الحوار المتمدن
3.27K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نوال السعداوي : كيف سيتم استثمار كورونا لصالح الحضارة الرأسمالية العالمية؟
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي نحن نعيش فى ظل حضارة واحدة غير متحضرة، الرأسمالية العالمية فى أكثر مراحلها تنمرًا، وجشعًا، وفتكًا، وعدوانية، وإن اختلفت الأشكال، والدرجات، فى دولة هنا، ودولة هناك. وهذه الحضارة السائدة عالميًا لها سمات محددة تميزها، وتحافظ على استمرارها، وتحمى سيادتها على العالم، حضارة طبقية أبوية عسكرية دينية، وهى تفعل أى شىء للإبقاء على هذه السمات، ولضمان تأجيل أو تأخير انتهاء صلاحيتها للحكم والسيطرة.من ضمن الآليات المعتمدة لدى هذه الحضارة الرأسمالية العالمية الاستثمار بأقصى قدر ممكن، أو غير ممكن، فى المصائب والكوارث والأوبئة التى تحل بالبشرية، وتصدير الأزمات المختلفة من موطنها الأصلى إلى بلاد أخرى.أتذكر منذ سنوات عندما كتبت أن شركات الأدوية العالمية تغذى الحملات الدعائية المغرضة، عن مخاطر أنفلونزا الطيور والخنازير، اتُّهمت بالإيمان بنظرية المؤامرة دون محاولة التيقن مما كتبت، ولا أنسى فى عام 1985، حينما كتبت مُحذِّرة عن خطورة حقن منع الحمل، «ديبوبروفيرا» على نساء ما يسمونه خطأ «العالم الثالث»، ومنهن النساء المصريات، والتى تنتجها شركة «إيجون» الأمريكية، وهى حقن ممنوعة قانونًا داخل أمريكا، بعد أن ثبت أن هذه الحقن تتسبب فى أمراض سرطانية، وأمراض فى القلب والأوردة، وتشوهات خِلقية للأجنة، يتم توريثها.فى عام 1965، كانت شركة «إيجون» الأمريكية قد بدأت فى استخدام النساء فى 70 دولة، منها بلادنا، كفئران تجارب لهذه الحقن، وذلك 3 سنوات قبل استخدامها الحيوانات لهذه التجارب، فلم تبدأ الشركة فى استخدام إناث الكلاب والقرود الأمريكية لتجاربها إلا فى عام 1968، ثم توقفت الشركة تمامًا عن استخدام الحيوانات عام 1973، بعد ثبوت إصابة إناث الكلاب والقرود بسرطان الثدى والرحم، لكن الشركة ظلت ترسل هذه الحقن الخطيرة، تحت سمع وبصر الحكومات أو وزراء الصحة، إلى حوالى 80 دولة، منها مصر والعراق وعمان والكويت ولبنان وليبيا وقطر والسعودية وسوريا والسودان والإمارات وبلاد أخرى فى إفريقيا وآسيا.بعض هذه البلاد ليست فيها إدارات للرقابة على الأدوية المستوردة، وقد ينكمش ضمير المسؤولين، فيقبل عمولة بآلاف الدولارات لإصدار أوامر لإدخال أدوية ممنوعة فى البلاد التى أنتجتها. وقد تنبهت بعض الحكومات إلى خطورة هذه الحقن على حياة نسائها وأطفالها، مما جعل شركة «إيجون» ترسلها مباشرة إلى صيدليات القطاع الخاص، الذى يتمتع بحرية الاستيراد والتصدير، تحت اسم الديمقراطية والليبرالية والسوق الحرة والخصخصة.وأذكر أن البنك الدولى حينئذ، وهو إحدى آليات الحضارة الرأسمالية لامتصاص وتصدير أزماتها، وضع ضغوطًا على بعض الحكومات لتعقيم النساء بهذه الحقن، تحت اسم «تنظيم الأسرة وتحديد النسل»، وتم تصدير الفكرة بأن الفقر فى بلادنا هو بسبب كثرة المواليد، وخصوبة النساء، وليس بسبب غياب التنمية الاقتصادية والاجتماعية العادلة، واستمرار التبعية للدول الرأسمالية، وتوجهاتها الاستعمارية الجديدة، وتبنَّى الإعلام بكل وسائله هذا التضليل، فانهالت إعلانات تنظيم الأسرة، وبيان مضارّ كثرة مرات الحمل والولادة على صحة المرأة. أليس هذا مضحكًا، يدمرون صحة المرأة، باسم الحفاظ على صحة المرأة؟!. ولم يهتم أحد بالسؤال: لماذا تهتم الرأسمالية العالمية بصحة النساء فى بلد مثل مصر أو السودان أو السنغال؟؟. لقد كشفت التقارير المُوثَّقة أن شركة «إيجون»، المنتجة لحقن «الديبوبروفيرا» و«النوبلانت»، قد دفعت أكثر من 4 ملايين دولار، لمسؤولين حكوميين فى 29 دولة فى عامى 1971- 1976، هذا غير نصف مليون دولار، لمسؤولين غير حكوميين فى مجال الصحة. ......
