الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد كشكار : طوفان.. طوفان.. ولا سفينة في الأفق
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار ملاحظة:هذه الصرخة أسفله، صرختي أنا، صرخة مستوحاة من مقال "الطوفان والسفينة" لــنجيب محفوظ في الأهرام بتاريخ 14 ماي 1987، ص 31 من كتاب "حول العلم والعمل"، أعده للنشر فتحي العشري، الدار المصرية اللبنانية، الطبعة الأولى، 1996، 223 صفحة.خطاب أوجهه إلى ممثلي السلطة، قبل وبعد الثورة (مثقف فقير مغمور مهمش):دومًا تحثوني على تصديق وعودكم وأقوالكم التي تنفثونها صباحا مساءً في قنواتكم التي تملكونها في القطاع العام والخاص، يا مَن صممتم آذانكم على صرخة المظلوم وترتعدون جزعًا لصرخة الظالم، يا مَن لم يردعْكم دينٌ أو قانون، يا تجار الأوهام الدينية والديمقراطية، يا أعداءَ العدالة الاجتماعية، يا أحطَّ من دود الأرض، يا طفيليات الجسم الإجبارية، يا أمرّ من الانتظار، يا قدرًا مُقدّرًا علينا ليس من الله بل منكم أنتم أسوأ البشر، يا شُؤمًا في الغداة والرواح، يا ظُلما لم يكتبْه الله لنا، يا سُنّة لم يفرضها علينا الرسول صلى الله وسلّم، يا قمرَا أكمَدَ لا يضيءُ، يا شمسًا حارقةً لا تنيرُ، يا بلاءً لا ثوابَ يتلوهُ، يا وطنًا نَفِرُّ منه في قواربَ نجاةٍ، يا زارِعِي الإرهابَ في ربوعنا، يا مَن قتلتم الحلمَ في أعين صغارنا وسرقتم اللقمة والبسمة من أفواهنا، يا مَن تحالفتم مع أعدائنا وقزّمتم رموزَنا وأبطالَنا ودجّنتم ثم أجّرتم مثقفينا وكفاءاتنا. إني والله يائسُ تماما منكم، متشائمٌ حتى الثمالة، لا ثقة لي البتة في قولٍ أو فِعلٍ قد يصدر عنكم ولا في رجلٍ أو امرأةٍ ينطقُ أو تنطقُ باسمكم ولا في تاريخ أو حاضرٍ أو مستقبلٍ، أسلافُكم أو أنتم أو نسلُكم يكونون أبطالَه. أحقِد عليكم حقدا وجوديا، والله العظيم لو لم يحتسب الله حسنة لي غيره لدخلت به الجنة! تعلمتُ واجتهدتُ ونلتُ أعلى الشهادات في أرقى الجامعات الفرنسية، ولم ألحَق بالجامعة بسبب محسوبيتكم فحولتموني من أستاذ ناجح محتمل إلى جليس مقاهي كسول مبتذل، الله لا يسامحكم! كتبتُ ثلاثة عشر كتابا، لم يُنشَر واحدٌ منها بسبب عدم تشجيعكم للمثقفين الأحرار. عملتُ ثماني وثلاثين سنة في مؤسساتكم وتقاعدتُ بمرتب لا يشبع ولا يُغني من جوع، ولا يحقق لي العيش الكريم، عشتُ محروما من مطالب الحياة الأساسية كالصحة المجانية والسفر وشراء الكتب والمشاركة في بناء غدٍ أفضل لي ولأبناء وطني، حرمتموني حتى من شراء خروف مثل جيراني في العيد الكبير وذلك لضيق ذات اليد. اقتلعتم من قلبي الأمل وسجنتموني في بلد كئيب، محاصرا بالزبالة والتلوث واللصوص والانتهازيين من جهة، وبأصحاب المليارات العابثين والمسؤولين الفاسدين من جهة أخرى، سجنتموني في مجتمع متدين حتى النخاع لكنه في أغلبه ضعيف الإيمان عديم الضمير، مجتمع أرضعتموه الخداع والنفاق ومَن تربّى على شيء فلن يكتسب غيره، مجتمع ينادي بلسان كاذب بسيادة العدل والقانون، مجتمع يمارس الصلاة والمنكر في نفس اليوم دون حياء، مجتمع يقول ما لا يفعل. هذا هو حالنا نحن التونسيون اليوم ولا يُستثنى منه إلا مَن سانده الحظ بأب غني أو أم غنية أو قريب إطار عالٍ في وزارة من وزاراتكم أو مَن وجد في دول الإنسان أو دول الخليج فرصة عمل تغير موازينه، فلا تحدثوني بعد اليوم عن ديمقراطيتكم أو انتخاباتكم أو وعودكم بالأمل والفلاح فلم ولن أصدقكم واتركوني أقصّر مدة انتظار الأجل المحتوم بالسجائر الرخيصة المهرّبة، وإذا لم تستحوا فافعلوا ما شئتم!إمضائييطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا -واقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد ولا أقصد فرض رأيي عليكم ......
