الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاسم ألصفار : لكيلا يدق المسمار ألأخير في نعش الحياد العلمي
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفار24/12/2020ذكر مدير الصحة العامة في وزارة الصحة والبيئة رياض عبد الأمير الحلفي لـ”واع” ان "وزارة الصحة وصلت إلى مراحل متقدمة من المفاوضات مع شركة فايزر الأميركية، ومن المحتمل أن يتم في الأيام المقبلة (أي قبل نهاية شهر كانون الأول من هذا العام- الإضافة مني) توقيع اتفاق معها لتجهيز العراق بكمية من اللقاح، تصل الى مليون ونصف المليون جرعة، خلال الربع الثاني من السنة المقبلة" .واستدرك الحلفي، أن "الوزارة متواصلة مع بقية الشركات، لكن هناك شرطا للتوقيع معها يتوقف على اعتمادها دولياً"، ولتوضيح فهمه للاعتماد الدولي، أكد الحلفي على أن "لقاح فايزر تم اعتماده من وكالة الأدوية البريطانية، ووكالة الأدوية والغذاء الأميركية" (!).ليس من شك في الرصانة العلمية للوكالتين ألأمريكية والبريطانية، ولكن في روسيا والصين توجد نظائر للوكالات الغربية، تعترف برصانتها وتتعامل معها منظمة الصحة ألعالمية، فلماذا لا يعتد العراق باعتمادها للقاحات تم تجهيزها في تلك البلدان، وأخص منها روسيا التي بدأت بنجاح، قبل غيرها، بالتطعيم الجماعي الطوعي لمواطنيها.يحق لخبراء وزارة الصحة والبيئة العراقية أن يختاروا اللقاح المناسب لتطعيم المواطنين ضد فيروس كوفيد-19، كما أن من حقنا كمواطنين أن نتساءل عن المعايير التي استندت اليها الوزارة في اختيارها، سواء العلمية منها أو التجارية، عدا "الاعتماد الدولي" الذي "اشترطته" الوزارة، كما جاء في تصريح الحلفي، أعلاه. هذا، بالطبع، إذا كانت الوزارة هي التي اختارت لقاح شركة فايزر، دون املاءات من الخارج، تتجاوز المصالح الوطنية للعراق وتسعى لتحقيق مكاسب سياسية وعوائد مالية على حساب المواطنين البسطاء. ولا حاجة بي هنا للتذكير بما تتعرض له دول العالم، وخاصة منها تلك التي تخضع للإرادة ألأمريكية، الى ضغوطات، كما في حالة هنغاريا، وأحيانا للأوامر المبطنة بالتهديد، كما في حالة أوكرانيا. مقدما، لابد من التأكيد، على أني في هذه المقالة المتواضعة، لا أنتقص من أهمية أي من اللقاحات، في أي مرحلة كانت من التطوير والإنتاج، بغض النظر عن مصدرها. فهي قبل كل شيء تعتبر مكسبا هاما يحسب للإنسانية جمعاء، كما أنها عتبة أخرى تتجاوزها بنجاح علوم المناعة والاوبئة. لذا يجب الحرص على تلك المكاسب وعدم تبديدها أو الانحطاط بها، بإخضاع المعايير العلمية للإرادات السياسية. وهذا يتطلب من وزارة الصحة والبيئة، ان حسنت النوايا، إعادة النظر في قرارها باقتناء لقاح بعينه دون غيره من اللقاحات المتاحة، بإخضاعه للمعايير العلمية ومصالح العراق الوطنية. ولكيلا توضع أو تفهم تلك المعايير بصورة متحيزة وغير موضوعية، دعونا نعود الى البدايات.ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها نشرته في أبريل من هذا العام، أنه " لتطوير وتجهيز لقاح ضد فيروس كورونا يحتاج الأمر الى ما لا يقل عن 18 شهرا" واستدركت " تعد فترة الـ 18 شهرًا هذه بحد ذاتها قياسية في قصرها" مبينتا في تقريرها أن فترة تجهيز اللقاح " قد تستغرق في الظروف الاعتيادية من 10 إلى 15 عامًا، وأحيانًا تطول الى أكثر من ذلك، كما تعلمنا تجارب الماضي. "، حسب قولها.تقرير منظمة الصحة العالمية لم يكن موجها ضد لقاح بعينه، خاصة بعد أن عززت تقريرها المذكور بوضع جدول زمني يحدد تاريخ جاهزية اللقاحات المسجلة لديها. ولكن ما أن تم الإعلان عن بداية التطعيم المجاني والطوعي للمواطنين الروس ضد فيروس الكورونا أو ما يعرف بكوفيد-19، متجاوزا الحدود الزمنية المعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية، حتى استعرت حملة إعلامية شعواء، تحذر من تبعات التطعيم باللقاح ا ......
