الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس إيغو : الأمة ضد القوميّة الغاضبة
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو كتاب ((الأمة ضد النزعة القومية)) من تأليف الفرنسي جيل دولانوا (منشورات المطبعة الجامعية الفرنسية،264 صفحة، الطبعة الأولى 2018) (1).الملاحظة الأولى التي استرعت انتباهي بعد قراءتي للمؤلَف، هو أن الكتاب دفاع عن الأمة في زمن تتعرض فيه الدولة ـ الأمة (أو الدولة والأمة) في الغرب للقصف من الانتماءات ما تحت الوطنيّة وما فوق الوطنيّة. ويمكنّنا القول أنّ الكتاب دفاع عن نموذج معين من الأمة، هي الأمة الديموقراطية. وبالرغم من أن العنوان هو الأمة ضد النزعة القومية (أو بالأحرى للوقايّة من عودة النزعات القوميّة أو الناثيوناليزم)، إلا أننا نجد في بعض مقاطع الكتاب الدفاع عن النزعة القومية (وهنا يمكن القول أيضاً أنه دفاع عن نموذج معين من النزعة القومية أو فهم معين لدى المؤلف للنزعة القومية) مما يثير بعض الحيرة لدى القارئ بين عنوان الكتاب وهذا الدفاع الموجود في الكتاب عن النزعة القومية غير المقنع تماماً ويتخبط كثيراً في التنقل الدائم بين المفاهيم التجريدية والأمثلة التاريخية المجسدة. في عالم يزداد عولمة، هل الأمة محكوم عليها الانقراض؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه المؤلف في هذا الكتاب، ويحاول أن يقدم لنا إجابة عنه من خلال صفحات الكتاب التي تبلغ 264 صفحة. إن الفكرة التي نسمعها في كل مكان هي أن الأمة في طريقها الى الانقراض، هذا ممكن جداً، لكن لا يعتقد المؤلف بأن ذلك سيحصل في الزمن أو الأمد القصير والمتوسط، والأمثلة كثيرة في يومنا هذا، الصين التي هي إمبراطورية طوال قرون وقرون، بدأت بعد نهاية المرحلة الشيوعية الأرثوذكسية عام 1979 تقدّم نفسها على اعتبارها أمة، والوحدة الألمانية أنجزت اعتباراً من مبدأ الأمة الألمانية الواحدة ـ ولم يكن الأمر سهلاً، خصوصاً أن ألمانيا بعد المأساة النازية أعلنت دخولها عصر ما بعد الوطنية ـ، وأخيراً البريكسيت له علاقة ما بالوعي والتاريخ الوطنيين لبريطانيا، ويمكننا أن نعدّد الأمثلة في هذا الصدد، إذن، الأمة ليست في طريقها الى الاختفاء. إن محاولة محو الأمم لها عكس النتيجة المرجوة. والنتيجة هي القومية الغاضبة (2). الأمة مكان وعامل موازنة قادر، في أحسن الأحوال، على مقاومة الآثار المدمرة لما بعد القومية والقومية الغاضبة. تبقى ثلاث حجج لصالح المشروع الوطني:. الأمة هي الشكل الوحيد للديمقراطية الحديثة. . إنه المكان الوحيد للتضامن بين المواطنين الذي أنشئ حتى الآن.. ولأنها تتيح لنا ممارسة حرية اختيار المصائر الجماعية. في هذا الكتاب المتوجه لجمهور واسع من القراء، يقوم المؤلف بتحليل دقيق لفكرة الأمة من أجل إظهار بأن "مستقبل الديموقراطية يكمن في بقاء الأمم السلمية والمتعاونة". بالنسبة لهذا المختص في علم السياسة، الأمة هي "شكل سياسي وثقافي"، وهو الشيء الجديد الذي يأتي به المؤلف في هذا الكتاب في أنه يعرّف الأمة ليس فقط كشكل ثقافي بل أيضاً سياسي، وُلدت في الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا فيما بين 1770 و1800، وهي "تاريخياً تتعلق بحركة عمومية في اتجاه المساواة والحرية للأفراد والتعاونيات"، والتي تسمح في "وضع الهويات الاثنية والثقافية، والانقسامات الهووية والدينية والمذهبية في المرتبة الثانية بعد الشعور الوطني". لقد كان انتشار فكرة الأمة سريعاً في كل مكان في العالم في القرن التاسع عشر والقرن العشرين. اليوم، إن حيوية هذه الفكرة لم تضعف: إن ألمانيا في طريقها لأن تنسى "وطنيتها الدستورية " (راجع كتابات الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس في الوطنيّة الدستوريّة)؛ والولايات المتحدة الامريكية وثقت العرى الوطنية بعد اعتداءات الحادي عشر من ......
