وليد المسعودي : الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ظهور الكتابةمن اكثر ما تميزت به المدنية السومرية هو ظهور فن الكتابة ، ذلك المشروع الذي حقق الخلود لجميع منجزات السومريين ، وعلى مختلف الاصعدة والمستويات بدأ بتسجيل أحداث الماضي وما يحمل من مخلفات سياسيّة واجتماعية وثقافية ، يضاف لها ايضا كتابة الحاضر وما يحمل من حياة يومية معاشة بجميع تفاصيلها وشؤونها ، وانتهاء باستخدامها للتعبير عن الافكار والتطلعات نحو المستقبل ، حيث تسجيل يومياتهم في التجارة والشعر والدين ، وصولا الى الاحتفاظ بالاحكام القضائية وعائدية الممتلكات والاموال (١-;-)ويعود الفضل في بقاء الكتابة السومرية واثرها الى طبيعة الكتابة بواسطة استخدام الآلات الحادة والالواح الطينية ، تلك التي جعلت حضارتهم متنقلة ليس داخل مجتمعاتهم فحسب بل الى بقية المجتمعات الاخرى كالبابلية والمصرية واليونانية على حد سواء .والكتابة السومرية من حيث تاريخها في الظهور تعود الى عام ٣-;-٦-;-٠-;-٠-;- ق م ، حيث ظهرت في مدينة الوركاء ضمن شكلها الصوري الاولي ، في حين بدأت الالواح الطينية في الظهور عام ٣-;-٣-;-٠-;-٠-;- ق م (٢-;-)الخط المسماري من الصوت الى الصورةوهكذا لم تكن الكتابة السومرية منفصلة عن البيئة الطبيعية المعاشة في بداية نشوئها ، حيث ارتبطت بتطابق المادة وصورتها مع الكتابة ، اذ ان الاخيرة تعبر من خلال الصور اي بواسطة الكتابة الصورية ، وهذه الكتابة شكلت في بدايتها نقيصتان كما يقول صومئيل كريمر ، الاولى بصعوبتها وتعقيدها حيث الحاجة الى استعمال المزيد من العلامات الصورية ، وذلك الأمر شكل صعوبة من الناحية العملية ، في حين تعد النقيصة الثانية مرتبطة بالقدرة على الاختزال في عدد العلامات والصور الى درجة المعقولية ضمن طرق واساليب مختلفة مكنت الكتابة السومرية من الانتقال من كتابة الصورة الى الكتابة الصوتية (٣-;-)اذ تم اختزال عدد العلامات الصورية من ( ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر الوركاء الى (٨-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر فجر السلالات الثاني ، لينتهي الامر الى الانتقال من التعبير الصوري الى التعبير بواسطة الاصوات ، حيث تم ايجاد كل كلمة صورية مدركة ماديا ما يقابلها من صوت معين وكذلك الانتقال في شكل الكتابة من ( الاعلى الى الاسفل ) الى الكتابة بشكل افقي من اليسار الى اليمين (٤-;-)علاقة المعبد بالكتابةلقد تم اكتشاف اقدم كتابة في المعبد وليس في اي مبنى اخر كما يقول طه باقر ، وكل ذلك ماثل في علاقة اهمية المعابد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، والمعابد ليست اماكن مخصصة للصلاة فحسب بل مدارس حكومية يتعلم فيها الأولاد فن الخط ، إضافة الى كونها مؤسسات دنيوية حافلة بالكثير من المهام ، من حيث كونها مصانع ومكتبات ومخازن ووسائل راحة ونوم ، اذ تحتوي على غرف خاصة للكهنة والعبيد والنساء اللواتي يهبن انفسهن للمعبد ، فضلاً عن غرف خاصة للاطفال يتم تعليمهم هناك ، وبذلك يشبه المعابد السومرية ( وولي ليوناردو ) باديرة ومعابد القرون الوسطى المسيحية (٥-;-)وكل ما يحدث من صفقات تجارية او اعمال وقضايا اجتماعية وجودية معاشة بحاجة إلى التوثيق كالزواج والبيع والشراء والايجار وغيرها حيث يتطلب الامر فيه ذكرا وتوثيقا كتابيا ، وكل ذلك يتم توثيقه داخل المعابد ، والاخيرة تقوم بتخريج الكتبة والكهنة وموظفي الدولة وبالتالي تعد الكتابة في المعابد ( قضية سندية ) ضمن تصورنا تسجل وتثبت الحقوق والواجبات ، وفي حالة فقدا ......
