الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
معاذ جمايعي : الحب وفق جدليّة البحر والسماء
#الحوار_المتمدن
#معاذ_جمايعي لم يكن الطقس ربيعا ولا صيفا، عندما ذهبنا إلى الشاطئ، بل كان شتاء يغشاه السحاب من فوقه وتؤثثه بعض قطرات المطر. كنت سعيدا برفقتها بشكل لا يوصف. نزلنا من السيارة، تقدّمنا رويدا رويدا، وفجأة تركت يدي واتجهت بخطوات مسرعة لتقف على حافة البحر.أمّا أنا، توقفت في مكاني، بعيدا عنها أمتارا، أرمقها بنظرات وقد امتزج جمالها بجمال البحر. كانت واقفة مثل الطفلة الصغيرة، شغوفة وحالمة بغد أفضل وأجمل. البحر متّسع، وللبحر أسرار. قلبها متّسع، ولقلبها أسرار. شعرها يداعب كتفيها وساقيها تداعب الرمال في شموخ أمام أمواج البحر الهادئ.لا أخفيكم سرا، بل حقيقة أعيشها بتكرار، كلّما أزور البحر برفقتها شتاء إلا ويهدئ ويستكين. ربّما لم ترحمها الحياة القاسية، لكنّ البحر كان بها رحيما. يعطي البحّار سمكا، ويعطي حبيبتي أملا. أملا بأن الحياة مهما قست وتعنّتت، تضل تحمل في طيّاتها طعم الحنان، لأن الحياة أم، والطبيعة أم، وحبيبتي أم، والأمّ عطاء كبير من المودّة والعاطفة.تطلّعت إلى السماء، فوجدت السحب رسمت وجهها بكل دقّة وإتقان. هل هو خيالي الجامح الذي رسمها؟ أم رسالة ربّانية بأن حبيبتي مهما عرفت من ألم فهي في عناية الإله؟فعلا كان وجهها في السماء، وأنا على بعد أمتار، أرمقها بنظرات حيرة وأردد في داخلي: لا تحزني يا غاليتي ولا تقرّي عينا، الأرض تفترش لك ورودا، والسماء ترسم وجهك، والبحر يصغي إليك تناجينه مناجاة العابد لربه... أطلقي العنان للحبّ وستجدينني دائما خلفك، سندا، دون هوادة. أحبي الحياة، ودفء العيش وكل ما هو جميل، بالحبّ تصعدين إلى السماء، وتمشين فوق الماء، وتصلين إلى أبعد الحدود. براءتك، طيبتك، عنفوانك، يضيفون طعما للحياة عندي ويزيدونني استبطانا للوجود. فعلا لا طعم للحياة دونك.بحثت عن القليل من الشجاعة لأتقدم وأقف إلى جانبها في محاولة لمشاركتها أكثر فلسفة التعبير عن العواطف وما يجول بخلدي وإياها. لكنّ ساقي ثقلت، بل أردت ترك مساحة زمنيّة لها، لتفضي للبحر بما يجول بخاطرها.فجأة همست إلى البحر في خجل قائلة: أنا أعلم يا بحر أنه يحبني بجنون، تارة حبيبة وطورا صديقة. دائما يبحث عني، في زوايا البيت، في زحمة الشارع، في الطريق، ويرسم وجهي في السماء، أحبه كثيرا لدرجة أني أهديته حياتي، غير أنّي لا أعرف كيف أصل لتحقيق معادلة الحبّ معه بالكثافة الوجدانية التي يبادرني بها، لكنّي أعده أمامك يا بحر، أن أفني بقيّة عمري في حبّه، الحبّ اجتهاد يا عزيزي البحر، وتضحية وخوض للغمار والصعاب، لا يعني دائما الجرح والألم، بل هو مسايرة للواقع، ومدارات للأيام بكلّ جزئياتها وتفاصيلها، وعيش كل ما هو جميل بما هو جميل.