#سيتم
#استثمار
#كورونا
#لصالح
#الحضارة
#الرأسمالية
#العالمية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684630
نوال السعداوي : حاكم جائر.. زوج مستبد.. غضب الطبيعة الأم.. كلها سجون
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي نحن كلنا في سجن كبير، في كل مكان في العالم، بسبب فيروس كورونا، الذي أجبرنا على الخضوع والامتثال، ولا نملك إلا المتابعة اليومية الشغوفة، لعدد المصابين، والمتعافين، والوفيات، وتغيير الكمامات اليومية، وشراء المستجد من المطهرات والمعقمات.الشعور بأننا مُحاصَرون، أو مسجونون، بفعل فاعل مجهول، أو معلوم، خفى، أو مرئى، لا يمكن التنبؤ بحركته التالية، في انتظار ضربته غير المحددة، لهو شعور بغيض، يهددنا في مقتل، يُمْرِضنا في الجسد والعقل والنفس، يسلب الحياة معناها، وجدواها.في مراحل حياتى المختلفة، عشت أنواعًا متنوعة من السجن، منها ما تسبب فيه البشر، ومنها ما تسببت فيه الطبيعة «الأم»، الإلهة الكبرى.أتذكر مثلًا، عندما كنت في لندن، منذ سنوات قليلة، بدعوة من نادى القلم الدولى، لإلقاء كلمة في المهرجان الأدبى العالمى. انفجرت الطبيعة الأم، غضبًا على معاقل النظام الرأسمالى الصناعى العسكرى في الغرب، من بركانها المتفجر في أيسلندا.غطّت سحب رَمادِه السماوات العليا فوق القارة الأوروبية الاستعمارية. عطّل الدخان الأسود الكثيف، المُشبَّع بذرات بركانية، طرق الطيران الجوى في بلاد كثيرة، منها بريطانيا. قلت، في كلمتى: كيف يتجاهل النقاد الذكور إبداعات الكاتبات في الشرق والغرب، كما تجاهل المؤرخون الذكور إسهامات الأم الكبرى، إلهة المعرفة والحكمة، في اكتشاف الزراعة والعلم والفن؟ خيانة ذكورية عالمية ومحلية، من الدولة والعائلة، مقابل الإخلاص والتضحية النسائية!في الفندق الذي نزلنا فيه بجوار جامعة لندن والمتحف البريطانى، تجمعنا، نحن المدعوين من مختلف البلاد، أدباء وأديبات، فنانين وفنانات من كافة فروع الفن، الموسيقى والغناء والمسرح والسينما. بدأوا يثورون ضد الطبيعة الأم، قالوا إنها خذلتنا جميعًا، لنصبح سجناء في لندن بلا عمل، وقد انتهى المهرجان، وتم إلغاء كل الرحلات من مطار هيثرو الرئيسى في لندن، ولم يعد أمامهم إلا أن يصبوا اللعنات على الأم الكبرى، إلهة الطبيعة والبراكين والزلازل.كان الرجال الذكور يهاجموننى لأننى أَشَدت بإلهة المعرفة، إيزيس، في مصر القديمة، وإلهة العدل، ماعت. وفى مسرحيتى (إيزيس) أعدت إليها مكانتها الفكرية والفلسفية، لم أجعلها مجرد زوجة لـ«أوزوريس»، أو أرملة تبكى على زوجها، وترمم أجزاء جسده المبعثرة في وادى النيل، كما صوّرها معظم الكُتّاب الرجال، ومنهم توفيق الحكيم، في مسرحيته «إيزيس».أيّدتنى النساء بحماس، وبعض الرجال غير المؤرَّقين بذكورتهم وتفوقهم الجنسى، أغلبهم من الشباب المبدع، المساند لقضية تحرير النساء والفقراء والشعوب المحتلة والمقهورة. لكن العجائز من الأدباء والنقاد التقليديين تأفَّفوا من خلط الأدب بالأيديولوجيات. راحوا يصطادون الشابات من الأديبات. رأيت ناقدًا أدبيًا ألمانيًا في التسعين من عمره، يهرول وراء شابة انبهرت بثرائه المالى وفقره الأدبى.تحول بهو الفندق إلى خشبة مسرح، شاركنا جميعًا في مسرحية تلقائية، كنا نحن المؤلفين والممثلين والمخرجين والموسيقيين. أصبح نزلاء الفندق هم الجمهور المتفرج، هكذا تغلبنا على السأم والغضب والسجن داخل الفندق، بالإبداع الجماعى والخلق الفنى والأدبى. أذاب الإبداع الجدران والفروق الموروثة بين البشر، اتسعت مساحة الوطن والأهل، وشملت الكون.تذكرت كيف تغلبت على السأم والغضب، في سجن النساء بالقناطر الخيرية (خريف 1981) في عصر السادات. السجن هو أي مكان تعجز عن الخروج منه، بأمر من الحاكم المستبد، في سجن مصرى يشبه حظيرة الحيوانات، أو بأمر من بركان أيسلندا المستبد، في سجن ف ......
#حاكم
#جائر..
#مستبد..
#الطبيعة
#الأم..
