رائد عبد الكاظم الخزاعي : ملخص رواية الحب في زمن الكوليرا
#الحوار_المتمدن
#رائد_عبد_الكاظم_الخزاعي (ذاكرة القلب تمحو كل الذكريات السيئة، وتضخم الذكريات الطيبة)(غابريل) الحب في زمن الكوليرا رواية كتبه غابرييل غارثيا ماركيز الروائي الكولمبي ١-;-٩-;-٢-;-٧-;- سنة 1985، عن شاب فقير وقع في حب فتاة من طبقة أعلى. يبدأها بذكر الموت ، وتتداخل احداث مرتبطةبالحب والوباء والتقاليد، البطل يعمل في مكتب تليغراف يلتقي شابة في بيتها في، لتسليمها رسالة، فيحبها من نظرته الاولى، ويبدأ بالتواصل معها من خلال الرسائل، ولما علم ابوها بأمر رسائل الحب المتبادلة بينهما ابعدها عن بيته.لم يخضع (فلورينتو) للتقاليد البالية،وتمكن من ان يلتقي بحبيبته ولكن والدها زوجها لرجل من نفس المستوى الطبقي.بقي (فلورنينتو) ينتظر القدر علّه يُعيد اليه الحبيبة على أمل ان يطرأ طارئ لزوجها فيتخلى عنها ليسترجع ايامه معها ، فقرر أن ينتظر وفاة زوجها بعد مدة ومن ثم استعادة حبيبته، وفعلا مر خمسون عاما، كما قال لها: (لقد انتظرت هذه الفرصة منذ ما يزيد عن خمسين سنة، لأجدد لكِ قسم حبـي)فاستاطت غضبا وطردته من بيتها وكان زوجها قد مات.هو صبر خمسة عقود ولم ييأس واستمر بمراسلتها الى ان جاءته معترفة بحبهما وانه لم يمت في قلبها وعندما ذهب الى زيارتها في بيتها واجه عقبة رفض جديدةمن ابنتها،لكنّ الالم أكسب الحبيبة قوةً ألهمتها بأن تستمر في علاقتها بحبيبها، الذي ستسافر معه في رحلة بحرية ستكتشف خلالها أنّها لا تزال تحمل لحبيبها الحب ذاته، فكانت أفضل لحظات عمرهما على متن سفينة تجوب البحر، بدون أن ترسو لأنّ الكوليرا انتشرت في المنطقة، فكان الوباء نعمة أمام نقمة الإنسان.المشترك بين جميع هذه الصور والأشكال هو اعتبار الحب داءً لا يغادر جسداً بعد أن يمسّه، فالحبّ في أكثر الصور جلاءً في متن المؤلف قادر على أن ينتظر من العشرينيات إلى السبعينيات، وهو قادر على أن يفتك برجل لم تفتك به الحرب ولم تقض عليه الكوليرا.وما زلت أنتظر من يكتب (الحب في زمن الكورونا) .. ......
#ملخص
#رواية
#الحب
#الكوليرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727240
#الحوار_المتمدن
#رائد_عبد_الكاظم_الخزاعي (ذاكرة القلب تمحو كل الذكريات السيئة، وتضخم الذكريات الطيبة)(غابريل) الحب في زمن الكوليرا رواية كتبه غابرييل غارثيا ماركيز الروائي الكولمبي ١-;-٩-;-٢-;-٧-;- سنة 1985، عن شاب فقير وقع في حب فتاة من طبقة أعلى. يبدأها بذكر الموت ، وتتداخل احداث مرتبطةبالحب والوباء والتقاليد، البطل يعمل في مكتب تليغراف يلتقي شابة في بيتها في، لتسليمها رسالة، فيحبها من نظرته الاولى، ويبدأ بالتواصل معها من خلال الرسائل، ولما علم ابوها بأمر رسائل الحب المتبادلة بينهما ابعدها عن بيته.لم يخضع (فلورينتو) للتقاليد البالية،وتمكن من ان يلتقي بحبيبته ولكن والدها زوجها لرجل من نفس المستوى الطبقي.