#الآداب
#والفنون
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725218
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ظهور الكتابةمن اكثر ما تميزت به المدنية السومرية هو ظهور فن الكتابة ، ذلك المشروع الذي حقق الخلود لجميع منجزات السومريين ، وعلى مختلف الاصعدة والمستويات بدأ بتسجيل أحداث الماضي وما يحمل من مخلفات سياسيّة واجتماعية وثقافية ، يضاف لها ايضا كتابة الحاضر وما يحمل من حياة يومية معاشة بجميع تفاصيلها وشؤونها ، وانتهاء باستخدامها للتعبير عن الافكار والتطلعات نحو المستقبل ، حيث تسجيل يومياتهم في التجارة والشعر والدين ، وصولا الى الاحتفاظ بالاحكام القضائية وعائدية الممتلكات والاموال (١-;-)ويعود الفضل في بقاء الكتابة السومرية واثرها الى طبيعة الكتابة بواسطة استخدام الآلات الحادة والالواح الطينية ، تلك التي جعلت حضارتهم متنقلة ليس داخل مجتمعاتهم فحسب بل الى بقية المجتمعات الاخرى كالبابلية والمصرية واليونانية على حد سواء .والكتابة السومرية من حيث تاريخها في الظهور تعود الى عام ٣-;-٦-;-٠-;-٠-;- ق م ، حيث ظهرت في مدينة الوركاء ضمن شكلها الصوري الاولي ، في حين بدأت الالواح الطينية في الظهور عام ٣-;-٣-;-٠-;-٠-;- ق م (٢-;-)الخط المسماري من الصوت الى الصورةوهكذا لم تكن الكتابة السومرية منفصلة عن البيئة الطبيعية المعاشة في بداية نشوئها ، حيث ارتبطت بتطابق المادة وصورتها مع الكتابة ، اذ ان الاخيرة تعبر من خلال الصور اي بواسطة الكتابة الصورية ، وهذه الكتابة شكلت في بدايتها نقيصتان كما يقول صومئيل كريمر ، الاولى بصعوبتها وتعقيدها حيث الحاجة الى استعمال المزيد من العلامات الصورية ، وذلك الأمر شكل صعوبة من الناحية العملية ، في حين تعد النقيصة الثانية مرتبطة بالقدرة على الاختزال في عدد العلامات والصور الى درجة المعقولية ضمن طرق واساليب مختلفة مكنت الكتابة السومرية من الانتقال من كتابة الصورة الى الكتابة الصوتية (٣-;-)اذ تم اختزال عدد العلامات الصورية من ( ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر الوركاء الى (٨-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر فجر السلالات الثاني ، لينتهي الامر الى الانتقال من التعبير الصوري الى التعبير بواسطة الاصوات ، حيث تم ايجاد كل كلمة صورية مدركة ماديا ما يقابلها من صوت معين وكذلك الانتقال في شكل الكتابة من ( الاعلى الى الاسفل ) الى الكتابة بشكل افقي من اليسار الى اليمين (٤-;-)علاقة المعبد بالكتابةلقد تم اكتشاف اقدم كتابة في المعبد وليس في اي مبنى اخر كما يقول طه باقر ، وكل ذلك ماثل في علاقة اهمية المعابد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، والمعابد ليست اماكن مخصصة للصلاة فحسب بل مدارس حكومية يتعلم فيها الأولاد فن الخط ، إضافة الى كونها مؤسسات دنيوية حافلة بالكثير من المهام ، من حيث كونها مصانع ومكتبات ومخازن ووسائل راحة ونوم ، اذ تحتوي على غرف خاصة للكهنة والعبيد والنساء اللواتي يهبن انفسهن للمعبد ، فضلاً عن غرف خاصة للاطفال يتم تعليمهم هناك ، وبذلك يشبه المعابد السومرية ( وولي ليوناردو ) باديرة ومعابد القرون الوسطى المسيحية (٥-;-)وكل ما يحدث من صفقات تجارية او اعمال وقضايا اجتماعية وجودية معاشة بحاجة إلى التوثيق كالزواج والبيع والشراء والايجار وغيرها حيث يتطلب الامر فيه ذكرا وتوثيقا كتابيا ، وكل ذلك يتم توثيقه داخل المعابد ، والاخيرة تقوم بتخريج الكتبة والكهنة وموظفي الدولة وبالتالي تعد الكتابة في المعابد ( قضية سندية ) ضمن تصورنا تسجل وتثبت الحقوق والواجبات ، وفي حالة فقدا ......
