الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رماز هاني كوسه : يسوع ...... حقيقة تاريخية أم شخصية وهمية
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه نقاشات كثيرة تظهر و بين حين و آخر تطرح فكرة أن يسوع المسيح المذكور في الأناجيل ما هو إلا شخصية غير حقيقية و لا يوجد إلا في صفحات الأناجيل . أما على أرض فلسطين فلم يعرفه أحد في القرن الأول الميلادي . و يستندون في طرحهم هذا بشكل أساسي لغياب أي ذكر ليسوع لدى المؤرخين المعاصرين له خلال القرن الأول الميلادي بأكمله الذي يطلقون عليه قرن الصمت . و أن بداية ذكره لدى المؤرخين يعود للقرن الثاني الميلادي . و إضافة لغياب ذكره بالكتب التاريخية يستندون أيضا على عدم وجود دليل أركيولوجي يوثق وجود يسوع في القرن الأول الميلادي . مثل بيته الذي عاش فيه أو قبره . على الرغم من اكتشاف العشرات من الصناديق الحجرية التي تحوي عظام الموتى و هي طريقة الدفن المتبعة حينها في فلسطين و قد نقش عليها أسماء من قبل يسوع يعقوب قيافا يوسف . و هذه الصناديق موجودة بمتحف تل أبيب.( حيث كان يترك الجسد ليبلى و يتحلل في القبر ثم يعود اهله بعد عام و يجمعون العظام المتبقية في صندوق حجري ) . أما الاناجيل الرسمية و اعتمادها كمصدر موثوق عن المسيح فبالرغم من أنها دونت في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي إلا أن أقدم مخطوط لها يعود للقرن الرابع الميلادي و هي المخطوطات الانجيلية المكتشفة في دير سانت كاترين و المسماة بالنسخة السينائية و تعود لحدود 340 م .و هذا ما يقلل من اعتماد الأناجيل الرسمية كمصدر موثوق باعتبار أقدم نسخها متأخرة عن زمن يسوع بحوالي الثلاثة قرون و هو ما يجعلها عرضة للتحريف ..... فهل فعلا يسوع شخصية غير تاريخية ؟ لنبدأ بالتلمود اليهودي و الذي هو تدوين لنقاشات و تفاسير الحاخامات اليهود حول الشريعة اليهودية . فنجد أن التلمود لا يغفل ذكر يسوع في صفحاته و لكنه يلجأ لاهانته و تحقيره منطلقا من باب الولادة العذرية لمريم و مشككا فيها . فيصف يسوع بأنه ابن لعلاقة غير شرعية بين أمه مريم و جندي اسمه بانتيرا من جنوب لبنان واصفا يسوع بابن بانتيرا . و قد لقيت هذه المقولة دعما بعد أن عثر عام &#1633-;-&#1640-;-&#1637-;-&#1641-;- في منطقة باد كروزناخ على مقبرة رومانية لجنود رومان و كانت شاهدة قبر أحد الجنود تذكر اسمه بأنه (أبديس بانتيرا ) و أبديس بالكنعانية تعني عبد و بانتيرا هي الترجمة اللاتينية للكلمة السامية الفهد. و تصف هذه الشاهدة الجندي بانتيرا بأنه من صيدا اللبنانية و خدم 40 عام بالجيش الروماني و مات وعمره 62 و تاريخ المقبرة يعود للنصف الأول من القرن الأول الميلادي و هو ما يتوافق مع زمن يسوع المفترض . و اعتبر اليهود ذلك دليلا على صحة الرواية التلمودية خصوصا أن السجلات الرومانية تشير لانتقال فرقة الجندي أبدوس من سوريا الى المانيا بحدود 10 م أي أنه كان موجودا في لبنان خلال فترة ولادة يسوع . الرواية قد تبدو جذابة لأول وهلة و لكن لا دليل حاسم على صحتها سوى مرويات التلمود و حتى اللقب بانتيرا و يعني الفهد هو لقب منتشر بين الجنود للدلالة على القوة و الصلابة و الشجاعة . المهم بالرواية التلمودية و بعيدا عن مدى مصداقيتها و رغم لجوئها لإهانة يسوع إلا أنها تقدم دليلا على وجوده التاريخي و من قبل طرف معادي للمسيح نفسه بتلك الفترة . ببساطة إذا كان يسوع شخصية تاريخية غير موجودة لماذا يتكبد الحاخامات عناء تأليف الروايات عنه لتكذيب دعوته و رسالته بينما بإمكانهم التصريح بعدم وجوده التاريخي و بأنه شخصية مختلقة لا أكثر . فلجوء التلمود اليهودي لذكر يسوع و لو بالسوء فهو إشارة واضحة لتاريخيته . إذا انتقلنا للبحث عن تاريخية وجود يسوع لدى المؤرخين المعاصرين نلاحظ أن سويتينوس مؤرخ القصر الامبراطوري ذكر كلمة المسيح في ك ......