#كلها
#سجون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686273
نوال السعداوي : «وردة» بريقها الطفولي يبتسم للكلب الوولف وقلبها يمتلئ بالحزن
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي فى ذاكرتى «رواية» لم تكتب، تعيش فى كيانى، تحتل الوعى واللاوعى، منذ ماتت أمى فى شبابها وهى تمسك يدى بيدها، كنت طبيبة فى العشرينات من عمرى، ممشوقة القوام، جامحة العقل والثقة بالنفس، يقول الناس عنها: فتاة غير عادية، جاذبيتها غير مألوفة، نفورها من الجنس الآخر غير طبيعى، لكن التاريخ كان يقول لها: هذا الجنس انحدرت فصيلته من الغوريلا، قبل ظهور مؤسسة الزواج، وكلمة «بعل» كانت تعنى «الزوج»، لم يكن فوق العين نقطة حينئذ، وكانت تعنى أيضا المعبود «بعل»، إله القبائل القديمة، التى تحولت من تقديس الأم إلى عبادة الأب. قليل من الناس الذين يؤمنون بالفطرة الصادقة العادلة، والتى تدعمها صفحات التاريخ، أن الانحطاط الحضارى للبشرية، والفساد الأخلاقى، والجرائم المقننة ثقافيا وقانونيا، والحروب الدموية، كلها بدأت نتيجة هذا التحول من تقديس الأم، إلى عبادة الأب.فى ملفاتى بالكمبيوتر، أربع روايات لم تكتمل أبدا، منها رواية أمى «زينب شكرى»، ومنها رواية «الطفلة وردة»، ومنها رواية «الرجل الذى لم يوجد أبدا»، وأجزاء متعددة من روايات أخرى، بدأت كتابتها منذ القرن الماضى وحتى القرن الحالى.فى الصباح الباكر، كنت أمر بها، حين أخرج من بيتى فى رياضة المشى اليومية، أجتاز شارع الجيزة إلى كوبرى عباس، ومنه إلى شارع النيل من جهة المنيل، ثم إلى كوبرى الجامعة حتى نهايته، فأتجه لليسار إلى شارع النيل بالجيزة حتى كوبرى عباس، دورة كاملة حول النيل تستغرق خمسين دقيقة، كانت هى تغسل السيارات فى شارع النيل، أمام العمارة، ما بين مبنى السفارة الفرنسية بلونها الوردى، ومنزل السفير الأمريكى الأبيض بسوره العالى كالقلعة، طفلة فى العاشرة أو الحادية عشرة، قالت اسمها «وردة»، تلف رأسها ثلاث لفات أو أربع بحجاب شاحب الزرقة يميل للصفرة، فى يدها جردل بلاستيك أخضر، وفوطة صفراء بليت من كثرة الاستخدام، جلبابها الرمادى الطويل مبلول تعلوه البقع والرقع، يلتصق بصدرها وبطنها، نهداها برعمان دقيقان كل منهما أدق من بندقة، يهتزان رغم إرادتها تحت الجلباب، تشد طرف الحجاب المتدلى لتغطيهما، يدها اليمنى تدعك زجاج السيارة بقوة وإتقان، حتى ترى وجهها فيه كالمرآة، تتوقف لحظة، كأنما مندهشة لرؤية وجهها أمامها، لم تعرف منذ ولدت أن لها وجها، أو أن لها أما، أو بيتا فيه مرآة، سكان العمارة يملكون السيارات التى تنظفها كل صباح، مالك العمارة يسمونه الباشا، ابنته دكتورة، تخرج مع كلبها الوولف كل صباح، شفتاها مزموتتان لا تنفرجان فى ابتسامة، يسرع السائق الأسود ليفتح لها باب السيارة الطويلة البيضاء ذات البوز المدبب، يبتسم الكلب ويهز رأسه برقة، أكان يبتسم لها؟ لم تر من قبل ابتسامة كلب، فهل يبتسم الحيوان كالإنسان؟. تحرق كلمة «إنسان» حلقها، تمتلئ عيناها بالدموع دون وعى، تمر الدكتورة بجوارها قبل أن تصل إلى سيارتها، تلتقط عطرها الرقيق كالياسمين فتنكمش داخل جلبابها، تكتم فى جسدها رائحة عرقها المتراكم تحت إبطيها، تطرق للأرض فترى حذاءها الجلدى المتين له بوز طويل مدبب، كعبه العالى الرفيع، يدق بلاط الرصيف بصوت عال، من بوز شبشبها البلاستيك تطل أصابع قدميها الطفولية بأظافرها المقصوفة تحتها لون أسود، يداها تدعكان الزجاج، أصابعها ناحلة، أظافرها مشققة بالماء والصودا الكاوية والكيماويات فى سوائل التنظيف.سقطت نقطة ماء ساخنة فوق الزجاج، فأدركت أنها تبكى، لماذا تبكى الآن ولم تكن تبكى أبدا؟. تمسح دموعها وتضحك، عيناها السوداوتان يكسوهما بريق طفولى، تبتسم للكلب الوولف وقلبها يمتلئ بالحزن.أتوقف عندها كل صباح، كنت طفلة مثلها، أبتسم للقطط والكلاب، ......
#«وردة»
#بريقها
#الطفولي
#يبتسم
#للكلب
#الوولف
#وقلبها
#يمتلئ
#بالحزن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688111
نوال السعداوي : ذكرياتي من وحي النخبة في مصر والبرتغال
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي كنت في مدينة لشبونة عاصمة البرتغال، من 16 إلى 19 مايو 2010، بدعوة من المجلس الأوروبى، بمناسبة مرور عشرين عاماً على إنشاء مركز الشمال والجنوب، تحت شعار «عالم واحد» من أجل التضامن العالمى، التعاون والتنمية والتبادل المشترك بين البلاد، أو ما يسمى العربية «الشراكة»، منذ عام 1995. بدأ مركز الشمال والجنوب يمنح جائزة سنوية لشخصيات تبرز عالمياً، بسبب أعمالها المهمة، في مجال الفكر أو الفلسفة أو الفن أو العلم أو السياسة والاجتماع. من أوائل منْ حصلوا عليها «بيتر جابرييل» الموسيقار البريطانى، مؤسس «موسيقى العالم». عرفت باسم «ورلد ميوزيك». وحصلت عليها «مارى روبنسون» رئيسة أيسلندة عام 1997. اختارونى عام 2004 لهذه الجائزة تقديرا لأعمالى الأدبية والفكرية. قدمها لى رئيس البرتغال في اجتماع كبير في مدينة لشبونة، حضره رئيس البرلمان وأعضاؤه والوزراء والسفراء (منهم سفير مصر في البرتغال) والأدباء والمفكرون والفنانون والموسيقيون. طلبوا منى إلقاء كلمة، كما هو متبع بعد استلام الجائزة. قلت فيها إن الأهداف والكلمات التي سمعتها جميلة، لكن كلمة «الشراكة» تصيبنى بالشك فأتساءل: هل يمكن أن تحدث الشراكة الحقيقية، بين شركاء غير متساوين؟. هل يحدث تضامن أو تعاون أو سلام، بين بلادت تملك السلطة والثروة والسلاح النووى، وبلاد سلبت مواردها بالحرب العسكرية، أو الحرب الاقتصادية؟. ألا يتخفى الاستعمار دائما بالكلمات الجميلة؟. ألم تحتل بريطانيا مصر عام 1882 تحت اسم الحماية والرعاية؟. ألم يحتل الجيش الأمريكى (وبعض الجيوش الأوروبية) العراق عام 2003، تحت اسم الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق النساء؟ ألا تحتل إسرائيل كل عام المزيد من أرض فلسطين تحت اسم عملية السلام؟. ألم تؤد مشاريع التنمية والشراكة في السنين الأخيرة إلى مزيد من الفقر، والبطالة، والهجرة، والإرهاب العسكرى والإقتصادى والثقافى، وصعود اليمين السياسى الدينى؟.عام 2008 حصل على الجائزة «جورج فيرناندو سامبايو». منذ كان طالبا بكلية الحقوق في جامعة لشبونة، انخرط في الحركة الثورية ضد النظام الفاشستى في البرتغال، ورأس اتحاد الطلبة في 1961. تخرج محامياً ثوريا يدافع عن المسجونين السياسيين، ثم أصبح أحد مؤسسى حركة اليسار، والحزب الاشتراكى البرتغالى، أصبح عضواً في البرلمان حتى انتخابه رئيساً للجمهورية عام 1996. أعيد انتخابه وظل رئيساً للبرتغال من 2001 إلى 2006، في عام 2007 أصبح ممثل الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.كنت من المشاركين في المائدة المستديرة يوم 18 مايو 2010 في حوار حول تحالف الشمال والجنوب، التضامن العالمى، التنمية، الديمقراطية، تحالف الحاضارات. ضمن المشاركين: جورج ساميابا، وأولافور جريمسون رئيس أيسلندة، وكان يقود فكرة استبدال الفحم والبترول بالطاقة الخضراء النظيفة، كما تفعل الهند والصين، وماريو سوياريس، زعيم المعارضة في البرتغال، منذ حكم انطونيو سالازار الفاشستى، دخل السجن ثلاث عشرة مرة ونفى عدة سنوات، قبل أن يصبح رئيس الوزراء عن الحزب الاشتراكى، تم انتخابه رئيس دولة البرتغال عام 1985، وأعيد انتخابه عام 1991. ضمن المشاركين أيضا شخصيات من الشمال والجنوب منهم، عبدالرحمن يوسفى رئيس الوزراء السابق في المغرب، دخل السجن مرتين ونفى عدة سنوات، برز في اتحاد المحامين العرب مدافعاً عن العدالة وحقوق الإنسان، أصبح رئيساً للوزراء عام 1998، حصل على جائزة الشمال والجنوب عام 1999. جلست إلى المائدة المستديرة وسط هذه النخبة من الطبقات العليا، شعرت بالغربة رغم تاريخهم النضالى ضد النظام الرأسمالى الاستعمارى، ربما لانضمامهم إلى الطب ......
#ذكرياتي
#النخبة
#والبرتغال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689525
نوال السعداوي : إن فشلت الأنوثة الصناعية أمسكت السلاح بيد والكتاب المقدس بيد
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي سمعتهم فى أمريكا، وربما فى العالم كله، يقولون إن القرن الواحد والعشرين هو قرن المرأة، فهل هذا صحيح؟ وأى أمرأة يتكلمون عنها، أنجيلا ميركل، هيلارى كلينتون، أم سارة بالين؟ هل يكفى أن يكون المرء امرأة ليحكم بالعدل والديمقراطية والحقيقة والأخلاق؟ هل هذه القيم الإنسانية العليا صفة بيولوجية تتعلق بالهرمونات، أم أنها تربية ضمير عادل، نربيه فى الولد والبنت منذ الطفولة، وسلوك وأخلاق مستقيمة يتعود عليها الإنسان، وفكر مستنير وعقل مبدع يتحدى التخلف، وعمل مخلص نابع من الإيمان بالعدل والحرية واحترام حقوق الغير؟لماذا تفوقت مارجريت تاتشر على الرجال «رغم كونها امرأة» فى ظلمها ودمويتها وقهرها للفقراء والنساء؟ ولماذا نجحت نساء من نوع أنجيلا ميركل أو سارة بالين فى السنين الأخيرة؟لماذا أصبحت نساء الأعمال والمذيعات والممثلات فى المقدمة، وتراجعت المفكرات وصاحبات العقل المبدع إلى الوراء؟ لماذا طغت عقلية السوق، والبيع والشراء والمكسب والخسارة، والأنوثة والخضوع والنفاق، على قيم الصدق والسعى نحو العدل والكرامة؟أصبح الإعلام الأمريكى يقود العالم. طغت صورة المرأة المزخرفة التاجرة فى الإعلام المدعوم بأموال السوق والسلاح. تنتمى سارة بالين إلى الجناح المسيحى اليمينى المحافظ فى الحزب الجمهورى. تبالغ فى التدين والمحافظة على التقاليد، مع المبالغة فى الأنوثة والمراوغة ولَىّ الحقائق. كانت تلعب فى السياسة وموسم الانتخابات بكونها امرأة، إن فشلت الأنوثة، أمسكت السلاح بيد، والكتاب المقدس بيدها الأخرى. تتهدل خصلة شعرها فوق جبينها لتخفى نصف عينها اليمنى أو اليسرى، حسب حركات رأسها وهى تلقى خطبها. سمعتها تخطب فى معركتها الانتخابية ضد باراك أوباما 2007، ألصقت به تهمة الإسلام، دين أبيه الإفريقى، مع أنه مسيحى على دين أمه الأمريكية، ادّعت أنه عربى إرهابى ضد السامية، مع أنه يدعم إسرائيل بالكامل. اتهمته بأنه ضد البيض لأنه أسود اللون، مع أنه غير ذلك. سمعتها من فوق المنصة تعبئ الشعب الأمريكى للحرب العسكرية ضد الشعوب فى القارات الخمس وكل منْ يهدد مصالح إسرائيل وأمريكا. تفاخرت بأنها تنام فى الليل محتضنة سلاحها تحلم بالقتل. أصبح للإعلام فى أمريكا والعالم الدور الرئيسى فى السياسة والانتخابات. يملك الإعلام أصحاب الأموال والشركات والبنوك والسوق والسلاح. يمكن لأضواء التليفزيون أن تجعل من شخص غائب العقل نجمًا أو نجمة سياسية تحصد الأصوات فى الانتخابات. أصبحت سارة بالين زعيمة فى موسم الانتخابات عام 2007، اليوم هى تتربع على عرش الإعلام والسياسة الأمريكية. تراجعت الحركات الشعبية والنسائية المناضلة ضد الحروب والفقر والسوق. استطاعت سارة بالين أن تتسرب إلى بيوت الملايين عبر الشاشة الصغيرة، أنوثتها التجارية المصنوعة أصبحت المَثَل الأعلى لنساء أمريكا وكل البلاد، ومنها بلادنا.