شادي الشماوي : كيس منتفخ من القذارة الفاشيّة ، ترامب ليس - شرسا - – الجزء 2 : من هو الجسور حقّا ؟
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 653 ، 24 جوان 2020https://revcom.us/a/653/bob-avakian_bloated-bag-of-fascist-feces-trump-isnt-tough-part-2-who-really-has-heart-en.htmlفي الجزء الأوّل من " كيس منتفخ " ، متحدّثا عن " الشقيّ المخادع "دونالد ترامب – الذى يواصل إطلاق التهديدات وهو مسؤول عن القمع الخبيث للمحتجّين – صغت النقطة التالية : " بإمكان كلّ إمرء أن يتصرّف ب " شراسة " عندما يلتجأ إلى الآلة الكبيرة للعنف والتدمير، مثل جيش الولايات المتّحدة ، لتقدّم له المساندة ." و تكلّمت عن واقع أنّه على خلاف ترامب الجبان الصوّال : " الجماهير الشعبيّة ، من كافة الأجناس و الجندر ، هي التي تظهر شجاعة و جسارة حقيقيّتين ، بإحتلالها الشوارع للمطالبة بوضع نهاية لهذا العنف و القتل و بتحدّيها لحظر التجوّل و تصدّيها بجرأة قوّات الشرطة و الحرس الوطني . " (1)و لئن نظرنا نظرة أشمل و أعمق – أبعد من حدود هذه البلاد و الإطار الزمني المباشر – يمكن أن نلاحظ مثالا ساطعا آخر من الناس الذين يملكون شجاعة و جسارة حقيقيّتين إذ هم نهضوا ضد قوّات إضطهاديّة قويّة : الشعب الفيتنامي الذى قاتل ببطولة و تكبّد تضحيات جسام من أجل طرد المضطهدِين الإستعماريّين . و كما وضع ذلك مالكولم آكس ، هؤلاء الناس من أمّة فقيرة طردوا المستعمرين الفرنسيّين من بلادهم بأكملها ! و بعدما تولّت الولايات المتّحدة ( التي قدّ/ت الدعم للمستعمرين الفرنسيّين في تلك الحرب ) التدخّل المباشر و حاولت السيطرة على الفيتنام ، ألحق المقاتلون الثوريّون الفيتناميّون ، مقدّمين تضحيات جسام ، الهزيمة بمساعى أعتى جيش على وجه الأرض لإخضاع بلادهم و أجبرون على الانسحاب. و على عكس جيش الولايات المتحدة الذى قتل أعدادا هائلة من المدنيّين الفيتناميين ، أو المتزمّتين الأصوليّين الإسلاميّين لزمنها هذا الذين يقتلون المدنيّين و يبحثون عن ترويع جماهير المدنيّين الأبرياء ، كان الفيتناميّون يخوضون حربا تحريريّة بوسائل ثوريّة . و نعود إلى هذه البلاد . و إذا أردنا الحديث عن الشجاعة و الجسارة ، ماذا عن حزب الفهود السود الذى إنطلق بعدد قليل من الشباب السود الذين كانوا ينظّمون فرق حراسة مسلّحة ( كانت قانونيّة وقتها ) في أوكلاند في ستّينات القرن العشرين لمن الشرطة من تعنيف السود و قتلهم ، و قد وقفوا ضد القتل و تواصل القمع الحكومي الثقيل ، و بمرور السنوات ، عرف حزب الفهود السود نموّا جعل منه قوّة ثوريّة شديدة البأس عبر البلاد. و قد قاموا بذلك في وحدة مع النضالات الثوريّة الجارية حينها عبر العالم . ( كم عدد الذين يعرفون أو يتذكّرون أنّ قائد حزب الفهود السود ، هواي نيوتن ، صرّح بانّه ، إن كانت هناك حاجة إلى ذلك، كان مستعدّا لإرسال الفهود السود للقتال إلى جانب الفيتناميين، ضد الولايات المتّحدة ؟! ).و بجلاء ، لم يكن الفهود السود، أيّام كانوا ثوريّين ، نوعا من " ناس الفصل الثاني " الذى يحبّذ دونالد ترامب الحديث عنهم! ( و في المدّة الأخيرة – لا سيما في إطار الإحتجاجات الجماهيريّة ضد العنصريّة الممأسسة و إرهاب الشرطة ، و مع الردّ القمع لنظام ترامب / بانس و تهديدات و هجمات " القاعدة " الفاشيّة لهذا النظام – وُجد أناس سود مارسوا " حقوق الفصل الثاني " في بعض الأحيان رافعين مطالب سياسيّة كدعوة المحكمة الدوليّة لبحث الولايات المتّحدة بشأن إضطهادها المميت للسود . و مع أ ......