#يسوع
#......
#حقيقة
#تاريخية
#شخصية
#وهمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728140
راش أودين : تعديل: مقالة مترجمة بتصرف: لماذا رفض اليهود يسوع ولماذا لم يأتي مسيحههم بَعد؟
#الحوار_المتمدن
#راش_أودين مفهوم المسيح له أساسات في الكتاب المقدس اليهودي ، التناخ أو التوراة ، والذي ينص على أن جميع المعايير التالية يجب أن تتحقق قبل الاعتراف بأي شخص على أنه المسيح: 1) يجب أن يكون المسيح من سبط يهوذا ومن نسل الملك داود والملك سليمان:يجب أن يكون المسيح سبط من أسباط يهوذا (سفر التكوين 49:10) ومن نسل مباشر للملك داود والملك سليمان (صموئيل الثاني 7: 12-14 ؛ أخبار الأيام الأول 22: 9-10). لا ينتقل علم الأنساب في الكتاب المقدس إلا من الأب إلى الابن (عدد 1: 1-18). لا يوجد دليل على أن يسوع كان لديه هذا النسب ، ويزعم الكتاب المقدس المسيحي أنه لم يكن له "أب بالولادة" من سبط يهوذا المتحدر من الملك داود والملك سليمان (متى 1: 18-20). 2) تجمُّع اليهود من المنفى:عندما يحكم المسيح كملك على إسرائيل ، سوف يجتمع اليهود من منافيهم وسيعودون إلى موطنهم في إسرائيل (تثنية 30: 3 ؛ إشعياء 11: 11-12 ؛ إرميا 30: 3 ، 32:37 ؛ حزقيال 11:17 ، 36:24).من الواضح أن هذا لم يحدث وما زال اليهود ينتظرون تحقيقه. 3) إعادة بناء الهيكل المقدس:سيعاد بناء الهيكل في القدس (إشعياء 2: 2-3 ، 56: 6-7 ، 60: 7 ، 66:20 ؛ حزقيال 37: 26-27 ؛ ملاخي 3: 4 ؛ زكريا 14: 20-21).يزعم اليهود أن الهيكل كان لا يزال قائماً في أيام يسوع ولكن تم تدميره بعد 38 عامًا من صلبه ولم يتم إعادة بنائه بعد. 4) عهد السلام العالمي:سيكون هناك نزع سلاح عالمي وسلام عالمي مع نهاية كاملة للحروب (ميخا 4: 1-4 ؛ هوشع 2:20 ؛ إشعياء 2: 1-4 ، 60:18). الحروب لم تنتهي في العالم منذ بداية المسيحية بل هي أيضا ساهمت في العديد منها. 5) التزام جميع اليهود بتعاليم التوراة:سيحكم المسيح كملك في الوقت الذي سيحترم فيه جميع اليهود وصايا كتابهم المقدس (حزقيال 37:24 ؛ تثنية 30: 8،10 ؛ إرميا 31:32 ؛ حزقيال 11: 19-20 ، 36: 26-27) . لم يحكم يسوع ملكًا ولم يعتنق جميع اليهود وصايا التوراة. 6) المعرفة العالمية بالإله اليهودي:سيحكم المسيح في وقت جميع شعوب العالم تعترف بالإله الذي يصفه اليهود بالواحد و الحقيقي ويخلصون له (زكريا 3: 9 ، 8:23 ، 14: 9 ، 16 ؛ إشعياء 45:23 ، 66:23 ؛ إرميا 31:33 ؛ حزقيال 38:23 ؛ مزمور 86: 9 ؛ صفنيا 3: 9). وهذا أيضًا لم يحدث وينتظر اليهود تحقيقه.