الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد ياسين : عذرا ولكن الإلحاد ليس مجرد شبهات
#الحوار_المتمدن
#محمد_ياسين دائما ما تصف بروباغندا الدعاة وأصحاب الإعجاز العلمي وفرق الدفاع اللاهوتي الإلحاد بأنه مجرد شبهات في شبهات، هذا الوصف القدحي ليس إلا "تكوين عكسي" أو حيلة دفاع نفسي تعكس خوفهم الكبير من موجة الإلحاد التي يشهدها العالم اليوم خصوصا في صفوف المثقفين . فالشبهة من الاشتباه، أي أن الإلحاد يعتمد في إثبات ذاته على الحجج التي هي في صورتها تشبه الحجج السليمة لكنها فاسدة في حقيقتها أو مختلفة في موضوعها، من هنا جاء أصل التسمية أي من التشابه، علاوة على ذلك، فإن الإلحاد يستغل هذا التشابه بين الحجج التي يقدمها والحجج السليمة التي يوظفها في مصالحه عن طريق التدليس والخداع، وبالتالي فالشبهة لا تقتصر فقط على الفساد العقلي فقط بل تشمل أيضا الفساد الأخلاقي المتمثل في الخداع والتدليس . فوصف الإلحاد بأنه شبهات هو بالضرورة سلب لأية قيمة موجودة فيه . نعم يمكنك أن تقول عن الإلحاد بأنه مذهب خاطئ أو أنه غير صحيح أو أنه مضر بالمجتمع في بعض الجوانب، والأفراد في جوانب أخرى، ثم تقدم الأدلة على ذلك، لكن لا يمكنك أبدا وبأي حال من الأحوال أن تقول عنه بأنه شبهة!! أو أن تنفي عنه كل قيمة فيه حتى مع افتراض أنه غير موفق في موقفه من الإله أو الأديان أو الوجود بصفة عامة .ويكفي هنا التذكير بقيمة الإلحاد الكامنة في الطريقة التي يعمل بها، حيث يرفض الأجوبة المنجزة والقاطعة ويشكك في كثير من التصورات التي قدمتها بعض الأديان عن الطيبعة والكون، وهكذا يكتشف الإنسان حقائق علمية حديثة فيضطر المؤمن حينها بدوره إلى افتراض تأويلات جديدة، ولولا تشكيك الملحد أو بتعبير أدق لولولا تشكيك المنهج الإلحادي والأشخاص الذين يعملون به حتى إن لم يكونوا ملحدين لما اكتشفت تلك الحقائق ولما حسن المتدين من تأويلاته وفهمه للدين، ولما صحح تصوراته عن الوجود من حوله . الإلحاد أجبر المتدين أيضا على الانخراط في رحلة الاكتشاف العلمى للكون وبناء المعرفة؛ بحيث أن النظريات التي يصوغها الملحد أو الشخص الذي يرفض الأجوبة الميتافزيقية أو يعتبرها رمزية -وتحديدا النظريات التي تتعارض مع تصورات المؤمن الدينية- غالبا ما يمارس عليها المؤمن النقد وبضراوة، وهكذا تظهر عيوبها ثم يقوم بعد ذلك المقتنعون بها بإصلاحها وإعادة هيكلتها لنحصل في النهاية على حقائق علمية ثابتة .حقائق علمية و كونية يتنفع بها الجنس البشري بسائره دون تميز بين ملحد أو مؤمن، فالإلحاد أفاد البشرية سواء بطريقة أو بأخرى، بل إنه مهم ومفيد للأديان أيضا، سواء من جهة الكليات إذ يدفع الأديان للتطور ، أو حتى من جهة الجزئيات حيث يلعب الإلحاد دور قنطرة العبور من ديانة إلى ديانة أخرى . وبخصوص التساؤلات التي يطرحها الإلحاد فليست كذلك تساؤلات تافهة أو من غير قيمة وصبيانية كما تروج البروباغندا، لأنها ليست تساؤلات ساذجة وسخيفة بل بسيطة، ليست تساؤلات عميقة بل واضحة، فما حاجة الناظر إلى قعر البحر بوضوح وجلاء للغوص عميقا ؟ أسئلة الإلحاد واضحة وبسيطة ليس لأنها أسئلة صبيانية أوتافهة ومن غير قيمة؛ ولكن لأنها بديهية وغير مؤدلجة .أسئلة لا تنبثق من العقل الذي هو خاصية بشرية فقط، بل تنبثق أيضا من الجسد حيث الحواس، الجسد الذي تشترك فيه كل الكائنات وبه تدرك الحقائق التي لا تستلزم الكثير من التفكير والإطناب الفلسفي والكلامي .وطبعا هذا لا يعني أنها تساؤلات تثبت صحة الإلحاد أو تبطل الأديان، ولكنها قطعا تساؤلات منطقية وتستحق التفاعل والرد العلمي والفلسفي، وليس مجرد التخطيئ بالشتم والحط ! ومن هنا يكمن الفرق الكبير والشاسع في طريقة التعاطي مع الالحاد بين الفلاسفة وال ......
#عذرا
#ولكن
#الإلحاد
#مجرد
#شبهات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691734
محمد ياسين : بعد جريمة قتل الطفل عدنان، لا لإلغاء عقوبة الإعدام
#الحوار_المتمدن
#محمد_ياسين في الأيام القليلة الماضية اهتز المغرب اهتزازا شديدا على وقع جريمة اغتصاب وقتل راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 سنة اسمه "عدنان"، عدنان البريئ أصبح حديث الكل ولاقت قضيته تعاطفا منقطع النظير، ولكن أبرز سمة في هذه الواقعة بعد التعاطف الكبير مع عدنان وأسرته هي البعث الجديد لفكرة الإعدام، حيث خرج الناس في مسيرات و وقفات حاشدة مطالبين بضرورة العودة إلى تطبيق عقوبة الإعدام المجمدة في المغرب منذ سنة 1993، إلى هنا الأمر يبدو عاديا بحكم أن العامة من الناس خاضعون لتأثير الثقافة والعرف والموروث الديني الذي يسلم بأن جزاء القتلة الغاشمين هو الموت وأن "الهاجم يموت شرعا" كما يقول المغاربة، لكن المفارقة في قضية عدنان أن الفاعلين الجمعويين والحقوقين والمثقفين الذين كانوا حتى الأمس القريب يرفضون عقوبة الإعدام قد انسلخوا من قضيتهم و أخذوا يتساقطون كأوراق الخريف واحدا تلو الآخر حتى أصبح معظمهم في المعسكر الذي يريد تفعيل العقوبة من جديد .بالنسبة لي لا استطيع تصور كيف أن مفهوم الإنسانية أصبح ملازما للدفاع عن القتلة والمجرمين في القرن الواحد والعشرين، في حين أن الإمام ابن حزم في القرن الرابع الهجري يرى أنه من الإنسانية إدانة من أسقط جنينا في بطن أمه أو أجهضه بالإعدام، إن كان ذلك الجنين قد تجاوز 120 يوما اعتبارا للإنسانية في أصغر أطوارها، بل إن هذا هو نص قانون حمو رابي في العصور الغابرة . قبل ذلك، عندما قررت كتابة هذا الموضوع في محور "إلغاء عقوبة الإعدام" هنا على الحوار المتمدن، شدني عنوان في نفس المحور لمقالة كتبت عليه (البعد السياسي والاجتماعي لعقوبة الإعدام) حيث يدافع كاتب المقالة عن نظرية إلغاء الإعدام، ومع أن مروري عليها كان خاطفا، لكنني أدركت أن كل ما قام به الكاتب هو اختصار لكتاب "المقصلة" لالبير كامو وهذا ما لم يخفه صاحب المقالة، مع إضافة بعض البهارات والإحصائيات لتأكيد وجهة نظره . فكامو كان واحدا من أبرز المعارضين لعقوبة الإعدام إذ يعتبرها مجرد انتقام قانوني وأن الرؤوس التي تقطع ليست إلا ألواحا يقرأ عليها أصحاب النوايا الإجرامية مستقبلهم وليست برادعة لهم، فالناس أصلا عند كامو لا يؤمن بالعبرة حتى يعتبر المجرمون ويرتدعون! كما أن المجرمين لا يعتبرون أنفسهم مذنبين بحال، ولذلك يدعو كامو لإلغاء عقوبة الإعدام والاستعاضة عنها بحبس القاتلين مددا طويلة وتركهم لضمائرهم تؤنبهم وتؤرقهم وتعاقبهم، ولمن أراد الاطلاع على فلسفة كامو حول الاعدام فعليه بكتابه "المقصلة" ترجمة جورج طرابيشي، والكتاب بالمناسبة لا يتجاوز 87 صفحة .بالنسبة لي كقارئ فإن المقالة السابق ذكرها لا تعدو أن تكون مجرد حشد وتكديس للجمل والحروف والأرقام دون أية معنى، وبالنسبة لي كمتعاطف مع الطفل عدنان وعائلته فإنها مقالة مستفزة، أما بالنسبة لأبوي الطفل وأسرته أولئك الذين ذاقوا الفقد في أقسى تجلياته واختبروه، فإنها حتما ستكون مقالة جارحة تعمق جراحهم أكثر وتدميها، ونفس الشيئ بالنسبة لكتاب كامو ولكل الشعارات التي تنتهي إلى نفس الغاية. من هنا قد يقال بأن تشبث الناس بضرورة تطبيق الإعدام في حق المجرمين، البيدوفيل قاتل الطفل "عدنان" على سبيل المثال، هو في الأساس مجرد تشبث علته الاندفاع العاطفي، وهذا صحيح نسبيا، هي عاطفة لأنهم أحسوا بمعاناة الضحية وأسرة الضحية، وهذا الاحساس دفعهم لوضع أبنائهم في موضع الطفل الضحية، كما دفعهم لوضع أنفسهم مكان أسرة الضحية، وهكذا؛ فإن العاطفة غدت أعمق حيث لم تبقى مجرد مسألة تعاطف، بل إنها باتت تعبر عن خوفهم على حياتهم وعلى حياة أبنائهم، لأنهم يؤمنون عميقا -بسبب غريزة الحي ......
#جريمة
#الطفل
#عدنان،
#لإلغاء
#عقوبة
#الإعدام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693273
محمد ياسين : أصحاب الإعجاز العلمي والنظريات العجيبة لا يمكن النقاش معهم
#الحوار_المتمدن
#محمد_ياسين مهما قلنا عن رجال الدين التقليديين هم وأتباعهم ومهما اختلفنا معهم، لكنهم على الأقل يظلون القوم الوحديين الذين يمكن النقاش معهم دون أن تنكمش البصلة السيسائية وتضرر مساحات شاسعة داخل دماغك. هولاء الناس وان كانوا متحجرين ويعيشون في عصور غابرة وبعيدة عن العلم والفكر والفن وكل الإيجابيات التي أسفر عنها التطور، لكنهم على الأقل يستعملون المنطق حتى في دفاعهم أحيانا عن اللامنطق وتبريرهم له، لكن على الأقل يوجد منطق وإن بنسب جد متضائلة. أما أصحاب الاعجاز العلمي والمتنورن (العلمانيون المتدينون) وأصحاب النظريات الدينية الجديدة الغريبة والعجيبة فلا يمكن بأي حال أن تجد منطقا مناسبا لتناقشهم به، فما بالك أن يفضي ذلك النقاش إلى نتيجة ؟!!! فعند هؤلاء طريقة تفكير لا نعلم من اين جاءوا بها ؟! ولديهم أنماط خاصة