الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : سميحة خريس والخالة مريم
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود سميحة خريس وخالتي مريمقبل سنتين اعتكفتُ على بعض روايات الروائية الأردنية سميحة خريس (أمبرطورية ورق) و(يحيى ) و(بابنوس) والآن بعد قراءتي الثانية لروايتها (فستق عبيد) عدتُ للروايات التي ذكرتها للتو، لكي اطلع بقراءة ٍ منتجة ٍ تليق بجهدها الروائي المتفرد في موضوعاته ومهاراته السردية(*)تعقبتْ قراءتي المنتجة شخصية رحمة من صباها حتى اصابتها بالجذام، لقد اجادت سميحة خريس في كشوفاتها عن قسوة الزمن على الجمال والحرية والجرأة التي يلمسها القارىء في صِبا وشباب وكهولة رحمة، وثمة تجاور سلوكي رائع بين شخصية نارة في رواية ( أمبراطورية ورق) وبين رحمةوحين ولدت رحمة طفلة أرادت أن تسميتها (بابنوس) وهكذا نلاحظ ثمة اتصاليات تتام وتكامل بين شخوص روايات المبدعة الكبيرة سميحة خريس. (*)أشهد على ذلك وانا منشغل منذ أيام في نسجي لشبكة قراءة منتجة لأعمالها الروائية(*) حين تصاب رحمة بالجذام تكون في حالة انتباذ مجتمعي، لكن هناك من يخترق قسوة الانتباذ ويتعايش بحب كبير مع رحمة، تتجسد هذه المعايشة الملائكية بشخصية سلمى التي لا تخشى العدوى، وبشهادة رحمة عن سلمى(لعلها أم صالحة لابنتي ففيها إصرار عجيب على احتضاني كلما جلبت لي الطعام، تلم مخلفاتي في الكوخ ولا تتذمر، تغسل وجهي وقدميّ العفنتين وتلمس رأسي بحنان بالغ 244).. (*)ما فعلته سلمى مع رحمة، فعلته في 1961 خالتي مريم مع جارتها الشابة : (صديقة) حين اصيبت بالجذام، فنبذتها زوجة أبيها، في الخص الملاصق للبيت ومنعت أباها من زيارتها !! فبادرت من دون كل نساء المحلة: خالتي مريم وهي زوجة في العشرين من عمرها برعاية (صديقة) وتقديم الوجبات الثلاث لها وما بين الوجبات وتنظيف صديقة يوميا، وغسل ملابسها ومجالستها لفترة ليست بالقصيرة، وأوّل من عِلم بوفاة صديقة هي الخالة مريم التي ستعيش بعد صديقة قرابة ثلث قرن بصحة موفورة وإيمان عميق بفعل الخير لكل الناس.. ......
#سميحة
#خريس
#والخالة
#مريم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682800
مقداد مسعود : الرواية المشطورة فستق عبيد للروائية سميحة خريس
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود الرواية المشطورة :(فستق عبيد) للروائية سميحة خريس إلى روح الشاعر الكبير محمد الفيتوريثريا نص رواية سميحة خريس : (فستق عبيد) فتحت شاشة ً سكوب ملوّن في ذاكرة الفتى الذي كنته : شارع الوطن في البصرة، جوار (سيروان) للقمصان والبنطلونات الرجالية والأربطة : يقف رجل بنحافة ودكنة عود بخور، خلف مبخرة تنطلق من حوض معدني فضي اللون، ملآن فول سوداني من المبخرة : تتهادى متعالية غيمة شهية النكهة فالرجل السوداني يبيع (دك السبال) وهذه تسمية فستق العبيد في مدينتي البصرة، تجاور المبخرة، منارة من مخروطات ورقية، يملأ الرجل السوداني الصموت المخروط ( دك السبال) مقابل عشرة فلوس عراقية ، كان ذلك في أجمل سنوات العراق : بداية سبعينات القرن الماضي. سنجد نسخا من الرجل السوداني الصموت: في شوارع البصرة، وكل هؤلاء السودانيين الطيبين فعلا : لا ينتشرون إلاّ قبيل الغروب(*)القراءة المنتجة هي اللقاء الأخير مع النص المقروء قراءة إبداعية : إذن هي مؤلمة كالوداع..