أما عنّي، فقد نظرت إلى السماء وقلت: هل تعلمي يا سماء أنّ من يحبّ امرأة حقاّ، يعني أن يستمر في العيش بقية عمره بقلب متصوف، لا يتنفّس إلا عشقها، ويصبح أخرس وأصم، لا يستمع إلا لنبضات قلبه التي تخفق لرؤيتها، ويلعب دور الملك والفارس وقائد الجيوش الذي يقود العاشقين لفتح القلاع والحصون في كافة أرجاء العالم، مبشرا بميلاد زمن جديد، زمن العيش الأزلي. فالحبّ نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده.هكذا، كنا نتبادل الوئام كل على طبيعته وتلقائيته. تبوح هي للبحر، وأبوح أنا للسماء، أحيانا في صمت، وأحيانا أخرى جهرا.إلتفتت إليّ قائلة: -أكبر فيك صفة السند، دائما أجدك تقف خلف ظهري، إذ لا معنى للمرأة إن لم يسندها رجل، ولكن ليس أيّ رجل.-فعلا ليس أيّ رجل، من أجل ذلك أقسمت على نفسي أن أكون سندك، إذ ليست لي ثقة في الرّجال، ولا أعتقد أنّ غيري قادر على حمايتك وإسعادك.-الحياة لعبة مشتركة، وأ ......
#الحب
#جدليّة
#البحر
#والسماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700558
نضال نعيسة : الإله الجاهل: خرافة العقل والسماء
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة تحفل الكتب الدينية، وخاصة تلك المسماة دينية منها، بالكثير من الخزعبلات والأساطير والمسلّمات، والمعتقدات، التي أصبحت بمثابة حقائق يقينية بالنسبة للمؤمن، غير أنه مع تطور الحياة، وثورات العلوم، والتقدم التقني تبين أنها مجرد وهم وخرافة ولا وجود لها على الإطلاق.ومن بين، وأهم تلكم التصورات التي ثبتتها وزرعتها الأديان في أذهان أتباعها، مقولة ومفهوم العقل، الذي "خلقه" الإله المفترض ووضعها بالبشر والغاية من ذاك الخلق، هو كي يعلم ويميز هذا المخلوق، ويتأكد من خلال هذا العقل أن هناك إلها موجوداً بالسماء وعليه عبادته فقط وهذه هي المهمة الوحيدة لهذا العقل.وبالتأكيد، ووفق التصور الإيماني والديني للعفل، فهو مجؤد عضو آخر بالجسم، زرعه وخلقه الله المفترض (الموجود بالسماء) بالإنسان، كواحد من إبداعاته وإعجازاته الكثيرة للتأكيد على عظمة قدرته، ومن هنا، ووفقاً للتصور الديني، فهو عضو ملموس مثل القلب، والكبد، واليد، والأمعاء والكلى، وكما بكل جهاز من تلكم الأجهزة وظيفة محددة، فمهمة هذا الجهاز الوحيد أن يعرف أن الله موجود ويتبعه ويطيعه ويعمل بتعاليمه، وهذا الله ما هو إلا السلطة الدينية والنظام السياسي القائم والطامحون للسيطرة على المجتمع والتحكم بالثروات وقرار البشر. لاشك هناك خلط واضح بين جهاز الدماغ، وهو عضو حقيقي موجود بجسد الإنسان كذلك عند بقية الكائنات، وبين مفهوم وتصور العقل الذي لا وجود له على الإطلاق. فالدماغ شيء والعقل شيء آخر. وللتبسيط وكما قلنا في مقال سابق، لنفترض أن الدماغ هو "هارد وير"(Hard Ware) فإن العقل هو الـ"سوفت وير"، (Soft Ware)أو البرنامج الذي "ينزل" لاحقاً، وتدريجياً وليس دفعة واحدة على الـ"الهارد وير"، وهو مجموعة الخبرات والذواكر والمعلومات والمعارف والتجارب إلخ التي يجري تثبيتها على الدماغ، وكلما كثرت كلما أصبح هذا "البرنامج" (السوفت وير) أكثر فاعلية، ولو ترك الدماغ من دون تلك الـ"داتا)” (Data مفردها Datum) ) لبقي مجرد جهاز يعمل بدون تميز أو فاعلية كما هو عند بقية الحيوانات...