بقي (فلورنينتو) ينتظر القدر علّه يُعيد اليه الحبيبة على أمل ان يطرأ طارئ لزوجها فيتخلى عنها ليسترجع ايامه معها ، فقرر أن ينتظر وفاة زوجها بعد مدة ومن ثم استعادة حبيبته، وفعلا مر خمسون عاما، كما قال لها: (لقد انتظرت هذه الفرصة منذ ما يزيد عن خمسين سنة، لأجدد لكِ قسم حبـي)فاستاطت غضبا وطردته من بيتها وكان زوجها قد مات.هو صبر خمسة عقود ولم ييأس واستمر بمراسلتها الى ان جاءته معترفة بحبهما وانه لم يمت في قلبها وعندما ذهب الى زيارتها في بيتها واجه عقبة رفض جديدةمن ابنتها،لكنّ الالم أكسب الحبيبة قوةً ألهمتها بأن تستمر في علاقتها بحبيبها، الذي ستسافر معه في رحلة بحرية ستكتشف خلالها أنّها لا تزال تحمل لحبيبها الحب ذاته، فكانت أفضل لحظات عمرهما على متن سفينة تجوب البحر، بدون أن ترسو لأنّ الكوليرا انتشرت في المنطقة، فكان الوباء نعمة أمام نقمة الإنسان.المشترك بين جميع هذه الصور والأشكال هو اعتبار الحب داءً لا يغادر جسداً بعد أن يمسّه، فالحبّ في أكثر الصور جلاءً في متن المؤلف قادر على أن ينتظر من العشرينيات إلى السبعينيات، وهو قادر على أن يفتك برجل لم تفتك به الحرب ولم تقض عليه الكوليرا.وما زلت أنتظر من يكتب (الحب في زمن الكورونا) .. ......
#ملخص
#رواية
#الحب
#الكوليرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727240
الحوار المتمدن
رائد عبد الكاظم الخزاعي - ملخص رواية الحب في زمن الكوليرا
رائد عبد الكاظم الخزاعي : حصتي من الوطن
#الحوار_المتمدن
#رائد_عبد_الكاظم_الخزاعي في مرحلة الفطام كنت احبوا ...كنت آكل كل ما تطوله اظافري الغضة من تراب...ويبدو انني اكلت حصتي من الوطن منذ ذلك الحين...إفتتح يومه بتقليب صفحات التواصل للبحث عن متنفس ،والهروب من ضيقة من حلقات المضيقبعد ان قرأ مقالا للدكتور صادق المرياني يسرد فيه محاولة اخيه الاصغر ،الهجرة ومغادرة العراق،حينما وصل الى تركيا واراد ان يستقل سفينة توصله الى اليونان...ويثنيه عن عزيمته ويتوسل في ارجاعه الى بلد الحضارات وسبعة الاف سنة،والحرف الاول،ومسلة حمورابي،واسد بابل،والجنائن المعلقة،وسومر وزقورة اور،وهذا الكم الهائل من المفاخر التي تزود بالطاقة الشمسية، و يرددها اهل العراق!ولم يثنه الا بكاء الصغار الذين تركهم وراءه وبراءة مشاعرهم(عمو عفية ارجعلا تروح ...لا تسافر بالبحريكولون اكثر الناس غرگتوما وصلت...)تألم مصطفى ولم يركب وعاد أدراجهواستمتع قليلاً بقراءة تلك القصة وجمالية منهج دكتور صادق المرياني في رسم مسكوكته،لتوثيق المٍ ساخر،وكيف انه صار يخجل من النظر في عيني اخيه الذي منعه من الهجرة ويقرأ في عينيه عتاب الصمت الصارخ،والواقع المزري لبلدنا ،المريض بالربو يبحث عن نسمة عليلة ومن حوله الغبار والاتربة وارتفاع معدلات رطوبة خانقة والموقع الجغرافي المنخفض ودرجة حرارة تبلغ الثالثة والخمسين ٥-;-٣-;-°،نعم يعاتبه لِمَ لم تترك لي فسحة هجرة؟هل يرجى شفاء مرض غنغرينا في الاطراف؟