#منتفخ
#القذارة
#الفاشيّة
#ترامب
#شرسا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683136
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 653 ، 24 جوان 2020https://revcom.us/a/653/bob-avakian_bloated-bag-of-fascist-feces-trump-isnt-tough-part-2-who-really-has-heart-en.htmlفي الجزء الأوّل من " كيس منتفخ " ، متحدّثا عن " الشقيّ المخادع "دونالد ترامب – الذى يواصل إطلاق التهديدات وهو مسؤول عن القمع الخبيث للمحتجّين – صغت النقطة التالية : " بإمكان كلّ إمرء أن يتصرّف ب " شراسة " عندما يلتجأ إلى الآلة الكبيرة للعنف والتدمير، مثل جيش الولايات المتّحدة ، لتقدّم له المساندة ." و تكلّمت عن واقع أنّه على خلاف ترامب الجبان الصوّال : " الجماهير الشعبيّة ، من كافة الأجناس و الجندر ، هي التي تظهر شجاعة و جسارة حقيقيّتين ، بإحتلالها الشوارع للمطالبة بوضع نهاية لهذا العنف و القتل و بتحدّيها لحظر التجوّل و تصدّيها بجرأة قوّات الشرطة و الحرس الوطني . " (1)و لئن نظرنا نظرة أشمل و أعمق – أبعد من حدود هذه البلاد و الإطار الزمني المباشر – يمكن أن نلاحظ مثالا ساطعا آخر من الناس الذين يملكون شجاعة و جسارة حقيقيّتين إذ هم نهضوا ضد قوّات إضطهاديّة قويّة : الشعب الفيتنامي الذى قاتل ببطولة و تكبّد تضحيات جسام من أجل طرد المضطهدِين الإستعماريّين . و كما وضع ذلك مالكولم آكس ، هؤلاء الناس من أمّة فقيرة طردوا المستعمرين الفرنسيّين من بلادهم بأكملها ! و بعدما تولّت الولايات المتّحدة ( التي قدّ/ت الدعم للمستعمرين الفرنسيّين في تلك الحرب ) التدخّل المباشر و حاولت السيطرة على الفيتنام ، ألحق المقاتلون الثوريّون الفيتناميّون ، مقدّمين تضحيات جسام ، الهزيمة بمساعى أعتى جيش على وجه الأرض لإخضاع بلادهم و أجبرون على الانسحاب. و على عكس جيش الولايات المتحدة الذى قتل أعدادا هائلة من المدنيّين الفيتناميين ، أو المتزمّتين الأصوليّين الإسلاميّين لزمنها هذا الذين يقتلون المدنيّين و يبحثون عن ترويع جماهير المدنيّين الأبرياء ، كان الفيتناميّون يخوضون حربا تحريريّة بوسائل ثوريّة . و نعود إلى هذه البلاد . و إذا أردنا الحديث عن الشجاعة و الجسارة ، ماذا عن حزب الفهود السود الذى إنطلق بعدد قليل من الشباب السود الذين كانوا ينظّمون فرق حراسة مسلّحة ( كانت قانونيّة وقتها ) في أوكلاند في ستّينات القرن العشرين لمن الشرطة من تعنيف السود و قتلهم ، و قد وقفوا ضد القتل و تواصل القمع الحكومي الثقيل ، و بمرور السنوات ، عرف حزب الفهود السود نموّا جعل منه قوّة ثوريّة شديدة البأس عبر البلاد. و قد قاموا بذلك في وحدة مع النضالات الثوريّة الجارية حينها عبر العالم . ( كم عدد الذين يعرفون أو يتذكّرون أنّ قائد حزب الفهود السود ، هواي نيوتن ، صرّح بانّه ، إن كانت هناك حاجة إلى ذلك، كان مستعدّا لإرسال الفهود السود للقتال إلى جانب الفيتناميين، ضد الولايات المتّحدة ؟! ).و بجلاء ، لم يكن الفهود السود، أيّام كانوا ثوريّين ، نوعا من " ناس الفصل الثاني " الذى يحبّذ دونالد ترامب الحديث عنهم! ( و في المدّة الأخيرة – لا سيما في إطار الإحتجاجات الجماهيريّة ضد العنصريّة الممأسسة و إرهاب الشرطة ، و مع الردّ القمع لنظام ترامب / بانس و تهديدات و هجمات " القاعدة " الفاشيّة لهذا النظام – وُجد أناس سود مارسوا " حقوق الفصل الثاني " في بعض الأحيان رافعين مطالب سياسيّة كدعوة المحكمة الدوليّة لبحث الولايات المتّحدة بشأن إضطهادها المميت للسود . و مع أ ......
#منتفخ
#القذارة
#الفاشيّة
#ترامب
#شرسا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683136