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728850
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان حاءٌ وراءٌ وشدّدْ قبل تأنيث ٍ إن رمتَ وصفاً يحاكي عاليَ القمم ِحاءٌ وباءٌ وشدّدْ، علِّ صرختها من ذروة ِ المجد ِ ترمي بائعَ الذّمم ِ فاءٌ ولامٌ وسينٌ طينُ عزّتنامن شامخ ِ الرأس ِحتى أخمص ِالقدم ِ ......
#حروف
#ومشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728850
الحوار المتمدن
رقية كنعان - حروف ومشاعر - شعر
رقية كنعان : كلب بنيّ غامق – قصة للكاتب الأمريكي ستيفن كرين ترجمة رقية كنعان
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانكان طفل يقف على زاوية شارع، انحنى بكتفه على سياج ٍعالٍ وأرجح الأخرى إلى الأمام والخلف وهو يركل الحصى بلامبالاة، كانت أشعّة الشمس تضرب الحصى وريح صيفية كسولة تثير الغبارالأصفر لتشكّل سحباً أسفل الجادة تتحرك الشاحنات المقعقعة خلالها دون أن تكون مرئيّة بوضوح، والطفل وقف يحدّق حالماً.بعد قليل جاء كلب صغير بنيّ غامق مهرولاً بمزاج إصرار أسفل الرصيف و حبل قصير يتدلّى من رقبته وفي بعض الأحيان كان يدوس على نهايته ويتعثّر به، توقّف الكلب مقابل الطفل وعاين الاثنان بعضهما البعض باهتمام، تردّد الكلب للحظة ولكنه قام ببعض التقدّم بواسطة حركة ذيله، مدّ الطفل يده وناداه، اقترب الكلب بسلوك اعتذاري وتبادل الاثنان هزّات وإيماءات ودودة إلى أصبح الكلب أكثر حماساً مع كل دقيقة من اللقاء لدرجة أنّه في وثباته المرحة كاد أن يقلب الطفل، وعندئذ رفع الطفل يده وطرق الكلب بضربة على رأسه. ذاك الشيء بدا وكأنه هزم وأدهش الكلب البنيّ الغامق الصغير وأصابه في القلب، غرق في اليأس عند قدميّ الطفل، وعندما تكررت الضربة مصحوبة بتحذيرات طفولية، انقلب على ظهره ورفع كفّي قدمه بوضع غريب، وفي الوقت ذاته وبواسطة أذنيه وعينيه قدّم صلاة صغيرة للطفل متضرّعاً. ظهر بشكل كوميدي وهو على ظهره رافعاً أقدامه، فشعر الطفل بالتّسلية وأعطاه ضربات صغيرة بشكل متكرّر ليبقيه كذلك، ولكن الكلب الصغير أخذ العقاب بأقصى الجديّة وبدون شكّ اعتبر أنه اقترف جريمة خطرة لأنّه تلّوى نادماً وأبدى التوبة بكل ما في وسعه فترافع أمام الطفل وتوسّل وقدّم له المزيد من الصلوات. أخيراً شعر الطفل بالضّجر من هذه التّسلية واستدار عائداً للبيت، كان الكلب يتضرّع في ذلك الوقت، استلقى على ظهره وأدار عينيه تجاه الشكل المبتعد، وبدأ يكافح واقفاً على قدميه وركض وراء الطفل، مشى الأخير بطريقة روتينية إلى بيته متوقّفاً بعض الأحيان لتفحّص بعض الأمور، و خلال واحدة من هذه التوقّفات اكتشف الكلب البنيّ الغامق الصغير الذي كان يتبعه متلصّصاً كقاطع طريق. ضرب الطفل مطارده بعصا صغيرة وجدها، استلقى الكلب وتضرّع إلى أن انتهى الطفل من الضرب وواصل رحلته، ثم اعتدل وبدأ بالملاحقة ثانية، في الطريق إلى المنزل استدار الطفل وضرب الكلب عدّة مرّات مصرّحاً بإيماءات طفولية أنّه يزدريه ككلب عديم الأهمية بدون قيمة عدا لحظة واحدة، و لكونه من هذا النّوع من الحيوانات فإنّ الكلب اعتذر وعبّر عن الأسى ببلاغة ولكنه استمرّ بملاحقة الصبي خلسة، تصرّفه يوحي بشعوره بالذّنب لدرجة أنه انسلّ كسفّاح.عندما وصل الطفل عتبة بيته، كان الكلب بالكاد يمشي متمهّلاً على بعد خطوات في الخلف، كان مضطرباً مرّة أخرى مع شعوره بالخجل عندما واجه الطفل فنسي الحبل المتدلّي وداس عليه وسقط إلى الأمام. جلس الطفل على الدرجة وكان للاثنين مقابلة أخرى، أجهد الكلب فيها نفسه ليسرّ الطفل، قام ببعض الوثبات بانغماس تام إلى أن رآه الطفل –فجأة- شيئاً ذا قيمة فقام بحركة خاطفة وسريعة وأمسك الحبل وسحب أسيره إلى قاعة ثم صعوداً عبر أدراج طويلة في مبنى سكني مظلم. قام الكلب بجهود راغبة ولكنه لم يتمكّن من الصّعود بمهارة إلى أعلى الدّرج لأنه كان صغيرا جداً ودقيقاً، خطوات الطفل المنهمك تسارعت بحيوية لدرجة أنّ الكلب أصابه الذعر، في ذهنه كان يُسحب تجاه مجهول مروع، عيناه غدتا وحشيّتان والرعب يملأهما، صار يهزّ رأسه بشكل محموم ويثبّت سيقانه. ضاعف الطفل جهوده، كان لديهما معركة على الدرج، والطفل كان منتصراً لأنه منغمس بالكامل في هدفه كما أنّ الكلب كان صغيراً جدّاً، جرّ الطفل مقتناه إلى ب ......
