الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح زنكنه : # شاعر وقصيدة # دع أمريكا تكن أمريكا
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه هذا العنوان الواخز ليس من اختلاقي, إنما هو عنوان قصيدة ذائعة الصيت للشاعر الأمريكي الأسود "لانغستون هيوز" 1901 - 1967 الذي حصل على شهرة أدبية عالمية واسعة, عبر شعره وكتبه وأنشطته المتعددة, وتجواله في العديد من البلدان, وقد ترجمت قصائده الى معظم اللغات بما فيها اللغة العربية. يمتاز شعر هيوز بمضامين إنسانية عالية مستقاة من تجاربه الحياتية في حي "هارلم" على وجه الخصوص, حي الزنوج الذي أحبه واستوحى من قاعها وأزقتها ثيمات قصائده الغنائية ذات النفس الثوري المتمرد والطابع الدراماتيكي, حتى أنه كان يقرأ شعره بصحبة موسيقى "الجاز" ذات الأصول الأفريقية, ومن آلاتها المعروفة "الساكسفون" وحسب تقديري الشخصي, أن لا أحد يعرف أمريكا جيدا أفضل من أبناء أمريكا أنفسهم, ولا أحد يستطيع أن يعبر عنها ويصف معالمها, ويفكك خطابها مثلما يفعل أدباؤها وفنانوها ومفكروها. والشاعر الزنجي لانغستون هيوز استطاع بحسه الشعري المرهف أن يجسد الصورة الحقيقية لأمريكا كما عرفها وخبرها وعايش تفاصيلها اليومية دون رتوش وتزويق لفظي. (دع أمريكا تكن أمريكا) قصيدة احتجاجية صادمة, كتبها هيوز في منتصف الثلاثينات, ومازالت تحتفظ بنكهتها ورونقها وحيويتها, بالرغم من مرور هذه السنوات كلها, كونها تقترن بحدس الشاعر وصدق أحاسيسه وانفعالاته, لأن أمريكا هي أمريكا مذ وجدت ولم تزل, ولم تكن (سوى الحلم الذي يكاد يموت اليوم) حسب قول هيوز الذي يصرخ بلسان مواطن أمريكي زنجي أسود. نعم .. دع وطني يكن موطن الحرية المتوجة / لا بالغار الوطني الكاذب بل بالفرص الحقيقية والحياة المتحررة والمساواة بالهواء الذي أستنشقهفلم تكن هناك مساواة بالنسبة لي في أرض الأحرار. هذه القصيدة بالرغم من مباشرتها, تعد من دون أدنى شك شهادة حية وصادقة وصادمة لشاعر من طراز "والت ويتمان" الذي أثر في شعر هيوز بشكل أو بآخر, وهو يرى تطلعات المواطن الأمريكي المتأرجح بين يوتيبية الحلم وبشاعة الواقع. فالأمريكي سواءً كان أبيض أم أسود أم أحمر أم مهاجرا, يلاقي المصير نفسه, ويواجه ذات المأساة, حيث القوي يأكل الضعيف. أنا الأبيض الفقير غُدر بيّ فانعزلت / أنا الأسود الذي يحمل ندب العبوديةأنا الأحمر المطرود من الأرض / أنا المهاجر أتعلق بالأمل الذي أجري خلفه ولا أجد غير اللحظة الغبية نفسها / كلب ينهش آخر وقوي يسحق ضعيفا وهذا المصير المفجع لا ينال من الفرد وحده, إنما من المجتمع الأمريكي برمته, كما ينشد هيوز ويشكو متألما ... أنا الشعب / بائس, جائع, حقير / جائع اليوم برغم الأحلام. فالأحلام هي البضاعة الأكثر رواجا, والأكثر سحرية وغرائبية لأولئك المهاجرين الذين تركوا أوطانهم, وانقطعوا عن جذورهم, طمعا بالحرية والرفاه والبحبوحة, ليشيدوا (وطن الأحرار) أنا الذي غادر ساحل ايرلندا المظلم / وسهول بولندا / وحقول انكلترا الحشيشيةوالذي انسلخ عن سواحل أفريقيا ليشد وطن الأحرار. وهو يسخر بمرارة من مفردة (الأحرار) في بلد يعاني فيه الزنوج من أغلال العبودية ونير التمييز العنصري المقيت, ويتساءل حانقا غاضبا ... من قال أحرار ؟ فحتى المسيح يصلب في الجنوب إذا كان أسودوالفقير الجائع يرمى على قارعة الطريق حتى لو كان أبيض. هكذا يرسم هيوز ويجسد بدقة (بورتريت أمريكا) لوحة العالم الجديد, عبر لمسات ناصعة البياض قاتمة السواد, ونبرة احتجاجية عالية وهو يدين أمريكا (الوحش الحضاري) التي لعبت بمقدرات الشعوب وغرت مخالبها وأنيابها في أجساد وأرواح الفيتنا ......
