ليث الجادر : البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر الاستهلال :من الشائع ان استذكار الماضي واقامة علاقه ما معه ,يؤدي دور الاستعاضه عن الشعور بالاحباط الذي نعانيه في الحاضر , هذاالتفسير يبدوا انه حصري ومحدد باتجاه حالات بعينها , وبهذا المعنى فانه بذاته انما يدلل على تغييب حقيقه ثابته واكيده تشير الى اننا البشر وباطلاقيتنا انما نحمل نزعه اصيله لاقامة علاقه ومن اي نوع ما , مع كل ما هو في الماضي , ليس في محاوله للهروب اليه انما للاختباء فيه , ومرد هذا يعود الى ادراكنا للحقيقه الوحيده المطلقه وهي المصير الاخير , الموت !ان استحضار الماضي والاختباء به هو حيله واعيه على عكس اللاشعور لتجاوز قدر الزمن المحتوم , وهي واعيه لان ادراك الموت وان كان يمثل صدمه للعقل فانها لاتختفي في اللاشعور كمثل الذكريات الاليمه التي تولدها احداث تقع ثم تنتهي, بل هي صدمه مستديمه تتكرر بشكل دؤوب وغير منظم ,وهي مرتبطه بالوعي من خلال التخيلات والتصورات ومحاولة تقمص الادوار المريحه فيها , وانه لمن المؤكد ان لهذه المحاوله (الاختباء في الزمن ) وتبعا لاختلاف الظروف المحيطه بكل واحد منا , تأخذ انعكاساتها ومستويات فعاليتها اوجه مختلفه ومتباينه , وقد يكون اكثر هذه الاوجه شيوعا هو ذاك الاعتزاز بالذكريات الذي ياخذ شكليين ايضا متباينين , وهما استحضارها او الرجوع اليها , ففي الاول يتم اسقاط تحسسها المباشر على الواقع وفي الثاني يتم اللجؤ اليها , ولا دور للاحباط او الشعور بالغبطه في هذه اللعبه التي يمارسها الانسان الفرد , لكن ماهو فردي جوهري لايمكن ان يبقى بمستواه الذاتي , ومثلما ان حاجة الانسان للانتقال من الايماءه الى الكلام , فان هذه اللعبه والمخادعه الوجوديه المتأصله بطبيعته تحولت في مستوى الجماعي الى خزانه لممكنات لعبه اعلى وفي مستوى اعقد , تمكن لاعبيها من اسقاط نتائج لعبتهم على الواقع المعاش , فبينما الذكريات واستذكارها يبقيان احساس وتحسس ذاتي , الا انهما في مستوى اللعبه الجماعيه تجدان لهما حيزا ماديا يتجليان فيه كسلوك قابل للادراك . هنا الماضي يتواجد من خلال سلوكيه جماعيه في رحم الواقع كما ان بعض اشكاله تتخفى في الواقع بتستر فاعل يجعلها تغير فيه بشروط ماديه ملموسه, وعلى سبيل المثال فان الانسان اخترع ماكنة التصوير ليس لان شروط الواقع المادي كان قد اشترطها بل ان نزعة ابتكار تصوير الانسان لذاته كانت على الدوام مرتبطه بمحاولة تحسين اداؤه في لعبة الاختباء , فصورة الحاضر تمكنه من ان يتحكم بصورة الماضي الذي سيكون ..لم نبتكر اله التصوير لكي نضع صورنا في المستندات الرسميه بقدر ما ان السعي للتصوير كان قديما كقدم تاريخنا البشري , وتمتعنا باخذ الصور الان هو بدافع طموحنا لان نتحكم باشياء الماضي الذي نحن ذاهبون اليه حتما ..المرآة كانت كافيه للتعرف على ذواتنا الصوريه بينما الصوره جعلتنا نتحكم بهيئتنا وندخرها بعيدا عن مؤثرات الزمن ,وبينما يتضخم الاحساس الماضوي في لعية الاختباء في مستوى الفرد ليطغى على مشاعر الخوف من المستقبل وقدره المحتوم ويكون تحسس الانا لوجودها مهيء لان يتلاشى فيه الخوف من الموت , فان استحضار الماضي كتاريخ الامه او الشعب يكون في المستوى الاجتماعي بمثابة معين سحري ينعكس بالارتداد الى الانا الفرديه بهيئة يقين يلغي الخوف من المصير المحتوم ,اللعبه هنا تمتلك الجدليه المستمره بين المستوى الفردي الغريزي وبين المستوى الجمعي السلوكي , والنسق هو ان تحسس الوجود يتلفع بماضي هو من الناحيه العقليه ميت , لكن في ذات الوقت هذا الاحساس يقيم علاقه قويه وفاعله مع (الانا ) الحيه , انها شكل من (الزمكانيه ) , لهذا نرى ان كل ما هو ينتمي الى عالم الماضي ......