#بنيّ
#غامق
#للكاتب
#الأمريكي
#ستيفن
#كرين
#ترجمة
#رقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729177
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانكان طفل يقف على زاوية شارع، انحنى بكتفه على سياج ٍعالٍ وأرجح الأخرى إلى الأمام والخلف وهو يركل الحصى بلامبالاة، كانت أشعّة الشمس تضرب الحصى وريح صيفية كسولة تثير الغبارالأصفر لتشكّل سحباً أسفل الجادة تتحرك الشاحنات المقعقعة خلالها دون أن تكون مرئيّة بوضوح، والطفل وقف يحدّق حالماً.بعد قليل جاء كلب صغير بنيّ غامق مهرولاً بمزاج إصرار أسفل الرصيف و حبل قصير يتدلّى من رقبته وفي بعض الأحيان كان يدوس على نهايته ويتعثّر به، توقّف الكلب مقابل الطفل وعاين الاثنان بعضهما البعض باهتمام، تردّد الكلب للحظة ولكنه قام ببعض التقدّم بواسطة حركة ذيله، مدّ الطفل يده وناداه، اقترب الكلب بسلوك اعتذاري وتبادل الاثنان هزّات وإيماءات ودودة إلى أصبح الكلب أكثر حماساً مع كل دقيقة من اللقاء لدرجة أنّه في وثباته المرحة كاد أن يقلب الطفل، وعندئذ رفع الطفل يده وطرق الكلب بضربة على رأسه. ذاك الشيء بدا وكأنه هزم وأدهش الكلب البنيّ الغامق الصغير وأصابه في القلب، غرق في اليأس عند قدميّ الطفل، وعندما تكررت الضربة مصحوبة بتحذيرات طفولية، انقلب على ظهره ورفع كفّي قدمه بوضع غريب، وفي الوقت ذاته وبواسطة أذنيه وعينيه قدّم صلاة صغيرة للطفل متضرّعاً. ظهر بشكل كوميدي وهو على ظهره رافعاً أقدامه، فشعر الطفل بالتّسلية وأعطاه ضربات صغيرة بشكل متكرّر ليبقيه كذلك، ولكن الكلب الصغير أخذ العقاب بأقصى الجديّة وبدون شكّ اعتبر أنه اقترف جريمة خطرة لأنّه تلّوى نادماً وأبدى التوبة بكل ما في وسعه فترافع أمام الطفل وتوسّل وقدّم له المزيد من الصلوات. أخيراً شعر الطفل بالضّجر من هذه التّسلية واستدار عائداً للبيت، كان الكلب يتضرّع في ذلك الوقت، استلقى على ظهره وأدار عينيه تجاه الشكل المبتعد، وبدأ يكافح واقفاً على قدميه وركض وراء الطفل، مشى الأخير بطريقة روتينية إلى بيته متوقّفاً بعض الأحيان لتفحّص بعض الأمور، و خلال واحدة من هذه التوقّفات اكتشف الكلب البنيّ الغامق الصغير الذي كان يتبعه متلصّصاً كقاطع طريق. ضرب الطفل مطارده بعصا صغيرة وجدها، استلقى الكلب وتضرّع إلى أن انتهى الطفل من الضرب وواصل رحلته، ثم اعتدل وبدأ بالملاحقة ثانية، في الطريق إلى المنزل استدار الطفل وضرب الكلب عدّة مرّات مصرّحاً بإيماءات طفولية أنّه يزدريه ككلب عديم الأهمية بدون قيمة عدا لحظة واحدة، و لكونه من هذا النّوع من الحيوانات فإنّ الكلب اعتذر وعبّر عن الأسى ببلاغة ولكنه استمرّ بملاحقة الصبي خلسة، تصرّفه يوحي بشعوره بالذّنب لدرجة أنه انسلّ كسفّاح.عندما وصل الطفل عتبة بيته، كان الكلب بالكاد يمشي متمهّلاً على بعد خطوات في الخلف، كان مضطرباً مرّة أخرى مع شعوره بالخجل عندما واجه الطفل فنسي الحبل المتدلّي وداس عليه وسقط إلى الأمام. جلس الطفل على الدرجة وكان للاثنين مقابلة أخرى، أجهد الكلب فيها نفسه ليسرّ الطفل، قام ببعض الوثبات بانغماس تام إلى أن رآه الطفل –فجأة- شيئاً ذا قيمة فقام بحركة خاطفة وسريعة وأمسك الحبل وسحب أسيره إلى قاعة ثم صعوداً عبر أدراج طويلة في مبنى سكني مظلم. قام الكلب بجهود راغبة ولكنه لم يتمكّن من الصّعود بمهارة إلى أعلى الدّرج لأنه كان صغيرا جداً ودقيقاً، خطوات الطفل المنهمك تسارعت بحيوية لدرجة أنّ الكلب أصابه الذعر، في ذهنه كان يُسحب تجاه مجهول مروع، عيناه غدتا وحشيّتان والرعب يملأهما، صار يهزّ رأسه بشكل محموم ويثبّت سيقانه. ضاعف الطفل جهوده، كان لديهما معركة على الدرج، والطفل كان منتصراً لأنه منغمس بالكامل في هدفه كما أنّ الكلب كان صغيراً جدّاً، جرّ الطفل مقتناه إلى ب ......
