سامح عسكر : إشكاليات السرد التاريخي لروايات الملاحم
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في روايات وملاحم آخر الزمان تُطرَح بعض الأسئلة ، وهي هل في الإمكان أن يشارك المسلم في تلك الأحداث الدرامية كالمهدي والدجال ونزول المسيح ويأجوج ومأجوج وفتح الهند والقسطنطينية وغيرها؟ أم أن المشاركة لم يكن طرحا مقبولا في زمن النص أصلا؟..وبرغم سذاجة السؤال ظاهريا لكنه يحوي معنىً دقيقا وهو التفريق بين الفرص المحققة وغير المحققة..مثلا عندما ينزل المهدي ويحارب وينتصر بنفس السياق الدرامي العنيف المذكور في الروايات سيكون المسلم وقتها على علمٍ تام بالأحداث والنتائج، وقتها سيكون أمام إحدى خيارين، الأول: أن يشارك في الحدث وهذا لم يُذكَر في الملاحم ولا يتخيله أن يكون جزء من الحديث النبوي، والثاني: أن لا يشارك فيترقب النتائج دون الشك في حتميتها، بالضبط كمن شاهد فيلما دراميا أو أكشن أو رعب وهو يعلم بكل تفاصيله ونهايته لسبق مشاهدته عدة مرات، لكنه منجذب داخليا للسياق كأنه يراه أول مرة..تلك الخيارات المطروحة تدخل ضمن الفرص المحققة، أي بإمكان المسلم تحقيقها حتى لو لم يشارك في الحدث ..لكن ما لا ينتبه إليه البعض أن هناك جانبا مختلفا وهو الفرصة غير المحققة، أي أنها فرصة لكنها غير قابلة للتحقق وهي أن العالم تجاوز بيئة هذا النص ولم يعد في إمكانه العودة، كوصف المعارك بالسيوف والرماح والسهام والخيول..هذا انتهى، وقانون السببية يتطلب إحيائه - كما قلت منذ سنوات في دراسة المسيح الدجال - أن يلزم ذلك تدمير العقل البشري ليعود إلى نقطة الصفر ليبحث عن سلاحه البدائي، ليس كما يزعم الشيوخ في تحرير تلك النقطة أن الله سيدمر كل الأسلحة المعاصرة..والجواب: أن تدمير السلاح لا يعني تدمير العقل الذي أنتجه، وبإشكالية أخرى أن بدائية العقل لو تحققت ليبحث عن سلاحه من جديد ليس شرطا أن يكون بالسيوف والرماح فلربما العقل البشري الجديد يفطن لسلاح مختلف ولكنه بدائي.السببية هنا تعني تماسك الطرح وواقعيته، وإشكالية النص الروائي تظل في طبيعته الأدبية الخيالية التي لم تكن حينها بحاجة لسببية كي تقنع الجماهير، فالعالم قبل 1000 عام هذه كانت حياته وحروبه والنص المتماسك يحاكي بالضبط طُرق معيشته، وهذا يفسر كيف أن جمهور وغالبية فقهاء المسلمين لم يشكوا في تلك الروايات حتى بعض المعتزلة الذين خالفوا الجمهور في العقائد ذهنيا لم يخالفوهم روائيا في هذا الجانب لتعلقه بالسياسة، وقد سبق الإشارة في محاضرتي عن المعتزلة كيف ولماذا لم ينكر القاضي عبدالجبار مثلا عقيدة قتل المرتد وأن بعض شيوخ الاعتزال كانوا أصوليين سنة في هذا الجانب..مما يدل أن النص الروائي في الملاحم كان عشوائيا من الناحية العلمية بينما كان منظما من حيث الجانب الاجتماعي اللائق لجماهير القرون الوسطى، ولولا غياب التفكير بالحدس في تلك العصور لوصل الفقهاء إلى الشك في طبيعة ومعقولية تلك النصوص وأنقذوا مجتمعاتهم من الخرافة والادعاء المتكرر بالمهدوية والمسيحاوية، وفي تقديري أن العقل الحدسي الغائب عن فقه المسلمين هو السبب في غياب العقل الكلي لصالح النقل والتقليد، والمقصود بالحدس هنا أن تنظر للنصوص من خارج الصندوق لا الاستغراق بداخله ومحاولة تفسير كمّ التعارضات والإشكاليات بنفس المنهج التقليد وهو المقاربة الروائية لا أن يجعل الذهن حكماً على هذا الصندوقوالحدس قد يشار إليه بصيغة أخرى هي الوجود، أي كان مطلوبا من بعض الفقهاء أن يهتموا بموقفهم الوجودي من الروايات والملاحم..وفي التراث توجد بعض الإشارات على هذا الموقف الوجودي الشخصي من الملاحم كموقف الإمام "أحمد بن حنبل" مثلا والذي يرفض المغازي والسير والتاريخ ..فادعى تلاميذه أن رفض إم ......
#إشكاليات
#السرد
#التاريخي
#لروايات
#الملاحم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681295
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في روايات وملاحم آخر الزمان تُطرَح بعض الأسئلة ، وهي هل في الإمكان أن يشارك المسلم في تلك الأحداث الدرامية كالمهدي والدجال ونزول المسيح ويأجوج ومأجوج وفتح الهند والقسطنطينية وغيرها؟ أم أن المشاركة لم يكن طرحا مقبولا في زمن النص أصلا؟..وبرغم سذاجة السؤال ظاهريا لكنه يحوي معنىً دقيقا وهو التفريق بين الفرص المحققة وغير المحققة..مثلا عندما ينزل المهدي ويحارب وينتصر بنفس السياق الدرامي العنيف المذكور في الروايات سيكون المسلم وقتها على علمٍ تام بالأحداث والنتائج، وقتها سيكون أمام إحدى خيارين، الأول: أن يشارك في الحدث وهذا لم يُذكَر في الملاحم ولا يتخيله أن يكون جزء من الحديث النبوي، والثاني: أن لا يشارك فيترقب النتائج دون الشك في حتميتها، بالضبط كمن شاهد فيلما دراميا أو أكشن أو رعب وهو يعلم بكل تفاصيله ونهايته لسبق مشاهدته عدة مرات، لكنه منجذب داخليا للسياق كأنه يراه أول مرة..تلك الخيارات المطروحة تدخل ضمن الفرص المحققة، أي بإمكان المسلم تحقيقها حتى لو لم يشارك في الحدث ..لكن ما لا ينتبه إليه البعض أن هناك جانبا مختلفا وهو الفرصة غير المحققة، أي أنها فرصة لكنها غير قابلة للتحقق وهي أن العالم تجاوز بيئة هذا النص ولم يعد في إمكانه العودة، كوصف المعارك بالسيوف والرماح والسهام والخيول..هذا انتهى، وقانون السببية يتطلب إحيائه - كما قلت منذ سنوات في دراسة المسيح الدجال - أن يلزم ذلك تدمير العقل البشري ليعود إلى نقطة الصفر ليبحث عن سلاحه البدائي، ليس كما يزعم الشيوخ في تحرير تلك النقطة أن الله سيدمر كل الأسلحة المعاصرة..والجواب: أن تدمير السلاح لا يعني تدمير العقل الذي أنتجه، وبإشكالية أخرى أن بدائية العقل لو تحققت ليبحث عن سلاحه من جديد ليس شرطا أن يكون بالسيوف والرماح فلربما العقل البشري الجديد يفطن لسلاح مختلف ولكنه بدائي.السببية هنا تعني تماسك الطرح وواقعيته، وإشكالية النص الروائي تظل في طبيعته الأدبية الخيالية التي لم تكن حينها بحاجة لسببية كي تقنع الجماهير، فالعالم قبل 1000 عام هذه كانت حياته وحروبه والنص المتماسك يحاكي بالضبط طُرق معيشته، وهذا يفسر كيف أن جمهور وغالبية فقهاء المسلمين لم يشكوا في تلك الروايات حتى بعض المعتزلة الذين خالفوا الجمهور في العقائد ذهنيا لم يخالفوهم روائيا في هذا الجانب لتعلقه بالسياسة، وقد سبق الإشارة في محاضرتي عن المعتزلة كيف ولماذا لم ينكر القاضي عبدالجبار مثلا عقيدة قتل المرتد وأن بعض شيوخ الاعتزال كانوا أصوليين سنة في هذا الجانب..مما يدل أن النص الروائي في الملاحم كان عشوائيا من الناحية العلمية بينما كان منظما من حيث الجانب الاجتماعي اللائق لجماهير القرون الوسطى، ولولا غياب التفكير بالحدس في تلك العصور لوصل الفقهاء إلى الشك في طبيعة ومعقولية تلك النصوص وأنقذوا مجتمعاتهم من الخرافة والادعاء المتكرر بالمهدوية والمسيحاوية، وفي تقديري أن العقل الحدسي الغائب عن فقه المسلمين هو السبب في غياب العقل الكلي لصالح النقل والتقليد، والمقصود بالحدس هنا أن تنظر للنصوص من خارج الصندوق لا الاستغراق بداخله ومحاولة تفسير كمّ التعارضات والإشكاليات بنفس المنهج التقليد وهو المقاربة الروائية لا أن يجعل الذهن حكماً على هذا الصندوقوالحدس قد يشار إليه بصيغة أخرى هي الوجود، أي كان مطلوبا من بعض الفقهاء أن يهتموا بموقفهم الوجودي من الروايات والملاحم..وفي التراث توجد بعض الإشارات على هذا الموقف الوجودي الشخصي من الملاحم كموقف الإمام "أحمد بن حنبل" مثلا والذي يرفض المغازي والسير والتاريخ ..فادعى تلاميذه أن رفض إم ......
#إشكاليات
#السرد
#التاريخي
#لروايات
#الملاحم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681295
الحوار المتمدن
سامح عسكر - إشكاليات السرد التاريخي لروايات الملاحم
عبدالله تركماني : عن مفاهيم إشكاليات المسألة القومية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني تبدو أهمية إعادة صياغة المفاهيم النظرية وبفصل المعرفة عن السياسة، وتمييز الثقافة، الموجَّهة إلى حقل أوسع بكثير من السياسة بمعناها التحزّبي الضيق، عن السياسة. ولعل اتخاذنا هذه المسافة النقدية من السياسة يساعدنا على المساهمة في الغربلة الثقافية المطلوبة لـ " إعادة تأسيس المشروع السياسي على أقدام قادرة على النهوض " (1). وفي سياق ذلك يبدو التساؤل مشروعا عن موقع الحداثة في كل من مشروعي التيارين القومي والماركسي في العالم العربي. إننا نتطلع إلى الكشف عن الأبعاد النهضوية (العقلانية، التقدم، التنوير، الديمقراطية، العلمانية)، التي كانت تنطوي عليها حركة النهضة العربية الحديثة، والتي أُهدرت لاحقا في مشروعي التيارين القومي والماركسي، واختُزلت إلى مستوى خطاب سياسي محكوم بالاعتبارات الديبلوماسية الدولية، لا بضرورة الوعي بإشكالية التأخر العربي التي قادت إلى الهزائم المتكررة.إنه من المفارقات الملفتة للنظر أنّ القضايا الأساسية، التي شكلت عماد فكر النهضة العربية في القرن التاسع عشر، مازالت حية قائمة كمطالب وطموحات عربية في بداية العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين. والسؤال هو: لماذا هذا الانفصال بين الخطاب المُعلَن والممارسة السياسية في المشروع العربي خلال التاريخ المعاصر؟ هل ثمة تعارض بين مصالح وطموحات المحكومين والحاكمين؟ هل ثمة تعارض بين خطاب التقدم وإرادة الحاكمين؟ هل ثمة انفصام بين القول والعمل لدى التيارات السياسية العربية؟ هل ثمة قصور في وعي الأحزاب الشيوعية في العالم العربي؟ إنّ التساؤلات السابقة تفرض علينا أن نعيد طرح قضايانا على نحو جديد، منطلقين من أنّ مسألة إنجاز الأمة - الدولة الحديثة هي جوهر تلك القضايا. ومن هنا تبدو أهمية تجديد الخطاب النهضوي العربي على قاعدة: أنّ الدولة الوطنية الديمقراطية تشكل أساس دولة الأمة الحديثة. وتبدو أهمية إعادة طرح قضايا المسألة القومية، من وجهة نظر تحاول أن تكون جديدة، حين نعرف أنّ عالم اليوم سوف يشهد إعادة طرح واسعة لمشكلة الأمة والقومية. ففي مقابل العولمة تبرز النزعات القومية بشكل كبير، ففي الوقت الذي ينزع فيه العالم، أكثر من أي وقت سبق، إلى أن يتعولم وإلى أن يخترق حدود الدول وسياداتها، وفي الوقت الذي تتعاظم فيه التبعية المتبادلة ما بين أمم العالم سياسيا واقتصاديا وثقافيا وإعلاميا، وفي الوقت الذي تتسارع فيه حركة الرساميل والبضائع وتتضاعف السيولات المالية العابرة للقومية، وتتحكم الشركات المتعددة الجنسيات في الاقتصاد العالمي إنتاجا واستهلاكا. وبكلمة واحدة في الوقت الذي يتحول فيه العالم إلى" قرية كبيرة"، في هذا الوقت يُرَّدُ الاعتبار، على نحو لم يسبق له مثيل، إلى عدة مصطلحات قومية مثل: الهوية، والأصالة، والخصوصية. وتدب حيوية في النزعات القومية والإثنية التي يبدو أنّ قلق العولمة قد أيقظها في كل مكان من العالم. كما أنّ العالم يتجه نحو قيام تكتلات بشرية كبرى، قبل التداعيات المحتملة لجائحة كورونا، سواء على مستوى قومي أو قاري، تشكل مجالا حيويا في الاقتصاد، وعنصرا رئيسيا في الأمن، وضمانة فعلية للاستقلال السياسي، وشرطا ضروريا للتحرر من الهيمنة الخارجية. لذلك نعتقد أنّ الحاجة تزداد إلى بحوث ودراسات عديدة، تتناول إشكاليات المسألة القومية من الوجهتين التاريخية والنظرية، وقد يساهم ذلك في منح الوعي والعمل السياسيين رؤى مستقبلية مفيدة. وتبدو أهمية ذلك، إذا عرفنا أنّ استعمال المفاهيم والمصطلحات قد أُحيط بالغموض والالتباس، فاستُعملت المفاهيم في غير محلها، وساد الاضطراب بعضها الآخر. فمفاهيم مثل: الأمة، القومية، ......
