الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : يونس عطاري مرارتُ الكائنِ الرّاهن
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري يونس عطاريمرارتُ الكائنِ الرّاهنالعنوان يأخذنا إلى الألم، "مرارات" وأيضا إلى جزء من مجموع "الكائن" وإلى العصر "الراهن" بمعنى آخر، ألم الإنسان الآن، وبما أن العنوان مؤلم، فعلى الشاعر إيجاد طريقة/شكل/مخففات تسهل على القارئ تلقي هذا الألم، بحيث تصل فكرة الألم باقل الأضرار.الشاعر "يونس عطاري" يكشف (وحشية) العصر من خلال ثلاثة مقاطع، وإذا إخذنا (دينية/قدسية) ودلالة الرقم، فإن هذا يأخذنا إلى استمرار الألم الصادر من السماء، فالألم الآن، في هذا العصر هو حالة (طبيعية) تسود وتطال الكل، يفتتح الشاعر القصيدة: "1على رؤوسِ الرماحِ ينزلُتاركاً وحشَ الالكترون يتقدمُ في مساحاتٍ زرقاءَ لا ماءَ فيها انما الغيابُ يجرُّ الندى فتمشي الريح على سياج الفضة هو يُخيِّطُ بالركضِ فَتْقاً في الهواءْفلا صوراً له على ورق الزبدةِ كلُّ الذكراتِ رسائلٌ نصّيّةٍتختفي في مدار الذرة يحذفها الهاتف الذكي دون تردد"الألفاظ القاسية نجدها في "الرماح، وحش، الالكترون، لا، الغياب، يجر، سياج، بالركض، فتقا، فلا، تختفي، يحذفها" ونجد فقرات متعلقة بالعصر/الآن: "الالكترون، مساحات زرقاء، فلا صورة على ورق، رسائل نصية، تختفي في مدار الذرة، يحذفها الهاتف" وهذا يجعلنا نربط قسوة/ألم بالعصر/بالوقت الذي نعيشه.نلاحظ وجود ألم بأكثر من شكل، المعنى، الألفاظ، لهذا نجد الشاعر يعمل على التخفيف على القارئ من خلال الصورة الشعرية، والتي نجدها في: "وحشَ الالكترون يتقدمُ/الغيابُ يجرُّ الندى/فتمشي الريح/ يُخيِّطُ بالركضِ فَتْقاً" فهذه الصور التي (تلخبط) الأشياء الطبيعية/العادية، وتقدمها وهي تأتي بأعمال وأفعال تتعرض وطبيعتها، تتعارض مع ما نعرفه عنها، يخفف على القارئ شيئا ما قسوة المعنى، وفي الوقت ذاته تعمق فكرة الألم وتجملها، وبهذا يكون الشاعر قد خدم جمالية القصيدة، وأوصل فكرة قسوة العصر بصورة (جميلة)، متخطيا "مرارات" العصر. "2يندفع الناس في هذا العصر الملثمنحو السوبرماكتحاملين كل متاهة جديدة في عربات ممتلئة بالحنينو بالقليل من الخضار و البيض و علب الحليب المبستر"في المقطع الثاني يجمع الشاعر بين صورة واقعية، الناس في السوبر ماركت يحملون المواد الغذائية، وأخرة شعرية "الحنين" والجميل في الصورتين، أنه أكثر من الحنين وقلل من الخضار والبيض، وكأنه بهذه الصورة يؤكد على الحاجة العاطفية التي يعاينها الناس، فهم بحاجة إلى التغذية العافية أكثر من التغذية الجسدية.ويخم القصيدة بمقطع غارق في السريالية: "3الكائن الاخرس يبحث عن اللذة المصورةيحمل هاتفه كأنه عصى موسى يهشَ بالصور و البث المباشر الشرطة و حرس الحدودو حُرّاس الجمهوريات و الممالك العتيقةهواتف حبلى تلدغها الغازات السامة"رغ أن بداية المقطع (عادية)، إلا أن الشاعر يدخلنا شيئا فشيئا إلى السريالية، بحيث أنسن الهواتف والغازات، وجعل المذكر "هواتف" تقوم بعمل الأنثى "حبلى"، وهذه الصورة كافية لجعل القارئ يتوقف متأملا فيما قدمه الشاعر، فهناك غضب من العنف والوحشية التي قدمت عليها الغازات، التي تلدغ (حبلى)، بمعنى أنه تقتل الأم والجنين معا.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر ......