#طوفان..
#طوفان..
#سفينة
#الأفق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686514
نصيف الشمري : طوفان الدمع
#الحوار_المتمدن
#نصيف_الشمري وطن العيون أحلام، عقلٌ حكيمٌ يحرِسُها، القلب العطوف ديمومة بقاء، تختار من الفرح ألواناً، ومن الحزن عتمة، تتسع الأحداق انتصاراً، تصغرُ من كابوسٍ ولِدَ في لحظة غفلة، طوفان الدمع، بلَّ خدرها، فاض وجعاً، قحطُ الأحلام أمل، كرغيفِ خبزٍ بعيد. ......
#طوفان
#الدمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703072
شيري باترك : طوفان الحُب
#الحوار_المتمدن
#شيري_باترك يومًا ما سوف استسلم له ..كما استسلمت الأرض للطوفان وغرقت به ..فنجت وغَرق الاشرار ..سأثمر من جديد ..و ثم نبني مذبحًا واحدا يدعو لعباده الواحد الاحد ..يومًا ما سأكون كالطين بيديه يَصنع بي كما يشاء ، يصنع بي إناءاإناء يسكب به ماء الحياة يروي سنين أنا ......
#طوفان
#الحُب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705463
عماد الحمدي : طوفان من الحلوى في معبد الجماجم : ذبائح بشريّة على عتبات السرد
#الحوار_المتمدن
#عماد_الحمدي رواية >>طوفان من الحلوى في معبد الجماجم >ضباب يهمّ بشطب سماء قديمة وزوبعة ثكلى تسرق الله من قلوبهم ... غيمات تتجمّل من أجل استقبال ربيع آخر ...جماجم منثورة على طول الطريق المؤدّية إلى أطفالهم ... كلّ المشهد يوحي بنوع من اليُتم السّعيد > فالطّريق إلى الذّاكرة مخضّب بالدماء << .وأنت تتجوّل بين منعرجات السرد ومسالكه وفيافيه فإنّك لا تقدر إلاّ على أن تستعمل تجربة الألم فتدرك عالما من الفنّ يتعلّق بالحياة وبالماضي والمستقبل ، وبما أنّ غابة السّرد في الرواية هي ملك للجميع فمن حق القارئ أن يلج عالما من الوقائع تستفزّه وتوقظ فيه مشاعر هي تارة تنحو به باتّجاه اليأس من هذا العالم وطورا تسمو به سموّا ملائكيّا من أجل غد افضل ومن أجل حلم جميل لأنّ ما يبقى يؤسّسه الشعراء ، إذ ليس هناك ما يمنع من استعمال النص الذي بين أيدينا من أجل الحلم،فالأعين لازالت مفتوحة في رؤوس قد جزّها قتلة وإرهابيون . إنّ القارئ يتجوّل داخل هذه الغابة السّردية كما لو كانت حديقته الخاصّة ، فكم يكون جميلا الولوج إلى الحياة الخاصّة لأشخاص حقيقيين يصنعون الحلوى وصوت آت من المستقبل : لا حرج عليك ... لا يزال اللاعالم ممكنا ، فمن يقرأ رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم سيلتقي بحسب عبارة لإمبرتو ايكو بأثر مفتوح وهو ما توحي به عبارة الطوفان ذاتها فهو متحرر وله ملامح الهيجان وقدرة فائقة على السرعة وشدّة الإندفاع ، طوفان من الحلوى متسارع الأحداث ومسترسل في السيلان الجارف وهو أيضا من جنس الكتابات المتحرّرة من كل القيود الأسلوبية والمفاهيم المتغطرسة على النص التي تلوي عنقه بحجّة الذهاب بعيدا باتّجاه الأعماق، فملفوظ الرواية قد صُنع من دمنا وقُدّ من لحمنا ، والرواية أيضا نصّ مفتوح من جهة النهاية فيُوحي بحالة من النقص واللاإكتمال وليس أدلّ على ذلك سوى إحدى لوحات كوشمار وقد سمّاها : حلم ينزف ، على القارئ أن يُكمل النّهاية ، وعدم الإكتمال تدلّ عليه لوحات كوشمار في رواية الطوفان فهو لا يتردد في العودة إلى رسوماته بالإضافة أو الحذف أو الإتلاف ، وعندما تقرأ الرواية تواجهك هذه التأويلات للأثر المفتوح فعندما تسأل ياسمين :>> كيف لرسّام أن يُتلف لوحته بهذا الشكل الفظيع ؟<< ثمّ تضيف >> كيف ينقطع رسّام عن فنّ الرّسم ... وكيف لا يخجل أن يبدأ روايته بمشهد إتلاف لوحته بضربات سكّين حوّلتها إلى مزق ؟<<. إذن مفهوم الإنفتاح له صلة بمن يستقبل الأثر أو النص أو اللوحة إستقبال المؤوّل ، وبهكذا تأويل فإنّ رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم هي موضوع جماليّ ينفتح على لعب تأويليّ وكلّ قارئ للرواية يعيد خلقها وابتكارها تخييليّا متفاعلا مع أحداثها وطاقتها الإبداعيّة التي تنكشف لنا نحن القرّاء فلا نتمتّع بالنص إلاّ لكوننا نتأوّله ونعيد ابتكاره في سياق يعضد فيه الواقع أحلامنا .إنّ الرواية وقد توزّعت بين مشاهد القتل المعمّم تحت راية الدولة وبين رسومات كوشمار التي تحكي في لغة الفجيعة صور الدّمار تمتلك مقوّمات الأثر المفتوح لأنّها تمنح متلقّيها نفس القدر من الحريّة ليتمكّن من التّموقع وسط شبكة من الأحداث والصور والمشاهد : مشاهد جزّ الرؤوس وصور الجثث الموبوؤة والموت الجماعي بفعل جائحة كورونا وميتات متنوّعة للفلّاحات والرضّع وكلّ الّذين همّشتهم الدولة . إنّ عالم طوفان من الحلوى تنشّطه حياة معقّدة ولامنتهية فيكشفه القارئ بحواسه وعقله ومخيّلته وجوارحه وكأنّه وطن نعود إليه دوما فنلقى وجوها لم تعد كما ألفناها ونستوطن جغرافيا لم تعد صالحة للسكن بل صارت حفرا ومقابر يقطنها ارهابيّون ، لقد قدّمت الراوية عالمنا المعولم بتقنية عالية ......