ادعاء باطل بتحقيق نبوءة بدون استيفاء شروطها: يمكن لأي شخص أن يدعي أنه المسيح. ومع ذلك، إذا فشل هذا الشخص في تلبية جميع المعايير الموجودة في الكتاب المقدس اليهودي ، فلا يمكن أن يكون هو المسيح حقا. وفقًا للكتب المقدسة المسيحية ، يبدو أن يسوع قد فهم هذا بينما كان الرومان يصلبونه ، صرخ "إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني؟" (متى 27:46) الرد المسيحي على اليهود و تفنيده:من أجل التعامل مع فشل يسوع في تحقيق نبوءات الكتاب المقدس اليهودي حول المسيح ، يجادل المسيحيون بأنه سيحققها عندما يعود في المستقبل. من المهم أن نفهم أن عقيدة القدوم الثاني هي اعتراف بأن يسوع لم يستوف المعايير المتطلّب توفرها في المسيح. هذا التبرير لفشل يسوع أو عيسى لا يقدم بالتأكيد أي سبب لقبوله باعتباره المسيح اليوم. علاوة على ذلك ، ليس لدى الكتاب المقدس اليهودي "خطة تقسيط" مسيحية حين يأتي المسيح ، ويفشل في مهمته ، ثم يعود بعد آلاف السنين لينجح في النهاية. يدعي المبشرون أنه لأن يسوع صنع المعجزات ، فلا بد أنه المسيح. ومع ذلك ، ليس هناك أي دليل حقيقي على أن يسوع فعل أي معجزات. والأهم من ذلك ، أنه ......
#تعديل:
#مقالة
#مترجمة
#بتصرف:
#لماذا
#اليهود
#يسوع
#ولماذا
#يأتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739737
منى حلمي : انتظار محمد .. موسى .. يسوع ..................... ثلاث قصائد
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي انتظار محمد .. موسى .. يسوع ........ ثلاث قصائد ----------------------------------------------------------1 – فى انتظار محمد أو موسى أو يسوع ---------------------------------------فى بلادى فى القرىوالكفور والنجوع يمرض ويموت الناس من لدغات الجوع يطالبهم الحكام بربط الحزام على المعدة الخاوية ينصحهم أهل العمامة بالدعاء والركوع فهذا ابتلاء من الله الرحمن الرحيم يجب تقبله فى فرح وامتنان وخشوع حياة الملايين مسجونة بالحرام والمغضوب عليه ملقاة وسط القمامة مركونة فى الممنوع يولدون ويموتون فى انتظار معجزة أخرىمن موسى أو محمد أو يسوع ------------------------------------------------- 2 – ماذا تحت قدمىً أنا ؟؟ ----------------------------- " الجنة تحت أقدام الأمهات " ماذا عن مصيرى أنا أزهو أننى من الكاتبات اللائى يلدن القصائد والكلمات ؟؟ --------------------------------------------------------------- 3 _ الغثيان-------------- معدتى خاليةمن الطعام والشراب لكننى أشعر بالغثيان والرغبة فى التقيؤ أريد افراغ كل ما بداخلى أريد اخراج كل ما فى جوفى أمنيات نازفةتشنجات الجسد عبث الأزمنة آهات الروح تقلصات البكاء الصامت منذ خرجت من رحم أمى وأنا أتنفس الغثيانأصبح همى وخوفى غثيان فى كل مكان غثيان فى كل وقت على وسادتى على صفحة الكتابة فى الماء والهواء يرافقنى كظلى حتى أصبح حبى وشغفى ------------------------------------------------------------- ......
#انتظار
#محمد
#موسى
#يسوع
#.....................