في استنباط الأحكام لا تسند لأي شيئ غير الأهواء وثالثة الأثافي هي أن لغتهم من وحي الخيال : فضرب ليس هي ضرب، وكفر ليس هي كفر ، وجهنم ليست هي جهنم ، والحور العين لسن نساء بل عناقيد العنب الأبيض المعلقة في الجنة والعين الحمئة هي المحيطات..... الخ. وهذا الخبط ليس الا محاولة فاشلة لاغتيال الحقائق، ومحاولة مفضوحة من الأهواء الفكرية والرغائبية للتنكر في صفة المنطق، ثم وضع هذا المنطق نفسه في غير موضعه وجعله يقف مقلوبا على رأسه، ففي النهاية يجب أن يكون المنطق وسيلة وليس غاية .إنهم وكل أفكارهم ونظرياتهم وتأويلاتهم التي تروم جاهدة إلى تحريف اللغة وتزييف التاريخ وتجاوز التراث وترجيح المرجوح عندما يوافق أهواهم وتجريح الراجح عندما يناكفها، وكذلك إنكار السنة والأحاديث أوتضعيف الصحيح وتصحيح الضعيف لطالما تماشى ذلك مع ما يريدون وغيرها من الألعاب البهلوانية والشقلبات السفسطية اللفلفية التي تقوم بها عقولهم ليست ناتجة إلا عن الاستعمال المقلوب للمنطق عبر جعله غاية وليس وسيلة، فهم يبحثون لما يؤمنون به عن منطق ولا يبحثون عن منطق ليؤمنوا به وشتان بين هذا وذاك. أما رجل الدين التقليدي مهما اختلفنا معه فهو على الأقل يستأثر لنفسه بالجمل وما حمل ولا يكيل بمكيالين وان كان يفعل ذلك في إطارات أقل عمومية ، فلا تجده مثلا يقبل بالقرآن ويطرح الأحاديث، ولن تجده يضعف الأحاديث حكما على متنها دون الرجوع إلى خلل فني في الأسانيد، ولن تجده يستخدم الرطانة والطوطولوجيا والسفسطة لتحريف معنى كلمة متداولة كونها لا توائم أمنياته الفكرية والعقدية، وحتى عندما ينحرف إلى المنطق المعوج -وهذا واقع بلا ريب- فإنه يفعل وفق ضوابط معينة تبقي المنطق منطقا ولو انه معوج ولا تحوله إلى سلطة من الهلوسات الذهانية الشديدة، ولازال بالامكان الدخول معه في نقاش ولو أنه لن يكون مثمرا في الغالب لكنه على الأقل فيه بعض الاحترام للعقول . وهذا ينطبق على جميع المتدينين على اختلاف مذاهبهم وعقائدهم ومبادئهم وتباينها، سواء كانوا بيانيين او برهانين او عرفانين، وسواء كانوا سنة او شيعة، أو كانوا ارثوذكس أو كاثوليك، وسواء كان يهودا ربانيون أو قراؤون... الخ. والعكس كذلك فاليهودي الحيلوني (العلماني) الذي يبرر افكاره من النصوص اليهودية او يبرر النصوص الدينة بأفكاره الخاصة سيقع في نفس الاشكال الذي وقع فيه نظرائه المسلمون الغرباء من اعجازيين وقرآنيين ومتنورين... الخ. فالحاصل لمن أراد سلامة عقله عليه أن يتعاشى عن الرد على هؤلاء وألا يجر عقله إلى سجالات عديمة الجدوى لطالما كان الإنسان في غنى عنها، والحق واضح ولا يحتاج إلى ترصيع ومن لديه فكرة صارخة فعليه ألا يتكلف التأويلات والتحريفات لكي يثبتها بأي حال من الأحوال (نصل ......
#أصحاب
#الإعجاز
#العلمي
#والنظريات
#العجيبة
#يمكن
#النقاش
#معهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755772