أصبحت المرأة المثالية هى المرأة المتناقضة مزدوجة الشخصية، الأنثى الخاضعة اللينة، والمرأة السياسية الصلبة المتمردة، عين منكسرة ناعسة وعين مفنجلة متحدية. توارت قيم الصدق والصراحة والنزاهة والشهامة والإخلاص فى العمل والقول. برزت قيم التسلق والانتهازية والنفاق والتدين السطحى والمتاجرة بالأخلاق. تم تغييب جمال العقل والروح والشخصية وإبراز الجسد الأنثوى والشفاه المكتنزة. أصبح ذكاء المرأة هو قدرتها على تحقيق طموحها عن طريق الرجال، كل حسب قدرته، تجعل الحب تجارة من أجل المكاسب، المال أو الشهرة أو النجاح. تخلع رداء العقل والجدية والتحدى خارج البيت، لترتدى رداء الأنوثة والمراوغة والخضوع فى البيت. تمسك قلم الحواجب م ......
#فشلت
#الأنوثة
#الصناعية
#أمسكت
#السلاح
#والكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691124
نوال السعداوي : جرائم تقتل الفتيات والنساء باسم الشرف.. أي همجية وأي عار على الشرف؟
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي فتاة طفلة عمرها 14 سنة، زوّجها أبوها، رغم إرادتها، لرجل يكبرها بأربعين عامًا، لكن الزواج لم ينجح بالطبع، فكيف لطفلة فتاة صغيرة أن تُنتهك جسديًا ونفسيًا، من قِبَل رجل عجوز من عمر جدها وضد إرادتها؟! الفتاة الطفلة قاومت، وفشلت، أو حاولت الانتحار، وفشلت أيضًا، وبقيت معه على مضض وكره، ثم حاولت الهرب، فذهب إلى المأذون وطلقها بإرادته المنفردة، أمسكها وأوسعها ضربًا وركلًا، ثم أعادها إلى أبيها يتهمها بسوء السلوك، الحجة الجاهزة السهلة لأى رجل معدوم الضمير يطلق زوجته، العيب فيه، أو العجز، أو الرغبة فى الانتقام منها لعدم قبولها الذل والهوان. المهم أن الأب معدوم الضمير، منذ البداية، أمسك ابنته الصغيرة الضعيفة العاجزة عن المقاومة، كبّل يديها الصغيرتين بحبل متين، يساعده رجال الأسرة، أعمامها وأشقاؤها، لفوا حول فمها وأنفها شرائط لاصقة «بلاستر»، وألقوا بها حية فى النيل، وتم العثور على جثتها وانتشالها من الماء، وقرر الطبيب الشرعى أن سبب الوفاة هو الخنق، وليس الغرق.عشرات، أو ربما مئات، من هذه القصص المخزية تحدث كل يوم، نقرؤها فى الجرائد والمجلات، ثم نقلب الصفحة الملطخة بدم الضحايا من الفتيات والأطفال الإناث، لنقرأ الأخبار الأهم من وجهة نظرنا. وما هى تلك الأخبار الأهم من وجهة نظرنا؟؟ كم مليونًا قتل «كورونا»، فضائح المشاهير، تنافس على كراسى تحصد السلطة والمال والنفوذ، أى انتخابات تغير من الوجوه، ولا تغير الثقافة؟! أعمدة صحفية تدعم روح التعصب الدينى، صور مرشحات ومرشحين يقدمون الوعود بالتغيير إلى العدالة الاجتماعية، والحريات العامة والخاصة، الوعود المُراقة بالحبر على ورق الصحف، المُذاعة بالأبواق على الجماهير، الوعود بالعدالة الاجتماعية تختفى مع انتهاء الانتخابات والصعود إلى العرش، هل تألم أحد المرشحين المتحمسين للعدالة الاجتماعية، لخبر مقتل هذه الفتاة الطفلة؟.القصة نفسها تتكرر فى كل زمان ومكان، بالطريقة نفسها، وكيف تتغير، والأعمدة الأسمنتية الراسخة لا تُمس من قريب أو من بعيد؟! مازالت القيم العنصرية والقوانين الأبوية الطبقية هى التى تحكم العلاقات داخل الدولة والعائلة. الجميع (إلا القليل النادر) قلبوا الصفحة، ليقرأوا الأخبار الأهم. الجميع (إلا القليل النادر) قلبوا الصفحة، ونسوا الفتاة الطفلة البريئة المقتولة، تحت اسم الدفاع عن شرف العائلة. كلمة الشرف ينطقها الأب والأعمام والأشقاء، بصوت جهورى غليظ، مُنفِّر. يتكتل الجميع فى قوة متينة من أجل شرف الرجال وكرامتهم ضد الفتاة الطفلة، التى ليس لها شرف ولا كرامة، ليس لها أحد فى هذه الغابة، حتى أمها المسكينة ترتعد لكلمة الشرف، تساعد الرجال فى قتل ابنتها، أو على الأقل تسكت وتتستر على الجريمة، وكم من بنات صغيرات تم قتلهن فى بلادنا من أجل الشرف، دون عقاب القتَلة، أو بعقاب مخفف تعاطفًا مع الرجال المدافعين عن شرفهم.لقد تابعنا قضية المواطن المصرى، «ياسر»، من إحدى محافظتى سيناء، والذى هاجر إلى الولايات المتحدة، تزوج أمريكية، حصل على الجنسية الأمريكية، وعمل سائقًا، وفى عام 2008 استدرج ابنتيه «أمينة» و«سارة»، واعتدى عليهما جنسيًا، ثم أطلق عليهما الرصاص، حيث ثأر لشرفه وشرف العائلة، عندما علم أن ابنتيه تواعدان شابين أمريكيين، ومن غير المسلمين. وظل هاربًا لمدة 12 سنة، منذ عام 2008 حتى قُبض عليه فى 26 أغسطس 2020، وهو هادئ النفس، فخور، بأنه ارتكب جريمة الشرف العربية الذكورية، على أرض أمريكية، لا تعرف جرائم الشرف، ويواجه الآن أبشع الاتهامات، وأغلظ وأشد العقوبات.نعم، مازال مفهوم الشرف فى بلادنا يخص فقط سلوك البنا ......