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
#ذبائح
#بشريّة
#عتبات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710163
شعيب حباسي : طوفان من الحلوى في معبد الجماجم: للفن أيضا ذبائحه
#الحوار_المتمدن
#شعيب_حباسي طوفان من الحلوى في معبد الجماجم ملحمة من السرد للروائية أم الزين بن شيخة نسجتها على شاكلة احتجاج رافض لأوضاع وطن حزين صار على شفا جرف هار تحاصره ثقوب سوداء. وصممتها انتصارا لثورة مذبوحة لازالت تبحث عن رأسها أو هي كما تصفها الكاتبة «ثورة ميتة لا أحد عثر على جثتها بعد». ثورة بلون زهرة ياسمين اجتث التتار بريقها وصادر عبيرها وامتص رحيقها فسقطت مغميا عليها في حقل الذاكرة. تتار ودمار وسراديب من نار حطبها البشر قدت من جهنم. وأركاح لمسارح العبث المعولم حولت كوكب الأرض إلى تيتانيك ممزق ما فتئت عجلاته تزداد سرعة نحو الكارثة، تقوده البارونات والفيروسات والبالوعات وسكاكين القتل المقدس. جنود ورعاة ذبحوا قربانا لإله الموت وتدحرجت رؤوسهم على منحدر الجبل هناك حيث معبد الجماجم. طوفان من الدم ينساب كنهر عظيم بين جبلي مغيلة والشعانبي تحت أنظار أشباح القيامة، وأشجار الصنوبر الحزينة شاهدة على المجازر. عويل في كل مكان مخضب بدماء جرحى السماء، على أحلام الصباح المسروقة، على حقول القمح المحروقة، على جثث الكادحات، على شهداء الجماعات، على ضحايا الفيروسات. هكذا ينسحب المساء وقد جرفه طوفان من المرارة إلى ما وراء السديم وتحلق بومة منيرفا على مدائن الديستوبيا لتنذر بالخراب فتشد رواية أم الزين رحالها في مملكة الكلمات لتعلن أن صورة من صور الحياة قد شاخت وحان وقت انقضائها، وتصعد جبل السرد لتشطب غيوما سوداء تحتل الأفق وتفجر طوفانا من الحلوى. طوفان من الحلوى في معبد الجماجم رواية مركبة تتحاور فيها المتناقضات وتنتظم ذاتيا داخل مدار فوضوي يضم قصتين منفصلتين ومتصلتين في ذات الوقت، وكل قصة تكشف عن أبعاد متعددة. قصة كوشمار التي تروي جنون الإرهاب وقصة ميارى التي تروي جنون الفيروسات. كوشمار شخصية رمزية مركبة تملك تعددية في الهويات وتعددية في الهوايات فاسمه كوشمار وعبد الباقي وعماد وهو مختص في تاريخ الاغتيالات في الثقافة العربية والإسلامية ولكنه انتهى إلى رسام يحول الرؤوس المذبوحة إلى لوحات فنية داخل معبد الجماجم أو معبد الفن التشكيلي هناك حيث تشيد الروائية معبدا للسرد تطرح فيه جدلية الفن والإرهاب. أما ميارى فهي شخصية أدبية عابرة للروايات استعارتها الكاتبة من مسرحية السد لمحود المسعدي لتؤثث بها سدا أدبيا جديدا بنيت معالمه حجارة فوق حجارة ورصفت مقاصده عبارة فوق عبارة. «هي ميارى .. سقطت اعتباطا من سد ما حدث به أبو هريرة» لتحدثنا عن إحداثيات فيروس كورونا وقد انبثق من أفق اللامتوقع ليشن حربا كونية ضد البشر فصار بمثابة شبح أسود يسرق الحياة منهم خلسة ويحولهم إلى كيانات سردية. يقول جورج ويلز: «الرواية كيس يمكنك أن تضع فيه ما تشاء»، هكذا وضعت الكاتبة في روايتها تاريخ الوضع البشري ولخصت مأساة العصر الراهن في صرخات شخوصها وقد نهشتهم دروب العدم كما نهشت كلاب الجحيم لحم ديونزيوس لتقول لنا أننا نحن المنهوشين ونحن المعدومين ونحن من ألقى بهم إلاه النار في قلب الجحيم. جحيم كوشمار الذي نشأ في قرية السلاطنية على مشارف جبل مغيلة ومات أبوه وتركه يفكك لغز موته وحيدا دون أن يظفر بالحقيقة، وأحب ميارى ولكنها تركته يحرق الأرم ويحدق في الفراغ، وذبح الإرهاب إخوته الرعاة فحمل رؤوسهم في قلبه وذاكرته، وعكف إلى أمه تعد له الخبز من بقايا الذكريات ولكنها ماتت دون أن تودعه. وجحيم ميارى التي تخلى عنها زوجها وقتل فيروس كورونا أمها ياسمين فانتبذت مكانا في أطراف الرواية تقص علينا جنون الفيروسات الآدمية على ركح مجتمع متهافت حول الزواج إلى صفقة سياسية والحب إلى مقايضة اقتصادية أو هكذا حدث معها عندما أرغمها أب ......