#الآداب
#والفنون
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725218
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع
شاكر فريد حسن : الثوب الفلسطيني رمز الأصالة والعراقة
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الثامن عشر من كانون أوّل هو يوم التراث الفلسطيني، ويحتفي به الشعب الفلسطيني ككل الأيام الوطنية، حفاظًا على الجذور والهوية والانتماء والوجود الحضاري.وقد تزامن الاحتفال بهذا اليوم العظيم هذه المرة مع احتفال إسرائيل بمسابقة جمال العالم، حيث اختارت للمتسابقات زيًا تقليديًا فلسطينيًا، ما أجج الغضب الفلسطيني وأثار حفيظتنا نحن الفلسطينيين جميعًا، وردًا على ذلك أعلنت ملكة جمال اليونان مقاطعتها للمسابقة تضامنًا مع شعينا وقضيته الوطنية العادلة، ونحن بدورنا نثمن هذه الخطوة ونحييها على موقفها الإنساني المشرف، في حين شاركت في المسابقة أقطار عربية بشكل رسمي وعلني.وقد تزينت النساء الفلسطينيات بالزي الشعبي التراثي، الذي يجسد هويتنا وانتمائنا وتراثنا العريق، وأطلت علينا بابتساماتهن وزغاريدهن التي اعادتنا إلينا ملامح الزمن الجميل وتفاصيل الحياة الفلسطينية والفرح الفلسطيني، وشعرنا وكأننا في عرس كبير وحقيقي.من نافلة القول إن التراث الفلسطيني هو من المرتكزات الأساسية للهوية الفلسطينية، وتتجلى في كل مكوناته خصوصيتنا كشعب في تراثنا المادي وغير المادي، الضارب جذوره في عمق التاريخ، منذ أجدادنا الكنعانيين، والمحافظة على تراثنا الفلسطيني في وجه المحاولات الإسرائيلية الرامية لطمسه وسرقته، ويعني الحفاظ على وجودنا واستمراريتنا وسر بقائنا على هذه الأرض التي لا أرض لنا غيرها.لقد اغتصبت دولة الاحتلال وسرقت تاريخنا وتراثنا، وأغارت على مركز التراث الفلسطيني في بيروت، وما زالت تستهدف كل ما هو فلسطيني، ومن يزور المكتبة الوطنية الإسرائيلية يجد فيها كل ما هو فلسطيني بحق وحقيق، تم سرقته ونهبه، وهم يحتفظون بكل الأشياء كي يوجهوا رسالة لنا وللعالم بأن هناك شعب فرط بكل شيء وإنه لا يستحق الحياة، ونحن أمام ذلك نقف عاجزين عن إلحاق الهزيمة بالمحتل في حربه ضد التراث، وإننا لا نتقن سوى البكاء على الأطلال. فإسرائيل تواصل تزييف وتشويه الرواية التاريخية والشفوية الفلسطينية، ونحن مشغولين في انقساماتنا وتشرذمنا.الزي الشعبي الفلسطيني بالنسبة لنا هو التراث والتاريخ والعراقة والأصالة والهوية، ويوم التراث الفلسطيني هو وسيلة من وسائل المقاومة ضد الاحتلال، الذي يسعى جاهدًا إلى طمس الهوية الفلسطينية وتزييف تاريخنا الكنعاني، وسرقة تراثنا، حتى وصل الأمر إلى سرقة الثياب الفلسطينية وعرضها في معارض دولية.وأمام هذه المحاولات ليس أمام شعبنا في كل أماكن تواجده ومؤسساته الأهلية والمدنية وقواه الوطنية سوى المواجهة وفضح وتعرية دولة الاحتلال، والتصدي لكل عمليات السلب والسرقة، والعمل على تكريس الهوية الفلسطينية والحفاظ على الموروث الوطني الفلسطيني. ......
# الثوب
#الفلسطيني
#الأصالة
#والعراقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741250