#يونس
#عطاري
#مرارتُ
#الكائنِ
#الرّاهن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695821
رائد الحواري : صراع الأمكنة في قصيدة -ماتزال اصباعي- يونس عطاري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صراع الأمكنة في قصيدة "ماتزال اصباعي"يونس عطاري "ماتزال اصباعي في هواء غرفتكتتعرفُ على المجاز في ارتجال الموسيقا المنحدرة من الجبال في بلاد باردةانت لاعبةٌ في اثينا تجعلين هواءً صغيراً رطباًينتصرُ على جفاف الشتاء في الشمالفندخل كطيرين صغيرهما قتلته الانواء و الشداي&#1620-;-دنحن الذين نختلف على دمع الورقِ تحت سحاب الامنيات و ما وراء الذكرياتكما الاخرين و ننام كما اناث الغزال الذي يركض كلما ضاع في غابة كل ما فيها شجر يركض فلا اثر لدودة القزفي الطمي في الحجرةعلى تلك الجزيرةفي ازقة قديمة يرتفع نداءٌ كانه اغنية ازدهرت صوتٌ على حافة الانتظار يجتاح بيوتاً من نوافذها العاليةيسقط البَرَدٌ على اجنحة الوطاويط على درب لم تعد صالحة للمشيللعربات التي تقدوها البغال القبرصيةنرقص معاً على انفاس حطبٍ ينمو فيه الغيبُ كعتاباتِ صخرية سوداء نعرفُو نغرفُ من اصداء البعيد حليب المعاعزنصدق راي&#1620-;-حة الريح فجراً" الألفاظ المجردة تحمل بين ثناياها شيئا من الفكرة التي يُراد تقديمها، كما أنها تقدم ما يحمله (العقل الباطن) للشاعر/للكاتب، لهذا يمكن الوصول إلى ما يُراد طرحه من خلال التوقف عندها. وعندما تفقد الطبيعة بريقها، وتأتي مقرونة بألفاظ قاسية، فهذه اشارة إلى حالة غير سوية، وإلى أن هناك معاناة، وعندما تأتي فاتحة القصيدة التي بدأت في "غرفك" فهذه اشارة إلى حالة (العزلة/الضيق)، كما أنها تعطي القارئ (لمحة) عن فكرة (الصراع/الاغتراب) التي تحملها القصيدة، وبما أن الشاعر يخاطب (ويستعين) بالمخلص/بالمرأة فهذا تأكيد إلى أن هناك معاناة.سنتوقف قليلا عند ما جاء في قصيدة "ماتزال اصباعي" لنرى كيف يقدم الشاعر(حزنه) "في بلاد باردة"، ولنبدأ من المكان وما يتعلق به.تنطلق القصيدة من: "غرفتك تتعرف"، الجبال، بلادة باردة أثينا، الشمال، غابة، الحجرة، الجزيرة، أزقة قديمة، بيوتا، درب، القبرصية، كعتبات صخرية" إذا ما توقفنا عند هذه الألفاظ يمكننا أن نجد حالة (صراع/تناقض) فيما بينها وعدم انسجام، واللافت أن الشاعر يقرن المكان بصفة/بفعل قاسي: "ضاع في غابة، بيوتا تجتاح، دروب لم تعد صالحة، كعتبات صخرية سوداء" وهذا ما يوصل فكرة (الصراع/المخاض) التي بدأت بعد فعل "تتعرف"، فالمكان في القصيدة لم يأتي بصورة حميمة كما هو الحال عندما يتناوله الفلسطيني، بل جاء بصورة اقرب إلى السواد، وهذا يعود إلى بُعد الشاعر عن مكانه الذي ينتمي إليه، والذي اشارة إلى بصورة ناعمة: " في ازقة قديمة يرتفع نداءٌ كانه اغنية ازدهرت" فرغم أن لفظ "أزقة" يحمل شيئا من القسوة، ورغم أنه مكان يفتقد للجمال وقليل الآفق إلا أنه أقرن بصورة جميلة: "أغنية، ازدهرت" وهذا بسبب ما تحمله تلك الأزقة من ذكريات تأخذ الشاعر إلى مكان أحبه وأنتمى له.وإذا ما قارنا جمال "ال/أزقة ال/قديمة" والحميمية التي قدمت بها مع كل ما هو متعلق ب"الجبال باردة" سنجده الهوة بينهما، فرغم أن الجبال تعطي آفاقا أوسع وجمالا، إلا أن الشاعر لا/لم ينسجم معها، وهذا ما أكده حينما قال: " يسقط البَرَدٌ على اجنحة الوطاويط على درب لم تعد صالحة للمشيللعربات التي تقدوها البغال القبرصية"فالاغتراب حاضرة وبقوة، والذي نجده من خلال كثرة الألفاظ السوداء والقاسية: "يسقط، الوطاويط، لم، البغال" ونحن نعلم أنه، غالبا ما يأتي ذكر الحيوان ليعبر عن حالة الغضب والقسوة التي يعانيها الشاعر/الكاتب، وبهذا يكون الشاعر قد حسم ......