هل ستخلوا البصرة من الكنصر؟هل يتخلى الملك عن بساطه الاحمر؟انت تعرف الاوضاع من الشمال مرورا بالوسط الى الجنوب نزولاٍ...الحال لن يتغير...ثم يعود الدكتور ليقدم نصيحة للشباب بأن يهاجروا الى مأمن... ويستغلوا فرصة العمر وخفة الكاهل..لأنه خجِلٌ مما ارتكبه بحق اخيه الشاب الحالم.اكمل القصة وغفا على الاريكة فرأى في المنامحريقاً يلتهم بيتاً كبيراً في الليلوالناس في فزع واضطراب والصراخ المغمس بالفزعوالركض في كل الاتجاهات للبحث عن سبيل نجاة ،فزع وكاد ان يقع من الاريكة!وهو يردد يا ستار استر!!!قلبه يضرب بقوة وضيق حاد في نفسه ماذا سيحل بنا يارب نعوذ بك من النازلات والنائبات فليس لنا طاقة لتحمل المزيد كل يوم...وعاد ليكمل يومه بسماع سجالات فضائيات تعتاش عليها لجذب المشاهدات...وما ان حل الليل حتى ضجت القنوات ومواقع التواصل بالسواد وصور متفحمة جراءحريق شب في مستشفى انعاش مرضى وباء كورونا في ذي قار...هربوا ليبحثوا عن نفس O2 نقي فماتوا حرقا اضافة الى خنقة الوباء امتزج معه الدخان الاسود ركض بمجرد سماع الخبر فرأى النار مشتعلة وفرق الدفاع المدني وصفارات الانذارتخلي بعض من فيه بقية حياة(كشمرة)ووقف على رجل ستيني وقد احترقت يده ورجله لان الاخريات ليس لهما اثر،وليس عليه ما يستره من الثياب وهو يلفظ اخر نفس له من وطن يضيق على اهله رغم اتساع صحاريه،يتلفظ بكلمات متقطعة تتزاحم مع ريقه،(ما متت بحرب ايران،ولا متت بحرب الكويت،وشردت من الطائفية وما كتلوني داعش،هاي تاليها!!!يتمتم بكلمات ممزوجة بدخان وميكروبات كورونا:ردنا نعيش ما عشنا ردنا نموت ما متناردنا نروح للغربة خفنا من العراق هناك يلحگناواغمض عينيه ...انزلوه من السدية الى ستوتة!!!... ......
#حصتي
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727239
#الحوار_المتمدن
#رائد_عبد_الكاظم_الخزاعي في مرحلة الفطام كنت احبوا ...كنت آكل كل ما تطوله اظافري الغضة من تراب...ويبدو انني اكلت حصتي من الوطن منذ ذلك الحين...إفتتح يومه بتقليب صفحات التواصل للبحث عن متنفس ،والهروب من ضيقة من حلقات المضيقبعد ان قرأ مقالا للدكتور صادق المرياني يسرد فيه محاولة اخيه الاصغر ،الهجرة ومغادرة العراق،حينما وصل الى تركيا واراد ان يستقل سفينة توصله الى اليونان...ويثنيه عن عزيمته ويتوسل في ارجاعه الى بلد الحضارات وسبعة الاف سنة،والحرف الاول،ومسلة حمورابي،واسد بابل،والجنائن المعلقة،وسومر وزقورة اور،وهذا الكم الهائل من المفاخر التي تزود بالطاقة الشمسية، و يرددها اهل العراق!ولم يثنه الا بكاء الصغار الذين تركهم وراءه وبراءة مشاعرهم(عمو عفية ارجعلا تروح ...لا تسافر بالبحريكولون اكثر الناس غرگتوما وصلت...)