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الثامن عشر من كانون أوّل هو يوم التراث الفلسطيني، ويحتفي به الشعب الفلسطيني ككل الأيام الوطنية، حفاظًا على الجذور والهوية والانتماء والوجود الحضاري.وقد تزامن الاحتفال بهذا اليوم العظيم هذه المرة مع احتفال إسرائيل بمسابقة جمال العالم، حيث اختارت للمتسابقات زيًا تقليديًا فلسطينيًا، ما أجج الغضب الفلسطيني وأثار حفيظتنا نحن الفلسطينيين جميعًا، وردًا على ذلك أعلنت ملكة جمال اليونان مقاطعتها للمسابقة تضامنًا مع شعينا وقضيته الوطنية العادلة، ونحن بدورنا نثمن هذه الخطوة ونحييها على موقفها الإنساني المشرف، في حين شاركت في المسابقة أقطار عربية بشكل رسمي وعلني.وقد تزينت النساء الفلسطينيات بالزي الشعبي التراثي، الذي يجسد هويتنا وانتمائنا وتراثنا العريق، وأطلت علينا بابتساماتهن وزغاريدهن التي اعادتنا إلينا ملامح الزمن الجميل وتفاصيل الحياة الفلسطينية والفرح الفلسطيني، وشعرنا وكأننا في عرس كبير وحقيقي.من نافلة القول إن التراث الفلسطيني هو من المرتكزات الأساسية للهوية الفلسطينية، وتتجلى في كل مكوناته خصوصيتنا كشعب في تراثنا المادي وغير المادي، الضارب جذوره في عمق التاريخ، منذ أجدادنا الكنعانيين، والمحافظة على تراثنا الفلسطيني في وجه المحاولات الإسرائيلية الرامية لطمسه وسرقته، ويعني الحفاظ على وجودنا واستمراريتنا وسر بقائنا على هذه الأرض التي لا أرض لنا غيرها.لقد اغتصبت دولة الاحتلال وسرقت تاريخنا وتراثنا، وأغارت على مركز التراث الفلسطيني في بيروت، وما زالت تستهدف كل ما هو فلسطيني، ومن يزور المكتبة الوطنية الإسرائيلية يجد فيها كل ما هو فلسطيني بحق وحقيق، تم سرقته ونهبه، وهم يحتفظون بكل الأشياء كي يوجهوا رسالة لنا وللعالم بأن هناك شعب فرط بكل شيء وإنه لا يستحق الحياة، ونحن أمام ذلك نقف عاجزين عن إلحاق الهزيمة بالمحتل في حربه ضد التراث، وإننا لا نتقن سوى البكاء على الأطلال. فإسرائيل تواصل تزييف وتشويه الرواية التاريخية والشفوية الفلسطينية، ونحن مشغولين في انقساماتنا وتشرذمنا.الزي الشعبي الفلسطيني بالنسبة لنا هو التراث والتاريخ والعراقة والأصالة والهوية، ويوم التراث الفلسطيني هو وسيلة من وسائل المقاومة ضد الاحتلال، الذي يسعى جاهدًا إلى طمس الهوية الفلسطينية وتزييف تاريخنا الكنعاني، وسرقة تراثنا، حتى وصل الأمر إلى سرقة الثياب الفلسطينية وعرضها في معارض دولية.وأمام هذه المحاولات ليس أمام شعبنا في كل أماكن تواجده ومؤسساته الأهلية والمدنية وقواه الوطنية سوى المواجهة وفضح وتعرية دولة الاحتلال، والتصدي لكل عمليات السلب والسرقة، والعمل على تكريس الهوية الفلسطينية والحفاظ على الموروث الوطني الفلسطيني. ......
# الثوب
#الفلسطيني
#الأصالة
#والعراقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741250
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن -
الثوب الفلسطيني رمز الأصالة والعراقة
الثوب الفلسطيني رمز الأصالة والعراقة
ازهر عبدالله طوالبه : شُهداء الوطن وأبناء الأصالة الوطنيّة.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه يفتحونَ صُدورهم للموت، ويُقدِمون عليهِ غير آبهينَ للكيفيّة التي سيموتونَ بها، فيُلاقونهُ ساجدينَ، راكعينَ حينما يكون الموت في سبيلِ الدِّفاع عَن الوطَن..هكذا هي مصائر أبناء الوطَن المُحبّينَ لوطَنهم.ولأنَّ أرضهم يبّزغ منها التّأريخ، ولأنّ أرضهم رحِم تولَد منهُ جُغرافيّة العالَم ؛ تجدهم جُنودًا لا يتردّدونَ بالدّفاع عن ولو ذرّة مِن ذرّات تُراب الوطَن . فكُلَّما لمَع الخطر في سمائه توالف "نبض قلبه الكليّ الكبير" مع نبض قُلوب أبنائه الذينَ يحملونَ في صدورهم قُلوبًا تستشّعر دفء الوطن..هؤلاء هُم ملائكة الأرض، مَن لا يحنونَ جباههم لأحدٍ ؛ سوى الوطن.