#الأمة
#القوميّة
#الغاضبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703955
فارس إيغو : الأيديولوجيا واليوتوبيا
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو يقول مترجم كتاب بول ريكور ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) إلى اللغة العربيّة في المقدمة (1): ((أهمية هذا الكتاب لبول ريكور كبيرة جداً، فهو يحاول وبقدر كبير من البراعة في حل بعض الألغاز التي اعتورت فهم هذا المفهوم حتى إلقاء ريكور لمحاضراته حول الأيديولوجيا واليوتوبيا في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1975.والمقاربة الجديدة التي يقوم بها ريكور وتسمح له بالحفر العميق داخل مفهوم الأيديولوجيا، هذه المقاربة تعتمد على مسارين هما:(أ) اعتبار مفهوم الأيديولوجيا مفهوم متعدّد الاستعمالات، أو متعدّد الطبقات، اعتباراً من المفهوم السطحي أو الدرجة الأولى للمعنى عند ماركس وألتوسير الى المعنى الأعمق والأوسع عند عالم الأنثروبولوجيا صاحب كتاب الأنثروبولوجيا التأويلية كليفورد غيرتز. (ب) معالجة الأيديولوجيا واليوتوبيا، ليس كما عولجتا سابقاً على انفراد، بل داخل إطار مفهومي واحد)).وهذا الأمر الأخير بدأه كارل مانهايم الألماني في كتابه ((الأيديولوجيا واليوتوبيا)) (1929) (2).وباختصار، يمكن تلخيص الفكرة الرئيسة عند ريكور في مقاربته الجديدة والمبدعة لمفهومي الأيديولوجيا واليوتوبيا على الشكل التالي: بينما تأتي الأيديولوجيا لإضفاء الشرعية على الواقع، تظهر اليوتوبيا نفسها كبديل حاسم لما هو موجود. إذا كانت الأيديولوجيا تحافظ على هوية الأفراد أو الجماعات، فإن اليوتوبيا، من جانبها، تستكشف أو تصور الممكن. كلاهما يتعلق بالسلطة ويشكلان جزءاً من هويتنا، لكن الأيديولوجيّة تتوجه نحو الحفظ، واليوتوبيا نحو الاختراع، نحو الخيال الجامح في أغلب الأوقات. من خلال إعادة قراءة مفكرين مثل سان سيمون، فورييه، ماركس، مانهايم، ويبر، ألتوسير، هابرماس أو غيرتز، استغل ريكور هذا الزوج المفاهيمي الكلاسيكي لتطوير عمل أصيل في الفلسفة السياسية. لمحة سريعة عن بول ريكور (1913 ـ 2005)يعتبر هذا الفيلسوف الكبير أحد معالم الفلسفة الفرنسية والعالمية في القرن العشرين، لم يتوقف أبداً عن إقامة حوار مع العلوم الإنسانية في تنوعها وقام بتجديد البحث التأويلي ـ الهيرمينوطيقي في النصوص الدينية (الكتاب المقدس) والنصوص غير الدينية. لمحة سريعة عن الكتاب هذا الكتاب هو انعكاس لموضوع مزدوج - الأيديولوجية واليوتوبيا - بقدر ما هو رحلة تنويرية من خلال المؤلفين الذين تحدثوا بطريقة أو بأخرى عن هذين المفهومين: كارل ماركس، لوي ألتوسر، كارل مانهايم، ماكس ويبر، ها برماس، غيرتز، سان سيمون، فورييه. مرة أخرى، يثبت بول ريكور أنه قارئ هائل ليس فقط لأقرانه، ولكن أيضاً للمؤلفين الذين يمارسون تخصصات أخرى غير الفلسفة. كلاً من الإيديولوجية واليوتوبيا تعمل على ثلاثة مستويات. أولاً، عندما تظهر الأيديولوجية على أنها تشويه، تقدم اليوتوبيا نفسها كخيال خيالي غير قابل للتحقيق. ثانياً، عندما تكون الإيديولوجية شرعيّة، فإن اليوتوبيا هي بديل للقوة القائمة. إنّ الوظيفة الأيديولوجية الإيجابية (فهناك وظائف سلبيّة للأيديولوجيا عندما تدّعي بأنّها علميّة) هي الحفاظ على هوية شخص أو مجموعة (الوظيفة الاندماجية)؛ ثالثاً، يتمثل الدور الإيجابي لليوتوبيا في استكشاف "الاحتمالات الجانبية الحقيقية" الممكنة، والتي يجب أن تبقى في حدود الإمكان ولا تدخل مجال اليقين. توضح الأيديولوجيا واليوتوبيا وجهي الحفاظ على الخيال والاختراع. لحفر أعمق قليلا في معانيها، كلاهما تقف على مستوى السلطة (أي محاولة للوصول إلى السلطة لتطبيق النظريات والخيالات المشروعة في الواقع. أكثر من ذلك، فهما جزء هيكلي من هويتنا الفردية، ف ......
#الأيديولوجيا
#واليوتوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706522
فارس إيغو : نثرات مناهضة للعولمة السوقيّة
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو بالطبع لست من المتفائلين المغتبطين دوماً بالتكنولوجيا، وبالخصوص التكنولوجيا الرقميّة التي تقوم على أساسها أيديولوجيات العولمة؛ ولست أيضاً من الذين قاوموا بشدة إغراء اقتناء الموبيل، أو ضد أي تكنولوجيا جديدة؛ ربما أكون باكراً، ممن راهنوا على قدرة الإنترنيت على زعزعة بعض القلاع العتيقة والمتينة التي ترفض أنظمة الحريّة؛ ولكنني لم أؤمن للحظة بأن ثورات الربيع العربي هي من صنع الفايس بوك؛ هي تراكم سلبي من محطات فشل الأنظمة العربيّة ترافقت مع تراكم إيجابي في الوعي بضرورة التغيير، ساهم فيه جيل حديد من المثقفين العرب النقديين. وما زلت أعتقد بأن التكنولوجيا الشبكيّة ليست مجرد أداة ميديائيّة، بل أكثر من ذلك، هي أداة تغيّيريّة أكثر بكثير من الأدوات الميديائيّة السابقة (الكتاب والجريدة، الراديو والتلفزيون)، لكنني أشكك بقدرة الإنترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي على توحيد العالم أبعد من تجميعهم متصلين خلف الأجهزة الذكيّة، ومساعدتهم على خلق القبائل الجديدة التي تميّز عصر الحداثة البعديّة. هذه ملاحظات قصيرة متناثرة كتبت في فترات متباعدة قليلاً تخص ليس ظاهرة العولمة، بل من يريدون أن يستخدموا الظاهرة لكي يفرضوا أجنداتهم الأيديولوجيّة واليوتوبيّة. ـ1ـ ماذا بقي من الدولة في عصر العولمةيعرّف رجال القانون الدولة على أنها ثلاث مكونات: 1) إقليم؛ 2) جماعة تاريخيّة (والبعض بدأ يتكلم عن مجرد سكان فقط)؛ 3) سيادة، أي حكومة شرعية تسري قوانينها على أراضي الإقليم؛نشهد في عصرنا الذي يتسم بانتشار أيديولوجيات العولمة وبتقدم النزعة الفردية، هشاشة هذه المكونات الثلاثة، وتطاير بعضها شظايا.