#ثلاث
#قصائد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743091
فريدة رمزي شاكر : يسوع أم عيسى ؟
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر بعض الناس بتعترض على إسم ( يسوع) باللغة العربية، وليه لايُسمى عند المسيحيين عيسى كما في الإسلام؟ بل يقولون إن إسمه الأصلي عيسى وليس يسوع ! وأن إسم المسيح في لغته الأصلية الآرامية هو ( ايشو) وهو المتداول بين الناس والأقرب لعيسى ولا علاقة ل "ايشو " الاسم الاصلي ب "يسوع" بالعربية! - في الحقيقة من يتداولون هذا المنطق الغريب ، لا يعلمون أن ( إيشو- Iosue- ايوسوي) وهي لغة آشورية وليست آرامية سريانية ! فيكون عيسى -بحسب منطقهم- أقرب للآشورية وليس للآرامية التي هي لغة السيد المسيح الحقيقية و أسمه المعروف والمتداول بين الناس زمن وجوده بيننا . - حتى في اليونانية " إيسوس - &#953&#951&#963&#959&#965&#962" هو اللفظ اليوناني المساوي ليشوع في العبري ويكتب بالعربي ( يشوع أو يسوع). وكل اللغات السامية الحديثة تنسب للغة الام إللي هي ( الآرامية) وليست الآشورية. الآرامية صنفت فيها 12 لهجة آرامية. - إسم يسوع" بالآرامية- السريانية -والعبرية" :يَسُوع بالعبرية &#1497&#1461&#1513&#1473&#1493&#1468 &#1492&#1463&#1504&#1468&#1493&#1465&#1510&#1456&#1512&#1460&#1497 = يشوو - يسوع &#1497&#1461&#1513&#1473&#1493&#1468&#1506&#1460&#1497 يشوعي = يسوعي&#1497&#1461&#1513&#1473&#1493&#1468 &#1492&#1463&#1504&#1468&#1493&#1465&#1510&#1456&#1512&#1460&#1497 يشوو هينوتسري = أي يسوع الناصري. لفظ " المسيح" بالعبرية" مثل لفظ "يسوع "العبرية، هذا عن لفظ يشوع بالعبري. تعال لنفس اللفظ " الآرامي السرياني" وليس الأشوري الذي ينادي به أنصار عيسى. لنقرأ من إنجيل متى" 2: 1" باللغة الآرامية . يقول:( &#1823&#1857&#1840&#1813&#1858 &#1813&#1857&#1846&#1821&#1826 &#1808&#1846&#1836&#1858&#1850&#1821&#1824&#1846&#1813&#1858 &#1821&#1846&#1835&#1853&#1816&#1829 &#1810&#1857&#1810&#1858&#1846&#1821&#1836&#1858‌&#1824&#1818&#1846&#1825 &#1813&#1857&#1850&#1821&#1815&#1853&#1816&#1813&#1858&#1843&#1808 )وترجمتها: (ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية) .وهذا نطقها: (كا دين ايثيليد يشوع ببيث لحيم ديهودو)فأين كلمة ايشو التي يتمسك بها أنصار إسم عيسى؟! بينما كلمة" إيش" بالعبرية تعني" زوج أو بعل" و "إيشا " تعني " زوجة" !- حرف "الشين " في الآرامية السريانية تقلب لحرف "السين" ، وحين ترجم الإنجيل للعربية وضع حرف" السين "مكان" الشين" فأصبح إسم يشوع هو" يسوع"، لأنه ترجم من اللغة الأم الآرامية والتي كان يُنطق فيها " يشوع". ولسبب آخر للتمييز بين يسوع المسيح وبين النبي يشوع ابن نون في التوراة. فلو لم يتم التمييز بين يسوع المسيح وبين يشوع ابن نون سيحدث عند الناس خلط بين الإسمين وبين تاريخ وأعمال كلا منهما ، لهذا تعريب إسم "يسوع " للتمييز عن يشوع التوراتي عند اليهود ، ومرجع الإسم للآرامية أم اللغات وليس للآشورية . أما في الآرامية الحالية فهناك ثلاثة قرى سورية ماتزال تتكلم الآرامية فينطقونه " يشوع " وليس يسوع المعرّبة، حيث لا مجال للوّيِّ عنق الألفاظ والمسميات كما في العربية .- أما اليهود يطلقون على يسوع المسيح (&#1497&#1461&#1513&#1473&#1493&#1468 يشوو) كنوع من التحقير والإستهزاء للسيد المسيح، وحاشاه! لأنهم لا يعترفون بمسيح للمسيحيين و أنه ( يهوه المخلص) المذكور بتوراتهم ، وهذا لقب إلهي يرفضون أن يعترفوا بأن يسوع هو المسيح ويرفضون أن يلقبوه " بيسوع " أي "يشوع " والذي يعني( يهوه المخلص) ويريدون أن يوصموه بالمرفوض والمنبوذ فيطلقون عليه لقب يعبر عن فكرة رف ......