#صراع
#الأمكنة
#قصيدة
#-ماتزال
#اصباعي-
#يونس
#عطاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710914
رائد الحواري : الأم والبياض عند عبد السلام عطاري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأم والبياض عندعبد السلام عطاري"أمّي تَغسِلُ حناجِرَنا بزعتَرِها تُعِدُّ فِراشَنا الشِّتْوِيَّترسُمُ أحلامَنا زهرةَ لَوْزٍعلى وسائِدِنا الصّغيرَةِتحرُسُها منْ كوابيسِ الغولِ،أمّي تقرأ المُعوِّذات سَبعاًتطوفُ حولَنا سَبعاًسبْعٌ كأيّامِ الأسبوعِ لا تستريح بها الأحلام."كُتب الكثير عن الأمهات، وكل من كتب عنها تناولها بطريقة بيضاء، وهذا يؤكد على مكانتها الرفيعة وحضورها البهي، "عبد السلام عطاري" من الذين كتبوا عن الأم، ومن الذي أقرنوا فكرة البياض باللفظ، نجد هذا البياض ملازم للطبيعة: "زعترها، زهرة، اللوز" وملازم للمقدس: "المعوذات، تطوف، سبعا (مكررة ثلاث مرات)، وأيضا للكتابة/للقراءة: "ترسم، تقرأ" وهذا الأمر يستدعي التوقف عنده، فالشاعر أقرن الأم بعناصر الفرح/التخفيف، المرأة، الطبيعة، الكتابة، فهي من أوجدها فيه، وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى قوة حضورها وإلى المكانة التي تحتلها.فالمقطع يكاد أن يكون مطلق البياض، تجتمع فيه الفكرة البيضاء مع اللفظ، إذا ما استثنينا "كوابيس، الغول، لا" كل هذا جاء بفضل الأم، فبدا المقطع وكأن الأم، استطاعت أن تجعل الشاعر يعيش حالة نقاء وصفاء في حضورها، فاستخدام ألفاظ ناعمة تليق بها وبمقامها، بحيث تحرر من القسوة، فجاءت ألفاظه نظيفة من الشوائب، وهذا يأخذنا إلى فاتحة المقطع: "أمّي تَغسِلُ حناجِرَنا بزعتَرِها "فبعد أن غسلت "حناجرنا" أصبح نقيا لا يتحدث إلا بما هو جميل/هادئ/ناعم، بمعنى أن الكلام الجميل الذي جاء في المقطع هو بفضل الأم التي "تغسل حناجرنا" وبدونه ما كان للشاعر أن يتحدث/يتكلم بهذا البياض والهدوء، وهنا تكمن عظمة الأم.والشاعر يركز على رقم سبعة، الذي يأخذنا إلى المقدس والدائم، فجاء تكراره كتأكيد على قدسية الأم وعلى الحاجة لبقائها واستمرار حضورها، وهذه الحاجة/الرغابة نجده في " سبْعٌ كأيّامِ الأسبوعِ".المقطع منشور على صفحة الشاعر. ......