لنبدأ بالمعيار الأول لوجود الدول ـ الأمم، أي الإقليم الذي أصبح لا حدود له. يجري الحديث اليوم عن فضاءات شاسعة تسقط فيها حدود الدول المكونة لها؛ فمثلاً، يمكننا أن نتجول في كل أوروبا تقريباً دون أن يوقفنا شرطي أو عنصر جمركي.أما فيما يخص الجماعة التاريخيّة، فالعولمة خلطت الاجناس والاعراق والثقافات، وأصبحت الهوية في الغرب هجينة ومركبة، والمجتمعات الغربيّة متعددة الثقافات. عندها فهي تُعاش كـ ((هوية سعيدة)) كما يقول ألان جوبيه رئيس وزراء السابق في فرنسا ووزير الخارجية في عهد ساركوزي، أو تُعاش كـ ((نوستالجيا)) عند الفيلسوف الفرنسي ألان فينكلكروت في عنوان كتابه ((الهوية البائسة)) الصادر عام 2014، أو يُعاش الواقع الجديد عند الصحافي المثير للجدل إيريك زيمور وكأنه ضياع وانحطاط في كتابه ((الانتحار الفرنسي)) الصادر عام 2015. ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية والتفتت الاجتماعي، وانهيار الدولة ـ الأمة، يصيب الهوية تفككاً من الداخل، فتزداد النزعات الانفصالية للمقاطعات، ففي اسبانيا نجد بالإضافة للشعب الاسباني، الشعب الباسكي والكاتلوني، وفي فرنسا هناك الكورسيكي والبروتوني، ناهيك عن بريطانيا التي نجت مؤقتاً من التفكك. أما السيادة فهي تتآكل من كافة الأطراف، من فوق: العولمة الاقتصادية والشركات المتعددة الجنسيات والاتحاد الأوروبي، ومن تحت تتفكك السيادة، عن طريق توسع عملية نقل الصلاحيات للمقاطعات والمناطق، وبالإضافة الى تعاظم قوة المجتمع المدني ممثلاً بالمنظمات المدنية اللاحكومية. ـ2ـ العولمة واللغاتإن العولمة تقود نحو التخفيض من قيمة وتداول بعض اللغات لصالح لغات أخرى. لنلقي نظرة على بارومتر اللغات في العالم في عصر العولمة الاقتصادية والتكنولوجيّة. يدخل في هذا البارومتر كل لغة محكية من قبل خمسة ملايين شخص، ويضم البارومتر بحسب هذا المعيار 137 لغة في العالم، أم ......
#نثرات
#مناهضة
#للعولمة
#السوقيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706995
فارس إيغو : المشكلة في تعريف السياسة
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو هذا المقال الخفيف والسريع الهضم هو نوع من التخفيف من وطأة المقالات الفلسفيّة الوعرّة والمُلبكة للفهم لدى القارئ المستعجل في زمن الكتابة القصيرة والشذريّة في العصر الإلكتروني ـ الرقمي الذي يتميّز بالسيولة الخرافيّة في تدفق الصور والمعلومات والأخبار والمقالات التي تنهمر وتتدافع على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى المواقع النتيّة.اكتشف أحد الكتاب المصريين المختصين في العلوم السياسية وبدرجة الدكتوراة، وبالصدفة، أن مشاكلنا كلها (نحن العرب)، كانت بسبب تعريفنا السيئ للسياسة؛ يقول هذا الدكتور العبقري بأن كل (بلاوينا) ومصائبنا تقع في خانة سوء تعريفنا للسياسة، أي أننا لم نحاول تعريف علم السياسة "علمياً" ( كالرياضيات والفيزياء والمعادلات الكيميائيّة)، واكتفينا بالتعريف "السخيف" و "غير الدقيق" الذي خرًب عقولنا العربيّة ودمّر مستقبل أجيالنا، وحرمنا من الثمرات الكثيرة للتعريف "العلمي" و "الأكاديمي" للسياسة؛ والمُتهم في هذه القضيّة العويصة، السياسي الفرنسي ووزير الداخلية السيد ليون غومبيتا (1838 ـ 1882)، الذي عرّف يوماً السياسة بأنها "فن الممكن"، وكان السبب في كل المآسي التي حلت على ((الأمة العربيّة)) و ((الوطن العربي)) منذ الخمسينيّات من القرن الماضي. والقصة كلها، أنني كنت أبحث لدى العم غوغل عن قائل هذا التعريف "السخيف" (بحسب عالمنا العبقري المبجّل) فوقعت بالصدفة على مقالة الدكتور العظيم؛ والسبب في صدمتي الكبيرة، بهذا الكشف العظيم ـ الذي سوف يغيّر واقعنا العربي (المهرهر) ـ أنني كنت أعتقد قبل قراءتي لهذا العبقري الفذ بأن كل نكساتنا ونكباتنا ومآسينا وهزائمنا وويلاتنا سببها أننا لم نكن نمارس السياسة كفن للممكن، بل نمارسها التزاماً عقائدياً صارماً وعلمياً ـ كالماركسيّة العلميّة التي حاربت الماركسيّة الطوباويّة الخرافيّة والأيديولوجية القوميّة العربيّة التي خفضّت مستوى البلدان العربيّة القائمة بالشرعيّة الدوليّة إلى مجرد أقطار فقط! ـ أو السياسة كنوع من جنون العظمة المُولّد لأكبر الشرور السياسيّة. وهكذا انقلبنا على دولنا التي كانت بعد الاستقلال "شبه ليبرالية" و"شبه ديموقراطية" و "شبه عصريّة" "وشبه متطوّرة ومحدثنة"، والتي كانت تمارس السياسة كفن الممكن (ربما جهلاً بالسياسة العلمية)، لنقيم مكانها ديكتاتوريات عقائديّة تعتمد في فرض سياساتها العلمية على العسكر والأمن محولةً سلطة الدول الى دول السلطة، والبلدان من أوطان إلى سجون وقلاع عسكريّة. باختصار، كانت أفكاري تتجه كلها إلى اتهام هذه السلطات التي حكمتنا بالأيديولوجيا العلميّة ـ الصارمة (القوميّة العربيّة أو الماركسيّة أو السلفيّة الوهابيّة المتجهمّة) وترتبّ على تطبيقها حكم الشعوب العربيّة بالحديد والنار، وكانت المحصلة السلب والنهب وتوزيع ثروات البلد على خاصتها وزبائنها وزبانيّتها؛ ولم تكتفي هذه السلطات الأيديولوجيّة بكل ما فعلت، بل أذلت كرامة المواطن العربي وإنسانيته، وتسببت في الهزيمة الكبرى للعرب في حزيران 1967، فخسرنا بالإضافة الى فلسطين، الجولان وسيناء والضفة الغربيّة. وكانت النهايّة، ثورات الربيع مطلع 2011. فما رأيكم يا معشر العرب، هل الحق بالفعل على (غومبيتا المسكين) الذي توفى عام 1882، أم أن المشكلة في العقليّات الأيديولوجيّة الضيقة من مختلف الاتجاهات التي ابتلى بها العقل السياسي (وغير السياسي) العربي منذ بدايّة الخمسينيّات والتي حولت السياسة من فن الممكن إلى (علم) صارم يتطلب تطبيقه تدمير الواقع وإنتاج الدكتاتوريات القاتلة وإثارة الحروب المستحيلة والمجنونة التي خسرنا فيها من الأراضي العربيّة ما ي ......