#بنيّ
#غامق
#للكاتب
#الأمريكي
#ستيفن
#كرين
#ترجمة
#رقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729177
الحوار المتمدن
رقية كنعان - كلب بنيّ غامق – قصة للكاتب الأمريكي ستيفن كرين ترجمة رقية كنعان
رقية كنعان : الإثنين أو الثلاثاء – قصة قصيرة للكاتبة فرجينيا وولف- ترجمة رقية كنعان
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانبكسل ولا مبالاة، يهزّ الفضاء بسهولة بجناحيه، مدركٌ لطريقه، يعبر مالك الحزين فوق الكنيسة وتحت السماء. بيضاء وممتدة، متداخلة في ذاتها إلى ما لانهاية، الغيوم تغطّي وتكشف، تحرّك وتبقي، بحيرة ؟ احذف منها الشواطئ بعيداً! جبل؟ أوه، إنّ هذا مثاليّ – الشمس الذّهبية على منحدراته، تسقط صورة السّرخس أو الريش الأبيض إلى الأبد والأبد. متطلّعٌ إلى الحقيقة، منتظرٌ لها، بصعوبة تقطر كتابة بعض الكلمات، إلى الأبد توّاق-(صرخة تبدأ إلى اليسار وأخرى إلى اليمين، الدواليب تطرق بانحراف، الباصات تتكتّل باتجاهات متعاكسة) –إلى الأبد توّاق– (ساعة الجدار تؤكد بحزم وباثنتي عشرة ضربة أنّه منتصف النهار، الفترة الذهبية لأشعة الشمس، والأطفال احتشدوا)- إلى الأبد توقٌ للحقيقة. حمراءٌ هي القبّة، قطع النقود معلّقة على الأشجار، الدخان يمتدّ كذيل من المداخن، نباح..صراخ.. وضجيج، "حديد للبيع " والحقيقة؟ تشعّ -إلى حدّ ما- أقدام الرجال والنساء سوداء أو موشّاة بالذهب -(هذا الطقس الضبابي- سكّر؟ لا، شكراً لك – كومنولث المستقبل)- ضوء النار يندفع ويحيل الغرفة حمراء باستثناء الهيئات السود وعيونها اللامعة، بينما في الخارج وقفت سيارة شحن تفرغ حمولتها، الآنسة فلانة تتناول الشاي جالسة إلى مكتبها وألواح الزجاج تصون معاطف الفراء.مختالٌ كطاووس، خفيف كأوراق الشجر، منحرف باتجاه الزوايا، منفوخ تجاه الدواليب، مرشوش بالفضة، في البيت أو خارجه، متجمّع، منقّط، مبدّد بمقاييس منفصلة، مقلوب إلى أعلى، أسفل، ممزّق، غارق، مجمّع– والحقيقة ؟ الآن أتذكّر بجانب موقد النار على المربع الرخامي الأبيض، من الأعماق العاجيّة للصفحات تنهض الكلمات ناثرة سوادها، برعمها و نفاذها. وقع الكتاب، في اللهب، في الدّخان، في الشرارات اللحظية– أو الآن أسافر، المربّع الرخامي المتدلّ، المنارات في الأسفل والبحور الهنديّة، بينما الفضاء ينطلق أزرقاً والنجوم تتلألأ- والحقيقة ؟ أو الآن راضٍ بالقرب؟ بكسل ولا مبالاة يعود مالك الحزين، السماء تخبئ نجومها ثم تعود وتكشفها.ملاحظات المترجمة:القصّة عبارة عن سكتش يرصد يوماً لندنيّاً عاديّاً قد يكون الإثنين أو الثلاثاء، رحلة البحث عن المعنى والحقيقة عبر استقبال اليومي والعادي، تُرصد المشاهد من زاوية الطائر المحلّق ومن زاوية راوي القصة (الكاتب/القارئ) وقد تتداخل. ......
