الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد سامي داخل : آزمة تلد أخرى
#الحوار_المتمدن
#احمد_سامي_داخل ازمة تلد اخرى واشتدي ياازمة تتكرري اصبحت هذة الامور متلازمة من متلازمات العملية السياسية . الملاحظ ان العملية السياسية اصبحت .محل استهجان ورفض شعبي بالغ من قبل الغالبية العظمى من الشعب خير دليل على ذالك . نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات الاخيرة حيث كل الاحزاب و القوى المشاركة الفائزة منها و الخاسرة لم تتجاوز بنسبة المشاركين فيها 15الى 20بالمئة .هذا اليأس الشعبي الواسع لم يأتي من فراغ الى العدم واللاوجود بل لة مسبباتة مقارنة بسيطة مع الاستفتاء على الدستور عام 2005 كانت نسبة المشاركة قربت من 63% من الاصوات وقالت نسبة حوالي 78% من الناخبين نعم للدستور الحالي .ان مقارنة بسيطة مع نسبة الاقبال على التصويت المنخفضة في الانتخابات الاخيرة توضح حجم العزوف الشعبي . بعد اكثر من 15 سنة من الحكم للقوى السياسية القابضة على السلطة تجعلنا نبحث عن الاسباب ربما بشيئ من العمق والتفصيل اعتقد اننا ورثة ثقافة تسلطية توتالتارية فاشستية مع الاقتصاد السياسي للتسلطية ممثلا بالريعية النفطية فانة وان كان ازالة النظام السابق كعائق لبناء نظام ديموقراطي .فأن ارث التسلطية التوتالتارية الفاشستية وثقافتها وقوانينها ضلت على الارض قائمة كمعيق الى بناء الديموقراطية .لكن بقية العوامل التي تمثل اسس التسلطية الفاشستية التوتالتارية بقيت مع اسس الاقتصاد الريعي .ان الثقافة التوتالتارية تعتبر مزج الديموقراطية بالوطنية خطيئة لاتغتفر هي تحتكر الوطنية .ولا ترضى بالديموقراطية و الحرية و المساواة وحقوق الانسان وقبول الاخر المختلف و التعددية وهي مستلزمات المجتنع الديموقراطي بل على العكس هي وريثة الاستبدادية الشرقية و العرقية القريشية الحاكمة باسم الدين واقتصاديا الريعية النفطية مع نمط انتاج استبدادي في ظل مجتمع تراتبي قبلي طائفي عرقي ومع التزمت المكوناتي هنا تنتج كل الضروف الموضوعية للاستبداد و الدكتاتورية وايدلوجية الزعيم الملهم المعصوم ظل الرب على الارض .مع انحلال الدولة سنة 2003 وذوبان مؤسساتها وهنا الانحلال والتبخر كان نتيجة حتمية ومنطقية كون النظام السابق اختزل الدولة بالحزب و الحزب برئيس النظام مستندا الى عوامل القرابة العشائرية في منح المناصب الحساسة حدث ان برزت التناقضات التي كانت مقموعة بالقوة الى السطح .فلا ثقافة ديموقراطية على الارض ولاثقافة حقوق الانسان ,ولا مجتمع مدني مستقل لا نقابات مستقلة حيث كانت تخضع الى المكتب المهني لحزب البعث الجهاز القضائي كان تابع بحكم النصوص القانونية الى السلطة التنفيذية بقيادة صدام حسين ملخص الكلام الحاكم هو الدولة في مجتمع شرقي .بعد عام 2003 اختفت الدولة برزت التناقضات على السطح الفراغ السياسي تم ملئة من قبل ممثلي المكونات وبرزت الاحزاب و القوى السياسية الدينية الاثنية ولأن الانقسام الاجتماعي واضح المعالم كان النتاج السياسي تعبيرآ عن هذا الانقسام الاجتماعي .فلم تستطيع اي قوة سياسية ان تكون خارج هذة المعادلة الانقسامية ولم تستطع اي قوة ان تدعي انها تحصل على الاغلبية بل انتجت حالة توازن قوى وتوازن نفوذ وربما سلاح وهو ما اهل الى عدم تفرد اي قوة من هذة القوى بالسلطة بل وفق توافقية فرضها توازن القوى والنفوذ و السلاح .قيل في السياسة لاديموقراطية بدون ديموقراطيين . وعندما تصل قوى لا تؤمن بالديمقراطية الى قيادة دولة غربية مثل النازية في المانيا او الفاشستية في ايطاليا فتلك مصيبة اما عندما تصل قوة فاشية سلطوية في دولة شرقية الى الحكم او الاشتراك فية فالمصيبة اعظم بلاشك ولأن توازن القوة لايسمح باستفراد احدها في الحكم فأن السلوك السياسي سيكون على غرا ......
#آزمة
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764358