#المشكلة
#تعريف
#السياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708498
فارس إيغو : تطور مفهوم الأيديولوجيا عند المفكرين الماركسيين
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو في هذه المقدمة السريعة، سنبدأ بالتعرّف قليلاً على الجمعيّة أو العصبة التي أسسها أنطوان ديستوت دي تراسي (&#1633-;-&#1639-;-&#1637-;-&#1636-;-–&#1633-;-&#1640-;-&#1635-;-&#1638-;-) صاحب مفهوم الأيديولوجيّة، لكي نفهم كيف تطورت الأمور تاريخياً فيما يخص مصطلح الأيديولوجيا قبل النقد الماركسي في منتصف القرن التاسع عشر، والذي شكل كتاب الأيديولوجيّة الألمانيّة أيقونته. تعتبر جمعية الأيديولوجيّين بمثابة مجموعة من المفكرين أسسها دي تراسي حوالي عام 1795، عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الفرنسي. وفي رأيي أن التسميّة لم تظهر في حينها، وإنما فيما بعد، لأن إطلاق مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) على هؤلاء جاء من قبل نابليون بونابرت، لأنّ أعضاء هذه العصبة، كانت لهم آراء معارضة للكثير من القرارات والسياسات التي اتخذها نابليون، وبالخصوص، عندما أصبحت السلطة كاملة في يده بعد انقلاب 18 برومير 1998، والتي شارك بعضهم فيه، ضد حكومة وجمهوريّة المديرين. إذن، كمعلومة أوليّة في هذه المقدمة نقول، بأنّ مصطلح ((الأيديولوجيّا)) هو من نحت المفكر والضابط والكونت الفرنسي أنطوان ديستوت دي تراسي، ويقصد به ((علم الأفكار))، وله دلالة إيجابيّة بالطبع؛ بينما مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) هو من نحت نابليون نفسه، وله دلالة ازدرائيّة، كرد فعل من قبل نابليون على المفكرين الذين كانوا متجمعين حول دي تراسي وشكلوا تياراً علمياً وسياسياً عموده الفقري هو الجمهوريّة والديموقراطيّة. ولقد تطوّر هذا التيار الفلسفي في منعرج القرنين الثامن والتاسع عشر، وقام على مبدأ المادويّة الإلحاديّة ومفهوم التقدّم المستمر عند كوندياك وكوندورسيه، وكانت لهم آراء في الفلسفة السياسيّة تعتبر بأنّ جماعة العلماء هم الأقدر على إدارة المدينة، كنوع من الاستبداد المستنير من أجل التسريع بالإصلاحات العلمانيّة. وسوف تتأثر بهم تيارات فلسفيّة وسياسيّة تطورت في نهاية القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر، ومنها جماعة سان سيمون والفلسفة الوضعانيّة عند أوغست كونت (والذي كان تلميذاً لسان سيمون). هذه هي الطبقة الأولى في فهم النشأة التاريخيةّ لمصطلح الأيديولوجيّة قبل التناول المفصل له من قبل ماركس. ماركس والأيديولوجيا الألمانيّة لقد كان عمل فويرباخ في نقد الدين أساسي بالنسبة لماركس، فقد استرد القلب المنهجي الذي قام به ما كان ينظر إليه على أنه قوة المقدس ليضعه ضمن نطاق الفعالية البشرية، ولكن هذه الفعالية البشرية ظلت نتاج الوعي أو الفكر. وماركس نفسه تولى القيام بعكس آخر ـ بقلب منهجي آخر ـ لكي يؤسس أن المصدر الواقعي للفعاليّة البشريّة هو الممارسة وليس الوعي. لقد تناول الهيجليون الشباب ـ وماركس نفسه حتى المخطوطات الاقتصاديّة الفلسفيّة ـ الوعي باعتباره مركز الفعالية البشرية، وبوصفه كذلك فانه النقطة المرجعية لكل الوجود، لكن ماركس ينتقد في الأيديولوجيا الألمانية الأصداء المثالية لهذا التأكيد، ويحل الفرد الحي مكان الوعي (1). يرى ريكور في مؤلفه ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) بأن الطريق الذي سلكته أعمال ماركس المبكرة كانت تتجه نحو تشخيص ((الواقعي)). تقرير طبيعة الواقع يؤثر في تحديد مفهوم الأيديولوجيا، لأن ماركس يعرّف الأيديولوجيا في النهاية على أنها ما ليس واقعاً أو تشويهاً وتعميّة على الواقع. إن التقابل عند ماركس حاصل بين الأيديولوجيا والواقع، وليس كما هو الحال في الماركسية المتأخرة بين الأيديولوجيا والعلم. ويعتبر كتاب ((الأيديولوجيا الألمانيّة)) المؤلف الذي كتبه مع زميله فريدريك أنجلز يمثل ذروة ......