#مفاهيم
#إشكاليات
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685275
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني تبدو أهمية إعادة صياغة المفاهيم النظرية وبفصل المعرفة عن السياسة، وتمييز الثقافة، الموجَّهة إلى حقل أوسع بكثير من السياسة بمعناها التحزّبي الضيق، عن السياسة. ولعل اتخاذنا هذه المسافة النقدية من السياسة يساعدنا على المساهمة في الغربلة الثقافية المطلوبة لـ " إعادة تأسيس المشروع السياسي على أقدام قادرة على النهوض " (1). وفي سياق ذلك يبدو التساؤل مشروعا عن موقع الحداثة في كل من مشروعي التيارين القومي والماركسي في العالم العربي. إننا نتطلع إلى الكشف عن الأبعاد النهضوية (العقلانية، التقدم، التنوير، الديمقراطية، العلمانية)، التي كانت تنطوي عليها حركة النهضة العربية الحديثة، والتي أُهدرت لاحقا في مشروعي التيارين القومي والماركسي، واختُزلت إلى مستوى خطاب سياسي محكوم بالاعتبارات الديبلوماسية الدولية، لا بضرورة الوعي بإشكالية التأخر العربي التي قادت إلى الهزائم المتكررة.إنه من المفارقات الملفتة للنظر أنّ القضايا الأساسية، التي شكلت عماد فكر النهضة العربية في القرن التاسع عشر، مازالت حية قائمة كمطالب وطموحات عربية في بداية العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين. والسؤال هو: لماذا هذا الانفصال بين الخطاب المُعلَن والممارسة السياسية في المشروع العربي خلال التاريخ المعاصر؟ هل ثمة تعارض بين مصالح وطموحات المحكومين والحاكمين؟ هل ثمة تعارض بين خطاب التقدم وإرادة الحاكمين؟ هل ثمة انفصام بين القول والعمل لدى التيارات السياسية العربية؟ هل ثمة قصور في وعي الأحزاب الشيوعية في العالم العربي؟ إنّ التساؤلات السابقة تفرض علينا أن نعيد طرح قضايانا على نحو جديد، منطلقين من أنّ مسألة إنجاز الأمة - الدولة الحديثة هي جوهر تلك القضايا. ومن هنا تبدو أهمية تجديد الخطاب النهضوي العربي على قاعدة: أنّ الدولة الوطنية الديمقراطية تشكل أساس دولة الأمة الحديثة. وتبدو أهمية إعادة طرح قضايا المسألة القومية، من وجهة نظر تحاول أن تكون جديدة، حين نعرف أنّ عالم اليوم سوف يشهد إعادة طرح واسعة لمشكلة الأمة والقومية. ففي مقابل العولمة تبرز النزعات القومية بشكل كبير، ففي الوقت الذي ينزع فيه العالم، أكثر من أي وقت سبق، إلى أن يتعولم وإلى أن يخترق حدود الدول وسياداتها، وفي الوقت الذي تتعاظم فيه التبعية المتبادلة ما بين أمم العالم سياسيا واقتصاديا وثقافيا وإعلاميا، وفي الوقت الذي تتسارع فيه حركة الرساميل والبضائع وتتضاعف السيولات المالية العابرة للقومية، وتتحكم الشركات المتعددة الجنسيات في الاقتصاد العالمي إنتاجا واستهلاكا. وبكلمة واحدة في الوقت الذي يتحول فيه العالم إلى" قرية كبيرة"، في هذا الوقت يُرَّدُ الاعتبار، على نحو لم يسبق له مثيل، إلى عدة مصطلحات قومية مثل: الهوية، والأصالة، والخصوصية. وتدب حيوية في النزعات القومية والإثنية التي يبدو أنّ قلق العولمة قد أيقظها في كل مكان من العالم. كما أنّ العالم يتجه نحو قيام تكتلات بشرية كبرى، قبل التداعيات المحتملة لجائحة كورونا، سواء على مستوى قومي أو قاري، تشكل مجالا حيويا في الاقتصاد، وعنصرا رئيسيا في الأمن، وضمانة فعلية للاستقلال السياسي، وشرطا ضروريا للتحرر من الهيمنة الخارجية. لذلك نعتقد أنّ الحاجة تزداد إلى بحوث ودراسات عديدة، تتناول إشكاليات المسألة القومية من الوجهتين التاريخية والنظرية، وقد يساهم ذلك في منح الوعي والعمل السياسيين رؤى مستقبلية مفيدة. وتبدو أهمية ذلك، إذا عرفنا أنّ استعمال المفاهيم والمصطلحات قد أُحيط بالغموض والالتباس، فاستُعملت المفاهيم في غير محلها، وساد الاضطراب بعضها الآخر. فمفاهيم مثل: الأمة، القومية، ......
#مفاهيم
#إشكاليات
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685275
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - عن مفاهيم إشكاليات المسألة القومية
عباس علي العلي : في إشكاليات العقل الديني ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يبقى العقل الديني بمعنى الفكر المبني سلفا على تنظيم معطياته ونتاجه على التمسك بالقاعدة الإيمانية التي يتبناها وفقا لمعيار أساسي هو موافقتها او مجافتها لما يفهمه أن شرط حدي يرجع فيه كل شيء للدين والدين وحده هو من يجيز له أو يردعه ,العقل الديني هنا لا يفصل بين ما هو شخصي وذاتي وبين ما هو ديني لأن حقيقة التدين تتطلب ذلك ,بمعنى أنه يسلب خياراته الإنسانية التي جعلها الله أساسا في دائرة الحلال الأكثري وأيضا في دائرة المباح المسكوت عنه والذي يمثل في الحقيقة المساحة الأوسع من متطلبات التوافق والعيش في الوجود , ليضيق هذه المساحة بحيث يجعل الأقلي القاعدة والأكثري الإستثناء, في فتوى لأحد رجال الدين عن ممارسة الرياضة أفتى بأنها حرام بناء على قاعدة ما يلهي عن ذكر الله فهو حرام ,ولم يبني على قاعدة علموا أولادكم السباحة والفروسية ووو , المهم أن الإستدلال كان خارج المنطق الديني ذاته حيث أن المحرم لا يقاس عليه بل محكوم بالمطابة التام لعلة التحريم بالنص .هذه الإشكالية ليست وليدة التفكير الإسلامي لوحده بل نجمع على أنها مرتبطة بكل أشكال التفكير الأيديولوجي المبني على عنصرية الفكرة وطرحها بأعتبارها تمثل قيم الأنا المتضخمة كما عند الكثير من الأفكار الشمولي حيت يحصر المفكر حركة الوجود وتفسيراتها وتبرير اتها بما يؤمن به ويعتقد , وكأن الرب الذي نظم هذا الكون هو من أيضا مؤمن بهذه الأيديولوجية أو الفكرة, المتدين حينما يربط كل شيء بتفسير ديني يسء للدين ولله أولا ويسخر من عقله لأن الله تعالى لا يفعل ذلك لمجرد أنك تؤمن بذلك, الله رب الناس ويتعامل مع الخلق جميعا بمعيار واحد أنه مسئول عن الجميع والجميع مسئول عن خياراتهم ,المسئولية هنا ليست مركزية بالكلية كما هي ليست فوضوية, هناك نظام تكليف وهناك نظام تعريف والتكليف كما نفهم هو في الجزء الإسترشادي العقلي والتعريف أيضا في جزء منه يخضع له التكليف, بمعنى لولا الوعي التعريفي لم يعبد الله لم يقبل بحقيقة الدين .الفرق بين التكليف والتعريف من حيث المصدرية أن الأول منصوص ومخصوص ومتقصد بمعنى فيه جانب إلزامي بالتعاط أو بالترك وهو ما يعرف بالحلال والحرام , وهما أبديان مع أبدية النص يدوران وجودا وعدمه به , وحيث أن النص محكوم بقاعدة المطلق يسري على أطلاقه ما لم يقيد بنص أخر مساوي له بالقوة ومن ذات المصدر وبالتالي لا يجوز تقصير أو تمديد حكم النص برأي أو قراءة ذاتية أعتباطية لنص أخر أو مورد أخر وإلا عد ذلك تدخل وتحديد في حق المشرع في فرض حدي الإلزام ,أما التعريف فهو ما لا يجب أن يتحدد به أحد أو شرط التنصيص فيه ملزم, مثلا لا يتوجب على الشارع أن يبين المباح والحلال بنصوص لأنها بالأصل ستعرف من خلال مفهوم المعاكسة لها ,الخمر حرام وكل ما يسمى خمرا حقيقة ويشابهه في الوصف وليس المصداق هو حرام صودا وليس نزولا ,ما هو أشد تأثيرا من الخمر حرام والأقل منه ما لم يسمى عادة خمر فهو مباح بقدر ما يتجنب حقيقة الوصف .هذا التقسيم لا يعيه العقل الإسلامي بل لا يعترف به ولا بنتائجه لأنه بني حراكه وتحركه على التحوط السلبي من أنتهاك الحرام هذا إذا كان حسن النية وأما إذا كان متعمدا فهو يبني على قاعدة المشكوك في حكمه حرام حتى تتبين جليا حليته وهذا أيضا مناقض لقاعدة الأصل في الأشياء الحلية والبراءة, من هنا لا يمكن أن يتحرك العقل الديني نحو أبتداع مفاهيم وأفكار جديدة لأنه مبتلى بالفرز ومجهد حاله في وضع حدود ضخمة للفرز بين اللونين دون أن يتذكر أن الحياة ليست بيضاء كما هي ليست سوداء ,بل هي مزيج متعدد من الألوان والافكار والروى جميعا تشترك وتشارك في بناء العقل بقد ......
#إشكاليات
#العقل
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685743
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يبقى العقل الديني بمعنى الفكر المبني سلفا على تنظيم معطياته ونتاجه على التمسك بالقاعدة الإيمانية التي يتبناها وفقا لمعيار أساسي هو موافقتها او مجافتها لما يفهمه أن شرط حدي يرجع فيه كل شيء للدين والدين وحده هو من يجيز له أو يردعه ,العقل الديني هنا لا يفصل بين ما هو شخصي وذاتي وبين ما هو ديني لأن حقيقة التدين تتطلب ذلك ,بمعنى أنه يسلب خياراته الإنسانية التي جعلها الله أساسا في دائرة الحلال الأكثري وأيضا في دائرة المباح المسكوت عنه والذي يمثل في الحقيقة المساحة الأوسع من متطلبات التوافق والعيش في الوجود , ليضيق هذه المساحة بحيث يجعل الأقلي القاعدة والأكثري الإستثناء, في فتوى لأحد رجال الدين عن ممارسة الرياضة أفتى بأنها حرام بناء على قاعدة ما يلهي عن ذكر الله فهو حرام ,ولم يبني على قاعدة علموا أولادكم السباحة والفروسية ووو , المهم أن الإستدلال كان خارج المنطق الديني ذاته حيث أن المحرم لا يقاس عليه بل محكوم بالمطابة التام لعلة التحريم بالنص .هذه الإشكالية ليست وليدة التفكير الإسلامي لوحده بل نجمع على أنها مرتبطة بكل أشكال التفكير الأيديولوجي المبني على عنصرية الفكرة وطرحها بأعتبارها تمثل قيم الأنا المتضخمة كما عند الكثير من الأفكار الشمولي حيت يحصر المفكر حركة الوجود وتفسيراتها وتبرير اتها بما يؤمن به ويعتقد , وكأن الرب الذي نظم هذا الكون هو من أيضا مؤمن بهذه الأيديولوجية أو الفكرة, المتدين حينما يربط كل شيء بتفسير ديني يسء للدين ولله أولا ويسخر من عقله لأن الله تعالى لا يفعل ذلك لمجرد أنك تؤمن بذلك, الله رب الناس ويتعامل مع الخلق جميعا بمعيار واحد أنه مسئول عن الجميع والجميع مسئول عن خياراتهم ,المسئولية هنا ليست مركزية بالكلية كما هي ليست فوضوية, هناك نظام تكليف وهناك نظام تعريف والتكليف كما نفهم هو في الجزء الإسترشادي العقلي والتعريف أيضا في جزء منه يخضع له التكليف, بمعنى لولا الوعي التعريفي لم يعبد الله لم يقبل بحقيقة الدين .الفرق بين التكليف والتعريف من حيث المصدرية أن الأول منصوص ومخصوص ومتقصد بمعنى فيه جانب إلزامي بالتعاط أو بالترك وهو ما يعرف بالحلال والحرام , وهما أبديان مع أبدية النص يدوران وجودا وعدمه به , وحيث أن النص محكوم بقاعدة المطلق يسري على أطلاقه ما لم يقيد بنص أخر مساوي له بالقوة ومن ذات المصدر وبالتالي لا يجوز تقصير أو تمديد حكم النص برأي أو قراءة ذاتية أعتباطية لنص أخر أو مورد أخر وإلا عد ذلك تدخل وتحديد في حق المشرع في فرض حدي الإلزام ,أما التعريف فهو ما لا يجب أن يتحدد به أحد أو شرط التنصيص فيه ملزم, مثلا لا يتوجب على الشارع أن يبين المباح والحلال بنصوص لأنها بالأصل ستعرف من خلال مفهوم المعاكسة لها ,الخمر حرام وكل ما يسمى خمرا حقيقة ويشابهه في الوصف وليس المصداق هو حرام صودا وليس نزولا ,ما هو أشد تأثيرا من الخمر حرام والأقل منه ما لم يسمى عادة خمر فهو مباح بقدر ما يتجنب حقيقة الوصف .هذا التقسيم لا يعيه العقل الإسلامي بل لا يعترف به ولا بنتائجه لأنه بني حراكه وتحركه على التحوط السلبي من أنتهاك الحرام هذا إذا كان حسن النية وأما إذا كان متعمدا فهو يبني على قاعدة المشكوك في حكمه حرام حتى تتبين جليا حليته وهذا أيضا مناقض لقاعدة الأصل في الأشياء الحلية والبراءة, من هنا لا يمكن أن يتحرك العقل الديني نحو أبتداع مفاهيم وأفكار جديدة لأنه مبتلى بالفرز ومجهد حاله في وضع حدود ضخمة للفرز بين اللونين دون أن يتذكر أن الحياة ليست بيضاء كما هي ليست سوداء ,بل هي مزيج متعدد من الألوان والافكار والروى جميعا تشترك وتشارك في بناء العقل بقد ......