#جرائم
#تقتل
#الفتيات
#والنساء
#باسم
#الشرف..
#همجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692740
نوال السعداوي : محمد فتُوح
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي هناك وجوه أو شخصيات تلقاها لأول مرة، فتصبح جزءًا منك، لا تفارقك، وإن غاب الشخص فى المنفى أو السجن أو الموت. وعاش صديقنا الحميم، الذى لا يُنسى، «محمد فتُوح»، هذه المصائر الثلاثة، المنفَى داخل الوطن مثل غيره من شباب الكُتاب والمفكرين، السجن دون قضبان مثل العاشقين للحرية والعدل، لم يحْظَ أبدًا بالشهرة أو المال أو المنصب. كان يكتب المقالات والكتب، دون أن يحصل على مليم واحد، مثل أغلب الشباب والشابات. كان يكتب فى الفلسفة والسياسة، يؤلف الموسيقى والألحان، كله ببلاش، كان سعيدًا فى حياته أكثر من أصحاب المال والنفوذ، يستمد سعادته من الإبداع والخلق والسباحة ضد التيار، والتمرد على الزيف والكذب، وبيع المبادئ فى المزادات، هل هناك سعادة أكبر؟؟بعد أيام، بالتحديد فى 13 أكتوبر هذا العام، تكون قد مرت اثنتا عشرة سنة على وفاة «محمد فتُوح»، بعد مضاعفات عملية زرع كبد، لم يكن فى الواقع يحتاج إليها ليكمل حياته، لكن جشع بعض الأطباء، وانعدام ضمائرهم، وتأكدهم من عدم العقاب، جعلتهم يعطونه بعض الأدوية، التى ضاعفت من تليف الكبد، ليقنعوه بأن حياته مرهونة بعملية زرع كبد. باع «محمد» ما وراءه وما أمامه، واستدان المبالغ الخيالية المطلوبة، ليموت وهو فى ريعان الشباب، فى سن التاسعة والأربعين.حصل «محمد فتُوح» على درجة الدكتوراة فى العلوم البيئية، ربما أراد أن يهديها لأبيه، كما فعلت مع أبى، أردت لأبى أن يفرح بابنته الدكتورة، ثم ألقيت بالشهادة فى صفيحة القمامة بعد موته. لكن والد الدكتور «محمد فتُوح» مات قبل أن يفرح به، قبل أن يرى أول كتاب يحمل اسم ابنه الوحيد.لم تعد علاقات الدم، أو صلات الرحم، أو ما يسمى «العائلة البيولوجية»، هى التى تحدد لنا الأصدقاء والصديقات. أصبحت الصداقة مثل الحب، تموت أو تنمو بين الناس، مع نمو العقل والإنسانية والصدق والأمانة والوفاء.بدأت صداقتى للدكتور «محمد فتُوح» منذ عام 1982، حين بدأنا نكون الفرع المصرى لجمعية تضامن المرأة العربية. وفد إلينا الكثيرون من الشابات والشباب، منهم «محمد فتُوح»، الذى انضم إلى اللجنة الثقافية للشباب، وإلى فريق الموسيقى والشعر، كان عزفه على العود مثل صوته فى الغناء، يجمع بين القوة والرقة، النقاء والاستغناء، مثل شخصيته وإدراكه معنى الرجولة. لم يكن له شارب ولا لحية أو غيرهما مما يسمى فى علم البيولوجيا أو الطب «المظاهر الثانوية للذكورة»، كان واثقًا بنفسه الأصيلة المتفردة، لم يكن فى حاجة إلى المظاهر الثانوية البيولوجية ليقول أنا راجل. كذلك أيضًا، لا تحتاج المرأة الواثقة بأنوثتها إلى إبراز نهديها وردفيها، أو تلوين شفتيها، وتكحيل عينيها، لتقول أنا امرأة.لكن كيف مات، وهو شاب، يمتلئ بالطموح، ونبل الأخلاق، واستقامة الحلم المترفع عن الدوران فى دوائر الفساد، والالتصاق بأحد من الكبار، يساومه على موهبته وأحلامه؟ ليس هو وحده الذى يموت شابًا فى بلادنا. أمى ماتت وهى شابة، وأبى مات شابًا، وأخى مات شابًا، وكثير من أصدقائى وصديقاتى ماتوا شبابًا. أنا من ضمن زميلاتى فى المدرسة والجامعة التى بقيت حية. أغلبهن غادرن هذا العالم، فى الأربعين من العمر، أو الخمسين لمنْ يطول بها العمر.تنشد الموت كثير من النساء، غير السعيدات فى حياتهن. من النادر أن تسعد المرأة فى ظل قانون يعطيها نصف رجل، أو ربع رجل، أو يمنح زوجها حق خيانتها علنًا وسرًا. من النادر أن تسعد امرأة أو رجل، لا يستطيع أى منهما التعبير عما يجول فى رأسه من أفكار تنشد العدل أو الحرية. أحيانًا أشعر بالخجل أو تأنيب الضمير لأن شابًا مثل «محمد فتُوح» قد مات فى بداية ......