#البعد
#السايكلوجي
#للمشاعر
#القوميه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688856
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر الاستهلال :من الشائع ان استذكار الماضي واقامة علاقه ما معه ,يؤدي دور الاستعاضه عن الشعور بالاحباط الذي نعانيه في الحاضر , هذاالتفسير يبدوا انه حصري ومحدد باتجاه حالات بعينها , وبهذا المعنى فانه بذاته انما يدلل على تغييب حقيقه ثابته واكيده تشير الى اننا البشر وباطلاقيتنا انما نحمل نزعه اصيله لاقامة علاقه ومن اي نوع ما , مع كل ما هو في الماضي , ليس في محاوله للهروب اليه انما للاختباء فيه , ومرد هذا يعود الى ادراكنا للحقيقه الوحيده المطلقه وهي المصير الاخير , الموت !ان استحضار الماضي والاختباء به هو حيله واعيه على عكس اللاشعور لتجاوز قدر الزمن المحتوم , وهي واعيه لان ادراك الموت وان كان يمثل صدمه للعقل فانها لاتختفي في اللاشعور كمثل الذكريات الاليمه التي تولدها احداث تقع ثم تنتهي, بل هي صدمه مستديمه تتكرر بشكل دؤوب وغير منظم ,وهي مرتبطه بالوعي من خلال التخيلات والتصورات ومحاولة تقمص الادوار المريحه فيها , وانه لمن المؤكد ان لهذه المحاوله (الاختباء في الزمن ) وتبعا لاختلاف الظروف المحيطه بكل واحد منا , تأخذ انعكاساتها ومستويات فعاليتها اوجه مختلفه ومتباينه , وقد يكون اكثر هذه الاوجه شيوعا هو ذاك الاعتزاز بالذكريات الذي ياخذ شكليين ايضا متباينين , وهما استحضارها او الرجوع اليها , ففي الاول يتم اسقاط تحسسها المباشر على الواقع وفي الثاني يتم اللجؤ اليها , ولا دور للاحباط او الشعور بالغبطه في هذه اللعبه التي يمارسها الانسان الفرد , لكن ماهو فردي جوهري لايمكن ان يبقى بمستواه الذاتي , ومثلما ان حاجة الانسان للانتقال من الايماءه الى الكلام , فان هذه اللعبه والمخادعه الوجوديه المتأصله بطبيعته تحولت في مستوى الجماعي الى خزانه لممكنات لعبه اعلى وفي مستوى اعقد , تمكن لاعبيها من اسقاط نتائج لعبتهم على الواقع المعاش , فبينما الذكريات واستذكارها يبقيان احساس وتحسس ذاتي , الا انهما في مستوى اللعبه الجماعيه تجدان لهما حيزا ماديا يتجليان فيه كسلوك قابل للادراك . هنا الماضي يتواجد من خلال سلوكيه جماعيه في رحم الواقع كما ان بعض اشكاله تتخفى في الواقع بتستر فاعل يجعلها تغير فيه بشروط ماديه ملموسه, وعلى سبيل المثال فان الانسان اخترع ماكنة التصوير ليس لان شروط الواقع المادي كان قد اشترطها بل ان نزعة ابتكار تصوير الانسان لذاته كانت على الدوام مرتبطه بمحاولة تحسين اداؤه في لعبة الاختباء , فصورة الحاضر تمكنه من ان يتحكم بصورة الماضي الذي سيكون ..لم نبتكر اله التصوير لكي نضع صورنا في المستندات الرسميه بقدر ما ان السعي للتصوير كان قديما كقدم تاريخنا البشري , وتمتعنا باخذ الصور الان هو بدافع طموحنا لان نتحكم باشياء الماضي الذي نحن ذاهبون اليه حتما ..المرآة كانت كافيه للتعرف على ذواتنا الصوريه بينما الصوره جعلتنا نتحكم بهيئتنا وندخرها بعيدا عن مؤثرات الزمن ,وبينما يتضخم الاحساس الماضوي في لعية الاختباء في مستوى الفرد ليطغى على مشاعر الخوف من المستقبل وقدره المحتوم ويكون تحسس الانا لوجودها مهيء لان يتلاشى فيه الخوف من الموت , فان استحضار الماضي كتاريخ الامه او الشعب يكون في المستوى الاجتماعي بمثابة معين سحري ينعكس بالارتداد الى الانا الفرديه بهيئة يقين يلغي الخوف من المصير المحتوم ,اللعبه هنا تمتلك الجدليه المستمره بين المستوى الفردي الغريزي وبين المستوى الجمعي السلوكي , والنسق هو ان تحسس الوجود يتلفع بماضي هو من الناحيه العقليه ميت , لكن في ذات الوقت هذا الاحساس يقيم علاقه قويه وفاعله مع (الانا ) الحيه , انها شكل من (الزمكانيه ) , لهذا نرى ان كل ما هو ينتمي الى عالم الماضي ......
#البعد
#السايكلوجي
#للمشاعر
#القوميه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688856
الحوار المتمدن
ليث الجادر - البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه
ليث الجادر : البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..2
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر الاختباء في الزمن لاينتمي الى اللاشعور لانه لايرتبط بذكريات خاصه مؤلمه ومكبوته وهو ليس نوستاليجيا لانه ليس حنينا الى الماضي , بل هو آلية شعوريه متناوبه بين الوعي واللاوعي يتم فيه خلق احساس بالاختباء في الزمن , على ان نفي صفة اللاشعوريه عن لعبة الاختباء في الزمن وتفريقها عن النوستلوجيا انما جاء بسبب التشابك والتشابه بينهما جميعا , فاليه الاختباء تتم بطريقه واعيه من خلال ثقافه معينه بينما الحالات الشعوريه يتم فيها استحضار الذكريات والرغبات المقموعه برمزيه , والحنين الى الماضي (النوستاليجيا ) يعتمد اعتمادا انتقائي الى الذكريات وما فيها من خزين انطباعي ويستحضرها بعاطفه ايجابيه مصرح بها , بينما الاختباء لايسعى الى استحضار ذكريات خاصه بل الى انعكاسات رمزيه جماعيه ( لغه , احداث تاريخيه , صور لممارسات قيميه قديمه ) ويوطن الاحساس فيها تحت سيطره تحت رقابه الوعي , كما ان الاستمتاع في لحظات النوستلوجيا يكون ايضا مشاعر حسيه جديده تحث على معاودة اللعبه وبالتراكم تتحول النستولوجيا الى مستوى اعلى, فحقيقة هذه الاخيره تكمن في الاحساس الواقع بها والمتراكم والذي يبدا بالطغيان على الانطباعات المستحثه من الماضي ( الصور المتخيله للماضي تتحول شيئا فشيء الى صور ورموز انطباعيه مستلهمه من الواقع ) هنا يتلاشى ازمن الواقع في صور الماضي ..الزمن هنا يتغلف بصور الاشياء التي كانت موجوده .. لكنها الان موجوده بشكل غامض .. الكينونه هنا تختبىء في زمن متوقف ... , ونستطيع هنا وبعد التعرف على الفوارق من ان نسمي لعبه الاختباء ب(النوستالجيا العيا ) ..