#لكيلا
#المسمار
#ألأخير
#الحياد
#العلمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703566
المثنى الشيخ عطية : لكيلا تموت الحكاية مرّتين في رواية العراقي أزهر جرجيس: -النوم في حقل الكرز-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية حيرةُ من يتزوج غريبةً عن بلده، أو العكس، تشكل مأساةً في السؤال: أين يُدفن أو تُدفن! حيث يحرص الإنسان غالباً على الإمساك بما يتبقّى له من وجود على الأرض، يتبلور في الذكرى، إذ يقرّ في النهاية بأنه لا وجود للخلود؛ ولكن، ماذا عن حيرة الذين يموتون ويُرْمَون في مقابر جماعية تبقى سراً في بئر قاتلهم؟ وماذا عن اختلاط بقايا جثثهم وتلاشيها بفعل الزمن إن اكتُشف مكانُها وفُتحتْ؟ وماذا عن حيرة ذويهم بالتعرّف على ما يخصّهم من عظامٍ، لكي يدفنونها في مقابرهم الخاصة التي تحفظ ذكراهم؟: "ليس ما يؤكد بأنّ من في الأكياس يخصّهم، لكنّ الانتظار الذي طال سبعةً وثلاثين عاماً جعلهم مقتنعين بذلك، راضين بما تحصّلوا عليه من حفنة عظامٍ. لقد أيقنوا بأنّ آباءهم لن يعودوا إلى الحياة ثانيةً، وأنّ لا بدّ من بناء قبورٍ لهم يبكون إلى جوارها، فمِن شأن القبور، حتى وإن كانت غير مؤكّدة، الإعانةَ على ذرف الدموع والتخفيف من وجع الفراق. سألتُ شيخاً وقوراً كان يحمل واحداً من تلك الأكياس: ما السّر وراء حرصك على دفنه في قبرٍ مشيّد ومنفرد؟/ فقال بحزن وانكسار شديدين:/ عندما لا تكون لك شاهدةُ قبر فإنك تموت مرّتين، مرّة حين تفارق الحياة، ومرّة حين تُنسى ولا يتذكّرك أحد". وحيث أن الرواياتِ مثلُ الناس! يبدع الروائي العراقي أزهر جرجيس، روايةً تنال قبرَ الذكرى، ليس بوصولها إلى القائمةِ الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عن عام 2020، فحسب، بل لإيجادها قبراً في ظلال كرز ذاكرة القراء، بعنوانها الذي يتداخل ويتشابك بقوة مع موضوعها، وإن بقي مستتراً إلى الثلث الأخير من الرواية، لكي يَبرز بنصاعة أقوى ربّما، كشاهدةٍ مُثلى لروايته المتألّقة التي يضمّها بجناحيه: "النوم في حقل الكرز". من أجل المجد لمن نام في حقل الكرز، يحدّد جرجيس بنجاحٍ، اللحظة المحورية لروايته بعام 2005، حيث يعيش العراق أسوأ كوابيسه بعد سنتين من الغزو الأمريكي، وبما يتيح له عبر تداخل الزمن قوة العرض والمقارنة بين عراق الديكتاتورية، وعراق أوهام التحرير، والنفاذ بأجنحة فن الرواية إلى واقع العراق الحاضر في ظلّ حكومات الطوائف، وتوقّع ما سوف تبقى عليه في المستقبل، والأهمّ روائياً: حال تمزّق الشخصية العراقية وتلملمها في الوطن والمنفى، بمحورة هذه الشخصية حول الأب، الذي يأتي إلى ابنه في كوابيس وأحلام يقظة وهلوسات على مدى الرواية، بصورة جثةٍ مشوّهة، ناقصة الملامح أو الأعضاء وتسأل الابن: "أين قبري"، وتوحي في ورودها المتنوع هذا بالعراق نفسه: جثةَ مشوهةً في زمن الديكتاتورية متماثلةً بوجه العراق التاريخي الممثَّل ببابل، وحدائقها المعلقة التي بناها نبوخذ نصر كأحد عجائب الدنيا السبع، وباتت مسخاً بقصور الديكتاتور؛ وورودها جثةً مفتتةً إلى بقايا عظامٍ متماثلةٍ مع حكم الميليشيات، التي لم تشوّه وجه العراق التاريخي وجعله مزبلةً فحسب، بل وبيعه قطعاً مسروقةً من متاحفه تحت سمع وبصر حاميها الأمريكي.في نوسان لحظته المختارة، تبرز قوة موضوع جرجيس الذي يعالج تمزّق الإنسان في مسألة ضحايا المقابر الجماعية وذويهم، في صنع روايةٍ ناجحةٍ، وخطرةٍ عليها بذات الوقت، إذ يخلق بقوته تحدّي إبداع شكلٍ يستوعبه، ويتيح له رشاقة الحركة والطيران. وهو ما يتوفّق به الروائي، رغم كثرة أجزاء الرواية التي وجد لها حلاً بجعلها أرقاماً من دون عناوين، وتساعد في تسهيل تمرير الانتقال الزمني على القارئ. في حلوله بخلق شكل رشيق لموضوعه، يخلق جرجيس بنيةً رشيقة تعتمد أسلوب الرواية داخل الرواية، وتداخلِ الزمن ذهاباً وعودةً عن اللحظة المحورية؛ فيبدأ روايته بجملة تقدي ......
#لكيلا
#تموت
#الحكاية
#مرّتين
#رواية
#العراقي
#أزهر
#جرجيس:
#-النوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733392