إنَّ جُنود وأبناء الوطن الأُصلاء، الضّاربينَ بعمقِ الأصالة الوطنيّة، لا يموتونَ بسهولة، ولا يموتونَ بأيٍّ مِن مراكِز الوطَن، فهُم دائمًا يموتونَ في أماكنٍ تخلِّدهم، وفي أماكنٍ يكون الموت فيها يحمل رمزيّة وطنيّة تاريخيّة، تخلَّد، ليتوارثها جيلٍ بعد جيل..هؤلاء لا يموتونَ إلّا حيثما يوجَد الشَّرف وحيثما توجَد المهابة . هؤلاء مَن يرفضونَ أن يسّرقهُم الموت دونما أن يحمِلوا بكفوفهم رائحة تُراب الوطَن، ليضعوها على قلوبهم حينما يُكفّنون ؛ ليربّتوا على قلوبهم، التي لَم ولَن تُمُت ما دامَ أنَّه أوتانها تربِطها بالوطَن، أو تربِط الوطن بها، لا خلاف على ذلك ؛ حيث أنّ كُلّ واحدٍ مِنهما يستمدّ حياته مِن الآخر..هؤلاء مَن تعرفهم الأرض، فهُم أهلها وذويها ؛ فالأرض لا تعرف إلّا مَن ولِدوا مِن رحِمها، وتُنكِر كُلّ المارقينَ السّفلَة الأوباش، وأبناء الزّنا، وأحفاد مَن اشتهروا بخسّتهم ودناءتهم..تُنكِرهم ؛ لأنَّهُم تسرَّبوا إليها في لحظة غفلةٍ تاريخيّة.الخضيرات والمشاقبة، لَم يموتا جراء حادث سير، أو في إحدى القُصور نتيجةَ تعاطيهم جُرعة زائدة، كما أنّهُما لَم يموتا وهُم يتجوّلان في أصقاع عمّان التي رفضتّهُم، كثيرًا، تلكَ الأُم التي لا تعتَرف بأبنائها مِن هذه الفئة، وهي فئةٌ لولاها لما كانَت على ما هي عليهِ اليوم مِن أمنٍ واستقرارٍ داخليّ...الخضيرات والمشاقبة، ماتا وهُم يضعان بعيّنهما السّاهرَة أمنَ وطنٍ تبّلُغ مساحته "89931"، وبالنّسبةِ لهُما، كانَت هذه المساحة تساوي قلبَ كُلّ واحدٍ مِنهُما ؛ إذ أنَّهما تنازلا عن قلبيّهما مُقابل هذه القطّعة التي كانا يحملاها في جيوبِ فلدتيّهما، كما كانَا يحملان أطفالهما حينما كانا يعودانِ لبيّتيّهما.من أينَ نأتي بالكلامِ الصّادِق، الشّاهِق، السّامِق، العظيم، الشّمسيّ، لنكتُب عنكُم يا أبناءَ وطنيَ المُخلصين، ويا شُهداء الحِفاظَ على وطنٍ يتقاسمهُ عليّة القومِ، وكأنَّهُ آخر ما تركهُ لهُم آباءهم مِن ترَكَة..مِن أينَ نأتي بزادِ الكلامِ وأرض البلادِ جدّباء، بل هي صحراءٌ حرموها مِن الماء، ومِن المؤكّد، بأنّها لَن تعرِف الماء ؛ إن بقيَ يجّثو عليها مَن يتعالونَ على تضاريسها..لذا، هي صحراء، بل بمعنى أدَق، صحّروها بعدَ أن كانَت يانِعة، وخضارها يمتّع النّاظرين، وماؤها يروي العطّشى والحائرينَ، وتُرابها الأحمَر يحتَضن التّاهينَ، الذينَ بلا أوطان ؛ فها هي اليوم، لا ينبت بها إلّا صبّار الكَلام الكاذِب، المُدّقع بالنّفاقِ والتملُّق والتسلّق، الذي يُبدِع حاشيَة "السياسية والإدارة والاقتصاد" ببذرهِ أينما حلّوا وارتحلوا.لقَد احتضنكُما الأرض يا أبناءنا، وليسَ هُناكَ مَن هو أحقٌّ بكُما ؛ سِواها..لقَد أصابها الظّمأ فقدَّمتُما لها دماءكُما، وأصابتها المخمَصة ؛ فقدَّمتُما لها جسديّكُما، على الرّغم مِن أنّكُما أكثر النّاس علمًا، بتقصيرها تُجاهَ أبناءها، كيفَ لا، وأنتُم مَن كُنتُم ......
#شُهداء
#الوطن
#وأبناء
#الأصالة
#الوطنيّة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744292