#تطور
#مفهوم
#الأيديولوجيا
#المفكرين
#الماركسيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711798
فارس إيغو : الغرب بين الإندماج والإدماج التماثلي
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو فينسينت كوزيديرموقع فيغارو فوكس، 23/03/2021. في كتابه ((في تقريظ الإدماج التماثلي)) (1)، ينتقد الكاتب ((الأيديولوجية الهجرويّة)) المتبعة منذ ستين عاماً والتي يقول إنها تستند إلى الجانب العاطفي للعار وتعطي الأولوية للاعتراف بالهوية الخصوصيّة للمهاجر على حساب المواطنة. ويروي الكاتب كيف ترسخت هذه الأيديولوجية تدريجياً، من جان بول سارتر إلى فرانسوا ميتران.وقد ارتأينا ترجمة هذا المقال لإعطاء القارئ العربي ما يدور حالياً من صراعات عنيفة بين التيار اليساري والتيار اليميني في الغرب فيما يخص الشأن الهجروي وفي طريقة إدماج المهاجرين الجدد، وحول موضوعات أخرى تتعلق بالإسلام السياسي والإسلام السلفي الإنفصالي ضواحي المدن والمتروبوليتات في الغرب، وهوية البلدان مع زيادة الهجرات من مختلف بلدان وثقافات العالم منذ 50 عاماً إلى البلدان الغربية. وقد لاحظنا أنّ هناك فقر كبير في الكتابات العربية التي تخص تلك المسائل الداخلية الحارقة في الغرب، وإن وجدت فهي تنظر إلى الأمور بمنظار إيديولوجي وليس معرفي، لا بل لا تريد أن ترى الواقع كما هو في عيون من دون أقنعة أو كمامات أيديولوجية توجّه رؤيتها. وبالرغم من أن هذا التمييز ليس تمييزاً مطلقاً، لأنّ رؤيتنا للواقع لا بدّ أن تختلط بشيء من الأيديولوجية، وأيضاً بشيء من اليوتوبيا التي تسمح بتحريك الواقع نحو الأفضل، ولكن نرفض أن تكون ملحقة بالكامل لرؤية أيديولوجية، أي تمتنع عن رؤية الواقع المرئي الذي هو تحت أنظارنا. والحوار الصحفي الذي تولينا ترجمته مع بعض الإضافات لكي نجعل النص أقرب إلى فهم القارئ العربي في البلدان العربية ـ وكذلك القارئ المهاجر المقيم أو المُجنّس في البلدان الغربية ـ يتحدث عن هذه المسائل على الساحة الفرنسية، ولكن يمكن أن تعميمها على كل الدول الغربية مع بعض الاحتفاظ بالخصوصية التي تميّز كل بلد على حدة. أمام تزايد مشاكرة الهجرة في الغرب وصعوبة الإندماج وظهور مشاكل يومية أهمها العيش المشترك في مجتمعات متعددة الثقافات، تبدو النخب الحاكمة في البلدان الغربية في حالة تخبط وفاقدة لأي سياسات متجانسة وشاملة يمكن أن تحيط بعمق المشكلة واتساعها. وأمام هذا التخبط وتوسع المشكلات وامتدادها إلى مناطق داخلية في البلدان الغربية لم تكن في السابق قد تعرضت إلى هذا النوع من المشاكل التي تواجهها المدن الكبيرة والمتوسطة منذ 40 عاماً. ولمواجهة هذه الأزمة الداخلية العميقة في المجتمعات الغربية أمام مشكلات العيش المشترك في المجتمعات المتعددة الثقافات والمتعددة الإثنيات تبرز العلمانية هي السلاح الوحيد لمواجهة خضم من المشاكل التي تراكمت بسبب إهمال الإدارات التي تعاقبت خلال 40 عاما على السلطة في تلك البلدان، ولكن العلمانية لا يمكن أن تكون سوى مفهوماً قانونياً خاوياً مع تخلي معظم السلطات الغربية عن سياسات إرادية وفعالة للإدماج التماثلي (أي الأسيملياثيون في اللغة الفرنسية أو الأسيميليشن باللغة الإنكليزية)، وأقصد بالإدماج التماثلي، ليس الإندماج في سوق العمل فقط، بل الإندماج اللغوي والثقافي وتبني تاريخ البلد الجديد، وأن يصبح المهاجر بعد خمس سنوات من الإقامة ـ قبل حصوله على الجنسية ـ عضو فاعل في الأمة (الناثيون باللغة الفرنسية أو الناشين باللغة الإنكليزية)، أو عضو في الجماعة الوطنية. نص الحوار المترجم: الفيغارو: تصفون في كتابكم ((الجهد الهائل لتطبيع ظاهرة الهجرة منذ 60 عاماً))، ما الذي تقصدونه بذلك؟ هذا التطبيع للهجرة هو نتاج أيديولوجية أقترح جينيا لوجيا لنسبها الفلسفي. الهجرة ظاهرة اجتماعية وسياسية تعتمد على الإرادة البش ......