لان التفريق بينهما كان تفريقا فلسفيا مثل ماهو التمييز في المستوى السياسي بين الوطن والموطن , خصوصا ونحن اكدنا في ما سبق على اننا نتبنى الراي المجرد العام الذي يقول بان وجودنا الانساني في مستوييه الفردي والجماعي انما يتنازعانه مبدأ ( الامن ) ومبدأ ( الحريه ) وهما بالتوازي يبدأن في حالة تنافر وتناقض , وان الشروط الماديه في الواقع انما تاخذ وظيفة السفتجه مابين هذين المبدأين وعلى هذا تتأس فرص التغيير وتتحول الى ضرورات , واذا كان مبدأ (تفاوت التطور ) يفسر لنا معنى الاستطاله في زمنيه المعادله الثوريه الماركسيه حيث يؤشر الى ان التناقض في علاقات الانتاج وقوى الانتاج في مراكز راس المال يتم تصدير شروطها التناحريه عبر الممارسه السياسيه الى الاطرف , فان هذا التوضيح يبقى ناقصا وغير جلي دون الالتفات الى لعبة الاختباء (النوستاليجيا العليا ) , ودورها المهم في ولادة القوه الثوريه الفاعله , وفي مجرى البحث الجاد في ماهية لعبة الاختباء هذه نجد ان الجوهري هنا يبدأ في فك التشابك بينها وبين النوستاليجا , ورسم خطوط الفصل بينهما بشكل دقيق يتناسب مع الشكل المعقد لتداخلهما . اننا في هذه المهمه نقوم بدور تشريحي لمعنى الاحساس بالماضي , في مستواه الوجودي وفي مستواه الانعكاسي السياسي , بين ما يعنيه الماضي في ( أحن لقهوه امي ) لمحمود درويش وبين شعار دونالد ترامب «اعيدوا أمريكا عظيمة كمان كانت» وبين تنهده ( الزمن الجميل ) الذي باتت تشغل حيزا كبيرا من تحسرات الفائات المثقفه في مجتمعاتنا..وبين كل هذه وما تنوب عنها من عدد لايحصى من الحالات وبين موقف اللادري الذي يجيب به اؤلئك الهائمون بالعشق للقوميه والمتماهون بشعور الانتماء اليها ..كما اننا سنجد انفسنا نتوقف مرارا وتكرارا وبحيره امام الفكر الماركسي الذي بقر بطن التاريخ ووثائقه ليستلهم منها الحقائق , ولكنه اهمل قيمه انعكاس الاثر التاريخي وحكاياته على التحسس العقلي للانسان ..وان حاولنا ومن خلال اللجؤ الى بعض النصوص فاننا سنس ......
#البعد
#السايكلوجي
#للمشاعر
#القوميه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689430
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر الاختباء في الزمن لاينتمي الى اللاشعور لانه لايرتبط بذكريات خاصه مؤلمه ومكبوته وهو ليس نوستاليجيا لانه ليس حنينا الى الماضي , بل هو آلية شعوريه متناوبه بين الوعي واللاوعي يتم فيه خلق احساس بالاختباء في الزمن , على ان نفي صفة اللاشعوريه عن لعبة الاختباء في الزمن وتفريقها عن النوستلوجيا انما جاء بسبب التشابك والتشابه بينهما جميعا , فاليه الاختباء تتم بطريقه واعيه من خلال ثقافه معينه بينما الحالات الشعوريه يتم فيها استحضار الذكريات والرغبات المقموعه برمزيه , والحنين الى الماضي (النوستاليجيا ) يعتمد اعتمادا انتقائي الى الذكريات وما فيها من خزين انطباعي ويستحضرها بعاطفه ايجابيه مصرح بها , بينما الاختباء لايسعى الى استحضار ذكريات خاصه بل الى انعكاسات رمزيه جماعيه ( لغه , احداث تاريخيه , صور لممارسات قيميه قديمه ) ويوطن الاحساس فيها تحت سيطره تحت رقابه الوعي , كما ان الاستمتاع في لحظات النوستلوجيا يكون ايضا مشاعر حسيه جديده تحث على معاودة اللعبه وبالتراكم تتحول النستولوجيا الى مستوى اعلى, فحقيقة هذه الاخيره تكمن في الاحساس الواقع بها والمتراكم والذي يبدا بالطغيان على الانطباعات المستحثه من الماضي ( الصور المتخيله للماضي تتحول شيئا فشيء الى صور ورموز انطباعيه مستلهمه من الواقع ) هنا يتلاشى ازمن الواقع في صور الماضي ..الزمن هنا يتغلف بصور الاشياء التي كانت موجوده .. لكنها الان موجوده بشكل غامض .. الكينونه هنا تختبىء في زمن متوقف ... , ونستطيع هنا وبعد التعرف على الفوارق من ان نسمي لعبه الاختباء ب(النوستالجيا العيا ) ..لان التفريق بينهما كان تفريقا فلسفيا مثل ماهو التمييز في المستوى السياسي بين الوطن والموطن , خصوصا ونحن اكدنا في ما سبق على اننا نتبنى الراي المجرد العام الذي يقول بان وجودنا الانساني في مستوييه الفردي والجماعي انما يتنازعانه مبدأ ( الامن ) ومبدأ ( الحريه ) وهما بالتوازي يبدأن في حالة تنافر وتناقض , وان الشروط الماديه في الواقع انما تاخذ وظيفة السفتجه مابين هذين المبدأين وعلى هذا تتأس فرص التغيير وتتحول الى ضرورات , واذا كان مبدأ (تفاوت التطور ) يفسر لنا معنى الاستطاله في زمنيه المعادله الثوريه الماركسيه حيث يؤشر الى ان التناقض في علاقات الانتاج وقوى الانتاج في مراكز راس المال يتم تصدير شروطها التناحريه عبر الممارسه السياسيه الى الاطرف , فان هذا التوضيح يبقى ناقصا وغير جلي دون الالتفات الى لعبة الاختباء (النوستاليجيا العليا ) , ودورها المهم في ولادة القوه الثوريه الفاعله , وفي مجرى البحث الجاد في ماهية لعبة الاختباء هذه نجد ان الجوهري هنا يبدأ في فك التشابك بينها وبين النوستاليجا , ورسم خطوط الفصل بينهما بشكل دقيق يتناسب مع الشكل المعقد لتداخلهما . اننا في هذه المهمه نقوم بدور تشريحي لمعنى الاحساس بالماضي , في مستواه الوجودي وفي مستواه الانعكاسي السياسي , بين ما يعنيه الماضي في ( أحن لقهوه امي ) لمحمود درويش وبين شعار دونالد ترامب «اعيدوا أمريكا عظيمة كمان كانت» وبين تنهده ( الزمن الجميل ) الذي باتت تشغل حيزا كبيرا من تحسرات الفائات المثقفه في مجتمعاتنا..وبين كل هذه وما تنوب عنها من عدد لايحصى من الحالات وبين موقف اللادري الذي يجيب به اؤلئك الهائمون بالعشق للقوميه والمتماهون بشعور الانتماء اليها ..كما اننا سنجد انفسنا نتوقف مرارا وتكرارا وبحيره امام الفكر الماركسي الذي بقر بطن التاريخ ووثائقه ليستلهم منها الحقائق , ولكنه اهمل قيمه انعكاس الاثر التاريخي وحكاياته على التحسس العقلي للانسان ..وان حاولنا ومن خلال اللجؤ الى بعض النصوص فاننا سنس ......
