الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الطيب بدور : الرهان قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الطيب_بدور ما ان دخل القطار النفق في بداية سفح الجبل حتى غمرتني فرحة اللقاء بصديقي عمر على مشارف بلدته الجميلة ...هكذا كان يصورها و يحكي كثيرا عن الدروب الملتوية الصاعدة الى قمة الجبل ... تراخت حركة القطار و تأهب بعض المسافرين للنزول ...رأيت صديقي يلوح بيده مشيرا الي في حركة لا تكاد تنتهي . تسلم حقيبتي و سار بنا الى سيارته الرابضة غير بعيد ...دون أن يغادر ذراعه كتفي ...قاد السيارة الى مقهى قريب و .طلب م.شروبا باردا ....جلسنا نتأمل في وجهينا فعل الزمن في حديث قطعه النادل و البعض من أصدقائه المارين . مظاهر الاحتفال بارزة في الطرقات و شرفات العمارات .و المنازل...لكن الناس منصرفون لأعمالهم ...مهرجان الكلمة بدأ منذ يومين و للبلدة طقوسها في طريقة الاحتفال و الترحيب بالزوار ....و قبل أن نتوجه الى منزله اقترح علي جولة عابرة . ...صديقي عمر مولع بالشعر و الموسيقى لكنه تخصص في كتاباته الساخرة حتى أنه جلب لنفسه بعض المشاكل ... فاذا اعتلى منبرا أو أخذ مصدحا دقت القلوب خوفا منه و عليه ...يعطي نصوصه لممثل جديد فيخرجها في مواقف ساخرة يصفق لها الجمهور طويلا ...و لكنه لا يحبذ الظهور و الشهرة ....فله موقف من هذه المسألة ....قاد السيارة آخذا طريق الصعود الى قمة الجبل .قال..عندي لك مفاجأة في نهاية المهرجان ...أرجو أن لا يصيبك القلق فتتركني ...فرأيك يهمني ...ولكن دعني أعرفك بطريقتي على الناس ...في الطريق كان يشير الى كهول و شباب و شيوخ و بعض النسوة...حديثه و نحن نصعد الطريق ...زادني...و هم يزاولون أعمالهم ...قال ...منهم النادل الذي عمل في أكبر النزل السياحية ...و الشيخ المكتئب و الحسناء التي تبيع الثياب المستوردة ....و الميكانيكي الذي رجع خائبا من الهجرة ....كلهم يقولون الشعر ...يرتبون الكلام و يظهرون كما سترى مساء في لباس تقليدي جذاب ...فمنهم المغني و بائع الأشرطة الموسيقية و أصناف الأطعمة و أثواب لست أدري من أين جلبوها ...حتى بائعة البخور تلبس زيا خاصا ...خلطة عجيبة من القديم و الحديث ..فرق موسيقية لثنائيات و أصوات تلهج بالغابر من الأغنيات و أخرى بتجارب لم ترسخ بعد .لم أدرك ان كان التنوع الذي ساقه في حديثه سخرية أم هو تقديم لما هي عليه حالة البلدة ...و لكني أدركت أيضا أن الكل حريص على مكانة المهرجان فلعله كل ما بقي من وحدة أهلها أو هكذا خيل الي ...فصديقي يترك لي مجال الاستنتاج دون توجيهي ...صفة تذكرتها جيدا و طبع اختص به عمر....أكرم ضيافتي و ألححت عليه أن يعرفني ببعض أصدقائه ...لكنه أصر على مصاحبتي الى البساتين المجاورة حيث المياه الجارية و صخب الفلاحين ....ثم الى بحيرة قال انها صديق وحدته عندما يضيق به الحال ...كما البعض من أصدقائه ....و لكني في كل زياراتنا و مجالستنا للبعض ممن يعرفهم بدا لي صديقي و كأنه ينازع قلقا دفينا ...يتحدث عن البلدة بعبق الذكرى ...يغالب ما تراكم بالذاكرة و يستثيرها بصور يرسمها في ذهني بحسرة ...قال ان أشياء كثيرة تغيرت . ..توالت الأمسيات ...حتى بتنا على مشارف الاختتام ....يوم واحد يفصلنا عن اليوم الصاخب...تحولنا في ذلك المساء الى فضاء المهرجان ...حركة و هرج ...الكبار و الصغار ...أشعة الغروب تعانق قمة الجبل الذي دبت فيه الأضواء مبكرا ...أنغام من مختلف المشارب و الأذواق ....و حلقات حول شاعر جديد يستمعون الى ابداعاته ...فقد تخصص في مواكبة عثرات السياسيين ..احترف السب و الشتم....و بعض الكبار حول شيخ مسن يستدرجونه لكنه يتمنع ...قال صديقي أرأيت ذلك الرجل ؟ اعتزل الشعر منذ سنتين ...خيبت لجنة التحكيم أمله و لم يحصل حتى على ......
