الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم ناصر : قبول إسرائيل كعضو مراقب في - الاتحاد الافريقي - وردود الفعل العربية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم 22/ 7/ 2021 انضمام الدولة الصهيونية إلى الاتحاد الإفريقي كعضو مراقب؛ ويذكر أنه سبق للدولة الصهيونية أن حصلت على مقعد بصفة مراقب في " منظمة الوحدة الإفريقية " وحافظت عليه حتى تم حل المنظمة واستبدالها ب " الاتحاد الإفريقي "عام 2002، وجرى إحباط محاولاتها المتعددة لاستعادة هذه الصفة منذ ذلك التاريخ. وجاءت عودتها كعضو مراقب في " الاتحاد الإفريقي " نتيجة لنجاح المسؤولين والشركات الإسرائيلية في إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وعلمية وثقافية وأمنية وعسكرية مع 46 دولة من دول الاتحاد المكون من 55 دولة، خاصة الدول الكبرى منها مثل نيجيريا وأثيوبيا وجنوب إفريقيا وكينيا. وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد عن أهمية القرار، وقال إن عودة إسرائيل للاتحاد " يصحح الوضع الشاذ الذي كان قائما منذ عقدين."ان انضمام إسرائيل للاتحاد الإفريقي ستكون له استحقاقات خطيرة على الدول الإفريقية والقضية الفلسطينية والعالم العربي، حيث إنه سيعزز أنشطة الدولة الصهيونية ويسهل تغلغلها في القارة، ويمكنها من معرفة التفاصيل المتعلقة بدول الاتحاد، ومن ثم التأثير على علاقاتها البينية، وعلى أنظمتها السياسية والاقتصادية ومؤسساتها العسكرية والعلمية والثقافية وتوجيهها لخدمة إسرائيل. فمن الناحية السياسية تعاني إسرائيل من عزلة دولية، وتواجه المزيد من الانتقادات والضغوط الرسمية والشعبية الرافضة لسياساتها العدوانية العنصرية واحتلالها للأراضي الفلسطينية، ورفضها لحل سلمي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة. وما يزيد من مخاوف الدولة الصهيونية هو تزايد التعاطف والتأييد الشعبي والرسمي الذي يتمتع به الفلسطينيون في القارة السوداء، حيث منح الاتحاد الإفريقي عام 2013 السلطة الوطنية الفلسطينية صفة عضو مراقب، وأقامت معظم الدول الإفريقية علاقات دبلوماسية مع السلطة الوطنية الفلسطينية؛ ولهذا فإن إسرائيل ستحاول استغلال عضويتها في الاتحاد للحصول على دعم الدول الأعضاء لتطويق محاولات الفلسطينيين كسب المزيد من الدعم السياسي والاقتصادي الإفريقي والدولي، وإفشال جهودهم في الأمم المتحدة والمحافل الدولية. أما فيما يتعلق بالموقف العربي من قبول إسرائيل فكان امتدادا لسياسة الرضوخ لإرادة الغير التي تعودنا على قبولها وتبريرها بخنوع؛ فالدول العربية الإفريقية وفي مقدمتها مصر لم تحرك ساكنا ضد القرار، وزعمت بأنه " لن يغير من الأمر شيئا " لأن معظم الدول الافريقية تؤيد الحق الفلسطيني، ونسيت أو تناست بأن انضمام إسرائيل للاتحاد سيعزز موقفها سياسيا وعسكريا، ويمكنها من إقامة المزيد من التعاون والتحالفات العسكرية والاقتصادية التي تهد الأمن العربي، وإن الدور الذي قامت به إسرائيل في بناء سد النهضة وتأجيج الصراع على مياه النيل، والصحراء الكبرى، وجنوب السودان، والتآمر على مصر والعمل على عزلها عن العالم العربي وإبعادها عن دورها الإفريقي هو جزء من المخطط الصهيوني لتطويق العالم العربي والهيمنة عليه! ......