#الأم
#والبياض
#السلام
#عطاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713132
رائد الحواري : عناصر الفرح في -عبرت الطريق- عبد السلام عطاري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عناصر الفرح في "عبرت الطريق"عبد السلام عطاري"عَبرتُ الطّريقَ بلا زادٍ، عَبرتُهَا وليس لديّ غيرَ الذّكريات، تيممتُ صعيدًا طيبًّا بتُرابها؛ فالبئر عطشى، وفردْتُ الأرضَ سُجادةً للصّلاةِ، ورَميتُ جسدي تحتَ فيءِ الخرّوبة العجوز غفوتُ؛ غفوتُ، رأيتُهُم يقرأون قصائدَ للأمهات الصاعدات إلى السماء، عَبرتُ الطَّريقَ يا بلاد الطّريق، عَبرتُ بدعائِهنَّ من كُلِّ ضيق."عندما يأتي النص الأدبي حاملا لعناصر الفرح "المرأة/الأمهات، والطبيعية/بترابها/فالبئر/الأرض/السماء، وللكتابة/قصائد/يقرأون، ومقرونا بلمسة دينية: صعيدا طيبا، سجادة الصلاة، الصاعدات إلى السماء، بدعائهن، فإن هذا يُوصلنا إلى حالة حلول الشاعر فيما يكتب، وحل ما يكتبه فيه، فرغم حجم المقطع المتواضع إلا أنه خصب وثري، كما أنه يمتع المتلقي ويريحه، كحال أي مؤمن يلجأ إلى الله، كحال قارئ القرآن، وهذا ما يجعله مربحا للنفس/للقارئ، فالنص يكاد أن يكون مطلق البياض إذا ما استثنينا ألفاظ: "عطشى، ورميت، ضيق" علما بأن "عطشى، ضيق" متعلقة بما هو صوفي.نلاحظ أن الفيض الديني بدأ بعد "تيممت" وكأن تلاقي حرفي الميم فجرا الهاجس الديني في الشاعر، وهما من حول المقطع من حالة الألم/"بلا زاد/ ليس لدي" إلى حالة أخرى تتسم بالفرج والفرح. كما أن التكرار يأخذنا إلى حالة والوعي/الادراك، وإلى ما يحمله العقل الباطن للكاتب/للشاعر، فتكرار "عبرت" أربع مرات، ومرتين ل"غفوت، الطريق"، يؤكد على حالة التوحد بين النص الشاعر، فبدا وكأنه يتغنى بما جاء في النص.ونلاحظ خلو النص من ألفاظ المذكر، ـ إذا ما استثنينا "زاد" ـ واقتصاره على الألفاظ المؤنثة، وهذا يشير إلى انحياز الكاتب إلى الأنثى، وعلى أن نصاعة البياض وأثره الإيجابي عليه.كل هذا يقدمنا من حالة النشوة التي يمر بها الشاعر بعد أن تفجرت ينابيع القدس بمائها العذب، وأروت العطشى. النص منشور على صفحة الشاعر. ......
#عناصر
#الفرح
#-عبرت
#الطريق-
#السلام
#عطاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716888
رائد الحواري : قدسية الحدث في إلى ظريف الطول ..حيثما كان- عبد السلام عطاري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري قدسية الحدث في إلى ظريف الطول ..حيثما كان" عبد السلام عطاري أَطلِقْ في الرِّيحِ جَناحَيْكَ، أنتَ البُرَاقُ الذي سَرَى، وَعُبَّ من أوكسجينِ البلادِ ما اسْتَطَعتَ، هذا وجهُ أُمِّكَ ضوءُ الطَّريقِ، ودعاءُ الفجرِ في رئتيكَ يحملُكَ؛ اكتمه حتَّى ترى. هناكَ دربُ الصوانِ يَعرِفُكَ، حنونةٌ عَلَى قدَمَيكَ حِجارةُ البِلادِ، وحنُّونُها عِطرُكَ، توضَّأ بالنَّدى، وولِّ وجهَكَ شطرَه، واتبَعِ النَّجمَ، ما ضلَّ سَارِي