#الإثنين
#الثلاثاء
#قصيرة
#للكاتبة
#فرجينيا
#وولف-
#ترجمة
#رقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729325
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانبكسل ولا مبالاة، يهزّ الفضاء بسهولة بجناحيه، مدركٌ لطريقه، يعبر مالك الحزين فوق الكنيسة وتحت السماء. بيضاء وممتدة، متداخلة في ذاتها إلى ما لانهاية، الغيوم تغطّي وتكشف، تحرّك وتبقي، بحيرة ؟ احذف منها الشواطئ بعيداً! جبل؟ أوه، إنّ هذا مثاليّ – الشمس الذّهبية على منحدراته، تسقط صورة السّرخس أو الريش الأبيض إلى الأبد والأبد. متطلّعٌ إلى الحقيقة، منتظرٌ لها، بصعوبة تقطر كتابة بعض الكلمات، إلى الأبد توّاق-(صرخة تبدأ إلى اليسار وأخرى إلى اليمين، الدواليب تطرق بانحراف، الباصات تتكتّل باتجاهات متعاكسة) –إلى الأبد توّاق– (ساعة الجدار تؤكد بحزم وباثنتي عشرة ضربة أنّه منتصف النهار، الفترة الذهبية لأشعة الشمس، والأطفال احتشدوا)- إلى الأبد توقٌ للحقيقة. حمراءٌ هي القبّة، قطع النقود معلّقة على الأشجار، الدخان يمتدّ كذيل من المداخن، نباح..صراخ.. وضجيج، "حديد للبيع " والحقيقة؟ تشعّ -إلى حدّ ما- أقدام الرجال والنساء سوداء أو موشّاة بالذهب -(هذا الطقس الضبابي- سكّر؟ لا، شكراً لك – كومنولث المستقبل)- ضوء النار يندفع ويحيل الغرفة حمراء باستثناء الهيئات السود وعيونها اللامعة، بينما في الخارج وقفت سيارة شحن تفرغ حمولتها، الآنسة فلانة تتناول الشاي جالسة إلى مكتبها وألواح الزجاج تصون معاطف الفراء.مختالٌ كطاووس، خفيف كأوراق الشجر، منحرف باتجاه الزوايا، منفوخ تجاه الدواليب، مرشوش بالفضة، في البيت أو خارجه، متجمّع، منقّط، مبدّد بمقاييس منفصلة، مقلوب إلى أعلى، أسفل، ممزّق، غارق، مجمّع– والحقيقة ؟ الآن أتذكّر بجانب موقد النار على المربع الرخامي الأبيض، من الأعماق العاجيّة للصفحات تنهض الكلمات ناثرة سوادها، برعمها و نفاذها. وقع الكتاب، في اللهب، في الدّخان، في الشرارات اللحظية– أو الآن أسافر، المربّع الرخامي المتدلّ، المنارات في الأسفل والبحور الهنديّة، بينما الفضاء ينطلق أزرقاً والنجوم تتلألأ- والحقيقة ؟ أو الآن راضٍ بالقرب؟ بكسل ولا مبالاة يعود مالك الحزين، السماء تخبئ نجومها ثم تعود وتكشفها.ملاحظات المترجمة:القصّة عبارة عن سكتش يرصد يوماً لندنيّاً عاديّاً قد يكون الإثنين أو الثلاثاء، رحلة البحث عن المعنى والحقيقة عبر استقبال اليومي والعادي، تُرصد المشاهد من زاوية الطائر المحلّق ومن زاوية راوي القصة (الكاتب/القارئ) وقد تتداخل. ......
#الإثنين
#الثلاثاء
#قصيرة
#للكاتبة
#فرجينيا
#وولف-
#ترجمة
#رقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729325
الحوار المتمدن
رقية كنعان - الإثنين أو الثلاثاء – قصة قصيرة للكاتبة فرجينيا وولف- ترجمة رقية كنعان
رقية كنعان : زمن الطاووس – قصة قصيرة، مينا عبدا لله وراي ماثيو، ترجمة: رقية كنعان
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانعندما كنت صغيرة، كان كل شيء رائعاً، العالم كان مزرعتنا وكلّنا ننعم بالمحبّة، رشيدة ولال وأنا وأبي وأمّنا آما : لقد أحببنا بعضنا البعض وكل شيء كان على ما يرام.أذكر في فصل الخريف كيف أحرقنا سّلالاً كبيرة من أوراق الشجر بجانب نهر الجوايدر وكيف راقبنا النيران تشتعل بينما آما تخبرنا قصصاً عن كريشنا عازف الفلوت وجباله المتحرّكة، كانت النيران تخبو والقصص لا تزال حيّة في رؤوسنا، و كنّا نرمي أكواز الذّرة في النّيران ونشويها، واحد لكل منا – رشيدة ولال وأنا، وأبي وأمّي.أتذكّر أنّ في الشتاء عندما كان الصقيع لاسعاً والريح تطيّر شعرنا، في الليل بقرب النار، في دفء المنزل، كان إمكاننا أن نسمع كلاب الدينجو تعوي. ثمّ أتى الربيع والسنة الجميلة ولدت ثانية ،أعواد شجيرات الياسمين المتسلّقة غطّت نفسها بالأزهار. في أحد فصول الربيع أتذكّر أنه كان وقت الطاووس عندما تعلّمت الكلمة "سرّ" وبدأت أكبر. بعد ذلك الربيع كلّ شيء بدا مختلفاً وأكبر، لم أعد صغيرة والطفلة ولدت.