#الغرب
#الإندماج
#والإدماج
#التماثلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718870
فارس إيغو : هل كنا ساذجين؟ المعارضة السورية 1970 2020 الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو هذه المقالة الطويلة الموزعة على عدة أجزاء تتناول المعارضة السورية الوطنية الديموقراطية (تكوين ونشأة تاريخية، الأخطاء، والاقتراحات للإصلاح). وهي مقالة تتفاعل مع الندوة التي قدمها السيد موفق نيربية في موقع مشروع وطن تحت عنوان استفزازي بعض الشيء ((هلل كنا ساذجين؟)) تاريخ 29/05/2021. أعتقد أن المعارضة السورية ما زالت بحاجة إلى عمل شاق لإعادة إصلاح ذاتها، وهو أمر يتعلق أولاً بتشكيلاتها الرسمية (الائتلاف، المجلس الوطني، هيئة التنسيق، والمنصات المختلفة)، وأيضاً التشكيلات الأيديولوجية التي تؤلف مجموع المعارضة السورية، وبالخصوص التيارات الإسلامية والقومية والماركسية. وإن كان النقد الذاتي اليوم أصبح أكثر سهولة مما كان عليه قبل سنتين أو ثلاث سنوات. ويمكننا القول أنّ المعارضين السوريين والمفكرين الذين اصطفوا مع المطالب المحقة للشباب الذين خرجوا يهتفون بملء حناجرهم: الحرية والكرامة، قد بدأوا ـ ولو متأخراً ـ في إعادة تقييم تجربة السنوات العشرة الأخيرة، ويعتبر صدور صدور كتاب برهان غليون ((عطب الذات: وقائع ثورة لم تكتمل 2011 ـ 2012)) (1) عام 2019، بداية للمراجعات في أعلى مستويات في المعارضة السورية الرسمية. وأن يأتي النقد الذاتي والموضوعي متأخراً أفضل من ألا يأتي أبداً. لماذا أقول بأننا ما زلنا بعيدين عن عملية الإصلاح الشامل للمعارضة السورية! لأنّ ما يكتب، وما نسمعه هنا وهناك من الأفكار والاقتراحات لإصلاح المعارضة السورية على أهميتها، ما زالت لا ترقى إلى المستوى الذي يمكن أن ترفع المعارضة السورية من المستنقع الذي أوقعت نفسها فيه بثوريتها الطفولية (بيسارييها وإسلامييها)، وبالخصوص في نهاية العام 2012 وبداية 2013 حيث رفض الكل أن يسمع صوت العقل، وأن يرى الواقع من دون نظارات وردية ثورية. وكل من حاول بشجاعة أن يصف الواقع السوري والإقليمي والجيوسياسي في العالم كما هو، لا كما نريد أن نراه، اتُهم بنقص خطير في الثورية. في الأسبوع الماضي نظمت مجموعة مشروع وطن افتتاح ندوة حول إصلاح المعارضة السورية قدم في بدايتها السيد موفق نيربية ورشة أفكار وتصورات للنقاش تحت عنوان: هل كنا ساذجين؟ هل ما زلنا كذلك... (2)، ولا يمكن القول بأنّ المحاضر الذي بدأ باستعراض لمراحل تكوّن المعارضة السورية من اللحظة الأولى مع البيان الأول للتجمع الوطني الديموقراطي الذي رفض أن يأخذ موقفاً بين النظام وحزب الطليعة الثوري الجناح العسكري للإخوان ـ والذي تنصل منه البعض في الإخوان، وتلعثم البعض الآخر في القول، وأيّد مبرراً البعض الثالث ـ أقول ابتداءاً بتشكيل التجمع الوطني مع أزمة النظام الأولى الكبرى مع الإخوان والطليعة، وانتهاءاً بتشكيل المجلس الوطني والائتلاف، مروراً بالبيان الأول لإعلان دمشق نهاية 2005، وانعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق نهاية عام 2007، ومن ثمّ مع بداية الانتفاضة السورية من أجل الحرية والكرامة عام 2011 وأداء المعارضة السورية في تشكيلاتها المتعددة خلال عشرة أعوام. وقد بدأ المحاضر ندوته ـ قبل استعراض مراحل تكوّن المعارضة السورية والمحطات المهمة ـ بالحديث عن الأخطاء الكبرى التي ارتكبتها المعارضة السورية منذ تشكيلها، وبالخصوص منذ اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011. ولنبدأ هذه المقالة بالإشارة إلى العبارة الغريبة والنافرة ذكرها المحاضر في بداية عرضه والتي تتعلق بالأخطاء التي ـ بحسب المحاضر ـ وقعت فيها المعارضة قبل 2011. وأعترف أنني لم أستطع فهم وتفهم وهضم هذه الجملة النافرة التي وجهها المحاضر إلى المعارضة قبل 2011، وذلك بقوله حول ((موهبة المعارضة السورية في تضييع الفرص بشكل دا ......
#ساذجين؟
#المعارضة
#السورية
#1970
#2020
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721032
فارس إيغو : قصة المجلس الوطني لإعلان دمشق عام 2007 إصلاح المعارضة السورية، الجزء الثاني 1
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو النهاية الثانية لربيع دمشقلماذا تخصيص الجزء الثاني بكامله للمجلس الوطني لإعلان دمشق؟وما أهمية هذا الحدث المفصلي بالنسبة لمستقبل المعارضة السورية قبل الثورة وبعدها؟ إنّ ما جرى قبل انعقاد الجلسة اليتيمة للمجلس بشهور وأثناءها وما بعدها سوف يطبع المعارضة السورية لفترة طويلة بهذا الانشقاق الذي حدث أثناء انعقاد الجلسة الأولى والأخيرة، وإعلان النتائج والانعكاسات التي جرت بعدها من توقف وجمود حركة المعارضة أو اقتصارها على النخب السياسية التي شكلت الأمانة العامة إلى حين اندلاع الربيع العربي. وبهذا يكون هذا الفشل الذي يعزى إلى تياري المعارضة الرئيسيين القومي ـ الماركسي والليبرالي، وبالخصوص التيار الليبرالي الذي توسع في الفترة بين 2005 ـ 2007. ومهما كانت المقدمات فإن النتائج أثبتت أن التجربة قد انتهت قبل أن تنضج، معلنة بذلك النهاية الثانية لربيع دمشق. فهل كان من الممكن تجنب كل ذلك؟ (1). سنرى ذلك من خلال هذه المقالة المؤلفة من قسمين والتي خصصناها بصورة حصرية للمجلس الوطني لإعلان دمشق، والذي تحدث عنه مطولاً السيد موفق نيربية في محاضرته في موقع مشروع وطن 29/05/2021 (2). ـ يقول السيد موفق نيربية في روايته عما حدث في التحضيرات لانعقاد هذا المجلس منذ بداية عام 2007 وهو الذي ترأس اللجنة التحضيرية لانعقاد هذا المجلس: ((البداية مع تجربة ونموذج المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني (أواخر 2007): كفرصة أضعناها، كان يمكن أن تكون رافعة ومحطة عامة للقفز إلى الأمام. كنا بعد وفاة الحريري (14 شباط 2005) بفترة قد رأينا كيف قام إعلان دمشق، وجمع الناس المعارضين الذين تفاءلوا من جديد في احتمال بداية موجة ضعف وتهلهل لدى النظام يمكن أن تساعد المعارضة على تطوير معارضتها في اتجاه تحقيق شيئاً ما. بعد تشكيل إعلان دمشق لم تنتظر الخلافات الداخلية المتربصة دائماً بين الاتجاهين الأساسيين اللذين أشرت إليهما سابقاً (القوميين والماركسيين من جهة والليبراليين من جهة أخرى). في عام 2006، كان هناك ازدهار وتوسع أفقي للإعلان، ولعمله في المحافظات جميعها، وفي خارج البلاد، الأمر الذي دفع مكتب إعلان دمشق في أوائل 2007 إلى الاتفاق المبدئي على عقد المجلس الوطني الموسع، من خلال سلسلة تحضيرات تربط ما بين مفهومين يفرقان النخبة عموماً، وهما مفهوم التوافق ومفهوم الممارسة الديموقراطية. يعني مفهوم التوافق أن تُهندس (أو تُركب) قيادة من مجموعة القوى، وتكون لهذه القوى حقوق الفيتو على توجه لاحق للمجلس الوطني لإعلان دمشق (التدخل الخارجي، أولية قيادة المجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل، رفض الخطاب الطائفي، الخطوط الحمراء المتعلقة بوحدة سورية أرضاً وشعباً ورفض المشاريع الفيدرالية والكونفدرالية والحكم الذاتي والموقف الواضح في العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل إلخ)؛ أما مفهوم الممارسة الديموقراطية الآن وليس غداً، فهو يعني الانتخاب الديموقراطي لتعيين أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني، والقبول بما يأتي به صندوق الانتخاب. وقد بحثوا في مكتب الأمانة في إعلان دمشق في أثناء التحضير للمجلس الوطني في التجارب المنتشرة في سورية آنذاك، كان في حمص واحدة من أكثرها نجاحاً وانتشاراً وتنظيماً، وحيث كنت أعمل في معزل عن أجواء المركز المزعجة (كنت قد هجرت نسبياً العمل مع المركز مباشرة مع استمرار العلاقة)، ربما هذه التجربة الناجحة في حمص، إضافة إلى ما قيل لي من وجود خبرات تنظيمية طويلة لدي، دفعهم لاتخاذ قرار بأن أكون رئيساً للجنة التحضيرية لذلك المجلس، وابتدأت عملياً بإدارة ورشة كبيرة بالتعاون والدعم من قبل رياض ......
#المجلس
#الوطني
#لإعلان
#دمشق
#2007
#إصلاح
#المعارضة
#السورية،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721617
فارس إيغو : قصة المجلس الوطني لإعلان دمشق القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو المقدمةقد يتساءل القارئ، لماذا تخصيص مقالة تتألف من 18 صفحة للحديث عن المجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل السوري. وما هي أهمية هذا الحدث المفصلي بالنسبة لمستقبل المعارضة السورية قبل الثورة وبعدها؟إنّ ما جرى قبل انعقاد الجلسة اليتيمة للمجلس بشهور وأثناءها وما بعدها سوف يطبع المعارضة السورية لفترة طويلة بهذا الانشقاق الذي حدث أثناء انعقاد الجلسة الأولى والأخيرة للمجلس العتيد، وإعلان النتائج والانعكاسات التي جرت بعدها من توقف وجمود حركة المعارضة أو اقتصارها على النخب السياسية التي شكلت الأمانة العامة إلى حين اندلاع الربيع العربي. وبهذا يكون هذا الفشل الذي يعزى إلى تياري المعارضة الرئيسيين القومي ـ الماركسي والليبرالي، وبالخصوص التيار الليبرالي الذي توسع في الفترة بين 2005 ـ 2007. ومهما كانت المقدمات فإن النتائج أثبتت أن التجربة قد انتهت قبل أن تنضج، معلنة بذلك النهاية الثانية لربيع دمشق. فهل كان من الممكن تجنب كل ذلك؟. سنرى ذلك من خلال هذه المقالة المؤلفة من قسمين والتي خصصناها بصورة حصرية للمجلس الوطني لإعلان دمشق، والذي تحدث عنه مطولاً السيد موفق نيربية في محاضرته في موقع مشروع وطن في 29/06/2021. لقد خصصنا القسم الأول من مقالة المجلس الوطني لمعالجة مقولة ((الفرصة التي أضاعتها المعارضة السورية)) في نهاية عام 2007، وسنناقش في هذا القسم الثاني قرار اللجوء إلى صناديق الانتخاب لاختيار الأمانة العامة للمجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل السوري، وما تسبّب فيه من شق المعارضة إلى تيارين، بعد أن تمّ تجميعها في إعلان دمشق نهاية عام 2005، وهكذا فإنّ شهر العسل لم يستمر سوى 20 شهراً. فشل التوافق في لحظة مصيرية من لحظات بناء المعارضة السورية الديموقراطيةيقول السيد موفق نيربية في روايته عن المجلس الوطني، وسنقتطع من كلامه الأمر الذي يخص اختيار صندوق الاقتراع الحكم في اختيار رئاسة المجلس والأمانة العامة: ((بعد تشكيل إعلان دمشق لم تنتظر الخلافات الداخلية المتربصة دائماً بين الاتجاهين الأساسيين اللذين أشرت إليهما سابقاً (يقصد القومي والليبرالي). في عام 2006، كان هناك ازدهار وتوسع أفقي للإعلان، ولعمله في المحافظات جميعها، وفي خارج البلاد، الأمر الذي دفع مكتب إعلان دمشق في أوائل 2007 إلى الاتفاق المبدئي على عقد المجلس الوطني الموسع، من خلال سلسلة تحضيرات تربط ما بين مفهومين يفرقان النخبة عموماً، وهما مفهوم التوافق ومفهوم الممارسة الديموقراطية. يعني مفهوم التوافق أن تُهندس (أو تُركب) قيادة من مجموعة القوى، وتكون لهذه القوى حقوق الفيتو على توجه لاحق للمجلس الوطني لإعلان دمشق (التدخل الخارجي، أولية قيادة المجلس الوطني لإعلان دمشق في الداخل، رفض الخطاب الطائفي، الخطوط الحمراء المتعلقة بوحدة سورية أرضاً وشعباً ورفض أي نوع من المشاريع الفيدرالية والكونفدرالية والحكم الذاتي، والموقف الواضح في العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل إلخ. والشرح هذا من عندي)؛ أما مفهوم الممارسة الديموقراطية الآن وليس غداً، فهو يعني الانتخاب الديموقراطي لتعيين أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني، والقبول بما يأتي به صندوق الانتخاب... ولكن الانتخابات آنذاك كانت هي مشكلة أخرى، ابتدأت منذ صباح انعقاد المجلس الوطني، في 01/12/2007، الأمر الذي أخر الجلسات مرتين في ذلك اليوم... وعندما جرت الانتخابات قام الاتحاد الاشتراكي بترشيح عبد المجيد منجونة إلى جانب المرشح المتفق عليه أصلاً وهو حسن عبد العظيم، وإضافة إلى الاثنين كان هناك مرشحة توافق عليها الجميع وهي السيدة ندى الخش، حتى أن ......