#إشكاليات
#العقل
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685743
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - في إشكاليات العقل الديني ح1
عباس علي العلي : في إشكاليات العقل الديني ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي السؤال الذي يتبادر للذهن دوما ما هي الأدوات والمناهج التي تمكننا من تجاوز حالة الواقع والممكن نحو الإبداع التجديدي والحداثة الفكرية؟ والسؤال الأخر من هي الجهة أو الوجهة التي لها حق التوصيف والتقرير والفرز ما بين الأفكار وتصنيفها طبقا للمعايير المقترحة؟ الأكيد أن المؤسسة الثقافية بشقيها الإبداعية الخلاقة والنقدية العملية هما من يمكنهم وعبر طرح تصورات ورؤى ومفاهيم تتميز بقدرتها على تحريك الفكر والخروج به من دائرة المغلق الواقعي عبر سلسلة من الأفتراضات والتصورات النظرية, والتي هي بدورها تدخل في صراع من أجل البقاء صراع متعادل وتنافسي ومجرد تنتصر فيه فقط الرؤى والنظريات التي تقوى على مسايرة قوانين أستحقاقات الزمن .أما السؤال الأخر الفكر هو من يقرر وهو الذي يؤسس لمعايير التنافس الإبداعي كما في الحالة التي سبقت لا وصاية على الفكر وإحدى أم إشكاليات التطور هو حصر المعرفة والأفكار في سجون الجهات والتخصصات والأطر المحددة بقوالب, الفكر الحر الذي ينطلق في سماء الإبداع المتجدد ليس رهين قوانين وقواعد تحكمها وتطبقها مؤسسات أو هيئات, الفكر الحداثي فكر للإنسان وهو الذي يقود حاله من خلال وعيه لا وعي خارجي عنه, لذا قيل أن الحداثة وما بعدها خارجة عن الذات العاقلة وقوانين الإنتساب لأنها تنتمي لمفهومها الخاص وتتحرر دوما من الخارج الذي يعني لها الأسر في مفاهيم معدة سلفا, الفكر الحداثي متحرر لأن خياره الأوحد حرية الإنسان في أن يكون منتج للمعرفة بدون تصنيف أي حر في أنتاجه كما هو في ما يتلقى أو يستقبل .في ظل تنامي الإبداع في التفكير والإبداع في النتاج المعرفي وخاصة المجسد منه بالكتابة أو اللون إلى حد ما وعموم الفنون سنشهد في المستقبل القريب ظاهرة قد لا تكون جديدة بمعنى أنها غير موجوده ولكن نشير إلى تعاظمها من كونها ظاهرة إلى أن تتحول إلى نسق ونمط عام لكل النتاج الفكري والمعرفي وهي حالة إنعدام الحدود بين الأنماط الفكرية والأدبية والفنية, وأول ما ستظهر بشكل حاد وظاهر في النصوص الأدبية بعدما وجدت لها مكانا مهما في الإبداع الفني التشكيلي في الكثير من النتاجات الحالية والتي تعمق هذا الحدس, إن قيام فكرة تحرير العقل من حدود الواقع والممكن سيعني أيضا تخليص النمط الإبداعي من القياسات الجاهزة والمدارس النمطية , وهذا ما يمنح الفكر الجديد صفة التنوع والخروج من ثياب الأزياء الرسمية الملازمة إلى موديلات حرة ومتحررة همها ما تقدم للناس وليس ما يشتهي الناس أن يروه أو تعودوا عليه .المشكلة التي تواجهنا كشرقيين تحديدا وعرب تخصيصا أننا لا نهضم فكرة التحرر ولا نرحب بالخروج من القيم الأدبية والتقاليد الفكرية لأننا لا ننتمي لتيار التحرر ونخاف الضياع وسط موجة تحتاج لجهود عقول جبارة قادرة على التفكير السريع في خيارات الفرز والتقرير والمبادرة, لذا لا يمكن أن نقبل بأي نتاج فكري أدبي فني خارج إطار ما هو مؤسساتي أو مصنف ونعتبره بدعة لا تستحق المتابعة , مع أن البدعة في الفهم الصحيح هو الخروج عن المألوف والواقعي والمصنم في العقول, مشكلتنا أيضا أننا مجرد أن نشعر أن الأخر البعيد قبل ورحب ونظر للبدعة نتحول وبدرجة مئة وثمانون درجة للجهة المعاكسة ونبدأ بإعادة صب الأفكار ولوكها وتضمينها وتخميسها وتشطيرها وكأننا نحن من أكتشف النجوم البعيدة .واحدة من معوقات العمل الإبداعي العربي فكرة الخوف المتأصلة بالذات العقلية العربية خاصة عقدة الحلاج التي تركت وغيرها خطوط حافظت على وجودها ببقاء الفكر المحافظ سيد الواقع الحضاري وبدون منافسة, حتى الأفكار التحررية التي قادها البعض لم تنجح في تخليص أو فسح المجال ......
#إشكاليات
#العقل
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685742
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي السؤال الذي يتبادر للذهن دوما ما هي الأدوات والمناهج التي تمكننا من تجاوز حالة الواقع والممكن نحو الإبداع التجديدي والحداثة الفكرية؟ والسؤال الأخر من هي الجهة أو الوجهة التي لها حق التوصيف والتقرير والفرز ما بين الأفكار وتصنيفها طبقا للمعايير المقترحة؟ الأكيد أن المؤسسة الثقافية بشقيها الإبداعية الخلاقة والنقدية العملية هما من يمكنهم وعبر طرح تصورات ورؤى ومفاهيم تتميز بقدرتها على تحريك الفكر والخروج به من دائرة المغلق الواقعي عبر سلسلة من الأفتراضات والتصورات النظرية, والتي هي بدورها تدخل في صراع من أجل البقاء صراع متعادل وتنافسي ومجرد تنتصر فيه فقط الرؤى والنظريات التي تقوى على مسايرة قوانين أستحقاقات الزمن .أما السؤال الأخر الفكر هو من يقرر وهو الذي يؤسس لمعايير التنافس الإبداعي كما في الحالة التي سبقت لا وصاية على الفكر وإحدى أم إشكاليات التطور هو حصر المعرفة والأفكار في سجون الجهات والتخصصات والأطر المحددة بقوالب, الفكر الحر الذي ينطلق في سماء الإبداع المتجدد ليس رهين قوانين وقواعد تحكمها وتطبقها مؤسسات أو هيئات, الفكر الحداثي فكر للإنسان وهو الذي يقود حاله من خلال وعيه لا وعي خارجي عنه, لذا قيل أن الحداثة وما بعدها خارجة عن الذات العاقلة وقوانين الإنتساب لأنها تنتمي لمفهومها الخاص وتتحرر دوما من الخارج الذي يعني لها الأسر في مفاهيم معدة سلفا, الفكر الحداثي متحرر لأن خياره الأوحد حرية الإنسان في أن يكون منتج للمعرفة بدون تصنيف أي حر في أنتاجه كما هو في ما يتلقى أو يستقبل .في ظل تنامي الإبداع في التفكير والإبداع في النتاج المعرفي وخاصة المجسد منه بالكتابة أو اللون إلى حد ما وعموم الفنون سنشهد في المستقبل القريب ظاهرة قد لا تكون جديدة بمعنى أنها غير موجوده ولكن نشير إلى تعاظمها من كونها ظاهرة إلى أن تتحول إلى نسق ونمط عام لكل النتاج الفكري والمعرفي وهي حالة إنعدام الحدود بين الأنماط الفكرية والأدبية والفنية, وأول ما ستظهر بشكل حاد وظاهر في النصوص الأدبية بعدما وجدت لها مكانا مهما في الإبداع الفني التشكيلي في الكثير من النتاجات الحالية والتي تعمق هذا الحدس, إن قيام فكرة تحرير العقل من حدود الواقع والممكن سيعني أيضا تخليص النمط الإبداعي من القياسات الجاهزة والمدارس النمطية , وهذا ما يمنح الفكر الجديد صفة التنوع والخروج من ثياب الأزياء الرسمية الملازمة إلى موديلات حرة ومتحررة همها ما تقدم للناس وليس ما يشتهي الناس أن يروه أو تعودوا عليه .المشكلة التي تواجهنا كشرقيين تحديدا وعرب تخصيصا أننا لا نهضم فكرة التحرر ولا نرحب بالخروج من القيم الأدبية والتقاليد الفكرية لأننا لا ننتمي لتيار التحرر ونخاف الضياع وسط موجة تحتاج لجهود عقول جبارة قادرة على التفكير السريع في خيارات الفرز والتقرير والمبادرة, لذا لا يمكن أن نقبل بأي نتاج فكري أدبي فني خارج إطار ما هو مؤسساتي أو مصنف ونعتبره بدعة لا تستحق المتابعة , مع أن البدعة في الفهم الصحيح هو الخروج عن المألوف والواقعي والمصنم في العقول, مشكلتنا أيضا أننا مجرد أن نشعر أن الأخر البعيد قبل ورحب ونظر للبدعة نتحول وبدرجة مئة وثمانون درجة للجهة المعاكسة ونبدأ بإعادة صب الأفكار ولوكها وتضمينها وتخميسها وتشطيرها وكأننا نحن من أكتشف النجوم البعيدة .واحدة من معوقات العمل الإبداعي العربي فكرة الخوف المتأصلة بالذات العقلية العربية خاصة عقدة الحلاج التي تركت وغيرها خطوط حافظت على وجودها ببقاء الفكر المحافظ سيد الواقع الحضاري وبدون منافسة, حتى الأفكار التحررية التي قادها البعض لم تنجح في تخليص أو فسح المجال ......