تعلّمت للتو أن أعدّ، اعتقدت أنّ بإمكاني أن أعدّ أيّ شيء؛ قمت بعدّ أصابع اليدين وأصابع القدمين والدرجات والنوافذ وحتى التّلال، ولكن في هذا اليوم من الربيع أخطأت في عدّ التّلال.كان يفترض أن يكون هناك خمس تلال، كنت أعرف أنّه كان هناك خمساً منها، عددتها مرة بعد أخرى: "واحد اثنان ثلاثة خمسة" ولكن ذلك لم يجدِ، كان هناك واحدة متكرّرة، تلّة غريبة أو زائدة. بدت مألوفة لي وأنا عرفتها ولكنّها زادت عن خمس وأقلقتني. فكرت في كريشنا والجبال التي تحرّكت لتحمي قطعان البقر و تاه المسافرون بسببها، كنت قلقة لأنه بدا لي أن تلالنا تحرّكت هي الأخرى.ركضت عبر المنزل ثمّ إلى الحديقة لأخبر آما بالشيء الذي فعله كريشنا ولأسألها كيف يمكن أن نرضيه، ولكن عندما رأيتها نسيت كلّ شيء عن ذلك، كنت صغيرة وانشغلت بالقفز إلى الأعلى والأسفل بمرح.كانت تقف هناك في حديقتها، تلك المحتوية على أزهار هندية، بلدها المسيّج الصغير، كانت يداها مضمومتين إلى بعضهما أمام وجهها وشفتاها تتحركان.على الأرض، أمام شجيرة الورد الكشميريّ، أمام زهر مسك الروم، أمام شجرة الرمّان، وضعتْ أوعية صغيرة من الحليب اللامع. قفزت لرؤيتها، الآن أعرف لمَ كنت أركض طيلة الوقت وأثب، لمَ أردت أن أغنّي وأن أعدّ كلّ شيء في العالم.- "إنّه الربيع" صرخت لآما، "ليس ربيعا نوعاً ما أو شبه ربيع! ولكن ربيع حقيقي!""هل سيأتي المولود قريباً؟ "، سألتها، "حالاً؟"- "قريباً..صبراً.. قريباً."ضحكت وصفقت بيدي فوق رأسي، "أنا كبيرة بما يكفي لأستطيع القيام بأيّ شيء" وحجلت على ساق واحدة حتى آخر الحديقة حيث يعيش الطاووس.- "شاه-جيهان!"، هذا كان اسمه،" إنّه الربيع والطفل قادم يا شاه جيهان الجميل"، ولكن لم يبد عليه أيّ اهتمام، فقلت: "شاه جيهان السخيف العجوز، ألا تعرف شيئا؟ إنّي أستطيع العدّ حتى العشرة"، واصل التحديق بعينه الذهبيّة تجاهي، كان طيراً سخيفاً، لماذا؟ لأنّه يظلّ في الحديقة طوال اليوم، بعيداً عن الدّيك، لم يكن باستطاعته الركض إلى أيّ مكان كما أفعل أنا، إنّه لا يستطيع أن يفعل أيّ شيء.أمرته: "إفرد ذيلك، هيا، إفرد ذيلك!"، واستمررنا بالتّحديق واحدنا صوب الآخر إلى أن شعرت بالحزن، رشيدة على حقّ، قلت له: "إنّك لن تفرد ذيلك أبدا مثل الطائر الذي على المروحة اليدويّة، ولكن لم لا تجرّب؟ أرجوك، يا شاه جيهان الجميل" .ولكنّه استمرّ بالتّحديق كما لو أنّه لن يفرد ذيله أبداً، وبينما كنت أنظر إليه بحزن تذكرت كيف أتى إلينا. ......
#الطاووس
#قصيرة،
#مينا
#عبدا
#وراي
#ماثيو،
#ترجمة:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730023
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانعندما كنت صغيرة، كان كل شيء رائعاً، العالم كان مزرعتنا وكلّنا ننعم بالمحبّة، رشيدة ولال وأنا وأبي وأمّنا آما : لقد أحببنا بعضنا البعض وكل شيء كان على ما يرام.أذكر في فصل الخريف كيف أحرقنا سّلالاً كبيرة من أوراق الشجر بجانب نهر الجوايدر وكيف راقبنا النيران تشتعل بينما آما تخبرنا قصصاً عن كريشنا عازف الفلوت وجباله المتحرّكة، كانت النيران تخبو والقصص لا تزال حيّة في رؤوسنا، و كنّا نرمي أكواز الذّرة في النّيران ونشويها، واحد لكل منا – رشيدة ولال وأنا، وأبي وأمّي.أتذكّر أنّ في الشتاء عندما كان الصقيع لاسعاً والريح تطيّر شعرنا، في الليل بقرب النار، في دفء المنزل، كان إمكاننا أن نسمع كلاب الدينجو تعوي. ثمّ أتى الربيع والسنة الجميلة ولدت ثانية ،أعواد شجيرات الياسمين المتسلّقة غطّت نفسها بالأزهار. في أحد فصول الربيع أتذكّر أنه كان وقت الطاووس عندما تعلّمت الكلمة "سرّ" وبدأت أكبر. بعد ذلك الربيع كلّ شيء بدا مختلفاً وأكبر، لم أعد صغيرة والطفلة ولدت.