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم:
#للفن
#أيضا
#ذبائحه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719434
سلمى العطي : سرديّة الكارثة في رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لأم الزين بن شيخة المسكيني
#الحوار_المتمدن
#سلمى_العطي يقول الفيلسوف الفرنسي روني جيرار "الأدب هو الوجه المشرق من الكارثة"، وما انفكت الكوارث، في عالم ما بعد الحداثة، تتخذ أشكالا جديدة حتّى غدت مواضيع متواترة في السّرد الحديث بمختلف أجناسه الأدبيّة، وتعدّ الرّواية من أبرز هذه الأجناس التي تتناول آلام الإنسان المعاصر وآماله. وتتنزل رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم للكاتبة والأستاذة التونسية أم الزين بن شيخة المسكيني ضمن هذه النصوص الرّوائية التي تروق و تؤرق، فهي حمّالة أوجه ودلالات، تجمع في نصوصها بين أمل الحياة ووجل الموت، حلاوة الحلم ومرارة الكابوس، رهبة المقدس والرغبة في المدنّس. إنها رواية مجنونة كما وصفها، الدكتور محمد الخبو في تقديمه لها، فواعلها مضطربة حالمة حائرة، لا تجد برد اليقين ولا تقنع بالحاضر الأليم، تعيش بحثا لا يني عن الأمان والأمن أحيانا في ظل عالم تهز كوارثه كونها وكيانها. ومن أبطال الرّواية كوشمار ويفيد هذا الاسم العلم الكابوس في اللسان الفرنسي، والاسم علامة لسانيّة سيميائية تعكس أبعاد الشخصية الوجودية، فكوشمار يرزح تحت عبء الكوابيس والجماجم والرؤوس المذبوحة، فهو كما جاء في متن الرواية مدعوّ هنا من أجل إحصاء عدد القتلى كلّ يوم وتسجيلها على سور المدينة ، قائلا سألتقط كلّ الرؤوس المذبوحة.. وسأبني بهم معبدا للجماجم ، يبرز الموت في الحكاية بماهو الكارثة الكبرى، وهو في النّص ضربان: موت حقيقي تاريخيّ كموت الراعيين مبروك السلطاني وأخيه خليفة السلطاني ذبحا في الجبل، وقد افتتحت الرواية بإهداء إلى والدتهما نصّه الى روح دادا زعرة أم الشهيدين برحيلها بقي المعبد وحيدا ، وموت آخر رمزي كموت المدينة لأنها غدت بلا حلوى إذ منع صنعها وتوزيعها، وهي حلوى شافية تهب العافية وتشفي الكلم، قد تكون حلوى الفنّ فلنا الفن كي لا تقتلنا الحقيقة كما أعلن ذلك نيتشه، أو هي الحلوى التي تصنعها ميارى بطلة أخرى للرواية ، وتوزعها في مشهد سريالي بين البعث والعبث كان عليها أوّلا أن تغسل يديها جيّدا بعد أن فرغت من إحضار عجينة الحلوى. كلّ شيء صار الآن جاهزا من أجل شفاء أرواحهم الواقفة هناك في شكل طوابير.. كلّهم جاؤوا إليها من أجل نيل نصيبهم من الحلوى.. الجميع ههنا يعتقد أنّ حلواها تعيد إليهم أحلامهم بعد أن فقدوا القدرة على الحلم.. ، تسرد الرواية في محاكاة ساخرة قاتمة الواقع التونسي بعد الثورة، وتصف ما يمر به التونسي من أزمات اجتماعية ووجودية تقلق كينونته، ومن بين القضايا المطروحة البطالة، إذ لم يجد البطل كوشمار عملا بعد حصوله على شهادة الدكتوراه لقد عاد كوشمار منذ تسع سنوات إلى القرية بعد نيله لشهادة الدكتوراه في تاريخ الحضارة العربيّة ببحث حول «تاريخالاغتيالات في الثقافة العربيّة والإسلاميّة ».. لكنّه منذ عاد وهو معطّل عن العمل.. المدينة أغلقت كلّ أبواب التشغيل في وجهه ، فضلا عن قضية الإرهاب وقتل الراعيين في الجبل، لتختتم الرواية بكارثة أخرى ، هي الفيروس الصغير الذي زعزع البلاد والعباد، وغيّر طقوس اليومي وأشكال التواصل الإنساني صارت الفيروسات هي من ينضّد للناس نمط حياتهم.. وهي من يصنع لهم نهاراتهم وعلاقاتهم.. وأشكال عزلتهم.. وهي أيضا من يتحكّم بطريقة موتهم.. ودفنهم.. وحرق جثثهم.. وتعقيم منازلهم". تختتم الرواية، كما بدأت، بالإشارة إلى موت الآخر، وهو كما وصفه الفيلسوف الفرنسي موريس بلانشو في كتابه كتابة الكارثة، موت مضاعف لأنّ الآخر لا يموت فحسب بل يثقل الأنا بهواجس الموت"، وهكذا تحضر سردية الكارثة في الرواية في بعدها الإنساني الكوني، لأنّ الفيروس تجاوز الفردي نحو الكوني، ف ......
#سرديّة
#الكارثة
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722210
محمد عزيز الأحمر : لعبة الوجه والأرضية في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... " وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة ". في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون " . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة" . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن " . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة في ال ......
#لعبة
#الوجه
#والأرضية
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722609
محمد عزيز الأحمر : قراءة في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... "1 وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة "2. في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون "3 . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة"4 . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن "5 . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
#لأمّ
#الزين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722613
احمد ابو ماجن : طوفان
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن غابتْ ثلاثاً واستوى الطوفانُفتجردتْ من لونِها الألوانُوتيتمتْ كلُّ الدروبِ لأنهالم تلقِ أقداماً بها ألحانُكم غردَ الكعبُ البهيجُ نكايةًبالصَّمتِ حَتَّى نالهُ العِرفانُكم خطوةٍ منكِ ارتمى إيمانُهافي حُضنِ كفرِ ما لهُ أيمانُكم صفحةٍ قلبَ الفراقُ وشقَّنيفأنا كتابٌ، دمعهُ عنوانُففرحتُ بالعينينِ وقتَ دوامِهاوتفجرتْ من غيضها الأحزانُوتورَّدَ القلبُ الذي هو مظلمٌحتَّى بدا من جوفهِ الريحانُفي كلِّ يومٍ واسمكِ بحَشاشتيمُتأرجحٌ وأنا بهِ سَكرانُولهجتُ باسمكِ بكرتي وعشيتيولئن سلوتُ فقد هوى السلوانُمني لكِ قلبٌ تَحمَّلَ ما رأىمن جورٍ صُحبٍ قولُهم بهتانُوَرضيتُ أن أمحي الدموعَ لأننيصبٌّ، كتومٌ، صابرٌ، حَيرانُورضيتُ أن أرضى بكِ زنزانةًمهما طغى في ظلمهِ السجانُ ......