#إشكاليات
#العقل
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685742
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - في إشكاليات العقل الديني ح2
حسين مزعل الربيعي : الكاظمي بين وعود الإصلاح و إشكاليات التطبيق
#الحوار_المتمدن
#حسين_مزعل_الربيعي .الجزء الاولفي البداية يجب الإقرار بأن أمريكا قتلت العراق وذبحت الشعب العراقي وأعادته قروناً للخلف وإرتكبت الجريمة الكبرى [التي لم تكن تقترف حتى في ايام الامبراطوريات القديمة ], لهذا يجب ان لاننسى إطلاقا همجية وبربرية أمريكا ومافعلته بالعراق، و كما قال اوسكار وايلد [ان أمريكا انتقلت من الهمجية الى البربرية دون ان تمر بالحضارة ].اما ما بعد ذلك فهو رسم وتنفيذ المخطط الخبيث للاجهاز على ما تبقى من العراق من خلال الدستور[ الامريكي الإسرائيلي البرزاني السيستاني] هذا الدستور الذي سارع السيستاني بتأييده ومن ثم دفع الناس دفعا للتصويت عليه إيجابيا من اجل دعم انتخاب جورج بوش لدورة ثانية ومن اجل الإمساك بالسلطة [الشيعية] بالعراق دون ان ننسى الدعم المتبادل المالي وغيره بين السلطة الشيعية والحوزة ومن ثم دخول السنة لنادي المافيا الشيعية الكردية ليكتمل مثلث الاجرام . لقد تدخل السيستاني بالشأن السياسي بالعراق وهو الذي قال بالبداية, انا مواطن إيراني لا شأن لي بالسياسة بالعراق. لقد دعم السيستاني الطبقة السياسية ولمدة سنين طويلة[منذ 2003] والتي كانت تزوره بمقره لطلب التأييد والمباركة والتي لم يكن ليبخل بها عليهم. السيستاني يعرف حق المعرفة مدى ونوع الجرائم التي ارتكبتها الفئة السياسية الفاسدة لمدة 17سنة من التدميرالمنظم للعراق والا ما معنى فتوى مطاطة و باهتةّ مثل ,المجّرب لايُجّرب في سياق جرائم تبيد الحرث والنسل. انا ا تحدث هنا عن الشخص الذي كان من المفترض ان لا يتدخل بالسياسة, اما وانه قد تدخل فقد كان حريا به حفظ حقوق العراقيين بحكم موقعه ولكنه فرط بها بأول منعطف, منعطف الدستورالذي ساهم بدعمه بكل نشاط واندفاع, وهو من صمت عن الجرائم التي اقرها الدستورالذي صمم وشُكّل بمنحى مقصود إذ يعطي السياسيين السلطة ويسمح لهم بالانحراف وقد امنوا العقاب ,هذا الدستورالذي يمنع تماما أي محاولة اصلاح على الاطلاق.المأزق الثاني الذي وقع فيه السيستاني بعد اندحار داعش الإرهابية للعراق فقد افتى السيستاني لجهاد فرض كفاية لقتال داعش الاجرامية وقد لبى العراقيون الشرفاء هذه الدعوة وقدموا آلاف الشهداء الابرار واستطاعوا دحر داعش لكن السيستاني لم يكمل المشوار, سؤالي هنا لماذا صمت السيستاني عن المسؤولين الذين سهلوا دخول داعش للعراق وهم المالكي والبرزاني وضباط الجيش الكبارو النجيفي . الذين هربوا وسلموا المناطق او تواطأوا مع داعش, حيث نعلم ان المالكي كان قد صرح قبل دخول داعش مرات عديدة انه لايريد الموصل وكأنها بستان ابيه ,والبرزاني سارع لاحتلال أراضي جديد لتوسيع اقطاعيته, البرزاني الذي يدعي حرصه على الاكراد لكنه لا يجد غضاضة في تاييد الطورانين الاتراك في قتل الثوار الاكراد من اجل الحفاظ على موقعه وعلى سرقاته وابتزاز حكومة بغداد. اذا ما نظرنا اليوم للماضي القريب نرى ان اختطاف العراق وابتلاعه قد جرى بعد اندحار داعش إذ ابتلع جزء من مكونات الحشد الشعبي[المليشيات]الدولة العراقية لصالح ايران حتى ليبدو للمتفحص ان الموضوع برمته كان مخططاً له وان دخول داعش للعراق لم يكن عفوياً او بريئا خصوصاً اذا ما عرفنا ان داعش كانت قد مارست نشاطها الاجرامي حوالي 3 أعوام في سورية دون ان تقاتلها ايران. السيستاني حسب ملاحظاتي يحب الصمت في موضع الكلام لأنه ملتزم بشدة بالمثل الذي يقول اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. السيستاني مطالب اليوم اكثر مما مضى في الإفتاء لصالح الناس والدعوة لمحاسبة الخونة فهذه الجرائم التي كلفت العراقيين الكثير لا تلغى بالتقادم [فتوى دينية بخصوص الخيانة].يقول لينين ان الشعا ......
#الكاظمي
#وعود
#الإصلاح
#إشكاليات
#التطبيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687137
#الحوار_المتمدن
#حسين_مزعل_الربيعي .الجزء الاولفي البداية يجب الإقرار بأن أمريكا قتلت العراق وذبحت الشعب العراقي وأعادته قروناً للخلف وإرتكبت الجريمة الكبرى [التي لم تكن تقترف حتى في ايام الامبراطوريات القديمة ], لهذا يجب ان لاننسى إطلاقا همجية وبربرية أمريكا ومافعلته بالعراق، و كما قال اوسكار وايلد [ان أمريكا انتقلت من الهمجية الى البربرية دون ان تمر بالحضارة ].اما ما بعد ذلك فهو رسم وتنفيذ المخطط الخبيث للاجهاز على ما تبقى من العراق من خلال الدستور[ الامريكي الإسرائيلي البرزاني السيستاني] هذا الدستور الذي سارع السيستاني بتأييده ومن ثم دفع الناس دفعا للتصويت عليه إيجابيا من اجل دعم انتخاب جورج بوش لدورة ثانية ومن اجل الإمساك بالسلطة [الشيعية] بالعراق دون ان ننسى الدعم المتبادل المالي وغيره بين السلطة الشيعية والحوزة ومن ثم دخول السنة لنادي المافيا الشيعية الكردية ليكتمل مثلث الاجرام . لقد تدخل السيستاني بالشأن السياسي بالعراق وهو الذي قال بالبداية, انا مواطن إيراني لا شأن لي بالسياسة بالعراق. لقد دعم السيستاني الطبقة السياسية ولمدة سنين طويلة[منذ 2003] والتي كانت تزوره بمقره لطلب التأييد والمباركة والتي لم يكن ليبخل بها عليهم. السيستاني يعرف حق المعرفة مدى ونوع الجرائم التي ارتكبتها الفئة السياسية الفاسدة لمدة 17سنة من التدميرالمنظم للعراق والا ما معنى فتوى مطاطة و باهتةّ مثل ,المجّرب لايُجّرب في سياق جرائم تبيد الحرث والنسل. انا ا تحدث هنا عن الشخص الذي كان من المفترض ان لا يتدخل بالسياسة, اما وانه قد تدخل فقد كان حريا به حفظ حقوق العراقيين بحكم موقعه ولكنه فرط بها بأول منعطف, منعطف الدستورالذي ساهم بدعمه بكل نشاط واندفاع, وهو من صمت عن الجرائم التي اقرها الدستورالذي صمم وشُكّل بمنحى مقصود إذ يعطي السياسيين السلطة ويسمح لهم بالانحراف وقد امنوا العقاب ,هذا الدستورالذي يمنع تماما أي محاولة اصلاح على الاطلاق.المأزق الثاني الذي وقع فيه السيستاني بعد اندحار داعش الإرهابية للعراق فقد افتى السيستاني لجهاد فرض كفاية لقتال داعش الاجرامية وقد لبى العراقيون الشرفاء هذه الدعوة وقدموا آلاف الشهداء الابرار واستطاعوا دحر داعش لكن السيستاني لم يكمل المشوار, سؤالي هنا لماذا صمت السيستاني عن المسؤولين الذين سهلوا دخول داعش للعراق وهم المالكي والبرزاني وضباط الجيش الكبارو النجيفي . الذين هربوا وسلموا المناطق او تواطأوا مع داعش, حيث نعلم ان المالكي كان قد صرح قبل دخول داعش مرات عديدة انه لايريد الموصل وكأنها بستان ابيه ,والبرزاني سارع لاحتلال أراضي جديد لتوسيع اقطاعيته, البرزاني الذي يدعي حرصه على الاكراد لكنه لا يجد غضاضة في تاييد الطورانين الاتراك في قتل الثوار الاكراد من اجل الحفاظ على موقعه وعلى سرقاته وابتزاز حكومة بغداد. اذا ما نظرنا اليوم للماضي القريب نرى ان اختطاف العراق وابتلاعه قد جرى بعد اندحار داعش إذ ابتلع جزء من مكونات الحشد الشعبي[المليشيات]الدولة العراقية لصالح ايران حتى ليبدو للمتفحص ان الموضوع برمته كان مخططاً له وان دخول داعش للعراق لم يكن عفوياً او بريئا خصوصاً اذا ما عرفنا ان داعش كانت قد مارست نشاطها الاجرامي حوالي 3 أعوام في سورية دون ان تقاتلها ايران. السيستاني حسب ملاحظاتي يحب الصمت في موضع الكلام لأنه ملتزم بشدة بالمثل الذي يقول اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. السيستاني مطالب اليوم اكثر مما مضى في الإفتاء لصالح الناس والدعوة لمحاسبة الخونة فهذه الجرائم التي كلفت العراقيين الكثير لا تلغى بالتقادم [فتوى دينية بخصوص الخيانة].يقول لينين ان الشعا ......
#الكاظمي
#وعود
#الإصلاح
#إشكاليات
#التطبيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687137
الحوار المتمدن
حسين مزعل الربيعي - الكاظمي بين وعود الإصلاح و إشكاليات التطبيق
حسين مزعل محسن : الكاظمي بين وعود الإصلاح و إشكاليات التطبيق الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#حسين_مزعل_محسن الجزء الثانييواجه السيد الكاظمي حاليا مشكلة السلاح خارج اطار الدولة وهي واحدة من اهم أولوياته صحيح اننا لم نر في هذا الجانب الا الحديث عن مشروع سيطرة الدولة على السلاح ولكن لا فعل على الارض. ان اجراءات الكاظمي بفرض سيطرة الدولة على المعابر الحدودية لايقاف نزيف الأموال لجيوب اللصوص يبقى مشكوك بها لان هذا الاجراء لم يتم بدون الاملاءات الايرانية وهي لو كانت ذاتية لكنّا على الأقل قد سمعنا شيء عن منافذ كردستان أيضا. ان تسليم منافذ الوسط والجنوب للجيش هو ما تريده ايران بالضبط لان الجيش مخترق لصالحها. ان الموطنين يتساءلون لماذا لم تطبق الإجراءات على المنافذ الحدوديه في كردستان سيما ان حكومه الإقليم لا تقل لصوصيه عن أحزاب الطوائف في الوسط والجنوب , ان الحل لهذا المأزق هو انشاء لجنة من اشخاص معروفين بالنزاهة على راس قوة تنفيذية لتقوم بمراقبة المنافذ .هناك ملفات تحتاج لاجراءات سريعة وآنية فورية لها علاقة بالبنية التحتية وتحديدا الكهرباء والصحة. هذان الملفان هما محك جدية أي حكومة. ومن بعدها يأتي التعليم المخرب والفاسد. لقد ذاق المواطن الكثير من الضيم والألم ولم تعد لديه القدرة على تحمل المزيد.نحن لا نعرف اجراءات او نوايا حكومة الكاظمي في ملف النفط وموارده خصوصا في ظل فراغ الخزينة, مع تورط وزير نفط سابق في صفقات مشبوهة هدرت حقوق العراق ومع سرقة الموازنة المنظمة من قبل جميع شركاء العملية السياسية الفاسدة. ان اجراء أي مشروع يتطلب دعم مالي للأسف غير متوفر كما رأينا في ازمة الرواتب. كذلك لانعرف موقف الكاظمي وجديته من تطاول البرزاني , المدعوم أمريكيا واسرائيليا ,ومحاولاته المحمومه للسرقة [النفط وموارد المنافذ ورواتب الموظفين الاكراد ] وتخريب الوسط والجنوب والوقوف متفرجاعلى مذابح الازيدين بالوقت الذي دفع قواته لاحتلال كركوك[انها نفسية الضباع و الغنيمة] وازيّد من هذا احتواء عدد كبير من القتلة والمجرمين والعملاء والبعثيين , انها فعلا سمفونية من الغدر والخسة, تحت رعاية اقطاعيته الفاسدة.لقد كان جليا لي ان تعيين الكاظمي لبعض مستشاريه ومساعديه كان اعتباطياولم يكن يعتمد على الكفائة او المقدرة الشخصية والمهارات الاجتماعية ناهيك عن الموقف الأخلاقي لبعضهم , انا شخصيا اعرف اثنين من العاملين مع الكاظمي لا يستحقان موقع في طاقم رئيس الوزراء منهم السيد هشام داوود الذي فشل بالوصول على مقعد وزاري هذا ناهيك عن أدائه الضعيف والمرتبك كمستشار يضاف الى ذلك تصرفه بالحصول وهو, في باريس ,على وظيفة في والدولة العراقية كمغنم وليس كموقع لخدمة البلد والناس[هذا معروف من احاديثه وسلوكه في باريس ,الاخوة الطيبون في باريس يعرفون هذا].المستشار الاخر و بحكم تجربتي الشخصية معه هو موفق الربيعي .وهنا اتساءل كيف يمكن ان نبني مشروع دولة إيجابي يتصدى للباطل ويرتكز على الفضيلة بأدوات الباطل والرذيلة الا يعرف الكاظمي هذه البديهية ,هل عجز العراق عن انجاب رجال شرفاء وكفوئين؟ ,يبدو لي ان التعيين جاء من خلال الارتياحات الشخصية للسيد الكاظمي واملاءات مثلث المافيا وليس من خلال فحص متأني وصبور. قبل الحديث عن الوضع العراقي , من الضروري الحديث بشكل عام عن موضوع الحرب, أي حرب, نعرف جميعا ان الحرب تحتاج لجبهة داخلية متينة ,ومجهود حربي موجه , فاذا ما كانت ايران تريد تحرير فلسطين فلماذا تهدم العراق و تخرب الاقتصاد العراقي ولماذا تغرق السوق الزراعية العراقية بالمنتوج الزراعي الايراني قسرا من خلال عملائها حتى تبور الارض الزراعية في العراق, وتمنع المعامل العراقية من الإنتاج ول ......