#البعد
#السايكلوجي
#للمشاعر
#القوميه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689430
الحوار المتمدن
ليث الجادر - البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..2
ليث الجادر : البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..ج3
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر المفهوم المتداول للنوستاليجيا :-في المتداول الثقافي العام يحتوي مصطلح النوستاليجيا مزيج من التشخيصات التي تتوزع ما بين الحنين الى الماضي وبين ما يسمى بالحنين الى الوطن , ومع ان الفوارق واضحه في ماهية كلا الحالتين الا ان الخلط بينهما تم على المستوى البحثي التخصصي ,فلقد اطلقت تسمية النوستاليجيا في القرن السابع عشر كاشاره لمرض( ناجم عن التعلق المفرط بموطن بعيد) كما يصفه طالب الطب يوهانس هوفر وهو مبتكر هذه التسميه المشتقه من الكلمتين الاغريقيتين «نوستوس» رحلة العودة، و«ألغوس» الألم والحزن. وكان للنوستوس اهميه بالغه في الادب الاغريقي باعتباره حاله عاطفيه متعارف عليها ومشخصه كظاهره تلازم البحاره والمقاتلين اللذين يحسون بالخوف والقلق من عدم امكانيتهم في العوده الى ديارهم سالمين او امنين , وبينما اطلق يوهانس هوفر تسميته الاشتقاقيه على حالة مرضيه كانت دواعيها ازمه عاطفيه متولده عن الحنين الى الوطن الذي شخصها عند طالب امريكي مغترب ومن ثم شهدت هذه الحاله تطابقا مع ما كان يعانيه المرتزقه السويسريون , فاننا نجد الاختلاف الواضح بين نوستاليجيه يوهانس وبين النوستوس الاغريقي , فالاولى مرتبطه بالمشاعر بينما الثانيه تعبير انفعالي عاطفي , وقد يبدوا هذا الاختلاف غريبا في مستوى تداولنا العام للمشاعر والعاطفه اللذان نستخدمها وكأنهما مفهوم واحد , بينما تفرق ابحاث النفس بينهما باعتبارهما مفهومين مختلفين , فالعاطفه تجربه ذاتيه تنطوي على استثاره فيسيولوجيه ولها الانعكاس المعرفي والتقييمي ,ولاشتراكنا بامتلاكها مع الحيوانات الثديه والعليا فانها تعتبر غرائز تدفعنا للبقاء على قيد الحياة وقد حدد في علم النفس عدد من هذه العواطف الغريزيه الرئيسيه وتتراوح بين 8 الى 6 (- الغضب: عاطفة تستثار عن طريق مواجهة المعيقات أو الأعداء, وهي تدفع الكائن لتحطيم المعيق وتجاوزه.,- السرور: عاطفة تستثار بالحصول على شيء قيّم, وهي تدفع الكائن للسعي نحو المزيد منه أو المحافظة عليه.,- الحزن: عاطفة تستثار بسبب فقد شيء قيّم, وهي تدفع الكائن للسعي نحو الحصول عليه مجددا أو تعويضه.- التقزز: عاطفة تستثار عند مجابهة شيء خطر يجب الابتعاد عنه, كالطعام المتعفن أو الفضلات...- المفاجأة: عاطفة تستثار بمجابهة شيء غير متوقع وهي تدفع الكائن للتوقف برهة لاستكشاف الوضع.) وفي الاجمال فان العاطفه تنشىء بافرازات كيميائيه تؤثر فيسيولوجيا على اعضاء الجسد كردود افعال اتجاه حدث معين , وبعض علماء النفس يتعامل معها اكلينيكيا فيصف مركزها في مستوى الجهاز الحوفي من الدماغ , بينما تحتل المشاعر مستوى القشره الجديده التي تلي الجهاز الحوفي مباشره , وهي مخزون ما نملكه من تجارب عاطفية مرت بنا على مر حياتنا , وهذا ما لاتملكه الحيوانات العليا التي تشاركنا امتلاك ادمغتها للجهاز الحوفي , على ان الانفصال التام بين العاطفه ومتراكماتها (المشاعر) لا يكون بشكل نهائي انما تنشىء علاقة جدليه بينهما يؤثر فيها احدهما على الاخر عبر الوعي , كما اننا هنا نستطيع ان نفرز بين العواطف والمشاعر باعتبار الاولى هي في مستوى (الامن ) بينما الثانيه فهي في مستوى (الحريه ) , الاولى يمكن استشعارها عند الاخر بينما الثانيه تبقى حبيسه الذات او العقل ومن المحال التعرف عليها الا ذاتيا , كما ان الاولى ترتبط بافرازات كيميائيه تخص الجسد بينما الثانيه عباره عن انعكاسات دماغيه مخزونه , هنا يتضح لنا عدم الصوابيه في التماثل بين نستوليجية يوهانس وبين النوستوس الاغريقي ,لان يوهانس خلط بين المشاعر التي تسبب الشوق للوطن وبين الانفعالات العاطفيه الغريزيه التي تتملك البحاره الو ......