#طوفان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740609
صالح دغسن : قراءة في رواية : طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم
#الحوار_المتمدن
#صالح_دغسن إعداد : صالح دغسن باحث في فلسفة الفن وجماليات الحداثة إنّ الفنّ هو الشيء الوحيد الذي يقاوم الموت(1) حيث يصير الفنّ هو من يخترع إمكانيّة القفز فيما أبعد ممّا بعد الحداثة نفسها نحو حدث جديد وفيض مغاير من الكينونة التي تمنح المعنى وتعيد للعالم قدرته على الفرح(2) تتنزّل رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " في ما يمكن أن نسمّيه بالأدبيّات المقاومة أو إن شئنا الفنّ أو الجمال المقاوم لصاحبتها " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " وهي دكتورة وباحثة في الفلسفة أو كما يحلو للعديد تسميتها " فيلسوفة الحياة " وهي تدرّس فلسفة الجمال بالجامعة التونسيّة ولها العديد من الإصدارات التي يصعب حصرها في هذه النبذة القصيرة. لكنّها تتركّز ما بين الفلسفة والمقالات وكذلك الرواية والشعر. ومن ضمن هذه الكتب لا كلّها " تحرير المحسوس " و" الفنّ يخرج عن طوره " و" الفنّ في زمن الإرهاب ". وما يمكن أن نقوله بإجمال هو أنّ " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " تجعل من الكتابة الروائيّة اِستئنافا جماليّا لمشروعها الفلسفي المقاوم في قراءتها لواقعنا المعاصر بعين فنّان زاده المخيّلة الخصبة لتأثيث عجينة الخبز الروائي في تزمينة القحط والجدب. وهو ما يضعنا أمام حدود المفارقة، مفارقة مشهديّة الكارثة والرعب التي زرعت واِستفحلت في واقع مجتمعاتنا العربيّة بوجه عام وبلادنا التونسيّة بوجه خاصّ في عشريّة القتل والخراب. فكيف لهذا القبح أن ينقلب إلى اِحتفاليّة جماليّة مقاومة؟ وأيّ حاجة لنا لعجينة الخبز الروائي في تزمينة الكارثة ؟ ربّما درجنا في ثقافتنا العربيّة على أنّ المقاومة لا تستقيم إلاّ بالسلاح. لكن أن نقاوم بالجميل (الفنّ) فهذا أمر غير مألوف، لأنّ تاريخنا علّمنا ألاّ نتقن إلاّ المرثيّات، واللّطم والنديب في مواكب العزاءات. ومن هنا، يصبح رهان المقاومة بالفنّ والأدب الروائي أحد تفرّعاته حدث جلل يستأهل منّا الوقوف عند أحد تجاربه الحيّة من خلال رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " للفيلسوفة والأديبـة " أمّ الزين بن شيخة المسكيني ". ونحاول الترحّل بين سطورها وتعاريجها للوقوف على أهمّ ملامحها وتجلّياتها. وهكذا يصبح من اللّزوم التساؤل صحبة هذه الروائيّة عن مدى راهنيّة المسألة الفنيّة بوصفها سبيلا حقيقيّا لمقاومة الإرهاب ؟ وبالتالي كيف للفنّ أن يقاوم ثقافة الموت والتهميش ؟ وهاذين السؤالين يدفعان بنا إلى تساؤل آخر لا يقلّ أهمّية عن سابقيه وهو ما مدى قدرة الفنّ على اختراع عالمه الخاصّ الذي يختلف تماما عن الواقع المعيش ؟ الجمع بين متضادّين أو اِستحالتين : هناك من الآثار الفنيّة التي تستوقفك بمجرّد ما يقع عليها بصرك بعمق الإحراج والتساؤل الذي تقذفهما في دواخلك، وهو ما نجده عميقا في عنوان هذه الرواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " حيث يحتمل هذا العنوان أسلوبا بلاغيّا تعرفه القواميس بـ" الإرداف الخلفي " أو " الطباق " وهو الجمع بين متضادّين وقد اِستقدمته الروائيّة على شاكلة شذرة مركّبة، أو شذرتين تجمعان بين اِستحالتين يستحيل أن تجتمعا إلاّ في مخيّلة مبدع يجيد ترجمة أحاسيسه سردا وشعرا. ففي حين يطفح الأوّل " طوفان من الحلوى " تعشّقا للحياة وإقبالا على مقارعة وقائعها، والركوب على تضاريسها ومراسها وممارستها، يأخذنا الثاني أو إن شئنا العجز " في معبد الجماجم " في مشهد مرعب وقبيح تستقدمه الروائيّة من عالم اللاهوت أو إن صحّ القول عالم الموت والعدم. فكيف السّبيل إلى الجمع بين عالم ا ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745116