الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالجواد سيد : نتنياهو وضم الضفة والخطيئة الكبرى
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد نتنياهو، وضم الضفة والخطيئة الكبرى بينما يسرع العالم إلى عصر التكتلات الإقليمية الكبرى، يدشن بنيامين نتنياهو لعصر جديد من الحروب الدينية فى الشرق الأوسط ، ففى كتابه (مكان تحت الشمس) الصادر سنة 1993، يرفض نتنياهو المبادرة العربية بالأرض مقابل السلام ، ويقول السلام مقابل السلام ، وليس مقابل الأرض ، فالأرض كلها يهودية ، من النهر إلى البحر ، فى القدس والجولان والضفة الغربية ، يهودا والسامرة ، كل إسرائيل التاريخية يجب أن تعود ، ويجب طرد الفلسطينيين منها ، حيث وعد الرب وتراث الأجداد ومدافنهم ، ولاقيمة للتفاهمات والقرارات الدولية السابقة، ولاداعى ، للديبلوماسية، فالقوة هى التى تحكم، والقوة هى التى تقرر. كان وصول دونالد ترمب إلى الحكم فى أمريكا ومشروع صفقة القرن، التى لاتعنى فى الواقع سوى طرد الفلسطينين من حوالى 30% من أراضيهم ، مقابل بعض التعويضات المالية، هو الفرصة التى إنتظرها نتنياهو طويلاً لفرض أوهامه الدينية على أرض الواقع فى فلسطين ، غير عابئ بتيار السلام فى الداخل الإسرائيلى ، ولا بالأصدقاء العرب الذى بدأوا يرون فى إسرائيل حليفا محتملاً ، ولا بالأصدقاء الأوربيين المعنيين بأمن وإستقرار البحر المتوسط والملتزمين بالقرارات الدولية ، ولا بالعالم ومنظماته الدولية، الرافضين لهذا الضم أيضاً ، فهؤلاء جميعاً لن يستطيعوا شيئاً ، ففى ظل تأييد أمريكا ترامب يمكن له أن يمرر مشروعه الإمبراطورى ، الملتحف بالدين والقومية والبندقية ، ومن ثم فقد أعلن أخيراً ، وبعد التفاهم مع شريك الحكم بينى غانتز، عن بدء تنفيذ عملية ضم المستوطنات الإسرائيلية الغير رسمية فى الضفة الغربية ، بالإضافة إلى منطقة غور الأردن ، بين بحيرة طبرية والبحر الميت ، فى يوليو هذا ، وذلك بهدف تقطيع أوصال المناطق الفلسطينية، وإجهاض أى إمكانية لإقامة دولة فلسطينية فى المستقبل ، إشباعاً لأوهامه الدينية والقومية ، وبحيث لا يصبح أمام الفلسطينيين المقيمين فى تلك المناطق الجديدة ، سوى البقاء والحياة بدون هوية ، أو الهجرة العشوائية ، لتبدأ على أثر ذلك موجة جديدة من الهجرة والمأساة الفلسطينية ، وشحن جديد لتيار الإسلام السياسى، والعنف والكراهية والثأر فى فلسطين ، والشرق الأوسط، والعالم كله. لكن الواقع أن النجاح الظاهرى الذى يبدو أن نتنياهو قد حققه أخيراً، تكتنفه كثير من نقاط الضعف ، التى يمكن أن تودى بمشروعه فى إسرائيل اليهودية التاريخية ، لصالح مشروع إسرائيل الديموقراطية الإقليمية ، الذى يتنباه قطاع كبير من الداخل الإسرائيلى ، ويتبناه معه العالم ، ففى الداخل ، وبعد إنحسار تيار السلام الذى تزعمه اليسار الإسرائيلى على مدى نحو عشرين عاماً من كامب ديفيد الأولى 1979 إلى كامب ديفيد الثانية 2000، ومع ظروف الصراع الإقليمى فى الشرق الأوسط، وظهور صراعات دينية أكبر، برز تيار جديد من أنصار السلام الإسرائيلى، من مثقفين وأكاديميين وأحزاب سياسية ، بدأوا يرون فى السلام أبعاداً أخرى ، بالإضافة إلى قيمة السلام نفسه ، إذ بدأوا يرون إسرائيل كدولة محورية فى الشرق الأوسط ، يمكن لها أن تلعب دوراً كبيراً فى الدفاع عنه، بعد أن تخلت عنه الدول الكبرى، وأنه قد آن الأوان لإنهاء حقبة إسرائيل الدولة الأجنبية ، والدخول إلى حقبة إسرائيل الدولة الشرق أوسطية الطبيعية ، بما يترتب على ذلك من حياة أرحب، ومكاسب أكبر ......
#نتنياهو
#الضفة
#والخطيئة
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683041