الفجرِ ما نوى، اقطفْ من ثمرِ الطَّريقِ، ذقْهُ، بِطَعمِ الأرضِ، بِشَهدِ السّدرِ، وارمِ على المرجِ قبلةً؛ قُبلَتَيْنِ، فهذا العِناقُ للأرضِ فريضةٌ، واستوِ على الجودي يا بيرقَ النَّفقِ في آخرِه نورًا كان، وسيظلُّ يرى " الحدث الكبير يُعطى صفة تتناسب وأهميته/والأثر الذي يتركه، وبما أننا عيش في زمن الأقزام الخاضعين المستسلمين للواقع، فإن أتباع الحق يبحثون/يتشبثون بأي فعل يبقيهم على (دينهم)، وليحافظوا على إيمانهم، من هنا جاءت قصيدة "عبد السلام عطاري" بصورة دينية/إيمانية تجمع بين ما هو أرضي وما هو سماوي. يفتتح الشاعر القصيدة بفعل الأمر "أطلق" والذي يوجهه للمخلص/لصاحب الكرامة التي وجد فيها مبتغاه: أطلِقْ في الرِّيحِ جَناحَيْكَ، " أنتَ البُرَاقُ الذي سَرَى،" كان من المفترض أن يتلقي الشاعر الأمر لا أن يصدره، فهو من يحتاج إلى (مقوي/طاقة/إيمان) وليس المخلص، صاحب الكرامة، وهذا يعود إلى استعجاله ولهفته للخلاص، وكأنه يطالب (الله/المقدس/المخلص) بسرعة تحقيق أية/كرامة/معجزة تساعده على ثباته وبقاء إيمانه. نلاحظ وجود مجموعة ألفاظ لها علاقة بالسماء: "الريح، جناحيك، البراق، سرى" وهذه أشارة إلى سماوية/رفعة الحدث، ونلاحظ أن الرفعة/العلو تنسب للفاعل/لمن قام بالحدث: "أنت البراق" وهذا يأخذنا إلى معجزة المعراج وإلى سورة الإسراء، وكأن الشاعر يريد أن يربط بين حدثين، بين ما قام به النبي محمد وبين من قام/موا "أطلق في الريح جناحيك". " وَعُبَّ من أوكسجينِ البلادِ ما اسْتَطَعتَ، هذا وجهُ أُمِّكَ ضوءُ الطَّريقِ،" في المقطع الثاني نجد أيضا فعل الأمر "وغُب"، وكذلك الفاظ سماوية نقية: "أوكسجين، ضوء، دعاء" لكن، هذه لاالسماوية/الرفعة متعلقة بالبشر، من هنا نجد "أوكسجين، وجه، ضوء" ونجد أن المكان/الارض حاضرة: "البلاد، الطريق" وهذا يستدعي التوقف عنده، فمن المفترض أن يبدأ الحديث عن الأرض/الأرضي، ومن ثم التحليق/"أطلق جناحيك" في السماء، لكن (تغريب) الحدث واعكسه يشير إلى (لهفة) الشاعر للسماء، لهذا قدمها على الأرض التي أفقدها الأقزام سمة الإيمان/القدسية، فحاجته للمخلص/للنبي دفعته لتقديم السماوي على الأرضي. ونلاحظ أن الشاعر يعطي المخلص طاقة وقوة من خلال: "هذا وجه أمك ضوء الطريق" فبدا وكأنه هو من يعطي التعليمات/الطاقة/القوة وليس هو من يريدها ويحتاجها، وهذا يشير إلى رغبته/حاجته إلى التوحد من المخلص/السماوي، لهذا جعل من نفسه (معلم/موجه) له. إذن فعل الأمر الذي يوجهه الشاعر للمخلص له علاقة به شخصيا، فهو الذي يرغب ويريد أن يلحق ويتبع ويتوحد بالمخلص، من هنا يتحدث عن حاجاته/رغباته هو وليس رغبات المخلصن، من هنا سنجد أن الشاعر يتجه إلى ما هو ارضي/بشري: " ودعاءُ الفجرِ في رئتيكَ يحملُكَ؛ اكتمه حتَّى ترى" فهو من يحتاج دعاء الفجر، ووجه أمك، لهذا نجد الفعل يتحول من "حلق" إلى "يحملك" فالأول متعلق بالسماء، والثاني بالأرض، لكن ......