#محمد
#فتُوح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694645
نوال السعداوي : قضية الفقر أم قضية الجنس أيهما أكثر أهمية ولها الأولوية؟
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي حينما صدر كتابى الأول عن قضايا النساء منذ نصف قرن تقريبًا، قلت: «القهر الاقتصادى والقهر الجنسى متلازمان في حياة النساء، من مختلف الطبقات». واشتمل الكتاب على نقد النظام الرأسمالى الأبوى، وربط بين مشاكل المرأة الجنسية مثل الختان والعذرية والمفهوم الخاطئ للشرف وبيع النساء والفتيات الصغيرات في سوق الزواج، وبين مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية مثل الفقر والبطالة والتمييز في التربية بين الولد والبنت وغيرها.بالطبع تمت مصادرة الكتاب بقرار حكومى، وجمعه من المكتبات العامة بتهمة الشيوعية، وإحداث بلبلة، وتحريض على الفتنة والفساد الأخلاقى، ودعوة صريحة إلى الفسق والفجور، وتهديد الاستقرار لقلب نظام الحكم.في المجتمع والإعلام المصرى، تنوع الهجوم ضدى حسب التيارات السياسية والدينية المتصارعة. في منتصف القرن العشرين اتهمنى اليمين الإسلامى والقبطى معًا بالخروج عن «الدين والتقاليد والشرع والفضيلة». واتهمنى اليسار الشيوعى والاشتراكى بـ«تقليد الغرب الذي يهتم بالجنس، وأننى لا أهتم بقضايا الطبقات الكادحة من الفلاحات والعاملات الفقيرات المعدمات».كنت شابة في مقتبل العمر، لا أعرف بحور السياسة العويصة، المتقلبة حسب المصالح. أتعرض كل يوم للخداع السياسى وغير السياسى، شابة ساذجة تؤمن بأن الإنسان برىء ونقى وصادق، حتى يثبت العكس، لهذا كانت هذه الاتهامات تؤرقنى. لم أكن أريد الانتماء إلى أي شلة من هذه الشلل السياسية والأدبية، يمين، يسار، إخوان، معارضة أو حكومة. كلهم كانوا يتشابهون في النزعة إلى السيطرة والخداع، يتشدقون بالحرية والعدالة والصدق والإخلاص، حتى أشهدهم في الحياة الواقعية، فإذا بالقول يناقض الفعل، خاصة فيما يتعلق بعلاقة الرجل بالمرأة، أو علاقة الزوج بزوجته. يتشدقون بالدفاع عن الطبقات الفقيرة أو النساء المقهورات، وهم يعاملون الخدم في بيوتهم معاملة العبيد والجوارى. يكتبون، ويعقدون الندوات والمؤتمرات، ويظهرون في التليفزيون، مدافعين عن حق المرأة في الحرية والاستقلال والتميز في العمل والإبداع، يتنافسون في إقامة علاقات مع المرأة الحرة المستقلة المتميزة، بشرط ألا تصبح زوجة لأحدهم.بالطبع تعلمت من تجاربى في الحياة أكثر مما تعلمت من الكتب. لم أقتنع أبدًا بالازدواجية السائدة، أن يكون للإنسان وجهان متناقضان، أن تكون له حياة علنية وأخرى خفية نقيضة لها. ربما كان ذلك بسبب تربية أمى وأبى. نشأت على الثقة بنفسى وعقلى، والصدق في القول والإخلاص في العمل، كلمتى شرف لا أخونها، وإن كانت شفهية لم تُدون في عقد مكتوب وأمام شهود. هذه القيم التي تُغرس في الطفولة، وتنمو وتنمو لتصبح شجرة عملاقة، من الصعب اقتلاعها.منذ طفولتى رأيت القهر المزدوج الواقع على النساء الريفيات الفقيرات من أسرتى، قهر الفقر، وقهر الجنس، الزوج أو أحد أفراد الأسرة أو العائلة. أنا نفسى تعرضت لهذا القهر المزدوج في البيت والشارع والمدرسة، ورغم ارتفاع وعى أمى وأبى عن الآخرين، فإننى تمردت عليهما حينما حاولا تقييد حريتى وانطلاقى إلى آفاق أرحب.كان عقلى يكسر الحدود المفروضة، والثوابت الموروثة من عصور العبودية. بالطبع دفعت ثمنًا باهظًا من حياتى العامة والخاصة مقابل حرية عقلى. لكننى لم أندم أبدًا على الطريق الذي اخترته في حياتى. ليس مفروشًا بالورود، فيه الكثير من الأشواك، الألم والمعاناة والحرمان من أساسيات الراحة والأمان. لكن سعادتى الفكرية والأدبية الإبداعية تغلبت على مكاسب أخرى أقل قيمة في نظرى، مثل الحصول على المال أو المناصب أو الجوائز أو رضا الناس والمجتمع، وغيرها مما يُغرى الكثيرين.<b ......