#الكاظمي
#وعود
#الإصلاح
#إشكاليات
#التطبيق
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687284
#الحوار_المتمدن
#حسين_مزعل_محسن الجزء الثانييواجه السيد الكاظمي حاليا مشكلة السلاح خارج اطار الدولة وهي واحدة من اهم أولوياته صحيح اننا لم نر في هذا الجانب الا الحديث عن مشروع سيطرة الدولة على السلاح ولكن لا فعل على الارض. ان اجراءات الكاظمي بفرض سيطرة الدولة على المعابر الحدودية لايقاف نزيف الأموال لجيوب اللصوص يبقى مشكوك بها لان هذا الاجراء لم يتم بدون الاملاءات الايرانية وهي لو كانت ذاتية لكنّا على الأقل قد سمعنا شيء عن منافذ كردستان أيضا. ان تسليم منافذ الوسط والجنوب للجيش هو ما تريده ايران بالضبط لان الجيش مخترق لصالحها. ان الموطنين يتساءلون لماذا لم تطبق الإجراءات على المنافذ الحدوديه في كردستان سيما ان حكومه الإقليم لا تقل لصوصيه عن أحزاب الطوائف في الوسط والجنوب , ان الحل لهذا المأزق هو انشاء لجنة من اشخاص معروفين بالنزاهة على راس قوة تنفيذية لتقوم بمراقبة المنافذ .هناك ملفات تحتاج لاجراءات سريعة وآنية فورية لها علاقة بالبنية التحتية وتحديدا الكهرباء والصحة. هذان الملفان هما محك جدية أي حكومة. ومن بعدها يأتي التعليم المخرب والفاسد. لقد ذاق المواطن الكثير من الضيم والألم ولم تعد لديه القدرة على تحمل المزيد.نحن لا نعرف اجراءات او نوايا حكومة الكاظمي في ملف النفط وموارده خصوصا في ظل فراغ الخزينة, مع تورط وزير نفط سابق في صفقات مشبوهة هدرت حقوق العراق ومع سرقة الموازنة المنظمة من قبل جميع شركاء العملية السياسية الفاسدة. ان اجراء أي مشروع يتطلب دعم مالي للأسف غير متوفر كما رأينا في ازمة الرواتب. كذلك لانعرف موقف الكاظمي وجديته من تطاول البرزاني , المدعوم أمريكيا واسرائيليا ,ومحاولاته المحمومه للسرقة [النفط وموارد المنافذ ورواتب الموظفين الاكراد ] وتخريب الوسط والجنوب والوقوف متفرجاعلى مذابح الازيدين بالوقت الذي دفع قواته لاحتلال كركوك[انها نفسية الضباع و الغنيمة] وازيّد من هذا احتواء عدد كبير من القتلة والمجرمين والعملاء والبعثيين , انها فعلا سمفونية من الغدر والخسة, تحت رعاية اقطاعيته الفاسدة.لقد كان جليا لي ان تعيين الكاظمي لبعض مستشاريه ومساعديه كان اعتباطياولم يكن يعتمد على الكفائة او المقدرة الشخصية والمهارات الاجتماعية ناهيك عن الموقف الأخلاقي لبعضهم , انا شخصيا اعرف اثنين من العاملين مع الكاظمي لا يستحقان موقع في طاقم رئيس الوزراء منهم السيد هشام داوود الذي فشل بالوصول على مقعد وزاري هذا ناهيك عن أدائه الضعيف والمرتبك كمستشار يضاف الى ذلك تصرفه بالحصول وهو, في باريس ,على وظيفة في والدولة العراقية كمغنم وليس كموقع لخدمة البلد والناس[هذا معروف من احاديثه وسلوكه في باريس ,الاخوة الطيبون في باريس يعرفون هذا].المستشار الاخر و بحكم تجربتي الشخصية معه هو موفق الربيعي .وهنا اتساءل كيف يمكن ان نبني مشروع دولة إيجابي يتصدى للباطل ويرتكز على الفضيلة بأدوات الباطل والرذيلة الا يعرف الكاظمي هذه البديهية ,هل عجز العراق عن انجاب رجال شرفاء وكفوئين؟ ,يبدو لي ان التعيين جاء من خلال الارتياحات الشخصية للسيد الكاظمي واملاءات مثلث المافيا وليس من خلال فحص متأني وصبور. قبل الحديث عن الوضع العراقي , من الضروري الحديث بشكل عام عن موضوع الحرب, أي حرب, نعرف جميعا ان الحرب تحتاج لجبهة داخلية متينة ,ومجهود حربي موجه , فاذا ما كانت ايران تريد تحرير فلسطين فلماذا تهدم العراق و تخرب الاقتصاد العراقي ولماذا تغرق السوق الزراعية العراقية بالمنتوج الزراعي الايراني قسرا من خلال عملائها حتى تبور الارض الزراعية في العراق, وتمنع المعامل العراقية من الإنتاج ول ......
#الكاظمي
#وعود
#الإصلاح
#إشكاليات
#التطبيق
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687284
الحوار المتمدن
حسين مزعل محسن - الكاظمي بين وعود الإصلاح و إشكاليات التطبيق الجزء الثاني
عبد الحسين شعبان : الدولة والدولانية في العراق إشكاليات منهاجية وعملانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان الدولة والدولانية والدستور والدستورانية في العراق إشكاليات منهاجية و عملانية أ.م. د.عبد الحسين شعبان*• باحث ومفكر عربي- أستاذ مادّة القانون الدولي (جامعة صلاح الدين- إربيل) ومادّة اللّاعنف- (جامعة اللّاعنف وحقوق الإنسان في العالم العربي - بيروت) ، لبنان.تمهيد لم يعرف العراقيون في تاريخ دولتهم المعاصر جدلاً دستورياً مثلما عرفوه بعد الاحتلال الأمريكي لبلادهم في العام 2003 . ربّما يعود الأمر في جزء منه إلى تعويض عن غياب دستور دائم منذ "ثورة" 14 تموز (يوليو) العام 1958، حين كرّت الدساتير المؤقتة كل بضعة أعوام أو بعد كل انقلاب عسكري، حيث صدر الدستور المؤقت الأول في 27 تموز (يوليو) العام 1958 وحكم البلاد لغاية 8 شباط (فبراير) 1963، واستبدل هذا الدستور بقانون المجلس الوطني الدستور المؤقت الثاني الذي صدر عقب الانقلاب البعثي الأول وأطاح بحكومة الجنرال "الزعيم" عبد الكريم قاسم.أما الدستور المؤقت الثالث فقد صدر في العام 1964 عقب انقلاب 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 1963 الذي كرّس عبد السلام محمد عارف رئيساً للجمهورية. وإثر انقلاب 17 تموز (يوليو) 1968 ومجيء حزب البعث العربي الاشتراكي ثانية إلى السلطة، صدر الدستور المؤقت الرابع في أيلول (سبتمبر) 1968، واستبدل هذا الأخير بدستور مؤقت خامس صدر في تموز (يوليو) العام 1970 واستمرّ لغاية العام 2003 أي نحو 33 عاماً. ومن المفارقة أن تكون فترة الدستور المؤقت الخامس الذي حكم العراق ثلاثة وثلاثين عاماً، مساوية للفترة التي حكم بها الدستور الدائم الأول الذي شُرّع العام 1925 بإشراف بريطانيا وهو أول دستور للدولة العراقية المعاصرة بعد تأسيسها في 23 آب (أغسطس)1921، والذي أُبطل في العام 1958.وإذا كان العهد الملكي قد اتّسم بوجود دستور دائم واستقرار نسبي، فقد شهد العهد الجمهوري دساتيراً مؤقتة وانقلابات عسكرية، إلى أن وقعت البلاد تحت الاحتلال وأطيح بنظام صدام حسين الاستبدادي (9 نيسان/ابريل/2003)، بعد حروب لا مبرّر لها دامت نحو ربع قرن وحصار دولي جائر استمر نحو 13 عاماً، حيث تم سنّ قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية في العام 2004، وكان قد تردّد أن المشروع الأساسي أعدّه نوح فيلدمان اليهودي الأمريكي المتعاطف مع "إسرائيل" وبدور متميّز لـ بيتر غالبرايت الذي عمل مستشاراً في إقليم كردستان .ولأن "العراقيين" لم يصوغوا دستورهم في الماضي، فإن نقاشاتهم وحواراتهم بدت أكثر سخونة وحدّة، وربما في بعض منها لتعويض فترة الغياب عن ممارسة "حق مفقود" فالدستور الأول الدائم "القانون الأساسي" وضعت مسودته الأولى وزارة المستعمرات البريطانية، من قبل الميجر يونيك والسير بونهام إدوارد بإشراف المستر دافيدسون، وعرضتها على الملك فيصل الأول فوافق عليها مبدئياً، وأحالها إلى لجنة عراقية ضمّت وزير العدلية ناجي السويدي ووزير المالية ساسون حسقيل وفيما بعد لجنة برئاسة عبد المحسن السعدون وعضوية ناجي السويدي ورؤوف الجادرجي . أما الدساتير الجمهورية التي أعقبت القانون الأساسي، فقد كانت بقضّها وقضيضها دساتير مؤقتة كما تمت الإشارة إلى ذلك وصدرت بمعزل عن الشعب ولم تتم مناقشتها من قبله، بل كانت هيئات مصغّرة تصوغها وتصدرها الجهة التنفيذية وهي " مجلس قيادة الثورة" في الغالب، الذي كان يعطي لنفسه الحق للنطق باسم الشعب باعتباره قائد الثورة وصاحب مشروع التغيير الاجتماعي.وكان قد صدر مشروع دستور دائم عشية غزو القوات العراقية للكويت العام 1990، ولكنه لم يرَ النور، وقد تألّف من 179 مادة عكست تج ......
#الدولة
#والدولانية
#العراق
#إشكاليات
#منهاجية
#وعملانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693562
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان الدولة والدولانية والدستور والدستورانية في العراق إشكاليات منهاجية و عملانية أ.م. د.عبد الحسين شعبان*• باحث ومفكر عربي- أستاذ مادّة القانون الدولي (جامعة صلاح الدين- إربيل) ومادّة اللّاعنف- (جامعة اللّاعنف وحقوق الإنسان في العالم العربي - بيروت) ، لبنان.تمهيد لم يعرف العراقيون في تاريخ دولتهم المعاصر جدلاً دستورياً مثلما عرفوه بعد الاحتلال الأمريكي لبلادهم في العام 2003 . ربّما يعود الأمر في جزء منه إلى تعويض عن غياب دستور دائم منذ "ثورة" 14 تموز (يوليو) العام 1958، حين كرّت الدساتير المؤقتة كل بضعة أعوام أو بعد كل انقلاب عسكري، حيث صدر الدستور المؤقت الأول في 27 تموز (يوليو) العام 1958 وحكم البلاد لغاية 8 شباط (فبراير) 1963، واستبدل هذا الدستور بقانون المجلس الوطني الدستور المؤقت الثاني الذي صدر عقب الانقلاب البعثي الأول وأطاح بحكومة الجنرال "الزعيم" عبد الكريم قاسم.أما الدستور المؤقت الثالث فقد صدر في العام 1964 عقب انقلاب 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 1963 الذي كرّس عبد السلام محمد عارف رئيساً للجمهورية. وإثر انقلاب 17 تموز (يوليو) 1968 ومجيء حزب البعث العربي الاشتراكي ثانية إلى السلطة، صدر الدستور المؤقت الرابع في أيلول (سبتمبر) 1968، واستبدل هذا الأخير بدستور مؤقت خامس صدر في تموز (يوليو) العام 1970 واستمرّ لغاية العام 2003 أي نحو 33 عاماً. ومن المفارقة أن تكون فترة الدستور المؤقت الخامس الذي حكم العراق ثلاثة وثلاثين عاماً، مساوية للفترة التي حكم بها الدستور الدائم الأول الذي شُرّع العام 1925 بإشراف بريطانيا وهو أول دستور للدولة العراقية المعاصرة بعد تأسيسها في 23 آب (أغسطس)1921، والذي أُبطل في العام 1958.وإذا كان العهد الملكي قد اتّسم بوجود دستور دائم واستقرار نسبي، فقد شهد العهد الجمهوري دساتيراً مؤقتة وانقلابات عسكرية، إلى أن وقعت البلاد تحت الاحتلال وأطيح بنظام صدام حسين الاستبدادي (9 نيسان/ابريل/2003)، بعد حروب لا مبرّر لها دامت نحو ربع قرن وحصار دولي جائر استمر نحو 13 عاماً، حيث تم سنّ قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية في العام 2004، وكان قد تردّد أن المشروع الأساسي أعدّه نوح فيلدمان اليهودي الأمريكي المتعاطف مع "إسرائيل" وبدور متميّز لـ بيتر غالبرايت الذي عمل مستشاراً في إقليم كردستان .ولأن "العراقيين" لم يصوغوا دستورهم في الماضي، فإن نقاشاتهم وحواراتهم بدت أكثر سخونة وحدّة، وربما في بعض منها لتعويض فترة الغياب عن ممارسة "حق مفقود" فالدستور الأول الدائم "القانون الأساسي" وضعت مسودته الأولى وزارة المستعمرات البريطانية، من قبل الميجر يونيك والسير بونهام إدوارد بإشراف المستر دافيدسون، وعرضتها على الملك فيصل الأول فوافق عليها مبدئياً، وأحالها إلى لجنة عراقية ضمّت وزير العدلية ناجي السويدي ووزير المالية ساسون حسقيل وفيما بعد لجنة برئاسة عبد المحسن السعدون وعضوية ناجي السويدي ورؤوف الجادرجي . أما الدساتير الجمهورية التي أعقبت القانون الأساسي، فقد كانت بقضّها وقضيضها دساتير مؤقتة كما تمت الإشارة إلى ذلك وصدرت بمعزل عن الشعب ولم تتم مناقشتها من قبله، بل كانت هيئات مصغّرة تصوغها وتصدرها الجهة التنفيذية وهي " مجلس قيادة الثورة" في الغالب، الذي كان يعطي لنفسه الحق للنطق باسم الشعب باعتباره قائد الثورة وصاحب مشروع التغيير الاجتماعي.وكان قد صدر مشروع دستور دائم عشية غزو القوات العراقية للكويت العام 1990، ولكنه لم يرَ النور، وقد تألّف من 179 مادة عكست تج ......
