الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاله ابوليل : كورونا : السيد المهذب - الذي قتل الملايين بدون ان يراق على ارضها قطرة دم واحدة في سنة 2020
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل 2020 والسيد المهذب :كورونا هذه 2020 سنة الانتصارات في هذه السنة فقد شهدنا حرب كسر الاذرع بين سيد البيت الأبيض دونالد ترمب و بين رئيس كوريا الشمالية جونغ أون كينع ,كلاهما يهددان البشرية بضغطة على الزر النووي فجاء كورونا السيد الغير مرئي ليقوم بنفس العملية بدون اراقة قطرة دم واحدة .المتين المغامر الذي تحدى اقوى دولة بالعالم تلك التي تعتبر نفسها شرطية العالم و تحارب الممالك والمشايخ الديكتاتورية و زعماء دول احادية مثل كوريا الشمالية المنعزلة عن العالم والمنفردة بذاتها .السيد دونالد ترامب – قدس الله سره لم يعجبه تحدي رئيس كوريا له وخاصة انه وصفه بالرئيس الامريكي الأكثر جنونا فاحتج ترمب مثل الصبي المشاكس , فوصفه بالمتين القصير و هدده بالزر النووي الذي يحمله بحقيبة مرافقة له . كانت تلك التهديدات العلنية و المتراشق بها نوع من المجاكرة السياسية وبها روح من الطرافة الشيطانية الطفولية حتى جاءت كورونا واستلمت تلك المهمة , فالقصير المتين(كينغ) والمجنون (ترمب ) وقفا ليشهدا تدهور قيمة الزر النووي وقيمته ازاء فيروس صغير جدا هادىء بلا صخب وحبّوب لا يرى بالعين المجردة هذا عوضا عن انه فعال جدا اكثر مما سيفعله الزر النووي في حال اطلاقه . ففي هذه السنة, وبعد التهديدات المثيرة للجدل و التي اخذت صفحات كاملة من التحليل الساذج , زارتنا كورونا والتي كانت حنونة على بعض النساء اللواتي يعانين من غياب الزوج المتكرر .فجاءت فرصة لهم لحبس الرجال لديهم ومعرفة كم هي الحياة بدونهم افضل وفريق آخر وجدها فرصة ليعرف الرجال القابعين مثل الحريم في البيوت معاناة الزوجات وصخب الابناء ,,هذا عوضا عن اشياء اخرى فعلتها كورونا في البيوت ليس هذا مجال ذكرها ولكننا سنتذكر أن الكمامة التي غطت الوجوه لم تغطي وجه كورونا الذي كشف الكثير من الأشياء الغائبة ,ومنها فعالية التباعد الاجتماعي بين البشر لمعرفة قيمة كل واحد للآخر ,وهذا لم يكن ليحدث ,لولا اقامة السيدة كورونا اللطيفة بيننا في سنة 2020 .اصبحت الكمامة تغطي وجوه البشر القميئة , واخفت ملامح الشر فيها ,وهم يبدون مثل فئران مرعوبين من فيروس صغير , لا يرى بالعين المجردة.جاء الفيروس ليخبر البشرية : أن كل انتصاراتكم وهمية علومكم واخباركم تقف حائرة بين من يغسل يده ومن يغسل قلبه.وطبعا اصبح موت الإنسان مجرد رقم يضاف الى رزنامة تضاف الى سجل الاموات أو صفحة الوفيات في جريدة صفراء .ملايين من ماتوا اضيفوا لإحصائيات اصبح سبب الموت فيها يقيس سرعة انتشار المرض ,واصبحت قضايا الراي العام ليست محصورة بشخص ,وقع عليه الظلم وصورته الكاميرا ونشرته مواقع الاتصال الجماهيري بل حالة جماعية وبشرية لا تفقه من امرها شيء.العالم حائر من هذا الفيروس الغريب , ولا يوجد سوى فيلم عالمي كان يتحدث عن وباء مشابه ,فاصبح هذا الفيلم المغمور مرجعية لكل دول العالم للتعاطي مع هذا الفيروس ,وهكذا تحولت حياة الملايين لكومبارس من فيلم مسترجع . ببساطة ,اصبح موت شخص أو موت ملايين, لم يعد قضية عادلة بل مجرد حالات من موت عادية . وهذا سبق عالمي يضاف لسنة 2020 لم يكن شائعا في السابق وقد يترتب عليه تعاطي نوع آخر من الحياة .في هذه السنة تغيرت عادات وتقاليد بالية حفرت لها اخاديد رسمية في حياتنا وكورونا احدث ذلك التغيير , صاروا يتزوجون بدون حفلات صاخبة واموال تستنزف من اجل الغرور البشري واصبح الاموات يدفنون بدون جنازات و ما خسرته البشرية من تعطل اعمالها استفادت منه الحياة بتيسير امورها بدون أي مظاهر خادعة. أما الفقر والجوع ......