#قضية
#الفقر
#قضية
#الجنس
#أيهما
#أكثر
#أهمية
#ولها
#الأولوية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697601
السعيد عبدالغني : مراجعة لرواية نوال السعداوي-امرأتان في امرأة-
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني نوال السعداوي تفكك المجتمع العربي وهرميتة وتراتبه فتحلل إن الخطاب الأخلاقي العربي يعتمد على الازدواجية فالذي يسري على المرأة لا يسرى على الرجل وهذا في قضايا مثل الزواج والعذرية وإن القوانين الدينية والاجتماعية منحازة للرجل بشكل كبير فالرجل له حق الاشباع الجنسي كما يشاء بدون إطلاق عليه العهرية بينما المرأة لا، فهي المسؤولة عن الشرف للعيلة ليس الرجل .والمرأة حتى لا تعرف تطالب بحقها لانها ضعيفه وغير قوامة. وهذا أوجب إن القوانين تحقق الظلم بدلا عن العدل فيجب على القوانين إنها لا تفرق بين الرجل والمرأة بسبب الجنس وتقول إن المجتمع يقوم بهذا لانه يظن إن المرأة أقل من الرجل عقليا وجسديا وهذا يتجلى في الاحوال الشخصية في مصر في الطاعة المطلقة للزوجة للزوج. البطلة المركزية بهية شاهين ، طالبة طب تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا والرواية تدور في القاهرة. وهي ابنة مسؤول مصري بارز في مجال الصحة العامة ولكنه شخصية متخلفة مسيطرة ذكورية مستبدة مشؤومة ، ضد استقلالها كأي أب رجعي ،يقف أمام إرادتها كحاجز ضخم وأمام قرارتها كلها ويتحكم في المصروف الذي تأخذه وعندما ترسب يكن له القرار الأخير كأب ذكوري في تحديد من تتزوج؟ وهذا كون شخصية أخرى حرة داخلها سمتها أحيانا بالشيطانة وفجعلها مضطربة من الانفصام بينها وبين بهية شاهين،وكون صراع نفسي كبير وانقسام بين الطاعة والتمرد واحباط كبير.سيمس تمردها الفن ويقترن به وستقابل سليم الشخصية الغريبة في معرض فني وتأخدنا نوال السعداوي في رحلة لاستكشاف الذات ومعرفتها وتحقيق التمرد السري في ظل الحبس الاجتماعي الرهيب ونلاحظ المفارقة بين بداية الرواية وبين السير فمع سير الرواية تبدأ بالتحرر قليلا قليلا مع انها لازال بها هذا الحب لابيها وإن الحب لا يتقابل مع التمرد. رغم إنه يعنفها ويرمي الورقة في حدث في الرواية وان هذا انحراف ولا فائدة فيه ككل النظرات الى الابداع الادبي او الفني من الشخصيات السلطوية ورغم ذلك تستمر في الرسم وتدخل المعرض الفني بالجامعة وتشارك وتتحدى وترفض الهويات الجاهزة للمجتمع. ورغم ان عدد قليل بيحضر فترمِز نوال السعداوي لقيمة الفن عند المجتمع الجاهل وتتسائل على لسان بهية ما قيمة أي شيء فني؟ ولكن الفن سيساعد بهية على التحرر والتمرد لطاقته وتاريخه الطويل في هذا ويحررها من حياتها الروتينية المكبوتة وتمارس الجنس مع سليم فهو الشخصية الوحيدة الذي دخل رأسها ولمس الشيطانة كما تسميها. https://www.youtube.com/watch?v=7UHeK7H8nCg&t=4s ......
#مراجعة
#لرواية
#نوال
#السعداوي-امرأتان
#امرأة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709938
وفي نوري جعفر : لا تقل إزدراء الأديان، بل قل إزدراء دين الإسلام فقط.
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر إزدراء الأديان أكذوبة تمً الإتفاق عليها من قبل رجال الدين المسلمين ومن قبل المؤسسسات الدينية التابعة للإسلام، والغرض منها قمع الحريات وتضييق الخناق على كل من يحاول أن ينتقد أفكار الدين أو يعبر عن رأيه، إنً إزدراء "دين الإسلام" هو مخالفة صريحة لمواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهو مخالف للمادة 19 التي نصًت على: {لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي إلتماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود}.!!نصوص دين الإسلام تزدري الأديان الأخرى وتزدري أتباعها، لكن لا أحد يحاكمها أو يمتعض منها، وإزدراء الأديان غطاء لخدعة كبيرة الغرض منها التوقف عن نقد نصوص دين الإسلام فقط، وهو دليل آخر يُثبت الجانب السلبي ويعزز التطرف والتعصب الديني الذي يُراد منهُ خنق الحريات ومحاولة سلب حق الإنسان الطبيعي في ممارسة حقه في التعبير عن رأيه.!!إزدراء الأديان "الإسلام" هي جريمة إنسانية أخرى تُضاف إلى جرائم هذا الدين وهي وصمة عار ضلت وستضل تلاحق هذا الدين وتلاحق كل من يدافع عنه أو يرقع له بحجة دين السلام والمحبة، كما وأن العار يلاحق كل الحكومات العربية الدكتاتورية الفاسدة والمتمثلة بالحكام والرؤساء والملوك السفلة.لا يوجد في وقتنا الحاضر دين أس-وأ وأج-رم وأقب-ح من دين الإسلام، ولهذا قلنا دائماً أن الدين هو المشكلة، وهو الذي يجب التركيز على نقده لفضح ما فيه من تطرف ولتعريته من قداسته المزعومة ولكشف بشريته.!!#نوال السعداوي.#سعيد جاب الخير Said Djabelkhir.#سعيد سعيد ناشيد said nachid.#السيد القمني.#فرج فودة.#نصر حامد أبو زيد.#طه حسين.#نجيب محفوظ.#ناهض حتر.#وغيرهم مم مئات أسماء المفكرات والمفكرين والناشطين اللادينيين العرب الذين غادروا حياتهم وكانوا ضحايا لهذا التطرف الديني المقيت.!!#ملاحظة: كل الأديان على الأرض هي من صنع البشر.!!محبتي واحترامي للجميع.وفي نوري جعفر.https://www.facebook.com/Wafi.Nori.Jaafar ......
#إزدراء
#الأديان،
#إزدراء
#الإسلام
#فقط.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716467