#الدولة
#والدولانية
#العراق
#إشكاليات
#منهاجية
#وعملانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693562
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الدولة والدولانية في العراق إشكاليات منهاجية وعملانية
عبد المجيد حمدان : تقاطعات بين الأديان 18 ، إشكاليات الرسل والأنبياء 3 إبراهيم
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_حمدان تقاطعات بين الأديان 18 إشكاليات الرسل والأنبياء 3 إبراهيم 1يحتل إبراهيم في الكتب المقدسة ؛ التوراة والقرآن ، مكانة لم يحظ بها سابقوه أو لاحِقوه من الأنبياء والرسل . التوراة ، أو العهد القديم في الكتاب المقدس عند المسيحيين ، خصته بخمسة عشر إِصحاحا ، بدءا من نهاية الإصحاح الحادي عشر ، وحتى الإصحاح الخامس والعشرين من سفر التكوين ، غير ذكره المتكرر في الإصحاحات والأسفار الأخرى ، فيما خصه القرآن بسورة كاملة هي سورة إبراهيم ، وبذكره في سبع عشرة سورة أخرى وَبمجموع مائة وخمس وتسعين آية ، وذلك غير تكرار ذكره في الصلوات ، وحيث مثلا يذكره المسلمون ، من خلال التشهد ،عشر مرات على الأقل في اليوم الواحد ، في حال اقتصار صلواتهم على الفرض فقط . إذاً ، وبسبب ما سبق ، ما زال اليهود والعرب يتنافسون ويتسابقون على الانتساب لَإبراهيم وَيحيطونه بكل هذا التقديس الذي يتفوق على ما يحظى به الأنبياء والرسل الآخرون . العرب من جِهتهم يقولون ، كما يقول الكتابان المقدسان ، بانتسابهم لابنه البكر إسماعيل ، والذي هو من زوجته هاجر المصرية ، ذات النسب والمكانة الاجتماعية الأدنى ، كونها خادمة سارة ، زوجة إبراهيم وأخته من أبيه ، حسب نص التوراة ذاتها . فيما يقول اليهود ، وَالكتابان المقدسان ، بانتسابهم لِإسحاق ، ابن الحسب والنسب والمكانة الاجتماعية الرفيعة . لكن ، وبالرغم من كل هذا التقديس ، والعناية والاهتمام من الكتب المقدسة ؛ التوراة ، أو العهد القديم من الكتاب المقدس ، والقرآن ، فإن قارئ الإصحاحات والسور التي سبقت الإشارة إليها ، يفاجأ بكم الإشكاليات التي أحاطت بهذه الشخصية المقدسة ، والتي بزت نظيراتها عند الآخرين . الإشكاليات التي تدفع بالقارئ إلى التساؤل : من هو إبراهيم ، وهل كان نبيا ورسولا ، وَخليلا للرحمن ، كما يقول المسلمون ، وكان الرب دائم النزول ، لمحادثته ، لحواره ، لمواساته ، لشد أزره ، لِقطع العهود وإبرام المواثيق معه ، كما تقول نصوص التوراة ؟ 2 من هو إبراهيم ؟ بداية ، اسمحوا لي بالتذكير أن علم الآثار الحديث ، واستنادا لكم الحفريات الهائل في فلسطين ، وبشهادة علماء آثار اسرائيليين ، قطع بعدم تاريخية التوراة ، وبلا تاريخية شخصياتها . أي قطع بأن إبراهيم وباقي الأنبياء والملوك المنتسبين له ، حسبما ورد في التوراة ، هم شخصيات لا وجود لها في التاريخ ، وأنهم شخصيات خيالية ، أو روائية ، ابتدعها وطورها خيال شعبي لأجيال عديدة على مر العصور . ولكن … ولكن سندع هذا القطع العلمي ونضعه جانبا ، وسنتعامل في هذا البحث مع شخصية إبراهيم ، والشخصيات الأخرى في الحلقات القادمة ، باعتبارها شخصيات حقيقية ، كما تؤكد التوراة ، ويصادق عليها القرآن . ونبدأ مع التوراة :أول ذكر لإبراهيم في سفر التكوين تطالعنا به الآيات من 27 إلى 32 من الإصحاح الحادي عشر . الآيات تحكي عن نسب إبراهيم قائلة أن اسمه كان في البدء أبرام ، وأنه آرامي من مواليد أور الكلدانيين في جنوب العراق ، وأن اسم أبيه تارح ، وكان له أخوان شقيقان ؛ هاران والد لوط الذي مات وترك لوطا في رعاية جده وعمه أبرام ، ثم ناحور ، جد رفقة ، زوجة إسحاق بن إبراهيم فيما بعد . ثم تنص الآيتان 31 و 32 على :" وأخذ تارح أَبرام ابنه ولوطا بن هاران ابن ابنه وساراي كنته امرأة أَبرام ابنه فخرجوا معا من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض كنعان فأتوا حاران وأقاموا هناك 31 وكانت أيام تارح مائتين وخمس سنين ومات تارح في حاران 32" .لا تفصح هذه الآ ......
#تقاطعات
#الأديان
#إشكاليات
#الرسل
#والأنبياء
#إبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696219
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_حمدان تقاطعات بين الأديان 18 إشكاليات الرسل والأنبياء 3 إبراهيم 1يحتل إبراهيم في الكتب المقدسة ؛ التوراة والقرآن ، مكانة لم يحظ بها سابقوه أو لاحِقوه من الأنبياء والرسل . التوراة ، أو العهد القديم في الكتاب المقدس عند المسيحيين ، خصته بخمسة عشر إِصحاحا ، بدءا من نهاية الإصحاح الحادي عشر ، وحتى الإصحاح الخامس والعشرين من سفر التكوين ، غير ذكره المتكرر في الإصحاحات والأسفار الأخرى ، فيما خصه القرآن بسورة كاملة هي سورة إبراهيم ، وبذكره في سبع عشرة سورة أخرى وَبمجموع مائة وخمس وتسعين آية ، وذلك غير تكرار ذكره في الصلوات ، وحيث مثلا يذكره المسلمون ، من خلال التشهد ،عشر مرات على الأقل في اليوم الواحد ، في حال اقتصار صلواتهم على الفرض فقط . إذاً ، وبسبب ما سبق ، ما زال اليهود والعرب يتنافسون ويتسابقون على الانتساب لَإبراهيم وَيحيطونه بكل هذا التقديس الذي يتفوق على ما يحظى به الأنبياء والرسل الآخرون . العرب من جِهتهم يقولون ، كما يقول الكتابان المقدسان ، بانتسابهم لابنه البكر إسماعيل ، والذي هو من زوجته هاجر المصرية ، ذات النسب والمكانة الاجتماعية الأدنى ، كونها خادمة سارة ، زوجة إبراهيم وأخته من أبيه ، حسب نص التوراة ذاتها . فيما يقول اليهود ، وَالكتابان المقدسان ، بانتسابهم لِإسحاق ، ابن الحسب والنسب والمكانة الاجتماعية الرفيعة . لكن ، وبالرغم من كل هذا التقديس ، والعناية والاهتمام من الكتب المقدسة ؛ التوراة ، أو العهد القديم من الكتاب المقدس ، والقرآن ، فإن قارئ الإصحاحات والسور التي سبقت الإشارة إليها ، يفاجأ بكم الإشكاليات التي أحاطت بهذه الشخصية المقدسة ، والتي بزت نظيراتها عند الآخرين . الإشكاليات التي تدفع بالقارئ إلى التساؤل : من هو إبراهيم ، وهل كان نبيا ورسولا ، وَخليلا للرحمن ، كما يقول المسلمون ، وكان الرب دائم النزول ، لمحادثته ، لحواره ، لمواساته ، لشد أزره ، لِقطع العهود وإبرام المواثيق معه ، كما تقول نصوص التوراة ؟ 2 من هو إبراهيم ؟ بداية ، اسمحوا لي بالتذكير أن علم الآثار الحديث ، واستنادا لكم الحفريات الهائل في فلسطين ، وبشهادة علماء آثار اسرائيليين ، قطع بعدم تاريخية التوراة ، وبلا تاريخية شخصياتها . أي قطع بأن إبراهيم وباقي الأنبياء والملوك المنتسبين له ، حسبما ورد في التوراة ، هم شخصيات لا وجود لها في التاريخ ، وأنهم شخصيات خيالية ، أو روائية ، ابتدعها وطورها خيال شعبي لأجيال عديدة على مر العصور . ولكن … ولكن سندع هذا القطع العلمي ونضعه جانبا ، وسنتعامل في هذا البحث مع شخصية إبراهيم ، والشخصيات الأخرى في الحلقات القادمة ، باعتبارها شخصيات حقيقية ، كما تؤكد التوراة ، ويصادق عليها القرآن . ونبدأ مع التوراة :أول ذكر لإبراهيم في سفر التكوين تطالعنا به الآيات من 27 إلى 32 من الإصحاح الحادي عشر . الآيات تحكي عن نسب إبراهيم قائلة أن اسمه كان في البدء أبرام ، وأنه آرامي من مواليد أور الكلدانيين في جنوب العراق ، وأن اسم أبيه تارح ، وكان له أخوان شقيقان ؛ هاران والد لوط الذي مات وترك لوطا في رعاية جده وعمه أبرام ، ثم ناحور ، جد رفقة ، زوجة إسحاق بن إبراهيم فيما بعد . ثم تنص الآيتان 31 و 32 على :" وأخذ تارح أَبرام ابنه ولوطا بن هاران ابن ابنه وساراي كنته امرأة أَبرام ابنه فخرجوا معا من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض كنعان فأتوا حاران وأقاموا هناك 31 وكانت أيام تارح مائتين وخمس سنين ومات تارح في حاران 32" .لا تفصح هذه الآ ......
#تقاطعات
#الأديان
#إشكاليات
#الرسل
#والأنبياء
#إبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696219
الحوار المتمدن
عبد المجيد حمدان - تقاطعات بين الأديان 18 ، إشكاليات الرسل والأنبياء 3 إبراهيم
عبد المجيد حمدان : تقاطعات بين الأديان 19 إشكاليات الرسل والأنبياء 4 لوط
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_حمدان تقاطعات بين الأديان 19إشكاليات الرسل والأنبياء4 لوط لوط نبي ورسول ، كما يقول القرآن . { ولوطا آتيناه حكماً وعلماً ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين 74 وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين 75 } سورة الأنبياء . و { وإن لوطا لمن المرسلين } 133سورة الصافات . لكن سيرة لوط ؛ النبي والرسول ، تكتنفها ، كغيره من الأنبياء والرسل ، سلسلة من الإشكاليات العصية على الفهم ، والمثيرة لسلسلة أطول من الأسئلة والتساؤلات . لإلقاء الضوء على تلك الإشكاليات ، وَاستباقا لِلأسئلة والتساؤلات الخاصة بها ، نبدأ بالسؤال : من هو لوط ؟ 1لوط ، كما تعرفه التوراة ، هو لوط بن هاران بن تارح ، المنحدر من سام بن نوح . والإصحاح الحادي عشر من سفر التكوين ، وابتداء ً من الآية 27 ، يعرفنا أن لوطا كان يتيم الأبوين . وأنه ، حين كان فتى ، وكما أسلفنا في الحلقة السابقة ، والخاصة بإبراهيم ، خرج مع جده تارح ، وعمه أبرام - إبراهيم - وزوجة عمه ساراي - سارة - ، من أور الكلدانيين ، الواقعة في جنوب العراق ، إلى حاران في شماله . ولا تحكي التوراة عن مسببات هذا الخروج ، وبصورة أساسية خروج تارح الأب ومعه ابن ابنه ، اليتيم لوط ، وإنما اكتفت بالقول أنهم خرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان - فلسطين - . وتضيف ، ومرة أخرى كما أوضحنا في الحلقة السابقة ، أنهم مكثوا في حاران ، عند أهل لهم هناك ، فترة من الزمن طالت ، مات فيها الأب تارح ودفن في حاران ، وًليتوجه بعدها الثلاثة ؛ أبرام ، ساراي ، ولوط إلى فلسطين . كان مسبب هذا الخروج ، كما تقول الآيات ، من 1 إلى 10 من الإصحاح الثاني عشر ، كي يعلن الرب عهده لَأبرام ، بمنحه ونسله الأرض ، بعد أن يريه إياها ، والتي كان الكنعانيون يسكنونها آنذاك . وليأتي سؤال جديد : وماذا عن لوط ؟ ولماذا تم اصطحابه في هذه الرحلة والرحلات التالية ، ولم يترك عند عمه ناحور في أرض ميلاده ، أور الكلدانيين ، وهو الذي ليس له وَلنسله من هذا الوعد نصيب ؟ 2 الجواب على السؤال ، كما عن مسببات الخروج ، يقدمه لنا القرآن . القرآن يقول ، كما أوردنا في الحلقة السابقة ، أن أبرام - إبراهيم - لم يرض عن دين أجداده ، وأنه قبل أن يكسر أصنامهم دعاهم لعبادة الله وحده ، فما كان منهم ، وبينهم أبوه الذي تبرأ منه ، وباقي أسرته ، إلا أن حكموا عليه بالموت حرقا ، لكن الله جعل نارهم بردا وسلاما عليه . ولكن إبراهيم بعد النجاة من الحرق لم يجد أمامه من سبيل غير الفرار من ملاحقة قومه له . ولأن الفتى لوط كان الوحيد من أسرته الذي آمن به ، فقد كان بديهيا أن يأخذه إبراهيم معه في رحلة الفرار هذه . ومن جديد يبرز سؤال : إذاً لماذا استثنى الرب لوطا من عهده مع إبراهيم ، بالرغم من نقاوة عنصر النسب بينهما ، فَانتفاء مبرر استثناء إسماعيل ابن الخادمة هاجر المصرية ، واستثناء أولاد إبراهيم الآخرين ، من الأم قطورة الكنعانية ، وأولاده من إمائه الأخريات ؟ لماذا كان استثناء لوط من ذلك العهد ، وهو صاحب السبق ووحدانية الإيمان برسالة ودين إبراهيم ؟ سأترك الجواب معلقا هنا ، لنمضي بعض الوقت مع رحلة لوط . 3 يقول لنا الإصحاح الثاني عشر من سفر التكوين أن لوطا صَحب أبرام - إبراهيم - في رحلتهم لمصر ، إثر الجوع الذي ضرب أرض كنعان آنذاك . وبالتالي كان شاهدا على تأجير إبراهيم لفرج زوجته للفرعون . لكن آيات الإصحاح لا تشير ، من قريب أو بعيد ، لموقف لوط من فعل عمه هذا ، وبما يدعنا نستنتج أن لوطا ، كمؤمن برسالة عمه ، لم يكتف بالرضى فقط ، وإنما حظي هذا الفعل ......