#قدسية
#الحدث
#ظريف
#الطول
#..حيثما
#كان-
#السلام
#عطاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730772
رائد الحواري : الحزن والفرح في -قبر الماء- يونس عطاري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري قبرُ الماء"نمتُ بعيداً عنكَ؛فهؤلاء الفهود يركضون إلى العشب والجباللا يأكلون من الأزهار، تعزف فيهم موسيقا الذئابيكون الليل بلا فئران،الليل القديم لا نجمةً له يعلقها الهارب فوق منزل من غرفتين يعتمد الريح في فوهة كهف القهوة والهاللا يحدث الآن هناك ما ترغب به الطيرعندما يمر قطار يحمل صور الضِياعتترك التماسيح جيرانها في النهرعلى ضفة أدغال فيهاأو احتمال لسقوط الثلج تهرع الغزالات إلى القرىيطبخ الجيران ما ترميه الأرض للماشيةيشربون اليانسون بكل سلام وهم جالسون عند الغسق يعترضون على فصل الشتاء في كل فجرالجيران تجمعهم العناصر الأربعةبالونات رمليةقناديل العتمة تجلب لهم صور الغائبينيظن الناس الهلالَ خنجراًتركته عشتار يلاحق حبيبها أرسلت خلفه القطط والكلاب والأمطار ترك آلات الصوت، أغلق الأبواب على البهائم وصغارها اشترى بجلد الماعز والثيرانغيمتينكظلين تتدحرجان في سماء البلديبللهما بالحبر نهارا بالدم ليلاوجد أهل بيت قصيتمثالين من أزرقمن تراب طريمهملين كما إلهين قديمين قتيلين لا سراجَ يحمل أحدهما لا شجرة لوزالنحل يطنيحرسان الكائنات القصيرة وعلى الأرض جرحالا يدخل الناس القلعة للنزهةتورنتو اذار &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1634-;-غالبا ما يأتي ذكر الحيوان في النص الأدبي ليشير إلى القسوة والألم، لكنه هنا يأتي بأكثر من صورة، منها صورة الفرح والمتعلق بالحيوانات الجميلة: "الغزالات" ومنها جاء ليحمل صورة القسوة والتي أقرنا الشاعر بالحيوانات: "الذئاب، الفئران، التماسيح، القطط، الكلاب" ومنها من أتي بصورة الحياة السوية/العادية: "الماسية، البهائم، الماعز، الثيران" فالأولى تشير إلى الحلم الذي تركته الطبيعية/الوطن في الشاعر، والثانية تشير إلى القسوة وما تعرض له من أذى على يد الأشقاء والأعداء، والثالثة تعيده إلى الماضي وكيف كانت تسير حياته بانسيابية وهدوء.وهذا يأخذنا إلى التشكيل والتنوع في مضمون القصيدة، فهناك حالة الفرح/الحلم بالجمال والفضاء الفسيح، وهناك النقيض القسوة/الشر، وهناك الطبيعة، العادية ، ولكن، رغم أهمية الموضوع/الفكرة، إلا أن الأهم هو الشكل الذي قدم فيه النص، واللغة التي حملته لنا، وهذا يستدعي التوقف عنده لتبيان أهمية " قبر الماء".إذن هناك صراع بين الخير والشر، وهذا نجده في الألفاظ التي استخدمها الشاعر خاصة تلك المتعلقة بالحيوان، وقد أشار إلى أن هذا الصراع يجري على الأرض، من خلال: هذا "الجبال، منزل، غرفتين، كهف، النهر، ضفة، أدغال، القرى، الأرض (مكررة)، البلد، القلعة" وإذا ما توقفنا عند هذه الألفاظ سنجدها تعطي أكثر من حالة، الفرح نجده في ألفاظ: "الجبال، النهر، ضفة، المنزل" ومنها ما يحمل القسوة: "أدغال، كهف" ومنها ما حو محايد/طبيعي: "الأرض، القرى، غرفتين" وهذا يشير إلى أن الشاعر لا يكتب من خلال حالة واعي، بل مما يشعر به، مما يحمله من مشاعر/ماضي، لهذا جاءت مضامين الأرض متماثل مع الحيوان.وإذا ما توقفنا عند الزمن/الوقت سنجده أيضا فيه الصور الثلاث، الفرح في: "نجمة، الغسق، فجر" والقسوة في: "الليل، سقوط الثلج، فصل الشتاء، العتمة" والعادية في "الهلال، الأمطار، نهار" وهذا ما يؤكد على انسجام الألفاظ والمضمون في خدمة الفكرة التي يطرحها الشاعر، وعلى أن القصيدة هي من تُكتب الشاعر وليس الشاعر من يكتب القصيدة. وما يؤكد على أن القصيدة تحمل فكرة الصراع في الطبيعة، وعلى أن الشاعر ما زال يحمل الفكرة الفينيقية ......