(*)أجترحُ أجناسية ً جديدة ً لرواية (فستق عبيد) :الرواية المشطورة: (1) الرواية منضّدة إنشطاريا إلى مكانين : دارفورد والبرتغال.(2) الرواية مشطورة إلى حكايتين : حكاية كامونقة وحكاية رحمة(3) الرواية تختض شخوصها بسبب حربين كونيتين(4) انشطار الحكي بين الجد والسارد النسبي في المكان الأول دارفورد (5) انشطارات الحكي المتناوب بين الشخوص والسارد النسبي بدءاً(*)هل رواية (فستق عبيد) أجابة إبداعية على هذه الأسئلة ؟ :(هل سيفهمني جدي لو علم أني بت امرأة ناسية ؟/ 95)(كيف يمكن لرجل أسود أن يجني المال؟)(كيف لأسود ألا يكون عبداً؟ )(هاهم، عائلة كبيرة ممتدة من السود ليسوا عبيداً، كيف / 236)قراءتي لرواياتها تؤكد أن خريس لا تسلك الطريقة المألوفة في الأجابة على الأسئلةأنها تتوجه روائيا إلى تحليل الأسئلة. وصولا إلى تعديد الهويات القومية والطبقية والثقافية، سميحة خريس تنتمي إلى نفرٌ ضال مشاكس يرى السؤال عن المعنى لا معنى له، وهنا نكون أمام احتمال أن يكون المعنى مرتهنا بمشروطية اللغة وليس الأشياء (اللغة هي المسؤولة بقدر ما يتعلق الأمر بالخلاف الواضح بين المعاني المنسوبة وتلك المتأصلة 107/ تيري إيغلتون/ معنى الحياة ) (*)مع الصفحة الأولى من الرواية تستقبلنا مفردة أعجمية (كامونقة ) حين نقرأ ص5 وص 6 نعرف أن كامونقه : اسم الجد وهو من الحكائين المهرة (يجود كامونقة بحكايته منذ البدايات: عندما ساقوه إلى زريبة تاجر العبيد وحتى التحق مجاهدا في ثورة المهدية، فتحرر وصار يدعى ،، معتوق،، /6) ما بين القوسين وجيز الوجيز السردي لحياة الجد الذي ستتعدد أسماءه .(*) المعتقد الرئيس للجد هو أن ( كل واحد منا مسكون بكائنات خفية تديره وترتب له حياته الوهمية / 6) وما بين القوسين يعني أن الكائن البشري عرضة لكائن غير مرئي يقوم بتدوير سردي للكينونة النصية للإنسان . من جهة ثانية أن الجد لا يكرر سردياته بل يبثها بنسخ دائمة التغيير (يقص معتوق – كامونقة الحكاية مكررة ومزدانة بالزيادات والمتغيرات كأنه يكذب أو يلاعبهم ينسى ويتذكر عامدا..)..هكذا سيكون بحيازة قبيلته أكثر من نسخة لحكايات الجد الذي لا يكتفي بلسانه بل يمسرحها بجسده كله : تنتفخ أوداجه ،يكوّر قبضته، يلتمع وميض الجمر على وجهه. (*)كم نسخة من حكي الجد : ستستقر في ذواكر القبيلة، وأي نسخة ستثوي في الذاكرة الجمعية؟ معتوق شفاهياته من شطرين : حكايات حريته وحكايات عبوديته، الحفيدة رحمة: أفضل من يستوعب نظرية الظل وكين ......