#تقاطعات
#الأديان
#إشكاليات
#الرسل
#والأنبياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704785
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_حمدان تقاطعات بين الأديان 19إشكاليات الرسل والأنبياء4 لوط لوط نبي ورسول ، كما يقول القرآن . { ولوطا آتيناه حكماً وعلماً ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين 74 وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين 75 } سورة الأنبياء . و { وإن لوطا لمن المرسلين } 133سورة الصافات . لكن سيرة لوط ؛ النبي والرسول ، تكتنفها ، كغيره من الأنبياء والرسل ، سلسلة من الإشكاليات العصية على الفهم ، والمثيرة لسلسلة أطول من الأسئلة والتساؤلات . لإلقاء الضوء على تلك الإشكاليات ، وَاستباقا لِلأسئلة والتساؤلات الخاصة بها ، نبدأ بالسؤال : من هو لوط ؟ 1لوط ، كما تعرفه التوراة ، هو لوط بن هاران بن تارح ، المنحدر من سام بن نوح . والإصحاح الحادي عشر من سفر التكوين ، وابتداء ً من الآية 27 ، يعرفنا أن لوطا كان يتيم الأبوين . وأنه ، حين كان فتى ، وكما أسلفنا في الحلقة السابقة ، والخاصة بإبراهيم ، خرج مع جده تارح ، وعمه أبرام - إبراهيم - وزوجة عمه ساراي - سارة - ، من أور الكلدانيين ، الواقعة في جنوب العراق ، إلى حاران في شماله . ولا تحكي التوراة عن مسببات هذا الخروج ، وبصورة أساسية خروج تارح الأب ومعه ابن ابنه ، اليتيم لوط ، وإنما اكتفت بالقول أنهم خرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان - فلسطين - . وتضيف ، ومرة أخرى كما أوضحنا في الحلقة السابقة ، أنهم مكثوا في حاران ، عند أهل لهم هناك ، فترة من الزمن طالت ، مات فيها الأب تارح ودفن في حاران ، وًليتوجه بعدها الثلاثة ؛ أبرام ، ساراي ، ولوط إلى فلسطين . كان مسبب هذا الخروج ، كما تقول الآيات ، من 1 إلى 10 من الإصحاح الثاني عشر ، كي يعلن الرب عهده لَأبرام ، بمنحه ونسله الأرض ، بعد أن يريه إياها ، والتي كان الكنعانيون يسكنونها آنذاك . وليأتي سؤال جديد : وماذا عن لوط ؟ ولماذا تم اصطحابه في هذه الرحلة والرحلات التالية ، ولم يترك عند عمه ناحور في أرض ميلاده ، أور الكلدانيين ، وهو الذي ليس له وَلنسله من هذا الوعد نصيب ؟ 2 الجواب على السؤال ، كما عن مسببات الخروج ، يقدمه لنا القرآن . القرآن يقول ، كما أوردنا في الحلقة السابقة ، أن أبرام - إبراهيم - لم يرض عن دين أجداده ، وأنه قبل أن يكسر أصنامهم دعاهم لعبادة الله وحده ، فما كان منهم ، وبينهم أبوه الذي تبرأ منه ، وباقي أسرته ، إلا أن حكموا عليه بالموت حرقا ، لكن الله جعل نارهم بردا وسلاما عليه . ولكن إبراهيم بعد النجاة من الحرق لم يجد أمامه من سبيل غير الفرار من ملاحقة قومه له . ولأن الفتى لوط كان الوحيد من أسرته الذي آمن به ، فقد كان بديهيا أن يأخذه إبراهيم معه في رحلة الفرار هذه . ومن جديد يبرز سؤال : إذاً لماذا استثنى الرب لوطا من عهده مع إبراهيم ، بالرغم من نقاوة عنصر النسب بينهما ، فَانتفاء مبرر استثناء إسماعيل ابن الخادمة هاجر المصرية ، واستثناء أولاد إبراهيم الآخرين ، من الأم قطورة الكنعانية ، وأولاده من إمائه الأخريات ؟ لماذا كان استثناء لوط من ذلك العهد ، وهو صاحب السبق ووحدانية الإيمان برسالة ودين إبراهيم ؟ سأترك الجواب معلقا هنا ، لنمضي بعض الوقت مع رحلة لوط . 3 يقول لنا الإصحاح الثاني عشر من سفر التكوين أن لوطا صَحب أبرام - إبراهيم - في رحلتهم لمصر ، إثر الجوع الذي ضرب أرض كنعان آنذاك . وبالتالي كان شاهدا على تأجير إبراهيم لفرج زوجته للفرعون . لكن آيات الإصحاح لا تشير ، من قريب أو بعيد ، لموقف لوط من فعل عمه هذا ، وبما يدعنا نستنتج أن لوطا ، كمؤمن برسالة عمه ، لم يكتف بالرضى فقط ، وإنما حظي هذا الفعل ......
#تقاطعات
#الأديان
#إشكاليات
#الرسل
#والأنبياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704785
الحوار المتمدن
عبد المجيد حمدان - تقاطعات بين الأديان 19 إشكاليات الرسل والأنبياء 4 لوط
علي محمد اليوسف : إشكاليات لغوية فلسفية 1- 2
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تساؤلهل من الممكن المتاح لنا الإستغناء عن اللغة في إدراكنا موجودات الطبيعة والأشياء؟ ثمة من يذهب الى أن مثل هذا ألإفتراض ممكن تحقيقه.خطأ هذا التعبيرالفلسفي يكمن في محاولة إستبدال وسيلة اللغة ألإدراكية التجريدية ب(ألإدراك ) المباشر الحسّي الانطولوجي الإستبطاني المجرّد من اللغة وهو محال أن نجد إدراكا مجرّدا عن لغته. فألإدراك هو تفكيرحسّي لغوي وليس مجرد إحساسات لا تمتلك صوريتها اللغوية التجريدية... وهذا ألإتجاه الفلسفي بمقدار ما يحمله من إدانة واضحة إلا أن فلاسفة الوضعية المنطقية التجريبية حلقتي فيّنا أكسفورد التحليليتين أخذتا كليهما بهذا ألإحتمال. معتبرين إمكانية إنابة ألإدراك محل تعبير اللغة. متجاهلين حقيقة أن ألإدراك هو لغة تصوّرية لا يمكنه الفكاك عن اللغة الصوتية ولا عن اللغة المكتوبة.بمعنى ألإدراك واللغة والفكر ثلاث مفردات تعبيرية عن معنى مقصود واحد, ولا يمكن الفصل بين هذه الحلقات المنظومية الإدراكية عقليا. ويحمل هذا التعويل الخاطيء مقدّما على أن إدراك الأشياء في وجودها الأنطولوجي حسّيا داخليا يعني أن تلك ألإدراكات الحسّية هي لغة تعبير تواصلي لا تعتمد وسيلية اللغة في إدراكها الاشياء, وهو خطأ لا يمكن تمريره فألادراك الحسّي هو لغة أيضا لا تختلف عن أصل أية لغة تواصل كان تعلمّها الشخص الذي يحمل إدراكه ألذاتي, ألادراك لغة تصورية تجريدية لا تخرج على أبجدية اللغة التواصلية العادية. بعبارة توضيحية أكثر الإدراك ليس بمقدرته إختراع لغة إدراك خاصة به تختلف في بنيتها التركيبية نحويا وبلاغيا وقواعد تحكمها هي غير نمط وشكل لغة التعبير العادية التي يتحدث بها مجتمع معين أو أمة معينة.. وإدراك الحواس ماديا لا يمكن ترجمته الى إحساس مفهوم المعنى والدلالة من غير لغة تحتويه وتعبّر عنه... إذ لا يمكن تحقيق إدراكا حسّيا عن شيء لا يحمل لغة إدراكه التجريدية معه, كل إدراك حسّي عن شيء وكل إدراك غير حسّي خيالي عن موضوع لا يمكننا فهمه من غير تلازم تعبير اللغة عنهما خارجيا أو إستبطانيا صامتا.. الإدراك الحسّي يبقى لغة صمت لا يستطيع الإفصاح عن نفسه من غير توسيل تعبير اللغة التواصلية الأعتيادية.. بالمختصرالمفيد ألإدراك لغة خرساء صماء موجودة بالذهن ولا يمكن تحققها بالواقع كلاما وتعبيرا من غير وسيلية اللغة الإفصاح عنها كفكر قصدي. لذا يكون من المشكوك به إمتلاك ألإدراكات الحسّية مصداقية تعبيرية عن موجودات ألانطولوجيا بمعزل عن اللغة التواصلية أكثر مما تستطيع التعبير عنه. وكلا التعبيرين لغة الإدراك الصمت ولغة الإفصاح الصوت هما لغة تعبير واحدة لا أنفكاك بينهما, من حيث ترابطهما ألأبجدي في تكوين ألمقاطع والكلمات الصوتية والجمل ألقائم على إدراك لشيء. التفكير الحسّي الملازم لإدراكات الاشياء المادية في حال لا يمكنه إرسال إحساسات الحواس الى الذهن لغويا تصورّيا فلا معنى يبقى للإدراك كحلقة في منظومة العقل الفكرية ألتجريدية, لإنعدام آلية التوصيل المنتظم داخل منظومة العقل ألأدراكية. ولا يستطيع الوعي إدراكه الأشياء من غير لغة ايضا, أي حينما لا تتمكن اللغة أن تستوعب ألإدراك الحسّي والوعي بألاشياء فلا يبقى هناك أي وجود خارج الذهن لهما.. كما وإلاحساسات هي لغة تعبير العقل عن مدركاته في ردود الأفعال ألإنعكاسية الصادرة عن الدماغ. فإذا كانت فكرة ألإدراك عن شيء هي تعبير لغوي مجرد فكيف يكون ألإدراك بلا لغة تلازمه يمكننا ألإستغناء عنها في إدراكنا المحسوسات الانطولوجية؟ وكيف يتشّكل الوعي بألاشياء بدون لغة تلازمه؟؟وكيف تنطبع المدركات الحسّية بألذهن بغير تعبير لغوي يلازمها؟ ألإحساسات وألإد ......
