الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : زفاف ابيض جان كلود بربسو : علة الفيلم بانه لم يكن ابدا على مستوى ما يقوله
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر إذا كان الفيلم يحظى بمقدمة أكاديمية تعريفية عن فرويد،فمن الصعب جدا والقول ان حبكة الفيلم تسير بخط فرويدي مقنع او واضح،بل مع احاطة الفيلم بسوداوية حوارية كبيرة إلا انه يفشل في أن يكون نظرية،بل حتى الاحاطة بالنظرية هو مجرد مظهر خادع للفيلم برمته،لأن قصة الفيلم في اساسها قصة ميلودرامية ذات مسار تقليدي جدا وهو في غالبيته مسار غير مقنع.إذا مع الثلاثية الأولى التي حققها جان كلود بريسو مع الممثل (برونو كارمر) في شيء أشبه بالعشيرة السينمائية،لم يستطع بريسو أن يقدم فيلما مقنعا حقيقيا.يبدا الفيلم مع المحاضر الفلسفي (فرانسوا هينو-برونو كارمر) بتعريف اللاوعي....بدا بريسو فيلمه الأول مع دوستيوفسكي والثاني مع شكسبير والثالث عن فرويد،على ان هذه الثلاثية عن (المراهق) لن تكون على قدر استهلالياتها تماما...في مواجهة مع ماتيلدا(سبعة عشر عاما) المحاطة بكل ذنوب العالم وبافظع الصدف القدرية وهو الشيء الذي يدفع البروفيسور للاهتمام بها بعد ان يتعرف على المآسي الكبري التي كانت تحيط بحياتها ولكن هذا لايمنع ان يقع المحظور....لكن،يبدو ان المهم ليس هذا المحظور نفسه،بل هل لهذا المحظور اي علاقة بفرويد؟!لنتعرف أكثر على ماتيدا،ولكن علينا أن ننوه ان بريسو أراد ان يلقي عليها كل مصائب العالم في تحرك مفتعل أكثر منه بسيط ذو علاقة بالقدر.أبوها طبيب،وامها تبيع الأغراض الأثرية،ولها أخان أكبر منها سنا...ماتيدا طفلة ذكية للغاية،ولكنها هشة ووالدها غائب دائما وامها تميل الى الانتحار وتجر ابنتها وراءها وعانا أخواها مشاكل مع الشرطة منذ سنوات قليلة...ونتابع التعريف عنها من خلال لسانها ولسان غيرها...هنا نتحدث عنها من خلال لسانها هي...سئمت من زيارة والدتي في المستشفى،كانت كلما تنهي علاقتها بعشيق جديد تحاول الانتحار...والدي طبيب أمراض عقلية،أنا ابنة الثورة المخففة في سنة 1968 خيب البروليتاريا آمال والدي،وهل تعرف ماذا وجد مكان ذلك(مخاطبة البروفيسور)؟الفلسفة الهندوسية،العالم والوجود،كل شيء وهم...هناك محورين للحوار في الفيلم:شرح العالم السوداوي الذي تعيشه هذه الفتاةوالشروحات الفلسفية الخاصة بفرويد ومن ثم نيتشهولاريب ان يحدث الخلط بين كل هذه العوالم التشاؤمية،فماتيلدا تتلفظ هذه الجملة في احد الحوارات مع البروفيسور:نولد من دون ان نطلب ذلك،ونتحرك ثم نموتهذه الجملة شائعة عند الوجوديين أو سمهم العدميين...أو سمهم ميلان كوديرا أو خوزيه ساراماغو...هذا التكثيف المعرفي الثقافي لخلفيات الفيلم لم تخدمه الحبكة على الاطلاق،ومن الممكن القول أن كل هذه التعريفات الثقافية ذات الدلالة الفلسفية مجرد اسقاطات لم تخدم الفيلم أبدا...لايوجد توازي بين هذا الحوار المغلف بالثقافة والحبكة،وللاسف،فلو قرأنا هذه الجمل في كتاب أفضل من مشاهدة هذا الفيلم برمته....علة الفيلم بانه لم يكن ابدا على مستوى ما يقولهولكن دعونا نتعرف على فرويد قليلا،وهذا افضل ما في الفيلم:أولا،الكلاسيكيون و(بيرجسون) بالنسبة اليهم اللاوعي لم يكن موجودا،انها مجموعة من الذكريات التي لانفكر فيها في الوقت الحالي،لكننا نستطيع أن نتذكرها لوقمنا بحهد صغير...في الحقيقة...أود ان اتابع حتى لو شعر القارئ بان هذه الاطالة لا داعي لها..زنحن في ظل محاضرة ثقافية ممتعة،فالننسى أو نتاسى الفيلم قليلا:تقول ماتيلدا اكمالا للحوار اعلاه:الوحيد الذي اجده مثيرا للاهتمام هو (راسين) شخصياته مثل(فيدر أو بروس) بدافع الشغف تسيطر عليهما قوى تتلاعب بهما وكأنهما موسيقى.بالنسبة الى راسين،انه فعل الرب، ......
#زفاف
#ابيض
#كلود
#بربسو
#الفيلم
#بانه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695183