#البعد
#السايكلوجي
#للمشاعر
#القوميه
#..ج3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691251
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر المفهوم المتداول للنوستاليجيا :-في المتداول الثقافي العام يحتوي مصطلح النوستاليجيا مزيج من التشخيصات التي تتوزع ما بين الحنين الى الماضي وبين ما يسمى بالحنين الى الوطن , ومع ان الفوارق واضحه في ماهية كلا الحالتين الا ان الخلط بينهما تم على المستوى البحثي التخصصي ,فلقد اطلقت تسمية النوستاليجيا في القرن السابع عشر كاشاره لمرض( ناجم عن التعلق المفرط بموطن بعيد) كما يصفه طالب الطب يوهانس هوفر وهو مبتكر هذه التسميه المشتقه من الكلمتين الاغريقيتين «نوستوس» رحلة العودة، و«ألغوس» الألم والحزن. وكان للنوستوس اهميه بالغه في الادب الاغريقي باعتباره حاله عاطفيه متعارف عليها ومشخصه كظاهره تلازم البحاره والمقاتلين اللذين يحسون بالخوف والقلق من عدم امكانيتهم في العوده الى ديارهم سالمين او امنين , وبينما اطلق يوهانس هوفر تسميته الاشتقاقيه على حالة مرضيه كانت دواعيها ازمه عاطفيه متولده عن الحنين الى الوطن الذي شخصها عند طالب امريكي مغترب ومن ثم شهدت هذه الحاله تطابقا مع ما كان يعانيه المرتزقه السويسريون , فاننا نجد الاختلاف الواضح بين نوستاليجيه يوهانس وبين النوستوس الاغريقي , فالاولى مرتبطه بالمشاعر بينما الثانيه تعبير انفعالي عاطفي , وقد يبدوا هذا الاختلاف غريبا في مستوى تداولنا العام للمشاعر والعاطفه اللذان نستخدمها وكأنهما مفهوم واحد , بينما تفرق ابحاث النفس بينهما باعتبارهما مفهومين مختلفين , فالعاطفه تجربه ذاتيه تنطوي على استثاره فيسيولوجيه ولها الانعكاس المعرفي والتقييمي ,ولاشتراكنا بامتلاكها مع الحيوانات الثديه والعليا فانها تعتبر غرائز تدفعنا للبقاء على قيد الحياة وقد حدد في علم النفس عدد من هذه العواطف الغريزيه الرئيسيه وتتراوح بين 8 الى 6 (- الغضب: عاطفة تستثار عن طريق مواجهة المعيقات أو الأعداء, وهي تدفع الكائن لتحطيم المعيق وتجاوزه.,- السرور: عاطفة تستثار بالحصول على شيء قيّم, وهي تدفع الكائن للسعي نحو المزيد منه أو المحافظة عليه.,- الحزن: عاطفة تستثار بسبب فقد شيء قيّم, وهي تدفع الكائن للسعي نحو الحصول عليه مجددا أو تعويضه.- التقزز: عاطفة تستثار عند مجابهة شيء خطر يجب الابتعاد عنه, كالطعام المتعفن أو الفضلات...- المفاجأة: عاطفة تستثار بمجابهة شيء غير متوقع وهي تدفع الكائن للتوقف برهة لاستكشاف الوضع.) وفي الاجمال فان العاطفه تنشىء بافرازات كيميائيه تؤثر فيسيولوجيا على اعضاء الجسد كردود افعال اتجاه حدث معين , وبعض علماء النفس يتعامل معها اكلينيكيا فيصف مركزها في مستوى الجهاز الحوفي من الدماغ , بينما تحتل المشاعر مستوى القشره الجديده التي تلي الجهاز الحوفي مباشره , وهي مخزون ما نملكه من تجارب عاطفية مرت بنا على مر حياتنا , وهذا ما لاتملكه الحيوانات العليا التي تشاركنا امتلاك ادمغتها للجهاز الحوفي , على ان الانفصال التام بين العاطفه ومتراكماتها (المشاعر) لا يكون بشكل نهائي انما تنشىء علاقة جدليه بينهما يؤثر فيها احدهما على الاخر عبر الوعي , كما اننا هنا نستطيع ان نفرز بين العواطف والمشاعر باعتبار الاولى هي في مستوى (الامن ) بينما الثانيه فهي في مستوى (الحريه ) , الاولى يمكن استشعارها عند الاخر بينما الثانيه تبقى حبيسه الذات او العقل ومن المحال التعرف عليها الا ذاتيا , كما ان الاولى ترتبط بافرازات كيميائيه تخص الجسد بينما الثانيه عباره عن انعكاسات دماغيه مخزونه , هنا يتضح لنا عدم الصوابيه في التماثل بين نستوليجية يوهانس وبين النوستوس الاغريقي ,لان يوهانس خلط بين المشاعر التي تسبب الشوق للوطن وبين الانفعالات العاطفيه الغريزيه التي تتملك البحاره الو ......