#قبول
#إسرائيل
#كعضو
#مراقب
#الاتحاد
#الافريقي
#وردود
#الفعل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728774
نهاد ابو غوش : عن رفض الاتحاد الافريقي قبول إسرائيل كعضو مراقب
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش الكاتب الفلسطيني نهاد أبو غوش مدير مركز «المسار» للدراسات لـ«المغرب»: سعت «إسرائيل» إلى تحقيق اختراقات في إفريقيا بعد تراجع زخم حركة التحرر الوطني الإفريقيةأجرى اللقاء روعة قاسم لم تقدم الدول العربية الحد الأدنى من المساعدات لدول إفريقيا وذلك ما استغلته إسرائيل لمصلحتهاقال الكاتب الفلسطيني نهاد أبو غوش مدير مركز المسار للدراسات لـ«المغرب» أنّ قرار الاتحاد الافريقي هو تعليق قبول «إسرائيل» في عضوية مراقب للاتحاد الإفريقي وهي ليست عضوا لا عاملا أو مراقبا. وأضاف أنّ ملف علاقة« اسرائيل» بإفريقيا ملف شائك وطويل حيث استطاعت «إسرائيل» في الخمسينات التغلغل في إفريقيا وإقامة علاقات مع عدد من الدول الإفريقية الموالية للغرب.وتابع المحلّل السياسي الفلسطيني «لكن علاقاتها بالأساس كانت مع نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب إفريقيا، وتركز التعاون بينهما في المجلات الأمنية والعسكرية ومناهضة حركات التحرر الوطني ووصل هذا التنسيق إلى درجة إجراء تجارب نووية مشتركة، وقد سعت إسرائيل دائما لتطويق دول العالم العربي وخاصة مصر من خلال إستراتيجية «دول الجوار» التي اعتمدها أول رئيس لوزرائها دافيد بن غوريون حيث عمل على استمالة اثيوبيا وتحريضها على مصر، لكن معظم دول إفريقيا قطعت علاقاتها معها اثر حرب العام 1973. كما نسجت إسرائيل علاقات ممتازة مع اريتيريا» وشجعتها على الانسحاب من جامعة الدول العربية وفق تعبيره . وأكد أبو غوش أنه بعد بدء مسيرة التسوية التي تلت حرب الخليج الأولى، وتوقيع معاهدتي أوسلو مع الفلسطينيين ووادي عربة مع الأردن، عادت إسرائيل إلى تحقيق اختراقات في افريقيا مستفيدة من تراجع زخم حركة التحرر الوطني الإفريقية وقيام أنظمة مستبدة وحكومات موالية للغرب، ثم من غياب الدور المركزي لمصر في القارة الإفريقية. لاحقا نشأت سياسة المحاور العربية أي وقوف دول عربية ضد أخرى، وانشغال عدد من الدول بمشاكلها وحروبها الداخلية. وتابع: استغلت ‘’إسرائيل’’ القوّة الناعمة من خبرات فنيّة وتكنولوجية وقدرات مالية وأمنيّة وعسكرية حيث تمكّنت من تحقيق عدة اختراقات أبرزها في دول منطقة البحيرات (رواندا وبوروندي واوغندا وتنزانيا) وفي غرب إفريقيا مع طوغو وتمكنت من نسج علاقات جيدة مع نيجيريا، وهكذا ، هذا المنحى تسارع مؤخرا مع التطبيع مع المغرب، وثمة حديث عن استعداد دول افريقية أخرى مثل النيجر وتشاد، حيث زارها (الرئيس السابق ادريس ديبي)، ولا شك أنّ ضعف الأداء الفلسطيني وتراجعه السياسي والدبلوماسي ساهم في تشجيعها على تحقيق مثل هذه الاختراقات، هنا يجب أن نلاحظ أن العلاقات الدولية تقوم أساسا على المصالح لا على المبادئ وحسن الجوار، والعالم العربي الذي فيه دول غنية جدا وأخرى لديها خبرات وطاقات بشرية وفنية مميزة، لم يقدم لإفريقيا الحد الأدنى من المساعدات والمعونات التي تحتاجها دول كانت على تواصل وجوار مع العالم العربي، واستغلت إسرائيل هذه الثغرات لمصلحتها».وأكد محدثنا «اللافت أن إسرائيل تبيع أسلحة لكثير من الدول والأطراف الإفريقية المتقاتلة (بما في ذلك طرفا الصراع في دولة جنوب السودان سالفا كير وريك مشار). وقد استغلت ذلك بحيث تمكنت من استصدار توصية من التشادي موسى فقي رئيس مفوضة الاتحاد الإفريقي، والتي لم تكن محل توافق، لا بد من الإشارة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها دول الجزائر وجنوب إفريقيا وتونس ومصر (رغم وجود علاقات معها) لعدم تمرير هذه التوصية التي جوبهت بمقاومة شعبية ورسمية بسبب عدم التزام إسرائيل بشروط السلام مع الفلسطينيين ومواصلة احتلالها لأر ......
#الاتحاد
#الافريقي
#قبول
#إسرائيل
#كعضو
#مراقب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746377