تعلّمت للتو أن أعدّ، اعتقدت أنّ بإمكاني أن أعدّ أيّ شيء؛ قمت بعدّ أصابع اليدين وأصابع القدمين والدرجات والنوافذ وحتى التّلال، ولكن في هذا اليوم من الربيع أخطأت في عدّ التّلال.كان يفترض أن يكون هناك خمس تلال، كنت أعرف أنّه كان هناك خمساً منها، عددتها مرة بعد أخرى: "واحد اثنان ثلاثة خمسة" ولكن ذلك لم يجدِ، كان هناك واحدة متكرّرة، تلّة غريبة أو زائدة. بدت مألوفة لي وأنا عرفتها ولكنّها زادت عن خمس وأقلقتني. فكرت في كريشنا والجبال التي تحرّكت لتحمي قطعان البقر و تاه المسافرون بسببها، كنت قلقة لأنه بدا لي أن تلالنا تحرّكت هي الأخرى.ركضت عبر المنزل ثمّ إلى الحديقة لأخبر آما بالشيء الذي فعله كريشنا ولأسألها كيف يمكن أن نرضيه، ولكن عندما رأيتها نسيت كلّ شيء عن ذلك، كنت صغيرة وانشغلت بالقفز إلى الأعلى والأسفل بمرح.كانت تقف هناك في حديقتها، تلك المحتوية على أزهار هندية، بلدها المسيّج الصغير، كانت يداها مضمومتين إلى بعضهما أمام وجهها وشفتاها تتحركان.على الأرض، أمام شجيرة الورد الكشميريّ، أمام زهر مسك الروم، أمام شجرة الرمّان، وضعتْ أوعية صغيرة من الحليب اللامع. قفزت لرؤيتها، الآن أعرف لمَ كنت أركض طيلة الوقت وأثب، لمَ أردت أن أغنّي وأن أعدّ كلّ شيء في العالم.- "إنّه الربيع" صرخت لآما، "ليس ربيعا نوعاً ما أو شبه ربيع! ولكن ربيع حقيقي!""هل سيأتي المولود قريباً؟ "، سألتها، "حالاً؟"- "قريباً..صبراً.. قريباً."ضحكت وصفقت بيدي فوق رأسي، "أنا كبيرة بما يكفي لأستطيع القيام بأيّ شيء" وحجلت على ساق واحدة حتى آخر الحديقة حيث يعيش الطاووس.- "شاه-جيهان!"، هذا كان اسمه،" إنّه الربيع والطفل قادم يا شاه جيهان الجميل"، ولكن لم يبد عليه أيّ اهتمام، فقلت: "شاه جيهان السخيف العجوز، ألا تعرف شيئا؟ إنّي أستطيع العدّ حتى العشرة"، واصل التحديق بعينه الذهبيّة تجاهي، كان طيراً سخيفاً، لماذا؟ لأنّه يظلّ في الحديقة طوال اليوم، بعيداً عن الدّيك، لم يكن باستطاعته الركض إلى أيّ مكان كما أفعل أنا، إنّه لا يستطيع أن يفعل أيّ شيء.أمرته: "إفرد ذيلك، هيا، إفرد ذيلك!"، واستمررنا بالتّحديق واحدنا صوب الآخر إلى أن شعرت بالحزن، رشيدة على حقّ، قلت له: "إنّك لن تفرد ذيلك أبدا مثل الطائر الذي على المروحة اليدويّة، ولكن لم لا تجرّب؟ أرجوك، يا شاه جيهان الجميل" .ولكنّه استمرّ بالتّحديق كما لو أنّه لن يفرد ذيله أبداً، وبينما كنت أنظر إليه بحزن تذكرت كيف أتى إلينا. ......
#الطاووس
#قصيرة،
#مينا
#عبدا
#وراي
#ماثيو،
#ترجمة:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730023
الحوار المتمدن
رقية كنعان - زمن الطاووس – قصة قصيرة، مينا عبدا لله وراي ماثيو، ترجمة: رقية كنعان
رقية كنعان : جمعيّة - قصة للكاتبة فرجينيا وولف - ترجمة رقية كنعان
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان جمعيّة - فرجينيا وولف - ترجمة رقية كنعانهكذا بدأ كلّ ذلك، ستّ أو سبع منّا كنا نجلس أحد الأيام بعد تناول الشاي، البعض كنّ يحدّقن عبر الشارع في نافذة محل للقبعّات النسائية حيث كان النور لا يزال مضيئاً بلون ساطع فوق الريش القرمزي والأخفاف الذهبية، البعض الآخر كن يشغلن أنفسهن ببناء أبراج صغيرة من السكر على حافّة صينية الشاي، بعدها بقليل على ما أذكر، انسحبنا حول النار وبدأنا كالعادة في مدح الرجال- كم هم أقوياء، نبلاء، أذكياء، شجعان، ووسيمون- كم حسدنا أولئك اللواتي بخطّاف أو ما شابه تمكنّ من البقاء مرتبطات بأحدهم طوال الحياة- عندما اندفعت بُلّ التي لم تكن قد قالت شيئاً في البكاء، بُلّ كما يجب أن أخبركم كانت دائماً غريبة الأطوار لسبب واحد أن والدها كان رجلاً غريباً حيث ترك لها ثروة في وصيّته ولكن على شرط أن تقرأ الكتب التي في مكتبة لندن كلّها، واسيناها بأفضل ما أمكننا ولكنا أدركنا في أنفسنا كم كان ذلك عديم الجدوى، ورغم أننا نحبّها، فإن بُلّ لم تكن