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه يفتحونَ صُدورهم للموت، ويُقدِمون عليهِ غير آبهينَ للكيفيّة التي سيموتونَ بها، فيُلاقونهُ ساجدينَ، راكعينَ حينما يكون الموت في سبيلِ الدِّفاع عَن الوطَن..هكذا هي مصائر أبناء الوطَن المُحبّينَ لوطَنهم.ولأنَّ أرضهم يبّزغ منها التّأريخ، ولأنّ أرضهم رحِم تولَد منهُ جُغرافيّة العالَم ؛ تجدهم جُنودًا لا يتردّدونَ بالدّفاع عن ولو ذرّة مِن ذرّات تُراب الوطَن . فكُلَّما لمَع الخطر في سمائه توالف "نبض قلبه الكليّ الكبير" مع نبض قُلوب أبنائه الذينَ يحملونَ في صدورهم قُلوبًا تستشّعر دفء الوطن..هؤلاء هُم ملائكة الأرض، مَن لا يحنونَ جباههم لأحدٍ ؛ سوى الوطن.إنَّ جُنود وأبناء الوطن الأُصلاء، الضّاربينَ بعمقِ الأصالة الوطنيّة، لا يموتونَ بسهولة، ولا يموتونَ بأيٍّ مِن مراكِز الوطَن، فهُم دائمًا يموتونَ في أماكنٍ تخلِّدهم، وفي أماكنٍ يكون الموت فيها يحمل رمزيّة وطنيّة تاريخيّة، تخلَّد، ليتوارثها جيلٍ بعد جيل..هؤلاء لا يموتونَ إلّا حيثما يوجَد الشَّرف وحيثما توجَد المهابة . هؤلاء مَن يرفضونَ أن يسّرقهُم الموت دونما أن يحمِلوا بكفوفهم رائحة تُراب الوطَن، ليضعوها على قلوبهم حينما يُكفّنون ؛ ليربّتوا على قلوبهم، التي لَم ولَن تُمُت ما دامَ أنَّه أوتانها تربِطها بالوطَن، أو تربِط الوطن بها، لا خلاف على ذلك ؛ حيث أنّ كُلّ واحدٍ مِنهما يستمدّ حياته مِن الآخر..هؤلاء مَن تعرفهم الأرض، فهُم أهلها وذويها ؛ فالأرض لا تعرف إلّا مَن ولِدوا مِن رحِمها، وتُنكِر كُلّ المارقينَ السّفلَة الأوباش، وأبناء الزّنا، وأحفاد مَن اشتهروا بخسّتهم ودناءتهم..تُنكِرهم ؛ لأنَّهُم تسرَّبوا إليها في لحظة غفلةٍ تاريخيّة.الخضيرات والمشاقبة، لَم يموتا جراء حادث سير، أو في إحدى القُصور نتيجةَ تعاطيهم جُرعة زائدة، كما أنّهُما لَم يموتا وهُم يتجوّلان في أصقاع عمّان التي رفضتّهُم، كثيرًا، تلكَ الأُم التي لا تعتَرف بأبنائها مِن هذه الفئة، وهي فئةٌ لولاها لما كانَت على ما هي عليهِ اليوم مِن أمنٍ واستقرارٍ داخليّ...الخضيرات والمشاقبة، ماتا وهُم يضعان بعيّنهما السّاهرَة أمنَ وطنٍ تبّلُغ مساحته "89931"، وبالنّسبةِ لهُما، كانَت هذه المساحة تساوي قلبَ كُلّ واحدٍ مِنهُما ؛ إذ أنَّهما تنازلا عن قلبيّهما مُقابل هذه القطّعة التي كانا يحملاها في جيوبِ فلدتيّهما، كما كانَا يحملان أطفالهما حينما كانا يعودانِ لبيّتيّهما.من أينَ نأتي بالكلامِ الصّادِق، الشّاهِق، السّامِق، العظيم، الشّمسيّ، لنكتُب عنكُم يا أبناءَ وطنيَ المُخلصين، ويا شُهداء الحِفاظَ على وطنٍ يتقاسمهُ عليّة القومِ، وكأنَّهُ آخر ما تركهُ لهُم آباءهم مِن ترَكَة..مِن أينَ نأتي بزادِ الكلامِ وأرض البلادِ جدّباء، بل هي صحراءٌ حرموها مِن الماء، ومِن المؤكّد، بأنّها لَن تعرِف الماء ؛ إن بقيَ يجّثو عليها مَن يتعالونَ على تضاريسها..لذا، هي صحراء، بل بمعنى أدَق، صحّروها بعدَ أن كانَت يانِعة، وخضارها يمتّع النّاظرين، وماؤها يروي العطّشى والحائرينَ، وتُرابها الأحمَر يحتَضن التّاهينَ، الذينَ بلا أوطان ؛ فها هي اليوم، لا ينبت بها إلّا صبّار الكَلام الكاذِب، المُدّقع بالنّفاقِ والتملُّق والتسلّق، الذي يُبدِع حاشيَة "السياسية والإدارة والاقتصاد" ببذرهِ أينما حلّوا وارتحلوا.لقَد احتضنكُما الأرض يا أبناءنا، وليسَ هُناكَ مَن هو أحقٌّ بكُما ؛ سِواها..لقَد أصابها الظّمأ فقدَّمتُما لها دماءكُما، وأصابتها المخمَصة ؛ فقدَّمتُما لها جسديّكُما، على الرّغم مِن أنّكُما أكثر النّاس علمًا، بتقصيرها تُجاهَ أبناءها، كيفَ لا، وأنتُم مَن كُنتُم ......
#شُهداء
#الوطن
#وأبناء
#الأصالة
#الوطنيّة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744292
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - شُهداء الوطن وأبناء الأصالة الوطنيّة.