#يسوع
#عيسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748503
مصطفى عبداللاه : ميثرا و يسوع و الأسطورة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه تأسيسالدين هو منتج حضاري وتراث بشري يخضع لقوانين التطور التاريخي والمعرفي ، فأي تراث ما هو إلا نتاج تطور تراث أدنى منه زمناً ، ويكون التطور تلبية لمتطلبات وتغيرات الواقع ، فكما أن التراث متأثر بالواقع الذي نشأ فيه إلا أنه يؤثر فيه أيضاً في عجلة تبادلية لا تتوقف ، وإذا أردنا أن ندرس ونفهم تراث بعينه علينا أن ندرس الظروف التي أفرزته و التراث السابق عليه لأنه يكون حجر أساس للتراث موضع البحث ، فلا يمكن أن نفهم التاريخ وأي تاريخ ونحن نقطعه من جذوره وسياقه ونترك مبدأ السبب والسببية جانباً . المسيحية مدخل للفهم :وتأسيساً على ما سبق ، إذا أردنا أن نفهم العقيدة المسيحية ونفهم عقائدها وطقوسها علينا أن نرجع إلى أمرين ، إلى الوضع الاجتماعي والسياسي للمجتمع التي نشأت فيه تلك العقيدة ، ومن المعلوم أن ولدت في العقود الأولى من القرن الأول داخل المجتمع اليهودي ، وإذا نظرنا من الناحية الاجتماعية و السياسية لذلك المجتمع :الاحتلال الروماني وحلم المسيا :في العقود الأخيرة قبل الميلاد كان اليهود يعيشون في ظل الحكم الروماني لليهودية ( أورشليم ) تحت حكم هيرود الخاضع لحكم قيصر ، ولم يكن اليهود يعتبروا الحكم الروماني إلا مجرد أحتلال وثني للأرض اليهودية ولكن المخيلة اليهودية كانت في انتظار المسيا أو المخلص الذي سيخلص اليهود من الذل بل سيعيد لهم مملكتهم كمملكة سليمان المزعومة ، ولم يكن حلم المسيا بجديد على الفكر اليهودي في تلك الفترة بل أنه يرجع الى عهد السبي البابلي الأول 597 ق.م حيث ظهر ونشأ في تلك الفترة إِبَّانُ تدوين الأسفار الأولى للعهد القديم، فكان كلما وقع اليهود تحت سبي أو احتلال استعادوا حلم المسيا مرة أخرى ، وفي تلك العقود الأخيرة ظهرت العديد من حركات التمرد على الرومان تحت اسم المسيا وهو ما يورده لنا المؤرخ اليهودي يوسيفوسوف : و في القرن الأول ظهرت العديد من الحركات اليهودية المسلحة ولقب أتباع تلك الحركات أصحابها بالمسحاة إلا أن أكثر تلك الدعوات انتهت بالفشل.. (1) (وسيفوس : تاريح اليهود)وفي تلك الظروف وفي ظل وجود الدولة الرومانية بقواتها كان من المستحيل أن يظهر مسيا اليهود الحقيقي المنتظر من سيقود اليهود لحكم الأرض وإعادة المملكة اليهودية مرة أخرى ، فكان على اليهود تغيير التكتيك الخاص بالمسيا بالأحرى صنع مسيا أخرى مناسب للواقع ، في ظل استحالة ظهور مملكة أرضية تتحول تلك المملكة الى مملكة سماوية ويتحول من المسيح مقاتل و قائد عسكري الى مسيح مسالم يعطي مال قيصر لقيصر ، فكان من الواجب تطوير أسطورة موجودة ومؤثرة في تلك البيئة وتحويلها إلى المسيح المنتظر .الميثراوية :الميثراوية هي الديانات الشرقية القديمة تعود في منشأها إلى 1500 قبل الميلاد في بلاد فارس والهند وهي فرع من فروع الزرادشتية كما يذهب كان فرانز كومونت، إلا أن الميثراوية ظهرت متأخرة في روما تحديداً في القرن الأخير قبل الميلاد كما يذهب المؤرخ الفارسي أبو لالا سودافار مستشهداً و معتمداً في ذلك بالمفكر اليوناني بلوتارخ ، وكانت الميثراوية ديانة روما الأولى أن ذاك وظلت تصارع في المسيحية في قرونها الأولى بسبب اتهام أتباع ميثرا المسيحيين بسرقة عقائدهم كما يقول يذهب روج أرنست في كتابه أصول المسيحية .بين المسيحية و الميثراوية :يعد أقدم الأناجيل كتابتاً هو إنجيل مرقس المدون حوالي 70 ميلادي ويأتي أنجيل لوقا ومتى بين عام 80 وعام 90 والأخير يوحنا بين 100 و 110 ميلادياً ، مما يعني أن الثلاث الأخيرة متى و لوقا و يوحنا دونت بعد ......
#ميثرا
#يسوع
#الأسطورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760278