#الرهان
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740485
معتصم حمادة : الرهان على المشاريع النافقة لن ينقذ القضية الوطنية
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة الرهان على المشاريع النافقة لن ينقذ القضية الوطنية&#9632-;- تؤكد الوقائع الدامغة أن القيادة السياسية لسلطة الحكم الإداري الذاتي، لم تغادر مسار أوسلو بعد، وأنه ما زال هو خيارها الوحيد حتى الآن. ولعل العبارة التي وردت في البيان الختامي للمجلس المركزي في دورته الأخيرة، حين ربط تنفيذ اللجنة التنفيذية قراراته بما سمي «المصلحة الوطنية». أكد ذلك، حين سمح للقيادة السياسية أن تناور وتماطل وتعطل تنفيذ القرارات بدعوى الحرص على المصلحة الوطنية، وكأن تنفيذ القرارات من شأنه أن يلحق الضرر بهذه المصلحة، بدلاً من أن تشكل هذه القرارات خشبة الإنقاذ للقضية الوطنية، وهي تغرق في مسار أوسلو بكل ما في ذلك من كوارث لحقت بالشعب الفلسطيني منذ تنفيذ الإتفاق المذكور، وقد تأكدت صحة تقديرنا في ثلاث محطات معبرة:الأولى: حين أقرت اللجنة التنفيذية تأجيل تنفيذ القرارات لثلاثة أسابيع، تقوم خلالها بعرض مواقفها على الدول الصديقة والنافذة، لكسب تأييدها للقرارات، وبما يوفر للجانب الفلسطيني التبرؤ من أية اتهامات بالسلبية، وقد وافقت اللجنة التنفيذية بالإجماع على ذلك (!) بما كان يفترض ببعض الأعضاء أن يتحفظ عليه، فالمماطلة وليس كسب تأييد المجتمع الدولي هو الهدف من التأجيل.الثانية: حين جرى تغييب اللجنة التنفيذية ولم يتم الإلتزام بالتعهد بدعوتها إلى الإجتماع خلال فترة الأسابيع الثلاثة، للاطلاع على نتائج المشاورات مع الدول، والبت بالقرار اللازم للشروع في التنفيذ. وعندما دعيت التنفيذية بعد طول غيبوبة، وعشية مجيء الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، حين أخرج الحاوي من جعبته ذريعة جديدة لتعطيل القرارات، كانت هذه المرة خوفاً من أن يفسر التنفيذ عرقلة لجولة بايدن والتشويش عليها. وعندما تبين أن ثمة رأيين في التنفيذية؛ بين من يدعو للشروع في التطبيق (الديمقراطية وحزب الشعب واثنان آخران من أعضائها)، لجأ الرئيس عباس إلى لعبة التصويت، وهو يدرك أن فريقه في التنفيذية هو الأغلبية المضمونة، وهذه سابقة خطيرة تحصل في التنفيذية، بأن التصويت معناه في الجوهر، إن التنفيذية موافقة على مسار أوسلو، وأن قرارات المجلس المركزي لن تجد طريقها إلى التنفيذ إلا بعد أن تتوفر لهذ الخط الأغلبية، وهذا مستبعد لأن فريق الرئيس عباس (وحتى إشعار آخر) سيبقى هو الأغلبية، وبالتالي هذا ما يتيح له، عند كل منعطف، أن يلجأ إلى التصويت لتأكيد «حرصه على الديمقراطية في العلاقات الداخلية».الثالثة: حين ذهب الرئيس عباس إلى لقاء بايدن ليطالبه باستئناف المفاوضات وفق مسار أوسلو، الذي ما زال هو خيار القيادة السياسية لسلطة الحكم الإداري الذاتي.وما جرى من نقاش وحوار بين الرجلين بقي تحت سقف «الحل الاقتصادي»، وهو ما أكدته النتائج المعلنة، إذ جاء بايدن ليروج لبضاعته الفاسدة «حل الدولتين»، وليقدم (كجائزة ترضية هزيلة) بضعة ملايين من الدولارات، بعضها لمستشفى في القدس، وبعضها لوكالة الغوث، وبعضها لسلطة الحكم الإداري الذاتي، شرط ألا يتسرب منها ما يدعم الإرهاب (والمقصود هنا رواتب عوائل الشهداء والأسرى)، الذين ما زالت الإدارة الأميركية، مثلها مثل إسرائيل، تضع هؤلاء في خانة الإرهاب في تشويه لنضالات الشعب الفلسطيني، ووصم هذا النضال بالإرهاب (وهنا يحتل التنسيق الأمني دوره الجوهري في حسابات الولايات المتحدة وإسرائيل).في ظل هذا المشهد نطرح السؤال التالي:رهانات القيادة السياسية لسلطة الحكم الإداري الذاتي ماهي ؟!...• هل هو رهان على تبدل ما في إسرائيل «يفتح أفقاً سياسياً» لمفاوضات تتسولها عند كل محطة وفي كل مناسبة.• هل هو رها ......
#الرهان
#المشاريع
#النافقة
#ينقذ
#القضية
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763299