آصف ملحم : إشكالية الأصالة والاعتبار في الوجود والماهية
#الحوار_المتمدن
#آصف_ملحم في هذه المقالة لن أسهب طويلاً في هذه المسألة، بل سأكتفي بإعادة صياغتها وطرح ما أمكن من أسئلة حولها، على أن أعود إلى معالجة هذه القضية بالتفصيل في عمل لاحق.في عمل سابق (انظر المرجع 1) حاولتُ صياغة نظرية معرفية، أطلقت عليه نظرية العوامل المتعالية أو نظرية الفئات المعرفية، وتناولتُ مفهومي الوجود والماهية في إطارها، لذلك سنحافظ على المصطلحات التي طرحناها هناك.وهكذا، فإننا نفهم وجود كائن ما (آ) بأنّ هذا الكائن (آ) مُلقَى في مكان ما حولنا. وفقاً لهذا التعريف، فقولنا: إنّ ذلك الكتاب الملقى على الطاولة (موجود) يعني أنه عنصر أو شيء أو كائن من أشياء أو كائنات العالم، أي أنه ينتمي إلى العالم أو أنه عضو فيه. ولكن عندما نبدأ الحديث عن شكل الكتاب أو لونه أو عدد صفحاته و ما شابه، فهذا يعني أننا بدأنا نتحدث عن ماهيّته. لذلك، فنحن أمام حقيقتين حِيال جميع الأشياء: (وجود الشيء) و (ماهيّة الشيء). بعبارة أخرى، تظهر الماهيّة في الإجابة على السؤال: ما هو هذا الشيء؟ وهو سؤال مختلف عن السؤال حول الوجود: هل يوجد (هذا الشيء)؟مما لا شك فيه، للحصول على جواب على السؤال (ماهو هذا الشيء؟)، لا بد من افتراض وجود (كائنات) يمكنها طرح أسئلة من هذا النوع.تأسيساً على ما سبق، يجب التمييز بين تعريفين مختلفين للماهية:الأول – (الشيء، الكائن ... الخ) كما هو، أو ببساطة الشيء ذاته. في هذه الحالة يتطابق الشيء مع الماهية، فهما متحدّان أو متساويان، لذلك للتبسيط سندعوها بـ (الماهيّة). بعض الفلاسفة يدعوها بالماهية الخارجية، لأنها مستقلة عن الكائنات التي تفكّر بها.الثاني – وهو (الجواب) على السؤال (ما هو؟)، فهذا الجواب أو الأجوبة هي نتيجة دراسة ذلك الشيء، لذلك فإن (الصورة) أو(التمثل) الذهنيين اللذين يرتسمان بنتيجة هذا النوع من الدراسة سوف نسميه (الماذية) – من كلمة (ماذا)، وهي الترجمة المباشرة للكلمة الانكليزية whatness. بعض الفلاسفة يسميها الماهية الداخلية أو الماهية الذهنية، لأنها ترتسم فقط في ذهن من طرح السؤال (ماهو؟) أو من درس الشيء أو الكائن المعني.كذلك الأمر، لـ (الوجود) تعريفان مختلفان:الأول – (الوجود الحقيقي)، أو الوجود الخارجي، أو ببساطة الوجود.الثاني- (الوجود الذهني)، أو الوجود الداخلي، و سنسميه (الوُذُود)، تمييزاً له عن (الوجود).أما فيما يتعلق بالمسألة التي نحن بصددها الآن، فيختصرها السؤال التالي:أيهما هو الأصيل، الوجود أو الماهية؟أوأيهما هو الأولي، الوجود أم للماهية؟فهل الوجود ناتج عن الماهية أم العكس؟فهل يجب، عند التحقيق، أن نثبت الماهية أولاً أم الوجود؟يعتبر السيد محمّد باقر بن محمّد الحسيني الاسترآبادي المعروف الميرداماد (1561-1631 ميلادية) أول من طرح هذه المسألة، وهو أستاذ صدر المتألهين الشيرازي، أو الملا صدرا. الميرداماد كان يتبنى القول بأصالة الماهية، إلا أن صدر المتألهين رفض القول بأصالة الماهية وأشاد أركان نظرية أصالة الوجود التي أضحت محوراً أساسياً لإبداعاته الفلسفية.في الحقيقة، حيال هذه المسألة هناك أربعة فرضيات، وهي:1-يكون كلا الأمرين (الوجود والماهية) اعتباريين.2-كلاهما أصيل.3-الوجود أصيل والماهية اعتبارية.4-الماهية أصيلة والوجود اعتباري.لكل فرضية من هذه الفرضية مرجّحاتها، كما أنها تؤدي إلى نتائج معينة. إضافة إلى ذلك، فإن كل منها سيقود إلى أسئلة جديدة، تستوجب الدراسة والفحص. لذلك سنكتفي، في هذه المقالة، بهذا القدر، على أن نعود إلى هذه المسألة في مقالات لاحقة، لأن الغاية هنا تعريف المسألة و ......