تألم مصطفى ولم يركب وعاد أدراجهواستمتع قليلاً بقراءة تلك القصة وجمالية منهج دكتور صادق المرياني في رسم مسكوكته،لتوثيق المٍ ساخر،وكيف انه صار يخجل من النظر في عيني اخيه الذي منعه من الهجرة ويقرأ في عينيه عتاب الصمت الصارخ،والواقع المزري لبلدنا ،المريض بالربو يبحث عن نسمة عليلة ومن حوله الغبار والاتربة وارتفاع معدلات رطوبة خانقة والموقع الجغرافي المنخفض ودرجة حرارة تبلغ الثالثة والخمسين ٥-;-٣-;-°،نعم يعاتبه لِمَ لم تترك لي فسحة هجرة؟هل يرجى شفاء مرض غنغرينا في الاطراف؟هل ستخلوا البصرة من الكنصر؟هل يتخلى الملك عن بساطه الاحمر؟انت تعرف الاوضاع من الشمال مرورا بالوسط الى الجنوب نزولاٍ...الحال لن يتغير...ثم يعود الدكتور ليقدم نصيحة للشباب بأن يهاجروا الى مأمن... ويستغلوا فرصة العمر وخفة الكاهل..لأنه خجِلٌ مما ارتكبه بحق اخيه الشاب الحالم.اكمل القصة وغفا على الاريكة فرأى في المنامحريقاً يلتهم بيتاً كبيراً في الليلوالناس في فزع واضطراب والصراخ المغمس بالفزعوالركض في كل الاتجاهات للبحث عن سبيل نجاة ،فزع وكاد ان يقع من الاريكة!وهو يردد يا ستار استر!!!قلبه يضرب بقوة وضيق حاد في نفسه ماذا سيحل بنا يارب نعوذ بك من النازلات والنائبات فليس لنا طاقة لتحمل المزيد كل يوم...وعاد ليكمل يومه بسماع سجالات فضائيات تعتاش عليها لجذب المشاهدات...وما ان حل الليل حتى ضجت القنوات ومواقع التواصل بالسواد وصور متفحمة جراءحريق شب في مستشفى انعاش مرضى وباء كورونا في ذي قار...هربوا ليبحثوا عن نفس O2 نقي فماتوا حرقا اضافة الى خنقة الوباء امتزج معه الدخان الاسود ركض بمجرد سماع الخبر فرأى النار مشتعلة وفرق الدفاع المدني وصفارات الانذارتخلي بعض من فيه بقية حياة(كشمرة)ووقف على رجل ستيني وقد احترقت يده ورجله لان الاخريات ليس لهما اثر،وليس عليه ما يستره من الثياب وهو يلفظ اخر نفس له من وطن يضيق على اهله رغم اتساع صحاريه،يتلفظ بكلمات متقطعة تتزاحم مع ريقه،(ما متت بحرب ايران،ولا متت بحرب الكويت،وشردت من الطائفية وما كتلوني داعش،هاي تاليها!!!يتمتم بكلمات ممزوجة بدخان وميكروبات كورونا:ردنا نعيش ما عشنا ردنا نموت ما متناردنا نروح للغربة خفنا من العراق هناك يلحگناواغمض عينيه ...انزلوه من السدية الى ستوتة!!!... ......
#حصتي
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727239
الحوار المتمدن
رائد عبد الكاظم الخزاعي - حصتي من الوطن
رائد عبد الكاظم الخزاعي : غواية القراءة في غواية السرد
#الحوار_المتمدن
#رائد_عبد_الكاظم_الخزاعي القسم الثاني. في مبحث الحديث عن (ابن المقفع) الذي ينبه القارئ الى سذاجة سطح الحكاية ويحذره من الوقوع في شباك السذاجة،ويطالب من يقرأ كتابه (كليلة ودمنة)أن يعرف الوجوه التي وُضعت له،ويريد كسر النص للوصول الى دلالته،مثل كسر الجوز للحصول على اللب،يتخفى وراء الحيوان الناطق ويبين الى ان القراءة لن تكون مفيدة إذا أكتفت بالوقوف على السطح الساذج،وتمسكه بالسذاجة ،ليؤمن حياته خوفاً من الخليفة،فلابد من افتضاض السطح الساذج للنص.ثم ينتقل الكاتب الى (الجاحظ)الذي كان يقضي اوقاته في المساجد والمربد ومواطن التعلم،وبكره امه لسلوكه الغبي الذي لا يعود عليه بثمر،فعمله القراءة فقط!