الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند طالب الحمدي : ترمب والترمبية: إلى متي يستمر تأثير الرئيس ترمب الذي غير الحزب الجمهوري.
#الحوار_المتمدن
#مهند_طالب_الحمدي أصبحت مطالبة الليبراليين للناخبين الأمريكان بالتخلي عن الرئيس دونالد ترمب وبرنامجه الشعبوي من كليشيهات وسائل الإعلام الليبرالية المملة. ومع فوز المرشح الديمقراطي السيد جوزيف بايدن بالرئاسة، فإنه من الصعب القول بأنها قد حققت ما تصبو إليه. ينظر الرئيس ترمب إلى خسارة محاولته لتحقيق إعادة انتخابه من خلال حصوله على ثاني أكبر عدد من الأصوات على الإطلاق في تاريخ الانتخابات الأمريكية. يبدو أنه حقق هذا العمل الفذ بشكلٍ أساسي من خلال إبعاد القوى الأكثر تميزاً في تحالفه القوي. عزز رجال الطبقة العاملة البيض، على وجه الخصوص، سيطرة الجمهوريين على أصوات الناخبين في بعض المناطق التي ربحها في إنتخابات 2016. ذهبت أصوات الناخبين في مقاطعة ماهونينغ في ولاية أوهايو، التي يهيمن عليها شباب المدن المتحمسين، إلى الجمهوريين لأول مرة منذ عام 1972.أثبت خطاب الرئيس ترمب الشعبوي، وهجومه على النخب والمهاجرين غير الشرعيين، وميله العرقي، أنه حقق أقل بكثير من التغير الذي كان يأمل به الديمقراطيون بشكلٍ عام. حصل الرئيس ترمب على دعمٍ وفير من الأمريكيين ذوي الأصول الكوبية في ولاية فلوريدا والأمريكيين من أصول مكسيكية في جنوب تكساس بأكثر من ضعف هامش فوزه في الولاية الأولى وقضى على أحلام الديمقراطيين بالفوز بالولاية القادمة بالشكل الذي كانوا يحلمون به. تشير استطلاعات الرأي إلى أن الرئيس قد حقق نصيباً متزايداً من الأصوات من كل مجموعة عرقية باستثناء الرجال البيض. إذا كان هذا الأمر صحيحاً، فإنه يشير إلى أن الديمقراطيين قد فازوا في الانتخابات بشكل رئيسي من خلال جهودهم لتشجيع الإقبال على الانتخاب وليس من خلال استمالة الناخبين بعيداً عن الرئيس ترمب.حصل هذا، للتذكير فقط، بعد حملة انتخابية أظهرت الرئيس في أسوأ حالاته. في خضم جائحة مميتة، سخر الرئيس من خبراء الصحة العامة وسخر من منافسه للرئاسة لاتباعه نصائحهم. أعطى الرئيس إيماءة من نوعٍ ما دعمت نظرية المؤامرة التي تحاول تصوير الديمقراطيين كانهم كائنات "طفولية تتبع خطوات الشيطان." وصف الرئيس السيدة كامالا هاريس، نائب الرئيس المنتخبة ذات الأصول الهندية، بأنها "وحش". ليس من الصعب أن نرى لماذا يعتبر خصوم الرئيس ترمب النتائج متقاربة للغاية. ومع ذلك، فإن آمالهم في تحقيق إنفصال تام عن حقبة الرئيس ترمب مدفوعة بجرعة غطرسة وحصولهم على دفع إعلامي ليبرالي غير محترف ومنحاز بشكلٍ علني، تبدو الآن غير واقعية.يشير التاريخ المعاصر إلى أن القادة الشعبويون القوميون المعاصرون، مثل أندريه دودا في بولندا أو فيكتور أوربان في المجر، وبعض الرؤساء الأمريكان على حد سواء يفوزون بإعادة انتخابهم. بناءً على هذا المقياس، فإن مجرد إزاحة الرئيس ترمب من المنصب من شأنه أن يمثل إنجازاً. وتجدر الإشارة إلى أن رسالة حملة السيد بايدن الإنتخابية كانت مُكرسة بالكامل تقريباً للقيام بذلك بالضبط لأهميته الحيوية. إن لم تكن نتائج الإنتخابات رفضاً ساحقاً للرئيس ترمب، فإنها مع ذلك تبدو رفضاً.بالنسبة لأولئك القلقون من إمكانية استمرارية النزعة الشعبوية التي عززها الرئيس ترمب، ينبغي عليهم أيضاً ملاحظة أنه ليس من الواضح تماماً ماهي تلك النزعة بالأساس. بعد فوزه في عام 2016، بدت الظاهرة الترمبية بمثابة دعوة حاشدة لمن يعانون من ضائقة اقتصادية. خاض الرئيس ترمب الصراع خلال تلك الحملة بالقول إنه قد بنى "أعظم اقتصاد في تاريخ البلاد." يبدو أن من مميزات الظاهرة الترمبية كما قدمها الرئيس هو مزيج من الانعزالية الاقتصادية، والمحسوبيات، وخطاب قومي، وسلطوية أدائية من نوعٍ ......
#ترمب
#والترمبية:
#يستمر
#تأثير
#الرئيس
#ترمب
#الذي
#الحزب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698439