جميلة واعتادت أن تترك أربطة حذاءها بدون ربط، وعلى الأغلب فقد كانت تفكّر ونحن نمتدح الرجال أن أيّا منهم لم يكن ليرغب بالزواج منها، في النّهاية جفّفت دمعها ولفترة من الوقت لم نستطع أن نخرج بشيء ممّا قالت، الغريب بما فيه الكفاية أنّها كانت بكامل وعيها، أخبرتنا -كما كنا نعلم- أنها أمضت معظم وقتها في مكتبة لندن تقرأ، بدأت حسب ما قالت لنا بالأدب الانجليزي في الطابق العلويّ، وكانت بثبات تعمل طريقها بجدّ إلى التايمز في الأسفل، والآن بعد نصف الطريق أو ربما ربعه حدث شيء فظيع؛ لم يعد باستطاعتها أن تقرأ أكثر، الكتب لم تكن ما كنا نظنّه عنها، "الكتب"- وصرخت واقفة على قدميها وهي تتحدّث بفيض من الأسى لن أنساه أبداً- "معظمها سيّء فوق الوصف". بطبيعة الحال ندبنا أن شكسبير ومليتون وشيللي كتبوا كتباً. قاطعتنا بالقول: "أوه، نعم، أنتنّ متعلّمات كما أرى ولكن لستنّ عضوات في مكتبة لندن" و انطلقت تنهيداتها من جديد، بعد مدة وقد هدأت قليلاً فتحت واحداً من مجموعة الكتب التي اعتادت على حملها معها- "من نافذة" أو "في حديقة" أو اسم مشابه وكان مؤلفه رجل اسمه بنتون أو هينسون أو شيء من هذا القبيل، قرأت الصفحات الأولى منه واستمعنا بهدوء إلى أن قالت إحدانا:"ولكن هذا ليس كتاباً" فاختارت كتاباً آخر، هذه المرّة كان تاريخاً ولكني نسيت اسم الكاتب، ازداد ذعرنا وهي تمضي بالقراءة، ولا كلمة منه بدت حقيقية، والأسلوب الذي كتب به كان رديئاً جداً. "شعر! شعر!"، صحنا متلّهفات "اقرأي لنا شعراً!". لا يمكنني وصف شعور الدمار الذي وقع علينا عندما قامت بفتح كتاب صغير وقرأت الحماقة الوجدانية المضجرة التي احتواها. قالت إحدانا محرّضة: "لا بدّ أن الكاتب امرأة". ولكن لا، أخبرتنا بُلّ أن الكاتب رجل شاب وأحد أشهر شعراء اليوم. أترك لكم تخيّل الصدمة التي خلّفها ذاك الاكتشاف، ورغم أننا صحنا ورجوناها ألا تقرأ أكثر، أصرت وقرأت علينا مقتطفات من حياة رجال الدين، عندما انتهت نهضت جين أكبرنا وأكثرنا حكمة وقالت أنها لم تقتنع، وسألت: " إن كان الرجال يكتبون قمامة كهذه فلم ضيّعت أمّهاتنا شبابهنّ في إحضارهم إلى العالم؟" كنّا جميعاً صامتات ومن خلال الصمت كان صوت تنهّد بُلّ المسكينة مسموعاً: " لمَ علّمني والدي أن أقرأ؟" كلوريندا كانت الأولى التي استعادت رشدها بقولها: "إنها غلطتنا نحن، كلّ واحدة منا تعرف القراءة ولكن ولا واحدة عدا بُلّ كلّفت نفسها عناء القراءة، أنا على سبيل المثال أخذت على سبيل المسلّمات أن واجب المرأة أن ......
#جمعيّة
#للكاتبة
#فرجينيا
#وولف
#ترجمة
#رقية
#كنعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734867
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان جمعيّة - فرجينيا وولف - ترجمة رقية كنعانهكذا بدأ كلّ ذلك، ستّ أو سبع منّا كنا نجلس أحد الأيام بعد تناول الشاي، البعض كنّ يحدّقن عبر الشارع في نافذة محل للقبعّات النسائية حيث كان النور لا يزال مضيئاً بلون ساطع فوق الريش القرمزي والأخفاف الذهبية، البعض الآخر كن يشغلن أنفسهن ببناء أبراج صغيرة من السكر على حافّة صينية الشاي، بعدها بقليل على ما أذكر، انسحبنا حول النار وبدأنا كالعادة في مدح الرجال- كم هم أقوياء، نبلاء، أذكياء، شجعان، ووسيمون- كم حسدنا أولئك اللواتي بخطّاف أو ما شابه تمكنّ من البقاء مرتبطات بأحدهم طوال الحياة- عندما اندفعت بُلّ التي لم تكن قد قالت شيئاً في البكاء، بُلّ كما يجب أن أخبركم كانت دائماً غريبة الأطوار لسبب واحد أن والدها كان رجلاً غريباً حيث ترك لها ثروة في وصيّته ولكن على شرط أن تقرأ الكتب التي في مكتبة لندن كلّها، واسيناها بأفضل ما أمكننا ولكنا أدركنا في أنفسنا كم كان ذلك عديم الجدوى، ورغم أننا نحبّها، فإن بُلّ لم تكن جميلة واعتادت أن تترك أربطة حذاءها بدون ربط، وعلى الأغلب فقد كانت تفكّر ونحن نمتدح الرجال أن أيّا منهم لم يكن