#الرواية
#المشطورة
#فستق
#عبيد
#للروائية
#سميحة
#خريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683050
مقداد مسعود : تسيدات ضمير المتكلم في بابنوس رواية سميحة خريس
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود عينان بين أخضرار عشب ندي وزرقة السماء تسيدات ضمير المتكلم : (بابنوس) رواية سميحة خريسإلى روح الشاعر السوداني جيلي عبد الرحمن.. وإلى قصيدته ( أطفال حارة زهرة الربيع) مقداد مسعودفي (بابنوس) رواية سميحة خريس، توقفتُ عميقا، لدى ما يجذبني ويبهجني (*) حين تخبرني الفتاة بابنوس عن متغيرٍ يضيف ضجيجا يكسح الهدأة ولذائذ الإصغاء لتفاصيل مؤتلفة يوميا : المتغير متواضع : عربة بئيسة من عجلتين اشتراها أحد التلاميذ، فوفرت لهم (الوقت والمسافة) (*)هؤلاء التلاميذ الفقراء كابدوا من مشقة الذهاب والإياب. المدرسة البدائية بعيدة جدا فكانت المعلمة تصرفهم قبل نهاية الدوام، خشية من ظلمة الليل .. (*)كل ذلك جيد لكن بابنوس فقدت ما تحبه هي أو بالأحرى ما يستلذه رهفها، فهي قبل العربة وبشهادتها (كنت أمشي بأرتخاء وألتقط الأصوات المرهفة: صفير الهواء،عواء كلب بعيد خارج البلدة، طقطقة الحديدة في قفل شنطة ود الشفيع، حين تخبط لحم فخذه المكتنز، تك تك تك، زنوبة،، مريم الكبيرة وهي تلتصق بقعر قدمها ثم تنفلت وتلتصق وتنفلت، لات لات لات ..) (*)الرسالة الحكّامة : رضعّت الصغار حكاياتها وقصائدها واغنياتها،وهكذا أوثقت صلاتهم مع حياة ٍ ترتعش على أوراق الشجر، وتهمس في الريح، وتتجلى في خيوط الشمس، وهكذا تقدموا الصغار، نحو رفقة الكون الكبير من حيزهم الرملي المخضوضر والعميق كالحفرة التي يتم فيها تركيم مياه الأمطار، وهكذا صاروا يتقنون الإصغاء للكون في هديله وهسيسه، قبل ضجيجه .. لكن الأم الكبيرة أخت الرجال : الرسالة / الحكّامة عرفت أن في سردها التأثيلي لليوتوبيا لا يخلو من فجوات، صادمة لا تتراجع، فمؤثرية الزمن التقني لا تخاف ولا تستحي وليس الحل في البعد والكفاية والأمان، فهذا الاقنوم ليس بإمكانه التصدي وهذا الانتباذ الاجتماعي سيجعل الجيل الجديد هشا في مدن تتنامى وتتشابك فيها المصائر، وتستضيء بكل مكونات الحياة : جامعات. مدارس. مستشفيات . صيدليات .كهرباء أنابيب ماء،ثلاجات .أفران غازية: هذه وسواها من سرديات المدنية المغوية (*)ثمة اتصاليات تواشج بين الروايتين : بابنوس / فستق عبيد : كلتاهما تقتسمان السودان فضاءً روائيا : سودان الجوع والثورة، ومن خلال قراءتي وكتابتي* عن (فستق عبيد) شعرتُ نصيا وليس من ناحية النشر، أن فستق عبيد هي الأولى والتالية (بابنوس)..وهناك اتصالية : سيادة المرأة وبسبب توفرها في اغلب روايتها فتكاد تتنمط هذه السيادة النسوية. وهنا يتنزل سؤال في هندسة الفعل الروائي : هل رواية بابنوس : تمرين سردي أول؟ عتبة روائية ؟ منصة إنطلاق إلى مديات أوسع وأعمق تجسدها الروائية سميحة خريس في رائعتها (فستق عبيد) ؟(*) أعني المرأة كمثال أعلى. والمرأة في رواية (بابنوس) اسمها يكتنز بدلالات غزيرة : اسم المرأة : الرسالة: ويسمّونها الحكّامة ولها منزلة ومقام بين الناس، امرأة تشعر انها خارج النظام الكوني الشامل، وهي تعيش ضمن تفردها الأشكالي هي امرأة جنسانيا لكنها غير مؤنثة،هي أخت الرجال،هي الحكّامة (مخلوق مغاير فوق البشري،أعلى من المرأة قليلاً، تصطف قريباً من موقع الذكورة ولكنها تتجاوزه، وهي بعد ذلك ليست ملاكا، ولا خنثى2) والرسالة / الحكّامة : لم تكن هي في مراحل النماء البشري (لم أكن المرأة نفسها في شبابي ولا في طفولتي،أعرف أن كل امرأة كنتها انطوت في أعماقي مثل جنين يفسح الزمان والمكان لآخر ينسل منه 15 ) من استبق معها وسبقها؟ ألوعي النصي المقدس وهي تسمعه وتحفظه وتختمه؟ أم فيها تجسد الإنسان قبل إنشطاره الأثني : مذّكر / مؤنث ؟ وربما بسبب هذه الما قب ......
#تسيدات
#ضمير
#المتكلم
#بابنوس
#رواية
#سميحة
#خريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685851