الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد عبد الهادي : مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت -
#الحوار_المتمدن
#خالد_عبد_الهادي العديد من أفراد مجتمع الميم-عين في الأردن معرّضون/ات لشتّى أنواع المضايقات والعنف، سواء لرغبة البعض منهم/ن بالتعبير عن جندرهم/ن غير المعياري، أو لأنهم لا يسيرون على خطى ما يعتبره المجتمع "رجولة" أو "أنوثة". فماذا تشمل هذه الانتهاكات؟ هل ثمة حماية لأفراد مجتمع الميم-عين في الأردن؟ وهل يجري الإبلاغ عن تلك الحوادث واتخاذ الإجراءات اللازمة؟ "إذا ما تم القضاء على هذا الوباء بينتشر وممكن يصل لولادكم وبناتكم"! كثيرًا ما تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي أداةً لنشر خطاب الكراهية والعنف والمضايقة والاضطهاد، إذ يقوم عددٌ من الأفراد المُصابين/ات برهاب المثلية الجنسية،1 باستهداف الأفراد من خلال حملاتٍ جماعيةٍ مكثفةٍ من الترهيب والتخويف، قد تصل في كثيرٍ من الأحيان إلى التهديد والابتزاز. والعديد من أفراد مجتمع الميم-عين في الأردن معرّضون/ات لشتّى أنواع المضايقات والعنف، سواء لرغبة البعض منهم/ن بالتعبير عن جندرهم/ن غير المعياري، أو لأنهم لا يسيرون على خطى ما يعتبره المجتمع "رجولة" أو "أنوثة". تعرّف هيئة الأمم المتحدة للسكان العنف القائم على النوع الاجتماعي، أي الجندر، أنه أيّ عملٍ من أعمال العنف البدني أو النفسي أو الاجتماعي بما في ذلك العنف الجنسي والذي يتم ممارسته أو التهديد بممارسته (مثل العنف، أو التهديد، أو القسر، أو الاستغلال، أو الخداع، أو التلاعب بالمفاهيم الثقافية، أو استخدام الأسلحة، أو استغلال الظروف الاقتصادية). لكن مع الوقت، تطوّرت أشكال التعنيف والتنمّر لتخترق مساحاتنا الافتراضية وصفحاتنا الخاصة على الإنترنت، وتنال أيضًا من مناصري مجتمع الميم-عين، كالصحافيّين الذين يغطّون تلك القضايا بحيادٍ وغيرهم/ن من الناشطات والناشطين في الفضاء الافتراضي. لكن ماذا تشمل تلك الانتهاكات؟ هل ثمة حماية لأفراد مجتمع الميم-عين في الأردن؟ وهل يجري الإبلاغ عن تلك الحوادث واتخاذ الإجراءات اللازمة؟العنف القائم على النوع الاجتماعي/الجندر يستمدّ أصوله من الاختلال الاجتماعي في الأدوار وموازين القوى بين الرجال والنساء، مدعومًا بالمفاهيم الاجتماعية الأبوية والسلطوية في أيّ مجتمع. كما تزداد حدّته في أوقات النزاع والصراعات المسلّحة والكوارث الطبيعية. ولا يمكن فصل هذا المفهوم وهذا النوع من العنف عن مجتمع الميم-عين وما يمرّ به من تحدّياتٍ يومية. قد يتشجع بعض الأشخاص على الإفصاح عمّا يتعرضون له من مضايقاتٍ و/أو عنفٍ على أساس النوع الاجتماعي/الجندر ومشاركته مع مقربين/ات منهم/ن قد يدعمونهم/ن معنويًا وعاطفيًا أو مع منظمات المجتمع المدني التي بإمكانها تقديم خدمات صحية أو نفسية أو اجتماعية قد يحتاجون/ن إليها. لكن في معظم الأحيان هم يحجمون/ن عن التبليغ عن هذه الحوادث أو تقديم الشكاوى بشأنها لجهات رسمية. إن غياب البلاغات الرسمية وآليات توثيق حالات العنف والمضايقات التي يتعرض لها أفراد مجتمع الميم-عين يعني عدم توفّر البيانات التي تسمح بدراسة الموضوع بشكل موسّع ومعمّق وفهم إشكالياته وتبعاته وطرق معالجته بما يساعد في توفير الحماية أو أي احتياجات أخرى ضرورية لهم/ن.اليوم، لا يجرّم القانون الأردني العلاقات المثلية والعبور الجندري2 بحد ذاته، هذا أمرٌ واقع. لكنه في الوقت عينه لا يعترف أساسًا بوجود مجتمع الميم-عين في الأردن ليجرّمه أو لا، وهذه حقيقةٌ أخرى.العنف القائم على النوع الاجتماعي/الجندر يستمدّ أصوله من الاختلال الاجتماعي في الأدوار وموازين القوى بين الرجال والنساء، مدعومًا بالمفاهيم الاجتماعية الأبوية والسلطوية في أيّ مجتمعيتفق كثيرون مع البروباغاندا السائ ......
#مجتمع
#الميم-عين
#الأردن:
#-حبيبي…
#إحنا
#بيسكُت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740534