الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة الفلاحي : الملف الأول من فعل التحرّر الكتابي والمشروع المعرفيّ الحداثيّ مع الأديب عبدالستار نورعلي في بؤرة ضوء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 1.فعل التحرّر الكتابي أول معصم الليل تتوالى شهقات قلبه النابض بالشعر، فقد باغتنا بــــجنون "رقصَ الحبُّ" ونزف النغـم في عروق"شرخٌ على القلبِ" بين الدهر والحلم .و"قصيدة تائهة" تغتال أنفاسي وهي تضلُّ طريقها في "المنافي" لتحطَّ على قارعة قلب"الشاعر العاشق"، كان ذلك في " يوميات مدينة" حيث "الساحات ملأى بالخيل وأزهار الشوق" و"هند" تملي علينا بــــ"وصايا داخلية" قائلةً: "ولّى الشبابُ!؟ فلا!"و"يا..... حمد"، "أنا مغرمٌ بالشعرِ لستُ بشاعرٍ" فقد "شُغفْتُ بما تقولُ هوىً مُراقا"و"اهجمْ هجومَ السهمِ...! فـــــ" أطفئيني بنارك" نقدًا. وما كان بيني وبينك أقسم "والليلِ إذا يغشاها" "والقمرِ إذا تلاها""والشمس وضحاها " لم تك " ثرثرة غير فارغة""إنها مدينة العطور والدماء ".. "قالتِ الشمسُ " عنها هامسة أن لك قصائد عذبة ولك من الدواوين الشعرية تخلب الألباب لغتها ...الأديب عبد الستار نورعلي :(يوم وقفْتُ أولَ مرةٍ ألقي شعراً، وأنا على مقاعد مرحلة الدراسة الإبتدائية، من على شرفةِ الطابق الثاني المطلّة على باحة الطابق الأول (مدرسة الفيلية الابتدائية) في خمسينات القرن المنصرم، وفي احتفال رفعة العلم صباحَ الخميس من كلِّ أسبوع، لألقي قصيدةً على تجمُّع الطلاب المنظَّم بحسب الصفوف بالطابقين، وقد أختاروني لألقي قصيدة ميخائيل نعيمة:أخي ! إنْ عادَ بعدَ الحربِ جُنديٌّ لأوطانِهْوألقى جسمَهُ المنهوكَ في أحضانِ خِلاّنِهْفلا تطلبْ إذا ما عُدْتَ للأوطانِ خلاّنَالأنَّ الجوعَ لم يتركْ لنا صَحْبَاً نناجيهمسوى أشْبَاح مَوْتَاناوبنبرة عالية حاولتُ من خلالها أنْ يصلَ صوتي الى كلِّ المصطفين في ساحة المدرسة المُغلَقة، إذ كانت بيتاً واسعاً، يعود في الأساس لملكية أول رئيس وزراء في العراق (عبد الرحمن النقيب) بعد الاحتلال الإنجليزي. وجرى في غرفة الإدارة ـ كانت غرفة الضيوف ـ أول لقاء بينه وبين الملك فيصل الأول عند قدومه للعراق، شعرتُ بزهوٍ طفوليٍّ، مازالَ في داخلي يسري، وكأنّني صاحبُ القصيدة. كنتُ أحفظها عن ظهر قلبٍ، وعددٍ من أبيات قصيدة إيليا أبي ماضي (الطلاسم):جئتُ لا أعلمُ منْ أينَ، ولكنّي أتيتُولقد أبصرْتُ قدّامي طريقاً فمشيْتُوسأبقى سائراً إنْ شئْتُ هذا أم أبيْتُكيفَ جئتُ؟ كيف ابصرْتُ طريقي؟لستُ أدريوغيرها من الأبيات ـ حتى للمتنبي ـ من قصيدته عن الحمى:وزائرتي كأنَ بها حياءًفليسَ تزورُ إلا في الظلامِوكانت، على ما أذكر، ضمن كتاب (المطالعة) بمادة (اللغة العربية) في منهج الصفين الخامس والسادس الابتدائي، إذا لم تخنّي الذاكرةُ. ولاحظي هنا (ميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي والمتنبي) في منهج اللغة العربية في المدارس الابتدائية أيام الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين، تصوّري!! وقارني مع اليوم!يوم ألقيتُ القصيدة، وبالمضبوط لغةً وحركاتٍ وإلقاءً، حاولتُ أن أنقلَ من خلاله أجواء القصيدة ومضمونها، أحسستُ أنّ هناك شيئاً في داخلي يشدّني، أنا الطفل، فأحسستُ بنشوةٍ تسري في عروقي وبفخرٍ. كنتُ أستعير من مكتبة المدرسة العامرة بكتب المنفلوطي والزيّات والرافعي وجبران ونعيمة وايليا أبي ماضي، إلى جانب قصص ومجلات الأطفال التي كنتُ أستعير منها، فشدّتْ اهتمامي روايات المنفلوطي المترجمة (في سبيل التاج) (الشاعر/ سيرانو دي برجراك) (الفضيلة) (ماجدولين)، وكتاباه (النظرات) و(العبرات). وأنت تعلمين أنّ أسلوبه كان ممتعاً قريباً الى الفهم، والقصص كانت مثيرةً تشدّ القارئ، مع أنّ لغة الكتابة في نهايات القرن التاسع عشر وأوائل العشرين يطغى عل ......
#الملف
#الأول
#التحرّر
#الكتابي
#والمشروع
#المعرفيّ
#الحداثيّ
#الأديب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699846