الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي البدري : ناتو شرق أوسطي.. ماذا لو نجحت إسرائيل في لم شمل العرب
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري ناتو شرق أوسطي..ماذا لو نجحت إسرائيل في لم شمل العرب!كثيرة نكت المرارة التي أطلقها العرب بشأن وحدتهم وتحالفاتهم، منذ حلف بغداد وحتى آخر قمة عربية، ولكن ماذا لو حدثت هذه المعجزة على يد عدوهم إسرائيل؟هل تنجح إسرائيل في لم شمل العرب تحت يافطة ناتو شرق أوسطي؟ ستكون النكتة الأكبر في تاريخ تقارب العرب... أليس كذلك؟موضوع يبدو مجرد الحديث فيه يثير ألف سخرية واستهجان، ولكن يحدث في السياسة ما قد لا يحدث حتى في خيال روائي.فظهور عدو بحجم حقد إيران، وبمعاداته للجميع وبعمله على التدخل في شؤون الجميع وسعيه، الذي لا يكل، لتغيير الخرائط السياسية لأغلب دول الإقليم، قد يصنع المعجزة أخيراً، والطريف على يد عدو العرب الأول إسرائيل!يحدث في السياسة ما لا يحدث في أفلام هوليود!إيران لا تكتفي بتهديد أمن ووحدة سيادة دول الشرق الأوسط، بل نجحت بالفعل، ومنذ سنوات في احتلال أربع دول عربية، وهي لا تتوقف ولا تدخر جهداً ووسيلة، في السعي لاحتلال باقي دول المشرق العربي، وهذا ما دعا ويدعو الدول العربية للتحالف مع الشيطان، من أجل درء التهديد الإيراني الذي لا يريد أن يقف عند حد.المشكلة الآن ليست في التحالف مع إسرائيل، من حيث الجانب التاريخي والقومي في العدو الإسرائيلي، بل بسؤال ما الذي يجبر العرب على التحالف مع إسرائيل لمواجهة التهديد والأطماع الإيرانية في بلدانهم؟ هل هو يكمن في قوة الجيش الإسرائيلي وقدرته على ردع التغول الإيراني وقوة مخابراتها وأجهزة معلوماتها الاستخبارية أم هو في ضعف الجيوش العربية وعدم ثقة قادتها بها؟وإذا ما كانت ظروف سياسية وأوضاع مختلة قد فُرضت وسمحت لإيران بالتدخل وفرض هيمنتها على العراق وسوريا، وبصورة مباشرة، فكيف تمكنت إيران من صناعة مليشيا الحوثي في اليمن، لتتمكن هذه المليشيا – وأقولها بكل مرارة – من هزيمة جيوش ثلاث دول عربية، اليمن والسعودية والامارات العربية؟ويحدث في الواقع ما يعجز عنه حتى خيال الأفلام الهندية: مليشيا تهزم جيوش ثلاث دول!فكرة الناتو الشرق أوسطي (هل عليّ أن أكون أميناً مع الواقع ومع نفسي وأسميه ناتو عربي إسرائيلي؟) ليست قديمة ولا تعود أصولها للتكتلات الإقليمية القديمة، بداية من حلف بغداد خمسينيات القرن الماضي، بل هي فكرة جديدة تفرضها مواضعات وأوضاع عربية مختلة بالذات، حقيقتها أن الدول العربية المجاورة لإيران سلمت، عقب حرب التحالف العربي مع مليشيا الحوثي في اليمن، أن جيوشها عاجزة عن مواجهة إيران، وعليه صار لها أن تتحالف مع عدوها التاريخي لمواجهة عدوها الأيديولوجي – المذهبي، الذي أثبت لها، احتلاله لأربع دول عربية كاملة، أن جيوشها وأجهزة استخباراتها ومخابراتها عاجزة عن مواجهته وصده.يا لمأساتكم يا عرب!ولكن من أين تأتت ثقة دول المشرق العربي بقوة اسرائيل؟ من هجماتها التفجيرية والمخابراتية داخل العمق الإيراني، وضرباتها الساحقة الماحقة التي لا تخطئ أهدافها، للقطعات والمليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا ولبنان؟ ماذا تفعل وما هو دور جيوش ومخابرات الدول العربية إذن، وحكوماتها تصرف عليها مئات مليارات الدولات تدريباً وتسليحاً كل عام؟ميليشيا الحوثي تهزم جيوش ثلاث دول وتحتل اليمن، وبضعة مليشيات إيرانية (أغلبها عراقي ولبناني) تحمي نظام بشار الأسد وتديم سلطته على الأراضي السورية. مليشيا أقلية طائفية في لبنان تقيم لنفسها دولة داخل الدولة الأم وتهيمن على قرارها ومقدراتها، وعدد من المليشيات تستقوي بإيران وتحكم العراق وتتحكم بمقدراته وبشعبه وبثرواته منذ عشرين عاماً، بل وتصدر فصائلها وجرائمها إلى باقي دول ......
#ناتو
#أوسطي..
#ماذا
#نجحت
#إسرائيل
#العرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761962