#البعد
#السايكلوجي
#للمشاعر
#القوميه
#..ج3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691251
الحوار المتمدن
ليث الجادر - البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..ج3
ليث الجادر : البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه...ج4
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر ان التفريق بين المشاعر والعاطفه (وهو تفريق بين ماهو غريزي وبين ماهو ليس بغريزي ) يتماثل تماما مع التفريق بين النستولجيا التي باتت تعني الحنين الى الماضي وبين ما طرحناه في تشخيص حالة الاختباء في الزمن وسمينها النستوليجيا العليا , فكما ان اساس المشاعر هو تراكم التجارب العاطفيه وانعكاسات هذا التراكم في الوعي فان الاختباء في الزمن اساسه عاطفه الخوف التي تديم غريزة البقاء , وهو حالة ليست لصيقه بالارتباط المكاني كما في الحنين للوطن وهو ايضا ليس مشاعر ذاتيه خالصه تتاسس على تجارب عاطفيه خاصه انما هو محاوله مستديمه لتماهي الذات في الجمعي الذي يمنحها قدره تجاوز الخوف من المصير المحتوم . وفي دراسة علمية أجريت تبين أن النوستالجيا أثرت إيجابياً وضاعفت الشعور بالأمان والسعادة والاطمئنان، خاصة إن كان التفكير في الماضي حول ما جنيناه وحصلنا عليه وليس حول ما خسرناه.ثانياً، وبحسب دراسة حديثة يعتبر التفكير في الماضي طريقة للتأقلم مع مخاوف المستقبل المتعلقة بسؤال الموت والخلود، وسؤال أهمية الحياة وجدواها. يحدث هذا والنستوليجيا حبيسه الذهن والاحساسات الذاتيه الداخليه , بينما في حالة النستوليجيا العليا تتحول التصورات الذهنيه الى دوافع عمليه ممارساتيه من خلال الخزين الجمعي (اللغه , التراث المادي والثقافي ) وهنا يحدث تجاوز الاحساس المكاني الموضوعي ومعه يتلاشى الاسر الزماني , وبهذا فان الاختباء في الزمن هو استجابه مشروطه وليست استجابه عاطفيه فسيولوجيه ولا هي انعكاسا مباشرا لها وانما هي تراكم مستديم يختلف عن المشاعر الاخرى بكونه في حالة سيروره مستمره لانه يقيم علاقه عمليه خارج الذات فيتم فيها بناء ذات تخيليه (الزمكانيه ) , وبهذا فان المشاعر القوميه وما يرافقها من التزامات لايمكن ان تتطابق مع النستوليجيا التي يتم التعامل مع مستوياتها المتقدمه باعتبارها تأزم سايكلوجي ,لانها ليست حنينا الى الماضي وهذا بحد ذاته لايتجاوز النشاط السايكلوجي الذاتي , بل هي مشاعر وادراكات مؤدلجه كانعكاسات لكل ماهو جمعي عتيق , وان هذه الانعكاسات حتميه لامفر منها وترتبط ارتباطا وثيقا وجوهري بالنشاط الانتاجي المادي ومحفزاته السياسيه والتفاضل الثنائي القومي في الفكر الماركسي يجب ان يفهم على هذا الاساس , وهو تفاضل مجازي مرحلي ليس له صله بمفاهيم العرق الطبيعيه (الجنتك ) , وفي نفس الوقت لايمكن تجاوزها واستفزازها لانها متأسسه على الطبيعه الانسانيه ,والامميه التي تدعو اليها الماركسيه ليست انتي – قوميه بالمفهوم الطبيعي للمشاعر القوميه بقدر ما انها تنسيقيه طبقيه , ولانه لاانفصال بين القوميه العربيه والاسلام فان المشروع السياسي الماركسي لايمكن ان يكون ضد الاسلام في اطاره الايماني بل يبدوا ان المهمه التكتيكيه للتوعيه الماركسيه تنحصر في محورين الاول- محاوله فك الارتباط بين مفهوم القوميه العربيه وبين السلطه الاسلاميه التي هيمنت على تاريخ القوميه , وهذا يستدعي اعادة قراءة التاريخ وليس اعادة كتابته , فالانتماء الذي يبديه الكثير للتاريخ الاسلامي وحتى لتيارات الاسلام السياسي انما لاينبع من موقف الايمان بالتعاليم الاسلاميه او الالتزام بها بقدر ما انها ترتبط بنزعه الاختباء في الزمن ثانيا- طرح مشروع سياسي طبقي لايستفز المشاعر القوميه والدينيه ولكنه يتصدى لاوهام الفكر القومي وبالتاكيد فان القيام بمهام هذين المحورين يتطلب فصلا كاملا بين التوعيه الماركسيه وبين المشروع السياسي الطبقي ......
#البعد
#السايكلوجي
#للمشاعر
#القوميه...ج4
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691413
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر ان التفريق بين المشاعر والعاطفه (وهو تفريق بين ماهو غريزي وبين ماهو ليس بغريزي ) يتماثل تماما مع التفريق بين النستولجيا التي باتت تعني الحنين الى الماضي وبين ما طرحناه في تشخيص حالة الاختباء في الزمن وسمينها النستوليجيا العليا , فكما ان اساس المشاعر هو تراكم التجارب العاطفيه وانعكاسات هذا التراكم في الوعي فان الاختباء في الزمن اساسه عاطفه الخوف التي تديم غريزة البقاء , وهو حالة ليست لصيقه بالارتباط المكاني كما في الحنين للوطن وهو ايضا ليس مشاعر ذاتيه خالصه تتاسس على تجارب عاطفيه خاصه انما هو محاوله مستديمه لتماهي الذات في الجمعي الذي يمنحها قدره تجاوز الخوف من المصير المحتوم . وفي دراسة علمية أجريت تبين أن النوستالجيا أثرت إيجابياً وضاعفت الشعور بالأمان والسعادة والاطمئنان، خاصة إن كان التفكير في الماضي حول ما جنيناه وحصلنا عليه وليس حول ما خسرناه.