ليرغب بالزواج منها، في النّهاية جفّفت دمعها ولفترة من الوقت لم نستطع أن نخرج بشيء ممّا قالت، الغريب بما فيه الكفاية أنّها كانت بكامل وعيها، أخبرتنا -كما كنا نعلم- أنها أمضت معظم وقتها في مكتبة لندن تقرأ، بدأت حسب ما قالت لنا بالأدب الانجليزي في الطابق العلويّ، وكانت بثبات تعمل طريقها بجدّ إلى التايمز في الأسفل، والآن بعد نصف الطريق أو ربما ربعه حدث شيء فظيع؛ لم يعد باستطاعتها أن تقرأ أكثر، الكتب لم تكن ما كنا نظنّه عنها، "الكتب"- وصرخت واقفة على قدميها وهي تتحدّث بفيض من الأسى لن أنساه أبداً- "معظمها سيّء فوق الوصف". بطبيعة الحال ندبنا أن شكسبير ومليتون وشيللي كتبوا كتباً. قاطعتنا بالقول: "أوه، نعم، أنتنّ متعلّمات كما أرى ولكن لستنّ عضوات في مكتبة لندن" و انطلقت تنهيداتها من جديد، بعد مدة وقد هدأت قليلاً فتحت واحداً من مجموعة الكتب التي اعتادت على حملها معها- "من نافذة" أو "في حديقة" أو اسم مشابه وكان مؤلفه رجل اسمه بنتون أو هينسون أو شيء من هذا القبيل، قرأت الصفحات الأولى منه واستمعنا بهدوء إلى أن قالت إحدانا:"ولكن هذا ليس كتاباً" فاختارت كتاباً آخر، هذه المرّة كان تاريخاً ولكني نسيت اسم الكاتب، ازداد ذعرنا وهي تمضي بالقراءة، ولا كلمة منه بدت حقيقية، والأسلوب الذي كتب به كان رديئاً جداً. "شعر! شعر!"، صحنا متلّهفات "اقرأي لنا شعراً!". لا يمكنني وصف شعور الدمار الذي وقع علينا عندما قامت بفتح كتاب صغير وقرأت الحماقة الوجدانية المضجرة التي احتواها. قالت إحدانا محرّضة: "لا بدّ أن الكاتب امرأة". ولكن لا، أخبرتنا بُلّ أن الكاتب رجل شاب وأحد أشهر شعراء اليوم. أترك لكم تخيّل الصدمة التي خلّفها ذاك الاكتشاف، ورغم أننا صحنا ورجوناها ألا تقرأ أكثر، أصرت وقرأت علينا مقتطفات من حياة رجال الدين، عندما انتهت نهضت جين أكبرنا وأكثرنا حكمة وقالت أنها لم تقتنع، وسألت: " إن كان الرجال يكتبون قمامة كهذه فلم ضيّعت أمّهاتنا شبابهنّ في إحضارهم إلى العالم؟" كنّا جميعاً صامتات ومن خلال الصمت كان صوت تنهّد بُلّ المسكينة مسموعاً: " لمَ علّمني والدي أن أقرأ؟" كلوريندا كانت الأولى التي استعادت رشدها بقولها: "إنها غلطتنا نحن، كلّ واحدة منا تعرف القراءة ولكن ولا واحدة عدا بُلّ كلّفت نفسها عناء القراءة، أنا على سبيل المثال أخذت على سبيل المسلّمات أن واجب المرأة أن ......
#جمعيّة
#للكاتبة
#فرجينيا
#وولف
#ترجمة
#رقية
#كنعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734867
الحوار المتمدن
رقية كنعان - جمعيّة - قصة للكاتبة فرجينيا وولف - ترجمة رقية كنعان
رقية كنعان : اسمي الرُّقيّ
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان اسمي رُقِيٌّ إذا ما رمتَ تسميتيمعنى ومبنى وسحر التّا يؤنّثهتميمة الحبّ في قلبي مفاتِحُهاوالفرش روحي إذا أنوي أؤثّثهفأيُّ معنى يصيبُ القصدَ، من عَمَدييُعتّقُ الودّ في ركنٍ أحدّثهالحبّ حرزي و إن جاروا وإن عدلوامنه اليقين إذا ما شئتُ أبعثهوالوعد منّي وإن أعظمتُه فبِهالعمر عمري و وعدي لستُ أنكثهوليس لي قَسَمٌ بالإثم يغمِسُنيبلا يمينٍ ضميري لستُ أحنِثه ......
#اسمي
#الرُّقيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738038
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان اسمي رُقِيٌّ إذا ما رمتَ تسميتيمعنى ومبنى وسحر التّا يؤنّثهتميمة الحبّ في قلبي مفاتِحُهاوالفرش روحي إذا أنوي أؤثّثهفأيُّ معنى يصيبُ القصدَ، من عَمَدييُعتّقُ الودّ في ركنٍ أحدّثهالحبّ حرزي و إن جاروا وإن عدلوامنه اليقين إذا ما شئتُ أبعثهوالوعد منّي وإن أعظمتُه فبِهالعمر عمري و وعدي لستُ أنكثهوليس لي قَسَمٌ بالإثم يغمِسُنيبلا يمينٍ ضميري لستُ أحنِثه ......
#اسمي
#الرُّقيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738038
الحوار المتمدن
رقية كنعان - اسمي الرُّقيّ