#شاعر
#وقصيدة
#أمريكا
#أمريكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737777
محمد زهدي شاهين : تقييم الذات وقصيدة الحياة
#الحوار_المتمدن
#محمد_زهدي_شاهين رحم الله امرأً عرف قدر نفسه، وقوّم ذاته وعيوبه قبل أن يقوّمه الناس، ورحم الله من وقف عند حدوده ولم يتخطاها. لهذا فمن الضروري بأن يقوم الإنسان بإجراء تقييم ذاتي لنفسه بين الفينة والأخرى، أو في كل ليلة؛ ليقف على يومه وما تخلله من أحداث، أو في كل مرحلة من مراحل حياته. إن تقييم المرء لنفسه ما هو إلا رأي اجمالي عن ذاته ، وهو أمر في غاية الأهمية، من خلال مقارنة ما كان عليه سابقا مع واقعه الحالي وما هو عليه الآن، ومعرفة مدى قربه أو بعده عن الاستقامة والصلاح، من أجل السعي وبذل الجهد المطلوب لإصلاح عيوبه، وتحديد طموحه من أجل تحقيق النجاح والوصول إلى الهدف الذي يصبو إليه.عثراتنا في هذه الحياة ، هي بمثابة دروس وعبر لنا، والحكيم من يتعلم ويتعظ من أخطاء غيره ، كونه يربح الوقت الذي كان سيتم إهداره على إصلاحه وتصويبه الخطأ الذي كان من الممكن بأن يقع فيه. كما ذكرت أنفاً فتقييم الذات أمر في غاية الأهمية، من أجل معرفة تقديرنا ورضانا عن أنفسنا، أهو رضى منخفض يا ترى أم مرتفع ، وغالباً ما يكون رضى الإنسان عن نفسه مرتفعاً كونه كائنٌ يتطور مع مرور الزمن، ويكتسب الخبرات والمعرفة، مما يجعل حياته ثريةً بالتجارب مع مرور الوقت. وهذا ما يساعدنا في اكمال رحلة وقصيدة الحياة القصيرة كما يجب.في أسوأ الحالات عندما نجد أنفسنا بأننا ما نزال نراوح مكاننا في أي جانب من جوانب الحياة، يجب علينا أن ندرك تماماً بإن الحياة لا تتوقف ، لهذا لا بد لنا من المضي قدماً متفائلين موقنين بأن شمس الصباح لا بد لها من أن تشرق من جديد، نعم لا بد لها من أن تشرق مهما طال الليل وامتدت سود الليالي.وهذا ما يساعدنا في اكمال رحلة وقصيدة الحياة القصيرة بحذق واتقان ، وكما قال إيليا أبو ماضي في قصيدته ما للقبور:إن الحياة قصيدةٌأعمارنا أبياتُهاوالموت فيها القافية...لهذا لا بد لنا من اغتنامها فيما يرضي الله قبل فوات الأوان. ......
#تقييم
#الذات
#وقصيدة
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761509