ثانياً، وبحسب دراسة حديثة يعتبر التفكير في الماضي طريقة للتأقلم مع مخاوف المستقبل المتعلقة بسؤال الموت والخلود، وسؤال أهمية الحياة وجدواها. يحدث هذا والنستوليجيا حبيسه الذهن والاحساسات الذاتيه الداخليه , بينما في حالة النستوليجيا العليا تتحول التصورات الذهنيه الى دوافع عمليه ممارساتيه من خلال الخزين الجمعي (اللغه , التراث المادي والثقافي ) وهنا يحدث تجاوز الاحساس المكاني الموضوعي ومعه يتلاشى الاسر الزماني , وبهذا فان الاختباء في الزمن هو استجابه مشروطه وليست استجابه عاطفيه فسيولوجيه ولا هي انعكاسا مباشرا لها وانما هي تراكم مستديم يختلف عن المشاعر الاخرى بكونه في حالة سيروره مستمره لانه يقيم علاقه عمليه خارج الذات فيتم فيها بناء ذات تخيليه (الزمكانيه ) , وبهذا فان المشاعر القوميه وما يرافقها من التزامات لايمكن ان تتطابق مع النستوليجيا التي يتم التعامل مع مستوياتها المتقدمه باعتبارها تأزم سايكلوجي ,لانها ليست حنينا الى الماضي وهذا بحد ذاته لايتجاوز النشاط السايكلوجي الذاتي , بل هي مشاعر وادراكات مؤدلجه كانعكاسات لكل ماهو جمعي عتيق , وان هذه الانعكاسات حتميه لامفر منها وترتبط ارتباطا وثيقا وجوهري بالنشاط الانتاجي المادي ومحفزاته السياسيه والتفاضل الثنائي القومي في الفكر الماركسي يجب ان يفهم على هذا الاساس , وهو تفاضل مجازي مرحلي ليس له صله بمفاهيم العرق الطبيعيه (الجنتك ) , وفي نفس الوقت لايمكن تجاوزها واستفزازها لانها متأسسه على الطبيعه الانسانيه ,والامميه التي تدعو اليها الماركسيه ليست انتي – قوميه بالمفهوم الطبيعي للمشاعر القوميه بقدر ما انها تنسيقيه طبقيه , ولانه لاانفصال بين القوميه العربيه والاسلام فان المشروع السياسي الماركسي لايمكن ان يكون ضد الاسلام في اطاره الايماني بل يبدوا ان المهمه التكتيكيه للتوعيه الماركسيه تنحصر في محورين الاول- محاوله فك الارتباط بين مفهوم القوميه العربيه وبين السلطه الاسلاميه التي هيمنت على تاريخ القوميه , وهذا يستدعي اعادة قراءة التاريخ وليس اعادة كتابته , فالانتماء الذي يبديه الكثير للتاريخ الاسلامي وحتى لتيارات الاسلام السياسي انما لاينبع من موقف الايمان بالتعاليم الاسلاميه او الالتزام بها بقدر ما انها ترتبط بنزعه الاختباء في الزمن ثانيا- طرح مشروع سياسي طبقي لايستفز المشاعر القوميه والدينيه ولكنه يتصدى لاوهام الفكر القومي وبالتاكيد فان القيام بمهام هذين المحورين يتطلب فصلا كاملا بين التوعيه الماركسيه وبين المشروع السياسي الطبقي ......
#البعد
#السايكلوجي
#للمشاعر
#القوميه...ج4
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691413
الحوار المتمدن
ليث الجادر - البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه...ج4
ليث الجادر : البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..ج5
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر الحقيقة التي لامفر منها , هي لولا ظهور المجتمع الطبقي لما كان الانسان اليوم قد احتل مكانته القويه المتعاليه على وجه هذا الكوكب ولما كان اصلا قد حافظ على وجوده كنوع متميز صامد بوجه الطبيعه الصارمه , ونحن اذ نتحد جميعا ولكن بدرجات في سبيل تخفيف وطئه الطبقيه الحاضره ويلتزم البعض الاخر منا موقف العداء لها , فاننا وبكلنا لايمكن ان ننكر عقليا دور الطبقيون في وضع عجله تاريخنا على مسار قاطرة انتصار الانسان على الموضوعات المهلكه التي كانت تواجهنا بها الطبيعه وخطوط دفاعاتنا الضئيله والقليله الحظوظ في الصمود امام اخطارها , الموقف العقلي هنا فقط يعبر عن ان المجتمع الطبقي والنظام الذي يتأطر به بات مستهلك المنفعه بفعل اكتمال الشروط الواقعيه الماديه التي حققتها الطبقيه في مجرى حاجة الوجود الانساني لها , هذه هي الجرأه التي طالما افتقدها من هم مقتنعون واثقين بالماديه الجدليه ولطالما جعلهم هذا الافتقاد يعبرون عن ارادتهم بنزعه تشوبها العاطفه التي تلطخ مواقفهم المبدئيه والسياسيه بلطخ مثاليه مهزوزه , لكن اليس من الواضح ان هذه الحقيقيه اللامفر منها انما هي منبثقه من وحدانيه نهائيه للكينونه الانسانيه باعتبارها (عقلا) وبالتحديد (منطقا عقليا ) حيث تتحول صورة الوجود الى معادلات رياضيه وجدليات تتجاوز وبصوره نهائيه ما يسمى بالجوهر الانساني وطبيعة الانسان التي تجاوزت مرحله الحيوان ..و تجاوزت العاطفه الفسيولوجيه وتراكمت في مستوى المشاعر , ان هذه المشاعر وليس العقل هو ما يجعل الانسان كائنا غير نمطي وهذه هي الخصيصه التي يمتاز بها الوجود الانساني عن باقي الوجودات , كما ان الاحكام العقليه لم تثبت سيادتها على الوجود الانساني ذاته والا فان اليقين المؤكد بحتم الفناء كان لايمكن ان يصوغ وجودنا الا على العبث واللامبالاة والياس , بينما ما حدث ويحدث ان الاحساس بالواقع وتفاعلاته كان له الغلبه المطلقه والتي وضعت تلك الحقيقه المطلقه على ادراج النسيان , تحسس الواقع والتفاعل معه هو جوهر الانسان وما تبقى من احكام العقل تحولت الى مطيه للمشاعر في اليه اشبه ما تكون بالبراغماتيه , ان فرض الحصار الصارم على يقينية الاحكام العقليه هي أليه لايفلت منها الا العدميون اللذين فقدوا حتى حاسة التذوق , وقد يكون المنتحرون والقتله العتاد نموذجا معقولا لهم , فالعقل حينما ينفلت عن المشاعر والتحسس المتفاعل مع الواقع ينتج ماهو غير عقلاني , فبحكم العقل النهائي المجرد وباحتساب الزمن الكوني ومقارنة اعمارنا بتوقيتاته , سنجد اننا موجودون في اللاوجود , والمؤمنون منا بوجود اله سماوي سيجدوننا اننا غير موجودين بالنسبه للرب , فكيف يتعامل الموجود مع اللاموجود ؟ لكننا نستطيع ان نتلمس حقيقة غياب مثل هذا الاستنتاج المنطقي وتهافته امام الاحساس بالواقع ..بل نجد ان المشاعر صاغت طرحها الخاص ونفت ان يكون هناك شيئا اسمه اللاوجود !! ان الموت وحتم الفناء واللاوجود انما هي احكام عقليه مقموعه بالمشاعر في العقل , وهكذا تصبح المشاعر اولا والوعي ثانيا , ووحدها الممارسه العمليه التي توفر حوافز الاستشعار وتزيد من فعاليه التحسس قادره على توطين العلاقه المتوازنه بين المشاعر وبين الوعي او الفكره , والفكر حينما يؤسر بالمنطق العقلي بمعنى التخلي عن المشاعر وتجاهلها انما يبقى اسير ذات العقل الذي يحمله , وهكذا فعلت وعلى ما يزيد من قرن النخب المثقفه بالماركسيه , اؤلئك اللذين دئبوا على تشذيب الفكره الماركسيه من حضور المشاعر او انهم ادعوا بانهم قادرون على تتبع النسب المادي الخالص والنقي لمفردات وجودنا وبالتالي فانهم التزموا بالنص التابو وحاصروا الفكره با ......