#المجلس
#الوطني
#لإعلان
#دمشق
#القسم
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723641
فارس إيغو : محنة المثقف في العالم العربي والإسلامي نصر حامد أبو زيد نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو لطالما كان النقد في العالم العربي والإسلامي يمثل مغامرة خطيرة تحفها أخطار الإدانة والنفي وربما القتل بالنسبة للمثقف الذي يتجرأ على محاولة فتح الأبواب والنوافذ الموصدة بإحكام منذ قرون. وكأنّ المستسلمين طوعاً للموت البطيء، يرفضون بإصرار أي محاولات لإيقاظهم من الوهم الكبير الذي ينامون ويستيقظون على وعوده وحلوله المزيّفة. اندلعت المشكلة مع تقديم نصر حامد أبو زيد ملفه لنيل درجة الاستاذية في قسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة القاهرة، والكتاب الذي أثار المشكلة عام 1992 ـ 1993 هو ((مفهوم النص)) (الذي صدّر سنة 1990) وكان يباع في الأسواق منذ ذلك العام. السياق التاريخي التي حدثت فيها محنة الرجل كانت أزمة شركات توظيف الأموال الإسلامية، والنقاش المتداول حول الاقتصاد الإسلامي، الطريق الثالث (الإسلامي) بين الرأسماليّة والاشتراكيّة التي كان مصدرهما واحد بالنسبة للإسلاميين، حيث شارك المثقف العضوي نصر حامد أبو زيد في هذا النقاش المحتدم بالمقالات التي كانت تصدر له في جريدة الاهرام المصرية. لقد تجاوز نصر حامد أبو زيد أستاذه حسن حنفي (المفكر الإسلامي اليساري وصاحب مشروع التراث والتجديد ومن العقيدة إلى الثورة)، لا بل تعدّاه بمراحل في نقد الخطاب الإسلامي، وذلك بالاشتباك مع التيار التكفيري الذي تمدّد بصورة مرعبة منذ نهاية الستينيات من القرن المنصرم في بلدان العالم العربي والإسلامي، وبالخصوص في مصر. لقد حاول نصر حامد أبو زيد (1943 ـ 2010) التفكير خارج السياجات اللاهوتية الرسمية وشبه الرسمية، وبجرأة يحسد عليها. ويعني ذلك التفكير خارج السياق المهيمن عليه من خطاب السلطة الدينية الرسمية الممثلة بالأزهر المدعوم بالسلطة السياسيّة، وأيضاً خطاب الجماعات والحركات الإسلامويّة والكتاب الإسلاميين السلفيين الذين تكاثروا بطريقة مرعبة في مصر والعالم العربي والإسلامي منذ ما سمي بالصحوة الإسلامية التي تلت هزيمة المشروع القومي العربي في الخامس من حزيران عام 1967. لقد تحولت الأقسام التي تعنى بالعلوم الإسلامية في الجامعات المصرية من أماكن جامعية للبحث العلمي والتفكير الى أماكن للوعظ الديني، ويرجع ذلك الى ما ذكرناه سابقاً بالتكاثر المرعب للكتاب الإسلاميين السلفيين واستعمارهم كل المراكز والكراسي في كليات الشريعة وفي الكليات المهتمة باللغة العربية والعلوم الإسلامية وحتى علوم الاجتماع في الجامعة المصرية، فانحرفت هذه المؤسسات العريقة الذي كان طه حسين من أوائل من درس فيها من أماكن للتفكير والبحث العلمي الى ثكنات للوعظ الديني والاستثمار السياسي من قبل هؤلاء الأساتذة الذين استثمروا مناصبهم لأهداف دعوية وسياسية لا تمت بصلة الى التعليم والترشيد والتعقيل في أعلى درجاته والذي ستكون مهمته الأساسية تأهيل الكوادر النقدية لمصر لتنهض من كبوتها التي أوقعتها فيها أوهام الثورة المصرية عام 1952. وليست محنة أبو زيد سوى محنة كاشفة للخراب الذي خلفته فترة رئاسة الرئيس المؤمن ودولة العلم والإيمان وانتشار الجماعات الإسلامية التي أعطيت الفرصة لكي تستعمر الإعلام والجامعات والمدارس والمعاهد وتخرب أجيال بأكملها بالأفكار التي لا تصلح لا لزماننا، ولا حتى لزمن غابر يدّعون أنه صلُح بهذه الأفكار، وهذه أيضاً استيهامات اليوتوبيات المستحيلة وتلاعبها في تأويل التاريخ والانتقائية الغير موضوعية في اختيار الأحداث والشخصيات الدينية والسياسية والذم والتشويه والتعتيم وتكفير كل الرموز والاتجاهات العقلانية والتنويرية في التراث العربي الإسلامي.لقد حاول صاحب مفهوم النص ونقد الخطاب الديني نزع القداسة عن ال ......
#محنة
#المثقف
#العالم
#العربي
#والإسلامي
#حامد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724935