#إشكالية
#الأصالة
#والاعتبار
#الوجود
#والماهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749889
#الحوار_المتمدن
#آصف_ملحم في هذه المقالة لن أسهب طويلاً في هذه المسألة، بل سأكتفي بإعادة صياغتها وطرح ما أمكن من أسئلة حولها، على أن أعود إلى معالجة هذه القضية بالتفصيل في عمل لاحق.في عمل سابق (انظر المرجع 1) حاولتُ صياغة نظرية معرفية، أطلقت عليه نظرية العوامل المتعالية أو نظرية الفئات المعرفية، وتناولتُ مفهومي الوجود والماهية في إطارها، لذلك سنحافظ على المصطلحات التي طرحناها هناك.وهكذا، فإننا نفهم وجود كائن ما (آ) بأنّ هذا الكائن (آ) مُلقَى في مكان ما حولنا. وفقاً لهذا التعريف، فقولنا: إنّ ذلك الكتاب الملقى على الطاولة (موجود) يعني أنه عنصر أو شيء أو كائن من أشياء أو كائنات العالم، أي أنه ينتمي إلى العالم أو أنه عضو فيه. ولكن عندما نبدأ الحديث عن شكل الكتاب أو لونه أو عدد صفحاته و ما شابه، فهذا يعني أننا بدأنا نتحدث عن ماهيّته. لذلك، فنحن أمام حقيقتين حِيال جميع الأشياء: (وجود الشيء) و (ماهيّة الشيء). بعبارة أخرى، تظهر الماهيّة في الإجابة على السؤال: ما هو هذا الشيء؟ وهو سؤال مختلف عن السؤال حول الوجود: هل يوجد (هذا الشيء)؟مما لا شك فيه، للحصول على جواب على السؤال (ماهو هذا الشيء؟)، لا بد من افتراض وجود (كائنات) يمكنها طرح أسئلة من هذا النوع.تأسيساً على ما سبق، يجب التمييز بين تعريفين مختلفين للماهية:الأول – (الشيء، الكائن ... الخ) كما هو، أو ببساطة الشيء ذاته. في هذه الحالة يتطابق الشيء مع الماهية، فهما متحدّان أو متساويان، لذلك للتبسيط سندعوها بـ (الماهيّة). بعض الفلاسفة يدعوها بالماهية الخارجية، لأنها مستقلة عن الكائنات التي تفكّر بها.الثاني – وهو (الجواب) على السؤال (ما هو؟)، فهذا الجواب أو الأجوبة هي نتيجة دراسة ذلك الشيء، لذلك فإن (الصورة) أو(التمثل) الذهنيين اللذين يرتسمان بنتيجة هذا النوع من الدراسة سوف نسميه (الماذية) – من كلمة (ماذا)، وهي الترجمة المباشرة للكلمة الانكليزية whatness. بعض الفلاسفة يسميها الماهية الداخلية أو الماهية الذهنية، لأنها ترتسم فقط في ذهن من طرح السؤال (ماهو؟) أو من درس الشيء أو الكائن المعني.كذلك الأمر، لـ (الوجود) تعريفان مختلفان:الأول – (الوجود الحقيقي)، أو الوجود الخارجي، أو ببساطة الوجود.الثاني- (الوجود الذهني)، أو الوجود الداخلي، و سنسميه (الوُذُود)، تمييزاً له عن (الوجود).أما فيما يتعلق بالمسألة التي نحن بصددها الآن، فيختصرها السؤال التالي:أيهما هو الأصيل، الوجود أو الماهية؟أوأيهما هو الأولي، الوجود أم للماهية؟فهل الوجود ناتج عن الماهية أم العكس؟فهل يجب، عند التحقيق، أن نثبت الماهية أولاً أم الوجود؟يعتبر السيد محمّد باقر بن محمّد الحسيني الاسترآبادي المعروف الميرداماد (1561-1631 ميلادية) أول من طرح هذه المسألة، وهو أستاذ صدر المتألهين الشيرازي، أو الملا صدرا. الميرداماد كان يتبنى القول بأصالة الماهية، إلا أن صدر المتألهين رفض القول بأصالة الماهية وأشاد أركان نظرية أصالة الوجود التي أضحت محوراً أساسياً لإبداعاته الفلسفية.في الحقيقة، حيال هذه المسألة هناك أربعة فرضيات، وهي:1-يكون كلا الأمرين (الوجود والماهية) اعتباريين.2-كلاهما أصيل.3-الوجود أصيل والماهية اعتبارية.4-الماهية أصيلة والوجود اعتباري.لكل فرضية من هذه الفرضية مرجّحاتها، كما أنها تؤدي إلى نتائج معينة. إضافة إلى ذلك، فإن كل منها سيقود إلى أسئلة جديدة، تستوجب الدراسة والفحص. لذلك سنكتفي، في هذه المقالة، بهذا القدر، على أن نعود إلى هذه المسألة في مقالات لاحقة، لأن الغاية هنا تعريف المسألة و ......
#إشكالية
#الأصالة
#والاعتبار
#الوجود
#والماهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749889
الحوار المتمدن
آصف ملحم - إشكالية الأصالة والاعتبار في الوجود والماهية