#البعد
#السايكلوجي
#للمشاعر
#القوميه
#..ج5
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692029
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر الحقيقة التي لامفر منها , هي لولا ظهور المجتمع الطبقي لما كان الانسان اليوم قد احتل مكانته القويه المتعاليه على وجه هذا الكوكب ولما كان اصلا قد حافظ على وجوده كنوع متميز صامد بوجه الطبيعه الصارمه , ونحن اذ نتحد جميعا ولكن بدرجات في سبيل تخفيف وطئه الطبقيه الحاضره ويلتزم البعض الاخر منا موقف العداء لها , فاننا وبكلنا لايمكن ان ننكر عقليا دور الطبقيون في وضع عجله تاريخنا على مسار قاطرة انتصار الانسان على الموضوعات المهلكه التي كانت تواجهنا بها الطبيعه وخطوط دفاعاتنا الضئيله والقليله الحظوظ في الصمود امام اخطارها , الموقف العقلي هنا فقط يعبر عن ان المجتمع الطبقي والنظام الذي يتأطر به بات مستهلك المنفعه بفعل اكتمال الشروط الواقعيه الماديه التي حققتها الطبقيه في مجرى حاجة الوجود الانساني لها , هذه هي الجرأه التي طالما افتقدها من هم مقتنعون واثقين بالماديه الجدليه ولطالما جعلهم هذا الافتقاد يعبرون عن ارادتهم بنزعه تشوبها العاطفه التي تلطخ مواقفهم المبدئيه والسياسيه بلطخ مثاليه مهزوزه , لكن اليس من الواضح ان هذه الحقيقيه اللامفر منها انما هي منبثقه من وحدانيه نهائيه للكينونه الانسانيه باعتبارها (عقلا) وبالتحديد (منطقا عقليا ) حيث تتحول صورة الوجود الى معادلات رياضيه وجدليات تتجاوز وبصوره نهائيه ما يسمى بالجوهر الانساني وطبيعة الانسان التي تجاوزت مرحله الحيوان ..و تجاوزت العاطفه الفسيولوجيه وتراكمت في مستوى المشاعر , ان هذه المشاعر وليس العقل هو ما يجعل الانسان كائنا غير نمطي وهذه هي الخصيصه التي يمتاز بها الوجود الانساني عن باقي الوجودات , كما ان الاحكام العقليه لم تثبت سيادتها على الوجود الانساني ذاته والا فان اليقين المؤكد بحتم الفناء كان لايمكن ان يصوغ وجودنا الا على العبث واللامبالاة والياس , بينما ما حدث ويحدث ان الاحساس بالواقع وتفاعلاته كان له الغلبه المطلقه والتي وضعت تلك الحقيقه المطلقه على ادراج النسيان , تحسس الواقع والتفاعل معه هو جوهر الانسان وما تبقى من احكام العقل تحولت الى مطيه للمشاعر في اليه اشبه ما تكون بالبراغماتيه , ان فرض الحصار الصارم على يقينية الاحكام العقليه هي أليه لايفلت منها الا العدميون اللذين فقدوا حتى حاسة التذوق , وقد يكون المنتحرون والقتله العتاد نموذجا معقولا لهم , فالعقل حينما ينفلت عن المشاعر والتحسس المتفاعل مع الواقع ينتج ماهو غير عقلاني , فبحكم العقل النهائي المجرد وباحتساب الزمن الكوني ومقارنة اعمارنا بتوقيتاته , سنجد اننا موجودون في اللاوجود , والمؤمنون منا بوجود اله سماوي سيجدوننا اننا غير موجودين بالنسبه للرب , فكيف يتعامل الموجود مع اللاموجود ؟ لكننا نستطيع ان نتلمس حقيقة غياب مثل هذا الاستنتاج المنطقي وتهافته امام الاحساس بالواقع ..بل نجد ان المشاعر صاغت طرحها الخاص ونفت ان يكون هناك شيئا اسمه اللاوجود !! ان الموت وحتم الفناء واللاوجود انما هي احكام عقليه مقموعه بالمشاعر في العقل , وهكذا تصبح المشاعر اولا والوعي ثانيا , ووحدها الممارسه العمليه التي توفر حوافز الاستشعار وتزيد من فعاليه التحسس قادره على توطين العلاقه المتوازنه بين المشاعر وبين الوعي او الفكره , والفكر حينما يؤسر بالمنطق العقلي بمعنى التخلي عن المشاعر وتجاهلها انما يبقى اسير ذات العقل الذي يحمله , وهكذا فعلت وعلى ما يزيد من قرن النخب المثقفه بالماركسيه , اؤلئك اللذين دئبوا على تشذيب الفكره الماركسيه من حضور المشاعر او انهم ادعوا بانهم قادرون على تتبع النسب المادي الخالص والنقي لمفردات وجودنا وبالتالي فانهم التزموا بالنص التابو وحاصروا الفكره با ......
#البعد
#السايكلوجي
#للمشاعر
#القوميه
#..ج5
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692029
الحوار المتمدن
ليث الجادر - البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..ج5