وتاتيه امه بالطبق المغطى ويزيحه ويجد الكتب يؤوَل فعل الأم بانها تريد من ابنها ان يخرج من قوقعة القراءة الى عالم الكتابة والتأليف،لا تريده ان ييقى ظرفاً للمكتوبات،فتضع امامه حقيقة ما تريده وتطالبه ان يزيح السطح .فهم الدرس وصاريأتي بالدنانير،وحين سالته اجابها انها من الكراريس! تمثل المضمون وخرج من سذاجة القارئ الى احتيال المؤلف،ولم يبق ضحية لما يقرأ وتوصل الى أن المؤلف صانع حمقى.حتى يتميز السارد لابد ان يعمل على إغواء القارئ وتغبيته،مثل احتيال (شهرزاد)التي افلتت من الموت ،من خلال استفادتها من سذاجة المستمع(شهريار) الذي كان يقتل كل يوم امرأة.و يسلط الضوء على الوراقين،واشتغالهم على الاسم وتكراره لغرض الإشهار(الإعلان)،ليروج لعمله الذي يصبح مرهوناً بشيوعه،وهذا ما يبرر تخلي الجاحظ عن نسبة كتبه اليه كي يرى ما يكتبه منسوخاً ومقروءاً،وهذه امنية كل مؤلف لما يكتبه.يتناول الكاتب تشكلات مستوى القول المصّرح به والمضمر،فيسمي كتبه باسماء مؤلفين مشهورين،لغواية القراء وايقاعهم في مصيدة لن يتمكن القارئ من الفرار منها بسهولة،ولن يطيق مقاومة سحر حكايته,ثم تلتف على الجاحظ احابيل غوايته وينتهي تحت رفوف الكتب التي تسقط عليه،جزاءا على خيانة القارئ وتغيير نسبة الكتب التي كان الجاحظ يفعلها حينما يكتري دكاكين الوراقين،وهي نهاية موحية انه لا احد يستطيع ان ينجو من غواية الحكي مهما بلغ من الذكاء .ثم يتأول نصاً للشاعر امرئ القيس،اقتطعه من حادثة له مع احدى عشيقاته،التي خرجت معه وتجر وراءها طرف ثوبها الطويل فيعمل على اخفاء اثرهما من تتبع الاعين والرقباء،والوشاة،ليغيب الاثر وتحل غوايةالمعنى!والأثر علامة لغوية،دالة على تصور ذهني،معين في الواقع هو المدلول،والدال والمدلول يقودان الى المعنى ويشكلان دلالة,في النص اشارات مقيدة,وحرة،المقيدة بمدلول واحد،والحرة للقارئ حرية كاملة في اقتراح معانٍ لها،والاشارات الحرة تكثر في النص الشعري وتقل في الكلام.ويفكك الصمت ويقرأ لغة العيون كما فعل النابغة حين نظر الى عيني الشاعر لبيد،واخبر (عيناه عينا شاعر)مع انه لم يكلمه ،تحدث الكاتب عن الموجه الثقافي في السكون والاعلان مع التسليم ان الثقافة اسلوب في التمويه يراد منه تجميل الحقيقة وتزيينها،يشيد الكاتب باهمية الصمت وقيمته النقدية،يعده خبراً مركزياً في مثل لحظة نظر النابغة عند خروجه من قصر النعمان بن المنذر.وفي موقف (لبيد) بعد ان ارسل اليه الخليفة:انشدني ما قلت في الاسلام.فكتب سورة البقرة واتى بها وقال:ابدلني الله هذا في الاسلام مكان الشعر ونتيجة هذا الفعل زاد عطاءه من الخليفة،موقف لبيد وصمته عن قوله الشعر هذه اللحظة تمخض عنه الزيادة والامان.وافق لبيد الاتجاه الجديد في ان يكون صامتاًومع ذلك حصل على العطاء،مثل موقف الجاحظ حينما ارسل اليه المتوكل ليعلم ابنائه ولما نظر الى قبح وجهه اكرمه وارجعه من ......