أسهب وأطنب مؤلف الكتب الدينية، وخاصة تلكم المسماة دينية، بالحديث عن العقل وجعلها مرتكزاَ في مخاطبة أتباعه، وأنه هو من وضع هذا الجهاز والإعجاز أي ركّبه وأوجده في جسم الإسم ليميز به الإنسان عن بقية المخلوقات، وأنت لو تركت أي إنسان في غابة أو كهف اليوم، عشرين عاماً، منذ ولادته، لما نما لديه ولا تشكّل عنده أي عقل، ناهيكم عن ولادة أطفال "منغوليين" لا يمكن على الإطلاق تشكل أي عقل عندهم لو عاشوا مائة عام. ومن هنا يمكن القول، لا يوجد، عملياً، لعضو ملموس بالجسم اسمه العقل وضعه الله المفترض خالق السماوات والكون للإنسان. يعني أن الله (مؤلف الكتب السماوية) كان يتكلم بكتبه "السماوية" الشهيرة عن شيء وهمي غير موجود، وهو حتماً لا يدري أنه غير موجود، لكنها كانت مجموعة من التصورات والأساطير الموجودة، التقطها ذاك المؤلف، وحشرها بكتبه وبنى عليها حجج وجوده، وهذا جهل واضح..تماما مثلما حكى عن السماء التي رفعها بلا عمد (اي بلا سقف وسطح وحيز مكاني) والتي تبين ان لاوجود لها عمليا بالفضاء الخارجي الذي هو فراغ لا متناه لا بداية ولا نهاية لها وهو تحتنا وفوقنا وليس فوقنا فقط... أي أن السماء المزعومة موجودة في كل مكان وليست قضية "رفع" فوقنا، (ارتبط مفهومها بأنها فوقنا فقط)، لكن تبين لاحقاً أنها في كل الجهات على يميننا ويسارنا وتحتنا كما فوقنا، وهو مفهوم الفضاء الواسع اللا متناهي الذي كان يجهله مؤلف الكتب السماوية المسمّى بـ"الله"،(له مائة اسم آخر)، وليس تصور ا ......
#الإله
#الجاهل:
#خرافة
#العقل
#والسماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742622
محمد محضار : بين الأرض والسماء
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار عندما فتحت عيني، اكتشفت بأنني قد حللت بجسم غريب عني، جسم يبدو أكثر نضارة وشبابا من جسمي الحقيقي، دقّقْت النَّظر في المكان الذي أتواجَد به، علّنِي أعثر عن شيء يُزيل دهشتي، أنا في غرفة نوم فسيحة، مستلق على سرير ناعم الملمس ، وإلى جانبي تنام سيدة في حدود الثلاثين من العمر، بوجه أبيضَ ناصع، وشعر بنّيّ ينسدل في رقة، على كتفيها العاجيين، المنحصر عنهما ثوب الروب الحريري الذي ترتديه، بدت في رقدتها كملاك جميل، وديعة وفاتنة، كان جسمها قريبا مني حد الإلتصاق، مددت يدي أتحسس مكامنه فسرى في دواخلي تيار دافئ من التجاذبات، وتدفق الدم قويا في عروقي، فضممتها إلى صدري بقوة، وأحسستُ بأنفاسها تلهب أنفاسي، فأطبقت على شفتيها بقبلة بادلتني إياها، وهي تهمس بصوت غنوج :” ما أروعك يا عمر اليوم، تبدو مثيرا، “عمر، هل هذا هو إسمي؟ أم هو إسم صاحب الجسم الذي حللت به دون استئذان، تطور العناق الحميمي إلى اِلتحام مقدّس، صعدنا إلى قمة الجبل في زمن واحد، وهتفت، بي:” ماذا فعلت بي يا عمر، عشر سنوات من الزواج ،لم أنل منك ما نلته اليوم أيها الحبيب ،كنت رائعا اِستمتاعا و إمتاعا، “كانت صادقة في قولها، فقد أحسست بنفسي فَحْلاً معها ،واكتشفتُ قدراتي المتجددة ،على ممارسة الحياة بشكل أكثر توهجا، وعمقا، لكنني غير قادر على وضع ما أعيشه حاليا في سياق معقول، ومقبول، عمر ،هو الاِسم الذي نادتني به، وهو اِسم أسمعه لأول مرة، ولكنني مقابل كل هذا، أجهل تماما اِسمي الحقيقي ولا أعرف من أكون ؟، ولا من أين جئت ؟، بل أكثر من هذا، هناك ضغط علي من الجسم الغريب عني ،حتى أقبل بالأمر الواقع، وأدخل غمار اللعبة، دون تساؤل أو محاولة فهم .كانت تباشير الفجر قد لاحت، وبدأ الخيط الأبيض يتبين من الخيط الأسود، قمت من السرير، كنت أبدو نشيطا على غير عادتي، نظرت إلى جسمي (جسمه) كان قويا، وكانت السيدة تنظر إلي بإعجاب، وغنج، قادني الجسم إلى فضاء أخر يبدو أنه الحمام، كان فسيحا يحتوي على حوض للاستحمام ،بمِسّرة من الألمنيوم، وحوض بصنبور لغسل اليدين، وكانت أرضيته من الرخام الأسود، اِتجهت صوب المرآة، نظرت إلى وجهي المفترض، اندهشت لِمَا رَأيتُ . وجهٌ أبيض نضيرٌ، وشعر أسود ناعم، ينحدر على جبيني، أتذكر أن شعري ضاع معظمه مع توالي السنين، وغدوت أصلعا بالوراثة منذ سنوات، وفيما أنا منصرف إلى تأمل شكلي الجديد ،لاح لي طيف ” زوجتي المفترضة” وهي تمرق من الباب بثوبها الشفاف، عانقتني بفرح وقالت : ” أحبك حد الوله أيها الرائع ،” ثم جرتني إلى بَانْيو العومِ، وتابعت كلامها ضاحكة : ” سنستحم معا، لم نفعل هذا منذ زمن بعيد.”غادرنا الحمام، نحو صالون فسيح ،فُرش بِكنبات جلدية، ومطارح من خشب الأكاجو الرفيع، تَعلوها مضاربُ مليئة بالصوف ،وصُفَّت وسطها موائد من الموشاربي خَاصّة بالأكل، وفي أقصى القاعة بمحاذاة المدخل ،برز صوان جميل يتوسطه جهاز تلفاز، لاحظت منذ الوهلة الأولى أنه قديم لا يتناسب مع الزمن المعاصر، ويبدو نشازا إذا قورن بباقي الأثاث، إقتربت منه، أردت الضغط على زر التشغيل، هتفت بي زوجتي المفترضة : ” نحن في بداية اليوم والأرسال لايبدأ إلا في السادسة والنصف، تبدو غريبَ الأطوار هذا الصباح “، تراجعت إلى الخلف حين لاحت لي شهرية تحمل تاريخا قديما معلقة على الجدار ،سألت زوجتي المفترضة : ” هذه الشهرية قديمة جدا تعود لسنة 1965ترى ماذا تفعل هنا؟” ردت بلهجة مستنكرة : ألم أقل لك أنك غريبُ الأطوار هذه الشهرية حديثة والتاريخ هو 23آذار1965&#8243-;- نظرت إليها باستغراب وقلت :-من أنت؟ أنا لا أعرفك !زوت ما بين حاجبيها، و ا ......
#الأرض
#والسماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751049