#الحزن
#والفرح
#-قبر
#الماء-
#يونس
#عطاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749635
رائد الحواري : عبد السلام عطاري ورؤيته للموت -إلى شيرين المقدسيَّةِ
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عبد السلام عطاري ورؤيته للموت"إلى شيرين المقدسيَّةِخبَّأت صرختَها الأخيرةَ بكمّ الحنين، وصارَت صرختُها جنين، تلكَ المراثي تنبتُ في كلِّ حيٍّ، تتعربشُ على جدرانِ الصَّمتِ، تُزهِرُ في فمِنا صرخةً، والصَّرخةُ يا بلادَ الشَّمسِ زهرةُ النَّارنجِ، شوكُها اليابسُ لو يوقظَ النَّومَ الرَّخيَّ اللَّذيذ، لا غيرنا نصرخُ كلَّ يومٍ باسمِكَ اللهمَّ هذا نحنُ؛ شهيدةٌ يتلوها شَهِيد، وتُولَدُ من حناجرِنا كلّ مطلعِ فجرٍ أغنيةٌ، ويصيرُ الكلامُ النَّشيد. يا بلادَ الشَّمسِ، زهرةٌ توقظُ زَهرَةً، وينتشرُ في مرجِنا دمُنا العَتيقُ".النص الذي كتبه "عبد السلام عطاري" عن شيرين" نجد فيه تماهي الشاعر مع الحدث، فهو يظهر سخطه من خلال " استخدامه وتكرار "صرختها/صرخة/والصرخة/نصرخ" التي نجد أثرها في لفظ: "مراثي" وصدراها في: "وصارت/يصير، الصمت، صرخة/والصرخة/نصرخ، " فاعتماد الشاعر على ألفاظ تتشكل من حرف الصاد جاء كنتيجة وامتداد لتكرار "صرختها".وكتعبير عن جمال الراحلة اعطاءها صفات الطبيعة: "تزهر/زهرة (مكررة ثلاث مرات)، شوكها".لكن يستوقفنا التناقض بين "زهرة وشوكها" الذي يبدو للوهلة الأولى غير منسجم مع جمال/عطاء الراحلة شيرين، لكن إذا ما أخذناه إلى العقيدة الدينية الفينيقية/الفلسطينية القديمة سنجده منسجم معها، فالفلسطيني/الفينيقي القديم يرى في الموت انبعاث للحياة التي ستأتي لاحقا، من هنا جاء استخدام الشاعر "يتلوها، وتولد" كتأكيد على حالة الخصب/الخير الذي حصل في "مطلع فجر أغنية، زهرة توقظ زهرة، وينتشر مرجنا دمنا العتيق" فهذا المقطع يتطابق تماما مع ما جاء في ملحمة البعل، وما فيها من تشبث بالخير/بالخصب القادم" فتكرار الألفاظ والتركيز على نفس المعنى/المضمون الذي تحمله يتماثل مع ما جاء في الملحمة، التي تتكرر فيها الفقرات/الألفاظ والذي جاء كغناء ـ يعبر فيه القارئ/المستمع ـ عن سعادته بما سيأتي من خصب/خير لاحقا. إذن الشاعر متأثر بالحدث بجريمة القتل التي حصلت، لكن اين تأثره بقتيلة/بالشهيدة؟إذا عدنا إلى النص سنجد أن هناك أكثر من لفظ يتكون من حرف الشين: "تتعربش، الشمس (مكررة)، شوكها، شهيدة/ شهيد، النشيد، وينتشر" وهذا يشير إلى أن هناك شخص/اسم تأثر به الشاعر، فانعكس تأثره بالاسم من خلال استخدمه ألفاظ تتشكل من حرف الشين. كما أن تكرار وكثرة استخدام "صرخة" يشير إلى طبيعة عمل/مهنة الشهيدة، التي كانت توصل صوتنا نحن المستمعين، فكانت "صرختها" هي صرخة الشاعر وصرختنا نحن المتلقين. بهذا يكون الشاعر قد أكد على التماهي بينه وبين الحدث، وبينه وبين الشهيدة، وبيننا نحن المتلقين وبينه وبين الشهيد.النص منشور على صفحة الشاعر ......
#السلام
#عطاري
#ورؤيته
#للموت
#-إلى
#شيرين
#المقدسيَّةِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756605