#غواية
#القراءة
#غواية
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733213
#الحوار_المتمدن
#رائد_عبد_الكاظم_الخزاعي القسم الثاني. في مبحث الحديث عن (ابن المقفع) الذي ينبه القارئ الى سذاجة سطح الحكاية ويحذره من الوقوع في شباك السذاجة،ويطالب من يقرأ كتابه (كليلة ودمنة)أن يعرف الوجوه التي وُضعت له،ويريد كسر النص للوصول الى دلالته،مثل كسر الجوز للحصول على اللب،يتخفى وراء الحيوان الناطق ويبين الى ان القراءة لن تكون مفيدة إذا أكتفت بالوقوف على السطح الساذج،وتمسكه بالسذاجة ،ليؤمن حياته خوفاً من الخليفة،فلابد من افتضاض السطح الساذج للنص.ثم ينتقل الكاتب الى (الجاحظ)الذي كان يقضي اوقاته في المساجد والمربد ومواطن التعلم،وبكره امه لسلوكه الغبي الذي لا يعود عليه بثمر،فعمله القراءة فقط!وتاتيه امه بالطبق المغطى ويزيحه ويجد الكتب يؤوَل فعل الأم بانها تريد من ابنها ان يخرج من قوقعة القراءة الى عالم الكتابة والتأليف،لا تريده ان ييقى ظرفاً للمكتوبات،فتضع امامه حقيقة ما تريده وتطالبه ان يزيح السطح .فهم الدرس وصاريأتي بالدنانير،وحين سالته اجابها انها من الكراريس! تمثل المضمون وخرج من سذاجة القارئ الى احتيال المؤلف،ولم يبق ضحية لما يقرأ وتوصل الى أن المؤلف صانع حمقى.حتى يتميز السارد لابد ان يعمل على إغواء القارئ وتغبيته،مثل احتيال (شهرزاد)التي افلتت من الموت ،من خلال استفادتها من سذاجة المستمع(شهريار) الذي كان يقتل كل يوم امرأة.و يسلط الضوء على الوراقين،واشتغالهم على الاسم وتكراره لغرض الإشهار(الإعلان)،ليروج لعمله الذي يصبح مرهوناً بشيوعه،وهذا ما يبرر تخلي الجاحظ عن نسبة كتبه اليه كي يرى ما يكتبه منسوخاً ومقروءاً،وهذه امنية كل مؤلف لما يكتبه.يتناول الكاتب تشكلات مستوى القول المصّرح به والمضمر،فيسمي كتبه باسماء مؤلفين مشهورين،لغواية القراء وايقاعهم في مصيدة لن يتمكن القارئ من الفرار منها بسهولة،ولن يطيق مقاومة سحر حكايته,ثم تلتف على الجاحظ احابيل غوايته وينتهي تحت رفوف الكتب التي تسقط عليه،جزاءا على خيانة القارئ وتغيير نسبة الكتب التي كان الجاحظ يفعلها حينما يكتري دكاكين الوراقين،وهي نهاية موحية انه لا احد يستطيع ان ينجو من غواية الحكي مهما بلغ من الذكاء .ثم يتأول نصاً للشاعر امرئ القيس،اقتطعه من حادثة له مع احدى عشيقاته،التي خرجت معه وتجر وراءها طرف ثوبها الطويل فيعمل على اخفاء اثرهما من تتبع الاعين والرقباء،والوشاة،ليغيب الاثر وتحل غوايةالمعنى!والأثر علامة لغوية،دالة على تصور ذهني،معين في الواقع هو المدلول،والدال والمدلول يقودان الى المعنى ويشكلان دلالة,في النص اشارات مقيدة,وحرة،المقيدة بمدلول واحد،والحرة للقارئ حرية كاملة في اقتراح معانٍ لها،والاشارات الحرة تكثر في النص الشعري وتقل في الكلام.ويفكك الصمت ويقرأ لغة العيون كما فعل النابغة حين نظر الى عيني الشاعر لبيد،واخبر (عيناه عينا شاعر)مع انه لم يكلمه ،تحدث الكاتب عن الموجه الثقافي في السكون والاعلان مع التسليم ان الثقافة اسلوب في التمويه يراد منه تجميل الحقيقة وتزيينها،يشيد الكاتب باهمية الصمت وقيمته النقدية،يعده خبراً مركزياً في مثل لحظة نظر النابغة عند خروجه من قصر النعمان بن المنذر.وفي موقف (لبيد) بعد ان ارسل اليه الخليفة:انشدني ما قلت في الاسلام.فكتب سورة البقرة واتى بها وقال:ابدلني الله هذا في الاسلام مكان الشعر ونتيجة هذا الفعل زاد عطاءه من الخليفة،موقف لبيد وصمته عن قوله الشعر هذه اللحظة تمخض عنه الزيادة والامان.وافق لبيد الاتجاه الجديد في ان يكون صامتاًومع ذلك حصل على العطاء،مثل موقف الجاحظ حينما ارسل اليه المتوكل ليعلم ابنائه ولما نظر الى قبح وجهه اكرمه وارجعه من ......
#غواية
#القراءة
#غواية
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733213
الحوار المتمدن
رائد عبد الكاظم الخزاعي - غواية القراءة في غواية السرد