#كورونا
#السيد
#المهذب
#الذي
#الملايين
#بدون
#يراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701116
عبدالقادربشيربيرداود : وا حسيناه... هذا دمنا يراق ظلماً وطغياناً
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود تمثلت التطورات الأخيرة على الساحة العراقية في الاعتصام المفتوح داخل مبنى البرلمان من قبل عراقيين سئموا تبعات الفساد الذي نخر جسد العراق، وجعل أعزة قومه اذلة متجاوزين - لكبر الجرح - خطورة التصعيد والمواجهة وتبعاتها غير المحمودة؛ بسبب تفاقم الاوضاع، وكثرة التدخلات الخارجية في الشأن العراقي؛ مقلدين جدهم (علي بن أبي طالب) عليه الصلاة والسلام في مقارعة الظلم والطغيان.تعود جذور هذه الأزمة السياسية بحسب متابعتي للوضع العراقي إلى الخلاف الذي نشب بسبب فشل الكتلة الأكبر من تشكيل حكومة كاستحقاق انتخابي ؛ كما هو معمول به عالمياً، بل تم السعي لوأدها بطريقة التسقيط السياسي الذي كان له الدور المؤثر في تأزم الأوضاع وإيصال البلد إلى طريق مسدود وفراغ سياسي، حيث ترتب عليه هذا الوضع المشلول سياسياً واقتصادياً.على إثر ذلك توقف الانفاق على مشروعات البنى الأساسية، تعطلت الاصلاحات الاقتصادية، وتراجعت الخدمات، وقلت الوظائف، بالرغم من العائدات النفطية القياسية بسبب ارتفاع أسعار الخام في السوق العالمية؛ لذلك لم يعد من بد لجعل لغة التصعيد هي اللغة الوحيدة في مواجهة أولئك الذين طفروا على الاستحقاقات الانتخابية، وهي حق شرعي للكتلة الفائزة، وفرطوا بحرمة وسيادة العراق الذي يحتضن أرض كربلاء التي اريقت على جنباتها دم سيد الشهداء (أبي عبد الله الحسين بن علي) عليه اتم الصلاة والسلام، من دون ان يرف لهم جفن.حمل هذا السيناريو الكثير من المخاطر منها لا سمح الله مواجهة دموية بين طلائع المتظاهرين وإخوتهم من قوات الأمن. ثم كان سيتحول بفعل من ركبوا المد الجماهيري إلى اقتتال داخلي ليختلط الحابل بالنابل من خلال انفلات حدود الصراع بين الأطراف التي تمتلك فصائل مسلحة.يبقى السؤال المؤرق يطرح نفسه : هل يتمكن السياسيون العراقيون - من باب الانصاف - أن يطوقوا تداعيات اقتحام البرلمان، وتمريرها على أنها فورة شعبية عفوية تصحيحية لمسار الحكومة، ويعترفوا بأحقية الكتلة الأكبر من طرح مطالبها والتي تلخصت في حل مجلس النواب الحالي وإعلان حكومة طوارئ بصلاحيات مفتوحة، لحين إجراء انتخابات مبكرة لا تتعدى العاشر من تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، وحل مجلس القضاء الأعلى، والمحكمة الاتحادية، وتعيين مجلس قضاء جديد مكون من قضاة مستقلين غير تابعين للأحزاب ولا يتحكم فيهم (الخارج).من هذا المنطلق آرجو ان لا يكون وضعنا الحالي وما نحن عليه اليوم من تغييرات هو انعكاسات للنموذج التونسي في إدارة الدولة؛ لأن لكل بلد خصوصيته ولكل مجتمع تقاليده وإرثه العقائدي والثقافي؛ ما يحول دون نسخ أية تجربة وتفعيلها على آرض أخرى مهما كانت التقاربات الأخوية قوية.من هنا نناشد الغيارى أصحاب الهمة والنخوة دون استثناء وكلنا عراقيون؛ التزام التهدئة وتغليب لغة العقل والمنطق وتجنب أي تصعيد آخر يمس السلم والأمن المجتمعيين؛ والوقوف بحكمة أمام كل فوضى مختلقة، وأمام الممارسات غير القانونية، لتفويت الفرصة على الذين يتصيدون في الماء العكر؛ حقناً للدم العراقي الذي أفدى (الحسين بن علي) عليهما السلام بروحه الطيبة من أجله. ولكن للأسف؛ من حيث ندري او لا ندري، صرنا نفرط بهذه التضحية العظيمة والإيثار الأسطوري من أجل الإنسان العراقي؛ غير مكترثين بصيحة أبي عبدالله الحسين: "هل من ناصر ينصرني؟"، وهذا نداء يبقى مخاطباً المجتمع العراقي والإنساني إلى أبد الدهر، وستبقى صيحة إمام المتقين (أبي عبد الله الحسين) تعلو وتعلو ولا تقف؛ حتى إحقاق الحق. وسلوتنا في بلوانا هي (وا حسيناه... وا شهيداه .. وللحديث بقية … ......
#حسيناه...
#دمنا
#يراق
#ظلماً
#وطغياناً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764639