#إشكاليات
#لغوية
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709015
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تساؤلهل من الممكن المتاح لنا الإستغناء عن اللغة في إدراكنا موجودات الطبيعة والأشياء؟ ثمة من يذهب الى أن مثل هذا ألإفتراض ممكن تحقيقه.خطأ هذا التعبيرالفلسفي يكمن في محاولة إستبدال وسيلة اللغة ألإدراكية التجريدية ب(ألإدراك ) المباشر الحسّي الانطولوجي الإستبطاني المجرّد من اللغة وهو محال أن نجد إدراكا مجرّدا عن لغته. فألإدراك هو تفكيرحسّي لغوي وليس مجرد إحساسات لا تمتلك صوريتها اللغوية التجريدية... وهذا ألإتجاه الفلسفي بمقدار ما يحمله من إدانة واضحة إلا أن فلاسفة الوضعية المنطقية التجريبية حلقتي فيّنا أكسفورد التحليليتين أخذتا كليهما بهذا ألإحتمال. معتبرين إمكانية إنابة ألإدراك محل تعبير اللغة. متجاهلين حقيقة أن ألإدراك هو لغة تصوّرية لا يمكنه الفكاك عن اللغة الصوتية ولا عن اللغة المكتوبة.بمعنى ألإدراك واللغة والفكر ثلاث مفردات تعبيرية عن معنى مقصود واحد, ولا يمكن الفصل بين هذه الحلقات المنظومية الإدراكية عقليا. ويحمل هذا التعويل الخاطيء مقدّما على أن إدراك الأشياء في وجودها الأنطولوجي حسّيا داخليا يعني أن تلك ألإدراكات الحسّية هي لغة تعبير تواصلي لا تعتمد وسيلية اللغة في إدراكها الاشياء, وهو خطأ لا يمكن تمريره فألادراك الحسّي هو لغة أيضا لا تختلف عن أصل أية لغة تواصل كان تعلمّها الشخص الذي يحمل إدراكه ألذاتي, ألادراك لغة تصورية تجريدية لا تخرج على أبجدية اللغة التواصلية العادية. بعبارة توضيحية أكثر الإدراك ليس بمقدرته إختراع لغة إدراك خاصة به تختلف في بنيتها التركيبية نحويا وبلاغيا وقواعد تحكمها هي غير نمط وشكل لغة التعبير العادية التي يتحدث بها مجتمع معين أو أمة معينة.. وإدراك الحواس ماديا لا يمكن ترجمته الى إحساس مفهوم المعنى والدلالة من غير لغة تحتويه وتعبّر عنه... إذ لا يمكن تحقيق إدراكا حسّيا عن شيء لا يحمل لغة إدراكه التجريدية معه, كل إدراك حسّي عن شيء وكل إدراك غير حسّي خيالي عن موضوع لا يمكننا فهمه من غير تلازم تعبير اللغة عنهما خارجيا أو إستبطانيا صامتا.. الإدراك الحسّي يبقى لغة صمت لا يستطيع الإفصاح عن نفسه من غير توسيل تعبير اللغة التواصلية الأعتيادية.. بالمختصرالمفيد ألإدراك لغة خرساء صماء موجودة بالذهن ولا يمكن تحققها بالواقع كلاما وتعبيرا من غير وسيلية اللغة الإفصاح عنها كفكر قصدي. لذا يكون من المشكوك به إمتلاك ألإدراكات الحسّية مصداقية تعبيرية عن موجودات ألانطولوجيا بمعزل عن اللغة التواصلية أكثر مما تستطيع التعبير عنه. وكلا التعبيرين لغة الإدراك الصمت ولغة الإفصاح الصوت هما لغة تعبير واحدة لا أنفكاك بينهما, من حيث ترابطهما ألأبجدي في تكوين ألمقاطع والكلمات الصوتية والجمل ألقائم على إدراك لشيء. التفكير الحسّي الملازم لإدراكات الاشياء المادية في حال لا يمكنه إرسال إحساسات الحواس الى الذهن لغويا تصورّيا فلا معنى يبقى للإدراك كحلقة في منظومة العقل الفكرية ألتجريدية, لإنعدام آلية التوصيل المنتظم داخل منظومة العقل ألأدراكية. ولا يستطيع الوعي إدراكه الأشياء من غير لغة ايضا, أي حينما لا تتمكن اللغة أن تستوعب ألإدراك الحسّي والوعي بألاشياء فلا يبقى هناك أي وجود خارج الذهن لهما.. كما وإلاحساسات هي لغة تعبير العقل عن مدركاته في ردود الأفعال ألإنعكاسية الصادرة عن الدماغ. فإذا كانت فكرة ألإدراك عن شيء هي تعبير لغوي مجرد فكيف يكون ألإدراك بلا لغة تلازمه يمكننا ألإستغناء عنها في إدراكنا المحسوسات الانطولوجية؟ وكيف يتشّكل الوعي بألاشياء بدون لغة تلازمه؟؟وكيف تنطبع المدركات الحسّية بألذهن بغير تعبير لغوي يلازمها؟ ألإحساسات وألإد ......
#إشكاليات
#لغوية
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709015
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - إشكاليات لغوية فلسفية 1- 2
علي محمد اليوسف : إشكاليات لغوية فلسفية 2-2
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ذهبنا في أسطر سابقة أن الفكر واللغة جوهران متلازمان يشتركان بصفة التجريد فكيف لنا تبرير هذا التناقض مع القول " اللغة على وجه الخصوص هي مادية (أصوات) يمكن التعرف عليها لذاتها من حيث أنها حقيقة مادية " 1ماديّة اللغة نفهمها بدلالة تعبيرها عن المادة ولا يمكن إدراكنا لغة التجريد كأصوات مادية مكتفية بذاتها مصدرها اللغة وليست خاصّية لها مستقلة عنها, كونها خاصّية مادية حسب العبارة. المادة كمحسوس متعّين حسّيا يدركه العقل لا يتحدد بالصوت اللغوي المعّبرعنه, بل تتحدّد المادة بوجودها ألأنطولوجي كمتعيّن يدرك ويحس بصفاته الثلاث الطول والعرض والإرتفاع, وأضاف أنشتاين له البعد الرابع الزمن. وهو الوجود ألمادي السابق على الفكر واللغة.الصوت فيزيائيا لا يمكننا تحديده ماديا بصفات مادية معروفة ذكرناها, واللغة كصوت ذي دلالة تعبيرية عن معنى قصدي, هي تجريد في تعبيرها عن أشياء وليست مادة بذاتها, ولا تكون اللغة هنا جزءا من مادة مدركة حسّيا بل تكون جزءا من لغة تجريد إدراكي للمادة في موضعتها بها. وتجسيد اللغة للفكر في التعبير عن معناه المضموني لا يجعل من كليهما اللغة والفكر مادة بإكتسابهما صفة تجريد الصوت مدركا بذاته وهو خطأ لعدم إمكانية إدراكنا الصوت مجرّدا عن دلالته ألماديّة هي اللغة. ألفكر لا تحتويه ألمادة بمقدار ما تحتويه لغة التجريد في تعبيرها عن المادة. وفي حال تأكيد صوابية خطأ مقولة هنري برجسون أن تكون اللغة خاصّية مادية بالصوت المدرك لوحده فهذا يقودنا التسليم لخطأ أكبر منه تجاوزناه هو صحة إمكانية جواز التفكير من دون لغة تصورّية تمثّلية للاشياء. بمعنى الإدراك الحسّي المباشر يكون بديلا عن تجريد اللغة في التعبير. لكن العقبة التي لا يمكن تجاوزها أن المادة غير العاقلة لا تدرك مادة أخرى تجانسها الخواص التعريفية ماديا معها من غير تداخل تفكير اللغة ألتجريدي التوسيط بينهما. المادة غير العاقلة لا تربطها بمادة أخرى مجانسة لها بالكيفية والصفات من غير تعبيرلغوي تجسيري علائقي تقوم اللغة به كوسيط يربط تلك العلاقات مع بعضها. عليه تكون اللغة كأصوات تعبيرية عن معنى مادي مقصود هي تجريد مادي وليست مادة مدركة لوحدها. تجريد اللغة في التعبير عن موضوع مدرك عقليا يفقدها خاصّية التعبير كأصوات وأبجدّية مكتوبة تعبيرية. وتنتفي عن ألمدركات حينذاك صفة اللغة التي هي خاصية تعبير فكري تجريدي عن ألمادة والأشياء في وجودها الواقعي. ألوجود بموجوداته الطبيعية ألتي تحكمها القوانين الطبيعية الثابتة هو وجود مستقل سواء أدركه العقل أم لم يدركه, وسواء تم تعبير الوعي بالفكر واللغة عنه أم لم يتم, فالموجودات المادية تبقى موجودات مستقلة في العالم الخارجي.ألتسليم بمقولة اللغة مادة بدلالة الصوت, عندها يصبح لا غرابة أن نجد اللغة كما يعبّرعنها أحد الفلاسفة المثاليين "هي تعبير كلّي يقوم مقام الواقع بكامله."2. تماشيا مع هذا التعبير إلإفتراضي الخاطيء لا يمكننا معرفة الواقع في حقيقته المادية عندما نحاول التعبيرعنه بمادة لغوية متموضّعة فيه تكوينيا وليست لغة إدراك تجريدي منفصلة عنه, وليس من الصحيح أن تمتلك المادة تجريدا لغويا ما يعني إمكانية أن تعي المادة ذاتها وتعي غيرها من الماديات الأخرى ليس بدلالة تجريد اللغة بل بدلالة تجريد لغة المادة الموهومة التي أصبحت هي ميزة المادة ذاتها في كثرة أعدادها وإختلافاتها وتنوّعاتها التي يعجز حصرها. وهذا أمر ليس محالا على صعيد الإدراك العقلي وحسب وأنما محال على صعيد إلغاء خاصّية التجريد اللغوي عن مدركات اللغة التعبيرية التي هي في حقيقتها تعبير عن مدركات عقلية. بوضوح ألعبا ......
#إشكاليات
#لغوية
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709083
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ذهبنا في أسطر سابقة أن الفكر واللغة جوهران متلازمان يشتركان بصفة التجريد فكيف لنا تبرير هذا التناقض مع القول " اللغة على وجه الخصوص هي مادية (أصوات) يمكن التعرف عليها لذاتها من حيث أنها حقيقة مادية " 1ماديّة اللغة نفهمها بدلالة تعبيرها عن المادة ولا يمكن إدراكنا لغة التجريد كأصوات مادية مكتفية بذاتها مصدرها اللغة وليست خاصّية لها مستقلة عنها, كونها خاصّية مادية حسب العبارة. المادة كمحسوس متعّين حسّيا يدركه العقل لا يتحدد بالصوت اللغوي المعّبرعنه, بل تتحدّد المادة بوجودها ألأنطولوجي كمتعيّن يدرك ويحس بصفاته الثلاث الطول والعرض والإرتفاع, وأضاف أنشتاين له البعد الرابع الزمن. وهو الوجود ألمادي السابق على الفكر واللغة.الصوت فيزيائيا لا يمكننا تحديده ماديا بصفات مادية معروفة ذكرناها, واللغة كصوت ذي دلالة تعبيرية عن معنى قصدي, هي تجريد في تعبيرها عن أشياء وليست مادة بذاتها, ولا تكون اللغة هنا جزءا من مادة مدركة حسّيا بل تكون جزءا من لغة تجريد إدراكي للمادة في موضعتها بها. وتجسيد اللغة للفكر في التعبير عن معناه المضموني لا يجعل من كليهما اللغة والفكر مادة بإكتسابهما صفة تجريد الصوت مدركا بذاته وهو خطأ لعدم إمكانية إدراكنا الصوت مجرّدا عن دلالته ألماديّة هي اللغة. ألفكر لا تحتويه ألمادة بمقدار ما تحتويه لغة التجريد في تعبيرها عن المادة. وفي حال تأكيد صوابية خطأ مقولة هنري برجسون أن تكون اللغة خاصّية مادية بالصوت المدرك لوحده فهذا يقودنا التسليم لخطأ أكبر منه تجاوزناه هو صحة إمكانية جواز التفكير من دون لغة تصورّية تمثّلية للاشياء. بمعنى الإدراك الحسّي المباشر يكون بديلا عن تجريد اللغة في التعبير. لكن العقبة التي لا يمكن تجاوزها أن المادة غير العاقلة لا تدرك مادة أخرى تجانسها الخواص التعريفية ماديا معها من غير تداخل تفكير اللغة ألتجريدي التوسيط بينهما. المادة غير العاقلة لا تربطها بمادة أخرى مجانسة لها بالكيفية والصفات من غير تعبيرلغوي تجسيري علائقي تقوم اللغة به كوسيط يربط تلك العلاقات مع بعضها. عليه تكون اللغة كأصوات تعبيرية عن معنى مادي مقصود هي تجريد مادي وليست مادة مدركة لوحدها. تجريد اللغة في التعبير عن موضوع مدرك عقليا يفقدها خاصّية التعبير كأصوات وأبجدّية مكتوبة تعبيرية. وتنتفي عن ألمدركات حينذاك صفة اللغة التي هي خاصية تعبير فكري تجريدي عن ألمادة والأشياء في وجودها الواقعي. ألوجود بموجوداته الطبيعية ألتي تحكمها القوانين الطبيعية الثابتة هو وجود مستقل سواء أدركه العقل أم لم يدركه, وسواء تم تعبير الوعي بالفكر واللغة عنه أم لم يتم, فالموجودات المادية تبقى موجودات مستقلة في العالم الخارجي.ألتسليم بمقولة اللغة مادة بدلالة الصوت, عندها يصبح لا غرابة أن نجد اللغة كما يعبّرعنها أحد الفلاسفة المثاليين "هي تعبير كلّي يقوم مقام الواقع بكامله."2. تماشيا مع هذا التعبير إلإفتراضي الخاطيء لا يمكننا معرفة الواقع في حقيقته المادية عندما نحاول التعبيرعنه بمادة لغوية متموضّعة فيه تكوينيا وليست لغة إدراك تجريدي منفصلة عنه, وليس من الصحيح أن تمتلك المادة تجريدا لغويا ما يعني إمكانية أن تعي المادة ذاتها وتعي غيرها من الماديات الأخرى ليس بدلالة تجريد اللغة بل بدلالة تجريد لغة المادة الموهومة التي أصبحت هي ميزة المادة ذاتها في كثرة أعدادها وإختلافاتها وتنوّعاتها التي يعجز حصرها. وهذا أمر ليس محالا على صعيد الإدراك العقلي وحسب وأنما محال على صعيد إلغاء خاصّية التجريد اللغوي عن مدركات اللغة التعبيرية التي هي في حقيقتها تعبير عن مدركات عقلية. بوضوح ألعبا ......
#إشكاليات
#لغوية
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709083
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - إشكاليات لغوية فلسفية 2-2